سامي البدري : بازار متخيل لخطيئة الرجال
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري علينا أن نفعل أشياء بلا سببكأن نضغط جرس باب الجار الغضوب ونهربأو أن نشتم كلب الجارة لمجرد أنها جميلة ولا تلقي بالاً لتحرشاتناأو أن ندوس على ذيل قطةِ إحدى متسكعات الحديقةإنتقاماً من جلستها الموجعةِ لشبقنامعظم الرجال يظنون أن هذا يُمثلإحتجاجاً على خارطة أقدارهم الغيبيةولحظتها يزمجرون: لا تحدثني عن أشياءٍ غبية مثل الشعر الآن أرجوكلأني أمور برغبة أن أصفع أول وجه يصادفني فقط!أحياناً أتمنى لو كنت منجماً كبيراًلأعبثَ بمصير هذا العالمأعلقهُ مثل الشاة، من ساقٍ واحدة،وأعيدُ رسم حركة نجومهِ ودوراته الفلكية أوزع الحظوظ الطيبة على النساءوأمنحهنَ القدرة على الإنتقام من الرجالتُرى كم واحدة منهن ستفكر بحشر الرجال في جوربٍ طويلوتقذفه من حافة الأرض؟هل ستكون البيئةُأكثر نظافة حينها؟لم تفكر إمرأة يوماً بحرق خزانة ملابسهاأغلب النساء يَحلُمنَ بتقليدبطلة أحد أفلام هوليود المشهورة،أن يرمين ملابس أزواجهن من شباك غرفة النومإلى شارعٍ يضج بمرور النساء الشامتات بالرجالتخيلوا عمارة سكنية من خمسين طابقاًوتطل على ساحة المدينة الكبيرةستمطر السماء حينها ملابساً رجاليةويكون بينها آلافاً من السراويل الداخلية..فجأة سيتحول العالم إلى بازار خطيئة! كلُ الرجالِ يشبهون الفئرانعندما لا تحبهم النساءوعليهم أن يذهبوا إلى الجحيموأن تدهسهم عربات تجرها الخيول ويلطخهم الوحل بشكلٍ مُضحكتخيلوا المشهد: العالم بلا رجالقطارات الأنفاق بلا ضجيجهمترتفع نسبة التدخين بين النساء بسبب الضجرمخازن بيع المشروبات الكحولية مغلقةبإختصار العالم بلا أعداء للنساءهل سيكون المشهد مرعباً؟ولأني رجل شرير، سأزيد المشهد رعباً:لا بحارة يقودون ناقلات النفط إنقطع الوقود وأغلب المدن مظلمة...ظلام وعواصف مرعبة....أوف! اللعنة عليك يا بدري!،هذه صورة بمنتهى القتامة فوجودكم أرحم من تسللصرصار إلى السرير في الظلام! ......
#بازار
#متخيل
#لخطيئة
#الرجال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679923
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري علينا أن نفعل أشياء بلا سببكأن نضغط جرس باب الجار الغضوب ونهربأو أن نشتم كلب الجارة لمجرد أنها جميلة ولا تلقي بالاً لتحرشاتناأو أن ندوس على ذيل قطةِ إحدى متسكعات الحديقةإنتقاماً من جلستها الموجعةِ لشبقنامعظم الرجال يظنون أن هذا يُمثلإحتجاجاً على خارطة أقدارهم الغيبيةولحظتها يزمجرون: لا تحدثني عن أشياءٍ غبية مثل الشعر الآن أرجوكلأني أمور برغبة أن أصفع أول وجه يصادفني فقط!أحياناً أتمنى لو كنت منجماً كبيراًلأعبثَ بمصير هذا العالمأعلقهُ مثل الشاة، من ساقٍ واحدة،وأعيدُ رسم حركة نجومهِ ودوراته الفلكية أوزع الحظوظ الطيبة على النساءوأمنحهنَ القدرة على الإنتقام من الرجالتُرى كم واحدة منهن ستفكر بحشر الرجال في جوربٍ طويلوتقذفه من حافة الأرض؟هل ستكون البيئةُأكثر نظافة حينها؟لم تفكر إمرأة يوماً بحرق خزانة ملابسهاأغلب النساء يَحلُمنَ بتقليدبطلة أحد أفلام هوليود المشهورة،أن يرمين ملابس أزواجهن من شباك غرفة النومإلى شارعٍ يضج بمرور النساء الشامتات بالرجالتخيلوا عمارة سكنية من خمسين طابقاًوتطل على ساحة المدينة الكبيرةستمطر السماء حينها ملابساً رجاليةويكون بينها آلافاً من السراويل الداخلية..فجأة سيتحول العالم إلى بازار خطيئة! كلُ الرجالِ يشبهون الفئرانعندما لا تحبهم النساءوعليهم أن يذهبوا إلى الجحيموأن تدهسهم عربات تجرها الخيول ويلطخهم الوحل بشكلٍ مُضحكتخيلوا المشهد: العالم بلا رجالقطارات الأنفاق بلا ضجيجهمترتفع نسبة التدخين بين النساء بسبب الضجرمخازن بيع المشروبات الكحولية مغلقةبإختصار العالم بلا أعداء للنساءهل سيكون المشهد مرعباً؟ولأني رجل شرير، سأزيد المشهد رعباً:لا بحارة يقودون ناقلات النفط إنقطع الوقود وأغلب المدن مظلمة...ظلام وعواصف مرعبة....أوف! اللعنة عليك يا بدري!،هذه صورة بمنتهى القتامة فوجودكم أرحم من تسللصرصار إلى السرير في الظلام! ......
#بازار
#متخيل
#لخطيئة
#الرجال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679923
الحوار المتمدن
سامي البدري - بازار متخيل لخطيئة الرجال
سامي البدري : فنان رصيف متخيل
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري الأشياء غير المتوقعة، عادة تحدث في المساءكإنقشاع الغيم عن قمة الجبل الذي يحرس المدينةوظهور الأرواح التي تسكنه بكامل عريها الرمادي أو إتصال صديقتي البعيدة، لتحدثني عن أشياء يوم آخروعن رغبتها في غسل جسد العالم لتخفف من حرارتهوعن لقائها بأحد فنانيّ الأرصفة المولعين برسم الأشياء الغريبة، كأذرع حانية تطوق أكتاف النساء الوحيداتأو رسم مقطع عرضي لوقاحة الحياة وكيف ينسل من أردانها دود أخضر لا نراهوكيف إنه حاول إغوائها، برسمها بتنورة قصيرة جداً،حتى إنها ظنت أنها صورة فوتوغرافية ملتقطة خلسةوكما قالت، بدا لها كل شيء مقززا كعفن الخبزفعادت إلى البيت وهي تفكر بالأشياء التي تحدث فجأةمن دون أن تحقد على فنان الرصيفوإتصلت بي لتنفس عن غضبها ولتحدثني عن أخطائها المؤجلة وعن أفكار أكثر سخفاً من مثل قص شعرها لتصنع منه مشنقةللرجل الذي يباغت أحلامهاقلت من دون شعرك سيبدو وجهكِ مرعباًكوجه إله من خشب يعبر شوارع المدينة دون أن ينتبه لتضرعات ساكنيها ومن سيمنحه قبلة ستلتصق شفتاه بوجهه كوشم مجعد وبتوالي القبل، تتحولين إلى جذع شجرة هرمةومن دون أصابع، فكيف ستشيرين إلى فنان الرصيفليعيد لك غواية التنورة القصيرة جداً؟... وعلى ذاك الرصيف قد تمر خرافة أكثر تعقلاًتقنعك بحب الرجل الذي يباغت أحلامك. ......
#فنان
#رصيف
#متخيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682731
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري الأشياء غير المتوقعة، عادة تحدث في المساءكإنقشاع الغيم عن قمة الجبل الذي يحرس المدينةوظهور الأرواح التي تسكنه بكامل عريها الرمادي أو إتصال صديقتي البعيدة، لتحدثني عن أشياء يوم آخروعن رغبتها في غسل جسد العالم لتخفف من حرارتهوعن لقائها بأحد فنانيّ الأرصفة المولعين برسم الأشياء الغريبة، كأذرع حانية تطوق أكتاف النساء الوحيداتأو رسم مقطع عرضي لوقاحة الحياة وكيف ينسل من أردانها دود أخضر لا نراهوكيف إنه حاول إغوائها، برسمها بتنورة قصيرة جداً،حتى إنها ظنت أنها صورة فوتوغرافية ملتقطة خلسةوكما قالت، بدا لها كل شيء مقززا كعفن الخبزفعادت إلى البيت وهي تفكر بالأشياء التي تحدث فجأةمن دون أن تحقد على فنان الرصيفوإتصلت بي لتنفس عن غضبها ولتحدثني عن أخطائها المؤجلة وعن أفكار أكثر سخفاً من مثل قص شعرها لتصنع منه مشنقةللرجل الذي يباغت أحلامهاقلت من دون شعرك سيبدو وجهكِ مرعباًكوجه إله من خشب يعبر شوارع المدينة دون أن ينتبه لتضرعات ساكنيها ومن سيمنحه قبلة ستلتصق شفتاه بوجهه كوشم مجعد وبتوالي القبل، تتحولين إلى جذع شجرة هرمةومن دون أصابع، فكيف ستشيرين إلى فنان الرصيفليعيد لك غواية التنورة القصيرة جداً؟... وعلى ذاك الرصيف قد تمر خرافة أكثر تعقلاًتقنعك بحب الرجل الذي يباغت أحلامك. ......
#فنان
#رصيف
#متخيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682731
الحوار المتمدن
سامي البدري - فنان رصيف متخيل
ماجد موجد : حياة من ينابيع الشمس حوار متخيل مع البياتي
#الحوار_المتمدن
#ماجد_موجد هذا حوار متخيل مع البياتي، اجريته بناء على كتاب سيرته الذاتية ينابيع الشمس مع قصائد مختارة من شعره.حاوره - ماجد موجدهل ينبغي تعريف البياتي؟ بطبيعة الحال سيغدو ذلك التعريف فضلة لا قيمة لها.. لأن ما أحدثه البياتي من تأثير كبير وبالغ، لا في الشعرية العربية فحسب، بل في الحاضن الثقافي العربي بشكل عام، جعله في مرتبة عالية من الوضوح المشع في ذاكرة الثقافة والمثقفين، شأنه في ذلك شأن الشمس التي يكفيك لتعريفها ذكر اسمها. هو وصف قالته نرجسية البياتي الكبيرة في مذكراته التي أسماها (ينابيع الشمس) لكن كان لابد من وضع تلك العلامات التي تدل من يريد الإعادة لاكتشاف شاعر الرؤيا المجيد.في ذكرى وفاته السابعة أردت استذكار البياتي بطريقة مغايرة مثلما كان شأنه مغايراً في الشعر والحياة وحصيلة الفكرة هي إقامة حوار متخيّل معه، حوار ممتاح من سيرته الشعرية والإنسانية العميقة المعنونة (ينابيع الشمس) والتي صدرت في عمان العام 1999 وهي نفس السنة التي توفي فيها، لقد وجدت في تلك السيرة فقرات مطولة تحمل في نسقها أجوبة عن أسئلة ضمنية مغيَّبة ربما كان يطرحها الشاعر على نفسه ويجيب عنها بعبارات ما انفكت تتفكر وتتأمل هناك في الطفولة في الشعر في الغربة في الوطن في الحب والعقيدة وطقوسهما. ولم يكن لديَّ من جهد في هذا الحوار سوى أنني تكهنت بنوع تلك الأسئلة التي تفيد ما أجاب عنه البياتي في ينابيعه..* نبدأ من سؤال بديهي لا مفر منه عندما يكون الحوار مع شاعر ولا سيما شاعر مجيد مثل البياتي، وهو ما يتعلق بالطفولة، تلك الواحة التي ما انفكت تحافظ على اخضرارها وضوئها ما طالت السنوات، فمن هو البياتي طفلا؟= إنَّ الطفل الذي كنته أنا، انحدر من أعماق قرية فقيرة حكم عليها بالصمت منذ آلاف السنين، كان يحمل مدينة الشاعر الذي كاد يزول عنها الشتاء، على الرغم من شمس الشرق الساطعة معه، بعيدا عن أعين الفضوليين والأدعياء، فالحياة التي عاشها هذا الطفل كانت أشبه بالموت نفسه، أو بأطلال دارسة مهجورة، ولكنها بلا أساطير، كنا نعاني الموت ونتنفسه.لقد بدأت معرفتي بالعالم في الحي الذي نشأت فيه ببغداد بالقرب من مسجد الشيخ عبد القادر الجيلاني وضريحه، وهو أحد كبار المتصوفة، كان الحي يعج بالفقراء والمجذوبين والباعة والعمال والمهاجرين من الريف والبرجوازيين الصغار، كانت هذه المعرفة هي مصدر ألمي الكبير. * لماذا تشبِّه حياتك وأنت طفل بالموت؟ ما المشاهد التي دعتك إلى أن تغرز مفردة الموت في جمل تتحدث عن البراءة والدهشة والجمال واللهو؟= كان منظر الموت هو المنظر المألوف لديَّ، فالأبقار والجواميس والأغنام كانت تقاد إلى المسلخ، حيث تقدم هدايا ونذوراً إلى مقام الجيلاني، وتعد منها الأطعمة التي ينتظرها الجوعى والمساكين وبعض الزوار الذين قدموا للطواف في ضريح الشيخ، كانت بغداد تعج بصور البؤس الإنساني الذي لازم المجتمعات الفقيرة منذ نشوء الحياة على هذه الأرض، وقد كنت أحس وأنا أتصفح وجه الألم، أنه لم يكن وجهاً للألم في الزمن الذي كنت أعيش فيه، بل إنه كان وجهاً للألم في كل العصور (...) على الرغم من هذا البؤس المقيم في طفولتي، فأنني كنت أمارس هواياتي طفلاً، وشاباً في مقتبل العمر، لكنني كنت أختار عالم سعادتي اختيارا، أي أنني لم أقع في التقليد أو المجانية، كنت أشعر أنني بحاجة إلى زاد روحي ومادي لكي يصلب عودي، وأستطيع بدء رحلتي الطويلة، فكان الفضل الكبير في الافادة من القوى الروحية، يعود إلى جدي، الذي كان رجل دين وإماماً، كنت أتبعه - أحيانا - وهو يذهب إلى المسجد، وأمشي وراءه وأزن خطواتي بخطواته(....) كما كنت أسا ......
#حياة
#ينابيع
#الشمس
#حوار
#متخيل
#البياتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727374
#الحوار_المتمدن
#ماجد_موجد هذا حوار متخيل مع البياتي، اجريته بناء على كتاب سيرته الذاتية ينابيع الشمس مع قصائد مختارة من شعره.حاوره - ماجد موجدهل ينبغي تعريف البياتي؟ بطبيعة الحال سيغدو ذلك التعريف فضلة لا قيمة لها.. لأن ما أحدثه البياتي من تأثير كبير وبالغ، لا في الشعرية العربية فحسب، بل في الحاضن الثقافي العربي بشكل عام، جعله في مرتبة عالية من الوضوح المشع في ذاكرة الثقافة والمثقفين، شأنه في ذلك شأن الشمس التي يكفيك لتعريفها ذكر اسمها. هو وصف قالته نرجسية البياتي الكبيرة في مذكراته التي أسماها (ينابيع الشمس) لكن كان لابد من وضع تلك العلامات التي تدل من يريد الإعادة لاكتشاف شاعر الرؤيا المجيد.في ذكرى وفاته السابعة أردت استذكار البياتي بطريقة مغايرة مثلما كان شأنه مغايراً في الشعر والحياة وحصيلة الفكرة هي إقامة حوار متخيّل معه، حوار ممتاح من سيرته الشعرية والإنسانية العميقة المعنونة (ينابيع الشمس) والتي صدرت في عمان العام 1999 وهي نفس السنة التي توفي فيها، لقد وجدت في تلك السيرة فقرات مطولة تحمل في نسقها أجوبة عن أسئلة ضمنية مغيَّبة ربما كان يطرحها الشاعر على نفسه ويجيب عنها بعبارات ما انفكت تتفكر وتتأمل هناك في الطفولة في الشعر في الغربة في الوطن في الحب والعقيدة وطقوسهما. ولم يكن لديَّ من جهد في هذا الحوار سوى أنني تكهنت بنوع تلك الأسئلة التي تفيد ما أجاب عنه البياتي في ينابيعه..* نبدأ من سؤال بديهي لا مفر منه عندما يكون الحوار مع شاعر ولا سيما شاعر مجيد مثل البياتي، وهو ما يتعلق بالطفولة، تلك الواحة التي ما انفكت تحافظ على اخضرارها وضوئها ما طالت السنوات، فمن هو البياتي طفلا؟= إنَّ الطفل الذي كنته أنا، انحدر من أعماق قرية فقيرة حكم عليها بالصمت منذ آلاف السنين، كان يحمل مدينة الشاعر الذي كاد يزول عنها الشتاء، على الرغم من شمس الشرق الساطعة معه، بعيدا عن أعين الفضوليين والأدعياء، فالحياة التي عاشها هذا الطفل كانت أشبه بالموت نفسه، أو بأطلال دارسة مهجورة، ولكنها بلا أساطير، كنا نعاني الموت ونتنفسه.لقد بدأت معرفتي بالعالم في الحي الذي نشأت فيه ببغداد بالقرب من مسجد الشيخ عبد القادر الجيلاني وضريحه، وهو أحد كبار المتصوفة، كان الحي يعج بالفقراء والمجذوبين والباعة والعمال والمهاجرين من الريف والبرجوازيين الصغار، كانت هذه المعرفة هي مصدر ألمي الكبير. * لماذا تشبِّه حياتك وأنت طفل بالموت؟ ما المشاهد التي دعتك إلى أن تغرز مفردة الموت في جمل تتحدث عن البراءة والدهشة والجمال واللهو؟= كان منظر الموت هو المنظر المألوف لديَّ، فالأبقار والجواميس والأغنام كانت تقاد إلى المسلخ، حيث تقدم هدايا ونذوراً إلى مقام الجيلاني، وتعد منها الأطعمة التي ينتظرها الجوعى والمساكين وبعض الزوار الذين قدموا للطواف في ضريح الشيخ، كانت بغداد تعج بصور البؤس الإنساني الذي لازم المجتمعات الفقيرة منذ نشوء الحياة على هذه الأرض، وقد كنت أحس وأنا أتصفح وجه الألم، أنه لم يكن وجهاً للألم في الزمن الذي كنت أعيش فيه، بل إنه كان وجهاً للألم في كل العصور (...) على الرغم من هذا البؤس المقيم في طفولتي، فأنني كنت أمارس هواياتي طفلاً، وشاباً في مقتبل العمر، لكنني كنت أختار عالم سعادتي اختيارا، أي أنني لم أقع في التقليد أو المجانية، كنت أشعر أنني بحاجة إلى زاد روحي ومادي لكي يصلب عودي، وأستطيع بدء رحلتي الطويلة، فكان الفضل الكبير في الافادة من القوى الروحية، يعود إلى جدي، الذي كان رجل دين وإماماً، كنت أتبعه - أحيانا - وهو يذهب إلى المسجد، وأمشي وراءه وأزن خطواتي بخطواته(....) كما كنت أسا ......
#حياة
#ينابيع
#الشمس
#حوار
#متخيل
#البياتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727374
الحوار المتمدن
ماجد موجد - حياة من ينابيع الشمس/ حوار متخيل مع البياتي