الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : زمن الاصطفافات والعالم بارك المعاهدة ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / لكل العصور جاهليته ونحن اليوم نجمع جاهلية كل العصور ، مسألتان جائتان في خطبة أمين حزب الله حسن نصرالله تحتاجان إلى وضعهما في مقارنة خفيفة / سلسة / مرنة ، في المقام الأول ، للمرء أن يسلم بالاحتمالات الثلاثة التى جاءت على لسان نصرالله حول أسباب تفجير المرفأ وايضاً مسألة اغتيال الحريري الاب ، إذن نصرالله وحزب الله على قناعة يقينية بأن التحقيق الدولي والمحكمة الدولية ليستا بالمراجع الموثقة الذي يمكن الوثوق بهما بل اتهما بصراحة بإبعادهم السياسية الخبيثة والتى تهدف إلى إشعال الحرب الأهلية ، وبالتالي من المفترض لكي يترجم كلامه من أقوال إلى حقائق أن يقدم حزب الله البديل الحقيقي ، ابتداءً من واقعة اغتيال رفيق الحريري وايضاً تفجير المرفأ الأخير ، لأن ليس معقولاً ولا مفهوماً ، أن يتمتع حزب الله بجهاز استخباراتي واسع الانتشار وصلاحيات كبيرة الهيمنة ويقف عاجز بعد مرور سنوات طويلة من تفكيك واقعة الاغتيال دون أن يقدم معلومات دقيقة حول الاغتيال ، فواقعة الحريري وقعت في مربع أمني بقرب من الحزب وجميع أدوات الجريمة بقت على الأرض وبالتالي من السهل بواقع وجود افراده الأمنين ، الكشف عن من هو الفاعل ، ليس لحادثة الاغتيال بل للحادثتين مع براهين تفقأ أعيين المشككين طالما يتبرأ على الأقل من حادثة الحريري ، فالتفجير المرفأ يحتمل أن يكون حادث سببه الإهمال أما قتل الحريري لا يحتمل التضليل .عادةً نسأل بوضوح كما كنا دائماً نكتب طلية السنوات المنصرمة بجلاء ، هنا ايضاً وفي هذه المرة أحمل في صدري سؤال شخصي لحسن نصر الله ، أتمنى أن يجيبني كونه فقيه ديني قبل أن يكون جهادي حول الفارق بين إقامة علاقات مع اسرائيل فوق الطاولة وتحت الطاولة ، وبالتالي إذا كانت معاهدة السلام الاماراتية والاسرائيلية خيانة ، إذن ماذا نسمي اولاً علاقة دولة قطر باسرائيل الأمنية والسياحية والعسكرية والاستخباراتية والعلمية والثقافية وكما هو معروف ، أن قطر تقيم تحالفاً مع طهران والحرس الثوري الايراني ، بل نسأل سؤالاً أبعد من ذلك ، كيف يمكن أن يجيبنا ايضاً حول علاقة الخميني بإسرائيل اثناء حربه مع صدام العراق ، ليس ابتداءً من شرائه سلاح الثورة الفلسطينية بعد إجتياح لبنان عام 1982م مقابل تصديره النفط إلى ميناء أسدود ولا انتهاءً بإمداده بسلاح على مدار سنوات الحرب والتى كان قد فضحها إتفاق ( ايران جيت ) ، بل كان أول رئيس للجهورية الإسلامية الإيرانية في عهد الخميني ابو الحسن بني صدر بين عامين 80 / 81 من القرن الماضي قد أسهب مطولاً في سرد علاقتهما العميقة ، والرجل ، أي ابو الحسن يتمتع بعلاقة خاصة مع الخميني وبسببه استطاع الخميني اللجوء إلى فرنسا وتربطه به علاقة عائلية من الصغر ، بل كيف يفسر لنا ايضاً علاقة الشيخ محمد بن زايد برئيس النظام بشار الأسد ، الذي يعتبر من أهم داعمين بقائه في السلطة . بل تستحق المعاهدة ايضاً وقفة أخرى أكثر توضيحاً بين جملة اعتراضات ، التاريخ لا يمكن لأحد دفنه طالما هناك جهات مختلفة عليه ، وبالتالي عندما أقدموا الفلسطينيين على إبرام اتفاق أوسلو ، لم تكن الفكرة غريبة عن البشرية طالما الأنبياء فعلوها في أوقات ضعف ، لكن متى تتحول خطر على القضية ، عندما يفقد الطرف من الطرفين مشروعه كما حصل مع الفلسطيني ، فخلال تنفيذ الاتفاق ، اعتمدوا الفلسطينين على نفوذ ووعود الدول الكبرى وبالاخص الأمريكي بتحقيق دولتهم المنشودة ، لكن النتيجة أن الطرف الاسرائيلي كان يراقب ويساهم بإضعافه لدرجة بات لا يشكل وزن ، بل لم يعد في حساباته على الأطلاق ، ووضع على هامش الهامش ، وهذا لم يحصل إلا بعد ما نزع عنه ......
#الاصطفافات
#والعالم
#بارك
#المعاهدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688535