ايليا أرومي كوكو : السودان دولة غنية يحكمه فقراء
#الحوار_المتمدن
#ايليا_أرومي_كوكو السودان دولة غنية يحكمه فقراء فكل حكام السودان كانوا فقراء في الوطنية و حب الوطن !!!لست هنا لأكتب عن غني السودان في كل الموارد و شتي انواعها و اشكالها و طبيعتها . فكون السودان بلد غني في مختلف المجالات أمر مفروغ عنه و لا يتجادل فيه عنزتان !لكنني هنا لأكتب عن فقر السودانيين في كل المجالات و بالاحري اكتب عن فقر كل الحكومات الوطنية منذ فجر الاستقلال في العام 1956م . الي تاريخ يوم اعلان السودان و تصنيفه من افقر دول العالم في يوم الثلاثاء الموافق 29 يونيو 2021م . لم يتم ادارة السودان ادارة رشيدة ليوم واحد منذ فجر الاستقلال . كما لم يحظي السودان ابداً بحكم رشيد منذ ذاك التاريخ . بل ظل السودان يدار بواسطة نخبة او فئة قليلة من بعض ابنائه الفقراء في الروح و الغيرة الوطنية في الفهم الواسع لمفهوم ادارة و حكم الاوطان . و ادير السودان و حكم من بعض القاصرين في البعد الانتمائي لهذا الوطن الكبير . و كان اغلب هؤلاء النخب من الحكام و الادارات التي تداولت بينها أمور الحكم و السلطة في السودان . كانت تسيطر عليهم النزعة العنصرية و الجهوية و الدينية . فقد كانت تتملكهم و تسودهم البعد الاستعلائي النوعي علي مواطنيهم و شعوبهم و كانت نظرتهم في مجملها هي نظرة السادة الي العبيد او نظرة اقطاعية . الفقر في ادارة التنوع و الاختلافات السودانية تميزت بها الحكومات السودانية ، وعلي هذا الاساس ادرات النخب السودانية حكم البلاد بالظلم و الاحتقار و الاستعلاء المناطقي و الجهوي القبلي و الديني . و لا غربة في تمرد شعب الجنوب مبكراً لأحساسه المتقدم في استشعار المظالم و رفضها . و من ثم تبعهم الشعوب الاخري في جبال النوبة و النيل الازرق و دارفور و شرق السودان . لم تفطن تلك النخب الي مجمل قضايا السودان و مطالبها في العدالة و المساواة و الحريات و المشاركة الفعلية في حكم البلاد . كما لم يمتلك هؤلاء ادني الخيارات المرنة للتعامل مع تلك القضايا العادلة بالحوار و التفاوض و كانت كل الخيارات و الحلول المتاحة لهم هو لغة القوة و السلاح و الحروب الرعناء . و تلك كانت قمة الفقر و الفشل في ادارة تلك النخب للدولة السودانية . زادت عبقرية القوة و السلاح و شن الحروب العنصرية بلا هودة في الاحتقان الجهوي كما ساهمت الحروب العنترية مساهمة كبيرة في اهدار موارد السودان بلا طائل مما فاقم في في عدم تقديم الخدمات الاساسية في التعليم و الصحة و التنمية المتوازنة . الفقر في الادارة والفساد الاداري الظاهر في توجيه موارد السودان و هذا هو قمة الجيلد الذي اوصل السودان الي الدرك الاسفل من العوز و الفقر . فئة قليلة جداً من السودانيين استحوذت و احتكرت كل موارد الدولة السودانية لنفسها بروح انانية سادية و قسمت الغنيمة او الكيكة بينها لتترك باقي الشعب السوداني يرزح تحت نير الفقر و الحاجة و العوز . و هذا ما يذكرنا بأن كل الثورات و الانتفاضات السودانية منذ اكتوبر الي الثورة الاخيرة كانت جميعها ثورات الجياع .و لا يزال السودان يراوح مكانه و لا يجد لنفسه مؤطئ قدم بين الدول العظمي او المتقدمة و النامية . بل لا يزال السودان يترنح فقيراً جداً في الحكم الرشيد و ادارة التنوع السوداني بشكل جيد يمكنه من الخروج الامن من مأزقه الكثيرة . و لا أظن بأن الفرح المتداول بين السودانيين هذه الايام بضمه الي الدول المثقلة بالفقر سيستمر طويلاً . هو بمثابة مسكن سينتهي بأنتهاء مفعوله ليعود الالم مجدداً و بصورة افظع من الاول . سيعود السودان قريباً الي دوامة الازمات الازمات ما لم يغير السودانيين منهجهم ......
#السودان
#دولة
#غنية
#يحكمه
#فقراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723729
#الحوار_المتمدن
#ايليا_أرومي_كوكو السودان دولة غنية يحكمه فقراء فكل حكام السودان كانوا فقراء في الوطنية و حب الوطن !!!لست هنا لأكتب عن غني السودان في كل الموارد و شتي انواعها و اشكالها و طبيعتها . فكون السودان بلد غني في مختلف المجالات أمر مفروغ عنه و لا يتجادل فيه عنزتان !لكنني هنا لأكتب عن فقر السودانيين في كل المجالات و بالاحري اكتب عن فقر كل الحكومات الوطنية منذ فجر الاستقلال في العام 1956م . الي تاريخ يوم اعلان السودان و تصنيفه من افقر دول العالم في يوم الثلاثاء الموافق 29 يونيو 2021م . لم يتم ادارة السودان ادارة رشيدة ليوم واحد منذ فجر الاستقلال . كما لم يحظي السودان ابداً بحكم رشيد منذ ذاك التاريخ . بل ظل السودان يدار بواسطة نخبة او فئة قليلة من بعض ابنائه الفقراء في الروح و الغيرة الوطنية في الفهم الواسع لمفهوم ادارة و حكم الاوطان . و ادير السودان و حكم من بعض القاصرين في البعد الانتمائي لهذا الوطن الكبير . و كان اغلب هؤلاء النخب من الحكام و الادارات التي تداولت بينها أمور الحكم و السلطة في السودان . كانت تسيطر عليهم النزعة العنصرية و الجهوية و الدينية . فقد كانت تتملكهم و تسودهم البعد الاستعلائي النوعي علي مواطنيهم و شعوبهم و كانت نظرتهم في مجملها هي نظرة السادة الي العبيد او نظرة اقطاعية . الفقر في ادارة التنوع و الاختلافات السودانية تميزت بها الحكومات السودانية ، وعلي هذا الاساس ادرات النخب السودانية حكم البلاد بالظلم و الاحتقار و الاستعلاء المناطقي و الجهوي القبلي و الديني . و لا غربة في تمرد شعب الجنوب مبكراً لأحساسه المتقدم في استشعار المظالم و رفضها . و من ثم تبعهم الشعوب الاخري في جبال النوبة و النيل الازرق و دارفور و شرق السودان . لم تفطن تلك النخب الي مجمل قضايا السودان و مطالبها في العدالة و المساواة و الحريات و المشاركة الفعلية في حكم البلاد . كما لم يمتلك هؤلاء ادني الخيارات المرنة للتعامل مع تلك القضايا العادلة بالحوار و التفاوض و كانت كل الخيارات و الحلول المتاحة لهم هو لغة القوة و السلاح و الحروب الرعناء . و تلك كانت قمة الفقر و الفشل في ادارة تلك النخب للدولة السودانية . زادت عبقرية القوة و السلاح و شن الحروب العنصرية بلا هودة في الاحتقان الجهوي كما ساهمت الحروب العنترية مساهمة كبيرة في اهدار موارد السودان بلا طائل مما فاقم في في عدم تقديم الخدمات الاساسية في التعليم و الصحة و التنمية المتوازنة . الفقر في الادارة والفساد الاداري الظاهر في توجيه موارد السودان و هذا هو قمة الجيلد الذي اوصل السودان الي الدرك الاسفل من العوز و الفقر . فئة قليلة جداً من السودانيين استحوذت و احتكرت كل موارد الدولة السودانية لنفسها بروح انانية سادية و قسمت الغنيمة او الكيكة بينها لتترك باقي الشعب السوداني يرزح تحت نير الفقر و الحاجة و العوز . و هذا ما يذكرنا بأن كل الثورات و الانتفاضات السودانية منذ اكتوبر الي الثورة الاخيرة كانت جميعها ثورات الجياع .و لا يزال السودان يراوح مكانه و لا يجد لنفسه مؤطئ قدم بين الدول العظمي او المتقدمة و النامية . بل لا يزال السودان يترنح فقيراً جداً في الحكم الرشيد و ادارة التنوع السوداني بشكل جيد يمكنه من الخروج الامن من مأزقه الكثيرة . و لا أظن بأن الفرح المتداول بين السودانيين هذه الايام بضمه الي الدول المثقلة بالفقر سيستمر طويلاً . هو بمثابة مسكن سينتهي بأنتهاء مفعوله ليعود الالم مجدداً و بصورة افظع من الاول . سيعود السودان قريباً الي دوامة الازمات الازمات ما لم يغير السودانيين منهجهم ......
#السودان
#دولة
#غنية
#يحكمه
#فقراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723729
الحوار المتمدن
ايليا أرومي كوكو - السودان دولة غنية يحكمه فقراء !!!
الفضل شلق : عالم يحكمه الجهل والتجهيل
#الحوار_المتمدن
#الفضل_شلق عالم يحكمه الجهلة والأغبياء. عندما كتب ألدوس هاكسلي عن عالم “جديد مجنون”، كان يعني أن عالما سوف يحكمه أصحاب الاختراعات الجديدة والمكتشفات العلمية. لو أعاد كتابة أفكاره الآن لرأى أن العالم جديد بطريقة أخرى. ليس أن الأكثر كفاءة علمية وأخلاقية هم الذين يتولون المراكز القيادية في العالم، بل أن الرؤوساء والوزراء وأصحاب القرار هم، على العموم، الأقل ذكاءً والأقل أخلاقاً والأقل اكتراثاً بمصير البشرية. يزداد عدد الفقراء وهم يشكلون أكثر من 50% من سكان العالم دون خط الفقر، ويزداد عدد أصحاب البليونات، وربما التريلليونات. وهؤلاء في قسم كبير منهم لم يكملوا دراستهم الجامعية. وفي الغالب لا يتناسب التعليم والثقافة مع مزاجهم، إذ أن لديهم قيمة واحدة هي المال وجمعه، وتكوين الثروات الخيالية من خلال أعمال صناعية في التكنولوجيا والزراعة. ليس المهم فيها مصلحة الإنسان والإنسانية، ولا استمرار واستمرارية الأرض، ولا انتظام البيئة. أعمالهم الظاهرة، وما لا يظهر على الناس، هي أكثر ما يضر البيئة. وهي ما يعرّض المصير البشري لنهاية بائسة. هم يمولون حروب الإبادة ضد شعوب العالم. والمواد التي يستخدمونها هي التي تضر نظام الطبيعة. والآثار المترتّبة على آلاتهم الذكية التي صار لا يستغني عنها كل بشري منذ أن يولد، هي التي تولد بشرا معاقين عقليا، إذ يحل الروبوط والماكينة الذكية مكان عقولهم. الذكاء لم يعد قيمة. محصور في نخبة تعمل لدى السوبر أغنياء، وفي إدارة الجامعات، حيث الأساتذة وبقية الأكاديميا ينتجون السوبر أذكياء للعمل عند السوبر أغنياء. إدارات الجامعات حريصة على ذلك. لا دخل للأساتذة في إدارة جامعاتهم. وهم الأدنى أجوراً؛ الإداريون في الجامعات أعلى دخلا بكثير من الأساتذة، وهم الأكثر حرصا على توجيه التربية الجامعية وغير الجامعية بتنفيذ سياسات نيوليبرالية يقررها السوبر أغنياء. عالم تحتكر فيه النخبة البحث والتطوير العلمي لصالح الطبقة العليا، التي تقرر المصير والأهداف البشرية. المصير إخلال بالبيئة وتسارع نحو نهاية أبوكالبتية. والأهداف طوابير وجحافل من البشرية؛ بشر مجردون من الذكاء، أجورهم قليلة، يتكلون لا على عقولهم بل على ما في الآلة الذكية التي يحملونها في جيبهم، أو يضعها الأذكياء على طاولات العمل. هم جحافل من القطعان الذين لا هدف في حياتهم إلا الاستهلاك، خاصة استهلاك ماكينات جيب لا يعرفون شيئا عنها وتعرف عنهم كل شيء.بين الجحافل رجال دين لم يتعلموا في مدارسهم الجامعية أو في مدارسهم الدينية سوى “العلوم” القديمة التي لا تفيد شيئاً في فهم العالم الحديث. يدرسون خلقاً للبشر منذ ستة آلاف سنة، ثم في ستة أيام، على يد خالق لا يعرفونه، والأرجح انهم لا يؤمنون به. قسم كبير يدرس أن الأرض مسطحة وأن الشمس تدور حولها. يستنبطون العلم وقواعد الوجود من قواعد وفرضيات وضع أسسها “علماء” في عصرهم قبل ألفي عام أو ثلاثة آلاف عام. يكون هؤلاء مضطرين حتى لقبول حطام الدنيا برواتب ومداخيل متدنية لقاء لقمة العيش؛ أو يشكلون جماعات سياسية تشارك في اقتطاع فائض عمل الذين يعملون والذين يقدمون هذا الفائض لرجال الدين الذين يعدونهم بحصة من السماء. عندما تسألهم عن عالم اليوم، يقولون أنهم عندما يكونون في السلطة أو يسعون إليها فإنهم يستخدمون التقنيين الذين يعرفون العلم الحديث لإدارة شؤون البلد الذي هم فيه. وسيكونون سعداء عندما يخدمون لدى السوبر أغنياء لنيل رواتب عالية. وتكون مهمتهم الإمعان في تعقيم عقول أفراد مجتمعهم. تفضل النيوليبرالية المالية أن تُسْكِنَ عقول الفقراء في عالم السماء، عالم ما بعد الحياة. لا في هذه ا ......
#عالم
#يحكمه
#الجهل
#والتجهيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731011
#الحوار_المتمدن
#الفضل_شلق عالم يحكمه الجهلة والأغبياء. عندما كتب ألدوس هاكسلي عن عالم “جديد مجنون”، كان يعني أن عالما سوف يحكمه أصحاب الاختراعات الجديدة والمكتشفات العلمية. لو أعاد كتابة أفكاره الآن لرأى أن العالم جديد بطريقة أخرى. ليس أن الأكثر كفاءة علمية وأخلاقية هم الذين يتولون المراكز القيادية في العالم، بل أن الرؤوساء والوزراء وأصحاب القرار هم، على العموم، الأقل ذكاءً والأقل أخلاقاً والأقل اكتراثاً بمصير البشرية. يزداد عدد الفقراء وهم يشكلون أكثر من 50% من سكان العالم دون خط الفقر، ويزداد عدد أصحاب البليونات، وربما التريلليونات. وهؤلاء في قسم كبير منهم لم يكملوا دراستهم الجامعية. وفي الغالب لا يتناسب التعليم والثقافة مع مزاجهم، إذ أن لديهم قيمة واحدة هي المال وجمعه، وتكوين الثروات الخيالية من خلال أعمال صناعية في التكنولوجيا والزراعة. ليس المهم فيها مصلحة الإنسان والإنسانية، ولا استمرار واستمرارية الأرض، ولا انتظام البيئة. أعمالهم الظاهرة، وما لا يظهر على الناس، هي أكثر ما يضر البيئة. وهي ما يعرّض المصير البشري لنهاية بائسة. هم يمولون حروب الإبادة ضد شعوب العالم. والمواد التي يستخدمونها هي التي تضر نظام الطبيعة. والآثار المترتّبة على آلاتهم الذكية التي صار لا يستغني عنها كل بشري منذ أن يولد، هي التي تولد بشرا معاقين عقليا، إذ يحل الروبوط والماكينة الذكية مكان عقولهم. الذكاء لم يعد قيمة. محصور في نخبة تعمل لدى السوبر أغنياء، وفي إدارة الجامعات، حيث الأساتذة وبقية الأكاديميا ينتجون السوبر أذكياء للعمل عند السوبر أغنياء. إدارات الجامعات حريصة على ذلك. لا دخل للأساتذة في إدارة جامعاتهم. وهم الأدنى أجوراً؛ الإداريون في الجامعات أعلى دخلا بكثير من الأساتذة، وهم الأكثر حرصا على توجيه التربية الجامعية وغير الجامعية بتنفيذ سياسات نيوليبرالية يقررها السوبر أغنياء. عالم تحتكر فيه النخبة البحث والتطوير العلمي لصالح الطبقة العليا، التي تقرر المصير والأهداف البشرية. المصير إخلال بالبيئة وتسارع نحو نهاية أبوكالبتية. والأهداف طوابير وجحافل من البشرية؛ بشر مجردون من الذكاء، أجورهم قليلة، يتكلون لا على عقولهم بل على ما في الآلة الذكية التي يحملونها في جيبهم، أو يضعها الأذكياء على طاولات العمل. هم جحافل من القطعان الذين لا هدف في حياتهم إلا الاستهلاك، خاصة استهلاك ماكينات جيب لا يعرفون شيئا عنها وتعرف عنهم كل شيء.بين الجحافل رجال دين لم يتعلموا في مدارسهم الجامعية أو في مدارسهم الدينية سوى “العلوم” القديمة التي لا تفيد شيئاً في فهم العالم الحديث. يدرسون خلقاً للبشر منذ ستة آلاف سنة، ثم في ستة أيام، على يد خالق لا يعرفونه، والأرجح انهم لا يؤمنون به. قسم كبير يدرس أن الأرض مسطحة وأن الشمس تدور حولها. يستنبطون العلم وقواعد الوجود من قواعد وفرضيات وضع أسسها “علماء” في عصرهم قبل ألفي عام أو ثلاثة آلاف عام. يكون هؤلاء مضطرين حتى لقبول حطام الدنيا برواتب ومداخيل متدنية لقاء لقمة العيش؛ أو يشكلون جماعات سياسية تشارك في اقتطاع فائض عمل الذين يعملون والذين يقدمون هذا الفائض لرجال الدين الذين يعدونهم بحصة من السماء. عندما تسألهم عن عالم اليوم، يقولون أنهم عندما يكونون في السلطة أو يسعون إليها فإنهم يستخدمون التقنيين الذين يعرفون العلم الحديث لإدارة شؤون البلد الذي هم فيه. وسيكونون سعداء عندما يخدمون لدى السوبر أغنياء لنيل رواتب عالية. وتكون مهمتهم الإمعان في تعقيم عقول أفراد مجتمعهم. تفضل النيوليبرالية المالية أن تُسْكِنَ عقول الفقراء في عالم السماء، عالم ما بعد الحياة. لا في هذه ا ......
#عالم
#يحكمه
#الجهل
#والتجهيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731011
الحوار المتمدن
الفضل شلق - عالم يحكمه الجهل والتجهيل
نهاد ابو غوش : عالم يحكمه الجشع
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوش كشفت جائحة كورونا عن هشاشة النظام الصحي المنبثق من النظام الاقتصادي الاجتماعي العالمي القائم على حرية راس المال في البحث عن الارباح، وحرية المراكز الرأسمالية الاستعمارية في نهب خيرات دول المحيط، ومن بينها الدول العربية والشرق أوسطية كافة، واستنزافها وإبقائها ترسف في قيود الجهل والتخلف والتبعية، وحرمانها من كل ثمار التقدم العلمي والتكنولوجي، مع الاستغلال المفرط لثرواتها الباطنية واتنزاف ما حبتها به الطبيعة وحرمان الاجيال القادمة من كل هذه الثروات وخاصة البترول، ثم استباحة اسواق هذه البلدان تحت العنوان الخادع ""حرية التجارة".أدت سياسات النهب الرأسمالي إلى تدمير بيئة كوكب الأرض وتهديد مستقبل الحياة البشرية فيه، كما أدت إلى اتساع الفوارق المادية والعلمية والاقتصادية بين دول الجنوب والمستعمرات السابقة من جهة ودول الشمال الرأسمالي، وهو ما بدا بشكل فادح وفاضح عند انتشار جائحة كورونا حيث تبدو دول الجنوب عاجزة تماما عن توفير اللقاحات لسكانها.صحيح أن الجائحة لا تفرق بين غني وفقير على مستوى الأفراد، وأنها اصابت دول الغرب الرأسمالي قبل غيرها، لكن انتشار الجائحة بات قابلا للسيطرة والاحتواء في الدول الرأسمالية الرئيسية، ويهدد بانفلات لا سابق له في دول الجنوب وخاصة في افريقيا.يلخص مدير عام منظمة الصحة العالمية، الاثيوبي تيدروس ادهانوم جيبريسوس هذه المعضلة بالقول أن نحو 15 في المائة من دول العالم يحوزون أكثر من نصف اللقاحات المنتجة، بينما نصق سكان العالم يحصلون على 17 في المائة من اللقاحات، وما لم يقله جيبريسوس ونعرفه جميعنا أن دولة مارقة مثل اسرائيل حصلت على أكثر من حاجتها من اللقاحات من مختلف الاصناف والشركات، ثم عمدت إلى تقديم "عينات" وكميات رمزية من اللقاحات لأصدقائها من الطغم الحاكمة في العالم الثالث كإحدى أدوات السياسة الناعمة مقابل مواقف سياسية داعمة لسياسات الاحتلال.من نافل القول أن غياب الديمقراطية والشفافية وحرية الإعلام فضلا عن غياب أجهزة الدولة الفعالية، غيّب حقيقة الإصابات الحقيقية وأعداد الوفيات نتيجة جائحة كورونا في العالم الثالث بما فيها معظم دول العالم العربي، وبالتالي فإن الأرقام المنشورة لا تعكس إلا مقدارا ضئيلا من الحقيقة.حتى مبادرة كوفاكس التي اطقتها منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وفرنسا، لإتاحة اللقاحات باسعار رمزية او مجانا للدول الفقيرة، سرعان ما جرى التراجع عنها وتم تقليص حصة افريقيا بنحو 25 في المائة من الكميات المفترضة وهو ما يعني مزيدا من الوفيات في صفوف الفقراء والأشخاص الذين تعجز دولهم وحكوماتهم عن توفير اللقاحات.المعضلة الرئيسية في الأنظمة الصحية السائدة في العالم تكمن في أن الطب والعلاج مثلها مثل سائر ميادين الحياة البشرية، كالرياضة والثقافة والسياحة والفن وحتى الدين والعبادات، باتت ميادين للاستثمار التجاري والربح، فالعلاج والطب متاحان لمن هو قادر على الدفع وليس لمن يحتاجهما، وهكذا تسخر كل إبداعات البشرية وإنجازاتها العلمية لخدمة الأغنياء ويحرم منها الفقراء ومحدودي الدخل.تنطبق الحقيقة السالفة الذكر على مجالات استثمار وتطور قطاع الصحة، فالاستثمارات الرئيسية تأتي في تقنيات ومهارات العلاج والدواء والمستحضرات الطبية، وبناء المستشفيات مع خدمات الخمس نجوم الفندقية، بينما لا يتم استثمار الأموال والموارد الكافية على الطب الوقائي والحد من انتشار الأوبئة والأمراض، أو في تحسين البنى التحتية وإيصال مياه الشرب النظيفة وشبكات الصرف الصحي، وكأن المرض بحد ذاته هو نعمة من نعم المجتم ......
#عالم
#يحكمه
#الجشع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731862
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوش كشفت جائحة كورونا عن هشاشة النظام الصحي المنبثق من النظام الاقتصادي الاجتماعي العالمي القائم على حرية راس المال في البحث عن الارباح، وحرية المراكز الرأسمالية الاستعمارية في نهب خيرات دول المحيط، ومن بينها الدول العربية والشرق أوسطية كافة، واستنزافها وإبقائها ترسف في قيود الجهل والتخلف والتبعية، وحرمانها من كل ثمار التقدم العلمي والتكنولوجي، مع الاستغلال المفرط لثرواتها الباطنية واتنزاف ما حبتها به الطبيعة وحرمان الاجيال القادمة من كل هذه الثروات وخاصة البترول، ثم استباحة اسواق هذه البلدان تحت العنوان الخادع ""حرية التجارة".أدت سياسات النهب الرأسمالي إلى تدمير بيئة كوكب الأرض وتهديد مستقبل الحياة البشرية فيه، كما أدت إلى اتساع الفوارق المادية والعلمية والاقتصادية بين دول الجنوب والمستعمرات السابقة من جهة ودول الشمال الرأسمالي، وهو ما بدا بشكل فادح وفاضح عند انتشار جائحة كورونا حيث تبدو دول الجنوب عاجزة تماما عن توفير اللقاحات لسكانها.صحيح أن الجائحة لا تفرق بين غني وفقير على مستوى الأفراد، وأنها اصابت دول الغرب الرأسمالي قبل غيرها، لكن انتشار الجائحة بات قابلا للسيطرة والاحتواء في الدول الرأسمالية الرئيسية، ويهدد بانفلات لا سابق له في دول الجنوب وخاصة في افريقيا.يلخص مدير عام منظمة الصحة العالمية، الاثيوبي تيدروس ادهانوم جيبريسوس هذه المعضلة بالقول أن نحو 15 في المائة من دول العالم يحوزون أكثر من نصف اللقاحات المنتجة، بينما نصق سكان العالم يحصلون على 17 في المائة من اللقاحات، وما لم يقله جيبريسوس ونعرفه جميعنا أن دولة مارقة مثل اسرائيل حصلت على أكثر من حاجتها من اللقاحات من مختلف الاصناف والشركات، ثم عمدت إلى تقديم "عينات" وكميات رمزية من اللقاحات لأصدقائها من الطغم الحاكمة في العالم الثالث كإحدى أدوات السياسة الناعمة مقابل مواقف سياسية داعمة لسياسات الاحتلال.من نافل القول أن غياب الديمقراطية والشفافية وحرية الإعلام فضلا عن غياب أجهزة الدولة الفعالية، غيّب حقيقة الإصابات الحقيقية وأعداد الوفيات نتيجة جائحة كورونا في العالم الثالث بما فيها معظم دول العالم العربي، وبالتالي فإن الأرقام المنشورة لا تعكس إلا مقدارا ضئيلا من الحقيقة.حتى مبادرة كوفاكس التي اطقتها منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وفرنسا، لإتاحة اللقاحات باسعار رمزية او مجانا للدول الفقيرة، سرعان ما جرى التراجع عنها وتم تقليص حصة افريقيا بنحو 25 في المائة من الكميات المفترضة وهو ما يعني مزيدا من الوفيات في صفوف الفقراء والأشخاص الذين تعجز دولهم وحكوماتهم عن توفير اللقاحات.المعضلة الرئيسية في الأنظمة الصحية السائدة في العالم تكمن في أن الطب والعلاج مثلها مثل سائر ميادين الحياة البشرية، كالرياضة والثقافة والسياحة والفن وحتى الدين والعبادات، باتت ميادين للاستثمار التجاري والربح، فالعلاج والطب متاحان لمن هو قادر على الدفع وليس لمن يحتاجهما، وهكذا تسخر كل إبداعات البشرية وإنجازاتها العلمية لخدمة الأغنياء ويحرم منها الفقراء ومحدودي الدخل.تنطبق الحقيقة السالفة الذكر على مجالات استثمار وتطور قطاع الصحة، فالاستثمارات الرئيسية تأتي في تقنيات ومهارات العلاج والدواء والمستحضرات الطبية، وبناء المستشفيات مع خدمات الخمس نجوم الفندقية، بينما لا يتم استثمار الأموال والموارد الكافية على الطب الوقائي والحد من انتشار الأوبئة والأمراض، أو في تحسين البنى التحتية وإيصال مياه الشرب النظيفة وشبكات الصرف الصحي، وكأن المرض بحد ذاته هو نعمة من نعم المجتم ......
#عالم
#يحكمه
#الجشع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731862
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - عالم يحكمه الجشع