الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سيد طنطاوي : دعوة للبغاء.. -الملابسية- وبلاغة -النصف السفلي-
#الحوار_المتمدن
#سيد_طنطاوي كل عام نرى واقعة تحرش جديدة وربما اغتصاب، كأن أكثر الناس شرًا لا يعرف إلى أين سيصل مؤشر الإجرام.من فتاة العتبة إلى فتاة المنصورة وفتاة ميدان التحرير والقائمة تطول، لتأخذنا إلى قائمة طويلة من التبريرات من نحو لبس الفتاة هو السبب، "إيه اللي وداها هناك"، خرجت دون داعٍ".رغم فظاعة كل الحوداث التي ظهرت إلى السطح بداية من حادثة فتاة العتبة عام 1992، إلا أن الجرائم تأخذ منحنى السواد تصاعديًا، وكل ما اعتبرناه نهاية، ما كان إلا بداية لما هو أسوأ.مسلسل الأسوأ يمكن أن تراه واقعيًا في تصاعد ردود الفعل، ففي حادثة فتاة العتبة 1922، ذهبت الممثلتان أمينة رزق ونادية لطفي إلى منزل الضحية وخرجتا بها إلى المجتمع، وكان ذلك إعلانًا بأنه لا لوم على الضحية، والذنب كله على المجرم أيً كان موقعه.الآن في 2020 الوضع أكثر سوءً، فالشيوخ من أمثال أبو إسحاق الحويني ونجله حاتم، وعبدالله رشدي، وآخر يُدعى سعد عرفات قد جعلوا الفتاة مشاركة في الجريمة، وتبعهم في ذلك جمهور عريض من رواد السوشيال ميديا بعضهم قد وقع في الجريمة ذاتها ويبحث عن من يُشبع رغبته التبريرية.البداية من عند عبدالله رشدي الذي قال في يوليو 2019- وهو ما تمسك به في الواقعة الجديدة للمتحرش بسام أحمد زكي: "ليس من الطبيعي أن تخرج فتاة بملابس لا تصلح إلا للنوم ثم تشكو من التحرش، لا أجعل ذلك قطعًا مبررًا للتحرش ولا أعفي المتحرش من العقوبة، ولا أبُيح التحرش بمن تلبس كذلك، حتى لا يؤول ضعاف العقول كلامي، لكنني أعتقد أن من تصنع ذلك جزء من المشكلة وإذا أردنا علاج المرض لا بد من قطع كل أسبابه ومحاسبة الجميع، فمن تستعرض جسدها بزي فاحش أمام شباب تملؤه الرغبة ويمنعه الفقر فهي شريكة في الجرم".كلام "رُشدي" لا يمكن أن يُقرأ بعيدًا عن دائرة التلاعب بالألفاظ، فمثلًا حينما تقول لشخص أنت حمار، لكني أحبك، هل هذا ينفي الإهانة عنه، بالقطع لا، هذا ما فعله عبدالله رشدي، قال جملة مكتملة الأركان وهي: "ليس من الطبيعي أن تخرج فتاة بملابس لا تصلح إلا للنوم ثم تشكو من التحرش"، لم يقتطع أحد الجملة أو يُخرجها عن سياقها، ولم يحذف أحد الاستثناء عن النفي الذي يسبقه لتكون على طريقة "لا تقربوا الصلاة"، المعني الحقيقي للجملة أنه ليس من حق الفتاة التي يرى هو- من وجهة نظره- أنها ترتدي ملابس للنوم أن تشكو من التحرش.يعود بعد ذلك ليقول: "لا أجعل ذلك مبررًا للتحرش"، ليكون هنا قد قال الشيء ونقيضه، وهو هنا بين أمرين الأول أنه يُدرك- يقينًا- أن ما يقوله هو حض على جريمة التحرش، فيحول أن يخلق بابًا للنفي، وفي ذات الوقت يُعبر عن نفسيته التي ترى أن المرأة هي السبب وتلك جريمة أخرى.إحدى مُتابِعاته على السوشيال ميديا وجهت له سؤالًا بأنه بنفس المنطق ليس من حقه أن يرتدي ثيابًا تبرز رجولته طالما أن الخطأ هنا على الطرف الآخر، فكان رده عليها بمنطق تحرشي: "إيه فتنتك"، إذًا نحن هنا أمام رجل يلوي الحقائق بناءً على نفسيته التي لا تحتاج إلى توصيف.منطق "رُشدي" يلقى رواجًا لدى رواد السوشال ميديا من غير المتخصصين فيما يكتب، ,يفرح هو بإشاداتهم ولا يعرف الفرق بين إشادات العامة وإشادات المتخصصين، ولذلك صنع لنفسه "دراويش" يقولون إن القول ما قال "رشدي"، ففي مرةٍ علق على شيء مثار على السوشيال ميديا فقال أحد متابعيه: "أعطه يا شيخ"، فرد عليه قائلًا: "سأصلي المغرب وأزيد في إعطائه"، ليدغدغ مشاعر متابعيه فتعلو أصوات التكبير الفيسبوكي التي يُرهب بها خصومه، وبالمناسبة هي لا تساوي عندي جناح بعوضة.المنطق ذاته عند أبو إسحاق الحويني، الرجل الذي يرى أن ملابس النساء ......
#دعوة
#للبغاء..
#-الملابسية-
#وبلاغة
#-النصف
#السفلي-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684066
سيد طنطاوي : دعوة للبغاء.. -الملابسية- وبلاغة النصف السفلي
#الحوار_المتمدن
#سيد_طنطاوي كل عام نرى واقعة تحرش جديدة وربما اغتصاب، كأن أكثر الناس شرًا لا يعرف إلى أين سيصل مؤشر الإجرام.من فتاة العتبة إلى فتاة المنصورة وفتاة ميدان التحرير والقائمة تطول، لتأخذنا إلى قائمة طويلة من التبريرات من نحو لبس الفتاة هو السبب، "إيه اللي وداها هناك"، خرجت دون داعٍ".رغم فظاعة كل الحوادث التي ظهرت على السطح بداية من حادثة فتاة العتبة عام 1992، إلا أن الجرائم تأخذ منحنى السواد تصاعديًا، وكل ما اعتبرناه نهاية، ما كان إلا بداية لما هو أسوأ.مسلسل الأسوأ يمكن أن تراه واقعيًا في تصاعد ردود الفعل، ففي حادثة فتاة العتبة 1922، ذهبت الممثلتان أمينة رزق ونادية لطفي إلى منزل الضحية وخرجتا بها إلى المجتمع، وكان ذلك إعلانًا بأنه لا لوم على الضحية، والذنب كله على المجرم أيً كان موقعه.الآن في 2020 الوضع أكثر سوءً، فالشيوخ من أمثال أبو إسحاق الحويني ونجله حاتم، وعبدالله رشدي، وآخر يُدعى سعد عرفات قد جعلوا الفتاة مشاركة في الجريمة، وتبعهم في ذلك جمهور عريض من رواد السوشيال ميديا بعضهم قد وقع في الجريمة ذاتها ويبحث عن من يُشبع رغبته التبريرية.البداية من عند عبدالله رشدي الذي قال في يوليو 2019- وهو ما تمسك به في الواقعة الجديدة للمتحرش بسام أحمد زكي: "ليس من الطبيعي أن تخرج فتاة بملابس لا تصلح إلا للنوم ثم تشكو من التحرش، لا أجعل ذلك قطعًا مبررًا للتحرش ولا أعفي المتحرش من العقوبة، ولا أُبيح التحرش بمن تلبس كذلك، حتى لا يؤول ضعاف العقول كلامي، لكنني أعتقد أن من تصنع ذلك جزء من المشكلة وإذا أردنا علاج المرض لا بد من قطع كل أسبابه ومحاسبة الجميع، فمن تستعرض جسدها بزي فاحش أمام شباب تملؤه الرغبة ويمنعه الفقر فهي شريكة في الجرم".كلام "رُشدي" لا يمكن أن يُقرأ بعيدًا عن دائرة التلاعب بالألفاظ، فمثلًا حينما تقول لشخص أنت حمار، لكني أحبك، هل هذا ينفي الإهانة عنه، بالقطع لا، هذا ما فعله عبدالله رشدي، قال جملة مكتملة الأركان وهي: "ليس من الطبيعي أن تخرج فتاة بملابس لا تصلح إلا للنوم ثم تشكو من التحرش"، لم يقتطع أحد الجملة أو يُخرجها عن سياقها، ولم يحذف أحد الاستثناء عن النفي الذي يسبقه لتكون على طريقة "لا تقربوا الصلاة"، المعني الحقيقي للجملة أنه ليس من حق الفتاة التي يرى هو- من وجهة نظره- أنها ترتدي ملابس للنوم أن تشكو من التحرش.يعود بعد ذلك ليقول: "لا أجعل ذلك مبررًا للتحرش"، ليكون هنا قد قال الشيء ونقيضه، وهو هنا بين أمرين الأول أنه يُدرك- يقينًا- أن ما يقوله هو حض على جريمة التحرش، فيحاول أن يخلق بابًا للنفي، وفي ذات الوقت يُعبر عن نفسيته التي ترى أن المرأة هي السبب وتلك جريمة أخرى.إحدى مُتابِعاته على السوشيال ميديا وجهت له سؤالًا بأنه بنفس المنطق ليس من حقه أن يرتدي ثيابًا تبرز رجولته طالما أن الخطأ هنا على الطرف الآخر، فكان رده عليها بمنطق تحرشي: "إيه فتنتك"، إذًا نحن هنا أمام رجل يلوي الحقائق بناءً على نفسيته التي لا تحتاج إلى توصيف.منطق "رُشدي" يلقى رواجًا لدى رواد السوشال ميديا من غير المتخصصين فيما يكتب، يفرح هو بإشاداتهم ولا يعرف الفرق بين إشادات العامة وإشادات المتخصصين، ولذلك صنع لنفسه "دراويش" يقولون إن القول ما قال "رشدي"، ففي مرةٍ علق على شيء مثار على السوشيال ميديا فقال أحد متابعيه: "أعطه يا شيخ"، فرد عليه قائلًا: "سأصلي المغرب وأزيد في إعطائه"، ليدغدغ مشاعر متابعيه فتعلو أصوات التكبير الفيسبوكي التي يُرهب بها خصومه، وبالمناسبة هي لا تساوي عندي جناح بعوضة.المنطق ذاته عند أبو إسحاق الحويني، الرجل الذي يرى أن ملابس النساء ......
#دعوة
#للبغاء..
#-الملابسية-
#وبلاغة
#النصف
#السفلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684178
كريم عبدالله : رحلةُ العودة من العالم السفليّ
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله الظلام سفينة تستعجلُ ركوبها الأجساد المنهكة القابعة وراء الصمت تستحثّ خطاها عواصف سرّية دوّاماتها تستند على تخوم الذكريات الخاطفة ما أقسى فقدانها منذ البداية , مضحكة أخرى تمارس خرابها المكشوف بقسوة لا تخلو من الإستهزاء والمكر والدهاء , هي حكاية مستمرة الحبكة منمنمة ككرنفال نعيشها في كتاب مجهول ..!!! .حينما تناثرت من حولي وأبتعدت ذرات الأوكسجين , شعرت بأنّ سقف الغرفة التي كنت محجوراً فيها مع حاسوبي وكتبي وأوراقي قد بدأ يقتربُ منّي بخبث وأصرار حتى جثم فوق صدري , لم أستطع أن أصرخ وأستغيث , لأنهم جميعاً كانوا ( يتعاركون ) مع ضيف خبيث حطّ رحاله في أجسادهم . لمْ أدرِ مالذي حدث بعد أن أغمضت عينيّ وشعرت بأنّني للتو قد خرجت من سجن كان يضيق عليّ بالتدريج , وأحسست بحرّيتي تعود لي مرّة أخرى , فها هي تسير معي وأنا فوق عربة نقل المرضى داخل ممرّات المستشفى . فجأة , أنفتحَ باب هاااااائل ووجدتني أدخل من خلاله ومعي الكثير من أمثالي الذين عرفوا الحقيقة وأستسلموا لأقدارهم المكتوبة , وأُغلق وراءنا الباب بأحكام وأنتهى كلّ شيء , في الخارج بقي الكثير ينتظرون أن يفتح الباب مرّة أخرى ليدخلوا , وبقي أهلي وأصدقائي ينتظرون عبثاً عودتي , كنت أسمع اصواتهم وهم ينادون عليّ : كريم .. عدْ لنا نحن ننتظرك .. مازال لدينا الكثير . وعندما أستياسوا من عودتي , عادوا جميعاً يحملون أحزانهم وذكرياتهم الجميلة معي , أمرأة واحدة قرّرت أن تبقى وتنتظرني وتنتظر عودتي , كنت أسمعها تقول : كريم أرجوك لا تتركني وحيدة في هذا الفضاء الموبوء , بينما صديقي الشاعر عدنان الساعدي بقي هو الآخر ينتظر , وكان ينادي عليّ : أخوي كريم سابقى هنا لنْ أبرح مكاني , لابدّ أن تعود , بينما صديقي وجد الروح كان ينفث الأمل من خلال كلماته التي بقيت ترنّ في اذني , وسعد ياسين يوسف صديقي الآخر كان ينادي عليّ من بعيد : ايّها السومريّ عدّ لنا فمازال للشعر معك بقيّة كثيرة , أما صديقي علاء ابو مريم كنت أشعر بحزنه العميق وهو ينادي عليّ : أيّها المعلّم كلنا ننتظر عودتك فلا تتأخّر علينا أيّها الحبيب .أنّه الظلام الدامس والعتمة الثقيلة وجدتهما بعدما أغلق وراءنا الباب , كنت أسمع صوتاً يقول : 58 سنة , عندما فتحت عيني وسط هذا الظلام كانت هناك عبارة مضيئة مكتوب فيها ( الباب الخامس ) , كنت خائفا مما يجري حولي , فجأة حطّت على كتفي يد حانية برّدت هذا الخوف , فاذا هي يد أمي ( نورة ) , يااااااااالهي ..!!! , كم أشتقت الى رؤيتها والى رائحة ( شيلتها ) السوداء التي تفوح دائما برائحة الطيبة والمسك و( السِعْدْ ) , كان وجهها حزينا هذه المرّة , لم تقلْ سوى : مالذي جاء بك مبكراً الى هنا ..؟؟!! . فنظرت الى يميني فإذا بوجهي أبي ( كاطع ) يقطع عنّي لحظة الذهول والقلق , لمْ ينبس بايّ كلمة , ولمْ يفعل سوى تعليق الكثير من الأثقال فوق ظهري , حتى أحسست بأنّني سأسقط على الأرض منها , أمسكاني وسارا بي في موكب حزين وسط هذه الجموع وهذا الظلام ومن هول ثقلها , في الطريق كنت أستشعر بوخزات كثيرة في جسدي وبشيء يكمّم فمي , وشيئاً يضغط على صدري بقوّة , ( آني أخاف من جكّةْ الأبرة ) , ( ثلاثون عاماً وأنت تجكّْ الناس بالأبر وتخاف منها , ذقْ الأن ما كنت تخشاه ) .عند نهاية الطريق فُتح باب آخر مكتوب عليه ( الباب الرابع ) , حينها تخلّى عنّي والديّ وتركاني مع الآخرين ندخل من هذا الباب , خفّت قليلاً الحمولة التي كنت أحملها , وشعرت بشيءٍ من الحيوية تعود إليّ , كان هناك نسيم قد مرق في رئتي أنعش جسدي المنهك , حالما دخلت أستقبلتني جدّتي ( حدهن ) صاحبة العيون الفيروزية والعما ......
#رحلةُ
#العودة
#العالم
#السفليّ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718324
عضيد جواد الخميسي : رحلة الإلهة إنانا إلى العالم السفلي
#الحوار_المتمدن
#عضيد_جواد_الخميسي نزول إنانا الى العالم السفلي ؛ هي قصيدة سومرية يعود تاريخها إلى عام ( 1900-1600 ق.م) . حيث تؤرخ قصة "إنانا" ملكة السماء و الإلهة العظيمة في رحلتها من السماء إلى الأرض ، وصولاً إلى العالم السفلي أو عالم الأموات ؛ وذلك في زيارة لأختها الأرملة " إريشكيگال " ملكة الموت . تبدأ القصيدة بمقطعها المشهور :من السماء الشاسعة ؛ هي سمعت الأرض الواسعة من السماء الشاسعة ؛ الإلهة سَمعت الأرض الواسعة من السماء الشاسعة ؛ إنانا سَمعت الأرض الواسعة (و ولكستين - كريمر ص 52)ثم تستمر القصيدة في وصف نزول إنانا إلى العالم السفلي مصطحبة معها خادمتها ومستشارتها المخلصة والأمينة " نينشوبور "، في جزء من رحلتها إلى الأرض .ملخّص القصة ترتدي إنانا أجمل ثيابها وتضع تاج السماء فوق رأسها ، والقلادة حول رقبتها ، و تلبس رداءها المرّصع بالجواهر، و خاتمها الذهبي ، ومن ثمّ تحمل صولجانها ، وعصا القوّة في يدها . قبل دخولها عالم الأموات ؛ تعطي إنانا إرشاداتها إلى خادمتها نينشوبور ، وتشرح لها سبل مساعدتها إن فشلت في العودة مثلما كان متوقعاً . وعند وصولها إلى أبواب العالم السفلي ؛ تطرق إنانا بصوت عال طالبة الدخول . يسألها "نيتى" قائد الحرس : من تكون ؟، تجيب إنانا :" أنا إنانا ، ملكة السماء". يسألها نيتي مرة أخرى : لماذا ترغبين في الدخول ؟"هذا المكان لا يعود منه ، كل من قدِمَ إليه ". أجابت إنانا :بسبب أختي الكبرى إريشكيگالمات زوجها گوگولانا ؛ ثور السماء ، وجئت لأعزّي وأحضر طقوس الجنازة ( و ولكستين ـ كريمر ص 55)طلب منها نيتي في البقاء حيث هي ، ريثما يذهب للتحدث مع إريشكيگال .عندما نقل نيتي الأخبار إلى إرشگيگال ، من أن أختها إنانا تنتظر عند الأبواب ، كان ردّ فعل ملكة الموت قد بداغريباً : " لقد ضربت فخذيها ، وعضت شفتيها . و حملت الأمر في قلبها وأقفلت عليه " (و ولكستين و كريمر ص 56) . لا يبدو أن إريشكيگال كانت مسرورة لسماع خبر حضور أختها عند البوابة ، وتجلّى استيائها أكثر ؛ عندما تخبر نيتي في اغلاق البوابات السبع للعالم السفلي بوجه إنانا ، على أن يسمح لها في الدخول لبوّابة واحدة في كل مرة ، ويطلب منها إزالة واحدة من كسوتها الملكية عند كل بوابة . فعل نيتي كما أمرت به إريشكيگال . عند كل واحدة من البوابات السبعة ، تجردت إنانا من تاجها ، قلادتها ، خاتمها ، صولجانها ، وحتى ملابسها ، وعندما سألت إنانا ؛ نيتي : لماذا هذه الإهانة ؟ أخبرها :الهدوء ؛إنانا ؛ سُبل العالم السفلي مُحكمةلا يجب التشكيك فيها ( و ولكستين ـ كريمر ص 58 ـ 60)تدخل إنانا قاعة عرش أختها إريشكيگال "عارية مطأطأة الرأس " ، وتتوجه في سيرها نحو كرسي العرش ، فجأة : حاصرها آنونا ، قضاة العالم السفلي وأصدروا حكماً ضدّهاثم رمت إريشكيگال على إنانا ، "عين الموت "والتي أصدرت ضدها عقوبة الآلهة "كلمة الغضب" تلفّظت بها ، "صرخة الذنب "ضربتهاتحولت إنانا إلى جثة هامدة قطعة من اللحم المتعفن وعلّقت بخطّاف على الحائط (و ولكستين ـ كريمر ص 60)بعد ثلاثة أيام وثلاث ليال وخادمتها في الانتظار، تتبع نينشوبور الأوامر التي أعطتها إياها إنانا ، وتذهب إلى الإله "إنكي " والد إنانا للحصول على المساعدة ، فيخصص اثنين من الـ "گالا ( عفاريت شرسة وشريرة ) ، واثنين من العفاريت الخنثية ، لمساعدتها في إعادة إنانا إلى الأرض . تدخل الـ (گالا ) إلى العالم السفلي "مثل الذباب" ، اتباعاً لتعليمات إنكي الصارمة ، حتى أصبحوا ......
#رحلة
#الإلهة
#إنانا
#العالم
#السفلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724581
محمد الخمليشي : صراخ الطابق السفلي: الحريم السياسي أو عندما يختنق الحب في أروقة الجحيم
#الحوار_المتمدن
#محمد_الخمليشي رواية صراخ الطابق السفلي ، هي صفحات عريضة من قصص متشابكة، تتقاطع فيها قصص الحب واللهفة المتوهجة مع سرديات السياسة والمشانق والحروب والإبادة إبان الاحتلال الإيطالي، وقصص الرحيل والهجرة عبر المجهول والهجرة إلى الشمال بحثاً عن الحرية. تتجاور السرود، متشابكة، لتشهد ليس فقط على النوايا وإنما كذلك على الوقـع الذي تحدثه. في ومضات إشراقية ساحرة تستكشف الروائية د. فاطمة الحاجي عبر طبقات الاسم العربي الجريح وجعَ الصُّراخ، وتحديداً في الطبقات السفلى للدولة والمجتمع في ليبيا الحديثة. تلتقي شخوص الرواية على مشانق العتمة، تسبح في دوائر التيه، عبر دروب أمكنة وأزمنة وسيعة، بحجم كل الوجود. تتقاطع فيها أزمنة الحاضر السياسي في ليبيا الحديثة بماض يتمدَّدُ حتى الأساطير القديمة والحديثة، فتُشرَع الآمال والأسئلة الأبدية الحارقة في السياسة والثورة والألوهية، حيث يمتزج فيها الخوف والتوجس والقلق بالعشق والهيام في آن واحد. إنها حكايات نساء من ليبيا، يلتهب لديهن الحب في دهاليز أروقة النظام، غير أنهن جميعها، ينتهين بعويل فاجع مُرٍّ وعزاء كربلائي حزين. بمثل تلك الحكايات تُشرَعُ دروب الأسئلة عن اختناقات الحب في أزمنة القبح: فهل سيمضي زمن القبح...ويأتي الشعراء؟ وهل يبدأ تاريخ جديد للنساء؟ من سيدري؟ مفتتح الرواية هي صورة الغلاف، رسم تعبيري يَبْرُز حدَّ التطابق بين العنوان: «صراخ الطابق السفلي»، وهو موشوم بخط عربي جميل، مع صورة امرأة في وضع صراخ من وجع الخنق: ثلاث أياد ذكورية الملمح تُمعن في إحكام القبض على الوجه، لكنها تُبقي على عينين صارختين من هول الفجيعة وهي على عتبة الموت. أما أولى عتبات النص، فهي رسالة قصيرة موجهة من الروائية فاطمة الحاجي إلى الناشر والقارئ معاً، تنبه فيها الجميع، وكل من عايش أو سمع عن صفحات من تلك الأحداث في أزمنة متوالية، وبالتحديد لكل من تعرض لغبرة شبيهة بغبار أشد احمراراً، كما حدث ذات يوم شنق باسم الثورة في ليبيا الحديثة وكما يَحدُث، حتى الآن، في بلدان منهوكة، من المحيط إلى الخليج. تقول سعاد: «أنا سعاد، صوت من أصوات هذه الرواية قبل أن أرحل أردت أن أسطر شهادتي على ما عايشته وأزيح الستار عن أسرار لم تُكْشف لأحد من قبل، أسرار تعود إلى فترة مجهولة من تاريخ ليبيا المتواري في ركن خفي من الوجود. أكتشف مع غيري طاهر وعائشة وآدم وحازم ووالدي المجاهد وكريستينا وغيرهم خفايا أحداث تحسبها أسطورية وهي في أغلبها العلة الأولى لما يحدث الآن وما يدور في بلادي من صدام تراجيدي...». (ص &#1637-;-)تنبه الكاتبة، في ذات الرسالة، قائلة: ”ويبقى طلبي لك: إذا وافقت على النشر أرجو إعلامي وإذا لم توافق فأرجو الاحتفاظ بالنص في أدراجك وفي أدراج الذاكرة لعل أحدهم يعثر عليه ويقدمه للضوء في زمن آخر”. لعل أدراج الناشر يمكنها أن تحتفظ بالنص المكتوب على الورق، أما أدراج الذاكرة فقد تكون فضاءً غير معلوم أو حتى مستحيل، قد يعثر عليه أحدهم ويقدمه للضوء في زمن آخر، فلا حرج من التأجيل أو الإلغاء أو حتى النسيان، فإذا كانت السلط المُتَنَفِّذةُ (السياسية والأبوية)، قد دأبت على الاحتفال بذاتها والتهميش لمن سواها، فقد اعتادت الاستفراد بالسلطة وتأبيد الجنوح الجامح نحو التسلط. إذ، يمكن القول أنه على أساس هذا الجنوح تأسست الأديان والإيديولوجيات والخطابات اليقينية ـ الدغمائية، تماماً كما حدث في ليبيا الكتاب الأخضر، حيث تصدر «الأحكام» جاهزة ومتسرعة قبل «الفهم» لتدبير الشأن العام، ديموقراطياً.«أنا» المُتلَقِّي لعل الرسالة هي موجهة كذلك، لمن هم مثلي من القرا ......
#صراخ
#الطابق
#السفلي:
#الحريم
#السياسي
#عندما
#يختنق
#الحب
#أروقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760969