هبة أليسار : الديمقراطية الحالية الوحشية أداة الغرب لإفتراس الشعوب
#الحوار_المتمدن
#هبة_أليسار هي كلمة يونانية( lδ-;-η-;-μ-;-ο-;-κ-;-ρ-;-α-;-τ-;-ί-;-α-;- dē-;-mokratí-;-a ) مكونة من مقطعين (ديمو) تعني الشعب (وكريتوس) تعني الحكم ، أي حكم الشعب لنفسه وهي أحد أشكال الحكم ، فهي ظاهرة تاريخية لها عدة أشكال وأنظِمة مُختلِفة حيث تكون بإجراء إنتخابات شكلية من قِبل الشعب لإختيار المُمثلين عنهم ، لكن هذا النِظام حالياً يمتاز بركاكة وإنعدام المنطقية فهو يقود نحو المجهول . الديمقراطية أداة إنقسام ودمار لأنها لاتكون إلا بوجود أحزاب مُعارضة مما يؤدي إلى طائفية وصراعات وأحقاد بين تِلك المكونات كما يحصل الآن داخِل المنظومة السياسية من صِراعات وإنقسامات وإرهاب والولاء للخارج ، وايضاً وضع الحكم في أيدي شعب عامة وهو طبقة فوضوية جاهِلة ب أساليب الحكم ولاتقدر على تمييز من هو أهل للحكم لأن الشعب تسيطر عليه آيدلوجيات مختلفة وكلٌ يحاول الصعود على حِساب الآخر فبدل التعاون ينتج لدينا الأنانية والكره والحروب الأهلية ، فالآيدلوجيا تلعب دوراً كبيراً في هذه القُنبلة الموقوتة ، وتُسبب الديموقراطية إنعدام الإستقرار داخِل البلدان بسبب قصر مُدة الحكم وسرعة تبادل المراكز الرئيسية وعدم إستقرار الوزراء فيُعطل الأعمال الحكومية مما يجعل إستغلال بعضهم البعض لأجل الكسب السريع على حِساب المُجتمع ، وإهمال التخصص في وضع أي شخص كي يحكم حتى وإن كان جاهلاً ! ، حوّل الإعلام الأميركي الديموقراطية وسيلة لإحتلال وإستغلال الشعوب مثل العراق ويوغسلافيا والكثير من البلدان والسيطرة عليها ، الديمقراطية سِتار للطغاة كما إدعى الطاغي بوش الديموقراطية وقام بحملاته على بلدان ومنها بلدنا العراق وبث الفساد والضياع داخله . الأنظمة الديمقراطية التي ظهرت عبر التاريخ ولابد أن نتكلم عنها 1-ديموقراطية أثينا : حيث كان أول ظهور للديمقراطية في أثينا ف سابقا كانت نخبة حاكمة لاتنتج وأكثرية منتجة ولا تحكم فجاءت الديمقراطية لتضع الحكم وإتخاذ القرارات بيد المنتجين أي الفلاحين و العمال والحرفيين ،كان هذا النظام أداة تحمي المنتجين من مُلاك الأراضي المُستغلين وكانت ديموقراطية أثينا أول نظام ديموقراطية الكادحين ، إن أثينا الكلاسيكية لم تكن تعرف الفصل بين المجتمع السياسي والمجتمع المدني أي الفصل بين الدولة والمجتمع ولم تكن بحاجة لدستور وحدود لفعل الدولة لأنها لم تكن بحاجة لليبرالية . 2-ديموقراطية روما : كانت تختلف جذريا عن الديموقراطية الأثينية لان مجلس الشيوخ كان أداة بيد ارستقراطية روما وملاك المزارع للهيمنة على الطبقات الأخرى ، قال ماركس ولينين أن الديموقراطية في جوهرها هي دكتاتورية أرستقراطية ، وإن الديموقراطية هي دكتاتورية طبقة 3-الديموقراطية الليبرالية : الليبرالية مذهب فلسفي او حركة سياسية او منهج يقوم على حرية الفرد المطلقة ، الشعوب القديمة كانت تعاني من غياب القوانين ف كان الفرد يتمتع بحُرية شخصية مُطلقة فهذه بربرية أو كما أُطلِقْ عليها أنا الليبرالية البربرية لأنها تقود لأفعال غير منطقية وعقلانية وتودي لإنحلال أخلاقي وإنهيار وخراب المُجتمع بسب عدم وجود ضوابط تحكم الفرد لأنه ليس كل شخص عقلاني ويفعل الصواب ،الحرية المطلقة غير موجودة وأن وجدت فهي خراب وهمجية ف الأفضل أن تقيد الفرد بدستور لمصلحه المجتمع، أما إندماجها مع الليبرالية هو تناقض كبير لان الديمقراطية هي حكم الشعب والليبرالية هي الحرية المطلقة وعدم تدخل الدولة في شؤون الفرد وكما قلنا الليبرالية مهدت لنشوء الرأسمالية وغالبا هما لاينفصلان ،لذلك لاتستطيع الديموقراطية الليبرالية أن توجد مع الديمو ......
#الديمقراطية
#الحالية
#الوحشية
#أداة
#الغرب
#لإفتراس
#الشعوب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761514
#الحوار_المتمدن
#هبة_أليسار هي كلمة يونانية( lδ-;-η-;-μ-;-ο-;-κ-;-ρ-;-α-;-τ-;-ί-;-α-;- dē-;-mokratí-;-a ) مكونة من مقطعين (ديمو) تعني الشعب (وكريتوس) تعني الحكم ، أي حكم الشعب لنفسه وهي أحد أشكال الحكم ، فهي ظاهرة تاريخية لها عدة أشكال وأنظِمة مُختلِفة حيث تكون بإجراء إنتخابات شكلية من قِبل الشعب لإختيار المُمثلين عنهم ، لكن هذا النِظام حالياً يمتاز بركاكة وإنعدام المنطقية فهو يقود نحو المجهول . الديمقراطية أداة إنقسام ودمار لأنها لاتكون إلا بوجود أحزاب مُعارضة مما يؤدي إلى طائفية وصراعات وأحقاد بين تِلك المكونات كما يحصل الآن داخِل المنظومة السياسية من صِراعات وإنقسامات وإرهاب والولاء للخارج ، وايضاً وضع الحكم في أيدي شعب عامة وهو طبقة فوضوية جاهِلة ب أساليب الحكم ولاتقدر على تمييز من هو أهل للحكم لأن الشعب تسيطر عليه آيدلوجيات مختلفة وكلٌ يحاول الصعود على حِساب الآخر فبدل التعاون ينتج لدينا الأنانية والكره والحروب الأهلية ، فالآيدلوجيا تلعب دوراً كبيراً في هذه القُنبلة الموقوتة ، وتُسبب الديموقراطية إنعدام الإستقرار داخِل البلدان بسبب قصر مُدة الحكم وسرعة تبادل المراكز الرئيسية وعدم إستقرار الوزراء فيُعطل الأعمال الحكومية مما يجعل إستغلال بعضهم البعض لأجل الكسب السريع على حِساب المُجتمع ، وإهمال التخصص في وضع أي شخص كي يحكم حتى وإن كان جاهلاً ! ، حوّل الإعلام الأميركي الديموقراطية وسيلة لإحتلال وإستغلال الشعوب مثل العراق ويوغسلافيا والكثير من البلدان والسيطرة عليها ، الديمقراطية سِتار للطغاة كما إدعى الطاغي بوش الديموقراطية وقام بحملاته على بلدان ومنها بلدنا العراق وبث الفساد والضياع داخله . الأنظمة الديمقراطية التي ظهرت عبر التاريخ ولابد أن نتكلم عنها 1-ديموقراطية أثينا : حيث كان أول ظهور للديمقراطية في أثينا ف سابقا كانت نخبة حاكمة لاتنتج وأكثرية منتجة ولا تحكم فجاءت الديمقراطية لتضع الحكم وإتخاذ القرارات بيد المنتجين أي الفلاحين و العمال والحرفيين ،كان هذا النظام أداة تحمي المنتجين من مُلاك الأراضي المُستغلين وكانت ديموقراطية أثينا أول نظام ديموقراطية الكادحين ، إن أثينا الكلاسيكية لم تكن تعرف الفصل بين المجتمع السياسي والمجتمع المدني أي الفصل بين الدولة والمجتمع ولم تكن بحاجة لدستور وحدود لفعل الدولة لأنها لم تكن بحاجة لليبرالية . 2-ديموقراطية روما : كانت تختلف جذريا عن الديموقراطية الأثينية لان مجلس الشيوخ كان أداة بيد ارستقراطية روما وملاك المزارع للهيمنة على الطبقات الأخرى ، قال ماركس ولينين أن الديموقراطية في جوهرها هي دكتاتورية أرستقراطية ، وإن الديموقراطية هي دكتاتورية طبقة 3-الديموقراطية الليبرالية : الليبرالية مذهب فلسفي او حركة سياسية او منهج يقوم على حرية الفرد المطلقة ، الشعوب القديمة كانت تعاني من غياب القوانين ف كان الفرد يتمتع بحُرية شخصية مُطلقة فهذه بربرية أو كما أُطلِقْ عليها أنا الليبرالية البربرية لأنها تقود لأفعال غير منطقية وعقلانية وتودي لإنحلال أخلاقي وإنهيار وخراب المُجتمع بسب عدم وجود ضوابط تحكم الفرد لأنه ليس كل شخص عقلاني ويفعل الصواب ،الحرية المطلقة غير موجودة وأن وجدت فهي خراب وهمجية ف الأفضل أن تقيد الفرد بدستور لمصلحه المجتمع، أما إندماجها مع الليبرالية هو تناقض كبير لان الديمقراطية هي حكم الشعب والليبرالية هي الحرية المطلقة وعدم تدخل الدولة في شؤون الفرد وكما قلنا الليبرالية مهدت لنشوء الرأسمالية وغالبا هما لاينفصلان ،لذلك لاتستطيع الديموقراطية الليبرالية أن توجد مع الديمو ......
#الديمقراطية
#الحالية
#الوحشية
#أداة
#الغرب
#لإفتراس
#الشعوب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761514
الحوار المتمدن
هبة أليسار - الديمقراطية الحالية الوحشية أداة الغرب لإفتراس الشعوب
هبة أليسار : الإنسان عند ماركس وهل للإنسان حرية مطلقة وصفحة بيضاء
#الحوار_المتمدن
#هبة_أليسار الإنسان أثمن رأسمال في الوجود فلسفة ماركس لم تأتِ عبثاً أو لأجل غاية ومصلحة خاصة ، فلسفة ماركس أعظم فلسفة إنسانية في الوجود ، الفلسفة الوحيدة التي تهتم بالإنسان بأنه إنسان ليس بأنه سلعة ، هدف ماركس هو هدف متمثل بالإنعتاق الروحي للإنسان وتحريره من قيود الحتمية الإقتصادية لإعادة بناءه في كليته الإقتصادية ، نرى هنا ان هدف ماركس تحرير الفرد من القيود ،ماهي الحرية وماهي تلك القيود التي يجب أن نُحرر منها ؟ الحرية هي سيادة الفرد على قراره ومستقبله وعقله لكن كيف وأين ؟ البشر لايملكون الحرية المطلقة لأنهم ابناء بيئتهم ونتاج تاريخي يولد الإنسان في مجتمع ويكتسب عاداته وتقاليده ودينة وراثياً ووعيه نعم وعيه لان الوجود الإجتماعي هو الذي يحدد الوعي وليس الوعي من يحدد الوجود الإجتماعي ، حيث أن كل بيئة تختلف عن الأخرى من خلال الإقتصاد والمنظومة الأسرية فنحن لسنا أحرار ، الحرية التي توجد لدينا بشكل جمعي حسب المكان الذي نتواجد فيه وليست حرية فردية والأنسان لم يولد كصفحة بيضاء لإنه إكتسب وعيه بشكل متوارث فإننا نتاج تاريخي حسب البيئة الإجتماعية والإقتصادية ، كيف إننا نِتاج تاريخي ؟ يرى ماركس أن العلاقة بين الإنسان والطبيعة هي علاقة إيجابية ومترابطة وتتفاعل مع بعضها ، إن وعينا هو أحد اشكال المادة ووعينا يُحدد من خلال المادة لأن الوعي هو العاكس للمادة لكنه ليس انعكاسا سلبيا بل انعكاس تفاعل وتغيير ، نمثل ذلك بمثال بسيط ، توجد لدينا قريتان لهما نفس الظروف الإقتصادية والإجتماعية والعادات والتقاليد ولكل قرية نهر يمر بها ، بُنيّ سد على نهر القرية الأولى مما تسبب في شحة المياه وأدى ذلك الى جفاف وموت الزرع في الحقول التي كان النهر يسقيها ، أصبحت تلك القرية فقيرة وإنتشرت السرقة بسبب الحاجة واللا أخلاقيات وتردى كل شيء فترك أثر بليغ في الإنسان وجعل فكره ووعيه اسوء ، هنا نرى أن المادة دور أساسي في تنشئة الفرد وإن الإنسان إبن المادة وإبن بيئته ، مادية ماركس التاريخية تضمنت دراسة ماركس للحياة الأجتماعية والإقتصادية الواقعة على الإنسان وطريقة تكوين الإنسان لفكره وشعوره ،إن طبيعة الأفراد تعتمد على شروط مادية تحدد إنتاجهم ، نظرية ماركس لم تكن ان المحرك الرئيسي للإنسان هو السعي في المكسب المادي فإن الهدف هو تحرير الإنسان من ضغط الحاجات الإقتصادية بشكل يستطيع فيه تحقيق إنسانيته وتجاوز الإغتراب وقابلية الإنسان التعامل مع الطبيعة ، مفهوم الإغتراب عند ماركس هو شعور الإنسان بعدم ممارسته ذاته كقوة فعالة في فهم العالم ، لايُستهان بالإغتراب ابداً لأن له تأثير كبير وسيء على الأنسان ، يشعر الفرد إنفصاله عن ذاته وعن جوهره اقسى أنواع الاغتراب هو الأغتراب عن العمل حيث يصبح العامل بائس و إنه سعلة فقط وانه آله ،ويكون مجبر على أن يعمل عمل لا يحبه ولايريده وانهم مهددون ان يطردهم صاحب العمل في أي لحظة لكن أما يعمل أو يموت ، وأيضا إغتراب الذات عن الذات وينفصل عن نفسه ويشعر بأنه وهم في هذا العالم ولاقيمة لوجوده ويفقد إبداعه ، بسبب الرأسمالية التي تجبره على العمل لساعات طويلة دون فائدة ويكون مقيدا وعبدا للآلة ، هدف ماركس ليس التساوي في الدخل وأنما بتحرير الإنسان من ذلك النوع من العمل الذي يدمر فرديته والذي يحوله من لاشيء ويجعله عبدا للاشياء وظروف صنعتها ، وتؤثر على سيكولوجية الفرد وتضعه تحت ضغط والإنعزال عن المجتمع الإشتراكية عند ماركس هي تحرير وسائل الانتاج وجعلها عامة الكل يأخذ وتخفيف الضغط الإقتصادي لجعل الإنسان قدرة على لإبداع وفهم ذاته لانه لاوقت له ل ......
#الإنسان
#ماركس
#للإنسان
#حرية
#مطلقة
#وصفحة
#بيضاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761776
#الحوار_المتمدن
#هبة_أليسار الإنسان أثمن رأسمال في الوجود فلسفة ماركس لم تأتِ عبثاً أو لأجل غاية ومصلحة خاصة ، فلسفة ماركس أعظم فلسفة إنسانية في الوجود ، الفلسفة الوحيدة التي تهتم بالإنسان بأنه إنسان ليس بأنه سلعة ، هدف ماركس هو هدف متمثل بالإنعتاق الروحي للإنسان وتحريره من قيود الحتمية الإقتصادية لإعادة بناءه في كليته الإقتصادية ، نرى هنا ان هدف ماركس تحرير الفرد من القيود ،ماهي الحرية وماهي تلك القيود التي يجب أن نُحرر منها ؟ الحرية هي سيادة الفرد على قراره ومستقبله وعقله لكن كيف وأين ؟ البشر لايملكون الحرية المطلقة لأنهم ابناء بيئتهم ونتاج تاريخي يولد الإنسان في مجتمع ويكتسب عاداته وتقاليده ودينة وراثياً ووعيه نعم وعيه لان الوجود الإجتماعي هو الذي يحدد الوعي وليس الوعي من يحدد الوجود الإجتماعي ، حيث أن كل بيئة تختلف عن الأخرى من خلال الإقتصاد والمنظومة الأسرية فنحن لسنا أحرار ، الحرية التي توجد لدينا بشكل جمعي حسب المكان الذي نتواجد فيه وليست حرية فردية والأنسان لم يولد كصفحة بيضاء لإنه إكتسب وعيه بشكل متوارث فإننا نتاج تاريخي حسب البيئة الإجتماعية والإقتصادية ، كيف إننا نِتاج تاريخي ؟ يرى ماركس أن العلاقة بين الإنسان والطبيعة هي علاقة إيجابية ومترابطة وتتفاعل مع بعضها ، إن وعينا هو أحد اشكال المادة ووعينا يُحدد من خلال المادة لأن الوعي هو العاكس للمادة لكنه ليس انعكاسا سلبيا بل انعكاس تفاعل وتغيير ، نمثل ذلك بمثال بسيط ، توجد لدينا قريتان لهما نفس الظروف الإقتصادية والإجتماعية والعادات والتقاليد ولكل قرية نهر يمر بها ، بُنيّ سد على نهر القرية الأولى مما تسبب في شحة المياه وأدى ذلك الى جفاف وموت الزرع في الحقول التي كان النهر يسقيها ، أصبحت تلك القرية فقيرة وإنتشرت السرقة بسبب الحاجة واللا أخلاقيات وتردى كل شيء فترك أثر بليغ في الإنسان وجعل فكره ووعيه اسوء ، هنا نرى أن المادة دور أساسي في تنشئة الفرد وإن الإنسان إبن المادة وإبن بيئته ، مادية ماركس التاريخية تضمنت دراسة ماركس للحياة الأجتماعية والإقتصادية الواقعة على الإنسان وطريقة تكوين الإنسان لفكره وشعوره ،إن طبيعة الأفراد تعتمد على شروط مادية تحدد إنتاجهم ، نظرية ماركس لم تكن ان المحرك الرئيسي للإنسان هو السعي في المكسب المادي فإن الهدف هو تحرير الإنسان من ضغط الحاجات الإقتصادية بشكل يستطيع فيه تحقيق إنسانيته وتجاوز الإغتراب وقابلية الإنسان التعامل مع الطبيعة ، مفهوم الإغتراب عند ماركس هو شعور الإنسان بعدم ممارسته ذاته كقوة فعالة في فهم العالم ، لايُستهان بالإغتراب ابداً لأن له تأثير كبير وسيء على الأنسان ، يشعر الفرد إنفصاله عن ذاته وعن جوهره اقسى أنواع الاغتراب هو الأغتراب عن العمل حيث يصبح العامل بائس و إنه سعلة فقط وانه آله ،ويكون مجبر على أن يعمل عمل لا يحبه ولايريده وانهم مهددون ان يطردهم صاحب العمل في أي لحظة لكن أما يعمل أو يموت ، وأيضا إغتراب الذات عن الذات وينفصل عن نفسه ويشعر بأنه وهم في هذا العالم ولاقيمة لوجوده ويفقد إبداعه ، بسبب الرأسمالية التي تجبره على العمل لساعات طويلة دون فائدة ويكون مقيدا وعبدا للآلة ، هدف ماركس ليس التساوي في الدخل وأنما بتحرير الإنسان من ذلك النوع من العمل الذي يدمر فرديته والذي يحوله من لاشيء ويجعله عبدا للاشياء وظروف صنعتها ، وتؤثر على سيكولوجية الفرد وتضعه تحت ضغط والإنعزال عن المجتمع الإشتراكية عند ماركس هي تحرير وسائل الانتاج وجعلها عامة الكل يأخذ وتخفيف الضغط الإقتصادي لجعل الإنسان قدرة على لإبداع وفهم ذاته لانه لاوقت له ل ......
#الإنسان
#ماركس
#للإنسان
#حرية
#مطلقة
#وصفحة
#بيضاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761776
الحوار المتمدن
هبة أليسار - الإنسان عند ماركس وهل للإنسان حرية مطلقة وصفحة بيضاء