الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عزيز الخزرجي : خبرٌ أعجب من آلعجيب
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي خبر أعجب من العجيب! عادة ما و منذ بداية التأريخ الأنسانيّ لم نشهد تصالحاً بين أهل الفكر و الفلسفة و آلعلم و الثقافة و بين السياسيين الحاكمين؛ بل كان بينهما على الدوام خصاماً و صراعاً ينتهي بقتل و تشريد المفكر أو الفيلسوف و حتى الذين أقلّ منهم في - الأنظمة الشمولية - كالمثقف الكاتب .. طبعاً الحقيقي المخلص منهم و ليس المزوريين من وعاظ ألسلاطين الذين يكتبون تقريراتهم من خلال مقدار الراتب و الفوائد التي يحصلون عليها لأنهم يعتاشون على موائدهم و ما أكثر المرتزقة في كل عصر و مصر .. خصوصاً في عصرنا المظلم هذا .. بسبب عقائدهم و ثقافتهم المزورة و كتاباتهم التي عادّة ما يتمّ إستنساخها أو قطفها و نقلها بعد تحويرات و تنسيقات معروفة .. ليُزيدوا الطين بلّة و الوضع خراباً, و هذا كلّه بسبب الأنا و لقمة الحرام ...و الخبر (الأعجب من العجيب) و الذي أستوقفني هو تأسيس (مؤتمر ثقافيّ عربيّ) بتوصية سابقة في مدينة (العمارة) ميسان في العراق, و المهتمين بهذا الشأن"الثقافي" يُمهّدون بحسب أعلانهم عبر مؤتمر قادم إلى؛(تأسيس نواة مركزية لهيئة "قيادية" لأدارة المؤتمر), لكن الغريب مع إحترامنا للمهتمين بآلأمر .. بل (الأعجب من آلعجب) ؛ هو ما ورد بنصّ بيانهم المقرّر ألصّادر من الجلسة الأولى, وهو بآلنّص:[إنّ أهمّ وظيفة للهيئة التأسيسية هي التحضير الى مؤتمر انتخابي قادم يتمّ من خلاله اختيار قيادة لإدارته].يبدو أنّ المصطلحات "ألقياديّة و الرئاسيّة و العسكريّة" هي الثقافة الحقيقة التي ستسود عبر هذا المؤتمر .. و كيف لا يكون ذلك ؛ إذا كان تأريخ العراق هو هذا منذ هبوط نبيّنا آدم(ع) على أرضه و لليوم .. قتل ؛ ذبح ؛ تشريد ؛ إنتهازية ؛ طبقية ؛ ظلم ؛ سجن ؛ هجرة ؛ سرقة أرزاق الناس .. و شعارهم المفضل الأوحد, هو :[ياحوم إتبع لو جرّينة ...] أو الشعار الجديد- القديم أيضاً:[بآلرّوح؛ بآلدّم؛ نفديك يا هو الجان...].و تلك هي زبدة الثقافة السائدة لليوم في العراق.فهذا المؤتمر الفريد و الذي أكدّ عليه السيد (محمد رشيد) و هو المهتم ألرّئيسي بشأن(المؤتمر الثقافي العربيّ) ؛ بأنة سيتم منح النادي عضويته لـ (رواد الثقافة والفكر / مدير عام فما فوق /عمداء الكليات / قضاة/ رؤساء الجامعات / رؤساء المنظمات الثقافية)!!؟و لا أدري يا أخي (السيد محمد رشيد)؛ متى كان السياسيّ و الأداري و العسكري مثقفين, حتى يقودوا مثل هذا المؤتمر!؟طبعاً نحن نتمنى أن تكون القيم المعرفية و الفلسفية هي المعيار في إنتخاب المسؤول و الحاكم و الرئيس .. لكن مَنْ في آلعراق يدرك و يفهم هذا القانون الكونيّ؟فهل شهدتم في العراق يوماً و على طول التأريخ رئيساً أو وزيراً أو عضو برلمان أو محافظ أو مسؤول أو عسكريّ مُثقّف خصوصاً المنتمين للأحزاب منهم .. فقلّما تجد رئيساً أو مسؤولاً في الحكم لا ينتمي لحزب(له ظهر بحسب قول السيد المقتدى حفظه الله), و يريد أن يبني و يخدم لا أن يهدم و يفسد كما كان الحال لحد هذه اللحظة!؟لذلك الثقافة لا تتطور ولا تُفعّل ولا تنمو إذا كانت تحت سلطة السياسي و الحاكم و الحزبي بشكل خاص, لأن هؤلاء يعادون الفكر و الفلسفة و الثقافة التي لو تمثلت بشخص فإنه يستحق أن يجلس في المنصب بدلهم!؟ فكيف الحال مع الوضع التحاصصي بين الأحزاب في العراق!؟لذا إقرأ سورة الفاتحة على الثقافة إذا إعتبرنا السياسيّ مثقفاً!؟من هنا قلنا و أثبتنا في (الفلسفة الكونيّة) أنه لا إصلاح ؛ ولا تنمية ؛ ولا كرامة ؛ ولا عدالة مع فقدان الفكر و الثقافة, خصوصا لو تمّ تسخيرها والتحكم ب ......
#خبرٌ
#أعجب
#آلعجيب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740918