عبد الرحمان عاشوري : تطور تجارة الأدوات الكهربائية في مصر
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحمان_عاشوري مع اقتراب فصل الصيف يزداد الطلب على العديد من المستلزمات الكهرومنزلية خاصة الثلاجات والمبردات سواء مكيفات الهواء او مبردات المياه والثلاجات ، وقد عرفت هذه التجارة تطورا مذهلا في مصر في السنوات الاخيرة، خاصة بعد تحولها الى مركز لصناعة وتركيب هذه الاجهزة لماركات عالمية ، او بروز ماركات محلية لديها نسب إدماج محترمة جدا.وفي هذه المقالة سنتطرق الى دور هذه الصناعة في دعم الاقتصاد المصري و مساهمتها في التجارة المحلية حيث ازداد الطلب عليها بسبب أسعارها الجيدة مقارنة بالقدرة الشرائية للمواطن المصري خاصة و ان هذه الاجهزة لوقت قريب كانت حكرا على الاغنياء فقط .تطور صناعة الأجهزة الكهربائية في مصر حسب مدير غرفة القاهرة التجارية سنة 2019، إن مصر تصنع حاليا 90 بالمئة من مجموع استهالكها للاجهزة الكهربائية، وان حجم الاستراد لا يتجاوز 10 بالمئة فقط.وتقدر حاليا حجم الاستثمارات في مجال الصناعة الكهرومنزلية بملايير الدولارت ويسيطر القطاع الخاص عليها بشكل كبير، لكن الغموض يبقى في نسب الادماج رغم انها تختلف من مصنع الى اخر وحسب بعض المصادر الحكومية بلغت نسبة الادماج حاليا مستوى 40-50 بالمئة وهي نسب ادماج ممتاز مقارنة بتجارب دول عربية اخرى لم تستطع الوصول الى هذه النسب.وتعتبر شركة LG حاليا اكبر مصنع لهذه الادوات في مصر ولديها 3 وحدات انتاج رئيسية تقوم بانتاج المواد الاولية وتصنيعها وهي : - الأولى تختص بصناعة البلاستيك- والثانية للأجزاء المعدنية- والثالثة للصناعات الإلكترونية.ويعتبر نسب الادماج في شركة ال جي كبيرة جدا وتصل الى مستويات 80 بالمئة ، حيث يتم انتاج كل القطع تقريبا محليا وحتى الادوات الاولية المستخدمة في ذلك فهي محلية تقريبا بنسب تصل الى 85 بالمئة ولا يتم استراد الا المواد التي لا توجد بالفعل في مصر .تجارة الاجهزة الكهرومنزلية في مصر آفاق وتحديات لقد نما السوق المصري في السنوات الاخيرة بشكل كبير في هذا المجال لكنه خلال السنة الحالية عرف نوع من الركود حيث تراجعت المبيعات الى مستوى 20 بالمئة وهو الامر الذي ازعج المصنعين كثيرا ، حيث أكد بعض الخبراء ان السوق وصل الى مرحلة التشبع ويحتاج هذا القطاع الى فتح باب التصدير من أجل تصريف المنتوج ولهذا على الدولة التدخل من أجل مساعدة الشركات على إيجاد أسواق جديدة خاصة الاسواق الافريقية والتي تسيطر عليها الصين، رغم ان المنتوجات الصينية الموجهة إلى افريقيا تتميز برداءة منتوجاتها مقارنة بالمنتوج المصري ذات الجودة العالية.وبالعودة إلى السوق المصري هناك العديد من النماذج التي يكثر عليها الطلب ويمكن ذكر : - المكيفات الهوائية خاصة بعض العلامات التجارية مثل كاريرا وشارب والجي ويؤثر السعر بشكل كبير على قرار المستهلك في اختيار المنتج، حيث هناك مواقع متخصصة في مجال الاجهزة الكهربائية https://alagheza.com/ تقدم نماذج وصور وأسعار كل منتج مع مقارنة لكي تسهل عملية الشراء على المواطنين. - برادات المياه يكثر عليها الطلب خاصة خلال فصل الصيف .- الثلاجات بجميع انواعها.- الغسالات.لقد ساهم توطين صناعة الادوات الكهربائية في دعم النمو الاقتصادي في مصر وخفض تكلفة الاستراد بشكل كبير بالاضافة الى المساهة في خفض معدلات البطالة حيث ان مصانع الادوات الكهربائية حاليا وتوظف الاف العمال المصريين من مختلف المستويات سواء مهندسين وعمال مهنيين. ......
#تطور
#تجارة
#الأدوات
#الكهربائية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676074
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحمان_عاشوري مع اقتراب فصل الصيف يزداد الطلب على العديد من المستلزمات الكهرومنزلية خاصة الثلاجات والمبردات سواء مكيفات الهواء او مبردات المياه والثلاجات ، وقد عرفت هذه التجارة تطورا مذهلا في مصر في السنوات الاخيرة، خاصة بعد تحولها الى مركز لصناعة وتركيب هذه الاجهزة لماركات عالمية ، او بروز ماركات محلية لديها نسب إدماج محترمة جدا.وفي هذه المقالة سنتطرق الى دور هذه الصناعة في دعم الاقتصاد المصري و مساهمتها في التجارة المحلية حيث ازداد الطلب عليها بسبب أسعارها الجيدة مقارنة بالقدرة الشرائية للمواطن المصري خاصة و ان هذه الاجهزة لوقت قريب كانت حكرا على الاغنياء فقط .تطور صناعة الأجهزة الكهربائية في مصر حسب مدير غرفة القاهرة التجارية سنة 2019، إن مصر تصنع حاليا 90 بالمئة من مجموع استهالكها للاجهزة الكهربائية، وان حجم الاستراد لا يتجاوز 10 بالمئة فقط.وتقدر حاليا حجم الاستثمارات في مجال الصناعة الكهرومنزلية بملايير الدولارت ويسيطر القطاع الخاص عليها بشكل كبير، لكن الغموض يبقى في نسب الادماج رغم انها تختلف من مصنع الى اخر وحسب بعض المصادر الحكومية بلغت نسبة الادماج حاليا مستوى 40-50 بالمئة وهي نسب ادماج ممتاز مقارنة بتجارب دول عربية اخرى لم تستطع الوصول الى هذه النسب.وتعتبر شركة LG حاليا اكبر مصنع لهذه الادوات في مصر ولديها 3 وحدات انتاج رئيسية تقوم بانتاج المواد الاولية وتصنيعها وهي : - الأولى تختص بصناعة البلاستيك- والثانية للأجزاء المعدنية- والثالثة للصناعات الإلكترونية.ويعتبر نسب الادماج في شركة ال جي كبيرة جدا وتصل الى مستويات 80 بالمئة ، حيث يتم انتاج كل القطع تقريبا محليا وحتى الادوات الاولية المستخدمة في ذلك فهي محلية تقريبا بنسب تصل الى 85 بالمئة ولا يتم استراد الا المواد التي لا توجد بالفعل في مصر .تجارة الاجهزة الكهرومنزلية في مصر آفاق وتحديات لقد نما السوق المصري في السنوات الاخيرة بشكل كبير في هذا المجال لكنه خلال السنة الحالية عرف نوع من الركود حيث تراجعت المبيعات الى مستوى 20 بالمئة وهو الامر الذي ازعج المصنعين كثيرا ، حيث أكد بعض الخبراء ان السوق وصل الى مرحلة التشبع ويحتاج هذا القطاع الى فتح باب التصدير من أجل تصريف المنتوج ولهذا على الدولة التدخل من أجل مساعدة الشركات على إيجاد أسواق جديدة خاصة الاسواق الافريقية والتي تسيطر عليها الصين، رغم ان المنتوجات الصينية الموجهة إلى افريقيا تتميز برداءة منتوجاتها مقارنة بالمنتوج المصري ذات الجودة العالية.وبالعودة إلى السوق المصري هناك العديد من النماذج التي يكثر عليها الطلب ويمكن ذكر : - المكيفات الهوائية خاصة بعض العلامات التجارية مثل كاريرا وشارب والجي ويؤثر السعر بشكل كبير على قرار المستهلك في اختيار المنتج، حيث هناك مواقع متخصصة في مجال الاجهزة الكهربائية https://alagheza.com/ تقدم نماذج وصور وأسعار كل منتج مع مقارنة لكي تسهل عملية الشراء على المواطنين. - برادات المياه يكثر عليها الطلب خاصة خلال فصل الصيف .- الثلاجات بجميع انواعها.- الغسالات.لقد ساهم توطين صناعة الادوات الكهربائية في دعم النمو الاقتصادي في مصر وخفض تكلفة الاستراد بشكل كبير بالاضافة الى المساهة في خفض معدلات البطالة حيث ان مصانع الادوات الكهربائية حاليا وتوظف الاف العمال المصريين من مختلف المستويات سواء مهندسين وعمال مهنيين. ......
#تطور
#تجارة
#الأدوات
#الكهربائية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676074
الأجهزة
الأجهزة - الأجهزة
أحدث مراجعات الأجهزة الكهربائية الموقع الأول لمراجعة الأجهزة الكهربائية في مصر والشرق الأوسط بناء على اراء المهندسين المحترفين وتجارب المستخدمين السابقين.