غسان صابور : لتسقط أنظمة الفراعنة.. والأهرامات... والروبويات...
#الحوار_المتمدن
#غسان_صابور هنا.. بهذه الكلمات أنا لا أتكلم عن فراعنة مصر التاريخيين.. ولا عن الأهرامات التي دفنوا بها.. والتي كانت وما زالت أمكنة سياحية وروائية استقطبت وجذبت.. مئات الكتاب والقصصيين والروائيين وكتاب السيناريوهات السينمائية.. وملايين السواح... إنما أتكلم عن الحكام وأصحاب المصالح الذين يديرون ـ بعالمنا اليوم ـ الحكومات والمؤسسات العالمية.. والتي تقرر بكل مكان بعالمنا المحزن التعيس.. من يموت.. ومن يعيش... قواعد وأنظمة قذرة.. أشنع الف مرة من طغيان الفراعنة الما قبل التاريخية.. والذين كانوا يدفنون معهم أثناء موتهم.. نساءهم.. وعبيدهم.. وحتى من بنوا أهراماتهم.. التي دفنوا بها.. أأتكلم اليوم عن طغيان الحكام.. عن أرباب العمل.. والرأسماليين العولميين الذين يديرون ويصنعون الحروب والضائقات العالمية.. حتى تنتفخ أسعار شركاتهم.. وكروش وثروات مالكي أسهمهم... بينما يسرحون من يخدمهم ويعمل سنوات بمؤسساتهم.. بعد استهلاك أقصى خدمات طاقاته الجسدية والفكرية...نحن اليوم بعالم العبودية الحديثة.. حيث الروبوتية.. والأنترنيت.. استبدلتا العمالة.. والمخوخ الالكترونية استبدلت الإنسان.. بآلية فرعونية.. أبشع من فراعنة عشرين وثلاثين قرن...والدرونات Les Drones والكاميرات المزروعة بكل الشوارع.. بلوغاريتمات مدروسة.. تميز وتراقب باستمرار.. آليا.. آنيا.. ملايين البشر بشوارع العالم.. مقررة من وجوههم.. من يتابع عمله وينتج.. بأشكال لا إنسانية نازية شرسة.. ومن لا يتابع.. فيقصى.. حتى قد يقصى نهائيا من الوجود...عالمنا اليوم.. تديره روبويات.. وروبويات تجهز عقول من يدير الروبويات.. لا يمكن تغيير شعرة من أمكنياتها الإنتاجية.. نحو الأكثر.. والأكثر.. والأكثر... متجنبة بأشكال آلية روبوتية.. أبسط مشاعر الإنسانية القديمة.. وهذه الروبويات هي التي أنتجت أشكالا وأشكالا من الكورونا أو الكوفيد... وهي التي انتجت.. وسوف تنتج الأعداد اللازمة.. للحفاظ على اليد العاملة الضرورية.. لعمليات الإنتاج والحروب الضرورية.. والحفاظ على الطاقات البشرية والإمكانيات الإنتاجية.. المدروسة والضرورية لديمومة الديموغرافية الإنتاجية البشرية الضرورية.. المحدودة طبعا...وهذه الميكانيكية اللوغاريتمية.. تبني أهرامات المستقبل.. لفراعنة اليوم... ونحن.. أنت.. أنا .. هي.. هن.. هو.. هم... والذين تستبدل أساميهن.. وأساميهم.. واسمك.. واسمي.. بأرقام.. وأرقام مرور Mots de Passe ... يحدد فيه ماذا ننتج.. ولأية مؤسسة عالمية عولمية روبوتية.. " نعمل وننتج فقط".. ومتى يتوقف إنتاجنا ووجودنا...من منا لم يقرأ اختراعات الروائي الفرنسي (Jules VERNE 8 شباط 1828 ـ 1925) والذي تخيل بسنوات الخمسين والسنوات التي تلتها من القرن الثامن عشر.. عن المنطاد والغواصة.. والتي دارت سماوات العالم وبحارها ومغامراته وقصصها الخيالية والتخيلية الغير موجودة..... والتي تحققت فيما بعد.. بعشرات وعشرات السنين.. وتطورت.. وتطورت.. وغيرت عديدا من الخدمات البشرية.. وألغت عديدا منها... أما اليوم.. السؤال : هل تتطور البشرية..هل تتطور الاختراعات لخدمة الإنسان والحريات الإنسانية... أم تنحصر بخدمة السلطة والسلطويين وحلقاتهم ومؤسساتهم وحلقاتهم... هل تتطور لخدمة معالجة الفقر والمرض بالعالم.. أم لانتفاخ مصالح مؤسسات مجهولة الهوية.. عالمية عولمية...من شهر مظاهرات تملأ شوارع فرنسا... ضد عوائق إنسانية يومية.. نساء ورجال يرفضون قوانين وأنظمة.. لتنظيم حياتهم ومعيشتهم وصحتهم ورواتبهم وتقاعداتهم.. حسب لوغاريتمات خططتها روبويات (بلا أي مشاعر إنسانية) لأنها لا تقدر إنسانيتهم.. إنما كم ت ......
#لتسقط
#أنظمة
#الفراعنة..
#والأهرامات...
#والروبويات...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727124
#الحوار_المتمدن
#غسان_صابور هنا.. بهذه الكلمات أنا لا أتكلم عن فراعنة مصر التاريخيين.. ولا عن الأهرامات التي دفنوا بها.. والتي كانت وما زالت أمكنة سياحية وروائية استقطبت وجذبت.. مئات الكتاب والقصصيين والروائيين وكتاب السيناريوهات السينمائية.. وملايين السواح... إنما أتكلم عن الحكام وأصحاب المصالح الذين يديرون ـ بعالمنا اليوم ـ الحكومات والمؤسسات العالمية.. والتي تقرر بكل مكان بعالمنا المحزن التعيس.. من يموت.. ومن يعيش... قواعد وأنظمة قذرة.. أشنع الف مرة من طغيان الفراعنة الما قبل التاريخية.. والذين كانوا يدفنون معهم أثناء موتهم.. نساءهم.. وعبيدهم.. وحتى من بنوا أهراماتهم.. التي دفنوا بها.. أأتكلم اليوم عن طغيان الحكام.. عن أرباب العمل.. والرأسماليين العولميين الذين يديرون ويصنعون الحروب والضائقات العالمية.. حتى تنتفخ أسعار شركاتهم.. وكروش وثروات مالكي أسهمهم... بينما يسرحون من يخدمهم ويعمل سنوات بمؤسساتهم.. بعد استهلاك أقصى خدمات طاقاته الجسدية والفكرية...نحن اليوم بعالم العبودية الحديثة.. حيث الروبوتية.. والأنترنيت.. استبدلتا العمالة.. والمخوخ الالكترونية استبدلت الإنسان.. بآلية فرعونية.. أبشع من فراعنة عشرين وثلاثين قرن...والدرونات Les Drones والكاميرات المزروعة بكل الشوارع.. بلوغاريتمات مدروسة.. تميز وتراقب باستمرار.. آليا.. آنيا.. ملايين البشر بشوارع العالم.. مقررة من وجوههم.. من يتابع عمله وينتج.. بأشكال لا إنسانية نازية شرسة.. ومن لا يتابع.. فيقصى.. حتى قد يقصى نهائيا من الوجود...عالمنا اليوم.. تديره روبويات.. وروبويات تجهز عقول من يدير الروبويات.. لا يمكن تغيير شعرة من أمكنياتها الإنتاجية.. نحو الأكثر.. والأكثر.. والأكثر... متجنبة بأشكال آلية روبوتية.. أبسط مشاعر الإنسانية القديمة.. وهذه الروبويات هي التي أنتجت أشكالا وأشكالا من الكورونا أو الكوفيد... وهي التي انتجت.. وسوف تنتج الأعداد اللازمة.. للحفاظ على اليد العاملة الضرورية.. لعمليات الإنتاج والحروب الضرورية.. والحفاظ على الطاقات البشرية والإمكانيات الإنتاجية.. المدروسة والضرورية لديمومة الديموغرافية الإنتاجية البشرية الضرورية.. المحدودة طبعا...وهذه الميكانيكية اللوغاريتمية.. تبني أهرامات المستقبل.. لفراعنة اليوم... ونحن.. أنت.. أنا .. هي.. هن.. هو.. هم... والذين تستبدل أساميهن.. وأساميهم.. واسمك.. واسمي.. بأرقام.. وأرقام مرور Mots de Passe ... يحدد فيه ماذا ننتج.. ولأية مؤسسة عالمية عولمية روبوتية.. " نعمل وننتج فقط".. ومتى يتوقف إنتاجنا ووجودنا...من منا لم يقرأ اختراعات الروائي الفرنسي (Jules VERNE 8 شباط 1828 ـ 1925) والذي تخيل بسنوات الخمسين والسنوات التي تلتها من القرن الثامن عشر.. عن المنطاد والغواصة.. والتي دارت سماوات العالم وبحارها ومغامراته وقصصها الخيالية والتخيلية الغير موجودة..... والتي تحققت فيما بعد.. بعشرات وعشرات السنين.. وتطورت.. وتطورت.. وغيرت عديدا من الخدمات البشرية.. وألغت عديدا منها... أما اليوم.. السؤال : هل تتطور البشرية..هل تتطور الاختراعات لخدمة الإنسان والحريات الإنسانية... أم تنحصر بخدمة السلطة والسلطويين وحلقاتهم ومؤسساتهم وحلقاتهم... هل تتطور لخدمة معالجة الفقر والمرض بالعالم.. أم لانتفاخ مصالح مؤسسات مجهولة الهوية.. عالمية عولمية...من شهر مظاهرات تملأ شوارع فرنسا... ضد عوائق إنسانية يومية.. نساء ورجال يرفضون قوانين وأنظمة.. لتنظيم حياتهم ومعيشتهم وصحتهم ورواتبهم وتقاعداتهم.. حسب لوغاريتمات خططتها روبويات (بلا أي مشاعر إنسانية) لأنها لا تقدر إنسانيتهم.. إنما كم ت ......
#لتسقط
#أنظمة
#الفراعنة..
#والأهرامات...
#والروبويات...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727124
الحوار المتمدن
غسان صابور - لتسقط أنظمة الفراعنة.. والأهرامات... والروبويات...