الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سليم يونس الزريعي : الدول الخليجية.. استجداء العلاقة مع الكيان الصهيوني
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي لعل أحد مفارقات المشهد السياسي وربما الأخلاقي والثقافي العربي أيضا، أن تجرؤ دول خليجية عائلية على قيادة قاطرة التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني ، بالضد من إرادة الشعب الفلسطيني بكل ألوان طيفه السياسي والفكري وأينما كانوا في الداخل المحتل أو الشتات. في ظل صمت رسمي عربي مريب، وغياب موقف نزيه وشجاع جامع من النخب الثقافية والفكرية والقوى السياسية الحزبية والشعبية العربية، باستثناءات محدودة هنا وهناك، فيما جامعة أبو الغيط وكأن الأمر لا يعنيها، في حين أنها تُستنفر وتكاد تنفجر غضبا إذا ما أطلق الحوثيون قذيفة حتى لو كانت خُلبّية في اتجاه السعودية.!! حتى بدا وكأن هناك من يعمل على قراءة الفاتحة على جثة القضية الفلسطينية بعد أن جرى استنفاد دورها من قبل هذه الدول طول عقود، في تجارة معنوية كانت رابحة سياسيا وإعلاميا، لكن يجهل هؤلاء أن شعبا صمد طوال قرن من الزمان وما يزال لدية العزم والاستعداد للتضحية على أساس أنه صاحب حق ثابت وأزلي وأن كل ما هو قائم حاليا من احتلال وتساوق بعض العرب معه هو أمر حتما زائل.ولقد عكست القائمة المشتركة للنواب الفلسطينيين في الكنيست ممن يعتبرون "مواطنين إسرائيليين" الذين رفضوا المصادقة على اتفاق التطبيع بين النظامين العائليين في الإمارات والبحرين مع الكيان الصهيوني، خطل منطق هؤلاء المتهافتين وكذب ادعاءاتهم لتبرير ما أقدموا عليه من طعن للشعب الفلسطيني وأحرار الأمة العربية والانتصار لعدوه، والترويج لروايته الصهيونية.إن موقف القائمة المشتركة من التطبيع باعتبارهم أهل البلاد رغم الواقع الراهن، هي رسالة ذات مغزى كبير لمن يريد أن يقرأ جوهر الموقف الفلسطيني في تجلياته المختلفة مما يجري، ليس في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات الفلسطيني، بل ممن يعتبرون مواطنين في كيان الاحتلال لأنهم أكثر معرفة بطبيعة هذا الكيان العنصري وأبعاد الجريمة التي ترتكبها هذه الدول في حق الشعب الفلسطيني الصامد الصابر، وهو يدحض ويعري مقولات ومواقف تلك الدول الخليجية وغيرها من دول المنطقة ممن يتحينون الفرصة للكشف عن مواقفهم الحقيقية من القضية الفلسطينية.إن موقف فلسطيني المناطق المحتلة عام 1948، من التطبيع مع كيان الاحتلال، يمثل نبض الشعب الفلسطيني أينما كان، كونهم يعرفون وفي العمق أن هذه العلاقة غير المتكافئة بين دول الخليج والكيان الصهيوني، هي علاقة مشبوهة يؤكد ذلك ما قاله رئيس وزراء كيان الاحتلال في جلسة التصديق على الاتفاق "إن على الفلسطينيين أن يعترفوا أولا أن إسرائيل " دولة لليهود" بما يعني ذلك من كشف لطبيعة هذه الدولة المجرمة الموغلة في عنصريتها التي يتسابق الخليجيون على استجداء العلاقة معها.بل إن الوقاحة وصلت في ظل هذه الأجواء التي يشعر فيها الفلسطينيون بخيانة بعض العرب أن اقتحم وفد إماراتي المسجد الأقصى في حماية جنود الاحتلال بذريعة الصلاة فيه ضد رغبة القائمين على المسجد وأهل القدس، تماما كما يفعل قطعان المستوطنين والمتشددين اليهود . وربما المضحك المبكي أن هذه الكيانات العائلية التي تتحدث عن السلام والأمن والتطبيع لم تكن في أي يوم من الأيام في علاقة صراع عنفي مع الكيان الصهيوني الغاصب، وإنما استثمرت في القضية الفلسطينية في مرحلة المد القومي التحرري وحضور الثورة الفلسطينية كحركة تحرير وطني تحظى بتأييد شعبي عربي وعالمي واسع، وفاتها أن السلام يصنعه المتحاربون وليس المتاجرون بالقضية الفلسطينية.لكن السؤال هل كانت الإمارات أو البحرين لتجرؤ على الإقدام على هذه الخطوة دون موافقة السعودية، وبشكل أكثر تحديدا نظام البحرين العائلي، كون ......
#الدول
#الخليجية..
#استجداء
#العلاقة
#الكيان
#الصهيوني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697043
محمد رياض اسماعيل : الحرية ليست استجداء ولا مقايضة، للحرية ثمن
#الحوار_المتمدن
#محمد_رياض_اسماعيل إذا استجدينا الحرية سنبقى راضخين لتزييف الأصوات في انتخاباتنا عموما، ونبقى ذليلين لنظام سياسي عبارة عن فلم هندي او قصة من قصص الأطفال.إذا قايضنا الحرية بالبقاء احياء، وجب علينا طاعة حكامنا والزعماء اللذين يتقاسمون حكم البلاد، لتجنب الكلاب البوليسية، او الاعتداء علينا من قبل الشرطة والقوى المنفلتة او تجنب السجن من قبل متنفذ جاء ليصنع لنا حظاره!...لن تستنشق الحرية طالما ترى الاعلام المختلفة ترفرف فوق سمائك ولا تدري ايهما علم الوطن! وطالما ترى مظاهر العسكرة بأزياء متباينة، لا تعلم هل هي صنوف عسكرية ام صنوف اصنام لرموز سياسية!لن تجد الحرية طالما رأيت اللذين دافعوا عن حياض الوطن يستجدون الخبز على الطرقات، وبعض الحمقى الأثرياء أكثر ثراء..الحرية ليست استجداء وانت ترى مئات الالاف قُتِلت بسبب الكلمة والمعتقد والفكر والتميز العلمي والنبوغ والإخلاص والنزاهة، بدافع من حب السلطة والاحقاد والضغائن والمال والهيمنة على الأرض والعرض.... ان كنت تظن بانك تحررت بسفك دماء الاف الأبرياء والمساكين فانت واهم، ذلك كان ثمنا لحرية سلطة وليس الشعب، ذلك الذي قاسى قهر دكتاتورية مقيتة، ووليدة ثرية يفعل ما يحلو له في عالم رأسمالي ثري تفعل بالعباد ما تشاء..الحرية التي تُصنع بزج المراهقين في الة الحرب ضد كل من يتجرأ في إيقاف تدفقات ريع الثروة للتماسيح هي حرية مقايضة الخبز بالمسكوكات الذهبية.الحرية ليست استجداء، يجب عليك دفع الثمن، ولكي تدفع الثمن يجب ان تكون ثريا او مخبولا. الحرية ليست مجانية، لذلك لن يجدها الفقراء!الحرية تذكرة يانصيب، للحصول على التذكرة وجب ان تلهث خلف الامبريالية وتدمر البيئة وتمشي على أجساد الفقراء لتحصل على ثمن التذكرة، وان لم تكن أحمقا فلن تحصل عليها!الحرية ليست استجداء بالإعلانات الدعائية الإعلامية بمئات المليارات من المال، للمرشحين الابطال اللذين يصنعون لك وهم الحرية، فللحرية ثمن! ونحن رهين المحبسين، نعيش في سجن كبير صنعته لنا الامبريالية التي تقود العالم واوطان تحرسها كلاب بوليسية..الحرية عرض للسيرك، يدخلها بعض المئات من الافراد الأثرياء ودعاة الحرب ممن لها القدرة على دفع ثمن تذكرة الدخول، وينتظر ملايين الجياع خارجا للاستماع الى ما سيرويها لهم اللذين دخلوا، لنسير على هدي إذاعة اخبارهم الكاذبة في عالمنا الجميل الذي يقودونه. الحرية ليست استجداء.لا حرية للمُستَعبَد المتكيف انانيا للبحث عن اللقمة والمتكيف لعرف وعادات اجتماعية وعقلية بالية تعثره في طريق المضي للتحرر الفعلي، فللحرية ثمن.الحرية ليست استجداء، الحرية بحاجة الى ايقاظ الوعي، الى اختراق النفس والاستيقاظ على امكاناتنا الحقيقية وتحرير افكارنا من الدعايات الفارغة التي لا تخدم الا أصحابها، الحرية تنتظر في نهاية الامر من يؤمن بها..الحرية ليست استجداء، الحيوان أكثر حرية منا، فهي تدافع عن حريتها بالمخالب، لان الحرية هي طبيعة المخلوقات جميعا، ولكن الفكر البشري صنعت لها صورا بديلة سهلت تقييدنا بدافع الخوف المقترن بملصقات ودعايات فارغة أصبحت جزءا من شخصيتنا للأسف، ما علينا الا التعرف عليها، وكسر قيود الواقع البائس، لست انت وحدك فالحرية نحن. ......
#الحرية
#ليست
#استجداء
#مقايضة،
#للحرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734696