الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
السعيد عبدالغني : حوار مع الشاعرة وفاء الشوفي أجراه السعيد عبدالغني
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني أولاً _ هل العالم قصيدة سلطوية في حبكته؟ وما رأيك في سلطة المعاني السائدة؟****العالم بوصفه إنتاج معرفي وصناعي يجعل الإنسان مسنن في آلته التي لا تتوقف عن الدوران، لكن لهذه العجلة المتحركة وجه آخر صامت يتأمل العالم و ينتج لغته لأنه في بحث دائم عن ذاته و معناه .. فالسلطة موقع يفرض نمط من التفكير الانتهازي أو الفوقي تجاه الجمهور..وهي جزء من التركيبة الفكرية للمجتمعات العربية تحاصر الفرد من الخارج إلى أن تصبح داخله ، فيتماهي معها و يصبح هو سلطة على نفسه وعلى غيره.لغوياً يتحدد العالم وفق تراكمية جبرية إلى أن يتم تفجير اللغة كطاقة منبثقة من النفس الفردية المتأملة والمتمردة على هذا المخزون الجبري الداخلي والخارجي ، فللشعر التقليدي سابقاً وظيفة اجتماعية (أغراض الشعر) والمديح هو واحد من هذه الأغراض التي مدحت السلاطين واستمرت في الخطابة لمدح الحكام والزعماء فيما بعد. بينما في الشعر الحديث سقطت هذه الأغراض الشعرية و أصبح للشعر هدف جمالي و إنساني فردي.العالم نهر دائم التدفق من الشاعرية والشعر .. و تكاد القصيدة أن تكون لمحة للقبض على جمال العالم المتذبذب حيث تُكمِن المحبة والخير في بعدهما الوجودي من خلال نبذها للقبح.بينما تأتي السلطة من عدم فهم العالم والنظر له كمادة جديرة بالحيازة والاستغلال .. فتنعكس في ذائقة وكتابة من يقبلها أو حتى يخاف منها. والجزء الأكبر من الشعر المكرس يتبنى هذه السلطة ويجري في التيار الخطابي السلطوي الايديولوجي السائد و يستبطن حتى الإيقاع الموروث كتعريف وخاصية نهائية للشعر ويرفض الحداثة بوصفها انقطاع وهدم للقديم و بناء في أرض جديدة غير موروثة تخلقها المخيلة المتأملة والدافقة في اللحظة الحاضرة فقط.ولكن هناك هامش كبير تولد فيه الذائقة المختلفة بتمردها وتخلق معانيها وشعرائها ولغتها المتفردة والخارجة عن القطيعية وهذه الكتابة الحديثة (التي تمثّلني) قد سبقت الذائقة العامة للجمهور بخطوات واسعة وعليه أن يقرأ كثيراً ليلحقها وهي تماماً انقلاب على هذه السلطة.ثانياً _ لمَ اللغات الشاعرية التجريدية بعيدة عن القبول الجماهيري؟ ولمَ يقدر الجمهور الشاعر بشهرته لا بجودة لغته ومعانيه ولمَ المعيار تكون كذلك فيهم ؟****لأن التجريد يبدو كفعل الحرث في الأرض البور..ولأنه يغوص في المعاني إلى خارج حدود الذوق والفهم العام فيصبح في أرض غريبة حيث تشف اللغة وتتخلص من شوائبها فتبدو مبهمة للعين الغارقة في المعاني المألوفة .. و بهذا المعنى هي ثورة لغوية داخل اللغة نفسها.هنا يصبح الشاعر خارج العقل الجماعي ..وفي مساحة تأمله الذاتية تلك يدخل في الأعمق والرمزي. أضف لذلكَ أننا عربياً شعوب لا تقرأ وأن الإرث الشعري العربي بالأساس هو إرث شفاهي والشفاهة تستطيع أن تنقل الشعر الذي تحمله أوزان الخليل الإيقاعية المحددة والقوافي ذات الرنين وهذه الخصائص الغنائية بالإضافة للمفردات المحددة المعاني والأغراض الوظيفية للشعر من السهل تكريسها شفهياً بينما الحداثة تحتاج للقراءة المتعمقة والفهم لأنها تعتمد الموسيقى الداخلية ولأنها تحمل الكثير من الخصائص العميقة كالصور والصمت والفواصل والسؤال والإحالات التأويلية المتعددة والمجازات وللشعر هنا وظيفة تغيرية وجمالية لكنه غير مقروء. وبهذا الكتابة الحداثية ذاتية وشكّية وهي بذر في أرض جديدة وحصاد جديد مما يجعلها غريبة عن قارئ تقليدي يريد أن يعيد سماع ما يعرف وتسحره الخطابة المرتبطة بذهنه بالرجولة وأخلاق القبيلة كونه يقدس السلطة ويستفيد منها و يعتبرها مثله الأعلى وغايته ولا يريد أن يفكر أو يخرج عما تربى واعتن ......
#حوار
#الشاعرة
#وفاء
#الشوفي
#أجراه
#السعيد
#عبدالغني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694159
السعيد عبدالغني : قراءة نقدية في شعر وفاء الشوفي
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني التجريد والحلمنةاللغة تجريدية مركزة بوجودية وماورائية بهواجس ذاتية أولية ودلالاتها جزء كبير منها فلسفية.يقول الدكتور أنور غني الموسوي عن اللغة التجريدية " فالتجريد لا يعني عدم قصد المعنى بل هو قصد مركز للمعنى بنفسه كوحدة جمالية شعورية و ليس كوحدة توصيلية لغوية، أي التجريدية قصد شعوري للمعنى "إنها تصل للمعنى ،لجوهره بدون أى شوائب أو اصطناع مقصود أو غير مقصود.والتجريدية اللغوية هى الأكثر صدقا للتعبير عن ما يقصده الكاتب فعلاوعند وفاء بدون إغفال التفاصيل وهذا هو الأصعب الشره الموهبة.تستخدم وفاء الكثير من الأساليب الكتابية في نصوصهاأولا : هناك أسئلة كثيرة شعرية في النصوص والأسئلة الشعرية أسلوب للمحاورة وإشراك القارىء في الهاجس حتى وإن لم تجاوب عليها فهي تقول مثلا" هل أدْفأ ُ ؟هل أصْطلي ؟هل أنغرسُ في الأرض ِدونَ بذار ٍ؟ ""هلْ يعْنيكِحتّى رثاءُ الأنبياء؟وما جدوى الحبّبين سيفين ؟واحد ٌ للقتلوالآخر للثأرويا أمَّ الخصْبِكيف َ أصبحتِ عاقرا ً ؟"ثانيا : الجمل الكاملة المعنى كأنها تُفرد مشروحا بإثارة المخيلة إلى قصائد عدة"حتّى السراب ُيمشي نحوَ الواهم ِ.حتّى الأحلامتَتَخلّقُ ألوانهافي انْجراف ِالحالم ِ. . "ثالثا : الجمل القصيرة صاحبة المشهديات الواسعة كشعراء فلسفة الزن وإلخ والمد الجذري لدلالات وفائية خاصة مما يثير التساؤل ما هي نفس الشاعر ؟"كُلّما عَلَوتُأقتربُ !ولكنتُطوى الرحلةُ في درج ٍويبتلعُ الظلام ُالضوء ."لدى وفاء الهوس بالكلمات ذات الدلالات الشاعرية الكبرى من المرآه للحلم للذكرى للسراب للنبع ..واللغة بسيطة وتراكيب الجمل ايضا كأنها صلصال طيع بلا حاجة إلا التعقيد التركيبي وهنا بسبب الحكمية النفسية الكبيرة لديها.اللغة بها نفحات ميثولوجية بأبعاد لغتها الذي تحاول الشاعرة بها التعدد الأسلوبي.وكل شاعر له قاموسي تخاطري قريب ، قاموس كونه العوز لكشف هذه التصاوير في داخله به وعند وفاء اللغة ليست بعدا بل اللغة كونا آخر فلا تحس بينها وبين اللغة برازخا، فشعرها كلام قلبها المباشر.هى لا تنتمى لتصنيف معين ولا أيدلوجية ظاهرة في الديوانين إلا للحلم مع حضور للكثير من أسئلة الهوية في الأيدلوجيات .وطرح مفاهيم الأمل واليأس والحد والانوثة والمعرّف.إلخ ......
#قراءة
#نقدية
#وفاء
#الشوفي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694293