حاتم الجوهرى : ورقة استشرافية: سردية كبرى بديلة لمصر لعبور المأزق الحضاري
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى ملخص:تطورت الأحداث سريعا في ملف صفقة القرن وسد النهضة والمنطقة العربية، حيث وقفت اللحظة الحالية عند قبول مصر لسردية "الاستلاب للآخر" والخضوع للصفقة وتفاهماتها الأمريكية والصهيونية، وهو ما ظهر في وقف جزء من المساعدات الأمريكية لأثيوبيا لإظهار أنها غير راضية عن سلوكها التفاوضي، وتدخلها في الملف الليبي وتجميد الوضع العام على ما هو عليه بحضور كل التناقضات والأطراف، لكن المقابل كان خطيرا للغاية بالنسبة لمصر ومستقبلها الاستراتيجي والوجودي، أعلنت أمريكا ضم المزيد من العرب لسردية "الاستلاب للآخر" وصفقة القرن بتوقيع اتفاقية "إبراهيم" بين الإمارات و"إسرائيل"، وانضمت مؤخرا البحرين لقطار الصفقة، وكان موقف مصر المعلن هو القبول والتهنئة والإشارة لأهمية ذلك لإقامة دولة فلسطينية! في الملف المركز بالنسبة لمصر في سد النهضة، وقفت المفاوضات عند فشل التوصل لاتفاق او إطار اتفاق مع أثيوبيا، وخضعت السودان للصفقة بنسبة ما في مقابل رفع العقوبات التاريخية عنها كدولة على قائمة الإرهاب، وحاولت مصر زيادة رصيدها عند السودان بالدعم الذي قدمته لها لمواجهة فيضان النيل التاريخي هذا العام، لكن التدفقات الصلبة أو المادية للسودان لم يصحبها خطابا سياسيا ناعما يمتلك تصورا استراتيجيا لمستقبل العلاقة بين البلدين، لتظل أزمة مصر أن سردية "الاستلاب للآخر" تحاول إعادة إنتاج "الدولة حارسة التناقضات" التي أسس لها السادات ودعمها مبارك، عن الدولة التابعة التي تحقق مصالح الغرب والصهيونية، وتحافظ على ممكنات الحالة العربية في حالة صفرية وعاجزة، في مقابل ان يحافظ الغرب/ الصهيونية على حدود دنيا لوجودها العام... ما تطرحه هذه الورقة الاستشرافية هو بديل لسردية "الاستلاب للآخر" والخضوع لصفقة القرن ومواجهة سد النهضة في آن واحد، اعتمادا على الذات من خلال سردية كبري بديلة لـ"الاستلاب للآخر"، معتبرة أن ما تم من تمرير للسردية يمكن إصلاحه وعلاج آثاره، وبناء نموذج حضاري مصري جديد قادر على استعادة المبادرة، ولم الشتات العربي. حيث تطرح الورقة فلسفة لسردية مصرية تقوم على فكرتين أو شعارين أو مقولتين أساسيتين، إحداهما تخص الذات كسردية خاصة بها تطرح بها نفسها على العالم، والأخري تخص الآخر وتطرح بها الذات تصورها للآخر العالمي ومركز تكونه، المقولة التي تخص الذات وسرديتها الخاصة تنص على: سردية الثورة المصرية كمصدر للقوة الناعمة وإضافة للأمن القومي، والمقولة التي تخص الآخر تنص على: سردية "ما بعد المسألة الأوربية" وتجاوز تبعاتها.مقدمة:لقد تطورت الأحداث سريعا في ملف صفقة القرن وسد النهضة والمنطقة العربية، حيث وقفت اللحظة الحالية عند قبول مصر لسردية "الاستلاب للآخر" والخضوع للصفقة وتفاهماتها الأمريكية والصهيونية، وهو ما ظهر في وقف جزء من المساعدات الأمريكية لأثيوبيا لإظهار أنها غير راضية عن سلوكها التفاوضي، وتدخلها في الملف الليبي وتجميد الوضع العام على ما هو عليه بحضور كل التناقضات والأطراف، لكن المقابل كان خطيرا للغاية بالنسبة لمصر ومستقبلها الاستراتيجي والوجودي، أعلنت أمريكا ضم المزيد من العرب لسردية "الاستلاب للآخر" وصفقة القرن بتوقيع اتفاقية "إبراهيم" بين الإمارات و"إسرائيل"، وانضمت مؤخرا البحرين لقطار الصفقة، وكان موقف مصر المعلن هو القبول والتهنئة والإشارة لأهمية ذلك لإقامة دولة فلسطينية! في الملف المركز بالنسبة لمصر في سد النهضة، وقفت المفاوضات عند فشل التوصل لاتفاق او إطار اتفاق مع أثيوبيا، وخضعت السودان للصفقة بنسبة ما في مقابل رفع العقوبات التاريخية عنها كدولة على قائمة الإرهاب ......
#ورقة
#استشرافية:
#سردية
#كبرى
#بديلة
#لمصر
#لعبور
#المأزق
#الحضاري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691687
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى ملخص:تطورت الأحداث سريعا في ملف صفقة القرن وسد النهضة والمنطقة العربية، حيث وقفت اللحظة الحالية عند قبول مصر لسردية "الاستلاب للآخر" والخضوع للصفقة وتفاهماتها الأمريكية والصهيونية، وهو ما ظهر في وقف جزء من المساعدات الأمريكية لأثيوبيا لإظهار أنها غير راضية عن سلوكها التفاوضي، وتدخلها في الملف الليبي وتجميد الوضع العام على ما هو عليه بحضور كل التناقضات والأطراف، لكن المقابل كان خطيرا للغاية بالنسبة لمصر ومستقبلها الاستراتيجي والوجودي، أعلنت أمريكا ضم المزيد من العرب لسردية "الاستلاب للآخر" وصفقة القرن بتوقيع اتفاقية "إبراهيم" بين الإمارات و"إسرائيل"، وانضمت مؤخرا البحرين لقطار الصفقة، وكان موقف مصر المعلن هو القبول والتهنئة والإشارة لأهمية ذلك لإقامة دولة فلسطينية! في الملف المركز بالنسبة لمصر في سد النهضة، وقفت المفاوضات عند فشل التوصل لاتفاق او إطار اتفاق مع أثيوبيا، وخضعت السودان للصفقة بنسبة ما في مقابل رفع العقوبات التاريخية عنها كدولة على قائمة الإرهاب، وحاولت مصر زيادة رصيدها عند السودان بالدعم الذي قدمته لها لمواجهة فيضان النيل التاريخي هذا العام، لكن التدفقات الصلبة أو المادية للسودان لم يصحبها خطابا سياسيا ناعما يمتلك تصورا استراتيجيا لمستقبل العلاقة بين البلدين، لتظل أزمة مصر أن سردية "الاستلاب للآخر" تحاول إعادة إنتاج "الدولة حارسة التناقضات" التي أسس لها السادات ودعمها مبارك، عن الدولة التابعة التي تحقق مصالح الغرب والصهيونية، وتحافظ على ممكنات الحالة العربية في حالة صفرية وعاجزة، في مقابل ان يحافظ الغرب/ الصهيونية على حدود دنيا لوجودها العام... ما تطرحه هذه الورقة الاستشرافية هو بديل لسردية "الاستلاب للآخر" والخضوع لصفقة القرن ومواجهة سد النهضة في آن واحد، اعتمادا على الذات من خلال سردية كبري بديلة لـ"الاستلاب للآخر"، معتبرة أن ما تم من تمرير للسردية يمكن إصلاحه وعلاج آثاره، وبناء نموذج حضاري مصري جديد قادر على استعادة المبادرة، ولم الشتات العربي. حيث تطرح الورقة فلسفة لسردية مصرية تقوم على فكرتين أو شعارين أو مقولتين أساسيتين، إحداهما تخص الذات كسردية خاصة بها تطرح بها نفسها على العالم، والأخري تخص الآخر وتطرح بها الذات تصورها للآخر العالمي ومركز تكونه، المقولة التي تخص الذات وسرديتها الخاصة تنص على: سردية الثورة المصرية كمصدر للقوة الناعمة وإضافة للأمن القومي، والمقولة التي تخص الآخر تنص على: سردية "ما بعد المسألة الأوربية" وتجاوز تبعاتها.مقدمة:لقد تطورت الأحداث سريعا في ملف صفقة القرن وسد النهضة والمنطقة العربية، حيث وقفت اللحظة الحالية عند قبول مصر لسردية "الاستلاب للآخر" والخضوع للصفقة وتفاهماتها الأمريكية والصهيونية، وهو ما ظهر في وقف جزء من المساعدات الأمريكية لأثيوبيا لإظهار أنها غير راضية عن سلوكها التفاوضي، وتدخلها في الملف الليبي وتجميد الوضع العام على ما هو عليه بحضور كل التناقضات والأطراف، لكن المقابل كان خطيرا للغاية بالنسبة لمصر ومستقبلها الاستراتيجي والوجودي، أعلنت أمريكا ضم المزيد من العرب لسردية "الاستلاب للآخر" وصفقة القرن بتوقيع اتفاقية "إبراهيم" بين الإمارات و"إسرائيل"، وانضمت مؤخرا البحرين لقطار الصفقة، وكان موقف مصر المعلن هو القبول والتهنئة والإشارة لأهمية ذلك لإقامة دولة فلسطينية! في الملف المركز بالنسبة لمصر في سد النهضة، وقفت المفاوضات عند فشل التوصل لاتفاق او إطار اتفاق مع أثيوبيا، وخضعت السودان للصفقة بنسبة ما في مقابل رفع العقوبات التاريخية عنها كدولة على قائمة الإرهاب ......
#ورقة
#استشرافية:
#سردية
#كبرى
#بديلة
#لمصر
#لعبور
#المأزق
#الحضاري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691687
الحوار المتمدن
حاتم الجوهرى - ورقة استشرافية: سردية كبرى بديلة لمصر لعبور المأزق الحضاري