مروان عبد الرزاق : طالبان من الإرهاب، إلى السلطة
#الحوار_المتمدن
#مروان_عبد_الرزاق -١منذ "١١سبتمبر-٢٠٠١"، وتفجير البرجيين في نيويورك، بيد أفراد القاعدة، أعلن الرئيس الأمريكي "جورج بوش" في أيلول "٢٠٠١"، "الحرب على الإرهاب"، وأنه "سوف يجفف مصادر تمويل الإرهابيين، ويدب الفرقة بينهم، ويطاردهم من مكان إلى آخر". ولذلك خاضت أمريكا أهم حروبها خلال عقدين من الزمان.وكانت الحرب الأولى في أفغانستان. وكان الأمريكان مدفوعين بالانتقام والقتل والهمجية، في اسقاط حكومة "طالبان، التي رفضت تسليم "ابن لادن" لأمريكا، وبتعبير "بايدن" الجريء أمام الموقف الانهزامي الذي رافق سحب جنوده، بأننا "لم نذهب إلى أفغانستان لبناء أمة، فهو حق ومسؤولية الشعب الأفغاني وحده أن يحدد مستقبله وكيف يريد إدارة بلاده"، ولم يكونوا مدفوعين بالديمقراطية وحقوق الإنسان، وفق الشعارات المرفوعة. وتم التأسيس لحكومة بديلة، وتم صرف المليارات لتأسيس جيش أفغاني يحارب القاعدة وطالبان. وخسرت أمريكا "٢٣٠٠" جندي، وأكثر من"٢٠" ألف من الجرحى، وقتل أكثر من "٦٠" ألف أفغاني، وتم قتل "ابن لادن"، وإضعاف القاعدة في أفغانستان، بينما طالبان ظلت تقاتل الامريكان إلى اليوم. وبنفس الوحشية تم احتلال العراق، وكان ذلك ذروة الهيمنة والغطرسة الأمريكية في العالم، وكانت تريد تشكيل الشرق الاوسط من جديد، وفق "الفوضى الخلاقة". حيث اسقطت الحكومة، وتم إعدام الرئيس، والآلاف أيضا، واكتظت السجون بالمساجين، في سجن "أبو غريب" وغيره، وتدمير الدولة ومؤسساتها والجيش مما أدى لتشكيل عدد من الفصائل المقاومة للاحتلال، وكذلك نشوء القاعدة في العراق التي تقاتل الأمريكان، وتم سيطرة الطائفة الشيعية على السلطة وهي مرهونة بيد إيران، أي أنه تم تقديم العراق هدية على طبق من النفط والذهب، ومازالت الحرب الطائفية مشتعلة حتى الآن، حيث تم تفتيت المجتمع الى أقليات متناحرة يعوزها الماء والكهرباء، والمشردين، في حين أن العراق من أغنى دول المنطقة. ويرى "اكيرمان" أن إرسال الجنود الأمريكيين إلى العراق، بيد "بوش" أدى "إلى صعود تنظيم "القاعدة" في العراق"، فيما "أدّى سحب القوات الأمريكية بيد "أوباما" إلى ولادة خليفة "القاعدة"، أي تنظيم "داعش""." ما تكبدته أميركا من أثمان في الحرب على الإرهاب. إليوت أكيرمان. اندبندنت عربية: :5/9/2021...." و "وهذان خطآن استراتيجيين فادحين". ورغم حصار داعش وإخراجها من الموصل بعد أن استولت على أسلحة الجيش، إلا أنها لم تختف ومازالت تقوم بالعمليات مع الفصائل الشيعية اللذان ينخران الوطن والشعب.-٢الانسحاب من أفغانستان الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، تم ضمن الاستراتيجية الأمريكية للانسحاب والمعدة منذ "اوباما" وحتى الآن، حيث صرح الرئيس الأمريكي بايدن "بقدرة أمريكا على مكافحة الإرهاب دون أي تدخل عسكري"، وهذا يعني عبر الأصدقاء والوسطاء الداعمين لأمريكا، أو عبر الفضاء، والقتل عبر الجو بالطائرات المتمركزة في دول الخليج العربي، وغيرها. و"الانسحاب كان ضروريا من أجل التركيز على مواجهة التحديات الكبرى من روسيا والصين في المستقبل". وهذا الانسحاب تم بسبب أن أمريكا حققت أهدافها وذلك بالقضاء على "ابن لادن" في "٢٠١١" والقاعدة التي ساهمت في أحداث "٢٠٠١"، وتحطيم البرجين في نيويورك بمعنى أن القضاء على الارهاب هو الهدف وتم تحقيقه.فهل انتصرت أمريكا في حروبها على الإرهاب، اذا أخذنا كلمات بوش بعين الاعتبار، وهي تخرج مهزومة من أفغانستان. حيث من الصحيح أنه لم يعد هناك أرضاً للقا ......
#طالبان
#الإرهاب،
#السلطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731867
#الحوار_المتمدن
#مروان_عبد_الرزاق -١منذ "١١سبتمبر-٢٠٠١"، وتفجير البرجيين في نيويورك، بيد أفراد القاعدة، أعلن الرئيس الأمريكي "جورج بوش" في أيلول "٢٠٠١"، "الحرب على الإرهاب"، وأنه "سوف يجفف مصادر تمويل الإرهابيين، ويدب الفرقة بينهم، ويطاردهم من مكان إلى آخر". ولذلك خاضت أمريكا أهم حروبها خلال عقدين من الزمان.وكانت الحرب الأولى في أفغانستان. وكان الأمريكان مدفوعين بالانتقام والقتل والهمجية، في اسقاط حكومة "طالبان، التي رفضت تسليم "ابن لادن" لأمريكا، وبتعبير "بايدن" الجريء أمام الموقف الانهزامي الذي رافق سحب جنوده، بأننا "لم نذهب إلى أفغانستان لبناء أمة، فهو حق ومسؤولية الشعب الأفغاني وحده أن يحدد مستقبله وكيف يريد إدارة بلاده"، ولم يكونوا مدفوعين بالديمقراطية وحقوق الإنسان، وفق الشعارات المرفوعة. وتم التأسيس لحكومة بديلة، وتم صرف المليارات لتأسيس جيش أفغاني يحارب القاعدة وطالبان. وخسرت أمريكا "٢٣٠٠" جندي، وأكثر من"٢٠" ألف من الجرحى، وقتل أكثر من "٦٠" ألف أفغاني، وتم قتل "ابن لادن"، وإضعاف القاعدة في أفغانستان، بينما طالبان ظلت تقاتل الامريكان إلى اليوم. وبنفس الوحشية تم احتلال العراق، وكان ذلك ذروة الهيمنة والغطرسة الأمريكية في العالم، وكانت تريد تشكيل الشرق الاوسط من جديد، وفق "الفوضى الخلاقة". حيث اسقطت الحكومة، وتم إعدام الرئيس، والآلاف أيضا، واكتظت السجون بالمساجين، في سجن "أبو غريب" وغيره، وتدمير الدولة ومؤسساتها والجيش مما أدى لتشكيل عدد من الفصائل المقاومة للاحتلال، وكذلك نشوء القاعدة في العراق التي تقاتل الأمريكان، وتم سيطرة الطائفة الشيعية على السلطة وهي مرهونة بيد إيران، أي أنه تم تقديم العراق هدية على طبق من النفط والذهب، ومازالت الحرب الطائفية مشتعلة حتى الآن، حيث تم تفتيت المجتمع الى أقليات متناحرة يعوزها الماء والكهرباء، والمشردين، في حين أن العراق من أغنى دول المنطقة. ويرى "اكيرمان" أن إرسال الجنود الأمريكيين إلى العراق، بيد "بوش" أدى "إلى صعود تنظيم "القاعدة" في العراق"، فيما "أدّى سحب القوات الأمريكية بيد "أوباما" إلى ولادة خليفة "القاعدة"، أي تنظيم "داعش""." ما تكبدته أميركا من أثمان في الحرب على الإرهاب. إليوت أكيرمان. اندبندنت عربية: :5/9/2021...." و "وهذان خطآن استراتيجيين فادحين". ورغم حصار داعش وإخراجها من الموصل بعد أن استولت على أسلحة الجيش، إلا أنها لم تختف ومازالت تقوم بالعمليات مع الفصائل الشيعية اللذان ينخران الوطن والشعب.-٢الانسحاب من أفغانستان الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، تم ضمن الاستراتيجية الأمريكية للانسحاب والمعدة منذ "اوباما" وحتى الآن، حيث صرح الرئيس الأمريكي بايدن "بقدرة أمريكا على مكافحة الإرهاب دون أي تدخل عسكري"، وهذا يعني عبر الأصدقاء والوسطاء الداعمين لأمريكا، أو عبر الفضاء، والقتل عبر الجو بالطائرات المتمركزة في دول الخليج العربي، وغيرها. و"الانسحاب كان ضروريا من أجل التركيز على مواجهة التحديات الكبرى من روسيا والصين في المستقبل". وهذا الانسحاب تم بسبب أن أمريكا حققت أهدافها وذلك بالقضاء على "ابن لادن" في "٢٠١١" والقاعدة التي ساهمت في أحداث "٢٠٠١"، وتحطيم البرجين في نيويورك بمعنى أن القضاء على الارهاب هو الهدف وتم تحقيقه.فهل انتصرت أمريكا في حروبها على الإرهاب، اذا أخذنا كلمات بوش بعين الاعتبار، وهي تخرج مهزومة من أفغانستان. حيث من الصحيح أنه لم يعد هناك أرضاً للقا ......
#طالبان
#الإرهاب،
#السلطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731867
الحوار المتمدن
مروان عبد الرزاق - طالبان من الإرهاب، إلى السلطة