عدلي عبد القوي العبسي : هديه عتريس للغلابه في عيد الميلاد
#الحوار_المتمدن
#عدلي_عبد_القوي_العبسي شتان ما بين الزعيمين لا يعرف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي شيئا عن الاديب الانكليزي العظيم شارلز ديكنز الذي الهب الاحاسيس الانسانيه وسلط الضوء على مآسي الجوع والفقر وحكايات المعاناه التي يعيشها المعذبون وقدم شخصيات ادبيه تمثل بعمق وبراعه تصوير انانيه افراد الطبقه البورجوازيه و استغلالها وظلمها للفقراء وهو على عكس الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الذي كان مثقفا ومحبا للقراءه و الفن والادب والذي قال انه من بين من اثروا فيه - منذ سنوات مطلع الشباب- وتركوا اثرا بارزا في شخصيته وفي نزعته الانسانيه الاجتماعيه و ميله الى الفقراء الكادحين والمهمشين هو روايات وقصص هذا الاديب العظيم شارلز ديكنز وهو ما لمسناه في تبنيه وتفضيله للنهج الاجتماعي فيما بعد عند وصوله الى الحكم حيث بدأ وبشكل واضح منذ مطلع الستينيات يتخذ قرارات اجتماعيه تصب في مصلحه الشعب الكادح بل وتجسد سلطه الشعب وابرز تلك القرارات الاجتماعيه كانت قرارات التاميم و كان من بين مفردات ذلك النهج السياسي الحكومي المتمحور حول تحقيق العداله الاجتماعيه اقرار البطاقه التموينيه وتقديم الدعم السلعي الغذائي الخدماتي للمواطن والذي قيل انه وصل الى ما يقارب عشرين سلعه وخدمه في سنوات السبعينيات الاولى والتي مثلت امتدادا لعهده بعد رحيله كل ذلك كان سائدا كابجديه من ابجديات نظام الحكم باعتباره من الشعب وللشعب قبل ان ينقلب الجنرال عتريس على التجربه الاجتماعيه الثوريه الناصريه ويبدأ في مشوار الهجوم على لقمه العيش وصولا الى تحقيق خراب العيش كما يقال بلهجه المصريين الدارجة ،وذلك عندما ذهب في اتجاه سياسات الانفتاح الاقتصادي واملاءات صندوق النكد الدولي الضاره بمصالح الشعب الكادح والنافعه لحيتان البورجوازيه الطفيليه والبيروقراطيه والعسكريه منذذاك بدأت الدوله المصريه السير في نهج السياسات الراسماليه المتوحشه التي ادخلت المواطن المصري في دوامه فقدان الامن المعيشي والاستقلال الاقتصادي وسقوط كرامته الوطنيه المصريه جراء ذلك بالارتماء في احضان الخليج العربي الرجعي والغرب الراسمالي الامبريالي ا١-;- لم يتعض الجنرال عتريس مبارك من درس انتفاضه الثامن عشر من يناير التي حدثت اواخر السبعينياتالتي هزت بعنف نظام سلفه الخائن سيئ الذكر وراح طوال فتره الثمانينيات والتسعينيات وما بعدها يقلص من حجم الدعم و مستوى البطاقه التموينيه في حرب اقتصاديه شعواء على معيشه المواطن المصري المنكوب بهذا النوع من الحكام الجهله متبلدو الاحساس عساكر الطبقه البورجوازيه العفنه خدام الغرب الاستعماري والصهيونيلم يكترث حتى لعدد اثنتين من الانتفاضات الشعبيه حدثتا في مصر في الثمانينيات ابرزها انتفاضه الامن المركزي منتصف الثمانينياتوراح يدوس في سكه الندامه غير آبه بالمآلات والعواقب !!سكه الندامه وتمر السنون ونسيت او تناست النخبه المصريه كل شئ من اخلاقيات الزمن الثوري الجميل ومبادئه الانسانيه العظيمه وامعن هؤلاء في الاستهتار و الجحود والتنكر بتخليهم عن معظم حقوق ومصالح الشعب والغرق في مستنقع الامركه والتوحش الراسمالي ورهن البلد للهيمنه الامبرياليه المتمثله بمنظمات بريتون وودز صندوق النقد والبنك الدولي واتباع سياسات التوحش المسماه بالتكيف الهيك ......
#هديه
#عتريس
#للغلابه
#الميلاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741974
#الحوار_المتمدن
#عدلي_عبد_القوي_العبسي شتان ما بين الزعيمين لا يعرف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي شيئا عن الاديب الانكليزي العظيم شارلز ديكنز الذي الهب الاحاسيس الانسانيه وسلط الضوء على مآسي الجوع والفقر وحكايات المعاناه التي يعيشها المعذبون وقدم شخصيات ادبيه تمثل بعمق وبراعه تصوير انانيه افراد الطبقه البورجوازيه و استغلالها وظلمها للفقراء وهو على عكس الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الذي كان مثقفا ومحبا للقراءه و الفن والادب والذي قال انه من بين من اثروا فيه - منذ سنوات مطلع الشباب- وتركوا اثرا بارزا في شخصيته وفي نزعته الانسانيه الاجتماعيه و ميله الى الفقراء الكادحين والمهمشين هو روايات وقصص هذا الاديب العظيم شارلز ديكنز وهو ما لمسناه في تبنيه وتفضيله للنهج الاجتماعي فيما بعد عند وصوله الى الحكم حيث بدأ وبشكل واضح منذ مطلع الستينيات يتخذ قرارات اجتماعيه تصب في مصلحه الشعب الكادح بل وتجسد سلطه الشعب وابرز تلك القرارات الاجتماعيه كانت قرارات التاميم و كان من بين مفردات ذلك النهج السياسي الحكومي المتمحور حول تحقيق العداله الاجتماعيه اقرار البطاقه التموينيه وتقديم الدعم السلعي الغذائي الخدماتي للمواطن والذي قيل انه وصل الى ما يقارب عشرين سلعه وخدمه في سنوات السبعينيات الاولى والتي مثلت امتدادا لعهده بعد رحيله كل ذلك كان سائدا كابجديه من ابجديات نظام الحكم باعتباره من الشعب وللشعب قبل ان ينقلب الجنرال عتريس على التجربه الاجتماعيه الثوريه الناصريه ويبدأ في مشوار الهجوم على لقمه العيش وصولا الى تحقيق خراب العيش كما يقال بلهجه المصريين الدارجة ،وذلك عندما ذهب في اتجاه سياسات الانفتاح الاقتصادي واملاءات صندوق النكد الدولي الضاره بمصالح الشعب الكادح والنافعه لحيتان البورجوازيه الطفيليه والبيروقراطيه والعسكريه منذذاك بدأت الدوله المصريه السير في نهج السياسات الراسماليه المتوحشه التي ادخلت المواطن المصري في دوامه فقدان الامن المعيشي والاستقلال الاقتصادي وسقوط كرامته الوطنيه المصريه جراء ذلك بالارتماء في احضان الخليج العربي الرجعي والغرب الراسمالي الامبريالي ا١-;- لم يتعض الجنرال عتريس مبارك من درس انتفاضه الثامن عشر من يناير التي حدثت اواخر السبعينياتالتي هزت بعنف نظام سلفه الخائن سيئ الذكر وراح طوال فتره الثمانينيات والتسعينيات وما بعدها يقلص من حجم الدعم و مستوى البطاقه التموينيه في حرب اقتصاديه شعواء على معيشه المواطن المصري المنكوب بهذا النوع من الحكام الجهله متبلدو الاحساس عساكر الطبقه البورجوازيه العفنه خدام الغرب الاستعماري والصهيونيلم يكترث حتى لعدد اثنتين من الانتفاضات الشعبيه حدثتا في مصر في الثمانينيات ابرزها انتفاضه الامن المركزي منتصف الثمانينياتوراح يدوس في سكه الندامه غير آبه بالمآلات والعواقب !!سكه الندامه وتمر السنون ونسيت او تناست النخبه المصريه كل شئ من اخلاقيات الزمن الثوري الجميل ومبادئه الانسانيه العظيمه وامعن هؤلاء في الاستهتار و الجحود والتنكر بتخليهم عن معظم حقوق ومصالح الشعب والغرق في مستنقع الامركه والتوحش الراسمالي ورهن البلد للهيمنه الامبرياليه المتمثله بمنظمات بريتون وودز صندوق النقد والبنك الدولي واتباع سياسات التوحش المسماه بالتكيف الهيك ......
#هديه
#عتريس
#للغلابه
#الميلاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741974
الحوار المتمدن
عدلي عبد القوي العبسي - هديه عتريس للغلابه في عيد الميلاد