مالكة حبرشيد : قراءة نقدية لقصيدة نثر=مقدمة حائرة
#الحوار_المتمدن
#مالكة_حبرشيد مقدمة :هو كسر للتلقي حين تبدأ الشاعرة نصها بتجديد نهايتها تغييرا لديدن سابق يخالف ولا يشاكل معهودها ، مصرة أيضاً على نهاية غير التي تصلح لبدايات القصيد .هو هذا ما جعلها تشطب رهان الزمن في سبقه ليحدد “الولادة – الوهج ” ، فيستحق للشعر ان يتولد ، التولد نفسه يولد ضربا في أعراف تسيدت في مجتمع شرقي يؤمن بكهانات بخور وتمائم ، ففي المخالفة يكمن التميز والتجديد لا في المشاكلة، لذا جعلت الشاعرة العرافات يقفلن راجعات يجففن رملهن الكاذب ، بل وتمحو غجرية كلمات تاريخ سطرت ذات ليل كاذب تؤرخ لعبور مزعوم دعيا لا صدق فيه . هو رهان خاسر لزمن ، وإن تجبر ، فقريض الشاعرة لن يشتهي بداية ولا نهاية ، تتماهى مع وصف ظاهر خائب لا يبحث في الأعماق عن كنه إمرأة تسعى إلى تمزيق ماض مرفوض وتشذيب حاضر باقتلاعه من جذوره ، فتعيد تشكيله على سجية سجع ، على هوى مرصع بتأن ، بعد فلترة طويلة في ماء الترياق الذي صفته سوابق ماء السنين ، وعجنته بصمغ كلمات اثمرت معجزة أنثى أحسنت تدبير الضياع دربة ومراسا لترشيد الاحتراق.* 1 .ولادة تميز أنثوي ترشيدا لاحتراق يثمر الفرادة :قد يكون الاحتراق مرادفا للتخريب والتدمير. سلب الحياة، تآكل الذات وانحاؤها ، نهاية الأخضر واليابس، هو نار مستعرة لا تتوقف، ولا تبقي ولا تذر، غير ان رماد الحطب قد يعيد تشكيل الذات التي تضحي بنفسها مطلبا للرقي والصعود تحلية وتخلية*، وهنا تشكلت الفينيقية رمزا وأسطورة في المقروء والمتداول. فتكون الجذوة احتراقا، فتغدو استنباتا لواقع جديد، يتشكل على المقاس كما تهواه القريحة ويحبه القريض.وما الاحتراق إلا ضياء وإن أكل وألتهم ، فمن كل ذلك يستنبت الريح ريحانا ووهجا ، فلا فرادة للشاعر عموما ولا لشعره ايضا بدون أنين الوجع وشواء نار الحرقة تجليا وارتقاء إلى معارج الشعر ، التي لا تتاح لكل عابر هنيئاً متنعما في دعة وسلام. وهذا لن يستقيم إلا بلملمة صبر يصير معه العشق قصيدة قادرة على تحقيق إبهار الانتصار، على تفاهات ممجوجة مكرورة وسمت تاريخا بالاجترار.وهنا في هذا الديدن والمسلك تتولد امرأة جديدة ممثلة وجها آخر من وجوه السرد، تتشرنق لتنادي دون مجيب. كانت صدى يتردد لترد الوجوه العالقة ، “حاضرة -غائبة “، تعاني من غياب التلقي ومحاصرة النقصان .ألم يكن البشر ساعتها إلا جدرا لا تحسن التصفيق ؟وكيف تستوي “المرأة – الأنموذج “مكتملة والبداية منعدمة ، والولادة متعسرة ؟هي ظل ممتد فحسب ، كان يتربص به ليبتر ويغدو مأثما لضراعة حالكة ، لوحة بدون شمس ، لا يحفها ضياء الفجر ، وكأن تشكلها محكوم بالعدم ، لا ينبلج منه وجود ذي معنى إلا الهذيان والنهب وحيرات ممتدة قدر امتداد سجادات الصلاة خمس مرات في اليوم والليلة ،وكلما طالت الصلاة إلا واستمرت تراتيل الوجع وتسابيح سواد الحلكة تخيم على لوحة سديم هلامية الظلال.*2.إمرأة بميسم “الاختلاف ” تحقيق النمذجة رغم الارتهان :لقد أريد للمرأة أن تكون شخصية مفصلة على مقاس محدد ، منمطة على تشكل سابق، مفصولة عن الزمان ومعرفة المكان ، غير أن الشاعرة هنا رغم ارتهان الفكر لما هو سائد ورائج بتخطيط مسبق يزرع أنموذجا واحدا ، يناسل منه النساء تباعا ، ترفص هذا الديدن وتثور عليه ،حين تقول ” أنا دائما أنا! ” مع اتباعها بعلامة التعجب ، هذا دليل على”سلوك التفرد ” والاصرار عليه، وان كانت هذه الفرادة ينقصها التشكل الكامل في ثوب الأنموذج الواضح ، لأن صاحبة النص تؤمن بقدرة الخبرة والفكر على اعادة عجنها من جديد لتستقيم في تشكيل صورتها المرجوة ، فهي تحتاج إلى مراجعة الذات حين تقف امام نفسها لترقبها ، تعود إلى ......
#قراءة
#نقدية
#لقصيدة
#نثر=مقدمة
#حائرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687731
#الحوار_المتمدن
#مالكة_حبرشيد مقدمة :هو كسر للتلقي حين تبدأ الشاعرة نصها بتجديد نهايتها تغييرا لديدن سابق يخالف ولا يشاكل معهودها ، مصرة أيضاً على نهاية غير التي تصلح لبدايات القصيد .هو هذا ما جعلها تشطب رهان الزمن في سبقه ليحدد “الولادة – الوهج ” ، فيستحق للشعر ان يتولد ، التولد نفسه يولد ضربا في أعراف تسيدت في مجتمع شرقي يؤمن بكهانات بخور وتمائم ، ففي المخالفة يكمن التميز والتجديد لا في المشاكلة، لذا جعلت الشاعرة العرافات يقفلن راجعات يجففن رملهن الكاذب ، بل وتمحو غجرية كلمات تاريخ سطرت ذات ليل كاذب تؤرخ لعبور مزعوم دعيا لا صدق فيه . هو رهان خاسر لزمن ، وإن تجبر ، فقريض الشاعرة لن يشتهي بداية ولا نهاية ، تتماهى مع وصف ظاهر خائب لا يبحث في الأعماق عن كنه إمرأة تسعى إلى تمزيق ماض مرفوض وتشذيب حاضر باقتلاعه من جذوره ، فتعيد تشكيله على سجية سجع ، على هوى مرصع بتأن ، بعد فلترة طويلة في ماء الترياق الذي صفته سوابق ماء السنين ، وعجنته بصمغ كلمات اثمرت معجزة أنثى أحسنت تدبير الضياع دربة ومراسا لترشيد الاحتراق.* 1 .ولادة تميز أنثوي ترشيدا لاحتراق يثمر الفرادة :قد يكون الاحتراق مرادفا للتخريب والتدمير. سلب الحياة، تآكل الذات وانحاؤها ، نهاية الأخضر واليابس، هو نار مستعرة لا تتوقف، ولا تبقي ولا تذر، غير ان رماد الحطب قد يعيد تشكيل الذات التي تضحي بنفسها مطلبا للرقي والصعود تحلية وتخلية*، وهنا تشكلت الفينيقية رمزا وأسطورة في المقروء والمتداول. فتكون الجذوة احتراقا، فتغدو استنباتا لواقع جديد، يتشكل على المقاس كما تهواه القريحة ويحبه القريض.وما الاحتراق إلا ضياء وإن أكل وألتهم ، فمن كل ذلك يستنبت الريح ريحانا ووهجا ، فلا فرادة للشاعر عموما ولا لشعره ايضا بدون أنين الوجع وشواء نار الحرقة تجليا وارتقاء إلى معارج الشعر ، التي لا تتاح لكل عابر هنيئاً متنعما في دعة وسلام. وهذا لن يستقيم إلا بلملمة صبر يصير معه العشق قصيدة قادرة على تحقيق إبهار الانتصار، على تفاهات ممجوجة مكرورة وسمت تاريخا بالاجترار.وهنا في هذا الديدن والمسلك تتولد امرأة جديدة ممثلة وجها آخر من وجوه السرد، تتشرنق لتنادي دون مجيب. كانت صدى يتردد لترد الوجوه العالقة ، “حاضرة -غائبة “، تعاني من غياب التلقي ومحاصرة النقصان .ألم يكن البشر ساعتها إلا جدرا لا تحسن التصفيق ؟وكيف تستوي “المرأة – الأنموذج “مكتملة والبداية منعدمة ، والولادة متعسرة ؟هي ظل ممتد فحسب ، كان يتربص به ليبتر ويغدو مأثما لضراعة حالكة ، لوحة بدون شمس ، لا يحفها ضياء الفجر ، وكأن تشكلها محكوم بالعدم ، لا ينبلج منه وجود ذي معنى إلا الهذيان والنهب وحيرات ممتدة قدر امتداد سجادات الصلاة خمس مرات في اليوم والليلة ،وكلما طالت الصلاة إلا واستمرت تراتيل الوجع وتسابيح سواد الحلكة تخيم على لوحة سديم هلامية الظلال.*2.إمرأة بميسم “الاختلاف ” تحقيق النمذجة رغم الارتهان :لقد أريد للمرأة أن تكون شخصية مفصلة على مقاس محدد ، منمطة على تشكل سابق، مفصولة عن الزمان ومعرفة المكان ، غير أن الشاعرة هنا رغم ارتهان الفكر لما هو سائد ورائج بتخطيط مسبق يزرع أنموذجا واحدا ، يناسل منه النساء تباعا ، ترفص هذا الديدن وتثور عليه ،حين تقول ” أنا دائما أنا! ” مع اتباعها بعلامة التعجب ، هذا دليل على”سلوك التفرد ” والاصرار عليه، وان كانت هذه الفرادة ينقصها التشكل الكامل في ثوب الأنموذج الواضح ، لأن صاحبة النص تؤمن بقدرة الخبرة والفكر على اعادة عجنها من جديد لتستقيم في تشكيل صورتها المرجوة ، فهي تحتاج إلى مراجعة الذات حين تقف امام نفسها لترقبها ، تعود إلى ......
#قراءة
#نقدية
#لقصيدة
#نثر=مقدمة
#حائرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687731
الحوار المتمدن
مالكة حبرشيد - قراءة نقدية لقصيدة نثر=مقدمة حائرة
نبيل نوري لگزار موحان : شعر
#الحوار_المتمدن
#نبيل_نوري_لگزار_موحان تكسّررَقَصْنَا قَبْلَ الْغِنَاءِعَزَفْنَا قَبْلَ الْكَلَامِاسَافِر فَوْقَ صَهْوَةَ اجْدَادِيالشَّجَرَةُ قَائِمَةٌكَانَتْ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍالثَّعْلَبُ الْحَزِينُاشْتَاقَ الَى جَارَتِهِ الَارْنَبَةُالْعُصْفُورُ تَعَلَّمَ الْكِتَابَةَلَمْ يَعُدْ احَدٌ يُطْرِبُ الْغَابَةَالسَّمَاءُ كَعَادَتِهَا...تَلْعَبُ الْغُمَّيضَ خَلْفَ السُّحَيْبَاتِالرَّعْدُ يَشُقُّ زُرْقَتَهَايُفْسِحُ طَرِيقًا لِلامْطَارِالثَّلْجُ فَطُورُنَايَكْسِرُ الْقَرَامِيدَ وَ يَخْتَفِييَتْرُكُ دَلِيلًا خَلْفَهُالَى انْ يَتَبَخَّرَ هُوَ ايْضًاتَتَحَوَّلُ جَرِيمَتُهُ كَامِلَةًيَكْسِرُ الْفَأْسُ اضْلَاعَ الصَّفْصَافِلَا مَنْ يُنَاضِلُ ضِدَّ الْعُنْفِلَمْ يَقْبَلِ الْقَاضِي الدَّعْوَةَلَا فُصُولَ لِقانونِ الْحَيَاةِ#شعر #شعراء #ابيات #نثر #قصيدة_شعر #قصايد #قصائد ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716356
#الحوار_المتمدن
#نبيل_نوري_لگزار_موحان تكسّررَقَصْنَا قَبْلَ الْغِنَاءِعَزَفْنَا قَبْلَ الْكَلَامِاسَافِر فَوْقَ صَهْوَةَ اجْدَادِيالشَّجَرَةُ قَائِمَةٌكَانَتْ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍالثَّعْلَبُ الْحَزِينُاشْتَاقَ الَى جَارَتِهِ الَارْنَبَةُالْعُصْفُورُ تَعَلَّمَ الْكِتَابَةَلَمْ يَعُدْ احَدٌ يُطْرِبُ الْغَابَةَالسَّمَاءُ كَعَادَتِهَا...تَلْعَبُ الْغُمَّيضَ خَلْفَ السُّحَيْبَاتِالرَّعْدُ يَشُقُّ زُرْقَتَهَايُفْسِحُ طَرِيقًا لِلامْطَارِالثَّلْجُ فَطُورُنَايَكْسِرُ الْقَرَامِيدَ وَ يَخْتَفِييَتْرُكُ دَلِيلًا خَلْفَهُالَى انْ يَتَبَخَّرَ هُوَ ايْضًاتَتَحَوَّلُ جَرِيمَتُهُ كَامِلَةًيَكْسِرُ الْفَأْسُ اضْلَاعَ الصَّفْصَافِلَا مَنْ يُنَاضِلُ ضِدَّ الْعُنْفِلَمْ يَقْبَلِ الْقَاضِي الدَّعْوَةَلَا فُصُولَ لِقانونِ الْحَيَاةِ#شعر #شعراء #ابيات #نثر #قصيدة_شعر #قصايد #قصائد ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716356
الحوار المتمدن
نبيل نوري لگزار موحان - شعر