طلال الربيعي : الحزب الشيوعي العراقي: الرواقية -دولة مدنية؟- وبوب مارلي
#الحوار_المتمدن
#طلال_الربيعي يقول Epictetus-الحرية تتحقق ليس بإشباع رغبة الفرد, بل بإزالة الرغبة-! https://www.facebook.com/photo?fbid=873090220282489&set=gm.294069472469393وابكتيتوس (55 م - 125م أو 130م) هو احد اهم فلاسفة ما يسمى ب-الرواقية-.Who Is Epictetus? From Slave To World s Most Sought After Philosopherhttps://dailystoic.com/epictetus/ والرواقية يسميها البعض في العربية فلسفة كبت الغريزة. واني اعتقد ان هذه التسمية نتاج سوء فهم وخلط بين الغريزة والرغبة. الرواقية تسعى ليس الى كبح الغريزة, بل الى كبح الرغبة, او بكلمات اخرى الى استملاك البصيرة بكون الرغبة لا يمكن اشباعها. انها لا متناهية. والسعي الدائم الى ملاحقة الوهم بشأن اشباع الرغبة هو بمثابة عصاب. الرأسمالية تقول ان الحدود هي السماء, وتعني بذلك عدم وجود الحدود. الاستهلاكية هي هدف الانسان في المجتمع الرأسمالي وهي التي تحدد معنى الانسان. الانسان الذي لا يستهلك ليس بانسان. انه عار على المجتمع. اما انه عاطل عن العمل ومشرد او مصاب بمرض عقلي او عاهة جسمية تمنعه, كليا او جزئيا, عن العمل وكسب المال من اجل الاستهلاك. ولكون الاستهلاك لا حدود له, فلا يمكن لانسان الرأسمالية ان يحدد بمعقولية, معقولية بمقاس المجتمع او بمقاسه هو الآخر-اي اللاقياس, ماهية الاستهلاك المعقول, الاستهلاك الذي يرفعه الى مرتبة الانسان. انه مفهوم لا يمتلك ضوابطا داخلية او تعريفات احصائية او امبريقية, لأنه لو امتلك هكذا مواصفات لأصبح الاطروحة النقيض للرأسمالية ونزعتها الاستهلاكية المتأصلة فيها ولوضع للرغبة حدودا. رأسمالية بدون استهلاكية هي ليست رأسمالية. انها ستذبل وتموت كغصن جاف اكله العفن. الشخص غير المستهلك يحمل نفس وصمة عار لشخص مصاب بالجذام. انظر الصورUnderstanding the Stigma of Leprosyhttp://www.southsudanmedicaljournal.com/archive/august-2010/understanding-the-stigma-of-leprosy.htmlواني سبق لي ان زرت وعملت فترة قصيرة جدا في ما يسمى -مستعمرة الجذام- قرب مدينة العمارة جنوب العراق, حيث يُعزل هؤلاء المرضى عن بقية المجتمع ليتزاوجوا وينجبوا الاطفال داخل المستعمرة ولا يمكنهم مغادرة المستعمرة. لقد شوه الجذام اجسادهم وبتر انوفهم واصابعهم. لقد اصبح احدهم بمثابة ال boogeyman او البعبع, لذا يجب عزلهم عن المجتمع, لانه ليس مظهر اجسادهم قد يسبب القرف والآشمئزار في عيون مجتمع سطحي حتى النخاع ويحتضر روحيا لاسباب احدها هوسه بالتدين على حساب الاخلاق, بل ايضا لكون ان هؤلاء, بسبب عاهاتهم وافتقارهم الى المؤهلات الوظيفية والخبرة في التواصل الاجتماعي, لا يمكن لهم الحصول على عمل او مسكن لو خرجوا خارج المستعمرة, وسينتهي بهم الامر بالموت او التشرد ابد الدهر. ولا احد يتكلم عن مأساة هؤلاء, وليس حتى من يسمي انفسهم -شيوعيون!-, لأن الشيوعيين, وكل الاحزاب, تزعم انها تمثل البشر. وهؤلاء, بعرفهم, ليسوا من البشر. اللامستهلك, حاله حال المصاب بالجذام, عليه ان يشعر بالعار لكونه لا يساهم في ادامة رفاهية المجتمع, ورفاهية المجتمع تعني دوما الاستهلاك والمزيد منه. والبروليتاريا بالطبع تستهلك ......
#الحزب
#الشيوعي
#العراقي:
#الرواقية
#-دولة
#مدنية؟-
#وبوب
#مارلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727554
#الحوار_المتمدن
#طلال_الربيعي يقول Epictetus-الحرية تتحقق ليس بإشباع رغبة الفرد, بل بإزالة الرغبة-! https://www.facebook.com/photo?fbid=873090220282489&set=gm.294069472469393وابكتيتوس (55 م - 125م أو 130م) هو احد اهم فلاسفة ما يسمى ب-الرواقية-.Who Is Epictetus? From Slave To World s Most Sought After Philosopherhttps://dailystoic.com/epictetus/ والرواقية يسميها البعض في العربية فلسفة كبت الغريزة. واني اعتقد ان هذه التسمية نتاج سوء فهم وخلط بين الغريزة والرغبة. الرواقية تسعى ليس الى كبح الغريزة, بل الى كبح الرغبة, او بكلمات اخرى الى استملاك البصيرة بكون الرغبة لا يمكن اشباعها. انها لا متناهية. والسعي الدائم الى ملاحقة الوهم بشأن اشباع الرغبة هو بمثابة عصاب. الرأسمالية تقول ان الحدود هي السماء, وتعني بذلك عدم وجود الحدود. الاستهلاكية هي هدف الانسان في المجتمع الرأسمالي وهي التي تحدد معنى الانسان. الانسان الذي لا يستهلك ليس بانسان. انه عار على المجتمع. اما انه عاطل عن العمل ومشرد او مصاب بمرض عقلي او عاهة جسمية تمنعه, كليا او جزئيا, عن العمل وكسب المال من اجل الاستهلاك. ولكون الاستهلاك لا حدود له, فلا يمكن لانسان الرأسمالية ان يحدد بمعقولية, معقولية بمقاس المجتمع او بمقاسه هو الآخر-اي اللاقياس, ماهية الاستهلاك المعقول, الاستهلاك الذي يرفعه الى مرتبة الانسان. انه مفهوم لا يمتلك ضوابطا داخلية او تعريفات احصائية او امبريقية, لأنه لو امتلك هكذا مواصفات لأصبح الاطروحة النقيض للرأسمالية ونزعتها الاستهلاكية المتأصلة فيها ولوضع للرغبة حدودا. رأسمالية بدون استهلاكية هي ليست رأسمالية. انها ستذبل وتموت كغصن جاف اكله العفن. الشخص غير المستهلك يحمل نفس وصمة عار لشخص مصاب بالجذام. انظر الصورUnderstanding the Stigma of Leprosyhttp://www.southsudanmedicaljournal.com/archive/august-2010/understanding-the-stigma-of-leprosy.htmlواني سبق لي ان زرت وعملت فترة قصيرة جدا في ما يسمى -مستعمرة الجذام- قرب مدينة العمارة جنوب العراق, حيث يُعزل هؤلاء المرضى عن بقية المجتمع ليتزاوجوا وينجبوا الاطفال داخل المستعمرة ولا يمكنهم مغادرة المستعمرة. لقد شوه الجذام اجسادهم وبتر انوفهم واصابعهم. لقد اصبح احدهم بمثابة ال boogeyman او البعبع, لذا يجب عزلهم عن المجتمع, لانه ليس مظهر اجسادهم قد يسبب القرف والآشمئزار في عيون مجتمع سطحي حتى النخاع ويحتضر روحيا لاسباب احدها هوسه بالتدين على حساب الاخلاق, بل ايضا لكون ان هؤلاء, بسبب عاهاتهم وافتقارهم الى المؤهلات الوظيفية والخبرة في التواصل الاجتماعي, لا يمكن لهم الحصول على عمل او مسكن لو خرجوا خارج المستعمرة, وسينتهي بهم الامر بالموت او التشرد ابد الدهر. ولا احد يتكلم عن مأساة هؤلاء, وليس حتى من يسمي انفسهم -شيوعيون!-, لأن الشيوعيين, وكل الاحزاب, تزعم انها تمثل البشر. وهؤلاء, بعرفهم, ليسوا من البشر. اللامستهلك, حاله حال المصاب بالجذام, عليه ان يشعر بالعار لكونه لا يساهم في ادامة رفاهية المجتمع, ورفاهية المجتمع تعني دوما الاستهلاك والمزيد منه. والبروليتاريا بالطبع تستهلك ......
#الحزب
#الشيوعي
#العراقي:
#الرواقية
#-دولة
#مدنية؟-
#وبوب
#مارلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727554
Facebook
Log in or sign up to view
See posts, photos and more on Facebook.