اسعد عبد الرزاق الاسدي : الغلو، قراءة في التكوين والاشكالية
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبد_الرزاق_الاسدي في دائرة البحث الديني يتحرك الفكر غالبا باتجاه ثنائية الصراع بين الديني واللاديني فالديني هو المخلص للحقيقة الدينية واللاديني هو من فرّط في الحقيقة الدينية لذا اصبح هاجس الفكر الديني هو التبرير والرد امام موقف التفريط الذي يصدر عن اللايمان.. بمختلف مستوياته الدينية وحتى المذهبية.. لم يكن الاهتمام كافيا بالغلو كحالة من الإفراط، بل أمسى الإفراط في الاعتقاد ملتبسا ومتداخلا مع الاعتقاد وهو ما اثقل كاهل المنصفين من المفكرين، لم يجر بنحو كاف الكشف عن ابعاد الغلو في المعرفة والثقافة الدينية، وحتى الثقافة الاجتماعية، فعقدة الانتماء أضحت علامة فارقة في المجتمع الديني، وانعكست على سلوك المجتمع بظواهر اجتماعية مختلفة، لأن الغلو أصبح نمط وجود يكرس حالة الانتماء كما يغنص حالة الايمان او الاعتقاد، فالعقل الاجتماعي كما يذوب في غلوه فأنه كذلك يذوب في انتماءه الذي تصنعه ظروف خاصة او أوهام سياسية مؤدلجة.. بعض خطابات الدين تتمأسس على الغلو وتعتاش عليه، وتصدره إلى من لديه قابلية الذوبان.. عندما يتحول الإيمان من معتقد إلى إنتماء فمعناه مشكلة معقدة، وهذه المشكلة ذات علاقة جدلية مع الغلو، إذ تنشأ عن الغلو من جهة، وينشط الغلو بها من جهة أخرى.. المعتقد عمق وجودي حتمي في النفس الانسانية، والمسافة بين الذات والمعتقد تكاد تنعدم ولا توجد مساحات كافية لنمو العقلانية الفاصلة بين المعتقد والانا لتجعل من المعتقد جانبا موضوعيا لا ذاتيا.. عندما يندك الانسان بوجوده فيما يعتقد يصبح اكثر استجابة لفخ الغلو.. وحينئذ يختلط المقدس، ويتخذ قوالب جديدة، وهل يمكن افتراض تجديد المقدس؟ وهل لذلك قدرا من الصحة؟ انها احدى مشاكل الدين.. أن تتم صناعة المقدس، عن قصد او دون قصد.. والغلو يتيح تلك الصناعة بنحو خفي غير ملاحظ، فرق بين الذوبان في الحقيقة وصنع الوهم، فالذوبان في الحقيقة يندرج تحت سمو الانسان في مدارج الكمال الروحي والانساني، في حين تنتج صناعة الوهم أكداس من الفكر المتطرف غير المنتج.. يفترض بالمقدس ان يقود الانسان من الداخل لا ان ينتج فردا متعاليا على الواقع ومفارقا للقيم، والقيم هي المعيار الوحيد لقياس مدى صدق الافكار وحقانيتها في مختلف العقائد والثقافات، لان قيم الخير واقع ثابت يتجاوز الاديان والعقائد ويوجهها تارة ويصحح مسارها تارة أخرى، ويكشف عن الغلو في مواقع مختلفة من اي منظومة فكرية، ويمكن تقرير ان القيم الانسانية الثابتة تعد الملاذ الامن للعقائد السليمة التي تصب في صالح الانسان في حياته على المستوى الدنيوي والأخروي، والنصوص الدينية متوفرة لدعم هذه الفكرة، بنحو يتيح اعادة بناء للفكر الديني في كل منعطف فكري وتاريخي تمر فيه البشرية. ان اعادة النظر في ثنائية الايمان والكفر ومتابعة اشكالية الغلو واثرها في تكريس تلك الثنائية باتجاه يجانب القيم يتيح امكانية تصحيح لمسارات الفكر الديني على طول خط الزمان والمكان.. ......
#الغلو،
#قراءة
#التكوين
#والاشكالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685861
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبد_الرزاق_الاسدي في دائرة البحث الديني يتحرك الفكر غالبا باتجاه ثنائية الصراع بين الديني واللاديني فالديني هو المخلص للحقيقة الدينية واللاديني هو من فرّط في الحقيقة الدينية لذا اصبح هاجس الفكر الديني هو التبرير والرد امام موقف التفريط الذي يصدر عن اللايمان.. بمختلف مستوياته الدينية وحتى المذهبية.. لم يكن الاهتمام كافيا بالغلو كحالة من الإفراط، بل أمسى الإفراط في الاعتقاد ملتبسا ومتداخلا مع الاعتقاد وهو ما اثقل كاهل المنصفين من المفكرين، لم يجر بنحو كاف الكشف عن ابعاد الغلو في المعرفة والثقافة الدينية، وحتى الثقافة الاجتماعية، فعقدة الانتماء أضحت علامة فارقة في المجتمع الديني، وانعكست على سلوك المجتمع بظواهر اجتماعية مختلفة، لأن الغلو أصبح نمط وجود يكرس حالة الانتماء كما يغنص حالة الايمان او الاعتقاد، فالعقل الاجتماعي كما يذوب في غلوه فأنه كذلك يذوب في انتماءه الذي تصنعه ظروف خاصة او أوهام سياسية مؤدلجة.. بعض خطابات الدين تتمأسس على الغلو وتعتاش عليه، وتصدره إلى من لديه قابلية الذوبان.. عندما يتحول الإيمان من معتقد إلى إنتماء فمعناه مشكلة معقدة، وهذه المشكلة ذات علاقة جدلية مع الغلو، إذ تنشأ عن الغلو من جهة، وينشط الغلو بها من جهة أخرى.. المعتقد عمق وجودي حتمي في النفس الانسانية، والمسافة بين الذات والمعتقد تكاد تنعدم ولا توجد مساحات كافية لنمو العقلانية الفاصلة بين المعتقد والانا لتجعل من المعتقد جانبا موضوعيا لا ذاتيا.. عندما يندك الانسان بوجوده فيما يعتقد يصبح اكثر استجابة لفخ الغلو.. وحينئذ يختلط المقدس، ويتخذ قوالب جديدة، وهل يمكن افتراض تجديد المقدس؟ وهل لذلك قدرا من الصحة؟ انها احدى مشاكل الدين.. أن تتم صناعة المقدس، عن قصد او دون قصد.. والغلو يتيح تلك الصناعة بنحو خفي غير ملاحظ، فرق بين الذوبان في الحقيقة وصنع الوهم، فالذوبان في الحقيقة يندرج تحت سمو الانسان في مدارج الكمال الروحي والانساني، في حين تنتج صناعة الوهم أكداس من الفكر المتطرف غير المنتج.. يفترض بالمقدس ان يقود الانسان من الداخل لا ان ينتج فردا متعاليا على الواقع ومفارقا للقيم، والقيم هي المعيار الوحيد لقياس مدى صدق الافكار وحقانيتها في مختلف العقائد والثقافات، لان قيم الخير واقع ثابت يتجاوز الاديان والعقائد ويوجهها تارة ويصحح مسارها تارة أخرى، ويكشف عن الغلو في مواقع مختلفة من اي منظومة فكرية، ويمكن تقرير ان القيم الانسانية الثابتة تعد الملاذ الامن للعقائد السليمة التي تصب في صالح الانسان في حياته على المستوى الدنيوي والأخروي، والنصوص الدينية متوفرة لدعم هذه الفكرة، بنحو يتيح اعادة بناء للفكر الديني في كل منعطف فكري وتاريخي تمر فيه البشرية. ان اعادة النظر في ثنائية الايمان والكفر ومتابعة اشكالية الغلو واثرها في تكريس تلك الثنائية باتجاه يجانب القيم يتيح امكانية تصحيح لمسارات الفكر الديني على طول خط الزمان والمكان.. ......
#الغلو،
#قراءة
#التكوين
#والاشكالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685861
الحوار المتمدن
اسعد عبد الرزاق الاسدي - الغلو، قراءة في التكوين والاشكالية
صائب عبد الحميد : المواطنة والاشكالية الدينية
#الحوار_المتمدن
#صائب_عبد_الحميد المواطنة والاشكالية الدينية:ما نعنيه هنا بالاشكالية الدينية، ليس هو الدين في ذاته كنصوص مقدسة ومنظومة قيمية شاملة، انما نعني الدين الواقعي المتمثل بعنصرين اثنين: فهم الدين، وطبيعة التدين.ما نعنيه ليس هو النظرية في ذاتها، انما هو تطبيقاتها البشرية في مرحلة تاريخية محددة، وهي المرحلة الحاضرة التي نعيش.وكلا التمثّلين، فهم الدين وطبيعة التدين، في حاضرنا ينطوي على اشكاليات شديدة التعقيد. فعلى الصعيد الاول نحن نفتقر كثيرا الى التجديد في الفقه، مثلا، سواء فقه الاحكام الفردية، او فقه الحياة والمجتمع. فما زال التقليد للفقه الموروث هو الاصل في رؤيتنا النظرية، وفي واقعنا العملي، ما ينعكس على طبيعة التدين الذي غلب عليه الطابع التقليدي التكراري الذي يفتقد الحيوية المطلوبة او المرجوة من التدين. فالطقوس التعبدية والقضايا الشكلية والمظهرية احيانا تحتل المركزية في اهتماماتنا الدينية، دون قضايا المجتمع والحياة والبناء والنهضة والرقي والازدهار. فلا تشغلنا الصدق والامانة والاخلاص والتخصص كما يشغلنا رفع الاذان في لحظته المحددة. لا تعنينا كرامة المرأة كما يعنينا حجابها الظاهري. وعلى العموم لا تعنينا القيم الدينية كما تعنينا المظاهر الدينية.لقد تغيرت المعادلات والاطر السياسية، ولم يعد من المنطقي اغفال الاطر المعاصرة أو توهم القدرة على تحطيمها عنوة. لقد اصبح الرباط الوطني هو الرباط الاكثر واقعية في تشكيل العلاقات الاجتماعية في المجتمع الواحد، وفي اتاحة فرص العمل المشترك، كما في توحيد المصير المشترك.لكن المؤسف أنه لم يتم النظر الى هذه القضية المحورية كواحدة من المتغيرات الواقعية التي ينبغي التعامل معها تعاملا يتناسب وحجمها الواقعي.ان هذا النوع من المتغيرات لا يمكن عده من البدع المحدثة بالمفهوم السلبي للبدعة، فهي ليست قضية مضافة الى الاحكام التعبدية المنوطة بالنص الشرعي، انما هي قضية اجتماعية وواقع سياسي قائم لا يمكن القفز من فوقه الا بعد التضحية بالكثير من شروط العدالة الاجتماعية، التي هي ركيزة اساسية في الشريعة الاسلامية.فكرة العدالة فكرة محورية هي الاخرى، والمقصود هنا العدالة الاجتماعية، ولا يمكننا ان نتصور صورة للعدالة دون تماسك على اساس المواطنة، فالهوية الوطنية هي المشترك الوحيد الذي يجمع بين افراد وفئات أي مجتمع من المجتمعات.من هنا تتجدد اهمية النظر في فقه المقاصد، مقاصد الشريعة وغاياتها العليا، من أجل احياء الشريعة ذاتها وليس التخلي عن بعض ثوابتها كما يتوهم الحروفيون الذي يتعاطون مع الاحكام الشرعية النافذة في صدر الاسلام على انها ثوابت غير قابلة للتغيير او التعديل. فالثوابت في الاحكام العملية المتحركة هي مقاصد الشريعة وغاياتها، أو روح الشريعة، وبعبارة اخرى الثوابت ليست هي الاحكام ذاتها، بل هي مناطات الاحكام وغاياتها، وكما قال ابن القيّم: ((أينما كان العدل فثم شرع الله)) فالعدل هو الاصل الثابت دون آليات تطبيقه، فقد يصلح لزمان ما لا يصلح لغيره من آليات العمل والمعاملة، لكن الاصل في الكل هو السعي لتحقيق العدل. والعدل هنا ليس سوى العدل بين الناس الذين هم تحت حكم الدولة الواحدة، فمادام دستور الدولة وقوانينها حاكما عليهم جميعا، فليس من العدل التمييز بينهم في حق من الحقوق لاعتبارات اخرى غير انضوائهم تحت لواء الدولة وانتمائهم للوطن الذي فيه يحيون وعلى ارضه تتجسد حقوقهم.فالفقه الاسلامي اليوم مطالب أكثر من أي زمن مضى بأن يجد الحلول للمتغيرات الكبيرة التي تتحكم بواقع الحياة الاجتماعية وترسم ملامحها.والنظم السياسية، أيا كانت منطلقاتها و ......
#المواطنة
#والاشكالية
#الدينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686977
#الحوار_المتمدن
#صائب_عبد_الحميد المواطنة والاشكالية الدينية:ما نعنيه هنا بالاشكالية الدينية، ليس هو الدين في ذاته كنصوص مقدسة ومنظومة قيمية شاملة، انما نعني الدين الواقعي المتمثل بعنصرين اثنين: فهم الدين، وطبيعة التدين.ما نعنيه ليس هو النظرية في ذاتها، انما هو تطبيقاتها البشرية في مرحلة تاريخية محددة، وهي المرحلة الحاضرة التي نعيش.وكلا التمثّلين، فهم الدين وطبيعة التدين، في حاضرنا ينطوي على اشكاليات شديدة التعقيد. فعلى الصعيد الاول نحن نفتقر كثيرا الى التجديد في الفقه، مثلا، سواء فقه الاحكام الفردية، او فقه الحياة والمجتمع. فما زال التقليد للفقه الموروث هو الاصل في رؤيتنا النظرية، وفي واقعنا العملي، ما ينعكس على طبيعة التدين الذي غلب عليه الطابع التقليدي التكراري الذي يفتقد الحيوية المطلوبة او المرجوة من التدين. فالطقوس التعبدية والقضايا الشكلية والمظهرية احيانا تحتل المركزية في اهتماماتنا الدينية، دون قضايا المجتمع والحياة والبناء والنهضة والرقي والازدهار. فلا تشغلنا الصدق والامانة والاخلاص والتخصص كما يشغلنا رفع الاذان في لحظته المحددة. لا تعنينا كرامة المرأة كما يعنينا حجابها الظاهري. وعلى العموم لا تعنينا القيم الدينية كما تعنينا المظاهر الدينية.لقد تغيرت المعادلات والاطر السياسية، ولم يعد من المنطقي اغفال الاطر المعاصرة أو توهم القدرة على تحطيمها عنوة. لقد اصبح الرباط الوطني هو الرباط الاكثر واقعية في تشكيل العلاقات الاجتماعية في المجتمع الواحد، وفي اتاحة فرص العمل المشترك، كما في توحيد المصير المشترك.لكن المؤسف أنه لم يتم النظر الى هذه القضية المحورية كواحدة من المتغيرات الواقعية التي ينبغي التعامل معها تعاملا يتناسب وحجمها الواقعي.ان هذا النوع من المتغيرات لا يمكن عده من البدع المحدثة بالمفهوم السلبي للبدعة، فهي ليست قضية مضافة الى الاحكام التعبدية المنوطة بالنص الشرعي، انما هي قضية اجتماعية وواقع سياسي قائم لا يمكن القفز من فوقه الا بعد التضحية بالكثير من شروط العدالة الاجتماعية، التي هي ركيزة اساسية في الشريعة الاسلامية.فكرة العدالة فكرة محورية هي الاخرى، والمقصود هنا العدالة الاجتماعية، ولا يمكننا ان نتصور صورة للعدالة دون تماسك على اساس المواطنة، فالهوية الوطنية هي المشترك الوحيد الذي يجمع بين افراد وفئات أي مجتمع من المجتمعات.من هنا تتجدد اهمية النظر في فقه المقاصد، مقاصد الشريعة وغاياتها العليا، من أجل احياء الشريعة ذاتها وليس التخلي عن بعض ثوابتها كما يتوهم الحروفيون الذي يتعاطون مع الاحكام الشرعية النافذة في صدر الاسلام على انها ثوابت غير قابلة للتغيير او التعديل. فالثوابت في الاحكام العملية المتحركة هي مقاصد الشريعة وغاياتها، أو روح الشريعة، وبعبارة اخرى الثوابت ليست هي الاحكام ذاتها، بل هي مناطات الاحكام وغاياتها، وكما قال ابن القيّم: ((أينما كان العدل فثم شرع الله)) فالعدل هو الاصل الثابت دون آليات تطبيقه، فقد يصلح لزمان ما لا يصلح لغيره من آليات العمل والمعاملة، لكن الاصل في الكل هو السعي لتحقيق العدل. والعدل هنا ليس سوى العدل بين الناس الذين هم تحت حكم الدولة الواحدة، فمادام دستور الدولة وقوانينها حاكما عليهم جميعا، فليس من العدل التمييز بينهم في حق من الحقوق لاعتبارات اخرى غير انضوائهم تحت لواء الدولة وانتمائهم للوطن الذي فيه يحيون وعلى ارضه تتجسد حقوقهم.فالفقه الاسلامي اليوم مطالب أكثر من أي زمن مضى بأن يجد الحلول للمتغيرات الكبيرة التي تتحكم بواقع الحياة الاجتماعية وترسم ملامحها.والنظم السياسية، أيا كانت منطلقاتها و ......
#المواطنة
#والاشكالية
#الدينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686977
الحوار المتمدن
صائب عبد الحميد - المواطنة والاشكالية الدينية
كوسلا ابشن : المهجرون الامازيغ والاشكالية اللغوية
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن في تقرير أعدته لجنة تابعة لمجلس "النواب" حول المهجرون الموركيون في العالم, كشف أن أغلبية المهجرون يجهلون اللغة العربية, بسبب غياب تدريس هذه اللغة في الكثير من المدن الاوروبية . وبهذا كان المطلب الملح للجنة, تكثيف الجهود لتعليم اللغة العربية لهؤلاء المهجرين. المهجرون الامازيغ هجرتهم سياسة الآبادة العرقية والتمييز العنصري ولحقت بهم الى ديار الهجرة سياسة التعريب اللغوي و سياسة الأسلمة من نوع جديد, وسياسة مصادرة رأسمالهم المالي. منذ أوائل الثمانينات, مع ولاية ترأس الاستقلالي عزالدين العراقي حقيبة التعليم, دفعته شوفينيته الى التعجيل بنهج السياسة اللامنطقية واللاعلمية في تسريع التعريب الشامل لقطاع التعليم, السياسة التي منيت بالفشل وعمقت أزمة التعليم في المورك.عوض البحث عن بديل علمي عقلاني لفشل التعريب, بحث أعوان النظام عن معمل جديد لتجريب السياسة العرقية الموهوسة بتعريب الأمازيغ, وكانت مادة التجريب أبناء الامازيغ في المهجر (مصدر الثاني للعملة الصعبة بعد الفوسفاط), لتعريب الامازيغ أينما رحلوا وإرتحلوا, وخصوصا أن عملية التعريب اللساني في المهجر, قد تمر بسهولة في غياب مقومات المناعة, بسبب الإختلافات الثقافية التي تحد بشكل وبأخر بالاندماج في المجتمعات الإقامة والتي تسهل عملية التعريب والأسلمة (السلفية الجهادية), و هذا العامل إستغلته الاوساط العروبية العرقية في نهج سياستها اللغوية والدينية. فمنذ الثمانينات بدأت السلطة الكولونيالية في إرسال أطر تعليمية لتدريس اللغة العربية ومرشيدين دينيين لنشر اديولوجية الدمار الشامل, خصوصا الى الدول الاوروبية التي تعرف الكثافة الامازيغية, بهدف إستراتيجي يكمن في التعريب الهوياتي عبر التعريب اللغوي.بمقتضى إتفاقيات الشراكة التي أبرمت بين دول إستقبال المهجرين الامازيغ و النظام الكولونيالي اللقيط, أتاحت لهذا الاخير التحكم في السياسة اللغوية المفروضة على أمازيغ المهجر, وقد جند النظام الكولونيالي جيش من المعلمين لتدريس اللغة العربية, وجيش من الفقهاء والأئمة لتعليم الصغار والشباب تعاليم الكراهية والإرهاب. تتمركز الأغلبية العضمى من المهجرين في أوروبا الغربية, بشكل أساسي في فرنسا وبلجيكا وهولندا وإسبانيا وألمانيا, وهي المناطق المستهدفة أكثر من غيرها بالعمليات الارهابية وتفشي ظاهرة المعاداة الآثنو- دينية في أوساط المهجرين بسبب تعليم اللغة العربية والدروس الدينية, وهو السبب الرئيسي الذي سكتت عنه جل حكومات دول اقامة المهجرين, حتى لا يؤثر ذلك على شعبيتها الانتخابية, وحتى لا تقدم الحجج لليمين المتطرف الاوروبي المعادي للوجود الاجنبي, في كسب المزيد من المؤيدين لسياستها في مسألة الهجرة وتضخيم شعبيتها الانتخابية. تعليم اللغة العربية لإبناء المهجرين هو السبب الرئيسي في ظهور ظاهرة التطرف الاسلامي, الظاهرة التي لم يكن لها وجود قبل تعلم اللغة العربية التي ساعدت على تفسير الأيات القرأنية والإطلاع على أعمال محمد و مواقفه من "المشركين". سياسة التعريب اللغوي والأسلمة من حولت البربري (المقيم في هولندا), قاتل المخرج السنيمائي الهولندي ثيو فان جوخ عام 2004, من إنسان مسالم الى إرهابي, ونفس السياسة من دفعت بالجماعة البربرية (المقيمة في بلجيكا) الى إرتكاب مذبحة باريس 2015. تعليم اللغة العربية لأبناء المهجرين الامازيغ هي المسؤولة عن مصادرة القيم الثقافية التسامحية لأبناء الامازيغ و تحويلهم من أناس متسامحين مؤمنين بالتعدد والاختلاف وقبول الآخر, وهم في كنف لغة الأم الامازيغية, وتحولوا الى متطرفين إسلاميين, إرهابيين و معادين للآخرين. وقف ......
#المهجرون
#الامازيغ
#والاشكالية
#اللغوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716017
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن في تقرير أعدته لجنة تابعة لمجلس "النواب" حول المهجرون الموركيون في العالم, كشف أن أغلبية المهجرون يجهلون اللغة العربية, بسبب غياب تدريس هذه اللغة في الكثير من المدن الاوروبية . وبهذا كان المطلب الملح للجنة, تكثيف الجهود لتعليم اللغة العربية لهؤلاء المهجرين. المهجرون الامازيغ هجرتهم سياسة الآبادة العرقية والتمييز العنصري ولحقت بهم الى ديار الهجرة سياسة التعريب اللغوي و سياسة الأسلمة من نوع جديد, وسياسة مصادرة رأسمالهم المالي. منذ أوائل الثمانينات, مع ولاية ترأس الاستقلالي عزالدين العراقي حقيبة التعليم, دفعته شوفينيته الى التعجيل بنهج السياسة اللامنطقية واللاعلمية في تسريع التعريب الشامل لقطاع التعليم, السياسة التي منيت بالفشل وعمقت أزمة التعليم في المورك.عوض البحث عن بديل علمي عقلاني لفشل التعريب, بحث أعوان النظام عن معمل جديد لتجريب السياسة العرقية الموهوسة بتعريب الأمازيغ, وكانت مادة التجريب أبناء الامازيغ في المهجر (مصدر الثاني للعملة الصعبة بعد الفوسفاط), لتعريب الامازيغ أينما رحلوا وإرتحلوا, وخصوصا أن عملية التعريب اللساني في المهجر, قد تمر بسهولة في غياب مقومات المناعة, بسبب الإختلافات الثقافية التي تحد بشكل وبأخر بالاندماج في المجتمعات الإقامة والتي تسهل عملية التعريب والأسلمة (السلفية الجهادية), و هذا العامل إستغلته الاوساط العروبية العرقية في نهج سياستها اللغوية والدينية. فمنذ الثمانينات بدأت السلطة الكولونيالية في إرسال أطر تعليمية لتدريس اللغة العربية ومرشيدين دينيين لنشر اديولوجية الدمار الشامل, خصوصا الى الدول الاوروبية التي تعرف الكثافة الامازيغية, بهدف إستراتيجي يكمن في التعريب الهوياتي عبر التعريب اللغوي.بمقتضى إتفاقيات الشراكة التي أبرمت بين دول إستقبال المهجرين الامازيغ و النظام الكولونيالي اللقيط, أتاحت لهذا الاخير التحكم في السياسة اللغوية المفروضة على أمازيغ المهجر, وقد جند النظام الكولونيالي جيش من المعلمين لتدريس اللغة العربية, وجيش من الفقهاء والأئمة لتعليم الصغار والشباب تعاليم الكراهية والإرهاب. تتمركز الأغلبية العضمى من المهجرين في أوروبا الغربية, بشكل أساسي في فرنسا وبلجيكا وهولندا وإسبانيا وألمانيا, وهي المناطق المستهدفة أكثر من غيرها بالعمليات الارهابية وتفشي ظاهرة المعاداة الآثنو- دينية في أوساط المهجرين بسبب تعليم اللغة العربية والدروس الدينية, وهو السبب الرئيسي الذي سكتت عنه جل حكومات دول اقامة المهجرين, حتى لا يؤثر ذلك على شعبيتها الانتخابية, وحتى لا تقدم الحجج لليمين المتطرف الاوروبي المعادي للوجود الاجنبي, في كسب المزيد من المؤيدين لسياستها في مسألة الهجرة وتضخيم شعبيتها الانتخابية. تعليم اللغة العربية لإبناء المهجرين هو السبب الرئيسي في ظهور ظاهرة التطرف الاسلامي, الظاهرة التي لم يكن لها وجود قبل تعلم اللغة العربية التي ساعدت على تفسير الأيات القرأنية والإطلاع على أعمال محمد و مواقفه من "المشركين". سياسة التعريب اللغوي والأسلمة من حولت البربري (المقيم في هولندا), قاتل المخرج السنيمائي الهولندي ثيو فان جوخ عام 2004, من إنسان مسالم الى إرهابي, ونفس السياسة من دفعت بالجماعة البربرية (المقيمة في بلجيكا) الى إرتكاب مذبحة باريس 2015. تعليم اللغة العربية لأبناء المهجرين الامازيغ هي المسؤولة عن مصادرة القيم الثقافية التسامحية لأبناء الامازيغ و تحويلهم من أناس متسامحين مؤمنين بالتعدد والاختلاف وقبول الآخر, وهم في كنف لغة الأم الامازيغية, وتحولوا الى متطرفين إسلاميين, إرهابيين و معادين للآخرين. وقف ......
#المهجرون
#الامازيغ
#والاشكالية
#اللغوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716017
الحوار المتمدن
كوسلا ابشن - المهجرون الامازيغ والاشكالية اللغوية