ازهر عبدالله طوالبه : - الكبار يقسونَ علينا في مُقارنات الحياة -
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه لَم أكُن أتوقَّع أن يأتيَ اليوم الذي أُجالسُ بهِ مجموعةً من الكبارِ في العُمر، الذينَ عاشوا حياةً لا نعلمُ عنها إلا ما ذُكرَ في كُتبِ التاريخ التي سقطَت بينَ أيدينا، وما سُردَ علينا فرضاً في جلسةٍ صيّفيةٍ تحت أعوادٍ من القُصيبِ . لَم أكُن أتوقّع أن تأتي هذه الأيام وأن نتبادلَ الحديثَ تلوَ الحديث دونَ مللٍ أو كلَل، وأن ندخلَ بحالةٍ من المقارنة بينَ مصاعبِ الأجيالِ السّابقة ومصاعِب الأجيال الحاليّة، وأن تكونَ أجواء الأحاديث هذه مُشتعلةً بالإتهاماتِ مِن طرَف والرّد على هذه الإتهامات من الطرِف الآخر، وأن نُرمى - أي الشباب- برصاصاتِ الخُذلان لهذه الأُمّة، وأنّنا السّببُ في إنحطاطها إلى هذا القَدر، وأنّ الأمة لَم تضّعُف إلا عندما أصّبحنا - نحن الشباب القصّر كما يدّعونَ - أحد أبنائها، وكما يقولُ أحدهم " ما بصير بهاي الأمّة خير، ما دام انتوا اولاد مستقبلها " . لَم أكُن أتوقّع أن تكونَ هذه الجائحة بمثابةِ طريقاً مُعبّداً لهؤلاء الكبار، حتى يسيروا بهِ سالّينَ ألسُنتهم، مُعلنينَ عَن حربهم الكلاميّة، وعَن إزدرائهم المُبالغُ فيه كثيراً على فئة الشّباب الذين جلدتّهم الظروفَ بسياطاتٍ كثيرة، بدايةً مِن العقّدين الأخيرين من القرنِ المُنصرم، ونهايةً -ربّما- يتّضحُ لنا أنّ قُربها يبّعدُ عنّا سنوات ضوئية، مروراً بأيامنا الحاليّة .لقَد حملَت هذه الفئةُ أعباءً مِن المُفترضِ ألا تحملها، وتكالبَت عليها عقاربُ السّاعة، بعدَ أن توقّفَت عندَ مؤشرٍ واحد، فأيقنَت - فئة الشباب- أنّها لا تعيشُ إلا في حالةٍ واحدة، وهي حالةُ الضُعفِ والإحباط والدونيّة، وكُل ما لازمها مِن هذه الحالات التي لَم ولَن تكُفَّ عَن مُحاربتها، رُغمَ علّمها أنّ الظروف التي وجدَت نفسها بها، هي ظروف أقوى منها بكثير . فبعدَ خُذلانها الذي تسبّبَ بهِ تعويلها على الكثير ممّن حوّلها ؛ باتَت اليوم لا تعوِّلُ إلا على نفّسها ولا تنتظرُ دعمًا مِن أحد، بل تطلبُ من الجميع أن يكتفوا بما وضعوها بهِ سابقُا، وأن يتّركوها تعيشُ بما يتانسبُ مع هذا الزمان، وبما يتوافق مع هذا العَصر..لذا، وبلسانِ الشّبابِ أجمَع، أودُّ أن أقولَ لمَن يوجّهونَ بنادقهم ذاتِ السبطاناتِ القديمة التي لا تُطلقُ الرصاص إلا في دائرتهم الضيّقة، ويُحاولونَ أن يوقعونا أرضاً، بعدَ أن يصوّبونَ الرّصاصة تلوَ الرصاصةِ علينا، رصاصاتُ الطّيشِ والضّياع، رصاصات التيه وعدمِ القُدرة على تحمّل المسؤوليات، رصاصات محشوّة بالإتهامات، ومدبّبةُ بالحِججِ القديمة الواهِنة، رصاصاتُ الإتهام بالجَهل، أقول لهُم : إنّنا نتعرّضُ يوما بعد يوم، إلى كثيرٍ من الإعتداءات دونَ أن نرى أحداً يهبُّ لمساعدتنا .. فتُسرقُ أحلامنا أمامنا، ويُغتصبُ حاضرنا بعقليّة الماضي التي تفرضونَ عليٍنا أن نعيشها، ويُرجمُ مستقبلنا بحجارةِ الإنجرار وراء الثقافة الغربيّة - كما تسمّوها أنتُم-، وكأنّ كُل مرادكم السّعي إلى التّجميدِ الذاتي العصري، بالعيشِ في حُقبٍ تاريخةٍ لا يصّلحُ أغلبها للعيشِ في هذه الأيام .وفي ظلِّ الإنقسام الذي أصبحَ أكبرَ المعالم التي تُميّزُ عالمنا، وفي ظلّّ التّشتيت الذي أنتجتموهُ لنا، والذي باتَ يرّهقُ عقولنا بالبحثِ عَن حلولٍ له، تّعيدُ لنا المعنى الحقيقي للوجود، وفي ظلِّ الإبتعاد عن الحقائق - بكُلّ أشكالها- والتي جانبّتموها خشيةً مِن سُلطةٍ فرديةٍ مُطّلقة، كانَت تُمارسُ عليكم ؛ في ظلِّ هذا كُله، إلا أنّكُم ما زِلتُم تنّهالونَ بالعِظاتِ عليّنا، كما ينّهالُ المطرُ على سدٍّ مليء، تتدفّقُ الماء مِن كُل جوانبهِ، فباتَ الفهمُ عليّنا عصيًّا . فكيفَ أوصلتم ......
#الكبار
#يقسونَ
#علينا
#مُقارنات
#الحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683721
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه لَم أكُن أتوقَّع أن يأتيَ اليوم الذي أُجالسُ بهِ مجموعةً من الكبارِ في العُمر، الذينَ عاشوا حياةً لا نعلمُ عنها إلا ما ذُكرَ في كُتبِ التاريخ التي سقطَت بينَ أيدينا، وما سُردَ علينا فرضاً في جلسةٍ صيّفيةٍ تحت أعوادٍ من القُصيبِ . لَم أكُن أتوقّع أن تأتي هذه الأيام وأن نتبادلَ الحديثَ تلوَ الحديث دونَ مللٍ أو كلَل، وأن ندخلَ بحالةٍ من المقارنة بينَ مصاعبِ الأجيالِ السّابقة ومصاعِب الأجيال الحاليّة، وأن تكونَ أجواء الأحاديث هذه مُشتعلةً بالإتهاماتِ مِن طرَف والرّد على هذه الإتهامات من الطرِف الآخر، وأن نُرمى - أي الشباب- برصاصاتِ الخُذلان لهذه الأُمّة، وأنّنا السّببُ في إنحطاطها إلى هذا القَدر، وأنّ الأمة لَم تضّعُف إلا عندما أصّبحنا - نحن الشباب القصّر كما يدّعونَ - أحد أبنائها، وكما يقولُ أحدهم " ما بصير بهاي الأمّة خير، ما دام انتوا اولاد مستقبلها " . لَم أكُن أتوقّع أن تكونَ هذه الجائحة بمثابةِ طريقاً مُعبّداً لهؤلاء الكبار، حتى يسيروا بهِ سالّينَ ألسُنتهم، مُعلنينَ عَن حربهم الكلاميّة، وعَن إزدرائهم المُبالغُ فيه كثيراً على فئة الشّباب الذين جلدتّهم الظروفَ بسياطاتٍ كثيرة، بدايةً مِن العقّدين الأخيرين من القرنِ المُنصرم، ونهايةً -ربّما- يتّضحُ لنا أنّ قُربها يبّعدُ عنّا سنوات ضوئية، مروراً بأيامنا الحاليّة .لقَد حملَت هذه الفئةُ أعباءً مِن المُفترضِ ألا تحملها، وتكالبَت عليها عقاربُ السّاعة، بعدَ أن توقّفَت عندَ مؤشرٍ واحد، فأيقنَت - فئة الشباب- أنّها لا تعيشُ إلا في حالةٍ واحدة، وهي حالةُ الضُعفِ والإحباط والدونيّة، وكُل ما لازمها مِن هذه الحالات التي لَم ولَن تكُفَّ عَن مُحاربتها، رُغمَ علّمها أنّ الظروف التي وجدَت نفسها بها، هي ظروف أقوى منها بكثير . فبعدَ خُذلانها الذي تسبّبَ بهِ تعويلها على الكثير ممّن حوّلها ؛ باتَت اليوم لا تعوِّلُ إلا على نفّسها ولا تنتظرُ دعمًا مِن أحد، بل تطلبُ من الجميع أن يكتفوا بما وضعوها بهِ سابقُا، وأن يتّركوها تعيشُ بما يتانسبُ مع هذا الزمان، وبما يتوافق مع هذا العَصر..لذا، وبلسانِ الشّبابِ أجمَع، أودُّ أن أقولَ لمَن يوجّهونَ بنادقهم ذاتِ السبطاناتِ القديمة التي لا تُطلقُ الرصاص إلا في دائرتهم الضيّقة، ويُحاولونَ أن يوقعونا أرضاً، بعدَ أن يصوّبونَ الرّصاصة تلوَ الرصاصةِ علينا، رصاصاتُ الطّيشِ والضّياع، رصاصات التيه وعدمِ القُدرة على تحمّل المسؤوليات، رصاصات محشوّة بالإتهامات، ومدبّبةُ بالحِججِ القديمة الواهِنة، رصاصاتُ الإتهام بالجَهل، أقول لهُم : إنّنا نتعرّضُ يوما بعد يوم، إلى كثيرٍ من الإعتداءات دونَ أن نرى أحداً يهبُّ لمساعدتنا .. فتُسرقُ أحلامنا أمامنا، ويُغتصبُ حاضرنا بعقليّة الماضي التي تفرضونَ عليٍنا أن نعيشها، ويُرجمُ مستقبلنا بحجارةِ الإنجرار وراء الثقافة الغربيّة - كما تسمّوها أنتُم-، وكأنّ كُل مرادكم السّعي إلى التّجميدِ الذاتي العصري، بالعيشِ في حُقبٍ تاريخةٍ لا يصّلحُ أغلبها للعيشِ في هذه الأيام .وفي ظلِّ الإنقسام الذي أصبحَ أكبرَ المعالم التي تُميّزُ عالمنا، وفي ظلّّ التّشتيت الذي أنتجتموهُ لنا، والذي باتَ يرّهقُ عقولنا بالبحثِ عَن حلولٍ له، تّعيدُ لنا المعنى الحقيقي للوجود، وفي ظلِّ الإبتعاد عن الحقائق - بكُلّ أشكالها- والتي جانبّتموها خشيةً مِن سُلطةٍ فرديةٍ مُطّلقة، كانَت تُمارسُ عليكم ؛ في ظلِّ هذا كُله، إلا أنّكُم ما زِلتُم تنّهالونَ بالعِظاتِ عليّنا، كما ينّهالُ المطرُ على سدٍّ مليء، تتدفّقُ الماء مِن كُل جوانبهِ، فباتَ الفهمُ عليّنا عصيًّا . فكيفَ أوصلتم ......
#الكبار
#يقسونَ
#علينا
#مُقارنات
#الحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683721
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - - الكبار يقسونَ علينا في مُقارنات الحياة -
أحمد الجمال : -جمهوريةالكلب» تتناول صِدام الثقافات من زاوية جديدة إبراهيم اليوسف يعقد مقارنات مع الغرب على طريقة «حمار الحكيم»
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الجمال القاهرة-أحمد الجمَّالاختار العديد من الكُتاب حول العالم الحيوانات لتكون أبطالاً لأعمالهم الروائية، إلى جانب راوي القصة، ولعل أبرز أديب عربي نفّذ هذه الفكرة باقتدار في عمل إبداعي الكاتب المصري الراحل توفيق الحكيم، في روايته الشهيرة «حمار الحكيم»، وعلى الدرب ذاته تأتي الرواية الجديدة التي صدرت أخيراً للروائي السوري إبراهيم اليوسف «جمهورية الكلب».يبدو أن الشاعر السوري إبراهيم اليوسف قد استهواه عالم السرد، ولايزال يحلّق عالياً في فضائه الممتع، فبعد روايتين حملتا توقيعه، هما «شارع الحرية» (2017) و«شنكالنامه» (2018)، أصدر قبل أيام روايته الثالثة «جمهورية الكلب» عن دار «خطوط وظلال» في الأردن.وإذا كانت روايتا المؤلف السابقتان تناولتا واقع مكانه والمنطقة، وإنسانهما، بعد الحرب السورية، حرب السنوات العشر، كما تسمى، مركزاً على واقع ابن المكان في مواجهة أدوات الإرهاب والاستبداد، وفي مطلعها تنظيم «داعش» الإرهابي، فإن هذه الرواية الجديدة اتخذت المهجر، الذي اضطر السوريون اللجوء إليه، بعد الحرب، وتحديداً ألمانيا، مكاناً لها، إذ يتناول صدام الثقافات، من منظور آخر، يبدو لدينا في عداد ما هو مهمل أو مهمش، إلا أنه يرى فيه رمزية ما، كما ستبين ذلك فصول الرواية التي تمتد على 360 صفحة من القطع المتوسط، وبغلاف معبر رسمه الفنان الأردني- الفلسطيني محمد العامري.عالم الكلاببطل الرواية هو الراوي ذاته، إذ يستعرض تفاصيل الحياة التي فتح عليها وأسرته عيونهم، في وطنهم الأم، وذلك من خلال نظرة محددة إلى عالم الكلاب، كنتيجة لثقافة متوارثة، متأصلة، إلا أنه يصطدم منذ وصوله إلى ألمانيا، بحضور الكلاب كجزءٍ من الحياة اليومية بالنسبة إلى أصحاب المكان، حيث إنه يتذمر من هذا الواقع إلى حين، قبل أن يتعرف إلى أرملة ألمانية، هي حفيدة أدولف هتلر، من جهة أمها، وزوجة خبير نفط ألماني قضى وسائقه الخاص في الحرب العراقية نتيجة قصف السيارة التي كان يستقلها وزوجته، هاربين من الموصل التي كان يعمل فيها، متوجهين إلى بغداد، لتنجو زوجته، ويبقى مصيره والسائق مجهولاً.وعلى الرغم من الموقف المتشدّد من قبل الراوي آلان نقشبندي من عالم الكلاب، فإن رأيه ينقلب رأساً على عقب منذ حادثة لجوء كلب سيدة أرملة هي بيانكا شنايدر تعرف إليها في إحدى حدائق المدينة التي يقيمان فيها، إلى بيته، من دون أن يعرف أسباب ذلك، إلى وقت طويل، وجاء ذلك، مباشرة، عقب دعوة بيانكا له إلى منزلها لحضور احتفالية «يوم الكلب العالمي»، إذ يفاجأ ذات يوم بلجوء كلب السيدة على غير العادة إلى منزله، ما يثير نفور وتذمر وقلق الأسرة، وبالتالي نفوق الكلب، لسبب غامض، وتدخل رجال البوليس للتحقيق في الأمر، بعد أن يتعذر التواصل مع صاحبة الكلب، ليعيش حياة قلقة، وإن كان سيقرر في لحظة ما أن يربي هو كلباً، حتى لو كان ذلك على حساب مغادرته البيت!الواقع والخياليعتمد الكاتب خلال الرواية على المذكرة، واليوميات والتاريخ، وحضور ملامح من شخصيته، بعيداً عن الاستغراق في أي منها، كما فعل ذلك في أكثر من عمل له، بالإضافة إلى جمعه ما بين الواقع والخيال. واقع تواريخه، ويومياته، ويوميات الحدث الجديد، وذلك عبر لغة ريبورتاجية سلسة، بعيدة عن الاتكاء على الشعر الذي يتوقع حضوره من مؤلف عرف من داخل في هذا الحقل، قبل أن يتوجه إلى نشر أعماله الروائية.رواية «جمهورية الكلب»، كما جاء على الغلاف الأخير للكتاب، تكاد تتفرد في تناول صراع ثقافتين إنسانيتين، لكل منهما ثيماته وعلاماته الفارقة، من خلال التركيز على ثقافة الموقف من الكلب، إذ لكل مجتمع وكل ثقافة وكل بيئة مو ......
#-جمهوريةالكلب»
#تتناول
#صِدام
#الثقافات
#زاوية
#جديدة
#إبراهيم
#اليوسف
#يعقد
#مقارنات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710077
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الجمال القاهرة-أحمد الجمَّالاختار العديد من الكُتاب حول العالم الحيوانات لتكون أبطالاً لأعمالهم الروائية، إلى جانب راوي القصة، ولعل أبرز أديب عربي نفّذ هذه الفكرة باقتدار في عمل إبداعي الكاتب المصري الراحل توفيق الحكيم، في روايته الشهيرة «حمار الحكيم»، وعلى الدرب ذاته تأتي الرواية الجديدة التي صدرت أخيراً للروائي السوري إبراهيم اليوسف «جمهورية الكلب».يبدو أن الشاعر السوري إبراهيم اليوسف قد استهواه عالم السرد، ولايزال يحلّق عالياً في فضائه الممتع، فبعد روايتين حملتا توقيعه، هما «شارع الحرية» (2017) و«شنكالنامه» (2018)، أصدر قبل أيام روايته الثالثة «جمهورية الكلب» عن دار «خطوط وظلال» في الأردن.وإذا كانت روايتا المؤلف السابقتان تناولتا واقع مكانه والمنطقة، وإنسانهما، بعد الحرب السورية، حرب السنوات العشر، كما تسمى، مركزاً على واقع ابن المكان في مواجهة أدوات الإرهاب والاستبداد، وفي مطلعها تنظيم «داعش» الإرهابي، فإن هذه الرواية الجديدة اتخذت المهجر، الذي اضطر السوريون اللجوء إليه، بعد الحرب، وتحديداً ألمانيا، مكاناً لها، إذ يتناول صدام الثقافات، من منظور آخر، يبدو لدينا في عداد ما هو مهمل أو مهمش، إلا أنه يرى فيه رمزية ما، كما ستبين ذلك فصول الرواية التي تمتد على 360 صفحة من القطع المتوسط، وبغلاف معبر رسمه الفنان الأردني- الفلسطيني محمد العامري.عالم الكلاببطل الرواية هو الراوي ذاته، إذ يستعرض تفاصيل الحياة التي فتح عليها وأسرته عيونهم، في وطنهم الأم، وذلك من خلال نظرة محددة إلى عالم الكلاب، كنتيجة لثقافة متوارثة، متأصلة، إلا أنه يصطدم منذ وصوله إلى ألمانيا، بحضور الكلاب كجزءٍ من الحياة اليومية بالنسبة إلى أصحاب المكان، حيث إنه يتذمر من هذا الواقع إلى حين، قبل أن يتعرف إلى أرملة ألمانية، هي حفيدة أدولف هتلر، من جهة أمها، وزوجة خبير نفط ألماني قضى وسائقه الخاص في الحرب العراقية نتيجة قصف السيارة التي كان يستقلها وزوجته، هاربين من الموصل التي كان يعمل فيها، متوجهين إلى بغداد، لتنجو زوجته، ويبقى مصيره والسائق مجهولاً.وعلى الرغم من الموقف المتشدّد من قبل الراوي آلان نقشبندي من عالم الكلاب، فإن رأيه ينقلب رأساً على عقب منذ حادثة لجوء كلب سيدة أرملة هي بيانكا شنايدر تعرف إليها في إحدى حدائق المدينة التي يقيمان فيها، إلى بيته، من دون أن يعرف أسباب ذلك، إلى وقت طويل، وجاء ذلك، مباشرة، عقب دعوة بيانكا له إلى منزلها لحضور احتفالية «يوم الكلب العالمي»، إذ يفاجأ ذات يوم بلجوء كلب السيدة على غير العادة إلى منزله، ما يثير نفور وتذمر وقلق الأسرة، وبالتالي نفوق الكلب، لسبب غامض، وتدخل رجال البوليس للتحقيق في الأمر، بعد أن يتعذر التواصل مع صاحبة الكلب، ليعيش حياة قلقة، وإن كان سيقرر في لحظة ما أن يربي هو كلباً، حتى لو كان ذلك على حساب مغادرته البيت!الواقع والخياليعتمد الكاتب خلال الرواية على المذكرة، واليوميات والتاريخ، وحضور ملامح من شخصيته، بعيداً عن الاستغراق في أي منها، كما فعل ذلك في أكثر من عمل له، بالإضافة إلى جمعه ما بين الواقع والخيال. واقع تواريخه، ويومياته، ويوميات الحدث الجديد، وذلك عبر لغة ريبورتاجية سلسة، بعيدة عن الاتكاء على الشعر الذي يتوقع حضوره من مؤلف عرف من داخل في هذا الحقل، قبل أن يتوجه إلى نشر أعماله الروائية.رواية «جمهورية الكلب»، كما جاء على الغلاف الأخير للكتاب، تكاد تتفرد في تناول صراع ثقافتين إنسانيتين، لكل منهما ثيماته وعلاماته الفارقة، من خلال التركيز على ثقافة الموقف من الكلب، إذ لكل مجتمع وكل ثقافة وكل بيئة مو ......
#-جمهوريةالكلب»
#تتناول
#صِدام
#الثقافات
#زاوية
#جديدة
#إبراهيم
#اليوسف
#يعقد
#مقارنات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710077
الحوار المتمدن
أحمد الجمال - -جمهوريةالكلب» تتناول صِدام الثقافات من زاوية جديدة إبراهيم اليوسف يعقد مقارنات مع الغرب على طريقة «حمار الحكيم»
ريم عيسى : يوم المرأة الأُمَميّ وحقوق المرأة مقارنات
#الحوار_المتمدن
#ريم_عيسى أصبح يوم الثامن من آذار يُعرف بـ«يوم المرأة العالَمي»، والأدق تسميته «يوم المرأة الأمَمِيّ» استعادةً لجوهره الطبقيّ ومنشئه التاريخي وتطوره المتعلّق أساساً كما هو معروف وموثّق بنضال العاملات ذي الطابع الأممي شرقاً وغرباً. وأصبح يوم المرأة الأمميّ محورياً لحركة حقوق المرأة بشكل عام في جميع أنحاء العالم.وبطريقة ما، وعلى مر السنين، أصبح هاجساً للغرب، حيث ينظِّم الأحداثَ والمؤتمرات حول هذا اليوم، ويدعو الدول والحكومات إلى تنفيذ السياسات التي تعالج قضايا المرأة وحقوقها. في بعض النواحي، حاولَتِ الدولُ الغربية احتكارَ دور تحديد معايير حقوق المرأة، ومراقبة وتقييم التزام بقية العالم بها. ومع ذلك، فإنَّ نظرةً سريعة على التاريخ غير البعيد تكشف أنَّ الغرب لم يكن حتى قريباً من أن يكون «رائداً» في حقوق المرأة والمساواة.لم تتبنَّ الأمم المتحدة يوم 8 آذار كيومٍ عالمي للمرأة سوى في عام 1977، أي قبل 44 عاماً فقط! على الرغم من أنَّ جذورَ اليوم نفسه تعود إلى أكثر من 100 عام. هناك العديد من القصص التي تدور حول أصول ذلك اليوم، وقد تم ربطها بمجموعة متنوعة من الأحداث التي وقعت إما في وقت ما في أواخر القرن التاسع عشر أو أوائل القرن العشرين. ولكن من أبرز المحطات ذات الدلالة الأمميّة للمناسبة اقتراحُ تخصيص يومٍ سنويٍّ للمرأة في عام 1910 في «المؤتمر الأمميّ للمرأة الاشتراكية».الدولة الأولى في حقوق المرأةبالإضافة إلى ذلك، كانت الدولة الأولى التي جعلت من الثامن من آذار عيداً وطنياً للاحتفال بالمرأة وحقوقها هو الاتحاد السوفيتي بعد ثورة أكتوبر 1917. في الواقع، احتفلت الدول الشيوعية والحركة الشيوعية في جميع أنحاء العالم بهذا اليوم، حتى أواخر الستينيّات، عندما تبَّنتْه الموجةُ الثانية من الحركة النسوية. في ذلك الوقت، شقَّ يوم المرأة طريقه إلى الدول الغربية، التي تحاول الآن تسويقَ فكرة أنَّ الغرب هو «الرائد» و«القائد» في احترام المرأة وحقوقها والاحتفاء بها.ومع ذلك، يكشف مسحٌ سريع للطريقة التي يتم الاحتفال بها في الغرب باليوم العالمي للمرأة أنه يركز فقط على الحملات الإعلامية التي تحتوي على رسائل مناسبة للاستخدام في بطاقات المعايدة بدلاً من الإصلاحات الاجتماعية التي من شأنها أن تضمَن، من بين أمور أخرى، حقوقاً متساوية للمرأة. ومثل كل شيء آخر في الغرب، تمّ تحويل «يوم المرأة الأُمَمِيّ» إلى فرصةٍ للشركات الرأسمالية والبزنس لعرض الشعارات، دون بذل جهد حقيقي لدعم العدالة والمساواة للمرأة (أو لغيرها في هذا الشأن).وبغض النظر عن تفاصيل التأريخ الدقيق أو المكان الدقيق الذي يُمكن أن يُنسَب إليه منشأ هذا اليوم، وكما لوحظ أعلاه، فإنَّ جميع الروايات تقريباً عن أصوله كانت مرتبطةً بحركةٍ أو حدثٍ اشتراكيّ. علاوة على ذلك، يكشفُ مسحٌ بسيط لتاريخ حقوق المرأة أنَّ البلدان ذات الأنظمة الاشتراكية/الشيوعية كانت أوَّلَ مَن وضعَ تشريعاتٍ وتدابيرَ تناولت حقوقَ المرأة فيما يتعلّق بالمساواة والإنصاف (وغيرها).حق المرأة في التصويتربما يكون أحد أهم مؤشرات حقوق المرأة هو حق المرأة في التصويت أو الاقتراع. وفيما يلي مقارنة سريعة بين عدد قليل من البلدان فيما يتعلق بتاريخ حصول المرأة على حق التصويت مُسَلسَلَةً من الأسبق إلى الأكثر تأخراً:• اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية: 20 تموز 1917• فرنسا: تشرين الأول 1944• المملكة المتحدة: 1928 (في عام 1918، تم تمرير قانون يسمح للرجال فوق 21 عاماً والنساء فوق 30 عاماً ممَّن تتوفر لديهم ......
#المرأة
#الأُمَميّ
#وحقوق
#المرأة
#مقارنات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712358
#الحوار_المتمدن
#ريم_عيسى أصبح يوم الثامن من آذار يُعرف بـ«يوم المرأة العالَمي»، والأدق تسميته «يوم المرأة الأمَمِيّ» استعادةً لجوهره الطبقيّ ومنشئه التاريخي وتطوره المتعلّق أساساً كما هو معروف وموثّق بنضال العاملات ذي الطابع الأممي شرقاً وغرباً. وأصبح يوم المرأة الأمميّ محورياً لحركة حقوق المرأة بشكل عام في جميع أنحاء العالم.وبطريقة ما، وعلى مر السنين، أصبح هاجساً للغرب، حيث ينظِّم الأحداثَ والمؤتمرات حول هذا اليوم، ويدعو الدول والحكومات إلى تنفيذ السياسات التي تعالج قضايا المرأة وحقوقها. في بعض النواحي، حاولَتِ الدولُ الغربية احتكارَ دور تحديد معايير حقوق المرأة، ومراقبة وتقييم التزام بقية العالم بها. ومع ذلك، فإنَّ نظرةً سريعة على التاريخ غير البعيد تكشف أنَّ الغرب لم يكن حتى قريباً من أن يكون «رائداً» في حقوق المرأة والمساواة.لم تتبنَّ الأمم المتحدة يوم 8 آذار كيومٍ عالمي للمرأة سوى في عام 1977، أي قبل 44 عاماً فقط! على الرغم من أنَّ جذورَ اليوم نفسه تعود إلى أكثر من 100 عام. هناك العديد من القصص التي تدور حول أصول ذلك اليوم، وقد تم ربطها بمجموعة متنوعة من الأحداث التي وقعت إما في وقت ما في أواخر القرن التاسع عشر أو أوائل القرن العشرين. ولكن من أبرز المحطات ذات الدلالة الأمميّة للمناسبة اقتراحُ تخصيص يومٍ سنويٍّ للمرأة في عام 1910 في «المؤتمر الأمميّ للمرأة الاشتراكية».الدولة الأولى في حقوق المرأةبالإضافة إلى ذلك، كانت الدولة الأولى التي جعلت من الثامن من آذار عيداً وطنياً للاحتفال بالمرأة وحقوقها هو الاتحاد السوفيتي بعد ثورة أكتوبر 1917. في الواقع، احتفلت الدول الشيوعية والحركة الشيوعية في جميع أنحاء العالم بهذا اليوم، حتى أواخر الستينيّات، عندما تبَّنتْه الموجةُ الثانية من الحركة النسوية. في ذلك الوقت، شقَّ يوم المرأة طريقه إلى الدول الغربية، التي تحاول الآن تسويقَ فكرة أنَّ الغرب هو «الرائد» و«القائد» في احترام المرأة وحقوقها والاحتفاء بها.ومع ذلك، يكشف مسحٌ سريع للطريقة التي يتم الاحتفال بها في الغرب باليوم العالمي للمرأة أنه يركز فقط على الحملات الإعلامية التي تحتوي على رسائل مناسبة للاستخدام في بطاقات المعايدة بدلاً من الإصلاحات الاجتماعية التي من شأنها أن تضمَن، من بين أمور أخرى، حقوقاً متساوية للمرأة. ومثل كل شيء آخر في الغرب، تمّ تحويل «يوم المرأة الأُمَمِيّ» إلى فرصةٍ للشركات الرأسمالية والبزنس لعرض الشعارات، دون بذل جهد حقيقي لدعم العدالة والمساواة للمرأة (أو لغيرها في هذا الشأن).وبغض النظر عن تفاصيل التأريخ الدقيق أو المكان الدقيق الذي يُمكن أن يُنسَب إليه منشأ هذا اليوم، وكما لوحظ أعلاه، فإنَّ جميع الروايات تقريباً عن أصوله كانت مرتبطةً بحركةٍ أو حدثٍ اشتراكيّ. علاوة على ذلك، يكشفُ مسحٌ بسيط لتاريخ حقوق المرأة أنَّ البلدان ذات الأنظمة الاشتراكية/الشيوعية كانت أوَّلَ مَن وضعَ تشريعاتٍ وتدابيرَ تناولت حقوقَ المرأة فيما يتعلّق بالمساواة والإنصاف (وغيرها).حق المرأة في التصويتربما يكون أحد أهم مؤشرات حقوق المرأة هو حق المرأة في التصويت أو الاقتراع. وفيما يلي مقارنة سريعة بين عدد قليل من البلدان فيما يتعلق بتاريخ حصول المرأة على حق التصويت مُسَلسَلَةً من الأسبق إلى الأكثر تأخراً:• اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية: 20 تموز 1917• فرنسا: تشرين الأول 1944• المملكة المتحدة: 1928 (في عام 1918، تم تمرير قانون يسمح للرجال فوق 21 عاماً والنساء فوق 30 عاماً ممَّن تتوفر لديهم ......
#المرأة
#الأُمَميّ
#وحقوق
#المرأة
#مقارنات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712358
الحوار المتمدن
ريم عيسى - يوم المرأة الأُمَميّ وحقوق المرأة (مقارنات)
عباس علي العلي : مقارنات في شكلية الأساطير ومصدرها
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي نعود لقضية خلق الإنسان في نموذجين من الأساطير أحدهما يمثل القرب من الفهم الديني ومتأثر به كما هي الأساطير العراقية والقريبة منها إلى أن تبتعد شيئا فشيا مع بقاء المشترك الأصلي وهو قضية الماء والتراب والسماء والبعض من روح الله التي خلطت بالطين والنفخ وهو ما يمثل أمتداد حقيقي لوحدة التصور الأولي ,وبين مجموعة أخرى من الأساطير التي تبتعد كليا عن الفهم الديني ولا نجد لها أثرا فيه ,كما نلاحظ طغيان الاضطراب والتشتت وتجزأ الأسطورة عن بعضها مما يجعلها ركيكة بالبناء الفكري الواحد بالمقارنة مع النموذج الأول.لقد تحدثت الأساطير السومرية عن خلق الإنسان الأول دفعة واحدة ،ولكن الأساطير البابلية اللاحقة تحدثت عن خلق زوجين أثنين أوليين تناسل منهما بقية الجنس البشري, وقد جرى خلق هذين الزوجين من عجينة طينية ممزوجة بدم إله (أو أكثر) تم تقديمه قرباناً لعملية الخلق ,وكما هو الحال في الميثولوجيا السومرية ،النص هنا واضح في سرد الاسطورة وهو مقارب للفهم الشائع عند الكثيرين وهو يقترب ويبتعد عن النص الديني, وهذا ما يؤكد لنا أن معظم نصوص الاسطورة هي نصوص دينية رسالية جرى تحريف في فهمها او تحريف في كيفية قراءتها .*مثلا في الأسطورة اليونانية التي تؤكد على مفهوم اليباب الذي يعني اللا منتج واللا منتظم عكس ما هو دارج عادة في الترجمات على أن اليباب يشير للعدم ,والحقيقة هي غير ذلك لأن النصوص تشير إلى وجود مادي لكنه عقيم غير منتج وغير منظم ولا منتظم وبالتالي فالقول بأن الأسطورة اليونانية بنيت أساسها الفكري على العدم هو قول مخالف للحقيقية كما جاءت بها الأسطورة (كان اليباب يشكل المادة الخام الأولية التي تفتقر إلى الهيئة والشكل حيث انبثقت عنه فيما بعد كائنات مستقلة محددة: الأرض- الجبال, الغياهب- الهاويات- ثرثروس, الليل- نيكس والايروس ,الذي لا تكون الحياة بدونه ,ولدت جايا أورانوس السماء, وغطتها بالشفق الأحمر المتلألئ ,وأصبح زوجا لها, كانت جايا وأورانوس أول زوج وزوجة في الكون).,وهذه فكرة اليباب يمكننا أن نقارنها بفكرة اللا شيئية التي وردت في النصوص القرآنية برغم الفارق بين الفهمين.لا تفترق الأسطورة اليونانية عن مثيلاتها عند كل الشعوب فهي لم تبرر ولا تفسر وجود الأله الكثر ولا تفسر أصل الوجود والعلة التي كانت وستكون إلا أنها تستمر بسرد النص بصورة تمثيلية مادية خالية من القدرة على الترابط بين الأحداث أو ربط المقدمات الفكرية بالنتائج بصورة سلسلة ومقبولة للعقل العام.الأسطورة اليونانية تنفرد عن غيرها من الأساطير الشرقية بميزة أن تصورها للخلق مر بعصور متتالية نتيجة الصراعات بين الآلهة أنفسهم والأحقاد والضغائن وكان لكل مجموعة خلق بشرية لها صفة معدن مختص بها يفشي عن طبيعة الحياة والتكوين الذي سيكونون عليه أو أسلوب الحياة التي سيعشها هذا الجيل ,فهناك العصر الذهبي والسلالة البشرية المرتبطة به ثم العصر الفضي فالبرونزي فالحديدي ,وتبعا لنوع السلالة تختلف القيم التكوينية التي كونت هذا الجيل.لقد كانت أخر السلاسل البشرية هي السلسة البشرية في العصر الحديدي والتي من المفترض ووفقا للأسطورة اليونانية انها هي التي تشير إلى وجودنا الحالي بما تتميز به من صفات خاصة تنفرد بها عما سبقها((وجاءت بعدهم السلالة التي تعرف بالسلالة الحديدية والتي من المفروض ,بموجب حكايات الأساطير اليونانية أن تكون أقسى وأصعب من جميع السلالات التي سبقتها, كان يترتب على أهل العصر الحديدي أن يعملوا ويشقوا طوال أيام حياتهم, وأن يعانوا ويموتون كذلك, ومع كل هذا فقد كانوا يُعتبرون أقوى من جميع السابقين, وكانوا أيضا السبب الم ......
#مقارنات
#شكلية
#الأساطير
#ومصدرها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752296
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي نعود لقضية خلق الإنسان في نموذجين من الأساطير أحدهما يمثل القرب من الفهم الديني ومتأثر به كما هي الأساطير العراقية والقريبة منها إلى أن تبتعد شيئا فشيا مع بقاء المشترك الأصلي وهو قضية الماء والتراب والسماء والبعض من روح الله التي خلطت بالطين والنفخ وهو ما يمثل أمتداد حقيقي لوحدة التصور الأولي ,وبين مجموعة أخرى من الأساطير التي تبتعد كليا عن الفهم الديني ولا نجد لها أثرا فيه ,كما نلاحظ طغيان الاضطراب والتشتت وتجزأ الأسطورة عن بعضها مما يجعلها ركيكة بالبناء الفكري الواحد بالمقارنة مع النموذج الأول.لقد تحدثت الأساطير السومرية عن خلق الإنسان الأول دفعة واحدة ،ولكن الأساطير البابلية اللاحقة تحدثت عن خلق زوجين أثنين أوليين تناسل منهما بقية الجنس البشري, وقد جرى خلق هذين الزوجين من عجينة طينية ممزوجة بدم إله (أو أكثر) تم تقديمه قرباناً لعملية الخلق ,وكما هو الحال في الميثولوجيا السومرية ،النص هنا واضح في سرد الاسطورة وهو مقارب للفهم الشائع عند الكثيرين وهو يقترب ويبتعد عن النص الديني, وهذا ما يؤكد لنا أن معظم نصوص الاسطورة هي نصوص دينية رسالية جرى تحريف في فهمها او تحريف في كيفية قراءتها .*مثلا في الأسطورة اليونانية التي تؤكد على مفهوم اليباب الذي يعني اللا منتج واللا منتظم عكس ما هو دارج عادة في الترجمات على أن اليباب يشير للعدم ,والحقيقة هي غير ذلك لأن النصوص تشير إلى وجود مادي لكنه عقيم غير منتج وغير منظم ولا منتظم وبالتالي فالقول بأن الأسطورة اليونانية بنيت أساسها الفكري على العدم هو قول مخالف للحقيقية كما جاءت بها الأسطورة (كان اليباب يشكل المادة الخام الأولية التي تفتقر إلى الهيئة والشكل حيث انبثقت عنه فيما بعد كائنات مستقلة محددة: الأرض- الجبال, الغياهب- الهاويات- ثرثروس, الليل- نيكس والايروس ,الذي لا تكون الحياة بدونه ,ولدت جايا أورانوس السماء, وغطتها بالشفق الأحمر المتلألئ ,وأصبح زوجا لها, كانت جايا وأورانوس أول زوج وزوجة في الكون).,وهذه فكرة اليباب يمكننا أن نقارنها بفكرة اللا شيئية التي وردت في النصوص القرآنية برغم الفارق بين الفهمين.لا تفترق الأسطورة اليونانية عن مثيلاتها عند كل الشعوب فهي لم تبرر ولا تفسر وجود الأله الكثر ولا تفسر أصل الوجود والعلة التي كانت وستكون إلا أنها تستمر بسرد النص بصورة تمثيلية مادية خالية من القدرة على الترابط بين الأحداث أو ربط المقدمات الفكرية بالنتائج بصورة سلسلة ومقبولة للعقل العام.الأسطورة اليونانية تنفرد عن غيرها من الأساطير الشرقية بميزة أن تصورها للخلق مر بعصور متتالية نتيجة الصراعات بين الآلهة أنفسهم والأحقاد والضغائن وكان لكل مجموعة خلق بشرية لها صفة معدن مختص بها يفشي عن طبيعة الحياة والتكوين الذي سيكونون عليه أو أسلوب الحياة التي سيعشها هذا الجيل ,فهناك العصر الذهبي والسلالة البشرية المرتبطة به ثم العصر الفضي فالبرونزي فالحديدي ,وتبعا لنوع السلالة تختلف القيم التكوينية التي كونت هذا الجيل.لقد كانت أخر السلاسل البشرية هي السلسة البشرية في العصر الحديدي والتي من المفترض ووفقا للأسطورة اليونانية انها هي التي تشير إلى وجودنا الحالي بما تتميز به من صفات خاصة تنفرد بها عما سبقها((وجاءت بعدهم السلالة التي تعرف بالسلالة الحديدية والتي من المفروض ,بموجب حكايات الأساطير اليونانية أن تكون أقسى وأصعب من جميع السلالات التي سبقتها, كان يترتب على أهل العصر الحديدي أن يعملوا ويشقوا طوال أيام حياتهم, وأن يعانوا ويموتون كذلك, ومع كل هذا فقد كانوا يُعتبرون أقوى من جميع السابقين, وكانوا أيضا السبب الم ......
#مقارنات
#شكلية
#الأساطير
#ومصدرها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752296
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - مقارنات في شكلية الأساطير ومصدرها
بير رستم : مقارنات وأسئلة غير بريئة
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم بقناعتي كل من يتابع الوضع السوري عموماً -وبالأخص الوضع الكردي في سوريا- ومواقف الأفراد والجماعات المختلفة من قطبي حوامل المسألة الكردية في هذا الجزء الكردستاني؛ ونقصد الجماعة الآبوجية والبارزانية، سيجد بأن أغلب المواقف من أتباع المعارضة والإخوان وكذلك التيارات القومجية العربية وحتى اليسار العروبي هي ضد الجماعة الآبوجية ومؤيدة للبارزانيين، أو على الأقل في وضع المزهرية وعدم التعرض لهؤلاء الأخيرين، مع العلم؛ أن البارزانيين السوريين والمتمثلين بالمجلس الوطني يحملون اللاحقة الكردية، بينما الجماعة الآبوجية والمتمثلة بأحزاب الوحدة الوطنية بدون تلك اللاحقة، كما أن الحزب الذي يقود المجلس يسمى بالحزب الديموقراطي الكردستاني، لاحظوا اللاحقة مجدداً، بينما اسم الحزب القائد في الجهة الأخرى هو حزب الاتحاد الديموقراطي، أي بدون كردستاني.وآخراً وليس أخيراً؛ فإن برامج البارزانيين السوريين وعلى رأسهم الحزب الديموقراطي السوري يقول: بأن الكرد يعيشون على أرضهم التاريخية وبأن مشروعهم قومي، شبيه بمشروع التيارات القومية العربية الناصرية والبعثية في وحدة الأمة، بما معناه قيام دولة كردستان وبالتالي الاستقلال عن سوريا، أما الطرف الآخر -الآبوجيين السوريين- وصحيح هم أيضاً يقولون عن المناطق الكردية في سوريا؛ روژآڤاي كردستان -أي غرب كردستان- لكن يطرحون حل المسألة الكردية في إطار الحل الديمقراطي وأخوة الشعوب ضمن دول فيدرالية كونفيدرالية، أي لا استقلال ولا تقسيم للجغرافيا!وسؤالنا أو أسئلتنا الغير بريئة يمكن أن تتلخص فيما يلي: طيب ما دام أنتم -ونقصد القومجيين والمتأسلمين المتأردغين- بما إنكم ضد تقسيم سوريا ومع وحدة الأراضي، فلما تناهضون الجماعة الآبوجية مع إن مشروعهم غير تقسيمي، بينما مشروع البارزانيين استقلالي -أو ما راح نقول انفصالي تقسيمي- ورغم ذلك تتحالفون معهم وبالتالي فإما أنتم كاذبون منافقون في إدعائكم بأنكم قومجيبن مع وحدة الأراضي السورية، أو إنكم كاذبون في ادعاءاتكم وتقييمكم للطرفين وتعلمون إنكم كاذبون في ذلك ولكن لغاية في نفس يعقوب تستمرون في كذبكم ذاك حيث مصلحتكم ومصلحة تركيا تتطلب ذلك، بأن المجلس الكردي صحيح يدعي بأنه صاحب مشروع قومي واستقلال كردستان ولكنه أضعف من أن يحرر قرية وبالتالي لا ضير في التحالف معه ضد الطرف الآخر والذي يملك القدرات ليصبح شريككم السياسي في هذه الدول والجغرافيات، أو علينا أن نقول؛ بأن الآبوجية يكذبون في قولهم بأنهم يعملون على حل القضية الكردية في إطار مشروع الأمة الديمقراطية والحقيقة هم يعملون ذلك من باب التقية السياسية والمناورة للوصول إلى استقلال كردستان وأنتم عرفتم اللعبة ولذلك كل تصريحاتكم تقول عنهم بأنهم “انفصاليين”.. إننا ننتظر الإجابة.الفكرة والخلاصة؛ أنتم جماعة الإخوان المتأردغين -كرداً وعرباً- ومعكم القومجيين العرب ضمن النظام والمعارضة وفوقها القومجيين الآشوريين، كلكم تدعون الحرص على وحدة الأراضي السورية وبالمقابل لدينا جماعتان كرديتان؛ الآبوجيين والبارزانيين، الأولى تدعي إنها تطالب تدعي إنها متبنية مشروع الأمة الديمقراطية وبالتالي لا تقسيم ولا انفصال عن سوريا، بينما الأخرى تدعي إنها متبنية مشروع الأمة الكردية وبالتالي الاستقلال والانفصال وهكذا فإن المنطق والعقل يقول: يجب أن تكونوا متحالفين مع الأولى وليس الثانية، إلا إذا كان أحدكم أو أكثر كاذباً في ادعاءاته تلك ونأمل أن تفيدونا وتفيدوا القارئ بالجواب ......
#مقارنات
#وأسئلة
#بريئة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759895
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم بقناعتي كل من يتابع الوضع السوري عموماً -وبالأخص الوضع الكردي في سوريا- ومواقف الأفراد والجماعات المختلفة من قطبي حوامل المسألة الكردية في هذا الجزء الكردستاني؛ ونقصد الجماعة الآبوجية والبارزانية، سيجد بأن أغلب المواقف من أتباع المعارضة والإخوان وكذلك التيارات القومجية العربية وحتى اليسار العروبي هي ضد الجماعة الآبوجية ومؤيدة للبارزانيين، أو على الأقل في وضع المزهرية وعدم التعرض لهؤلاء الأخيرين، مع العلم؛ أن البارزانيين السوريين والمتمثلين بالمجلس الوطني يحملون اللاحقة الكردية، بينما الجماعة الآبوجية والمتمثلة بأحزاب الوحدة الوطنية بدون تلك اللاحقة، كما أن الحزب الذي يقود المجلس يسمى بالحزب الديموقراطي الكردستاني، لاحظوا اللاحقة مجدداً، بينما اسم الحزب القائد في الجهة الأخرى هو حزب الاتحاد الديموقراطي، أي بدون كردستاني.وآخراً وليس أخيراً؛ فإن برامج البارزانيين السوريين وعلى رأسهم الحزب الديموقراطي السوري يقول: بأن الكرد يعيشون على أرضهم التاريخية وبأن مشروعهم قومي، شبيه بمشروع التيارات القومية العربية الناصرية والبعثية في وحدة الأمة، بما معناه قيام دولة كردستان وبالتالي الاستقلال عن سوريا، أما الطرف الآخر -الآبوجيين السوريين- وصحيح هم أيضاً يقولون عن المناطق الكردية في سوريا؛ روژآڤاي كردستان -أي غرب كردستان- لكن يطرحون حل المسألة الكردية في إطار الحل الديمقراطي وأخوة الشعوب ضمن دول فيدرالية كونفيدرالية، أي لا استقلال ولا تقسيم للجغرافيا!وسؤالنا أو أسئلتنا الغير بريئة يمكن أن تتلخص فيما يلي: طيب ما دام أنتم -ونقصد القومجيين والمتأسلمين المتأردغين- بما إنكم ضد تقسيم سوريا ومع وحدة الأراضي، فلما تناهضون الجماعة الآبوجية مع إن مشروعهم غير تقسيمي، بينما مشروع البارزانيين استقلالي -أو ما راح نقول انفصالي تقسيمي- ورغم ذلك تتحالفون معهم وبالتالي فإما أنتم كاذبون منافقون في إدعائكم بأنكم قومجيبن مع وحدة الأراضي السورية، أو إنكم كاذبون في ادعاءاتكم وتقييمكم للطرفين وتعلمون إنكم كاذبون في ذلك ولكن لغاية في نفس يعقوب تستمرون في كذبكم ذاك حيث مصلحتكم ومصلحة تركيا تتطلب ذلك، بأن المجلس الكردي صحيح يدعي بأنه صاحب مشروع قومي واستقلال كردستان ولكنه أضعف من أن يحرر قرية وبالتالي لا ضير في التحالف معه ضد الطرف الآخر والذي يملك القدرات ليصبح شريككم السياسي في هذه الدول والجغرافيات، أو علينا أن نقول؛ بأن الآبوجية يكذبون في قولهم بأنهم يعملون على حل القضية الكردية في إطار مشروع الأمة الديمقراطية والحقيقة هم يعملون ذلك من باب التقية السياسية والمناورة للوصول إلى استقلال كردستان وأنتم عرفتم اللعبة ولذلك كل تصريحاتكم تقول عنهم بأنهم “انفصاليين”.. إننا ننتظر الإجابة.الفكرة والخلاصة؛ أنتم جماعة الإخوان المتأردغين -كرداً وعرباً- ومعكم القومجيين العرب ضمن النظام والمعارضة وفوقها القومجيين الآشوريين، كلكم تدعون الحرص على وحدة الأراضي السورية وبالمقابل لدينا جماعتان كرديتان؛ الآبوجيين والبارزانيين، الأولى تدعي إنها تطالب تدعي إنها متبنية مشروع الأمة الديمقراطية وبالتالي لا تقسيم ولا انفصال عن سوريا، بينما الأخرى تدعي إنها متبنية مشروع الأمة الكردية وبالتالي الاستقلال والانفصال وهكذا فإن المنطق والعقل يقول: يجب أن تكونوا متحالفين مع الأولى وليس الثانية، إلا إذا كان أحدكم أو أكثر كاذباً في ادعاءاته تلك ونأمل أن تفيدونا وتفيدوا القارئ بالجواب ......
#مقارنات
#وأسئلة
#بريئة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759895
الحوار المتمدن
بير رستم - مقارنات وأسئلة غير بريئة