الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مباركية براهمي : وفاء لجمال عبدالناصر
#الحوار_المتمدن
#مباركية_براهمي وفاءً لجمال عبد الناصر الذي لم نُعاصره، وفاءً للزعيم الذي أحببناه مُذْ كنّا صغارًا دون أن نعرف لماذا أحببناه، ،للذي حفظنا الأشعار التي قيلَتْ فيه دون أنْ نفهم بعضَ كلماتها الصّعبة.. للّذي استمعنا إلى خطاباته التي كانت تروي عطشًا لشبابٍ ومراهقين يبحثون عن زعيمٍ يرفعون به هاماتهم حتّى بعد رحيله..وفاءً لوطنيتك الصادقة ولفكرك القومي المقاوم..ولرسالتك الإنسانية العظيمة.. لن نرتكسَ للخلف بعدك .. ولن نُؤاخِيَ أو نُصالحَ من عاديتَ وعادت الأمة العربية وأحرار الإنسانية. كنتَ حضننا الواسع الذي وجدنا فيه أنفسنا والذي آوى إليه كلّ التّواقين لسيادةِ أوطانهم وكرامة شعوبهم... كل من ناهض الإستعمار، ،كان عبد الناصر ملاذه ،،وكل من قاوم الصهيونية، كان عبد الناصر نصيرَهُ،وكلّ من استجار من بطش الرجعية العربية وفسادها وعمالتها فتح له عبد الناصر بيته...مصر ما كانَ ملاكًا.. لكنّهُ كان رجُلًا.عاش فقيرا ومات فقيرا مدينًا.. ولكن ثريّا بكبريائه وكرامته التي أبهرت العدوّ قبل الصديق. قد يلتقي معه البعض.. ويختلف معه آخرون،، لكنّهُ كان مُقاوِمًا من طراز خاص جعله قِبلة كِبار الزعماء الثوريين في العالم. وفاءً له في هذه الأيام الحالكات التي تمرّ على الأمة العربية المعروضة للبيع بأتفه الأثمان، سنبقى مُصرّين أيها الغائب الحاضر بيننا أن العدوَّ عدوٌّ مهما بيّضَتْهُ أنظمة الردّةِ والعمالة.. وأن لا صُلح مع العدوّ ولا تفاوض معه ولا اعتراف به.وسنبقى على الوفاء أنّ ما أِخِذَ بالقوّةِ لا يُستردُّ إلّا بالقوّة.فقط ،أريدُ أن أخبرك يا سيدي أن النظام الرسمي العربي الذي اكتويتَ بنار خذلانة لا زال في نفس الخندق.. لم يمسَّهُ نسيمٌ من كرامة.. لكن بالمقابل فإنّ القوّةَ التي قهرتْكَ سنة 67 قد انقهرت.. وما عاد شيءٌ اسمه الجيْشُ الذي لا يُقهر.. وأنّ جنودًا أولي بأْسٍ يرفعون رايات المقاومة التي رفعتَها أنت مُذ كنت يافعًا في الفلوجة بفلسطين المحتلّة سنة 48 يقدّمون الدماء الزكية مقابل دحرِ الاحتلال وتحرير الأراضي المغتصبة.. وأنّنا لن ننتظر خمسين عامًا أخرى على رحيلك حتى يرفع الشباب صُورك مُجدّدًا.. لكن على أرض فلسطين هذه المرّة. ......
#وفاء
#لجمال
#عبدالناصر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693505