حنان بديع : أنا والنوم وأينشتاين
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع لم تفرغ جعبتي من المواضيع لأتحدث عن النوم ، لكنه العذاب الذي أعانية ويعانيه كثيرون في أيام الشتاء الباردة حين نكون مضطرين للاستيقاظ قسرا في الصباح الباكر ، فتحت عيني وتثائبت تثائب المعذبين وقررت أن أكتب عنه ،، نعم إنه النوم ،،النوم الذي نقضي فيه ثلث حياتنا دون أن نعطي للموضوع أهمية تذكر ..فهل حقا يبدو الاستيقاظ من نوم عميق ودافىء نوع من أنواع العذاب ؟وهل تختلف ثقافة النوم من مجتمع لآخر ؟في كوكب اليابان لا ينام اليابانيون تقريبا فهم الشعب الذي يعمل دون كلل وبصعوبة يكون هناك وقت للنوم سوى غفوة القيلولة التي يطلقون عليها ( اينيموري) ويمارسونها في أي مكان ووقت ، أي أنهم يسرقون النوم سرقة !نعم ، النوم عملية مركبة شديدة التعقيد يتغير أسلوبها وتقاليدها وأعرافها الاجتماعية، ففي أوروبا وشمال أمريكا يندر أن يأخذ الإنسان (قيلولة) بينما ذلك شائعا الى حد كبير في دول حوض البحر المتوسط، ويبدو سكان هذه المناطق كشعوب مدللة فهو حق طبيعي لا يحتاج الى قانون يحميه كما في الصين مثلا ، إذ أن القانون لديهم يحمي النوم بمادته 49 من الدستور الصيني الذي ينص على أن للطبقات العاملة الحق في الراحة لذلك يأوي الصينيين الى النوم بعد فترة الغذاء بقوة القانون..أما أشهر العلماء الذين لم يتنازلوا عن رفاهية النوم وحقهم فيه فهو العالم (أينشتاين) الذي كان ينام عشر ساعات يوميا ، فهو العبقري الكسول العاشق للراحة والنوم العميق الذي توصل الى نظرية النسبية !!أما أظرف قيلولة فهي قيلولة الفنان التشكيلي الشهير ( سلفادور دالي) ، فقد ان يتعمد الإمساك بملعقة في يده وإرجاع ظهره للخلف في كرسيه، وبمجرد غفوته تسقط الملعقة فتوقظه وهو ما كان يسميه النوم بين الغفوة والاستيقاظ وكانت تلك اللحظات تنعشه وتشعره بالاستجمام الكامل !لكن الاحتفاء بالنوم أو قيلولته وتقديسها لا يقف عند ثقافة شعوب أو فنانيين وعلماء بل أصبح تجارة مجدية لدى البعض فقد أفتتح مقهى غريب في العاصمة الاسبانية (مدريد) لمحبي النوم لأخذ قيلولة سريعة خلال اليوم ، يأتي ذلك انطلاقا من فلسفة أن القيلولة تعد من ملذات الحياة الصغيرة في إسبانيا، إضافة الى فوائدها الصحية ، حيث تزيد من القدرة على حل المشكلات وتحفز الابداع والخيال..إلا أن اليابانيون انتبهوا على ما يبدو لهذه المتعة الصحية فقاموا هم أيضا بافتتاح مقهى في طوكيو يوفر أقساما للنوم وقهوة بدون كافيين !كيف لا والحرمان من النوم أحد أقدم وسائل التعيب على الإطلاق ، وتأكيدا لهذه الحقيقة فإن دراسة بريطانيةوجدت (أن الحرمان من النوم تعذيب) وأن الإستيقاظ والعمل قبل الساعة التاسعة صباحا هو بمثابة تعذيب للموظفين تحت سن الخمسين ،وقد أكد الدكتور (كيلي) وهو زميل أبحاث فخري في معهد علم الأعصاب في أكسفورد على أنه من الضروري تغيير ساعات بدأ الدوام في المعامل والمكاتب والمدارس والجامعات ..كل هذه الثرثرة عن النوم فقط لأني استيقظت كعادتي في ليلة شتاء باردة قسرا .. نعم قسرا يا جماعة، وأنا أتساءل ماذا لو تمثلت بأينشتاين ، العالم الكبير أبو شعر منكوش ،، كم يعجبني هذا العبقري . ......
#والنوم
#وأينشتاين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702386
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع لم تفرغ جعبتي من المواضيع لأتحدث عن النوم ، لكنه العذاب الذي أعانية ويعانيه كثيرون في أيام الشتاء الباردة حين نكون مضطرين للاستيقاظ قسرا في الصباح الباكر ، فتحت عيني وتثائبت تثائب المعذبين وقررت أن أكتب عنه ،، نعم إنه النوم ،،النوم الذي نقضي فيه ثلث حياتنا دون أن نعطي للموضوع أهمية تذكر ..فهل حقا يبدو الاستيقاظ من نوم عميق ودافىء نوع من أنواع العذاب ؟وهل تختلف ثقافة النوم من مجتمع لآخر ؟في كوكب اليابان لا ينام اليابانيون تقريبا فهم الشعب الذي يعمل دون كلل وبصعوبة يكون هناك وقت للنوم سوى غفوة القيلولة التي يطلقون عليها ( اينيموري) ويمارسونها في أي مكان ووقت ، أي أنهم يسرقون النوم سرقة !نعم ، النوم عملية مركبة شديدة التعقيد يتغير أسلوبها وتقاليدها وأعرافها الاجتماعية، ففي أوروبا وشمال أمريكا يندر أن يأخذ الإنسان (قيلولة) بينما ذلك شائعا الى حد كبير في دول حوض البحر المتوسط، ويبدو سكان هذه المناطق كشعوب مدللة فهو حق طبيعي لا يحتاج الى قانون يحميه كما في الصين مثلا ، إذ أن القانون لديهم يحمي النوم بمادته 49 من الدستور الصيني الذي ينص على أن للطبقات العاملة الحق في الراحة لذلك يأوي الصينيين الى النوم بعد فترة الغذاء بقوة القانون..أما أشهر العلماء الذين لم يتنازلوا عن رفاهية النوم وحقهم فيه فهو العالم (أينشتاين) الذي كان ينام عشر ساعات يوميا ، فهو العبقري الكسول العاشق للراحة والنوم العميق الذي توصل الى نظرية النسبية !!أما أظرف قيلولة فهي قيلولة الفنان التشكيلي الشهير ( سلفادور دالي) ، فقد ان يتعمد الإمساك بملعقة في يده وإرجاع ظهره للخلف في كرسيه، وبمجرد غفوته تسقط الملعقة فتوقظه وهو ما كان يسميه النوم بين الغفوة والاستيقاظ وكانت تلك اللحظات تنعشه وتشعره بالاستجمام الكامل !لكن الاحتفاء بالنوم أو قيلولته وتقديسها لا يقف عند ثقافة شعوب أو فنانيين وعلماء بل أصبح تجارة مجدية لدى البعض فقد أفتتح مقهى غريب في العاصمة الاسبانية (مدريد) لمحبي النوم لأخذ قيلولة سريعة خلال اليوم ، يأتي ذلك انطلاقا من فلسفة أن القيلولة تعد من ملذات الحياة الصغيرة في إسبانيا، إضافة الى فوائدها الصحية ، حيث تزيد من القدرة على حل المشكلات وتحفز الابداع والخيال..إلا أن اليابانيون انتبهوا على ما يبدو لهذه المتعة الصحية فقاموا هم أيضا بافتتاح مقهى في طوكيو يوفر أقساما للنوم وقهوة بدون كافيين !كيف لا والحرمان من النوم أحد أقدم وسائل التعيب على الإطلاق ، وتأكيدا لهذه الحقيقة فإن دراسة بريطانيةوجدت (أن الحرمان من النوم تعذيب) وأن الإستيقاظ والعمل قبل الساعة التاسعة صباحا هو بمثابة تعذيب للموظفين تحت سن الخمسين ،وقد أكد الدكتور (كيلي) وهو زميل أبحاث فخري في معهد علم الأعصاب في أكسفورد على أنه من الضروري تغيير ساعات بدأ الدوام في المعامل والمكاتب والمدارس والجامعات ..كل هذه الثرثرة عن النوم فقط لأني استيقظت كعادتي في ليلة شتاء باردة قسرا .. نعم قسرا يا جماعة، وأنا أتساءل ماذا لو تمثلت بأينشتاين ، العالم الكبير أبو شعر منكوش ،، كم يعجبني هذا العبقري . ......
#والنوم
#وأينشتاين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702386
الحوار المتمدن
حنان بديع - أنا والنوم وأينشتاين
احمد جمعة : نحن وأينشتاين وماركس وابن تيمية والحيوانات
#الحوار_المتمدن
#احمد_جمعة وفي ليلة ساهِدة بعد منتصف الليل، لم يغمض ليّ جفن بسبب شجار قطط غير معقولة، بأطراف الحديقة وعلى عتبات سلم الطوارئ الخارجي، فعلاً كانت ليلة طوارئ، بدأتها قطط ضالة ولحقتها قبل بزوغ الشمس، على إثرها بدأت معركة عالمية أخرى بين الحمام وهذا اعتدت عليه طوال الوقت وخاصة بفصل التزاوج، تصدر أصواتًا لا علاقة لها بالتغريد والغناء ولا حتى بالهديل، أصوات أشبه بنواح أطفال أو مرضى، تطلق هذه أصوات مزعجة للغاية عند النوافذ وكأنّها توجه رسائل غرام أو تحذير، ختمت المعركة بعمال سيارة البلدية...وحتى أعطي فكرة موجزة قبل اقتحام الموضوع الذي سبب مقال اليوم والذي ليست هذا الازعاج موضوعه، أضيف بأنّني أسكن بمحاذاة المطار وفي بعض الليالي تزورنا طائرات، لا أعلم من أين تأتي ولا ما هي ماركتها ومصدرها، فأصوات محركاتها وهي تُقلع أو تهبط تشبه حركة الطائرات بمطار هانوي!! اجمع هذه الشبكة الحربية من الأصوات وتخيَّل ليلتك ماذا سيكون عليه مقالك التالي...***هناك سبّب وراء تطوُّر مجتمع ما وتخلف آخر، وبالتأكيد هناك سبّب آخر ما وراء مجتمع ثقافي، صناعي، تكنولوجي، معلوماتي بلغ الذروة، مجتمع ريعي، استهلاكي، استيرادي، طفيلي، أغلب سكانه يفضلون النوم والمقاهي ويقضون ساعات اليوم يتطلعون في هواتفهم بحثًا عن شائعات ونكات ومقاطع فيديو يعتقدون أنّها مسلية بينما هي مقزّزة ومقرفة...ترى ما أسباب هذا الفرق بين مجتمعين؟؟هل هي في العقول؟ فالطبيعة المُركبة منها أدمغة البشرية، مصدرها واحد، بصرف النظر عن اللون والدين والمكان، فسكان القطبين الساخن والبارد، ينتمون لذات المركب الفيسيولوجي، المكوَّنة منهُ شبكة الأحياء، وفي التشريح لم يُثبت العلم اختلافات تذكَّر بين كافة الأحياء، ويأتي الذكاء وسَعة الخيال ووسع الأفق بين البشر، بأسباب مُكتسَبة؟ فلماذا، انتشر الذكاء في قارة وانتشر التخلف في قارة أخرى...حتى في جانب الحيوانات، ظهر هذا الاختلاف بين قطط وكلاب وطيور في منطقة عنها عن منطقة أخرى، فطنتُ لذلك في ليلة لم أنم فيها بسبب شجار قطط ضالة، فتذكَّرتُ أن الذكاء مكتسب في الحيوانات مثلما هو في البشر. ونظريات، داروين وماركس وانشتاين وفرويد، من جهة وفتاوي ابن تيمية، والملا عمر، تؤكد، نسبية الذكاء هنا وهناك وأسبابه حتى في الحيوانات!!! ......
#وأينشتاين
#وماركس
#وابن
#تيمية
#والحيوانات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746751
#الحوار_المتمدن
#احمد_جمعة وفي ليلة ساهِدة بعد منتصف الليل، لم يغمض ليّ جفن بسبب شجار قطط غير معقولة، بأطراف الحديقة وعلى عتبات سلم الطوارئ الخارجي، فعلاً كانت ليلة طوارئ، بدأتها قطط ضالة ولحقتها قبل بزوغ الشمس، على إثرها بدأت معركة عالمية أخرى بين الحمام وهذا اعتدت عليه طوال الوقت وخاصة بفصل التزاوج، تصدر أصواتًا لا علاقة لها بالتغريد والغناء ولا حتى بالهديل، أصوات أشبه بنواح أطفال أو مرضى، تطلق هذه أصوات مزعجة للغاية عند النوافذ وكأنّها توجه رسائل غرام أو تحذير، ختمت المعركة بعمال سيارة البلدية...وحتى أعطي فكرة موجزة قبل اقتحام الموضوع الذي سبب مقال اليوم والذي ليست هذا الازعاج موضوعه، أضيف بأنّني أسكن بمحاذاة المطار وفي بعض الليالي تزورنا طائرات، لا أعلم من أين تأتي ولا ما هي ماركتها ومصدرها، فأصوات محركاتها وهي تُقلع أو تهبط تشبه حركة الطائرات بمطار هانوي!! اجمع هذه الشبكة الحربية من الأصوات وتخيَّل ليلتك ماذا سيكون عليه مقالك التالي...***هناك سبّب وراء تطوُّر مجتمع ما وتخلف آخر، وبالتأكيد هناك سبّب آخر ما وراء مجتمع ثقافي، صناعي، تكنولوجي، معلوماتي بلغ الذروة، مجتمع ريعي، استهلاكي، استيرادي، طفيلي، أغلب سكانه يفضلون النوم والمقاهي ويقضون ساعات اليوم يتطلعون في هواتفهم بحثًا عن شائعات ونكات ومقاطع فيديو يعتقدون أنّها مسلية بينما هي مقزّزة ومقرفة...ترى ما أسباب هذا الفرق بين مجتمعين؟؟هل هي في العقول؟ فالطبيعة المُركبة منها أدمغة البشرية، مصدرها واحد، بصرف النظر عن اللون والدين والمكان، فسكان القطبين الساخن والبارد، ينتمون لذات المركب الفيسيولوجي، المكوَّنة منهُ شبكة الأحياء، وفي التشريح لم يُثبت العلم اختلافات تذكَّر بين كافة الأحياء، ويأتي الذكاء وسَعة الخيال ووسع الأفق بين البشر، بأسباب مُكتسَبة؟ فلماذا، انتشر الذكاء في قارة وانتشر التخلف في قارة أخرى...حتى في جانب الحيوانات، ظهر هذا الاختلاف بين قطط وكلاب وطيور في منطقة عنها عن منطقة أخرى، فطنتُ لذلك في ليلة لم أنم فيها بسبب شجار قطط ضالة، فتذكَّرتُ أن الذكاء مكتسب في الحيوانات مثلما هو في البشر. ونظريات، داروين وماركس وانشتاين وفرويد، من جهة وفتاوي ابن تيمية، والملا عمر، تؤكد، نسبية الذكاء هنا وهناك وأسبابه حتى في الحيوانات!!! ......
#وأينشتاين
#وماركس
#وابن
#تيمية
#والحيوانات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746751
الحوار المتمدن
احمد جمعة - نحن وأينشتاين وماركس وابن تيمية!! والحيوانات!