الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وسام فتحي زغبر : التاريخ يشهد.. «ملعقة الحرية» تهز أركان «إسرائيل»
#الحوار_المتمدن
#وسام_فتحي_زغبر &#9632-;-يشهد التاريخ الفلسطيني أن يوم السادس من أيلول (سبتمبر) 2021 لم يكن يوماً عادياً بل كان يوماً نضالياً فلسطينياً خالصاً، أحدث زلزالاً في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بكافة فروعها، حينما نجح ستة أسرى من اختراق المنظومة الأمنية لسجن جلبوع «الخزنة» عبر نفق حفروه بـ«ملعقة الحرية»، بإرادتهم الصلبة وتحديهم لإرادة وصلف السجان، لإدراكهم أن بزوع شمس الحرية آت وإن طال، وأن زنازين وسجون الاحتلال وقيوده الأمنية وإجراءاته المشددة إلى زوال.ما تيسر من حديث الأسرى الأربعة الذين أعيد اعتقالهم، محمد ومحمود عارضة، ويعقوب قادري وزكريا الزبيدي، يجب أن يكون درساً في التربية الوطنية، وانتزاع حريتهم وتنسمهم هواء مناطق 48 وتناولهم ثمار البساتين درساً في الجغرافيا السياسية، وإدراكهم أنه مهما طالت سنوات السجن فإن فجر الحرية آت، والتصاق الفلسطيني بأرضه وهويته الوطنية مهما حاول الاحتلال تزييف الوقائع درس في التاريخ، وحرصهم على عدم طلب المساعدة من أهلنا في الـ48 خشية تعرضهم لعقوبات إسرائيلية درس في الأخلاق الوطنية.إن الحركة الأسيرة أبدعت في إرغام الاحتلال على الرضوخ لمطالبها العادلة التي حاول انتزاعها مراراً عنوةً بعد معركة «نفق الحرية»، رغم أنها ليست المرة الأولى التي تُبدع فيها الحركة الأسيرة في إنجازاتها النضالية، فقد كرس الشهيد الأسير عمر القاسم عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية مع رفاق دربه وضع اللبنة الأولى للحركة الأسيرة وتنظيم حياتها داخل السجون والزنازين وتحويلها إلى جامعات للعمل الوطني، ما زالت تساهم في صقل وتطوير الاستعداد النضالي للأسرى وتحويل ساحة الاعتقال إلى ميدان رئيسي للنضال، تخوض الحركة الأسيرة غماره تراكمياً بوجهة الصدام مع الاحتلال، تكون له تداعياته الشعبية الغاضبة التي ستفضي لجولة جديدة من الصراع الشامل.ما يخطو الأسرى إليه من نضال ضد الاحتلال يرفع سوية المواجهة في كل مكان وصولاً لإشعال السجون في حركة نضالية متصاعدة، رافداً رئيسياً في المجرى الكبير للمقاومة الشعبية الشاملة ضد الاحتلال. هذه الخطوات لن تكون الأخيرة طالما بقيّ الاحتلال جاثماً على أرض فلسطين بعاصمتها القدس، وبقيت معتقلاته وسجونه تمتلئ بآلاف الأسرى الذي يعرفهم القانون الدولي بأنهم أسرى حرب، ما يتطلب من الدولة القائمة بالاحتلال منحهم حقوقاً وفق المواثيق والأعراف الدولية وعدم احتجازهم لفترات طويلة ومن ثم إطلاق سراحهم.إن النجاح الباهر الذي حققه الأسرى في سجون الاحتلال في التربية الوطنية والجغرافيا والتاريخ معاً، لم يحققه الفلسطينيون بكامل قواهم السياسية وخاصة طرفي الانقسام، الذين اعتادوا على ثقافة الاختلاف في كل شيء، حتى على النشيد الوطني والعَلَم الفلسطيني والمشروع الوطني، وعلى كتب التاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية، وعلى شكل نظام الحُكم وأبجديات اللغة العربية، وكتاب الأحياء ما جعلهم صرعى للألم والموت على وقْع فكّي صراع السلطة في رام الله وغزة.لقد تجلت مرة أخرى في معركة «نفق الحرية» بعد «معركة القدس»، وحدة الشعب الفلسطيني، ووحدة حقوقه الوطنية، ووحدة قضيته، ووحدة المشروع الوطني مهما تمايزت أهدافه في المدى المباشر، دولة مستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 67، وحق العودة إلى الديار والممتلكات التي هُجر منها شعبنا منذ عام 1948، والمساواة في المواطنة وما يترتب على ذلك من الاجحاف والتمييز... والمساواة القومية على قاعدة إبراز الهوية الوطنية وصونها وضمان حقوقها في مناطق الـ48. إن تمايز هذه الأهداف لا يلغي تكاملها بل يؤسس لهذا التكامل، باعتبار أن الت ......
#التاريخ
#يشهد..
#«ملعقة
#الحرية»
#أركان
#«إسرائيل»

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731745
وسام فتحي زغبر : لا بد من خطاب إعلامي فلسطيني موحد.. «محمد» و«منى» نموذجاً
#الحوار_المتمدن
#وسام_فتحي_زغبر شكلت معركة «سيف القدس» الفصل النوعي الحاسم لمعركة «القدس» خلال المواجهات التي انطلقت شرارتها الأولى في القدس المحتلة في باب العامود في 13 نيسان (إبريل) 2021 وانتقلت إلى الشيخ جراح وسلوان والعيساوية وصولاً إلى المسجد الأقصى الذي بقي لأيام عرضة لاقتحامات عصابات المستوطنين، لتمتد بأشكال نضالية مختلفة لعموم الضفة الغربية قبل أن تصل إلى قطاع غزة، حيث المواجهة العسكرية النوعية لأحد عشر يوماً من 10-21 آيار (مايو) 2021، في مواجهة سياسة التهويد والتهجير والتطهير العرقي والأسرلة والحصار والاقتحامات اليومية للمدن والبلدات الفلسطينية.الشقيقان التوأمان محمد ومنى الكرد (23 عاماً) المهددين بالتهجير من منزلهما في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، استطاعا دحض الرواية الصهيونية في التحريض على المقاومة الفلسطينية في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الظهور الإعلامي على القنوات والفضائيات المحلية والعالمية، من خلال ما يطلق عليه، «المقاومة الشعبية الناعمة» أو «الدبلوماسية الشعبية» كأسلوب نضالي كفاحي لإيصال رسالة الشعب الفلسطيني الواقع تحت نير الاحتلال إلى المنابر العالمية.حيث تمكن الشقيقان من إطلاق حملة إعلامية تسلط الضوء على سياسة الاحتلال في التهجير القسري والتطهير العرقي وهدم المنازل للعائلات الفلسطينية من حي الشيخ جراح في القدس المحتلة وإحلال المستوطنين مكانهم، ليصبحا مراسلين في فضح ما يجري في الشيخ جراح أمام العالم وحشد الدعم والتأييد الدولي لفلسطين والقدس.ذلك الإنجاز العالمي الذي حققه كلاً من محمد ومنى، دفع مجلة «تايم» لإدراج اسميهما ضمن الشخصيات «الأيقونية» في الشرق الأوسط على قائمة من 100 شخصية الأكثر تأثيراً ونفوذاً في العالم لعام 2021.محمد ومنى ينتصران بخطابهما الإعلامي الاستقطابي العقلاني الإنساني كونهما يدركان أن الإعلام هو سلاح رئيسي في المعركة ومن واجبه كشف النوايا العدوانية للاحتلال وفضح انتهاكاته وجرائمه التي تندرج تحت جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، ومن مهامه تفنيد الرواية الصهيونية المزيفة المبنية على الأكاذيب والخرافات التوراتية. محمد ومنى انتصرا كما انتصر أسرى سجن جلبوع الستة – الذين أعيد اعتقالهم- بكسر منظومة الاحتلال الأمنية التي يتباهى بها دوماً، بأدواتهم البسيطة لكنهم يمتلكون إرادة التحدي والصمود، أن الحرية والنصر حليف الشعوب المقهورة والواقعة تحت الاحتلال مهما طال الزمن أو قصر.إن أسباب الانتصار الذي حققه محمد ومنى الكرد، هو تبني خطاب إعلامي يستند إلى المقاومة الدبلوماسية وهي شكل من أشكال المقاومة الشعبية الشاملة، واللذين أزالا عوائق الاحتلال الإسرائيلي التي تحول دون فضح جرائمه ونقل معاناة الشعب الفلسطيني إلى الرأي العام الدولي، في الوقت الذي يعجز الإعلام الفلسطيني بشقيه الرسمي وغير الرسمي بكافة مقدراته على البناء على الإنجازات الوطنية إقليمياً ودولياً، مثلما ما حصل في وحدة الشعب الفلسطيني والتي تجسدت خلال «معركة القدس» ومحاولة البعض إلى نسب الإنجاز لنفسه أو أنه وحده الوازن في فصلها الأخير، فيما البعض الآخر حاول تبهيت المواجهة العسكرية باعتبارها قطعت الطريق على مقاومة شعبية كانت في طريقها للتحول لظاهرة شاملة.لذلك بات من الضروري بناء استراتيجية إعلامية موحدة تتبنى خطاباً إعلامياً استقطابياً وعقلانياً وإنسانياً، ويستند لحقائق التاريخ والقانون الدولي، وعلى عدالة القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية والالتفاف حول الوحدة الوطنية، لجلب التأييد والانحياز الدولي لصالح قضية الشعب الفلسطيني. والتساؤل هنا، هل نملك أدواتاً نضال ......
#خطاب
#إعلامي
#فلسطيني
#موحد..
#«محمد»
«منى»
#نموذجاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732129
وسام فتحي زغبر : هذا حال فقراء غزة في اليوم العالمي للقضاء على الفقر
#الحوار_المتمدن
#وسام_فتحي_زغبر وسام زغبرعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطيناليوم العالمي للقضاء على الفقر الذي يصادف السابع عشر من تشرين أول (أكتوبر)، يأتي في الوقت الذي تتعاظم فيه معدلات الفقر والبطالة في فلسطين وخصوصاً في قطاع غزة الذي تتجاوز فيه نسب الفقر والبطالة معدلات فلكية، وتزداد حدتها مع استمرار تأخر صرف المساعدات النقدية للأسر الفقيرة والمحتاجة، وتأثيرات جائحة كورونا التي ما زالت آثارها ماثلة حتى اليوم، وبعد حرب إسرائيلية ضروس على القطاع استمرت أحد عشر يوماً، و(15) سنة عجاف من الحصار الإسرائيلي والانقسام الداخلي ضاعفت من عدد العائلات المصنفة تحت خط الفقر وزيادة عدد العاطلين عن العمل وتراجع مستوى الأمن الغذائي. حيث تسجل البطالة في صفوف القوى العاملة ما نسبته (45%) والفقر (64%) وانعدام الأمن الغذائي يصل إلى (62.2%) فيما يعتمد ما نسبته (80%) من سكان قطاع غزة على المساعدات الإنسانية الدولية.أمام هذه الإحصائيات والأرقام الكبيرة التي ذكرنا جزءً من مسبباتها، والتي تكشف حالة العوز والفقر في قطاع غزة، إلا أن غزة تشهد غلاءً في أسعار السلع الأساسية والمواد الغذائية جراء سياسة الحصار واستمرار الضرائب والرسوم المزدوجة والمتصاعدة حتى على السلع الأساسية، ما أدى لتدهور مريع في الأوضاع المعيشية والحياتية والتي وصلت إلى مستويات عالية.وهذه الأرقام والإحصائيات العالية لم تشفع لمستفيدي الشؤون الاجتماعية من الحصول على مساعداتهم أو تُعجل صرف مخصصاتهم، ولم تدفع حكومة السلطة الفلسطينية للتعجيل بصرف مخصصات الأسر الفقيرة والمحتاجة، ولم تعد تسمع منها سوى تصريحات ووعود لا تسمن ولا تغني من جوع الفقراء واتهامات بالتقصير للاتحاد الأوروبي، فيما تواصل سلطة الأمر الواقع حالة من التطنيش والتهميش وكيل الاتهامات لحكومة السلطة وكأن أمر فقراء غزة شأن لا يعنيها ومسؤوليتهم تتحملها السلطة لوحدها.إن صرف المساعدات الإنسانية والنقدية لفقراء غزة ومحتاجيها، حق وواجب وطني وأخلاقي وليس منة من أحد، وأن تأخير دورية صرفها وعدم انتظامها استمرار لسياسة الإفقار والتجويع والمعاناة، وهي جريمة يتحملها الجميع من مؤسسات رسمية ومجتمع مدني دون استثناء.ومن الجدير ذكره، أن عدد المستفيدين من مخصصات الشؤون الاجتماعية في فلسطين يبلغ (115) ألف أسرة فقيرة بواقع (82) ألفاً في قطاع غزة و(33) ألفاً في الضفة الفلسطينية، الذين يتقاضون ما بين (750-1800) شيكل أي ما يعادل (230-560) دولار حسب عدد أفراد الأسرة الفقيرة، بوافع دفعة نقدية كل 3 أشهر، والتي يساهم الاتحاد الأوروبي بثلث المساعدات الفقيرة والبالغة بنحو (60 مليون) يورو والباقي تدفعه السلطة الفلسطينية فيما يمول البنك الدولي ما نسبته (3%).أمام تلك المعطيات تقع المسؤولية على صانعي القرار وواضعي السياسات بوضع البرامج والموازنات لتوفير مقومات الصمود والحماية الاجتماعية للحد من الفقر والجوع في فلسطين ولا سيما في قطاع غزة الذي يواجه واقعاً مأساوياً، ما يتطلب جهداً أكبر من حكومة السلطة الفلسطينية وسلطة الأمر الواقع لوقف التدهور المريع في كافة مناحي الحياة، لذا لا بد من الاستجابة الفعالة والسريعة لدعم الأسر الفقيرة ومدقعة الفقر ومساندتها لفترات أطول من خلال مضاعفة الدفعات النقدية العاجلة والحصول على البيانات الآنية وذات الأهمية للسياسات وفعالية الاستجابة لها، ومن الممكن استخدام البيانات المعلنة لمتابعة الآثار الاقتصادية والاجتماعية المسببة للأزمة &#9632-;- ......
#فقراء
#اليوم
#العالمي
#للقضاء
#الفقر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734834
وسام فتحي زغبر : اتفاق الإطار.. حيادية «الأونروا» شرط لاستدامة تمويلها
#الحوار_المتمدن
#وسام_فتحي_زغبر *اتفاق الإطار.. حيادية «الأونروا» شرط لاستدامة تمويلها* وسام زغبرعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اتفاق الإطار «إطار التعاون» الذي أعلن عن توقيعه بداية شهر آب (أغسطس) من العام الجاري بين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» والولايات المتحدة الأميركية للعامين 2021 و 2022 ، ابتزاز سياسي ومالي من الإدارة الأميركية ليجعل الأونروا أسيرة للموقف الأميركي في صياغة برامج الأونروا ورسم سياساتها الاستراتيجية ويجعلها تعيش تحت ضغط إمكانية قطع التمويل الأميركي في حال عدم توافق سياساتها مع الرغبات الأميركية والإسرائيلية، أي أن هذا الاتفاق يجعل الإدارة الأميركية وإسرائيل مرجعية للأونروا.وينص الاتفاق على «حفاظ الوكالة على حيادية موظفيها ومرافقها واتخاذ التدابير الممكنة لضمان عدم وصول أي جزء من الأموال او المساعدات لأي لاجئ تلقى تدريباً عسكرياً، وفي حال عدم التزام الأونروا بذلك، فيعطي الإدارة الأميركية الحق بقطع المساهمة المالية».ولا يقتصر الاتفاق على ذلك، بل ينص على «إلتزام الأونروا بالإبلاغ عن أي انتهاكات جسيمة للحياد مع الولايات المتحدة في الوقت المناسب ومعالجتها... وتحسين قدرة الوكالة على مراجعة الكتب المدرسية المحلية والمواد التعليمية لضمان الجودة التي تستخدمها لتحييد واتخاذ التدابير لمعالجة أي محتوى يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة في المواد التعليمية». فالقضية الأساس ليست مناهج الوكالة بل الوظيفة السياسية والقانونية التي تشكلها وكالة الغوث باعتبارها أحد المكونات الاساسية التي يستند إليها حق العودة لملايين اللاجئين الفلسطينيين..ويشترط الاتفاق على إدارة الوكالة «تقديم تقارير مالية وأمنية وبنوداً تتعلق بالموظفين وضمان حياديتهم في عملهم وعمل الاونروا كل 3 أشهر، ما يعد مساساً بمكانة اللاجئ الفلسطيني وهويته وانتماءاته... إلى جانب ذلك أن الاتفاق يعرّض الموظف والعامل لاحتمالية المحاسبة وحتى الفصل من وظيفته، رغم إدراكنا لخطورة الأزمة المالية التي تعانيها الأونروا والمطلوب حلها من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي». لذلك يعد اتفاق الإطار انتهاكاً فاضحاً لطبيعة التفويض الممنوح للوكالة من الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302 وينطوي عليه اشتراطات سياسية تفتح شهية التدخل الأجنبي في عمل ومهمات الأونروا.ومن الجدير ذكره، أن المساهمات المالية للدول المانحة هي تبرعات طوعية غير مشروطة، وأي التزام يترتب على وكالة الغوث نتيجة مثل هذه الاتفاقات فهي غير قانونية وتتناقض مع كون وكالة الغوث هي احدى منظمات الأمم المتحدة التي تخضع للأنظمة والمواثيق الداخلية للمنظمة، وهي بالتالي ليست ملزمة سوى باحترام تلك الانظمة..لذلك نقول إن «ما عجزت عنه الولايات المتحدة واسرائيل وبعض حلفائهما عن تحقيقه في مرحلة ما بعد النكبة، بجعل الاونروا جسراً للتوطين وتصفية قضية اللاجئين، لن تتمكن من تحقيقه اليوم بقوة الابتزاز المالي والسياسي».وما تضمنته هذه الوثيقة من نصوص تؤكد حقيقة تدخلات الولايات المتحدة وخصوصاً في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في شؤون وكالة الأونروا وسياساتها، سواء بشكل مباشر أو عبر تحريض دول العالم ومنها دول عربية ضد الوكالة ودفعها لعدم تقديم مساهمتها المالية للأونروا.. ومنذ أيام اشترط الاتحاد الأوروبي استمرار الدعم المالي مقابل تغيير المناهج التعليمية الفلسطينية، والتي تضاف لحملات التحريض على الأونروا لقطع المساهمات عنها واتهامها بـ«نشر خطاب الكراهية والتشجيع على العنف دا ......
#اتفاق
#الإطار..
#حيادية
#«الأونروا»
#لاستدامة
#تمويلها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734932
وسام فتحي زغبر : نحو سياسات اقتصادية لمواجهة جنون الأسعار
#الحوار_المتمدن
#وسام_فتحي_زغبر وسام زغبرعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطينيُدرك القائمون على السياسات الاقتصادية أن موجة الغلاء في فلسطين، لن تمر مرور الكرام رغم حجم التصريحات التي أطلقت في الأيام القليلة الماضية عن جملة من القرارات والإجراءات لمواجهة غلاء أسعار السلع ولا سيما الأساسية منها والتي تشكل السلة الغذائية للفقراء وميسوري الدخل.تصريحات بالجملة من مسؤولي الحكومة الفلسطينية وسلطة الأمر الواقع في قطاع غزة عللت أسباب ارتفاع أسعار السلع الأساسية والمحروقات، إلى ارتفاعها في الأسواق العالمية جراء جائحة كورونا دون الإشارة إلى الرسوم الجمركية وازدواجية الضرائب وأذونات الاستيراد، رغم أن الغلاء العالمي طال بعض السلع وليس جميعها، ولكن ما جرى ويجري هو محاولة تعميم حالة الغلاء على كافة السلع بما يخدم جشع رؤوس الأموال.ربما استبقت الحكومة الفلسطينية الاحتجاجات الشعبية من خلال حفاظها على أسعار الوقود وغاز الطهي لشهر نوفمبر الجاري كما الشهر الماضي وتحميلها على خزينة السلطة رغم الارتفاع العالمي بأكثر من 5%، فيما تخوفت سلطة الأمر الواقع من اتساع الاحتجاجات الشعبية الإلكترونية والميدانية للمطالبة بتخفيض أسعار السلع ما دفعها إلى اتخاذ جملة من القرارات الحكومية لمواجهة الغلاء ومنها إعفاء بعض السلع الأساسية (القمح، الطحين، السكر، الأرز، زيت السيرج، السمنة، الفول، العدس، الشعير) من كافة الرسوم الجمركية والضرائب وأذونات الاستيراد المحصلة عليها في معبر رفح التجاري حتى نهاية العام الجاري، وتحمل الزيادة في سعر غاز الطهي وقرارات أخرى.إن ما جاء في القرارات الحكومية الصادرة من حكومة السلطة الفلسطينية وسلطة الأمر الواقع في غزة، خطوتان جيدتان في الاتجاه الصحيح، ولكن ذلك يتطلب الإشارة إلى السلع الواردة عبر معبر رفح التجاري والتي تشكل (10%) من مجموع الواردات لقطاع غزة، وهذا يستدعي توسيع قائمة السلع الأساسية سواء بتخفيض أو بالإعفاء الضريبي والرسوم الجمركية وأذونات الاستيراد والتي تأتي عبر معبر كرم أبو سالم التجاري.وربما أن واقع فلسطين يختلف عن دول أخرى في المنطقة، كونها تقع تحت الاحتلال الإسرائيلي الذي يعيق إحداث أية تنمية مستدامة إلى جانب ارتباط الاقتصاد الفلسطيني بالاقتصاد الإسرائيلي (وفق اتفاق باريس الاقتصادي)، مما يصعب على المواطن القدرة على التعايش مع موجة الغلاء الراهنة، في حين أن الحد الأدنى للأجور في دولة الاحتلال قرابة (2000 دولار) فيما في فلسطين لا يتجاوز سقف الـ(500 دولار) وهذا يجعل من الاقتصاد الفلسطيني رهينة بيد الغلاف الجمركي وتقويض قدرته على التنمية والنمو أيضاً.إن الفارق كبير ليس بين متوسط دخل المواطن في فلسطين وفي دولة الاحتلال فحسب، بل بين دخل المواطن في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، حيث أن غزة تتجاوز فيها نسبة البطالة في صفوف القوى العاملة حاجز (46%) والفقر (64%) وانعدام الأمن الغذائي (62%) فيما أكثر من (80%) من سكان القطاع يعتمدون على المساعدات الإنسانية، جراء الحصار الإسرائيلي والانقسام الفلسطيني إلا أن استمرار الرسوم المزدوجة والضرائب التصاعدية وأذونات الاستيراد حتى على السلع الأساسية (قوت الفقراء) فاقم من حياة المواطنين وجعلها لا تطاق.السمة الأساسية أمام الجهات الحكومية سواء في غزة أو الضفة هو دعم السلع الاستهلاكية الأساسية من خلال الإعفاء الضريبي وتخفيض الرسوم الجمركية ومراقبة أسعارها، وهذا يجب أن يترافق مع إجراءات صارمة من الجهات المسؤولة تجاه التجار الجشعين والشركات الاحتكارية التي تكدس البضائع في مخازنها بانتظار رفع الأسع ......
#سياسات
#اقتصادية
#لمواجهة
#جنون
#الأسعار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736919
وسام فتحي زغبر : عنف المستوطنين والاحتلال وسبل مواجهتهما
#الحوار_المتمدن
#وسام_فتحي_زغبر وسام زغبرعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤول المكتب الصحفي للجبهة بقطاع غزةتشير الوقائع الميدانية اليومية أن تزايداً ملحوظاً في الاعتداءات والجرائم التي يرتكبها المستوطنون ضد أبناء شعبنا الفلسطيني وممتلكاتهم وأراضيهم بدعم مباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تهدف لإجبار الفلسطينيين على الرحيل وترك ممتلكاتهم ومزروعاتهم لمصادرتها وإقامة مستوطنات وبؤر استيطانية محلها.هجمات المستوطنين المسعورة بتشجيع من قوات الاحتلال الإسرائيلي، تأخذ انماطاً جديدةً في تنفيذ مخططات حكومة الاحتلال الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت، في الاستيطان والضم الزاحف والتهويد تطبيقاً لـ«صفقة القرن»، علماً أن الاستيطان ونهب الأرض الفلسطينية لم يتوقف منذ احتلال الضفة الفلسطينية بما فيها القدس عام 1967 وإن زادت وتيرته مؤخراً. حيث رصدت المراكز البحثية والحقوقية أن بناء الوحدات السكنية الاستيطانية تزايدت في السنوات الثلاث الأخيرة لأكثر من ضعفين عن البناء الاستيطاني السائد سابقاً في تحدي إسرائيلي لقرار مجلس الأمن رقم 2334، كذلك زادت عربدات المستوطنين وجرائمهم بمعدلات غير مسبوقة. حيث شهد العام 2021 اقتلاع أشجار الزيتون وتخريب الحقول الزراعية، وإلقاء الحجارة على المزارعين وطردهم من حقولهم، ورشق سيارات المواطنين ومنازلهم بالحجارة، وخط عبارات عنصرية تدعو للانتقام من الفلسطينيين وترحيلهم.إن إسرائيل الدولة القائمة بالاحتلال تسابق الزمن في فرض وقائع جديدة في الضفة بما فيها القدس، بنهب وسرقة الأرض وتهجير وطرد سكانها وهدم منازل المواطنين، في محاولة لتغيير الطابع الجغرافي والديمغرافي لصالح بناء مزيد من المستوطنات والبؤر الاستيطانية والتي يتجاوز عددها الـ(280) مستوطنة وبؤرة استيطانية، وبالتالي زيادة عدد المستوطنين البالغ عددهم نحو (700) ألف مستوطن ليقترب من حاجز المليون مستوطن. حيث كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن دائرة ما تسمى «القيم العامة» في وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت عن مبادرة لبناء أحياء ومباني في خمس مناطق في القدس ما سيترتب عليها إخلاء عدد كبير من الفلسطينيين من منازلهم.حجم المشاريع الضخمة التي تطرحها حكومة الاحتلال تهدف لعزل مدينة القدس عن الضفة الفلسطينية وتقليص الوجود الفلسطيني فيها، من خلال التهجير وهدم المنازل وسحب الهويات وفرض الحصار الاقتصادي وسوى ذلك من الإجراءات الاستيطانية والتهويدية للمدينة المقدسة.ومن اللافت أيضاً أن سيل من الانتقادات طالت ما يسمى «وزير الأمن الداخلي» في دولة الاحتلال عومر بارليف عقب مباحثاته مع مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند، التي تطرق خلالها لـ«عنف المستوطنين» في اعتداءاتهم بالضفة الفلسطينية المحتلة، ومنها تصريحات وزيرة الداخلية (حزب يمينا) إيلي شاكيد بالقول «المستوطنون هم ملح الأرض ورواد الوادي والجبل»، فيما أدعى رئيس حكومة الاحتلال بينيت أن «عنف المستوطنين» لا يعدو أن يكون ظاهرة هامشية.ولم تكتف حكومة الاحتلال بتوفير الحماية للمستوطنين في هجماتهم على المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم واتلاف محاصيلهم، ومواصلة القتل والغزو اليومي للبلدات والقرى الفلسطينية والزج بالفلسطينيين في سجونها، حيث قررت تغيير لوائح إطلاق النار على الفلسطينيين من خلال إصدار تعليمات متساهلة بشأن فتح النار والضغط على الزناد في استهداف الفلسطينيين المدافعين عن أراضيهم في مواجهة عنف المستوطنين، وصلت لإتاحة إطلاق النار على ملقيّ الحجارة حتى بعد الانتهاء من المواجهات وانسحاب الشبان. حيث استشهد أك ......
#المستوطنين
#والاحتلال
#وسبل
#مواجهتهما

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742119
وسام فتحي زغبر : عاش العيد ال 53 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية
#الحوار_المتمدن
#وسام_فتحي_زغبر تعبر الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الثاني والعشرين من شباط بزخم نحو عامها الرابع والخمسين، في ظل استحقاقات سياسية جمة في معارك الدفاع عن سياسة السلاح وسلاح السياسة، لمواجهة الاستعصاءات الكبرى التي تستهدف القضية والحقوق الفلسطينية، ووحدانية التمثيل الفلسطيني، وتسييد إسرائيل في حلف إقليمي وتدمير مستقبل الشعوب العربية ومصالحها الوطنية والقومية ونهب ثرواتها.حيث شكلت الجبهة الديمقراطية بانطلاقتها في الثاني والعشرين من شباط عام 1969 منعطفاً تاريخياً بأبعاده المختلفة ولا سيما أنها الفصيل اليساري الديمقراطي الذي جاهر بيساريته، ورفع راية المقاومة متسلحاً بالبرنامج الوطني المرحلي حتى دحر الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه عن أرضنا الفلسطينية بعاصمتها القدس وإنجاز العودة وتقرير المصير.وقدمت الجبهة الديمقراطية في خضم هذا النضال الطويل الذي استمر لأكثر من نصف قرن تضحيات غالية بآلاف المناضلين والمناضلات، كوكبة وراء كوكبة إلى قافلة الشهداء الأبطال في عمليات نوعية داخل فلسطين وعلى تخومها خاضها أبطال القوات المسلحة الثورية والنجم الأحمر وكتائب المقاومة الوطنية «قوات الشهيد عمر القاسم»، وإلى الأسرى في سجون الاحتلال صانعين مأثرة نضالية مشرفة حولوا المعتقلات لمدارس نضالية تخرّج منها آلاف المناضلين والمقاومين الذين يواصلون درب الحرية والنضال نحو النصر الأكيد لفلسطين وشعبها.حقاً إنها الجبهة الديمقراطية التي تخوض مسيرة النضال الوطني منذ أكثر من خمسة عقود صانت فيها بندقية المقاومة وتسلحت بالنضال الوطني الفلسطيني إلى جانب البرنامج السياسي، وكان شعارها على الدوام «البندقية بيد.. والبرنامج السياسي باليد الأخرى» أمام كافة الاستحقاقات الفلسطينية، فهي التي طرحت البرنامج الوطني المرحلي بنقاطه العشر، ودافعت عن شعبنا وحقوقه الوطنية في خوضه معارك النضال الوطني في عمليات نوعية أوجعت العدو وأربكت حساباته أبرزها، عملية معالوت ترشيحا، وصقور الدولة الفلسطينية المستقلة، وعين زيف، ولينا النابلسي وبيسان والقدس... الخ، لتوجه رسالة مفادها أن البرنامج المرحلي هو برنامج الكفاح والنضال التحرري. وكرست القوات المسلحة الثورية التابعة للجبهة الديمقراطية دعمها للانتفاضة الوطنية الكبرى عام 1987 من الخارج عبر عملياتها البطولية أبرزها عملية الشهيد عمر القاسم، وأبو عدنان، وشهداء جباليا وجنين وعيون الدولة، مع عمليات النجم الأحمر داخل الأرض المحتلة، والتي توحدت مع كتائب المقاومة الوطنية في ضرب أهداف العدو خلال انتفاضة الأقصى عام 2000 داخل الأرض المحتلة عام 1967 وأبرزها عملية حصن مرغنيت، ومستوطنة يتسهار، وايتامار، وحاجز أبو هولي، وصوفا والطريق إلى فلسطين وسواها. وتناضل الجبهة دوماً في توطيد وحدة طبقات الشعب وقواه الوطنية في مختلف أماكن تواجده داخل فلسطين وفي أماكن اللجوء والشتات والمهاجر في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الائتلافية على أساس الشراكة والتمثيل الفلسطيني وبما يرسخ مكانتها كممثل شرعي ووحيد لشعبنا الفلسطيني بعيداً عن كل التشكيك والتشهير والتخوين أو الطعن في شرعية م.ت.ف أو المساس بوحدانية التمثيل الفلسطيني وكيانيته السياسية، لأن هذا لا وظيفة له سوى تبرير فبركة البدائل التي نلمس جميعاً انتعاشها في السنوات الأخيرة.لقد ذهبت الجبهة الديمقراطية إلى دورة المجلس المركزي الـ(31) وهي متسلحة بمبادرتها السياسية لإنهاء الانقسام، وإنهاء الهيمنة والتفرد، والعودة إلى الحل الديمقراطي عبر الانتخابات الشاملة وبما يعيد بناء النظام السياسي على أسس ديمقراطية وائتلافية ووفق استراتيجية كفا ......
#العيد
#لانطلاقة
#الجبهة
#الديمقراطية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747745
وسام فتحي زغبر : يا عمال فلسطين اتحدوا وثوروا، فلن تخسروا سوى الأغلال
#الحوار_المتمدن
#وسام_فتحي_زغبر الكاتب: وسام زغبرتحتفل الطبقة العاملة في يوم العمال العالمي تخليداً لذكرى عمال دفعوا حياتهم ثمناً قبل نحو 150 عاماً، إثر مطالبتهم بتحديد ساعات العمل بثماني ساعات ورفضهم للاضطهاد الذي يمارس عليهم من أرباب العمل، رافعين شعار «ثماني ساعات عمل، ثماني ساعات نوم، ثماني ساعات فراغ للراحة والاستمتاع».ويعود الاحتفال بالأول من مايو (أيار) إلى عام 1886 عندما خاض نحو 400 ألف عامل في شيكاغو وتورنتو إضراباً عن العمل مطالبين بتحديد ساعات العمل، والذي بموجبه جرى إعدام عدد من العمال بمحاكمة جائرة ومنهم العامل الأميركي أوغست سبايز الذي قال قبيل إعدامه مقولته الشهيرة «سيكون هناك وقت يكون فيه صمتنا أقوى من الأصوات التي تخنقها».ومنذ ذلك التاريخ يحيي عمال العالم، يوم العمال العالمي في الأول من أيار (مايو) من كل عام، فألف تحية للعمال والعاملات في عيدهم وفي نضالهم الاجتماعي العادل، ولا سيما عمال فلسطين الذين سيبقون على الدوام، هم الكتلة النضالية الأكثر تماسكاً والأكثر استعداداً للتضحية، وهم يرفعون راية الكفاح العمالي النقابي من أجل الدفاع عن حقوقهم النقابية والحياتية والاجتماعية، ومن أجل مصالحهم اليومية والمباشرة وحقهم في بيئة عمل لائقة وفي أجور وصحة وسلامة مهنية مناسبة، والارتقاء بمنظماتهم النقابية وفي إنجاز تحديات الفقر والبطالة، ويتقدمون الصفوف في سنوات النضال وميادينها المختلفة ضد الاحتلال والاستيطان والقوانين العنصرية والفاشية والسياسات الاقتصادية الخاطئة لحكومات السلطة الفلسطينية وسلطة الأمر الواقع في قطاع غزة.يا عمال العالم اتحدوا، ويا عمال فلسطين أيضاً اتحدوا، وليس أمامكم ما تخسرونه سوى الأغلال، وليس أمامكم متسعاً من الوقت لتحقيق أهدافكم المشروعة عبر نضالاتكم الاجتماعية العادلة، فشعار «يا عمال العالم اتحدوا» سيبقى من أكثر الشعارات نُبلاً، لما يحمله في طياته من دعوات لوقف كل أشكال الاستغلال والاستبداد والنهب، وتوفير العدالة الاجتماعية للشعوب، بما يكفل ويضمن لها حقوقها في العمل والعلم، والرعاية الصحية والسكن والضمان الاجتماعي والتقاعد لكبار السن.يختلف يوم العمال في فلسطين عن غيره من بلدان العالم، فالعمال الفلسطينيون لا يواجهون أرباب العمل لوحدهم ولا سياسات حكوماتهم، بل يكافحون أيضاً ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يتوقف عن تدمير مؤسساتهم وأدوات انتاجهم وحياتهم وتكبيلها بقيود اتفاق باريس الاقتصادي أكثر فأكثر كون الاحتلال الإسرائيلي ليس احتلالاً عسكرياً فحسب بل هو احتلال استعماري استيطاني كولونيالي، ويناضلون من أجل حقوقهم وقانون عمل وضمان اجتماعي ينصفهم، ومن أجل حماية وتطوير أدوات الإنتاج الفلسطينية، بعد تشوه الاقتصاد الفلسطيني في تركيبته وبنيته، حتى أصبح قطاع الخدمات يشكل 66% من إجمالي الناتج المحلي على حساب القطاعات الإنتاجية، في حين أن قطاع الزراعة يشكل أقل من 3% والصناعة أقل من 13% والإنشاءات 8%، ما أدى لإغلاق مؤسسات اقتصادية بكاملها وهجرة عمالها لسوق البطالة والفقر والعوز الاجتماعي،لنستنتج من ذلك أن بنية الاقتصاد الفلسطيني لم تعد مولدة للعمالة كون الجزء الأكبر منها يتركز في القطاعات غير الإنتاجية.إن الباب ما زال مفتوحاً ليطرح تساؤلات كثيرة، أبرزها، أين حقوق عمالنا في أراضي الـ48 والتي تقدر بمليارات الشواكل؟، ولماذا تواصل السلطة الفلسطينية الصمت على ذلك؟، وأين دور المؤسسات الحكومية في ملاحقة سماسرة تصاريح العمل داخل الـ48، ومن المسؤول عن سياسة إغراق الأسواق بالسلع الرخيصة المستوردة دون ضوابط أو قيود، وإغراق السوق المحلية با ......
#عمال
#فلسطين
#اتحدوا
#وثوروا،
#تخسروا
#الأغلال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754983
وسام فتحي زغبر : في اليوم العالمي لحرية الصحافة، على الصحفيين قرع جدران الخزان
#الحوار_المتمدن
#وسام_فتحي_زغبر صحفيو العالم يُحيون في الثالث من أيار «مايو» يومهم العالمي لحرية الصحافة والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993. ومنذ ذلك التاريخ ويقدم الصحفيون والإعلاميون في العالم حياتهم من أجل فضح الجرائم والفساد من الجهات الحكومية وسواها وتغيير القوانين وتحسين حياة البشر، حيث لقى نحو (2026) صحفياً حتفهم منذ تسعينيات القرن الماضي، فيما دفع نحو (45) صحفياً وإعلامياً حياتهم خلال العام المنصرم، والآلاف من الصحفيين والإعلاميين ما زالوا رهن الاعتقال أو الاحتجاز أو الإبعاد، فيما لا يزال نحو (15) صحفياً معتقلاً لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلية من بينهم الصحفية بشرى الطويل التي تواجه سياسة الاعتقال الإداري.الصحفيون والإعلاميون رغم حجم التضحيات التي يقدمونها من أجل فضح الجرائم المرتكبة وجرائم الفساد لأجل تحسين ظروف البشر إلا أنهم ما زالوا عرضة للخطر نتيجة تعرضهم للملاحقة والمطاردة مع تزايد حالات التجسس الرقمي عليهم ما دفع الاتحاد الدولي للصحفيين من التحذير من استخدام برامج التجسس لمراقبة الصحفيين في كافة أنحاء العالم باعتبارها إحدى التهديدات الرئيسة والأكثر إثارة للقلق على حرية الصحافة.أمام هذا الواقع المرير الذي يواجه الصحفيون والإعلاميون في كافة أنحاء العالم، لا يمكن أن يتوقف القتل والاعتقال والاحتجاز، والملاحقة والمطاردة والمراقبة، دون ملاحقة الجناة ومحاسبتهم على جرائمهم وانتهاكاتهم المتواصلة وتوفير الحماية الدولية للصحفيين، وهذا أكثر ما يهم الصحفيون والإعلاميون لخلق بيئة إعلامية حرة دون مضايقات أو قيود.أمام استمرار الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة بحق الصحفيين الفلسطينيين، تقدم الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين والمركز الدولي للعدالة للفلسطينيين بالتعاون مع محامين بارزين في مجال حقوق الإنسان من بايندمانز ودوتي ستريت تشامبرز، بشكوى رسمية إلى المحكمة الجنائية الدولية في بداية شهر نيسان (أبريل) 2022، وأقر مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في الأراضي الفلسطينية باستلام الشكوى رسمياً في 25 نيسان (أبريل) 2022، وسيتم النظر في الشكوى التي تتهم قوات الاحتلال الإسرائيلية بارتكاب جرائم حرب ضد الصحفيين من قبل مكتب المدعي العام وقد يؤدي ذلك إلى تحقيق رسمي ومحاكمة.جرائم الاحتلال يجب أن تتوقف ويجب ألا تبقى إسرائيل فوق القانون وخارج المحاسبة والمسائلة والمحاكمة الدولية، تطبيقاً لقرار الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب رقم (173/76) الذي يؤكد على «ممارسة العاملين في وسائل الإعلام عملهم بصورة حرة ومستقلة وآمنة وخالية من أية عوائق أو تهديدات أو أعمال عنف انتقامية»، وقرار مجلس حقوق الإنسان رقم (18/45) وإعلان ويندهوك.إن الانتهاكات في عموم الأراضي الفلسطينية في تزايد، ولا سيما الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحفيين والتي تجاوزت الـ(800) انتهاك وجريمة خلال العام المنصرم، و(360) انتهاكاً وجريمة منذ بداية العام الحالي، والانتهاكات الفلسطينية في تزايد أيضاً حيث بلغت منذ بداية العام (21) انتهاكاً إلى جانب نحو (60) انتهاكاً من إدارة مواقع التواصل الاجتماعي. فحرية الصحفيين لا تقبل التجزئة، ومن حقهم العمل بحرية والوصول للمعلومات دون قيود أو عوائق وهذا يتطلب حمايتهم خلال الحروب وضمان عدم إفلات مرتكبي الجرائم ضدهم من العقاب تطبيقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2222) لعام 2015.وأمام رصد هذه الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة التي يتعرض لها صحفيونا الأبطال في كشف جرائم الاحتلال وعدوانه على شعبنا ......
#اليوم
#العالمي
#لحرية
#الصحافة،
#الصحفيين
#جدران
#الخزان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755040
وسام فتحي زغبر : .. ورحلت أيقونة الصحافة شيرين أبو عاقلة
#الحوار_المتمدن
#وسام_فتحي_زغبر وسام زغبرصحافي ونقابي فلسطيني/ قطاع غزة فُجعتْ الصحافة الفلسطينية والعربية والدولية يوم الحادي عشر من أيار (مايو) 2022 باغتيال الصحفية الفلسطينية المميزة شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة الفضائية، بدم بارد أثناء تغطيتها لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جنين.يوم الحادي عشر من أيار (مايو) لم يكن يوماً عادياً ولا حدثا اعتيادياً، بل كان يوماً وطنياً بامتياز وحدثاً عابراً للقارات وشاغلاً للرأي العام الدولي، وكان العنوان والخبر الأول على غالبية وسائل الإعلام، وكان يوماً فاضحاً للاحتلال ونزعته العنصرية المتعطشة للدماء.قرار الاغتيال للزميلة شيرين أتخذ من حكومة الاحتلال برئاسة نفتالي بينيت، وجاء يوم الحادي عشر من أيار لتنفيذ هذا القرار وخاصة بعد رصدها اقتحام جنين صباح الأربعاء الحزين. جريمة الاغتيال واضحة للعيان، سيكون لها ما بعدها في نقل هذه الجريمة للمحكمة الجنائية الدولية ومثول مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحكمة ليلقوا عقابهم، مع الإشارة إلى أن شكوى رسمية ضمت عدداً من الشهداء والجرحى الصحفيين وتدمير مقار إعلامية وضعت على طاولة المحكمة الدولية بعد سنوات من المحاولات الحثيثة تقدمت بها نقابة الصحفيين الفلسطينيين والاتحاد الدولي للصحفيين والمركز الدولي للعدالة الفلسطينية للمباشرة بالنظر في هذه الشكوى وبالتحقيق في ارتكاب «إسرائيل» جرائم حرب. إن اغتيال الصحفية شيرين جرى مع سبق الإصرار والترصد على يد قناص إسرائيلي باطلاقه وابلاً من رصاصات حقده، من بندقيته على رأس شيرين بُغيّة قتلها واسكاتها، رغم أنها كانت ترتدي سُترتها الصُحفيّة التي يتوسطها كلمة صحافة بالإنجليزية «PRESS» وتضع خوذة على رأسها، ولم يسمح الاحتلال باسعافها واستمر في إطلاق النار صوب كل من يتحرك في واقعة ووقت اغتيالها. شيرين لم تكن تحمل بندقيةً ولا رشاشاً ولا سكيناً ولا حجراً، بل كانت تحمل سلاحاً حاداً كاشفاً للحقيقة وفاضحاً لجرائم الاحتلال الإسرائيلي الذي يتباهى بديمقراطيته، كانت شيرين تتابع واجبها المهني والنبيل بتغطية أحداث جنين بالصوت والصورة والكلمة على الهواء مباشرة، إلى جانب زملائها الصحفيين ومنهم الزميل الصحفي علي السامودي الذي أصيب أيضاً برصاصة في ظهره. منذ الإعلان عن استشهاد الصحفية شيرين، وجيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول إخفاء جريمته وإلصاقها بالضحية، للتهرب من مسؤوليته عن إعدام الصحفية شيرين أبو عاقلة، والذي شكل خبر اغتيالها صدمةً كبيرةً للأسرة الصحفية في كل مكان، ولشعبنا الفلسطيني وشعوبنا العربية والدولية ورأياً عاماً دولياً بضرورة محاسبة إسرائيل المتمردة على القانون الدولي على جريمتها البشعة والنكراء، والمُتفلتة من العقاب والمسائلة، وتوفير الحماية الدولية للصحفيين الفلسطينيين من التحريض والقتل الإسرائيلي، استناداً لقرار مجلس الأمن رقم (2222). إنها كانت الشاهدة على اجتياح مخيم جنين قبل عشرين عاماً، ويعرفها كل بيت فلسطيني وخاصة من عايش الانتفاضة الثانية «انتفاضة الأقصى» والاجتياح الإسرائيلي للضفة في ما تسمى عملية «السور الواقي». فهي الانسان الفلسطيني قبل أن تكون صُحفية، وهي الشاهدة والكاشفة للحقيقة، والفاضحة للاحتلال في جنين ونابلس ورام الله والخليل وغزة، وكل مدن وقرى ومخيمات وأزقة الضفة، وفي القدس في مخيم شعفاط ومخيم قلنديا وعلى حواجز الإذلال الإسرائيلية، وفي الشيخ جراح وسلوان وباب العامود وبيت حنينا والعيساوية وأبو ديس، وفي المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، وفي النقب وعسقلان واللد، ترى شيرين.قُتلت شيرين نتيجة التحريض الإسرائيلي الممنهج عل ......
#ورحلت
#أيقونة
#الصحافة
#شيرين
#عاقلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755841
وسام فتحي زغبر : شتان بين حُزيران الشهداء والانتصارات، وحُزيران الهزيمة والانقسام
#الحوار_المتمدن
#وسام_فتحي_زغبر بقلم: وسام زغبرصحفي ونقابي فلسطيني/ قطاع غزةيحيي الشعب الفلسطيني «اليوم الوطني لشهداء الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» في الرابع من حُزيران (يونيو) من كل عام، تكريماً للشهداء الأبطال الذين ألهموا أجيالاً متعاقبة من مناضلي فلسطين، وتحولوا رموزاً مضيئة في التاريخ الفلسطيني، الذي كتبوه بالدم، وبهذه التضحيات عمدوا البرنامج الوطني الفلسطيني.في هذا اليوم الجليل، «اليوم الوطني لشهداء الجبهة الديمقراطية»، نستعيد اللائحة الذهبية لآلاف الشهداء قادة وكوادر ومقاتلين، في القوات المسلحة الثورية، وقوات إسناد الداخل، وخلايا العمل المسلح في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، وقوات النجم الأحمر، وكتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) الذين احتلوا، بجدارة موصوفة، موقعهم المتقدم والمميز في الدفاع عن شعبهم، وقدموا حياتهم ودماءهم تحت راية فلسطين وراية الجبهة، وراية تشكيلاتها العسكرية ومنظماتها الجماهيرية داخل فلسطين وعلى حدودها، من الأردن، والجولان، وجنوب لبنان، وفي الدفاع عن الثورة ومنظمة التحرير ومخيمات اللاجئين، وفي ملحمة بيروت الكبرى (عام 1982) والانتفاضة الوطنية الكبرى الأولى والثانية، ومعركة «سيف القدس» وفي كافة المعارك الوطنية، بما يصون مصالح شعبنا وحقوقه، ويصون موقع الجبهة المتقدم دوماً، في الصف الوطني، تحت راية م.ت.ف ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب البطل، وبرنامجها الوطني، الذي كان وسيبقى للجبهة شرف تقديمه إلى شعبنا وقواه السياسية معمداً بدماء الأبطال، شهداء العمليات البطولية التي سجلها التاريخ في سجل البطولات، بكل كلمات الفخر والاعتزاز والإجلال.شتان بين حُزيران الشهداء في اليوم الوطني لشهداء الجبهة والانتصارات، وبين حُزيران الهزيمة في نكسته عام 1967 التي انتهت باحتلال قطاع غزة والضفة الفلسطينية بما فيها القدس، وسيناء المصرية والجولان السوري، وبين حُزيران الانقسام عام 2007 الذي عشناه وما زلنا نعيشه فصوله الأليمة للعام الخامس عشر على التوالي، والذي قال فيه الشاعر الفلسطيني محمود درويش «إن لم نجد من يهزمنا ثانيةً هزمنا أنفسنا بأيدينا لئلا ننسى».حُزيران الشهداء يحمل معانٍ ودورسٍ كبيرة، نتذكر منهم، الأسير عمر القاسم «مانديلا فلسطين» شهيد القدس، قاهر السجن والسجّان، والعقيد خالد نزال، وبهيج المجذوب، واللواء خالد عبد الرحيم، وهشام أبو غوش، ونهاية محمد، وعبد الغني هللو، والحاج سامي أبو غوش، وعبد الكريم قيس، وناجي الحاج، وطه نصار الوراسنة، ومشهور العاروري، وأنيس دولة الأسير في مقابر الأرقام، وهاني العقاد، وإبراهيم أبو علبة، ويوسف الوصيفي، وهشام أبو جاموس وأمين أبو حطب، والقائمة تطول لشهداء عاشوا من أجل فلسطين، وأبدعوا بعطاءهم النضالي وتضحياتهم لفلسطين الوطن بلا حدود، وأمسوا رموزاً يعتز بها كل الشعب الفلسطيني وليس مناضلي الجبهة الديمقراطية وحدهم.إنه الرابع من حُزيران (يونيو)، اليوم الوطني لشهداء الجبهة الديمقراطية، الذي يأتي في ظروف سياسية صعبة في تاريخ القضية والنضال الوطني الفلسطيني، بعد (74) عاماً من نكبة آيار 1948، و(55) عاماً من هزيمة نكسة حُزيران 1967، و(15) عاماً من الانقسام الأسود، إلا أن انتصار المقاومة في معركة «سيف القدس» جعلت من فلسطين وقضيتها في الصدارة الدولية، والتي لم تستطع فلسطين بفصائلها استثمار هذا الانتصار لصالح القضية والمشروع الوطني الفلسطيني، والسبب هو الانقسام الداخلي العبثي.ما أحوجنا إلى الوحدة الوطنية، ما أحوجنا إلى استنهاض عناصر القوة في صفوف شعبنا وقواه السياسية، من خلال تصعيد المقاومة الشعبية بتشكيل القيادة ......
#شتان
ُزيران
#الشهداء
#والانتصارات،
#وحُزيران
#الهزيمة
#والانقسام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759233
وسام فتحي زغبر : بين مسقط وباكو.. الدبلوماسية الفلسطينية تنتصر
#الحوار_المتمدن
#وسام_فتحي_زغبر وسام زغبرعضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيينالإنجازات الفلسطينية على كافة الصعد ليست لها حدود، والتي لم تكن تتحقق لولا عدالة القضية الفلسطينية، والظلم الواقع على الشعب الفلسطيني منذ نكبته على يد العصابات الصهيونية في أيار (مايو) 1948 والذي ما زال مستمراً إلى يومنا هذا، إلى جانب دبلوماسية فلسطين بشقيها الرسمي والشعبي.إن الإنجازات تتوالى والتي كان أبرزها ما حققته فلسطين في كونغرس الاتحاد الدولي للصحفيين في دورته الحادية والثلاثين الذي عُقد في العاصمة العُمانية مسقط ما بين (31 أيار وحتى 3 حزيران 2022) وانتخاب نقيب الصحفيين الفلسطينيين الزميل ناصر أبو بكر نائباً لرئيس الاتحاد الدولي وفي عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد، إلى جانب انتخاب عضو الأمانة العامة في النقابة الفلسطينية الزميلة أمل طومان عضواً في لجنة النوع الاجتماعي والمساواة في الشرق الأوسط والعالم العربي.هذا الكونغرس الدولي شارك فيه أكثر من 350 صحفياً يمثلون 187 اتحاد ونقابة وجمعية و50 صحفياً وإعلامياً من أكثر من 146 دولة نيابة عن أكثر من 600 ألف صحفي وإعلامي من مختلف قارات العالم، وناقش في أيامه الأربع قرارات هامة، وكانت فلسطين حاضرةً بقوة، وجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين واستهدافهم الممنهج والمطالبة بالمحاسبة الدولية لمجرمي الحرب في محكمة الجنايات الدولية كانت على طاولة النقاش وفي كلمة نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، وعلى وجه الخصوص ملف الصحفية الفلسطينية الأيقونة شيرين أبو عاقلة، حتى أطلق بعض المشاركين على هذا الكونغرس دورة «شيرين أبو عاقلة».حيث أكد أبو بكر في كلمته التي لاقت إعجاباً من المشاركين في المؤتمر أن «انتخابه هو انتصار لفلسطين، ولكل صحفية وصحفي فلسطيني، واستفتاء للصحفيين حول العالم أنهم مع فلسطين». مضيفاً «العالم صوّت لنا قبل الانتخابات من خلال مداخلاتهم وكلماتهم، والحضور القوي للصحفيين الفلسطينيين في كل النقاشات وقضايا المؤتمر». وختم حديثه قائلاً «نحن نقابة مناضلة ونعتز بنضالنا، وسنواصل من هذا الموقع العمل على الاستمرار في المحاكم الدولية، ومنها المحكمة الجنائية الدولية، من أجل مقاضاة مرتكبي جرائم الحرب بحق الصحفيين الفلسطينيين، لأن شهداءنا وجرحانا وأسرانا الصحفيين جميعاً أمانة في اعناقنا، وسنبقى دائمًا نعمل من أجل أن يُحاكم كل من ارتكب جريمة بحق أي صحفي فلسطيني».إن فلسطين تنتصر لصحفييها وستواصل حتى يلقى قتلة الصحفيين العقاب على جريمتهم النكراء وفق القانون الدولي. نُدرك أن المعركة ليست هيّنة في المحكمة الدولية لذلك نعمل في نقابة الصحفيين على جمع الأدلة والبراهين الدامغة، والاستناد لتقرير الأمم المتحدة وعدد من التحقيقات الإعلامية الدولية الهامة، بكل ما يتعلق بظروف اغتيال الصحفية أبو عاقلة، ونواصل مع شركائنا وعلى رأسهم الاتحاد الدولي للصحفيين بالإجراءات القانونية ضد قيادة جيش الاحتلال وحكومته ومنفذي الجريمة، رغم التقرير السياسي وغير المهني الصادر عن ما يسمى «الخبراء الأميركيين» والذي انحاز لجانب المجرم وحاول تبرئته من جريمته بما يضمن إفلاته من العقاب.أما الحدث الثاني وهو انعقاد المؤتمر القومي العربي بدورته الحادية والثلاثين في العاصمة اللبنانية بيروت في 23 و24 حزيران (يونيو) 2022 بمشاركة نحو 230 عضواً وضيفاً وإعلامياً عربياً وأجنبياً، الذي ناقش عدد من القضايا أبرزها كيفية مواجهة «التطبيع مع الاحتلال» و«الناتو الشرق أوسطي»، وانتخاب الأمين العام والأمانة العامة للمؤتمر والتي كانت فلسطين حاضرة بانتخاب ثلاثة أعضاء في الأمانة العامة للمؤتمر ......
#مسقط
#وباكو..
#الدبلوماسية
#الفلسطينية
#تنتصر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761408
وسام فتحي زغبر : في الذكرى الستين لاستقلالها.. الجزائر ستبقى أيقونة الثورة الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#وسام_فتحي_زغبر وسام زغبرعضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيينيُحيي الجزائريون في الخامس من تموز «يوليو» ذكرى استقلالهم الستين بعد تحرر دولتهم الجزائر من الاستعمار الفرنسي في عام 1962 والذي دام أكثر من 130 سنة. هذه الذكرى المجيدة ليست للجزائريين وحدهم شرف الاحتفال بها بل يشاركهم الفلسطينيون فرحتهم في هذا النصر العظيم، وخاصة أن تلك الثورة الجزائرية المجيدة، ثورة الجزائر المسلحة والشعبية هي من ألهمت في انتصارها شعب فلسطين بإطلاق مقاومته الشاملة ضد الاحتلال الصهيوني على طريق كنسه من فلسطين، والذي رأى في انتصار ثورة الجزائر بُشرى لانتصار ثورته الفلسطينية المعاصرة، ومثالاً يحتذى به في الصراع مع المحتل الغاصب لنيل استقلاله.الجزائر كانت قبلة المناضلين والمثقفين ونشطاء حركات التحرر، ومنهم المناضلين الفلسطينيين وتربطهم علاقة متينة معها على كافة المستويات، فهي أول من اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية وافتتحت مكتب لها عام 1965، ودربت قوات الثورة الفلسطينية. فهي التي استقبلت الفلسطينيين حين أُغلقت أرض العرب من المحيط إلى الخليج أبوابها في وجوههم، ومنهم الجبهة الديمقراطية وأمينها العام نايف حواتمة والذي كان على اتصال وتواصل دائم مع قيادة الجزائر والرئيسين الراحلين هواري بومدين والشاذلي بن جديد، ومع الفعاليات والمؤسسات والشخصيات الوطنية والحزبية في الجزائر.ما يجمعنا بالجزائر وشائح متينة هي مقصدنا التاريخي بالثورة التي لا يعلو عليها علو، ذلك الحب العارم المفعم بالآمال. حيث توحدت فلسطين وثورتها مع الجزائر وثورتها على الاستعمار الكولونيالي الفرنسي، والاحتلال الاستعماري التوسعي الصهيوني، وتقاسما الوجع والألم في مواجهة الاستعمار والأبارتهايد.ويجمعنا كفلسطينيين مع الجزائر، الوفاء لأبطال وصقور ثورتها الأحياء منهم والشهداء ولا سيما أن الجزائر هي بلد المليون ونصف شهيد، رجالاً، ونساءً، وشيوخاً وأطفالاً. ويجمعنا مع الجزائر نشيدها الوطني «قسماً بالنازلات الماحقات...والدماء الزاكيات الطاهرات.. والبنود اللامعات الخافقات.. في الجبال الشامخات الشاهقات.. نحن ثرنا فحياة أو ممات، وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر..فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...». فهي مقصد تشي غيفارا وجمال عبد الناصر واحتضن تراب أرزها آلاف الشهداء العرب.إن الجزائر هي قلعة الوحدة في المصير بكامل تعددها وتنوعها الثقافي والفكري، إنها جزائر كاتب ياسين، والطاهر، وطار، وجميلة بوحيرد، ونهر دافق من المبدعين والمثقفين في مدارسها المختلفة.يجمعنا بالجزائر إعلان استقلال فلسطين الذي صيغ تحت ظلال صنوبرها في الخامس عشر من تشرين ثاني (نوفمبر) 1988، وهي أول من اعترفت بدولة فلسطين وأقامت علاقات دبلوماسية معها، وصوّتت لصالح قرار يمنح فلسطين صفة دولة مراقبة غير عضو في الأمم المتحدة عام 2012. وما يجمعنا أيضاً بالجزائر كل الحب والتقدير، كفاح ثورتها حتى أطلق على حي في نابلس جبل النار اسم «حي القضبة».يحق للجزائر أن تفخر بفلسطينيتها، ففلسطين هي القلب النابض لكل الجزائريين وقالها الزعيم الراحل هواري بومدين «نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة»، وكان يردد أن «قضية فلسطين هي الاسمنت المسلح والقنبلة المفجرة للأمة العربية، وهي القضية المركزية التي وجب الالتفاف حولها في جميع الظروف».ويحق للجزائر أن تفخر بدورها السياسي والمحوري الذي لعبته في المشرق العربي والإقليمي، وبدورها المميز في القارة الأفريقية وتعليق عضوية دولة الاحتلال الصهيوني في الاتحاد الأفريقي، وأسهمت كعضو في منظمة عدم الانحياز أن تكون نموذجاً ملهماً لمستقبل ح ......
#الذكرى
#الستين
#لاستقلالها..
#الجزائر
#ستبقى
#أيقونة
#الثورة
#الفلسطينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761977
وسام فتحي زغبر : نحو خطة وطنية لمواجهة أزمة الأمن الغذائي وغلاء الأسعار
#الحوار_المتمدن
#وسام_فتحي_زغبر &#9632-;-لم تعد أزمة الأمن الغذائي العالمي بعيدةً عن أراضي السلطة الفلسطينية بل طالتها ومسّت الفئات الفقيرة والمهمشة دون أن تتخذ الجهات الحكومية في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة إجراءات وتدابير عاجلة وجديّة لإنقاذ الفقراء ومعدومي ومحدودي الدخل ودعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني على أرضه في مواجهة الاحتلال الاستيطاني الاستعماري ونظام الفصل العنصري «الأبارتهايد» الإسرائيلي.أزمة الأمن الغذائي العالمية دفعت خمس منظمات أممية لاتخاذ إجراءات عاجلة للحد منها، والتي تزامنت مع إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن تقديم مساعدة بمليار دولار لدعم الأمن الغذائي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فيما اتهمت وزارة الخارجية الروسية الدول الغربية والولايات المتحدة في مسؤولية تفاقم «الأمن الغذائي العالمي» جراء فرض العقوبات عليها، وبالمقابل ساهم صانعو القرار في غزة والضفة بإجراءات محدودة في حماية الفقراء ومحدودي الدخل دون الارتقاء بمستواهم المعيشي.إن التخوفات من أزمة الأمن الغذائي التي أعلنت عنها المنظمات الأممية الخمس (منظمة الأغذية والزراعة «الفاو»، صندوق النقد الدولي، مجموعة البنك الدولي، برنامج الأغذية العالمي، منظمة التجارة الدولية) جراء تعطيل أسواق الغذاء والوقود والأسمدة نتيجة جائحة كورونا، وانقطاع سلاسل التوريد الدولية، الأزمة الروسية الأوكرانية، تبقى قائمة والتي انعكست بشكل سلبي على الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد إلى درجة أن حياتهم وسبل عيشهم أصبحت مُعرضة للخطر ووصل عددهم إلى 345 مليون شخص في 82 دولة وفقاً لبرنامج الأغذية العالمي.ربما الحال في فلسطين يبدو مختلفاً عن دول أخرى في المنطقة، ولا سيما أنها ترزح تحت الاحتلال الإسرائيلي الذي يسيطر على الموارد والمعابر ما يعيق إحداث أية تنمية مستدامة، إلى جانب ارتباط الاقتصاد الفلسطيني بنظيره الإسرائيلي (وفق اتفاق باريس الاقتصادي) وعدم انتظام تحويل إسرائيل للإيرادات الجمركية (المقاصة)، ما يصعب على المواطن القدرة على التعايش مع أزمة الأمن الغذائي العالمية وموجة غلاء الأسعار. في حين أن معدل دخل الفرد في دولة الاحتلال يعادل أكثر من 10 أضعاف نظيره في أراضي السلطة الفلسطينية مما يجعل من الاقتصاد الفلسطيني رهينة بيد الغلاف الجمركي ويقوّض قدرته على التنمية والنمو والتنافس أيضاً. وإذا نظرنا لواقع الحال في أراضي السلطة الفلسطينية، وأقصد قطاع غزة والضفة الفلسطينية، نجد أن الفارق كبير بين متوسط دخل المواطن في الضفة ودخله في غزة. وهذا يبرز في معدل البطالة في صفوف القوى العاملة (47%) في غزة مقارنة بـ(14%) في الضفة، فيما معدل الفقر في غزة يتجاوز حاجز الـ (60%)، وانعدام الأمن الغذائي الـ(62%) فيما أكثر من (80%) من السكان يعتمدون على المساعدات الإنسانية، وما زاد الطين بلة تأخر صرف مخصصات الشؤون الاجتماعية والبالغ عددهم نحو (115) ألفاً منهم قرابة (85) ألفاً في قطاع غزة لأكثر من عام، ما فاقم من معدلات الفقر والبطالة وانعدام الأمن الغذائي وجعل من حياة الفلسطينيين ولا سيما في قطاع غزة وزاد من معاناتهم.لم تقف أزمة الغلاء عند السلع الثانوية فحسب، بل أنها مسّت الأمن الغذائي للمواطن وطالت السلع الأساسية التي تعد قُوتاً للفقراء دون أي تدخل من الجهات الحكومية في وقف نزيف الغلاء، بل بقيّت الضرائب التصاعدية على حالها في المساس بحياة الفقراء وذوي الدخل المحدود بدلاً من فرضها على أصحاب الدخول العالية فقط، إلى جانب ازدواجية الرسوم والضرائب وأذونات الاستيراد، ودون تقديم تسهيلات وإعفاءات ضريبية للإنتاج الوطني لدعم الزر ......
#وطنية
#لمواجهة
#أزمة
#الأمن
#الغذائي
#وغلاء
#الأسعار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762715
وسام فتحي زغبر : أربعون عاماً على مجزرة «صبرا وشاتيلا»، والجرح ما زال نازفاً
#الحوار_المتمدن
#وسام_فتحي_زغبر بقلم: وسام زغبرمجزرة مخيمي «صبرا وشاتيلا» لا تكاد أحداثها ومشاهد القتل والألم والحصار تغيب عن أذهان الناجين والذين عايشوا أهل المخيمين الفلسطينيين في لبنان.قبل أربعين سنة، في الفترة الوجيزة ما بين 16 و18 أيلول (سبتمبر) 1982 استيقظ لاجئو مخيمي «صبرا وشاتيلا» على واحدة من أكثر جرائم الإبادة دموية بعد ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي وعملائه من الميليشيات اللبنانية مجزرة كبيرة داخل المخيم بقيادة الجزار وزير الحرب الإسرائيلي أرئيل شارون آنذاك ورئيس أركانه رافايل إيتان في حكومة بيغن، خلّفت ضحايا بالآلاف.هذه الشواهد الأليمة التي ما زالت راسخة في عقول الفلسطينيين ولا سيما الناجين ولا يمكن نسيانها، مشاهد لنساء وحوامل بُقرت بطونهم وأطفال قُطّعت أطرافهم وجثث مشوهة وأشلاء تناثرت في أزقة مخيمي «صبرا وشاتيلا»، ومنازل دُمرت على رؤوس ساكنيها، دون رأفة أو رحمة حتى طالت الفرق الطبية في المخيمين.مشاهد لا يمكن لعقل بشري أن يتصورها حتى في «أفلام الرعب»، والذي كان يهدف الاحتلال وأعوانه منها بث الرعب في نفوس الفلسطينيين لدفعهم إلى ترك المخيمات الفلسطينية في لبنان كما حدث في المجازر والجرائم التي ارتكبت إبان نكبة فلسطين عام 1948 دون أن يفهم مرتكبوها أن المخيمات الفلسطينية في الشتات رغم أوجاعها وآلامها هي خزان الثورة والمقاومة.أعداد ضحايا مجزرة «صبرا وشاتيلا» التي ارتكبت في غضون 48 ساعة تضاربت، حيث نشرت مصادر إعلامية وبحثية أن عددهم تجاوز (2800) شخص، فيما ذكر الكاتب الإسرائيلي أمنون كابليوك في كتابه الشهير «تحقيق حول مجزرة» أن عدد الضحايا الفلسطينيين تجاوز الـ (3500) شخص، بينما قللت مخابرات الاحتلال من عدد الضحايا إلى ما بين (700-800) فلسطيني. فشهادة الصحافي توماس فريدمان من صحيفة «نيويورك تايمز» كانت شاهدة على الإعدامات لشبان المخيمين، حيث قال: «رأيت في الأغلب مجموعات من الشبان في العشرينيات والثلاثينيات من أعمارهم صُفوا بمحاذاة الجدران وكًبلوا من أيديهم وأرجلهم ثم قُتلوا بأيدي عصابات الإجرام».إن مجزرة «صبرا وشاتيلا» شكلت صدمة أذهلت العالم لبشاعة ما جرى من قتل بدم بارد، وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، والتي اعتبرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» حينها ما حدث في المخيمين يُصنف ضمن «جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية»، ما دفع حكومة الاحتلال حينها تحت الضغوطات الدولية لتشكيل لجنة تحقيق عُرفت بـ«لجنة كاهان» في شباط (فبراير) 1983، والتي تناولت الدور المباشر لـ«شارون» و«إيتان» في السماح للميليشيات اللبنانية بارتكاب المجزرة، لتسدل الستار على عملها والحيلولة دون تقديم مرتكبي تلك الجريمة البشعة للمحاكمة على مسؤوليتهم على قتل الآلاف من المدنيين الأبرياء.إن ما جرى في «صبرا وشاتيلا» يتجاوز في وصفه حدود الجريمة والتي وصفتها منظمات حقوقية دولية بـجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. هذا المشهد الفظيع وإن زادت حدته في «صبرا وشاتيلا» يتكرر يومياً في الأراضي الفلسطينية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية حتى لا يكاد يغيب يوماً دون إعدام أو اعتقال أو ترويع مواطنين، أو اقتحام المسجد الأقصى أو منازل أو المدن والقرى والمخيمات أو هدم منزل أو منشأة والتي وصفته منظمات حقوقية أن دولة الاحتلال تمارس الأبارتهايد بحق الشعب الفلسطيني.ختاماً، هذا الواقع الأليم والمؤلم الذي حلَّ على القضية الفلسطينية، بسبب غياب الاستراتيجية الوطنية الجامعة واستمرار الانقسام الفلسطيني لخمسة عشر سنة، وضعف المؤسسات الوطنية عن القيام بدورها المنوط بها لفتح الطريق على أفق انجاز الحقوق الوطنية، واستلهام ......
#أربعون
#عاماً
#مجزرة
#«صبرا
#وشاتيلا»،
#والجرح
#نازفاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768687