الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علاء اللامي : رداً على أحمد أصفهاني: حول الفرق بين -سوريا- و-سوريا الكبرى-
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي بالإشارة إلى مقالة الكاتب أحمد أصفهاني تحت عنوان "حوار مع علاء اللامي... سوريا، الشام، سوراقيا: تعدّدت الأسماء والهُوية واحدة" المنشورة في "الأخبار عدد 7 كانون الأول 2021"، أود تسجيل الآتي:*أشكر الكاتب على اهتمامه بما نشرت، والتكرم بالتعليق عليه بما يعزز لغة الحوار النقدي الفكري الرصين في ميدان التاريخ والعلوم اللصيقة به لمقاربة حقائق التاريخ والجغرافيا والحياة. تلك الحقائق النسبية بطبيعتها والتي لا يمكن لأحد أن يحتكر النطق باسمها أو ادعاء تمثيلها، شخصا كان أم جهة حزبية أو أكاديمية في عصرنا. وآمل أن تكون ملاحظاتي التعقيبية هذه، تعبيرا عن الاحترام لكاتب الرد على مبادرته وتطويرا لقناعاتنا المتقاربة أو المتباعدة على طريق تلك المقاربة المأمولة بين المتحاورين.*أعتقد أن الكتابة والتأليف المنهجي العلمي في أبواب العلوم الإنسانية وخاصة تلك التي تتواشج وتمتزج قليلا أو كثيرا مع بعض العلوم التجريبية - المختبرية - كعلم الآثار "الإركيولوجيا" وعلم الإناسة "الأنثروبولوجيا"، تراكمية واحتمالية ومتسائلة، تنأى نسبيا عن الجزم والقطع في أمور التاريخ القديم. سبب ذلك هو أننا لا نملك من هذا التاريخ إلا القراءة الاحتمالية للذكريات والسرديات المدونة عن أحداثه واللقى الأثرية إن وجدت. هذا ما أشرت إليه في بداية مقالتي وكرره مقتبسا كاتب الرد بقولي "يثير هذا السؤال تحفّظات تاريخية وجغرافية وأناسية كثيرة، فهو من جهة يدخل في دائرة المناكفات والخطابات السياسية الانفعالية وخصوصاً على مواقع الإعلام الرقمي والتواصل الاجتماعي، وهو من جهة أخرى يكتسب شرعية الطرح والمناقشة من منظور التحقّق المنهجي العلمي الإناسي والمناهج القريبة منه". *الواقع فقد جاءت مقالة السيد أصفهاني - أمين الحزب القومي الاجتماعي السوري - أهدأ وأرصن كثيرا من مقالة متشنجة أخرى نشرت على موقع الحزب بعنوان "علاء اللّامي وصراعُهُ مع الأسامي" بقلم جورج يونان، أراد بها كاتبها استكمال مقالة أصفهاني كما كتب، ولكنه اشتط كثيرا وشخصن الحوار فاتهمني بتبني الفكرة "الإقليمية" واعتبر الموضوع صراعا بين علاء اللامي و"الأسامي"، معتبرا أن "الكيانات السّياسيّة الّتي يتحدّث عنها اللّامي هي من مخلفّات سايكس - بيكو ومؤتمر سيفر ومعاهدة لوزان...إلخ". والواقع، هو أنني لم أتحدث عن هذه الكيانات بل عن أسماء الأقاليم العربية كما ورد وترسخت في الجغرافيا العربية الإسلامية القديمة، وهي العراق والشام والحجاز واليمن ومصر والمغرب، ولكن يبدو أن الكاتب يجهل الفرق بين هذه المصطلحات القديمة الراسخة وبين مصطلحات سايكس بيكو القطرية من قبيل "سوريا ولبنان...إلخ ". لستُ بصدد الخوض ما سميته "دائرة المناكفات والخطابات السياسية الانفعالية" ولهذا سأكتفي بهذا التوضيح للتفريق الاصطلاحي بين الشام وما شابهه، وسوريا وما ماثلها، وأعود الى رد أصفهاني:*أبدأ بالتعليق على عبارة وردت في عنوان المقالة التعقيبية وهي "تعدّدت الأسماء والهُوية واحدة"، فأقول: جوهر ما أردتُ قوله في مقالتي هو أن "هذه هي الأقاليم الرئيسة العريقة المكوّنة للجغرافيا العربية والمتداخلة مع بعضها - تندرج - ضمن جدلية «الوحدة في التنوّع، والتنوّع في الوحدة» بعد ظهور الإسلام، والممتدّة على "الفَرْشَة الأنثروبولجية الواحدة/ كما نظَّر لها الراحل جمال حمدان" قبل وبعد الإسلام. مع ضرورة توخّي الانتباه إلى الفرق النوعي الشديد الأهمية بين الإنثروبولوجي ببعده الثقافي، والإثنوغرافي بجوهره العرقي؛ فالأول - الإنثروبولجي - يقود إلى الوحدة الثقافية الحضارية ذات الجوهر الإنساني، والثاني - الإثنوغرافي - تقوم ......
#رداً
#أحمد
#أصفهاني:
#الفرق
#-سوريا-
-سوريا
#الكبرى-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740917