الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نهاد ابو غوش : عن التحولات العاصفة في فلسطين واستحقاقاتها
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشلعل عظمة الأحداث التي شهدتها فلسطين منذ بداية شهر رمضان وحتى اتفاق التهدئة بين المقاومة وإسرائيل، مرورا بالمواجهات والفعاليات التي جرت في جميع أماكن وجود الشعب الفلسطيني وأبرزها الحرب الإجرامية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، تجعل الخروج بنتائج قطعية ونهائية أمرا متسرعا ومتعجلا لسببين: أولهما أن الأحداث كانت من الضخامة والاتساع بحيث لا يمكن إخضاعها لأنماط التفكير المسبق والقوالب الجاهزة، والثاني أن المعركة لم تنته بعد، وسوف تتواصل بأشكال متعددة وفي ساحات مختلفة، وعلى الأرجح أنها سوف تتواصل في البؤرة المتقدة للصراع أي في مدينة القدس والمسجد الأقصى.وفي أي نقاش لاستخلاص النتائج ورسم التوجهات، تبرز حقائق دامغة لا يمكن تجاوزها أو إنكارها، بعضها كان معروفا ومتوقعا، وبعضها الآخر جديد، إلى جانب معطيات كانت قائمة ولكنها تطورت بشكل مذهل، وفرضت نفسها بقوة على معادلة الصراع، كما أن مجمل هذه الوقائع تشير إلى تحولات عاصفة للقضية من شأنها أن تغيّر كثيرا في الصراع ومآلاته، وفي هذا السياق يمكن لنا أن نبرز القضايا التالية:خلال المواجهات توحد الشعب الفلسطيني كما لم يسبق له ذلك منذ النكبة، كل تجمعات الشعب الفلسطيني شاركت في المواجهات، ولم يقتصر الأمر على الجانب التضامني وأشكاله التقليدية الباهتة. صحيح أن كل تجمع اشتبك مع الاحتلال على القضايا المباشرة التي تخصه، مثل الدفاع عن الوجود والمقدسات في القدس التي مثلت قضيتها الصاعق الذي اشعل خزانات الغضب والقهر في سائر المناطق والتجمعات، ففي مناطق ال48 انفجر الغضب ضد سياسات التمييز العنصري والتهميش ومحاولات نزع الشرعية وسلخ الفلسطينيين الذين فرضت عليهم الجنسية الإسرائيلية عن شعبهم. وفي غزة ثارت المقاومة وحاضنتها الشعبية العريضة ضد استمرارالحصار والحروب والاعتداءات المتكررة، والسجن الكبير الذي أطبق على مليوني فلسطيني وصُوّر لهم على أنه قدرهم الذي لا مفرّ منه. وشهدت الضفة أكبر مظاهرات عارمة لها منذ وقوعها تحت الاحتلال غضبا للقدس وغزة ورفضا للاستيطان والحواجز وعمليات التنكيل والإذلال، بينما زحف عشرات آلاف اللاجئين صوب الحدود مع فلسطين للتذكير بحقهم في العودة إلى ديارهم، وأبلت جالياتنا في المهجر بلاء حسنا في تذكير العالم بعدالة قضية الشعب الفلسطيني. وكل هذه الجبهات مجتمعة تؤكد في تكاملها وترابطها على رفض الشعب الفلسطيني للنكبة ونتائجها وعذاباتها المستمرة حتى الآن.وأظهر الشعب الفلسطيني طاقات لا حدود لها في التضحية والصبر والإبداع، بينما ظهرت الحدود المقيّدة لقوة الاحتلال، ومحدودية قدرتها على فرض نتائج سياسية أو دفع الفلسطينيين للاستسلام، في هذه المواجهة كانت الغلبة حتى الآن للطاقات الشعبية على الرغم من الاختلال الفادح في ميزان القوى لصالح إسرائيل بترسانتها العسكرية وقدراتها المادية والمالية والتكنولوجية الهائلة.وثبت للمرة الالف أن قضية القدس والمسجد الأقصى هي قضية بالغة الحساسية ومثقلة بالدلالات الروحية والسياسية والثقافية والإنسانية، وكفيلة بتفجير المنطقة بأسرها، بينما حكومة الاحتلال تتعامل معها باستخفاف، أو أنها تظن أن الشعب الفلسطيني بلغ درجة من الضعف والإنهاك والهوان التي لا يمكن له أن يتحرك معها بفعالية وقدرة على التأثير.والحقيقة الساطعة أن قطاع غزة كسر معادلات نتنياهو الرامية إلى إخراج غزة، بثقلها السكاني والسياسي وبمقاومتها، من معادلة الصراع، ودفعها إلى الانكفاء على ذاتها وعلى همومها المعيشية المباشرة كإعادة الإعمار ومساحة الصيد البحري وفتح المعابر، وتاليا تعامل إسرائيل مع الانقسام بو ......
#التحولات
#العاصفة
#فلسطين
#واستحقاقاتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719701