مروان صباح : الطاقة الإيجابية بين العقد الاجتماعي والاستعمار والاجتهاد ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / ثمة على الشاطئ المقابل من العالم شعوب أخرى ، هي أكثر عدداً وأوسع انتشاراً ويطلق عليهم بنصف فقراء العالم ، يعيشون في خمسة دول وفي مقدمتهم بالطبع الهند ، وعلى الرغم من النمو الاقتصادي التى اعتمدته حكومة نيودلهي من خلال تكثيف العمل من أجل تشغيل أكبر عدد من الناس ، إلا أن نصف الشعب مازال الفقر يطحن بهم والأغلبية محرومين من الكهرباء ، وعلى مرّ العصور ، كان ومازال الفساد في الدول الفاسدة يعتبر مجهول النسب ، بل عدم الإعتراف بالمسؤولية عنه ، جعلته ينتقل من المفسدة الفردية إلى ظاهرة شعبية ومن ثم تحول إلى منظومة بنيوية من الصعب معالجته ، لأنه بات يشبه عالم الدعارة ، فعندما تكون الدولة أقل فساداً ، تكون أعمار المومسات بها لا تقل عن الثلاثين عاماً ، أما عندما يتحول الفساد إلى ظاهرة ، يصبح الطفل فاسد وانتهازي بالفطرة ، كما هو حال العالم الثالث ، فهذه المجتمعات لا تبالي بالعلم والاختراعات لأنها مشغولة بالاختلاسات . وهنا بالتأكيد ، لم يكن للأستاذ الهندي قبل سماعه قرار لجنة التحكيم أن يتنبأ بثقل الفوز عليه شخصياً ، لكن رانيجيتسينة ديسال ، ها هو يلقن البشرية جمعاء درساً في المثالية والأخلاق والإنسانية قبل أن تستدرجه شهوة المال وتُقيضه أحلام قلاع التفكير بالذات التى عادةً تستطيب تقيد النفس فيها ، تحديداً لحظة فوزه بالمليون دولار أمريكي ، فالأستاذ الذي وقعَّ عليه إختيار التدريس في مدرسة واقعة بقرية منسية ، فاز بجائزة المعلم الأكثر تميزاً ، متقدماً على 12 ألف مرشح آخر ، بالطبع لم تختاره لجنة التحكيم فقط على دوره لانتشال فتيات القرية من الجهل ودفعهم إلى التعليم ، بل قبل الإشارة إلى الشيء الأهم ، عندما فاز بالجائزة لم يتردد للحظة واحدة بالتنازل عن نصفها لصالح من تبقى في التصفيات النهائية ، الأشخاص التسعة ، بالتأكيد ودون مواربة ، فالرجل أستطاع معالجة طاعون العقلي وليس الهوائي ، ومن خلال الطاقة الإيجابية ( الفيزيائية ) ، صنع التغير بقوته الذاتية ، وبالتالي كأنه يقول للعالم ، التعويل على الذات شرط لامتلاك فن العيش ، بل مجرد دخوله إلى منطقة لغتها تختلف عن لغته ، قرر أن يمضي وقتاً مكثفاً بتعلمها لكي يباشر في ترجمة المناهج التعليمية ، فالمسألة ليست بلعابرة وتحتاج إلى وقفة معمقة ، بل كأن أستاذ المدرسة كان قد قرأ يوماً ما المقولة إياها ، هي كثيرة التداول عالمياً ، وربما جعلها دستور لحياته ، تقول المقولة ( أريد الحصول على القوة لكي أتحمل ما لا أستطيع تبديله ، والجراءة لتغير ما يمكن تغيره ، وأرغب إمتلاك الحكمة لأتمكن من التميّز أحدهما عن الآخر ) . الأغلبية تميل لعدم تغيير الأشياء القائمة ، بل تميل بشكل واضح إلى تحملها واحتوائها كما هي ، إذن من أين جاء بكل هذه الطاقة الإيجابية في بلد يُصنف بمجمع الفقراء ، ولأن الطاقة الإيجابية ساهمت في تنمية شخصيته ، فلم تعد المسألة لديه مجرد مقتصرةً على فهمه لمآساة الهند أو لأنه تقبلها ، بل أستطاع قبل كل ذلك صناعة المصالحة الذاتية مع النفس ، وإعادة التوازن بينه وبين المجتمع الذي يجهل إلى أين ذهاب ، وربما هذه المصالحة سهلت له الاستفاقة من وحل الأحكام التى يصدرها الناس مسبقاً على بعضهم البعض ، وعلى نحو آخر ، عندما أفكر ، أفكر بصراحة بأكثر رأفةً ، أكاد أذهب بإحساسي الخاص إلى أبعد الانفعال والتعاسة ، فعندما راجعت بحث علمي كانت جامعة مينيسوتا قررت التنبيش وراء الجراثيم التى تحملها شعوب جنوب أسيا أو جنوب شرق آسيا ، فهؤلاء مجرد دخولهم للولايات المتحدة الأمريكية يفقدونها ، في المقابل يحصلون على أخرى ، وكلما طالت إقامتهم قلة الكائنات ا ......
#الطاقة
#الإيجابية
#العقد
#الاجتماعي
#والاستعمار
#والاجتهاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702375
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / ثمة على الشاطئ المقابل من العالم شعوب أخرى ، هي أكثر عدداً وأوسع انتشاراً ويطلق عليهم بنصف فقراء العالم ، يعيشون في خمسة دول وفي مقدمتهم بالطبع الهند ، وعلى الرغم من النمو الاقتصادي التى اعتمدته حكومة نيودلهي من خلال تكثيف العمل من أجل تشغيل أكبر عدد من الناس ، إلا أن نصف الشعب مازال الفقر يطحن بهم والأغلبية محرومين من الكهرباء ، وعلى مرّ العصور ، كان ومازال الفساد في الدول الفاسدة يعتبر مجهول النسب ، بل عدم الإعتراف بالمسؤولية عنه ، جعلته ينتقل من المفسدة الفردية إلى ظاهرة شعبية ومن ثم تحول إلى منظومة بنيوية من الصعب معالجته ، لأنه بات يشبه عالم الدعارة ، فعندما تكون الدولة أقل فساداً ، تكون أعمار المومسات بها لا تقل عن الثلاثين عاماً ، أما عندما يتحول الفساد إلى ظاهرة ، يصبح الطفل فاسد وانتهازي بالفطرة ، كما هو حال العالم الثالث ، فهذه المجتمعات لا تبالي بالعلم والاختراعات لأنها مشغولة بالاختلاسات . وهنا بالتأكيد ، لم يكن للأستاذ الهندي قبل سماعه قرار لجنة التحكيم أن يتنبأ بثقل الفوز عليه شخصياً ، لكن رانيجيتسينة ديسال ، ها هو يلقن البشرية جمعاء درساً في المثالية والأخلاق والإنسانية قبل أن تستدرجه شهوة المال وتُقيضه أحلام قلاع التفكير بالذات التى عادةً تستطيب تقيد النفس فيها ، تحديداً لحظة فوزه بالمليون دولار أمريكي ، فالأستاذ الذي وقعَّ عليه إختيار التدريس في مدرسة واقعة بقرية منسية ، فاز بجائزة المعلم الأكثر تميزاً ، متقدماً على 12 ألف مرشح آخر ، بالطبع لم تختاره لجنة التحكيم فقط على دوره لانتشال فتيات القرية من الجهل ودفعهم إلى التعليم ، بل قبل الإشارة إلى الشيء الأهم ، عندما فاز بالجائزة لم يتردد للحظة واحدة بالتنازل عن نصفها لصالح من تبقى في التصفيات النهائية ، الأشخاص التسعة ، بالتأكيد ودون مواربة ، فالرجل أستطاع معالجة طاعون العقلي وليس الهوائي ، ومن خلال الطاقة الإيجابية ( الفيزيائية ) ، صنع التغير بقوته الذاتية ، وبالتالي كأنه يقول للعالم ، التعويل على الذات شرط لامتلاك فن العيش ، بل مجرد دخوله إلى منطقة لغتها تختلف عن لغته ، قرر أن يمضي وقتاً مكثفاً بتعلمها لكي يباشر في ترجمة المناهج التعليمية ، فالمسألة ليست بلعابرة وتحتاج إلى وقفة معمقة ، بل كأن أستاذ المدرسة كان قد قرأ يوماً ما المقولة إياها ، هي كثيرة التداول عالمياً ، وربما جعلها دستور لحياته ، تقول المقولة ( أريد الحصول على القوة لكي أتحمل ما لا أستطيع تبديله ، والجراءة لتغير ما يمكن تغيره ، وأرغب إمتلاك الحكمة لأتمكن من التميّز أحدهما عن الآخر ) . الأغلبية تميل لعدم تغيير الأشياء القائمة ، بل تميل بشكل واضح إلى تحملها واحتوائها كما هي ، إذن من أين جاء بكل هذه الطاقة الإيجابية في بلد يُصنف بمجمع الفقراء ، ولأن الطاقة الإيجابية ساهمت في تنمية شخصيته ، فلم تعد المسألة لديه مجرد مقتصرةً على فهمه لمآساة الهند أو لأنه تقبلها ، بل أستطاع قبل كل ذلك صناعة المصالحة الذاتية مع النفس ، وإعادة التوازن بينه وبين المجتمع الذي يجهل إلى أين ذهاب ، وربما هذه المصالحة سهلت له الاستفاقة من وحل الأحكام التى يصدرها الناس مسبقاً على بعضهم البعض ، وعلى نحو آخر ، عندما أفكر ، أفكر بصراحة بأكثر رأفةً ، أكاد أذهب بإحساسي الخاص إلى أبعد الانفعال والتعاسة ، فعندما راجعت بحث علمي كانت جامعة مينيسوتا قررت التنبيش وراء الجراثيم التى تحملها شعوب جنوب أسيا أو جنوب شرق آسيا ، فهؤلاء مجرد دخولهم للولايات المتحدة الأمريكية يفقدونها ، في المقابل يحصلون على أخرى ، وكلما طالت إقامتهم قلة الكائنات ا ......
#الطاقة
#الإيجابية
#العقد
#الاجتماعي
#والاستعمار
#والاجتهاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702375
الحوار المتمدن
مروان صباح - الطاقة الإيجابية / بين العقد الاجتماعي والاستعمار والاجتهاد ...
سالم روضان الموسوي : المشورة القانونية والاجتهاد القضائي المتغير
#الحوار_المتمدن
#سالم_روضان_الموسوي المشورة القانونية هي الرأي الذي يقدمه المحامي او صاحب الاختصاص القانوني إلى موكله أو من يطلبه، ويبين فيه موقف القانون تجاه الواقعة المطلوب تقديم المشورة فيها، واغلب هذه الاستشارات تكون في حالة حصول نزاع بين اطراف التزام أو عقد أو في واقعة قد تعرض على القضاء مستقبلاً وصاحب الطلب يروم معرفة موقفه تجاه الدعوى التي سيقيمها لاحقاً، ويقوم المحامي بدراسة الواقعة ومن ثم بيان موقف القانون من خلال مطالعة النصوص القانونية، كما يكون من الضروري معرفة موقف الاجتهاد القضائي تجاه الحالات المماثلة لمثل هذه الواقعة، وعادة يبني المحامي او المستشار رايه على ما يستقر عليه قضاء محكمة التمييز او المحكمة الاتحادية في مجال القضاء الدستوري، لكن قد يتعرض هذا الرأي إلى اختلاف لاحقاً من خلال تبدل الاجتهاد وتغيره تحت عنوان العدول أو أحياناً حتى دون تسميته بهذا المسمى، مما يجعل المحامي أو المستشار في حرج تجاه موكله او من طلب منه المشورة، لأنه الرأي الذي قدمه اختلف مع الاتجاه الجديد، ومن ثم خسر ذلك الشخص الدعوى فيصب جام غضبه على المحامي أو على المستشار، ويتهمه بان مشورته لم تكن صحيحة، مع الالتفات إلى ان المحامي وعلى وجه الخصوص يقدم المشورة بشكل يومي سواء عند التوكل في الدعاوى او بناء على طلب خارج اطار الدعوى، وتجد المحامي اكرم من غيره من أصحاب الاختصاصات الأخرى، لأنه غالباً ما يعطي المشورة بدون مقابل وبدون اجر، لذلك لابد ان يكون لاستقرار الاجتهاد القضائي حضور حتى يستقر رأي المحامي أو المستشار عند إعطاء او تقديم المشورة القانونية، ومن ثم سيؤدي ذلك إلى حماية حقوق المواطن، لأنه يعتمد تلك المشورة في رسم طريقته في التعامل مع الواقعة التي ينازعه الآخر في موضوعها، ومثال ذلك في القضاء الاعتيادي نجد ان أحكام المشاهدة في دعاوى الأحوال الشخصية وخلال العقد الأخير من الزمن تقلبت في اكثر من اتجاه مما جعل من الصعوبة معرفة ما سيقرره القضاء، كذلك على مستوى القضاء الدستوري نجد ان المحكمة الاتحادية العليا في تشكيلها الجديد قد عدلت عن أحكام سابقة بل أحياناً عن قرارات اتخذتها حديثاً، ومثال ذلك ان المحكمة الاتحادية قررت رد دعوى الطعن بتعليمات قانون التعليم العالي في إقليم كردستان واستندت في ذلك إلى إنها غير مختصة بالنظر فيها لان اختصاصها محدد في النظر بدستورية القوانين والأنظمة فقط الوارد في المادة (93/1) من الدستور وعلى وفق ما ورد في قرارها العدد 144/اتحادية/2018 في 19/1/2022، بينما نجدها نظرت في عدم دستورية امر ديواني مع ان النص الدستوري واحد لم يتغير تجاه النظر بعدم الدستورية يتعلق بالقوانين والأنظمة والأمر الديواني ليس بقانون أو نظام وهو اقل مرتبة حتى من التعليمات، لذلك هذا التغير في الاجتهاد يصعب الأمر على المحامي أو المستشار عند التصدي لتقديم مشورة قانونية وتراه يتردد كثيراً أو انه يضع أمام من يطلب المشورة بان هذه حتى وان كانت صحيحة ومتيقن منها ومستند إلى قرارات قضائية من اعلى محكمة فقد يتغير الاجتهاد بخلاف ما كان عليه. ......
#المشورة
#القانونية
#والاجتهاد
#القضائي
#المتغير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750306
#الحوار_المتمدن
#سالم_روضان_الموسوي المشورة القانونية هي الرأي الذي يقدمه المحامي او صاحب الاختصاص القانوني إلى موكله أو من يطلبه، ويبين فيه موقف القانون تجاه الواقعة المطلوب تقديم المشورة فيها، واغلب هذه الاستشارات تكون في حالة حصول نزاع بين اطراف التزام أو عقد أو في واقعة قد تعرض على القضاء مستقبلاً وصاحب الطلب يروم معرفة موقفه تجاه الدعوى التي سيقيمها لاحقاً، ويقوم المحامي بدراسة الواقعة ومن ثم بيان موقف القانون من خلال مطالعة النصوص القانونية، كما يكون من الضروري معرفة موقف الاجتهاد القضائي تجاه الحالات المماثلة لمثل هذه الواقعة، وعادة يبني المحامي او المستشار رايه على ما يستقر عليه قضاء محكمة التمييز او المحكمة الاتحادية في مجال القضاء الدستوري، لكن قد يتعرض هذا الرأي إلى اختلاف لاحقاً من خلال تبدل الاجتهاد وتغيره تحت عنوان العدول أو أحياناً حتى دون تسميته بهذا المسمى، مما يجعل المحامي أو المستشار في حرج تجاه موكله او من طلب منه المشورة، لأنه الرأي الذي قدمه اختلف مع الاتجاه الجديد، ومن ثم خسر ذلك الشخص الدعوى فيصب جام غضبه على المحامي أو على المستشار، ويتهمه بان مشورته لم تكن صحيحة، مع الالتفات إلى ان المحامي وعلى وجه الخصوص يقدم المشورة بشكل يومي سواء عند التوكل في الدعاوى او بناء على طلب خارج اطار الدعوى، وتجد المحامي اكرم من غيره من أصحاب الاختصاصات الأخرى، لأنه غالباً ما يعطي المشورة بدون مقابل وبدون اجر، لذلك لابد ان يكون لاستقرار الاجتهاد القضائي حضور حتى يستقر رأي المحامي أو المستشار عند إعطاء او تقديم المشورة القانونية، ومن ثم سيؤدي ذلك إلى حماية حقوق المواطن، لأنه يعتمد تلك المشورة في رسم طريقته في التعامل مع الواقعة التي ينازعه الآخر في موضوعها، ومثال ذلك في القضاء الاعتيادي نجد ان أحكام المشاهدة في دعاوى الأحوال الشخصية وخلال العقد الأخير من الزمن تقلبت في اكثر من اتجاه مما جعل من الصعوبة معرفة ما سيقرره القضاء، كذلك على مستوى القضاء الدستوري نجد ان المحكمة الاتحادية العليا في تشكيلها الجديد قد عدلت عن أحكام سابقة بل أحياناً عن قرارات اتخذتها حديثاً، ومثال ذلك ان المحكمة الاتحادية قررت رد دعوى الطعن بتعليمات قانون التعليم العالي في إقليم كردستان واستندت في ذلك إلى إنها غير مختصة بالنظر فيها لان اختصاصها محدد في النظر بدستورية القوانين والأنظمة فقط الوارد في المادة (93/1) من الدستور وعلى وفق ما ورد في قرارها العدد 144/اتحادية/2018 في 19/1/2022، بينما نجدها نظرت في عدم دستورية امر ديواني مع ان النص الدستوري واحد لم يتغير تجاه النظر بعدم الدستورية يتعلق بالقوانين والأنظمة والأمر الديواني ليس بقانون أو نظام وهو اقل مرتبة حتى من التعليمات، لذلك هذا التغير في الاجتهاد يصعب الأمر على المحامي أو المستشار عند التصدي لتقديم مشورة قانونية وتراه يتردد كثيراً أو انه يضع أمام من يطلب المشورة بان هذه حتى وان كانت صحيحة ومتيقن منها ومستند إلى قرارات قضائية من اعلى محكمة فقد يتغير الاجتهاد بخلاف ما كان عليه. ......
#المشورة
#القانونية
#والاجتهاد
#القضائي
#المتغير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750306
الحوار المتمدن
سالم روضان الموسوي - المشورة القانونية والاجتهاد القضائي المتغير
سيد القمني : المرأة والرق والاجتهاد
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني هناك أمور لا يختلف حولها أحد من المخلصين من أبناء هذا الوطن؛ فأمن مصر يرتبط بالضرورة بأمن المحيط، وهو ما يعني أن هناك ارتباطًا مصلحيًّا مصيريًّا بين مصر وبين محيطها العربي، لكن هذا لا يعني تفعيل ذات الشعارات القديمة التي أودت بنا إلى مكاننا الحالي، لكن غاية ما يعنيه هو الحرص على التفاعل وتأكيد التعاون الذي يحمي هذه المصالح ويدعمها ويُقوِّيها في إطار يجمع التعدد ويثريه التنوع.والأمر الثاني أن هناك أرضًا عربيةً محتلة لن تُحرِّرها الشعارات بقدر ما تُحرِّرها القدرات وممكنات التحضُّر والتفوق.أما الأمر الثالث فهو أن القدرات العربية قد انتهت إلى ضعف يشير إلى خللٍ كبير في المنهج وفي الأداء، مقابل تقدم وقوة واضحَين في جانب المحتل، وهو ما يعني وجوب البحث عن أسباب هذا الضعف لتلافيه وتجاوزه.والرابع أن هناك عالمًا كاملًا يأخذ بمبادئَ واضحةٍ أدَّت إلى تقدمه، وأن هذا التقدم لا يعني بالضرورة أنه عدو، ومواقفه تقوم على مبدأ الصراع المصلحي، وعلينا أن نعي مبادئ هذا الصراع وأن نمتلك أدواته، مع الأخذ بالحسبان أن الغرب قد تمكَّن من التفوق بمناهج وأدوات، ومن ثم علينا اللحاق بهذا المتفوق والاستفادة من منجزاته بعيدًا عن منطق العداء العنصري أو الطائفي الديني، فهي أمور لم تعُدْ تشغل الدنيا بل إن غاية ما يشغلها هو مصالحها، ومن مصلحتنا تلافي أخطائنا والاستفادة من خبرة الآخر التي أدت إلى تفوُّقه، فالحرب الآن هي حرب الحضارة التي تبدأ بسلامة منهج التفكير وتحرير الإنسان في الداخل من كل ما يعوق حريته في التفكير والإبداع والكشف، لأن العلم اللازم للتقدم لا ينمو إلا في مناخٍ حر تمامًا.وضمن مبدأ الحريات كان لا بد أن نتحدث عن وضع المرأة تأسيسًا على أنه من اللغو أن نتحدث عن تحرير البلاد دون أن نحرر العباد، فنصف المجتمع شبه مشلول لا لشيء إلا لرفض مجرد إعمال العقل والرهبة من الجديد، ومن هنا استندنا إلى اجتهاد شخص في قيمة الخليفة عمر بن الخطاب بما له من ثقل في التاريخ الإسلامي، وتمنينا على الأفاضل من رجال الدين المعاصرين اجتهادًا يقرب من اجتهاداته، خاصةً وأن هذا الاجتهاد العُمَري سابقةٌ عظيمة الشأن تشير إلى تفتُّح الأمة آنذاك وثقتها بنفسها، فقد اجتهد الخليفة وأمضى اجتهاده وأنفذه بحكم ما لديه من سلطة آنذاك، حيث كان هو رأس الدولة وخليفة رسول الله ﷺ-;- في المسلمين، وكان المسلمون جميعًا يعلمون أنه اجتهاد ورأى لإنسان مثلهم لم يكن يأتيه وحي بعد أن رفعت الأقلام وجفت الصحف برحيل المصطفى ﷺ-;- إلى الرفيق الأعلى، وقد علمنا أن هذا الاجتهاد قد وصل حدَّ إلغاء فريضة قررتها الآيات بشأن سهم المؤلفة قلوبهم.وقد سبق في أكثر من دراسة ومنتدى أن ربطنا بين قضية المرأة وقضية الرق في الإسلام، حيث تتقاطع القضيتان في نقطتَين تشغلان الأمة: الأولى هي موقعنا الحالي في العالم ووجوب إعمال مفاهيم الحريات والتكيُّف مع المتغيرات كي نلحق بالأمم المتقدمة، تأسيسًا على أن القرآن الكريم نصٌّ مفتوح لا يقبل الإغلاق على تفسيرٍ أوحد، والنقطة الثانية هي أنه علينا إبان هذا العمل على تأسيس مناخ الحريات أن نراعي الحفاظ الواجب على النص المقدس واحترامه بما يليق بمكانه في تراث الأمة التاريخي العريض.والمعلوم أن الإسلام لم يشرع الرق ويبتدعه لأنه كان شرعًا سائدًا في أقطار الدنيا عند مجيء الدعوة الإسلامية، ومن هنا كان موقف الإسلام متوافقًا مع عصره، لكنه ارتقى بالموقف من الرق خطوة؛ تأسيسًا على مفهوم الأخوة الإسلامية في العقيدة، فحبب في العتق وحضَّ عليه، إلا أنه لم يُحرِّمه ولم يُجرِّمه، ......
#المرأة
#والرق
#والاجتهاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755916
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني هناك أمور لا يختلف حولها أحد من المخلصين من أبناء هذا الوطن؛ فأمن مصر يرتبط بالضرورة بأمن المحيط، وهو ما يعني أن هناك ارتباطًا مصلحيًّا مصيريًّا بين مصر وبين محيطها العربي، لكن هذا لا يعني تفعيل ذات الشعارات القديمة التي أودت بنا إلى مكاننا الحالي، لكن غاية ما يعنيه هو الحرص على التفاعل وتأكيد التعاون الذي يحمي هذه المصالح ويدعمها ويُقوِّيها في إطار يجمع التعدد ويثريه التنوع.والأمر الثاني أن هناك أرضًا عربيةً محتلة لن تُحرِّرها الشعارات بقدر ما تُحرِّرها القدرات وممكنات التحضُّر والتفوق.أما الأمر الثالث فهو أن القدرات العربية قد انتهت إلى ضعف يشير إلى خللٍ كبير في المنهج وفي الأداء، مقابل تقدم وقوة واضحَين في جانب المحتل، وهو ما يعني وجوب البحث عن أسباب هذا الضعف لتلافيه وتجاوزه.والرابع أن هناك عالمًا كاملًا يأخذ بمبادئَ واضحةٍ أدَّت إلى تقدمه، وأن هذا التقدم لا يعني بالضرورة أنه عدو، ومواقفه تقوم على مبدأ الصراع المصلحي، وعلينا أن نعي مبادئ هذا الصراع وأن نمتلك أدواته، مع الأخذ بالحسبان أن الغرب قد تمكَّن من التفوق بمناهج وأدوات، ومن ثم علينا اللحاق بهذا المتفوق والاستفادة من منجزاته بعيدًا عن منطق العداء العنصري أو الطائفي الديني، فهي أمور لم تعُدْ تشغل الدنيا بل إن غاية ما يشغلها هو مصالحها، ومن مصلحتنا تلافي أخطائنا والاستفادة من خبرة الآخر التي أدت إلى تفوُّقه، فالحرب الآن هي حرب الحضارة التي تبدأ بسلامة منهج التفكير وتحرير الإنسان في الداخل من كل ما يعوق حريته في التفكير والإبداع والكشف، لأن العلم اللازم للتقدم لا ينمو إلا في مناخٍ حر تمامًا.وضمن مبدأ الحريات كان لا بد أن نتحدث عن وضع المرأة تأسيسًا على أنه من اللغو أن نتحدث عن تحرير البلاد دون أن نحرر العباد، فنصف المجتمع شبه مشلول لا لشيء إلا لرفض مجرد إعمال العقل والرهبة من الجديد، ومن هنا استندنا إلى اجتهاد شخص في قيمة الخليفة عمر بن الخطاب بما له من ثقل في التاريخ الإسلامي، وتمنينا على الأفاضل من رجال الدين المعاصرين اجتهادًا يقرب من اجتهاداته، خاصةً وأن هذا الاجتهاد العُمَري سابقةٌ عظيمة الشأن تشير إلى تفتُّح الأمة آنذاك وثقتها بنفسها، فقد اجتهد الخليفة وأمضى اجتهاده وأنفذه بحكم ما لديه من سلطة آنذاك، حيث كان هو رأس الدولة وخليفة رسول الله ﷺ-;- في المسلمين، وكان المسلمون جميعًا يعلمون أنه اجتهاد ورأى لإنسان مثلهم لم يكن يأتيه وحي بعد أن رفعت الأقلام وجفت الصحف برحيل المصطفى ﷺ-;- إلى الرفيق الأعلى، وقد علمنا أن هذا الاجتهاد قد وصل حدَّ إلغاء فريضة قررتها الآيات بشأن سهم المؤلفة قلوبهم.وقد سبق في أكثر من دراسة ومنتدى أن ربطنا بين قضية المرأة وقضية الرق في الإسلام، حيث تتقاطع القضيتان في نقطتَين تشغلان الأمة: الأولى هي موقعنا الحالي في العالم ووجوب إعمال مفاهيم الحريات والتكيُّف مع المتغيرات كي نلحق بالأمم المتقدمة، تأسيسًا على أن القرآن الكريم نصٌّ مفتوح لا يقبل الإغلاق على تفسيرٍ أوحد، والنقطة الثانية هي أنه علينا إبان هذا العمل على تأسيس مناخ الحريات أن نراعي الحفاظ الواجب على النص المقدس واحترامه بما يليق بمكانه في تراث الأمة التاريخي العريض.والمعلوم أن الإسلام لم يشرع الرق ويبتدعه لأنه كان شرعًا سائدًا في أقطار الدنيا عند مجيء الدعوة الإسلامية، ومن هنا كان موقف الإسلام متوافقًا مع عصره، لكنه ارتقى بالموقف من الرق خطوة؛ تأسيسًا على مفهوم الأخوة الإسلامية في العقيدة، فحبب في العتق وحضَّ عليه، إلا أنه لم يُحرِّمه ولم يُجرِّمه، ......
#المرأة
#والرق
#والاجتهاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755916
الحوار المتمدن
سيد القمني - المرأة والرق والاجتهاد