حاتم جعفر : حيّاك يا سامري عن سيف الدين ولائي
#الحوار_المتمدن
#حاتم_جعفر يكفي أنه شاعر حقيقي، لذا لا مناص من أن نضفي على سيرته شيء من الخيال، وكان اﻵ-;-تي: ما بين باب المراد وباب الدروازة وأبوابها اﻷ-;-خريات، سنوات من العشق وضروب من اللوعة واﻷ-;-سى وبينهما أيام وليال لا تخلو من المسرة وإن على خجل. فَلَكَمْ جالها صاحب السيرة في صباه جيئة وذهابا، وَكمْ تخبَّرَ درابينها وناسها، وَكمْ من مرة دخل المقام الذي تحتضنه مدينته الكاظمية وطاف حضرتيها بجلال وخشوع، حتى أختزِنَتْ في ذاكرته لتمسي رصيدا ثمينا،سيهتدي اليه كلما داعبه الهوى وهام في رجعه، واﻷ-;-هم أن يكون شفيعه في قادم اﻷ-;-يام.توقف هنا حيث محل بيع الزهور، إستنشق شيء من عطرها فهالته ألوانها ومظهر بائعها الخمسيني الشديد اﻷ-;-ناقة، حيث إتخذ من الرصيف الملاصق لمحله متاهة للتأمل والراحة، قاطعا بدراية منه أو دونها طريق السابلة، محاولا بعد يأسٍ وتردد وحياء إستعادة ما فاته من عذب الكلام وأرقَّهُ، يوم كان يغازل هذه ويداعب تلك أو يرمي قبلة حتى وإن ضلَّت طريقها. متطلعا بالمقبلة وأكثر منها بالمدبرة: آه كم هو مغرٍ شكل العباءة حين تنتصف غرة النسوة والصبايا.ذهب بك العمر يا فلان، قالها بحسرة في سرِّه، ساحبا نفسا عميقا من سيكارته التي كادت أن تحرق سبابة يساره والوسطى، ليدخل محله مسرعا بعد أن باغته أحدهم، طالبا منه باقة ورد، زاهية بألوان الطيف، تفوح منها رائحة المسك. أرادها أيضا وهذا اﻷ-;-هم أن تليق بمن ستكون قرينة قلبه في غضون شهر من اﻵ-;-ن، بعد أن حسم أمره، تاركا ورائه إرثا وهمّاً ثقيلين، عدا عن سنوات من الجري والصبر والإنتظار .....حتى حانت الساعة أو قيامها وليستقرَّ القمر أخيرا بين يديه. لولا إنشغال صاحب محل الزهور بزبون آخر، لكان عاشقنا الولهان قد شكا وكشفَ له سرّه وما لاقاه وما كابده. فَمثلا أمر الإنزواء والتفرد بمعشوقته كان يُعَدَّ ضربا من الخيال والوهم والمستحيل، حتى أوشكا هو وحبيبته على أثرها الفراق سبيلا، غير أنَّ ضربات قلبيهما التي ما إنفكت توجعهما كل يوم بل كل ساعة، هي التي حالت بينهما وبين إتخاذ القرار المرّ. عمّا أحدثك يا صاحب الزهور، عن رهط من اﻷ-;-بناء واﻷ-;-قرباء وهم يحيطون بنا أينما إخترنا خلوة للتناغم والكلام الحلو ! أم عن لوعة غياب لسبع ليالٍ ونهارات مثلها! أم عن سفر بعيد، باغت حبيبتي مرة وباغتني مرتين.تأمل طويلا باقة الورد التي باتت بين يديه: أنها حقا تليق بمعشوقتي دون غيرها. قالها بزهو وبصوت مسموع حتى لفت إنتباه بعض المارة. وقال أيضا: لا زال في الوقت متسع، فالساعة اﻵ-;-ن لم تبلغ بعد الخامسة عصرا ولا بأس من إستراحة قصيرة حتى مجيءصديقي الذي سيرافقني وجهتي. لذا ولتزجية الوقت الفائض قرر حامل الورد التوجه صوب باب القبلة حيث مقهى محمد علي الكاظمي. وفي الطريق الى هناك لاح له من بعيد روادها وكان بها من الكثرة ما ضاقت بهم أرائكها، ولاح له أيضا علي الوردي بحضوره البهي ومسبحته وسدارته الفيصيلية ونظارته الطبية التي زادته مهابة ووقارا. آه أي مصادفة جميلة هذه وكم تمنيتها، فها هو( الوردي) بجسده الطاهر يمشي تبخترا، لعله يتأمل ما يدور من حوله، أو ربما تجده منهمكا وعلى عادته في وجوه المارة وأزيائهم، ذاهبا الى قراءتها بتأنً وروية رغم شدة الزحام. فهذا مثلا وعلى رأيه قادما على أكثر تقدير وأرجحه من البادية الغربية، فلفحة الشمس بادية على وجهه. وذاك الذي يعتمر عقال سميكا، تبدو عليه ملامح ريف العمارة وطيبة أهلها. أمّا تلك المرأة اﻷ-;-ربعينية العمر، بطولها اﻷ-;-هيف ونحافة خصرها وزيّها المديني، فهي تعود بأصلها إن لم ......
#حيّاك
#سامري
#الدين
#ولائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692020
#الحوار_المتمدن
#حاتم_جعفر يكفي أنه شاعر حقيقي، لذا لا مناص من أن نضفي على سيرته شيء من الخيال، وكان اﻵ-;-تي: ما بين باب المراد وباب الدروازة وأبوابها اﻷ-;-خريات، سنوات من العشق وضروب من اللوعة واﻷ-;-سى وبينهما أيام وليال لا تخلو من المسرة وإن على خجل. فَلَكَمْ جالها صاحب السيرة في صباه جيئة وذهابا، وَكمْ تخبَّرَ درابينها وناسها، وَكمْ من مرة دخل المقام الذي تحتضنه مدينته الكاظمية وطاف حضرتيها بجلال وخشوع، حتى أختزِنَتْ في ذاكرته لتمسي رصيدا ثمينا،سيهتدي اليه كلما داعبه الهوى وهام في رجعه، واﻷ-;-هم أن يكون شفيعه في قادم اﻷ-;-يام.توقف هنا حيث محل بيع الزهور، إستنشق شيء من عطرها فهالته ألوانها ومظهر بائعها الخمسيني الشديد اﻷ-;-ناقة، حيث إتخذ من الرصيف الملاصق لمحله متاهة للتأمل والراحة، قاطعا بدراية منه أو دونها طريق السابلة، محاولا بعد يأسٍ وتردد وحياء إستعادة ما فاته من عذب الكلام وأرقَّهُ، يوم كان يغازل هذه ويداعب تلك أو يرمي قبلة حتى وإن ضلَّت طريقها. متطلعا بالمقبلة وأكثر منها بالمدبرة: آه كم هو مغرٍ شكل العباءة حين تنتصف غرة النسوة والصبايا.ذهب بك العمر يا فلان، قالها بحسرة في سرِّه، ساحبا نفسا عميقا من سيكارته التي كادت أن تحرق سبابة يساره والوسطى، ليدخل محله مسرعا بعد أن باغته أحدهم، طالبا منه باقة ورد، زاهية بألوان الطيف، تفوح منها رائحة المسك. أرادها أيضا وهذا اﻷ-;-هم أن تليق بمن ستكون قرينة قلبه في غضون شهر من اﻵ-;-ن، بعد أن حسم أمره، تاركا ورائه إرثا وهمّاً ثقيلين، عدا عن سنوات من الجري والصبر والإنتظار .....حتى حانت الساعة أو قيامها وليستقرَّ القمر أخيرا بين يديه. لولا إنشغال صاحب محل الزهور بزبون آخر، لكان عاشقنا الولهان قد شكا وكشفَ له سرّه وما لاقاه وما كابده. فَمثلا أمر الإنزواء والتفرد بمعشوقته كان يُعَدَّ ضربا من الخيال والوهم والمستحيل، حتى أوشكا هو وحبيبته على أثرها الفراق سبيلا، غير أنَّ ضربات قلبيهما التي ما إنفكت توجعهما كل يوم بل كل ساعة، هي التي حالت بينهما وبين إتخاذ القرار المرّ. عمّا أحدثك يا صاحب الزهور، عن رهط من اﻷ-;-بناء واﻷ-;-قرباء وهم يحيطون بنا أينما إخترنا خلوة للتناغم والكلام الحلو ! أم عن لوعة غياب لسبع ليالٍ ونهارات مثلها! أم عن سفر بعيد، باغت حبيبتي مرة وباغتني مرتين.تأمل طويلا باقة الورد التي باتت بين يديه: أنها حقا تليق بمعشوقتي دون غيرها. قالها بزهو وبصوت مسموع حتى لفت إنتباه بعض المارة. وقال أيضا: لا زال في الوقت متسع، فالساعة اﻵ-;-ن لم تبلغ بعد الخامسة عصرا ولا بأس من إستراحة قصيرة حتى مجيءصديقي الذي سيرافقني وجهتي. لذا ولتزجية الوقت الفائض قرر حامل الورد التوجه صوب باب القبلة حيث مقهى محمد علي الكاظمي. وفي الطريق الى هناك لاح له من بعيد روادها وكان بها من الكثرة ما ضاقت بهم أرائكها، ولاح له أيضا علي الوردي بحضوره البهي ومسبحته وسدارته الفيصيلية ونظارته الطبية التي زادته مهابة ووقارا. آه أي مصادفة جميلة هذه وكم تمنيتها، فها هو( الوردي) بجسده الطاهر يمشي تبخترا، لعله يتأمل ما يدور من حوله، أو ربما تجده منهمكا وعلى عادته في وجوه المارة وأزيائهم، ذاهبا الى قراءتها بتأنً وروية رغم شدة الزحام. فهذا مثلا وعلى رأيه قادما على أكثر تقدير وأرجحه من البادية الغربية، فلفحة الشمس بادية على وجهه. وذاك الذي يعتمر عقال سميكا، تبدو عليه ملامح ريف العمارة وطيبة أهلها. أمّا تلك المرأة اﻷ-;-ربعينية العمر، بطولها اﻷ-;-هيف ونحافة خصرها وزيّها المديني، فهي تعود بأصلها إن لم ......
#حيّاك
#سامري
#الدين
#ولائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692020
الحوار المتمدن
حاتم جعفر - حيّاك يا سامري (عن سيف الدين ولائي)
حسن حاتم المذكور : بين ولائي وأخر
#الحوار_المتمدن
#حسن_حاتم_المذكور بين ولائي وآخر1 ــ اشكالية رافقت المجتمع العراقي, منذ الأحتلال الأمريكي للعراق, عام 2003 وحتى يومنا هذا, هل ان امريكا جاءت للعراق محررة, لتجعل منه نموذجاً للحرية والديمقراطية والأزدها, كما روج لها بعض الكتاب, ام انها جاءت بذات المشاريع, التي لم يأتي في قاموسها منفعة للعراق؟؟, تشكيل مجلس الحكم الموقت, على اسس طائفية عرقية, كان اول الغيث, لنظام التوافق على تحاصص السلطات والثروت, بين احزاب وتيارات تدعي تمثيل المكونات, الشيعية والسنية والكردية!!, رافقتها الفوضى الخلاقة للتدمير الشامل, فأصبح المواطن امام واقع خطير, دفعت دولته وسيادته, وكذلك ثرواته ووحدة مجتمعه, ضريبة فادحة, وسقط اغلب المثقفين العراقيين, في هوة التمزق بين ولاء وآخر, لأمريكا او لأيران.2 ــ لا يمكن فصل الموقف من امريكا, عن الموقف من ايران, ان كانت امريكا هي المحتل الفعلي للعراق, فأيران سجنها وسجانها والسياف, المتخادم معها لتدمير العراق, عبثية موقف الذي ينتظر من امريكا, ان تحرر العراق من ايران, كعبثية الذي ينتظر من ايران, ان تحرر العراق من امريكا, كلاهما كمن يغرد "يعوعي" بالوطنية, واقدامه في مزبلة الولاء, في هذه الحالة, جميعم يتثاقفون على حساب الوجع العراقي, انهم كسلحفات على ظهرها, كل شيء يرونه مقلوبا, ويجادلون بغباء لأقناع الأخر, انه الداء المستوطن في وعي المتثاقف الولائي, ومن يريد محاورته, عليه ان ينقلب على ظهره اولاً, ثم يحترق في مجزرة الشتائم والتسقيط.3 ــ هناك من الكتاب الوطنيين, ورغم قلتهم لم تتغير مواقفهم, ولم يغادروا مواقع الأنتماء الوطني, فالعراق بالنسبة لهم, هو الأول والألف حتى نهاية اصفار الدنيا, اما المتمترسون خلف الولاءات غير العراقية, سوف لن يقدموا للعراق ولا نقطة فضيلة, من رذائل مستنقعات التدخلات والأحتلالات والحصارات, وتبقى الحقيقة ناطقة بالعراقي الفصيح, ان العراقيين, لا يثقون بأمريكا ولا بأيران, ولا بجوار استقطع من جغرافيتهم, او سرق وهرب من ثرواتهم الوطنية.4 ــ من ارض العراق, خرجت اول الرسالات الحضارية, ونهضة الأول من تشرين ليس اخرها, العراق مدلل الأبوين دجلة والفرات, ومن ضلعه خرجت الحياة, وكل ما فيها وعليها من اديان ورسالات, سماوية كانت ام وضعية, تحمل جينات عراقية, لا تخلوا منها اجساد الأمم الأخرى, على ارض العراق, كُتب اول حرف من كلام الله, في جامعات الدنيا, الألاف من بناته وابنائه, يحاضرون في الرياضيات والفيزياء والفيك والفسفة, والكشف عن الحقائق التاريخة, وأنتم يا من ولدتم, من ارحام الولاء لغير العراق, الى متى تتعاهرون على ارصفة الخيانة, احترموا الوعي الجديد لجيل تشريني جديد, كآخر ما توافقت عليه السماء والأرض, رسولاً لتحرير الأنسان العراقي, من همجية الحثالات الولائية, وانتم يا مجاهدي وجلادي مذاهب الفتنة, كنتم اول الردات في التاريخ البشري, وأنتم الآن نهايتها. 19 / 11 / 2021 ......
#ولائي
#وأخر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738249
#الحوار_المتمدن
#حسن_حاتم_المذكور بين ولائي وآخر1 ــ اشكالية رافقت المجتمع العراقي, منذ الأحتلال الأمريكي للعراق, عام 2003 وحتى يومنا هذا, هل ان امريكا جاءت للعراق محررة, لتجعل منه نموذجاً للحرية والديمقراطية والأزدها, كما روج لها بعض الكتاب, ام انها جاءت بذات المشاريع, التي لم يأتي في قاموسها منفعة للعراق؟؟, تشكيل مجلس الحكم الموقت, على اسس طائفية عرقية, كان اول الغيث, لنظام التوافق على تحاصص السلطات والثروت, بين احزاب وتيارات تدعي تمثيل المكونات, الشيعية والسنية والكردية!!, رافقتها الفوضى الخلاقة للتدمير الشامل, فأصبح المواطن امام واقع خطير, دفعت دولته وسيادته, وكذلك ثرواته ووحدة مجتمعه, ضريبة فادحة, وسقط اغلب المثقفين العراقيين, في هوة التمزق بين ولاء وآخر, لأمريكا او لأيران.2 ــ لا يمكن فصل الموقف من امريكا, عن الموقف من ايران, ان كانت امريكا هي المحتل الفعلي للعراق, فأيران سجنها وسجانها والسياف, المتخادم معها لتدمير العراق, عبثية موقف الذي ينتظر من امريكا, ان تحرر العراق من ايران, كعبثية الذي ينتظر من ايران, ان تحرر العراق من امريكا, كلاهما كمن يغرد "يعوعي" بالوطنية, واقدامه في مزبلة الولاء, في هذه الحالة, جميعم يتثاقفون على حساب الوجع العراقي, انهم كسلحفات على ظهرها, كل شيء يرونه مقلوبا, ويجادلون بغباء لأقناع الأخر, انه الداء المستوطن في وعي المتثاقف الولائي, ومن يريد محاورته, عليه ان ينقلب على ظهره اولاً, ثم يحترق في مجزرة الشتائم والتسقيط.3 ــ هناك من الكتاب الوطنيين, ورغم قلتهم لم تتغير مواقفهم, ولم يغادروا مواقع الأنتماء الوطني, فالعراق بالنسبة لهم, هو الأول والألف حتى نهاية اصفار الدنيا, اما المتمترسون خلف الولاءات غير العراقية, سوف لن يقدموا للعراق ولا نقطة فضيلة, من رذائل مستنقعات التدخلات والأحتلالات والحصارات, وتبقى الحقيقة ناطقة بالعراقي الفصيح, ان العراقيين, لا يثقون بأمريكا ولا بأيران, ولا بجوار استقطع من جغرافيتهم, او سرق وهرب من ثرواتهم الوطنية.4 ــ من ارض العراق, خرجت اول الرسالات الحضارية, ونهضة الأول من تشرين ليس اخرها, العراق مدلل الأبوين دجلة والفرات, ومن ضلعه خرجت الحياة, وكل ما فيها وعليها من اديان ورسالات, سماوية كانت ام وضعية, تحمل جينات عراقية, لا تخلوا منها اجساد الأمم الأخرى, على ارض العراق, كُتب اول حرف من كلام الله, في جامعات الدنيا, الألاف من بناته وابنائه, يحاضرون في الرياضيات والفيزياء والفيك والفسفة, والكشف عن الحقائق التاريخة, وأنتم يا من ولدتم, من ارحام الولاء لغير العراق, الى متى تتعاهرون على ارصفة الخيانة, احترموا الوعي الجديد لجيل تشريني جديد, كآخر ما توافقت عليه السماء والأرض, رسولاً لتحرير الأنسان العراقي, من همجية الحثالات الولائية, وانتم يا مجاهدي وجلادي مذاهب الفتنة, كنتم اول الردات في التاريخ البشري, وأنتم الآن نهايتها. 19 / 11 / 2021 ......
#ولائي
#وأخر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738249
الحوار المتمدن
حسن حاتم المذكور - بين ولائي وأخر