طالب عمران المعموري : الايقاع ونسج الصور في الوميض الشعري في مجرات ضوء الاديب رجب الشيخ
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري مقاربة نقديةنص وجيز يجمع خصائص الوميض الشعري من حيث التكثيف والايحاء والايجاز والايقاع الداخلي والخروج عن المعتاد والمألوف واللغة النثرية المباشرة انزياحا وتقيدا بعدد المفردات اقف متأملا نص (مجرات ضوء) للشاعر الاديب رجب الشيخ فقبل الدخول الى النص لابد ان اقف عند العنوان فلا يمكن الحديث عن النص دون العنوان فهو جه النص(لذا يعد نظاما سيميائيا ذا ابعاد دلالية واخرى رمزية تغري القارئ بتتبع دلالاته ومحاولة لفك شفراته 1 ارى في عتبته الاولى واحدى المناصات 2المهمة والذي قدم فيه شعرية المناص على شعرية النص، ودوره المهم في تحفيز القراء وتنشيطهم وازدياد فضولهم على قراءة وسبر اغوار النص، جمالية شاعرية العنونة التي تحمل شحنة ايمائية انزياحية بثنائية لفظية (مجرات/ ضوء) بدلائل متشعبة تستدرج المتلقي لممارسة التأويل ففيها اكتناز عمق المعنى كعمق المجرات واسرارها واشراقية شعرية في بريق ضوئها أما من حيث عالم قصيدته جاء على مقاطع نصية بوميض شعري (نصوص فلاشية) في طياته هاجس سرد نثري ،كما في نصه:الساحل الذي يفتش عن أغواره...غرزت بين أصابعه رائحة البحراعتمد الناص في تشكيل الصورة الشعرية وهي من مميزات قصيدة الومضة من خلال توظيف ادوات رسم الصورة من مزج التناقضات والرمز و أنسنه واختزال لغوي من حيث الشكل والتكثيف والمضمون :من سيكتبني بعد أن أرحل خلف مدن الأسوار...ومن يقرأني بقايا رماد ، غير صور تكاد ان تفنى في مجرات الضوء...على جدران الليل الباهت نصوص باذخة في انزياحها اللغوي الذي يضفي على النصوص تشكيلاً جمالياً للصورة الشعرية كما في المفردات التالية:الساحل الذي يفتش / صخرة الوهم/ جلد القصيدة/ لامس أطراف حروفها/ دعها ترقص على أطراف أصابعها/ اسمع صوت خلخالها/ وكذلك تجلت الصورة الشعرية في الحضور والغياب كما في :من سيكتب/ بعد أن أرحلخلف مدن الاسوار/ ومن يقرأني بقايا رمادصور/ وفناء الصورةمجرات الضوء/الليل الباهتاجاد الناص من حيث الايقاع الشعري أعني ما يقع من أثر وجداني في القلب الذي جاءت نصوصه بلغة عاطفية شفيفة وخيال متوقد وحس مرهف نراه جليا في نصه رقم (6):جلد القصيدة طري جدا..فلامس أطراف حروفها، شيئاً من الرقةدعها ترقص على أطراف أصابعها...وأسمع صوت خلخالهاموسيقى...أنغام عشق ملائكي...زقزقة عصافير لمسة عشقأما النص رقم (1) الساحل الذي يفتش عن أغواره...غرزت بين أصابعه رائحة البحر ٣-;-_سرك المكنون تحت جلدالخوف ...يصرخ ملء فمه يستغيث،(4) القارب الذي غير وجهتهبعد حينأرتطم بصخرة الوهم يندب حظه ارى من وجهة نظر قاص ، نصوص فيها من شعرية السرد النثري، فهي أقرب الى القصة الومضة الشعرية اذا وضعنا لها عنونة مناسبة و راعينا فيها علامات الترقيم لكتابة النص فمثلا يكتب النص رقم (1)الساحل الذي يفتش عن أغواره؛ انغرزت بين أصابعه رائحة البحر.النص رقم (3)سرك المكنون تحت جلد الخوف؛ يصرخ ملء فمه يستغيث.النص رقم(4)القارب الذي غير وجهته بعد حين؛ أرتطم بصخرة الوهم يندب حظه.الايحاء والتكثيف والاختزال الذي اعتمده الشاعر الذي يهدف اليه بناء القصيدة الحديثة ونقاط الحذف ، الذي يثري قوة للنص ويشد خيال المتلقي للتأويل ودورها في تفعيل اقصى الطاقات الشعرية كما في نصه:سرك المكنون تحت جلدالخوف ...يصرخ ملء فمه يستغيثمجرات ضوء1_الساحل الذي يفتش عن أغواره...غرزت بين أصابعه رائحة البحر2_ ......
#الايقاع
#ونسج
#الصور
#الوميض
#الشعري
#مجرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717389
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري مقاربة نقديةنص وجيز يجمع خصائص الوميض الشعري من حيث التكثيف والايحاء والايجاز والايقاع الداخلي والخروج عن المعتاد والمألوف واللغة النثرية المباشرة انزياحا وتقيدا بعدد المفردات اقف متأملا نص (مجرات ضوء) للشاعر الاديب رجب الشيخ فقبل الدخول الى النص لابد ان اقف عند العنوان فلا يمكن الحديث عن النص دون العنوان فهو جه النص(لذا يعد نظاما سيميائيا ذا ابعاد دلالية واخرى رمزية تغري القارئ بتتبع دلالاته ومحاولة لفك شفراته 1 ارى في عتبته الاولى واحدى المناصات 2المهمة والذي قدم فيه شعرية المناص على شعرية النص، ودوره المهم في تحفيز القراء وتنشيطهم وازدياد فضولهم على قراءة وسبر اغوار النص، جمالية شاعرية العنونة التي تحمل شحنة ايمائية انزياحية بثنائية لفظية (مجرات/ ضوء) بدلائل متشعبة تستدرج المتلقي لممارسة التأويل ففيها اكتناز عمق المعنى كعمق المجرات واسرارها واشراقية شعرية في بريق ضوئها أما من حيث عالم قصيدته جاء على مقاطع نصية بوميض شعري (نصوص فلاشية) في طياته هاجس سرد نثري ،كما في نصه:الساحل الذي يفتش عن أغواره...غرزت بين أصابعه رائحة البحراعتمد الناص في تشكيل الصورة الشعرية وهي من مميزات قصيدة الومضة من خلال توظيف ادوات رسم الصورة من مزج التناقضات والرمز و أنسنه واختزال لغوي من حيث الشكل والتكثيف والمضمون :من سيكتبني بعد أن أرحل خلف مدن الأسوار...ومن يقرأني بقايا رماد ، غير صور تكاد ان تفنى في مجرات الضوء...على جدران الليل الباهت نصوص باذخة في انزياحها اللغوي الذي يضفي على النصوص تشكيلاً جمالياً للصورة الشعرية كما في المفردات التالية:الساحل الذي يفتش / صخرة الوهم/ جلد القصيدة/ لامس أطراف حروفها/ دعها ترقص على أطراف أصابعها/ اسمع صوت خلخالها/ وكذلك تجلت الصورة الشعرية في الحضور والغياب كما في :من سيكتب/ بعد أن أرحلخلف مدن الاسوار/ ومن يقرأني بقايا رمادصور/ وفناء الصورةمجرات الضوء/الليل الباهتاجاد الناص من حيث الايقاع الشعري أعني ما يقع من أثر وجداني في القلب الذي جاءت نصوصه بلغة عاطفية شفيفة وخيال متوقد وحس مرهف نراه جليا في نصه رقم (6):جلد القصيدة طري جدا..فلامس أطراف حروفها، شيئاً من الرقةدعها ترقص على أطراف أصابعها...وأسمع صوت خلخالهاموسيقى...أنغام عشق ملائكي...زقزقة عصافير لمسة عشقأما النص رقم (1) الساحل الذي يفتش عن أغواره...غرزت بين أصابعه رائحة البحر ٣-;-_سرك المكنون تحت جلدالخوف ...يصرخ ملء فمه يستغيث،(4) القارب الذي غير وجهتهبعد حينأرتطم بصخرة الوهم يندب حظه ارى من وجهة نظر قاص ، نصوص فيها من شعرية السرد النثري، فهي أقرب الى القصة الومضة الشعرية اذا وضعنا لها عنونة مناسبة و راعينا فيها علامات الترقيم لكتابة النص فمثلا يكتب النص رقم (1)الساحل الذي يفتش عن أغواره؛ انغرزت بين أصابعه رائحة البحر.النص رقم (3)سرك المكنون تحت جلد الخوف؛ يصرخ ملء فمه يستغيث.النص رقم(4)القارب الذي غير وجهته بعد حين؛ أرتطم بصخرة الوهم يندب حظه.الايحاء والتكثيف والاختزال الذي اعتمده الشاعر الذي يهدف اليه بناء القصيدة الحديثة ونقاط الحذف ، الذي يثري قوة للنص ويشد خيال المتلقي للتأويل ودورها في تفعيل اقصى الطاقات الشعرية كما في نصه:سرك المكنون تحت جلدالخوف ...يصرخ ملء فمه يستغيثمجرات ضوء1_الساحل الذي يفتش عن أغواره...غرزت بين أصابعه رائحة البحر2_ ......
#الايقاع
#ونسج
#الصور
#الوميض
#الشعري
#مجرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717389
الحوار المتمدن
طالب عمران المعموري - الايقاع ونسج الصور في الوميض الشعري في (مجرات ضوء ) الاديب رجب الشيخ