سعيد الوجاني : بين خطاب وزير خارجية النظام الجزائري لعمامرة بالامم المتحدة ، وقرار محكمة العدل الاوربية بخصوص موضوع الاتفاقيات .
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني فترة جد قصيرة مرت بين خطاب وزير خارجية النظام الجزائري لعمامرة بالأمم المتحدة ، وبين قرار محكمة العدل الاوربية القاضي بقبول الطعن في الاتفاقيات المبرمة بين النظام المغربي ، وبين الاتحاد الأوربي ، بخصوص ثروات المناطق المتنازع عليها .. وهي اتفاقيات شملت التجارة ، والفلاحة ، وشملت المصايد في المياه المتنازع عليها ..بين خطاب لعمامرة ، وقرار محكمة العدل الاوربية ، لم نلحظ جديدا .. فخطابات النظام الجزائري السابقة ، هي نفسها كررها لعمامرة بالأمم المتحدة .. وقرار محكمة العدل الاوربية القاضي بالطعن في الاتفاقيات المذكورة ، هو نفس القرار سبق لنفس المحكمة ان اتخذته سواء في الدرجة الأولى من التقاضي ، او عند الطعن في القرار المتخذ ، بالاستئناف ..لكن ما اثار الاشمئزاز حد الغثيان ، هو ما خلفه خطاب لعمامرة بالأمم المتحدة ، وما خلفه قرار محكمة العدل الاوربية ، من ابتهاج صدر ، وفرحة ، وزغردة ، وتطبيل ، وتزمير ، من قبل عيّنة ، او نخبة جبهة البوليساريو المنهزمة ، والتي تبحث عن اية قشة لبث الروح في اطروحتها المتهالكة .. ومن قبل الابواق المأجورة ، الساقطة ، العميلة للنظام الجزائري .. عندما اعتبرت خطاب لعمامرة بالأمم المتحدة ، وقرار محكمة العدل الاوربية ، انتصارا للقضية الصحراوية ، ومؤشر دال على قرب انتهاء ( الاستعمار المغربي ) للصحراء .. وحين يخلط هؤلاء بين قضية الصحراء المغربية و الشعب من جهة ، وبين النظام من جهة أخرى ، فيختزلون الصحراء في النظام ، ويجسدون النظام في الصحراء ، معتقدين ان طيش ، وزقزقة تصرفهم الصبياني المراهق ، ونفخ ابواقهم المؤيدة للنظام الجزائري ، هو اكبر نكاية في حق النظام .. وهم في الحقيقية يسيئون الى الشعب الذي فقره النظام ، ومارس عليه البطش ، والقمع ، والتقتيل بطرق مختلفة .. فهم ضد الشعب ، وليسوا ضد النظام الذي يخدمونه بمواقفهم الخيانة هذه .. فهل حقا ان خطاب لعمامرة بالأمم المتحدة ، وقرار محكمة العدل الاوربية ، هو وكما سبق ان هللت به نخبة البوليساريو ، والابواق الخائنة ، المأجورة ، والعميلة للنظام الجزائري .. هو نصر اكيد حققته جبهة البوليساريو على الشعب المغربي ، وليس على النظام المغربي الذي اساء واضر بخرجاته المختلفة والمتعارضة فيما بينها ، بقضية الصحراء المغربية .. فهل خطاب لعمامرة بالأمم المتحدة ، وقرار محكمة العدل الاوربية ، يستحق هذه العناوين المثيرة التي تثير شقفة المروجين لها ك : " ان ينصركم الله فلا غالب لكم " – صدق الله العظيم -- ، " القرار ضربة كبرى للمغرب " ، " القرار انتصار كبير للقضية الصحراوية " ، " القرار نكسة للمغرب " ... الخوالسؤال : ماذا تغير بين خطابات النظام الجزائري بالأمم المتحدة ، وبالاتحادات الدولية كالاتحاد الافريقي ، والاتحاد الأوربي ، وبين خطاب لعمامرة الأخير ، حين كرر نفس الأسطوانة المستعملة ، " تقرير مصير الشعب الصحراوي " ، " تقرير المصير حق لا يقبل التنازل عنه " ... مادام ان الخطاب الاخير هو نفس الخطابات السابقة ، ولم يأتي بجديد في ثقافة القانون الدولي ، وثقافة العلاقات الدولية ...وماذا تغير الآن لحصول التطبيل ، والتزمير، والتصفيق ، والاعراب عن الفرحة المصطنعة ، عندما صدر قرار محكمة العدل الاوربية القاضي بإبطال الاتفاقيات التجارية ، واتفاقية الصيد البحري بين النظام المغربي والاتحاد الأوربي .. وبين صدور قرارين سابقين على مستوى محكمة الدرجة الأولى ، وعلى مستوى الدرجة الثانية الاستئنافية ، اللذين ابطلا الاتفاقات المبرمة في الموضوع .. فهل التكرار من اجل التكرار ، ومن دون نتيجة تغير الجغرافية ......
#خطاب
#وزير
#خارجية
#النظام
#الجزائري
#لعمامرة
#بالامم
#المتحدة
#وقرار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733056
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني فترة جد قصيرة مرت بين خطاب وزير خارجية النظام الجزائري لعمامرة بالأمم المتحدة ، وبين قرار محكمة العدل الاوربية القاضي بقبول الطعن في الاتفاقيات المبرمة بين النظام المغربي ، وبين الاتحاد الأوربي ، بخصوص ثروات المناطق المتنازع عليها .. وهي اتفاقيات شملت التجارة ، والفلاحة ، وشملت المصايد في المياه المتنازع عليها ..بين خطاب لعمامرة ، وقرار محكمة العدل الاوربية ، لم نلحظ جديدا .. فخطابات النظام الجزائري السابقة ، هي نفسها كررها لعمامرة بالأمم المتحدة .. وقرار محكمة العدل الاوربية القاضي بالطعن في الاتفاقيات المذكورة ، هو نفس القرار سبق لنفس المحكمة ان اتخذته سواء في الدرجة الأولى من التقاضي ، او عند الطعن في القرار المتخذ ، بالاستئناف ..لكن ما اثار الاشمئزاز حد الغثيان ، هو ما خلفه خطاب لعمامرة بالأمم المتحدة ، وما خلفه قرار محكمة العدل الاوربية ، من ابتهاج صدر ، وفرحة ، وزغردة ، وتطبيل ، وتزمير ، من قبل عيّنة ، او نخبة جبهة البوليساريو المنهزمة ، والتي تبحث عن اية قشة لبث الروح في اطروحتها المتهالكة .. ومن قبل الابواق المأجورة ، الساقطة ، العميلة للنظام الجزائري .. عندما اعتبرت خطاب لعمامرة بالأمم المتحدة ، وقرار محكمة العدل الاوربية ، انتصارا للقضية الصحراوية ، ومؤشر دال على قرب انتهاء ( الاستعمار المغربي ) للصحراء .. وحين يخلط هؤلاء بين قضية الصحراء المغربية و الشعب من جهة ، وبين النظام من جهة أخرى ، فيختزلون الصحراء في النظام ، ويجسدون النظام في الصحراء ، معتقدين ان طيش ، وزقزقة تصرفهم الصبياني المراهق ، ونفخ ابواقهم المؤيدة للنظام الجزائري ، هو اكبر نكاية في حق النظام .. وهم في الحقيقية يسيئون الى الشعب الذي فقره النظام ، ومارس عليه البطش ، والقمع ، والتقتيل بطرق مختلفة .. فهم ضد الشعب ، وليسوا ضد النظام الذي يخدمونه بمواقفهم الخيانة هذه .. فهل حقا ان خطاب لعمامرة بالأمم المتحدة ، وقرار محكمة العدل الاوربية ، هو وكما سبق ان هللت به نخبة البوليساريو ، والابواق الخائنة ، المأجورة ، والعميلة للنظام الجزائري .. هو نصر اكيد حققته جبهة البوليساريو على الشعب المغربي ، وليس على النظام المغربي الذي اساء واضر بخرجاته المختلفة والمتعارضة فيما بينها ، بقضية الصحراء المغربية .. فهل خطاب لعمامرة بالأمم المتحدة ، وقرار محكمة العدل الاوربية ، يستحق هذه العناوين المثيرة التي تثير شقفة المروجين لها ك : " ان ينصركم الله فلا غالب لكم " – صدق الله العظيم -- ، " القرار ضربة كبرى للمغرب " ، " القرار انتصار كبير للقضية الصحراوية " ، " القرار نكسة للمغرب " ... الخوالسؤال : ماذا تغير بين خطابات النظام الجزائري بالأمم المتحدة ، وبالاتحادات الدولية كالاتحاد الافريقي ، والاتحاد الأوربي ، وبين خطاب لعمامرة الأخير ، حين كرر نفس الأسطوانة المستعملة ، " تقرير مصير الشعب الصحراوي " ، " تقرير المصير حق لا يقبل التنازل عنه " ... مادام ان الخطاب الاخير هو نفس الخطابات السابقة ، ولم يأتي بجديد في ثقافة القانون الدولي ، وثقافة العلاقات الدولية ...وماذا تغير الآن لحصول التطبيل ، والتزمير، والتصفيق ، والاعراب عن الفرحة المصطنعة ، عندما صدر قرار محكمة العدل الاوربية القاضي بإبطال الاتفاقيات التجارية ، واتفاقية الصيد البحري بين النظام المغربي والاتحاد الأوربي .. وبين صدور قرارين سابقين على مستوى محكمة الدرجة الأولى ، وعلى مستوى الدرجة الثانية الاستئنافية ، اللذين ابطلا الاتفاقات المبرمة في الموضوع .. فهل التكرار من اجل التكرار ، ومن دون نتيجة تغير الجغرافية ......
#خطاب
#وزير
#خارجية
#النظام
#الجزائري
#لعمامرة
#بالامم
#المتحدة
#وقرار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733056
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - بين خطاب وزير خارجية النظام الجزائري لعمامرة بالامم المتحدة ، وقرار محكمة العدل الاوربية بخصوص موضوع الاتفاقيات .