علي سيريني : أهل البيت في القرآن لا يشمل علي بن أبي طالب وفاطمة وذريتهما
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني تم التلاعب بتفسير القرآن وأسباب نزوله منذ عهد الخلفاء الراشدين، وترسخت قواعد اللعبة أكثر مع ظهور دولة الأمويين ومن ثم العباسين وإلى يومنا هذا. واستندت قواعد اللعبة أكثر ما يكون على التلاعب بالحديث وبرواية الحديث وأبعادها. وهذا ليس بغريب، لأنه حتى مع وجود النبي، فإن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رفض أمر النبي المباشر حين أراد كتابة الوصية في الواقعة الشهيرة التي سميت برزية يوم الخميس (أي مصيبة يوم الخميس). وحينها، قال عمر "إن النبي غلبه الوجع وحسبنا كتاب الله" وفي رواية يقول "إن النبي ليهجر حسبنا كتاب الله". حين كان النبي حياً، كان يؤكد بإستمرار على التمسك بكتاب الله وسنته وبكتاب الله وبأهل بيته. وفي هذا التأكيد المكرر، أراد النبي أن يضع السنة وأهل بيته في كفة واحدة مقابل كفة القرآن، وهو معناه أن التمسك بأحدهما يعني التمسك بالآخر كتحصيل حاصل. وبشكل أدق يعني هذا أن التمسك بأهل البيت هو تمسك بالسنة النبوية، والعكس صحيح. لكن هذه المرجعية ضُربت في الصميم بعد الإنقسام الذي وقع يوم الخميس، حيث نشأت معارضة صريحة أمام التأكيد النبوي المذكور، وتوجت هذه المعارضة بصعود خاطف نحو سدة السلطة، في الإنقلاب الذي حدث يوم السقيفة، حيث تم إقصاء أهل البيت ووضعهم تحت ما يمكن تسميته بالإقامة الجبرية، وتحت المراقبة وحجز على الأملاك، ومداهمة أمنية لبيت أهل النبي أمام أنظار الجميع. وهذا السياق لخصه عمر بن الخطاب بقوله الشهير "خلافة أبي بكر كانت فلتة وقانا الله شرها".من الآيات التي تم التلاعب بمعناها الصحيح، هو آية التطهير وهي الآية 33 من سورة الأحزاب. فبعض التيارات المحسوبة على أهل السنة، مثل الوهابية والمبجلين لبني أمية، يستميتون في إثبات أن هذه الآية تعني نساء النبي حصرا وأن لا علاقة لعلي بن أبي طالب وفاطمة وذريتهما بها. ومن ضمن ما يستدل به هؤلاء، على نفي إشتمال الآية لأهل البيت (فاطمة وعلي وأبنائهما)، هو ما قاله عكرمة (مولى إبن عباس) وكان من الخوارج ويمشي في الأسواق يصيح بالناس أن الآية نزلت في نساء النبي وليس في فاطمة وعلي. والغريب أن الجيل المعاصر لعكرمة (ولد في عام 25 للهجرة ومات في عام 105) كان على دراية بسبب نزول الآية، لذلك يبدو أنه كان مدفوعا من جهات معينة، ليذهب ويعلن غير ما هو مشاع بين المسلمين في ما يتصل بتفسير هذه الآية. وهذا الرجل كان معروفا بوضعه للحديث، حسب رواية إبن عمر حيث قال لنافع "لا تكذب عليّ كما كذب عكرمة على إبن عباس". والأغرب، إن هؤلاء إذْ يتجاهلون حديث الكساء في تفسير الآية، ويحاولون يائسين لإضعافها وحذفها، يستدلون بحديث عكرمة الذي هو شخص مطعون في نزاهته وصدقه! ويعني هذا ضمنا رد حديث النبي في الكساء بحديث عكرمة!هناك إتجاه قوي من بين الذين يعتبرون أنهم من أهل الحديث! يريدون حذف كل حديث ورواية تتصل بهذه الآية، ويكتفون بكل سذاجة بسياق الآية وتفسير سطحي لها، نافين أي علاقة لأي حديث بها. وهذا العمل لو قام به أحد في أي مقام يتصل بالحديث لكفروه على الملأ. وقبل الإشارة إلى الشرح الصحيح لهذه الآية، من المفيد تقديم تعريف عن مصطلح أهل البيت. أهل البيت مصطلح يتضمن ثلاث مستويات متباينة ومتداخلة، منها ما هو عام ومنها ما هو خاص. المستوى الأول هو أهل بيت النبي خاصة، كأهل بيت أي شخص عبر التأريخ، ويشمل النساء والأولاد. المستوى الثاني ويشمل من يتبعون النبي عقائديا ودينيا، وهم آل النبي كقوله (سلمان مني أهل البيت). وهذا المستوى مشروط بحسن الإتباع للنبي، ومن الممكن دخول أي شخص مؤمن صالح في دائرته. المستوى الثالث وهو خاص ضمن خاص، لسبب حصري ومباشر يتصل بأساس عظي ......
#البيت
#القرآن
#يشمل
#طالب
#وفاطمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744348
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني تم التلاعب بتفسير القرآن وأسباب نزوله منذ عهد الخلفاء الراشدين، وترسخت قواعد اللعبة أكثر مع ظهور دولة الأمويين ومن ثم العباسين وإلى يومنا هذا. واستندت قواعد اللعبة أكثر ما يكون على التلاعب بالحديث وبرواية الحديث وأبعادها. وهذا ليس بغريب، لأنه حتى مع وجود النبي، فإن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رفض أمر النبي المباشر حين أراد كتابة الوصية في الواقعة الشهيرة التي سميت برزية يوم الخميس (أي مصيبة يوم الخميس). وحينها، قال عمر "إن النبي غلبه الوجع وحسبنا كتاب الله" وفي رواية يقول "إن النبي ليهجر حسبنا كتاب الله". حين كان النبي حياً، كان يؤكد بإستمرار على التمسك بكتاب الله وسنته وبكتاب الله وبأهل بيته. وفي هذا التأكيد المكرر، أراد النبي أن يضع السنة وأهل بيته في كفة واحدة مقابل كفة القرآن، وهو معناه أن التمسك بأحدهما يعني التمسك بالآخر كتحصيل حاصل. وبشكل أدق يعني هذا أن التمسك بأهل البيت هو تمسك بالسنة النبوية، والعكس صحيح. لكن هذه المرجعية ضُربت في الصميم بعد الإنقسام الذي وقع يوم الخميس، حيث نشأت معارضة صريحة أمام التأكيد النبوي المذكور، وتوجت هذه المعارضة بصعود خاطف نحو سدة السلطة، في الإنقلاب الذي حدث يوم السقيفة، حيث تم إقصاء أهل البيت ووضعهم تحت ما يمكن تسميته بالإقامة الجبرية، وتحت المراقبة وحجز على الأملاك، ومداهمة أمنية لبيت أهل النبي أمام أنظار الجميع. وهذا السياق لخصه عمر بن الخطاب بقوله الشهير "خلافة أبي بكر كانت فلتة وقانا الله شرها".من الآيات التي تم التلاعب بمعناها الصحيح، هو آية التطهير وهي الآية 33 من سورة الأحزاب. فبعض التيارات المحسوبة على أهل السنة، مثل الوهابية والمبجلين لبني أمية، يستميتون في إثبات أن هذه الآية تعني نساء النبي حصرا وأن لا علاقة لعلي بن أبي طالب وفاطمة وذريتهما بها. ومن ضمن ما يستدل به هؤلاء، على نفي إشتمال الآية لأهل البيت (فاطمة وعلي وأبنائهما)، هو ما قاله عكرمة (مولى إبن عباس) وكان من الخوارج ويمشي في الأسواق يصيح بالناس أن الآية نزلت في نساء النبي وليس في فاطمة وعلي. والغريب أن الجيل المعاصر لعكرمة (ولد في عام 25 للهجرة ومات في عام 105) كان على دراية بسبب نزول الآية، لذلك يبدو أنه كان مدفوعا من جهات معينة، ليذهب ويعلن غير ما هو مشاع بين المسلمين في ما يتصل بتفسير هذه الآية. وهذا الرجل كان معروفا بوضعه للحديث، حسب رواية إبن عمر حيث قال لنافع "لا تكذب عليّ كما كذب عكرمة على إبن عباس". والأغرب، إن هؤلاء إذْ يتجاهلون حديث الكساء في تفسير الآية، ويحاولون يائسين لإضعافها وحذفها، يستدلون بحديث عكرمة الذي هو شخص مطعون في نزاهته وصدقه! ويعني هذا ضمنا رد حديث النبي في الكساء بحديث عكرمة!هناك إتجاه قوي من بين الذين يعتبرون أنهم من أهل الحديث! يريدون حذف كل حديث ورواية تتصل بهذه الآية، ويكتفون بكل سذاجة بسياق الآية وتفسير سطحي لها، نافين أي علاقة لأي حديث بها. وهذا العمل لو قام به أحد في أي مقام يتصل بالحديث لكفروه على الملأ. وقبل الإشارة إلى الشرح الصحيح لهذه الآية، من المفيد تقديم تعريف عن مصطلح أهل البيت. أهل البيت مصطلح يتضمن ثلاث مستويات متباينة ومتداخلة، منها ما هو عام ومنها ما هو خاص. المستوى الأول هو أهل بيت النبي خاصة، كأهل بيت أي شخص عبر التأريخ، ويشمل النساء والأولاد. المستوى الثاني ويشمل من يتبعون النبي عقائديا ودينيا، وهم آل النبي كقوله (سلمان مني أهل البيت). وهذا المستوى مشروط بحسن الإتباع للنبي، ومن الممكن دخول أي شخص مؤمن صالح في دائرته. المستوى الثالث وهو خاص ضمن خاص، لسبب حصري ومباشر يتصل بأساس عظي ......
#البيت
#القرآن
#يشمل
#طالب
#وفاطمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744348
الحوار المتمدن
علي سيريني - أهل البيت في القرآن لا يشمل علي بن أبي طالب وفاطمة وذريتهما
علي سيريني : أهل البيت في القرآن لا يشمل علي بن أبي طالب وفاطمة وذريتهما
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني تم التلاعب بتفسير القرآن وأسباب نزوله منذ عهد الخلفاء الراشدين، وترسخت قواعد اللعبة أكثر مع ظهور دولة الأمويين ومن ثم العباسين وإلى يومنا هذا. واستندت قواعد اللعبة أكثر ما يكون على التلاعب بالحديث وبرواية الحديث وأبعادها. وهذا ليس بغريب، لأنه حتى مع وجود النبي، فإن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رفض أمر النبي المباشر حين أراد كتابة الوصية في الواقعة الشهيرة التي سميت برزية يوم الخميس (أي مصيبة يوم الخميس). وحينها، قال عمر "إن النبي غلبه الوجع وحسبنا كتاب الله" وفي رواية يقول "إن النبي ليهجر حسبنا كتاب الله". حين كان النبي حياً، كان يؤكد بإستمرار على التمسك بكتاب الله وسنته وبكتاب الله وبأهل بيته. وفي هذا التأكيد المكرر، أراد النبي أن يضع السنة وأهل بيته في كفة واحدة مقابل كفة القرآن، وهو معناه أن التمسك بأحدهما يعني التمسك بالآخر كتحصيل حاصل. وبشكل أدق يعني هذا أن التمسك بأهل البيت هو تمسك بالسنة النبوية، والعكس صحيح. لكن هذه المرجعية ضُربت في الصميم بعد الإنقسام الذي وقع يوم الخميس، حيث نشأت معارضة صريحة أمام التأكيد النبوي المذكور، وتوجت هذه المعارضة بصعود خاطف نحو سدة السلطة، في الإنقلاب الذي حدث يوم السقيفة، حيث تم إقصاء أهل البيت ووضعهم تحت ما يمكن تسميته بالإقامة الجبرية، وتحت المراقبة وحجز على الأملاك، ومداهمة أمنية لبيت أهل النبي أمام أنظار الجميع. وهذا السياق لخصه عمر بن الخطاب بقوله الشهير "خلافة أبي بكر كانت فلتة وقانا الله شرها".من الآيات التي تم التلاعب بمعناها الصحيح، هو آية التطهير وهي الآية 33 من سورة الأحزاب. فبعض التيارات المحسوبة على أهل السنة، مثل الوهابية والمبجلين لبني أمية، يستميتون في إثبات أن هذه الآية تعني نساء النبي حصرا وأن لا علاقة لعلي بن أبي طالب وفاطمة وذريتهما بها. ومن ضمن ما يستدل به هؤلاء، على نفي إشتمال الآية لأهل البيت (فاطمة وعلي وأبنائهما)، هو ما قاله عكرمة (مولى إبن عباس) وكان من الخوارج ويمشي في الأسواق يصيح بالناس أن الآية نزلت في نساء النبي وليس في فاطمة وعلي. والغريب أن الجيل المعاصر لعكرمة (ولد في عام 25 للهجرة ومات في عام 105) كان على دراية بسبب نزول الآية، لذلك يبدو أنه كان مدفوعا من جهات معينة، ليذهب ويعلن غير ما هو مشاع بين المسلمين في ما يتصل بتفسير هذه الآية. وهذا الرجل كان معروفا بوضعه للحديث، حسب رواية إبن عمر حيث قال لنافع "لا تكذب عليّ كما كذب عكرمة على إبن عباس". والأغرب، إن هؤلاء إذْ يتجاهلون حديث الكساء في تفسير الآية، ويحاولون يائسين لإضعافه وحذفه، يستدلون بحديث عكرمة الذي هو شخص مطعون في نزاهته وصدقه! ويعني هذا ضمنا رد حديث النبي في الكساء بحديث عكرمة!هناك إتجاه قوي، من بين الذين يعتبرون أنهم من أهل الحديث! يريد حذف كل حديث ورواية تتصل بهذه الآية، ويكتفي بكل سذاجة بسياق الآية وتفسير سطحي له، نافيا أي علاقة لأي حديث به. وهذا العمل لو قام به أحد في أي مقام يتصل بالحديث النبوي لكفروه على الملأ. وقبل الإشارة إلى الشرح الصحيح لهذه الآية، من المفيد تقديم تعريف عن مصطلح أهل البيت. أهل البيت مصطلح يتضمن ثلاث مستويات متباينة ومتداخلة، منها ما هو عام ومنها ما هو خاص. المستوى الأول هو أهل بيت النبي خاصة، كأهل بيت أي شخص عبر التأريخ، ويشمل النساء والأولاد. المستوى الثاني ويشمل من يتبعون النبي عقائديا ودينيا، وهم آل النبي كقوله (سلمان مني أهل البيت). وهذا المستوى مشروط بحسن الإتباع للنبي، ومن الممكن دخول أي شخص مؤمن صالح في دائرته. المستوى الثالث وهو خاص ضمن خاص، لسبب حصري ومباشر يتصل بأساس عظ ......
#البيت
#القرآن
#يشمل
#طالب
#وفاطمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744360
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني تم التلاعب بتفسير القرآن وأسباب نزوله منذ عهد الخلفاء الراشدين، وترسخت قواعد اللعبة أكثر مع ظهور دولة الأمويين ومن ثم العباسين وإلى يومنا هذا. واستندت قواعد اللعبة أكثر ما يكون على التلاعب بالحديث وبرواية الحديث وأبعادها. وهذا ليس بغريب، لأنه حتى مع وجود النبي، فإن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رفض أمر النبي المباشر حين أراد كتابة الوصية في الواقعة الشهيرة التي سميت برزية يوم الخميس (أي مصيبة يوم الخميس). وحينها، قال عمر "إن النبي غلبه الوجع وحسبنا كتاب الله" وفي رواية يقول "إن النبي ليهجر حسبنا كتاب الله". حين كان النبي حياً، كان يؤكد بإستمرار على التمسك بكتاب الله وسنته وبكتاب الله وبأهل بيته. وفي هذا التأكيد المكرر، أراد النبي أن يضع السنة وأهل بيته في كفة واحدة مقابل كفة القرآن، وهو معناه أن التمسك بأحدهما يعني التمسك بالآخر كتحصيل حاصل. وبشكل أدق يعني هذا أن التمسك بأهل البيت هو تمسك بالسنة النبوية، والعكس صحيح. لكن هذه المرجعية ضُربت في الصميم بعد الإنقسام الذي وقع يوم الخميس، حيث نشأت معارضة صريحة أمام التأكيد النبوي المذكور، وتوجت هذه المعارضة بصعود خاطف نحو سدة السلطة، في الإنقلاب الذي حدث يوم السقيفة، حيث تم إقصاء أهل البيت ووضعهم تحت ما يمكن تسميته بالإقامة الجبرية، وتحت المراقبة وحجز على الأملاك، ومداهمة أمنية لبيت أهل النبي أمام أنظار الجميع. وهذا السياق لخصه عمر بن الخطاب بقوله الشهير "خلافة أبي بكر كانت فلتة وقانا الله شرها".من الآيات التي تم التلاعب بمعناها الصحيح، هو آية التطهير وهي الآية 33 من سورة الأحزاب. فبعض التيارات المحسوبة على أهل السنة، مثل الوهابية والمبجلين لبني أمية، يستميتون في إثبات أن هذه الآية تعني نساء النبي حصرا وأن لا علاقة لعلي بن أبي طالب وفاطمة وذريتهما بها. ومن ضمن ما يستدل به هؤلاء، على نفي إشتمال الآية لأهل البيت (فاطمة وعلي وأبنائهما)، هو ما قاله عكرمة (مولى إبن عباس) وكان من الخوارج ويمشي في الأسواق يصيح بالناس أن الآية نزلت في نساء النبي وليس في فاطمة وعلي. والغريب أن الجيل المعاصر لعكرمة (ولد في عام 25 للهجرة ومات في عام 105) كان على دراية بسبب نزول الآية، لذلك يبدو أنه كان مدفوعا من جهات معينة، ليذهب ويعلن غير ما هو مشاع بين المسلمين في ما يتصل بتفسير هذه الآية. وهذا الرجل كان معروفا بوضعه للحديث، حسب رواية إبن عمر حيث قال لنافع "لا تكذب عليّ كما كذب عكرمة على إبن عباس". والأغرب، إن هؤلاء إذْ يتجاهلون حديث الكساء في تفسير الآية، ويحاولون يائسين لإضعافه وحذفه، يستدلون بحديث عكرمة الذي هو شخص مطعون في نزاهته وصدقه! ويعني هذا ضمنا رد حديث النبي في الكساء بحديث عكرمة!هناك إتجاه قوي، من بين الذين يعتبرون أنهم من أهل الحديث! يريد حذف كل حديث ورواية تتصل بهذه الآية، ويكتفي بكل سذاجة بسياق الآية وتفسير سطحي له، نافيا أي علاقة لأي حديث به. وهذا العمل لو قام به أحد في أي مقام يتصل بالحديث النبوي لكفروه على الملأ. وقبل الإشارة إلى الشرح الصحيح لهذه الآية، من المفيد تقديم تعريف عن مصطلح أهل البيت. أهل البيت مصطلح يتضمن ثلاث مستويات متباينة ومتداخلة، منها ما هو عام ومنها ما هو خاص. المستوى الأول هو أهل بيت النبي خاصة، كأهل بيت أي شخص عبر التأريخ، ويشمل النساء والأولاد. المستوى الثاني ويشمل من يتبعون النبي عقائديا ودينيا، وهم آل النبي كقوله (سلمان مني أهل البيت). وهذا المستوى مشروط بحسن الإتباع للنبي، ومن الممكن دخول أي شخص مؤمن صالح في دائرته. المستوى الثالث وهو خاص ضمن خاص، لسبب حصري ومباشر يتصل بأساس عظ ......
#البيت
#القرآن
#يشمل
#طالب
#وفاطمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744360
الحوار المتمدن
علي سيريني - أهل البيت في القرآن لا يشمل علي بن أبي طالب وفاطمة وذريتهما