الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد صبحى منصور : الفصل الحادى والعشرون : النساء ضمن مصطلحى : الأقارب والعشيرة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور الفصل الحادى والعشرون : النساء ضمن مصطلحى : ( الأقارب والعشيرة ) كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السُّنّى الذكورى ) الباب الأول : لمحة عامة الفصل الحادى والعشرون : النساء ضمن مصطلحى : ( الأقارب والعشيرة ) أولا : التساوى في موضوع الأقارب بلا تحديد للذكر أو الأنثى 1 ـ على المستوى الوجودى فقد تحدد لكل منا أقاربه من جهة الأب ومن جهة الأم ، وليس له خيار . لذا يأتى ( الأقربون / ذو القربى ) تاليا للوالدين ، فمن جهتهما جاءت القرابة . 2 ـ مصطلح ( الأقارب ) لم يرد فى القرآن الكريم . جاء التعبير عنه حسب درجة القرابة على درجتين : ( الأقربون / الأقربين )، و ( القربى / ذا القربى / ذوى القربى / ذى القربى / أولى القربى / أولو القربى ) وفى كل ذلك يدل على الذكر والأنثى معا بلا تفريق . 2 ـ يأتى التفريق بينهما فيما يخص الحقوق ، على النحو التالى : 2 / 1 : في الميراث : فالورثة هم الأقرب للمتوفى وليس مجرد الأقارب . قال جل وعلا : ( لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ )(7) النساء ). ومثلا فإن الخال لا يرث ، وهو من الأقارب ، ومثله الأعمام فى وجود الأب . مصطلح الأقربين متحرّك ، فالأخ مثلا هو قريب لا يرث مع وجود الابن ، ولكنه يرث فى الكلالة إذا لم يوجد للمتوفى أبناء . . قال جل وعلا : 2 / 1 / 1 : ( وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوْ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ ) (12) النساء ) 2 / 1 / 2 : ( يَسْتَفْتُونَكَ قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنْ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالاً وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ ) (176) النساء ). فى كل الأحوال فان الذين لا يرثون يكون لهم شىء من التركة إذا حضروا تقسيمها ، شأنهم شأن اليتامى والمساكين . قال جل وعلا : ( وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُوا الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً (8) النساء ) 2 / 2 : في الوصية : قال جل وعلا : ( كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ (180)البقرة) . الوصية تكون للورثة فقط ، أى للاقربين وليس مجرد قريب . ولا عبرة بهذا الهجص القائل ( لا وصية لوارث ) فالوالدان يرثان ومنصوص عليهما فى الوصية الواجبة هنا . 2 / 3 ـ في الصدقة الفردية : قال جل وعلا : ( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (215) (215) البقرة ). ( الأقربون ) هم المذكورون هنا بعد الوالدين ، ثم اليتامى والمساكين وابن السبيل . لا ذكر ل ( ذى القربى ). من كان منهم يتيما أو مسكينا يدخلون فى هذه الصدقة الفردية الواجبة . والله جل وعلا هو العليم بكل شىء . 2 / 4 ـ فى التحذير من الانحياز لهم : قال جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا الَّ ......
#الفصل
#الحادى
#والعشرون
#النساء
#مصطلحى
#الأقارب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746644
أحمد صبحى منصور : الفصل الثانى والعشرون : النساء ضمن مصطلحى : الأرحام والأهل
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السُّنّى الذكورى ) الباب الأول : لمحة عامة الأرحام : يشمل الذكور والاناث : 1 ـ عن ما فى الارحام ( داخل جسد الاناث ) من حيث الخلق ، قال جل وعلا :1 / 1 : ( هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ )(6) آل عمران ). هناك إحتمالات لا يمكن تصورها لما سيكون عليه شكل الجنين وملامحه ذكرا كان أو أنثى . الخالق جل وعلا يختار منها واحدا فقط . 1 / 2 ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنْ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً )(5) الحج ). هناك جنين لا يكتمل ، وآخر يستمر ليخرج طفلا بعد الأجل المسمى له ، ثم يدخل فى مراحل الشباب وقد يصل الى أرذل العمر ، وقد يموت قبلها . كل هذا ينطبق على الذكور والاناث . 1 / 3 : ( اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ (8) الرعد ). كل شىء عنده جل وعلا بتقدير وقدر وبمقدار ، وهو جل وعلا يعلم ( كل ) ما تحمله ( كل ) انثى من جنين أو غيره ، ومراحل وموعد تطور الجنين ذكرا كان أو أنثى ، واكتماله وموعد خروجه . قال جل وعلا : ( أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (20) فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (21) إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ (22) فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ (23) المرسلات ).1 / 4 : ( إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (34) لقمان ). العلم بكل ما فى الأرحام ــ وليس ما يخص الجنين فقط ــ هو ضمن الغيبيات التى يعلمها الرحمن جل وعلا .1 / 5 : ( وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وَلا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ) (228) البقرة ) . العدة للمطلقات ومن مات عنها زوجها هو لحفظ الأنساب . وعدة المطلقة ثلاث حيضات تنتظرها للتأكد من خلو الرحم من الحمل ، إذا تبين أنها حامل تمتد عدتها الى وضع الحمل . وبانتهاء العدة يصبح الطلاق انفصالا ، إذا لم يتراجعا ، وهذا بشهادة شاهدى عدل . ويحرم على المطلقة أن تكتم وتخفى حملها . وسيأتى تفصيل ذلك فى موضعه فى هذا الكتاب .2 ـ عن الأرحام بمعنى الأقارب ذكورا وإناثا قال جل وعلا : ( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنْ الْمَاءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً (54) الفرقان ). الأقارب الأرحام هم بالنسب وبالمصاهرة والزواج ، ذكورا وإناثا . 2 / 1 : عن الأمر بالاحسان الى الأرحام قال جل وعلا : 2 / 1 / 1 : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي َتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً (1) ال ......
#الفصل
#الثانى
#والعشرون
#النساء
#مصطلحى
#الأرحام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747519