الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علجية عيش : مسؤولية المثقف في غرس -الثقافة المدينية- في المجتمع المدني
#الحوار_المتمدن
#علجية_عيش ( كيف بتعايش المثقف مع الغير مثقف؟ و كيف يرتبط علم الإجتماع بالثقافة - الجزائر نموذجا-)&#8203-;-كلما نقرأ عن الثقافة إلا و ياتي الحديث عن المثقف و علاقته بالمجتمع و كيف يمكنه تغيير الواقع من السيئ إلى الأحسن؟ كيف يحول الظلمة إلى نور؟ و كيف يغلب البناء على الهدم؟ تلك اسئلة لطالما شغلت بال المثقفين و في ظل لا مبالاة الناس قد يتخذ الوضع صورة أخرى، إذ يجابه المثقف واقعه و هو يحاول التاثير في الآخر و يحقق البناء و الغايات في ظل وجود تعددية ثقافية و إيديولوجيات، فالوصول إلى مجتمع مدني سليم خارج الإيديولوجيا، يتطلب حضور المثقف لغرس في المجتمع "الثقافة المدينية" the civic culture، هاته الثقافة في نظر علماء الإجتماع تعتبر من أههم الأسئلة التي تطرح في الوقت الحالي في ظل الأصوات التي ترتفع هنا و هناك بضرورة تاسيس دولة مدنية لا دولة عسكرية، مثلما يحدث في الجزائر مثلا التي و كما يبدو تتبنى الفكر الديمقراطي في الظاهر فقط، أي فكرا لا ممارسة ، أي ان الفعل الديمقراطي مغيب تماما، هذا الفكر الذي يتطلب ثقافة سياسية متوازنة ( الثقافة المدينية ) على حد قول "ألموند وفيبرا" في كتابهما الثقافة المدينية و كيفية الإنخراط في الجماعة، و القابلية للتأقلم مع الآخر.و قد سمى بعض الفلاسفة هذا الصنف من المثقف بالمثقف التاريخاني، هذا المثقف التاريخاني لا يخاطب الأحزاب السياسية، لأن أفكار الحزب تكاد أن تتحوّل إلى دين ، فالمثقف يناضل من أجل غرس "الذهنية المدينية" في المجتمع المدني، و هذه الذهنية كذلك لا تخاطب أرباب المال و الأعمال لأنهم مرتبطون بالسلطة لخدمة مصالحهم، فهم بمثابة الرعية الموالية، و يرتبط علم الإجتماع بالثقافة ارتباطا وثيقا باعتبارها الطريق المميز لحياة الجماعة، فهي إلى جانب علم الإجتماع تهتم الثقافة بدراسة حياة المجتمع و الجمهور، و من هنا تحتل الثقافة مكانا بارزا في دراسات علم الإجتماع و الأنتروبولوجيا الثقافية، فالمثقف التاريخاني كما يرى المختصون تكمن جديّته في قضايا المجتمع و الأمّة ،حيث يطرح إشكالية الذهنية المدينية في ظل انتشار المدن الكبرى المكتظة بالسكان، يرى البعض و منهم الدكتور سعيد بن سعيد العلوي أن المدينة لا تقوم و تنهض و لا تكون إلا بوجود الروح المديني أو الذهنية المدينية و وجود عصبة المجتمع المدنيظاهرة إنتشار"عصابات الأحياء" في الجزائر وراء غياب الثقافة المدينية&#8203-;-و يمكن أتن نقدم مثلا عن الوضعية في الجزائر في إطار إنشاء المدن الجديدة و القضاء على الأحياء الشعبية التي انتشرت فيها الفوضى و الجريمة، نهض بعض سكانها الذين لم ينالوا قسطا من العلم و الثقافة على الفوضى و اللانظام، و حين انتقلوا إلى السكنات الجديدة في المدن الجديدة حملوا معهم الفكر الفوضوي و عجز بعضهم عن التاقلم مع الحياة الحضرية الجديدة كما لم يستطيعوا التعايش مع الطبقة المتحضرة التي يحمل افرادها الفكر الحضري أو الفكر المديني إن صح القول، و هذا ما نلحظه في الشجارات الجماعية التي تنشب بين شباب الحي بين الحين و الآخر تستعمل فيها الأسلحة البيضاء ( عصي، حجارة، سكاكين و غيرها) تكاد تنتهي أحيانا بارتكاب جريمة (القتل) تضطر الشرطة إلى التدخل مثلما يحدث في مدينة علي منجلي بولاية قسنطينة شرق الجزائر) .الذين يطلق عليهم اسم المتحضرون وجدوا الطريق مسدودا في كيفية التعامل مع هذه الشريحة من الفوضويين و هم حاملي الفكر الفوضوي، لأن بعض أفرادها سكنوا الأكواخ القصديرية لظروف اجتماعية طبعا و هم بفكرهم الفوضوي يحاولون أن يوقعوا غيرهم في مستنقع الفوضى، هذه عينة عن الحياة في ......
#مسؤولية
#المثقف
#-الثقافة
#المدينية-
#المجتمع
#المدني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732174