كنزة بن ملاح : نساء بصدور محروقة؟
#الحوار_المتمدن
#كنزة_بن_ملاح انتهيت منذ ساعة من بحثي الاعتيادي و جولتي الصغيرة بين مقالات البعض و" العم قوقل " الذي يرحّب بي كل مرة برحابة ..وجدت ان و ليومنا هذا توجد قبيلة تحرق صدور البنات الاتي يتجاوز عمرهن سن 12 و 13 .. وهو كما نعلم السن المناسب "للطمث " او بما يسمى " الدّورة الشهرية" .. يقولون ان بهذه الطّريقة يتوقف نمو الصّدر او " الثديين" و يمنعون اغراء الرّجال مقدّما.. بعيدا عن كل هذه العجرفية و التحقير من كينونة الانثى.. و بعيدا عن تلك الألام التي تشعر بها هذه البنت بعد كويي ذدييها دعونا ننظر لو قليلا الى نفسيّتها .. كيف ستواجه الحياة داخل مجتمع ير انّ الانثى عبء فيقوم بحرق جزء مهم يفرّق بينها و بين الجنس الأخر ؟وكيف ستستطيع مواجهة حقيقتها التي أوهموها أنّها تجعل من الرّجل يتوق لممارسة الجنس و أن صدرها يجب أن يسلخ اذا وجب الأمر؟نساء يقع ترهيبهنّ من مفهوم الأنوثة .. عائلات عربيّات ينبذون المولود الذي يولد "بنت" و يقومون باللّوم على الوالدة ولا يعلمون انها جينات و هرمونات لا يمكن للانسان التحكّم فيها.. حتى "الرّجل"صحيح أنّ بعض النّساء تحرّرن لكن تضل البقيّة نصفنا و يقتلنا ظلمهنّ كما يقتلهنّ القمع.. للأسف يا سادة .. يا مثقفين يا علمانيين يا دارسين .. المرأة في مجتمعنا الة "نكح" الة "شهوة" الة " طاعة".. منذ الصغر تمارس عليها الأوامر من قبل الأب او الأخ فتخدمهم ك"جارية" او "عبدة" الى ان تصبح عادة و روتين فتتزوج و تواصل خضوعها "للزوج" مدى الحياة..ثمة سؤال يشغل بالي طول هذه المدة من البحث و التفكير..هل الغريزة الجنسية موجودة فقط عند الذّكور؟ هل المرأة لا تثار جنسيا؟ لا تشتهي رجلا؟وان كان ذلك موجودا وهو بالفعل موجود فلماذا لا تقام العدالة و يغطي الرجل "عضلاته" او "شعره" كما تفعل السيّدات؟ و لماذا لا يجرّب صديثنا " الرّجل" ارتداء الحجاب مثلا في الحالتين الشغر عورة كما يقول الشيوخ..؟ مضحك اليس كذلك؟في تلك القرية التي سبق و ان ذكرتها يقام حرق الذديين و في مجتمعنا ايضا يقام نفس الشيء لكن بطريقة او اسلوب اخر..في تلك الثرية تحرم البنت من مشاهدة علماتها الأنثويّة مقابل عدم تهييج غريزة الرّجل.. و في مجتمعنا هذا تحرم المرأة من الخروج بكامل مفاتنها للشارع.. لا بل تحرم حتى من العطر عند الكثير من الشيوخ و المعتقدات التي يخيطونها حسب مقاييس رغباتهم و يلبسونها للمرأة تحت فهوم كاذب يدعى "الدين"..لنزيح قليلا غبار العادات و التقاليد عزيزتي .. هل خالق كل هذه السماوات و الكواكب و المجرّات و البشر خلقكي انت كي تتستري؟ كي تحرمي من مفهوم العيش؟ كي توضعين في البيت تحت رغبات الجنس الاحر؟الست تابعة للنساء الاتي حكمن العالم و المحاربات ة المفكرات و الكاتبات و غيرهنّ؟ هل حقا تعتقدين ان الرّب سيكرّمك على لفّة قماش تتسترين بها؟ الهذا السبب خلقتي؟ كي تخجلي من كونك أنثى؟اليوم اكتب هذه الكلمات و كلي حزن على نساء حرمن و عاقبن فقط لأنّهنّ نساء..كلي ألم على مجتمع غريزي ير شعر المرأة عامل تهييجي..و الّذي زادة أسفي انّ هذه الفكرة منتشرة و بكثرة عند العرب..قبل أنّ أطوي هته الصفحات على هذه الكلمات أريد ان اقول لكل نساء العالم " انت حرّة انت حرّ انت حرّة .. بأتمّ معنى الكلمة حرّة العالم يحتاجك و انا وكل النساء نحتاجك .. يداكي هاتان خلقتا كي تخرجا الفن لا لكي تلبي حاجيات الذكرانت الام الاخت الزوجة الصديقة الجميلة و المتحررة قبل كل هذا.."لو أردتم الموت اخلقوا عالم دون النساء..و نحن النساء.. النساء.. سنتحرر لغد أج ......
#نساء
#بصدور
#محروقة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708404
#الحوار_المتمدن
#كنزة_بن_ملاح انتهيت منذ ساعة من بحثي الاعتيادي و جولتي الصغيرة بين مقالات البعض و" العم قوقل " الذي يرحّب بي كل مرة برحابة ..وجدت ان و ليومنا هذا توجد قبيلة تحرق صدور البنات الاتي يتجاوز عمرهن سن 12 و 13 .. وهو كما نعلم السن المناسب "للطمث " او بما يسمى " الدّورة الشهرية" .. يقولون ان بهذه الطّريقة يتوقف نمو الصّدر او " الثديين" و يمنعون اغراء الرّجال مقدّما.. بعيدا عن كل هذه العجرفية و التحقير من كينونة الانثى.. و بعيدا عن تلك الألام التي تشعر بها هذه البنت بعد كويي ذدييها دعونا ننظر لو قليلا الى نفسيّتها .. كيف ستواجه الحياة داخل مجتمع ير انّ الانثى عبء فيقوم بحرق جزء مهم يفرّق بينها و بين الجنس الأخر ؟وكيف ستستطيع مواجهة حقيقتها التي أوهموها أنّها تجعل من الرّجل يتوق لممارسة الجنس و أن صدرها يجب أن يسلخ اذا وجب الأمر؟نساء يقع ترهيبهنّ من مفهوم الأنوثة .. عائلات عربيّات ينبذون المولود الذي يولد "بنت" و يقومون باللّوم على الوالدة ولا يعلمون انها جينات و هرمونات لا يمكن للانسان التحكّم فيها.. حتى "الرّجل"صحيح أنّ بعض النّساء تحرّرن لكن تضل البقيّة نصفنا و يقتلنا ظلمهنّ كما يقتلهنّ القمع.. للأسف يا سادة .. يا مثقفين يا علمانيين يا دارسين .. المرأة في مجتمعنا الة "نكح" الة "شهوة" الة " طاعة".. منذ الصغر تمارس عليها الأوامر من قبل الأب او الأخ فتخدمهم ك"جارية" او "عبدة" الى ان تصبح عادة و روتين فتتزوج و تواصل خضوعها "للزوج" مدى الحياة..ثمة سؤال يشغل بالي طول هذه المدة من البحث و التفكير..هل الغريزة الجنسية موجودة فقط عند الذّكور؟ هل المرأة لا تثار جنسيا؟ لا تشتهي رجلا؟وان كان ذلك موجودا وهو بالفعل موجود فلماذا لا تقام العدالة و يغطي الرجل "عضلاته" او "شعره" كما تفعل السيّدات؟ و لماذا لا يجرّب صديثنا " الرّجل" ارتداء الحجاب مثلا في الحالتين الشغر عورة كما يقول الشيوخ..؟ مضحك اليس كذلك؟في تلك القرية التي سبق و ان ذكرتها يقام حرق الذديين و في مجتمعنا ايضا يقام نفس الشيء لكن بطريقة او اسلوب اخر..في تلك الثرية تحرم البنت من مشاهدة علماتها الأنثويّة مقابل عدم تهييج غريزة الرّجل.. و في مجتمعنا هذا تحرم المرأة من الخروج بكامل مفاتنها للشارع.. لا بل تحرم حتى من العطر عند الكثير من الشيوخ و المعتقدات التي يخيطونها حسب مقاييس رغباتهم و يلبسونها للمرأة تحت فهوم كاذب يدعى "الدين"..لنزيح قليلا غبار العادات و التقاليد عزيزتي .. هل خالق كل هذه السماوات و الكواكب و المجرّات و البشر خلقكي انت كي تتستري؟ كي تحرمي من مفهوم العيش؟ كي توضعين في البيت تحت رغبات الجنس الاحر؟الست تابعة للنساء الاتي حكمن العالم و المحاربات ة المفكرات و الكاتبات و غيرهنّ؟ هل حقا تعتقدين ان الرّب سيكرّمك على لفّة قماش تتسترين بها؟ الهذا السبب خلقتي؟ كي تخجلي من كونك أنثى؟اليوم اكتب هذه الكلمات و كلي حزن على نساء حرمن و عاقبن فقط لأنّهنّ نساء..كلي ألم على مجتمع غريزي ير شعر المرأة عامل تهييجي..و الّذي زادة أسفي انّ هذه الفكرة منتشرة و بكثرة عند العرب..قبل أنّ أطوي هته الصفحات على هذه الكلمات أريد ان اقول لكل نساء العالم " انت حرّة انت حرّ انت حرّة .. بأتمّ معنى الكلمة حرّة العالم يحتاجك و انا وكل النساء نحتاجك .. يداكي هاتان خلقتا كي تخرجا الفن لا لكي تلبي حاجيات الذكرانت الام الاخت الزوجة الصديقة الجميلة و المتحررة قبل كل هذا.."لو أردتم الموت اخلقوا عالم دون النساء..و نحن النساء.. النساء.. سنتحرر لغد أج ......
#نساء
#بصدور
#محروقة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708404
الحوار المتمدن
كنزة بن ملاح - نساء بصدور محروقة؟