الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عقيل منقوش : وسام هاشم يكتب قصيدة تتشظى بالسرد كي تكتمل بدهشة الشعر
#الحوار_المتمدن
#عقيل_منقوش في مجموعته الشعريّة الجديدة بعنوان : قبلة في زحام المترو " نصوص الحياة " الصادرة في العام ألفين وثمانية عشر عن دار الدرويش للنشر والترجمة جمهورية بلغاريا – بلوفديف يؤكد وسام هاشم من جديد أهميّة مشروعه الشعري المتميّز والذي بدأه في بغداد بملفات شعريّة ملفتة للنظر نشرتها عدة مجلات أدبيّة بارزة منها :الطليعة الأدبيّة العراقيّة عام ألف وتسعمائة وإثنان وثمانين وتبعتها ملفات أخرى صدرت له في مجلة "روز اليوسف" المصريّة ومجلة "الأقلام العراقيّة" ومجلة ا"لأذاعة والتلفزيون" " فنون " بالإضافة إلى بعض المجلات اللبنانيّة و الكثير من الجرائد العراقيّة والعربيّة المختلفتين, وبقراءة متأنيّة للقصائد التي وجدتها وكأنّها مكتوبة بزمن شعري يمر مرور البرق بضوئه الصاعق يبدأ ببداية القبلة – الحياة الجديدة في موطنه الجديد "الدنمارك" ونهاية القبلة وما بينهما مترو الزمن الإستثنائي المتعلق بالماضيفيه حياة الشاعر كشريط سينمائي يبدأ بطفولته في أزقة بغداد التي فتحت عينيه على دهشة المعرفة والسؤال وموهبة الكتابة في بلاد لم تمنح شعراءها سوى الموت والعوز والنفي كما يقول الشاعر في هذا المقطع : " تعثرت روحي بحجر الشعر, سقطتُ معه فوق شارع مخبول بالقنابل والرصاصوالسجون والديون "وأيضا حاله حال كل مجايليه من الشعراء العراقيين فقد تمرد على السائد في الشعر العراقي والعربي والذي يراه إبداعا عظيما ًأقصد الشعر بمحليته التي تمنحه خصوصيتة وتميّزه عن باقي الشعر الآخرفلا غرابة أن تجد الشاعر يصرّ على إستخدام مفردات مثل النهر والنخلة والقمح ولا يميل للحذلقة اللغويّة أو تكريس الصور التي تسعى للغرابة فقط دون المعاني الكبيرة التي تؤثر في عقل ووجدان القارى العادي وغير العاديفي أغلب قصائده التي تتجاذب عوالمها وتتلاقى ثم تفترق لتتّحد من جديد وكأنّها نزيف ذاكرة ناجية من خراب تحاول أن تتعافى ببطء لتكون في مكان وزمان مختلفين كما يقول الشاعر في هذا المقطع : " أين أضعت عمري على عنقكإم تحت شفاه الحرب ؟ "أو في هذا المقطع : " كلما نزعت قميصي كي أغزو البحر تذكرت الجنود الذين غرقت خوذهم في نهر بلادي "والبحث هنا عن البلاد / بلادي تشطر زمن الكتابة عند الشاعر إلى زمنين مختلفين في هذه المجموعة الشعريّة المكوّنة من إحدى وأربعين قصيدة تتنازع فيهما شخصيتان مختلفتان واحدة تقيم في موطنه الأصلي العراق / الماضي والثانيّة في موطنه الجديد الدنمارك / الحاضر حيث يسأل الشاعر في هذا المقطع :" عدت للتو فلم أجد مايشبهني""رحلت فوجدتني أنتظرني"أو في هذا المقطع : " أوقفت سيارتي قرب بقال هرم لا يسمع لأشتري بلاداًدخل إلى مخزنه وعاد لي مع علبة كبريت " أو كما في هذا المقطع : "من قارب مكسور إلى خشبة عابرة سبيل في البحر"فمأساة الشاعر متصلة بمأساة المجموع أي ذاته غير منفصلة عن الآخر ومعاناته كونه رائيّاًوالمأساة هنا غارقة بالقدم وكأنّها لعنة إلهيّة لا تنتهي كما يتسأل الشاعر في هذا المقطع :" كم أنت ظالم أيها الرب وأنت توزعنا هكذا وتوزع على أبناء جلدتنا بدلاً عن العنب والخبز " لكن القصائد لا تخلو من لحظة صفاء وهدوء يعترف فيها الشاعر كما في هذا المقطع الجميل :" من الحبيبة أتعلم العطر وأغاني الفادو وأتعلم كيف ألف حزني بكيس وأنير به عتمة روحي "أو كما في هذا المقطع الذي يقر فيه الشاعر بسعادة مؤقتة : " أنا سعيد يا حبيبتي على الرغم من جيل الثمانينات وتأريخ الإنقلابات , سعيد بشجرة البرتقال الصغيرة ونحن نجز جمالها ومع كل هذا الحزن في العالم أعلن كل ......
#وسام
#هاشم
#يكتب
#قصيدة
#تتشظى
#بالسرد
#تكتمل
#بدهشة
#الشعر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717141