مروان صباح : أتعبني وأنا أفكر بحاله واستنزف طاقتي هذا الشعب ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / أحاول منذ مدة طويلة بما أتمتع به من إطلاع واسع على ثقافات العالم 🌍-;- ومركباتهم الاجتماعية أو السياسية أو العلمية أو الاقتصادية أو حتى العسكرية إطفاء النموذج الأردني 🇯-;-🇴-;- ( الخاص والعام ) على الكون من خلال العولمة التى أتاحت لنا ذلك ، إلا أنني بصراحة 😶-;- 😐-;- ، عجزتُ إفتهام المركب الخاص بالاردنيين ، وبالتالي عندما احتفلت الدولة بالمئوية الأولى ، استوقفتني ال 100 عاماً ، وتساءلت ببساطة ، ماذا 🤬-;- أنجز الأردني 🇯-;-🇴-;- على الصعيد الشعبي لدولته ، وهنا لا أتحدث هذه المرة من أجل 👍-;- أنتقاد فساد السلطة ، أبداً ، لأن المراقب والمتابع والمتفحص والمتنقب للمركب العام للاجتماع الأردني ، سيكتشف أن الشعب منذ زمن طويل يخوض مع دولته معركة الهوية ، بالفعل ، وبالرغم لانتقادنا المعهود لتاريخ الحكومات وفسادها على مرّ العقود ، إلا أن الشعب كان رافضاً لتشكيل هوية خاصة تعكس ذلك على شخصية الأردن كدولة بين المنظومة البشرية ، وهذا يعود بالطبع له أولاً وثانياً وعاشراً ، لأن بشكل مبسط ، الإنسان في الأردن 🇯-;-🇴-;- لا يعرف ماذا يريد ، مازال تائه😡-;- ، وهنا تجدر الإشارة التنويه ، أن الطبيعة غير المستقرة ، هي التى منعت طيلة المدة السابقة في عدم استيلاد الإبداع بصفة عامة ، أي أن خلال 100 عاماً ، لم تنتج المكونات الأردنية أي نوع من الإبداع الاقليمي أو العالمي ، وبالتالي إذاً ما فصلنا ذلك وعلى هذا النحو ، سنجد على سبيل المثال ، المكون المحافظ كان إلتزامه بالدين 😥-;- مجرد هواية أو عابر خالي من البصمات ، على الرغم من إتباعه سلوك المظهرة ، مع التأكيد ، الخلو حاصل عند الطرفين 👎-;- ، المسلم والمسيحي معاً ، لم يخّرج هذا المكون عالم تفسير واحد ☝-;- أو عالم حديث أو قارئ قرآن ، أيضاً في الجانب الانفتاحي ، لم يصنع هذا المربع أي راقصة 💃-;- أو راقص 🕺-;-🏼-;- أو مغني 👨-;-🎤-;- أو مغنية 🧑-;-🎤-;- أو ملحن أو موزع أو موسيقار أو ممثل أو ممثلة أو مخرج سينمائي أو مسرحي ، في سياق متصل ، وايضاً في مجال الأدب ، لا يوجد شاعر واحد ☝-;- ولا كاتب ✍-;- ولا صحفي ولا رسام 👨-;-🎨-;- ولا قاص رواية أو حكاية أطفال ، أو حتى أي مفكر سياسي أو تفكيكي أو أي شيء ، مثل الرياضة ، وبالرغم أن الثرثرة في السياسة لا تقتصر على السياسيين ، بل يكاد المرء يظن ، أن الطفل الأردني يتسيس بالرضاعة ، حتى مهنة الحلاقة أو مهنة الطب خاليتين من الإبداع الكوني .وخير دليل على أن هناك صراع بين محاولات ترسيخ الهوية ورفضها ، هو السير على الأرض ، السائر فوقها يتناقض مع خطواته ، وهذا الاكتشاف ، قد اكتشفته شخصياً وبصراحة 😶-;- هذا الأسبوع خلال زيارتي للبحر الميت ، وباختصار وببساطة معاً ، أثناء تناولي العشاء في أحد مطاعم البحر الميت ، خرجت عائلة من ( المطعم والبار ) ونضع تحت الحانة مليون خط ، لتمر العائلة أمام طاولة يجلس شاب وبصحبته فتيات ، بالطبع كما هو معروف ، المرور لا يأخذ سوى ثواني قليلة ، لكن أحد أزواج النساء قال لامرأته ، باللهجة الأردنية ، ( شو عجبك / بتطلعي عليه /) ، ثم عاد ليفتح اشتباك مع الشاب ، لقد بنى اشتباكه على أسلوب وقاعدة لم تمر بصراحة علي من قبل ، حيث تساءل الرجل التائه ، وموجهاً سؤاله للشاب ، ( شو مرتي عجبتك ) ، وبالطبع ، إذا صح أن هذا الموقف ، يمكن للمراقب إدراجه في معامل التفكيك التى تسمح لنا فهم العقلية العامة ، والتى هي لا سواها منعت ظهور الإبداع وتشكيل الهوية على مدار 100 عاماً ......
#أتعبني
#وأنا
#أفكر
#بحاله
#واستنزف
#طاقتي
#الشعب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723253
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / أحاول منذ مدة طويلة بما أتمتع به من إطلاع واسع على ثقافات العالم 🌍-;- ومركباتهم الاجتماعية أو السياسية أو العلمية أو الاقتصادية أو حتى العسكرية إطفاء النموذج الأردني 🇯-;-🇴-;- ( الخاص والعام ) على الكون من خلال العولمة التى أتاحت لنا ذلك ، إلا أنني بصراحة 😶-;- 😐-;- ، عجزتُ إفتهام المركب الخاص بالاردنيين ، وبالتالي عندما احتفلت الدولة بالمئوية الأولى ، استوقفتني ال 100 عاماً ، وتساءلت ببساطة ، ماذا 🤬-;- أنجز الأردني 🇯-;-🇴-;- على الصعيد الشعبي لدولته ، وهنا لا أتحدث هذه المرة من أجل 👍-;- أنتقاد فساد السلطة ، أبداً ، لأن المراقب والمتابع والمتفحص والمتنقب للمركب العام للاجتماع الأردني ، سيكتشف أن الشعب منذ زمن طويل يخوض مع دولته معركة الهوية ، بالفعل ، وبالرغم لانتقادنا المعهود لتاريخ الحكومات وفسادها على مرّ العقود ، إلا أن الشعب كان رافضاً لتشكيل هوية خاصة تعكس ذلك على شخصية الأردن كدولة بين المنظومة البشرية ، وهذا يعود بالطبع له أولاً وثانياً وعاشراً ، لأن بشكل مبسط ، الإنسان في الأردن 🇯-;-🇴-;- لا يعرف ماذا يريد ، مازال تائه😡-;- ، وهنا تجدر الإشارة التنويه ، أن الطبيعة غير المستقرة ، هي التى منعت طيلة المدة السابقة في عدم استيلاد الإبداع بصفة عامة ، أي أن خلال 100 عاماً ، لم تنتج المكونات الأردنية أي نوع من الإبداع الاقليمي أو العالمي ، وبالتالي إذاً ما فصلنا ذلك وعلى هذا النحو ، سنجد على سبيل المثال ، المكون المحافظ كان إلتزامه بالدين 😥-;- مجرد هواية أو عابر خالي من البصمات ، على الرغم من إتباعه سلوك المظهرة ، مع التأكيد ، الخلو حاصل عند الطرفين 👎-;- ، المسلم والمسيحي معاً ، لم يخّرج هذا المكون عالم تفسير واحد ☝-;- أو عالم حديث أو قارئ قرآن ، أيضاً في الجانب الانفتاحي ، لم يصنع هذا المربع أي راقصة 💃-;- أو راقص 🕺-;-🏼-;- أو مغني 👨-;-🎤-;- أو مغنية 🧑-;-🎤-;- أو ملحن أو موزع أو موسيقار أو ممثل أو ممثلة أو مخرج سينمائي أو مسرحي ، في سياق متصل ، وايضاً في مجال الأدب ، لا يوجد شاعر واحد ☝-;- ولا كاتب ✍-;- ولا صحفي ولا رسام 👨-;-🎨-;- ولا قاص رواية أو حكاية أطفال ، أو حتى أي مفكر سياسي أو تفكيكي أو أي شيء ، مثل الرياضة ، وبالرغم أن الثرثرة في السياسة لا تقتصر على السياسيين ، بل يكاد المرء يظن ، أن الطفل الأردني يتسيس بالرضاعة ، حتى مهنة الحلاقة أو مهنة الطب خاليتين من الإبداع الكوني .وخير دليل على أن هناك صراع بين محاولات ترسيخ الهوية ورفضها ، هو السير على الأرض ، السائر فوقها يتناقض مع خطواته ، وهذا الاكتشاف ، قد اكتشفته شخصياً وبصراحة 😶-;- هذا الأسبوع خلال زيارتي للبحر الميت ، وباختصار وببساطة معاً ، أثناء تناولي العشاء في أحد مطاعم البحر الميت ، خرجت عائلة من ( المطعم والبار ) ونضع تحت الحانة مليون خط ، لتمر العائلة أمام طاولة يجلس شاب وبصحبته فتيات ، بالطبع كما هو معروف ، المرور لا يأخذ سوى ثواني قليلة ، لكن أحد أزواج النساء قال لامرأته ، باللهجة الأردنية ، ( شو عجبك / بتطلعي عليه /) ، ثم عاد ليفتح اشتباك مع الشاب ، لقد بنى اشتباكه على أسلوب وقاعدة لم تمر بصراحة علي من قبل ، حيث تساءل الرجل التائه ، وموجهاً سؤاله للشاب ، ( شو مرتي عجبتك ) ، وبالطبع ، إذا صح أن هذا الموقف ، يمكن للمراقب إدراجه في معامل التفكيك التى تسمح لنا فهم العقلية العامة ، والتى هي لا سواها منعت ظهور الإبداع وتشكيل الهوية على مدار 100 عاماً ......
#أتعبني
#وأنا
#أفكر
#بحاله
#واستنزف
#طاقتي
#الشعب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723253
الحوار المتمدن
مروان صباح - أتعبني وأنا أفكر بحاله واستنزف طاقتي هذا الشعب ...