امال قرامي : مجلس الشعب و«التسويق» لثقافة العنف
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي بين المجالس السابقة وهذا المجلس، من حيث مستوى التسيير والأداء واحترام القانون والسلوك والخطابات وأشكال الحضور، والممارسات وغيرها إضافة إلى استجلاء الديناميكيّة الجديدة. ولعّل أهمّ ما يسترعي انتباه المتابع لأغلب هذه الجلسات ارتفاع منسوب العنف حتى صار الانطباع العامّ لدى الجمهور أنّ ما يجري لا يمتّ بصلة للفعل السياسيّ، وهو أمر يستوجب مقاطعة الجلسات «السامّة» حماية للنفس من الشحنات السلبية والإحباط.فما الرسالة الموجّهة للناس من وراء هذه المشاحنات في سياق نفسيّ متأزّم بات فيه التونسيون يواجهون أشكالا متعدّدة من العنف الاقتصادي والسياسي وغيرها؟ وقديما قال الشاعر:إذا كان رب البيت بالطبل ضاربا ... فشيمة أهل البيت كلهم الرقصولئن دعت الجمعيّات النسويّة والحقوقية إلى تحفيز النساء على المشاركة السياسية وتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص فإنّ السمة المميزة للمشاركة النسائية في مجلس الشعب الجديد، هي انخراط النساء أكثر فأكثر في ممارسة العنف اللفظيّ والرمزّي لاسيما بعد بروز منافِسة لسامية عبوّ وهي عبير موسي. ومن المهمّ الانتباه في هذا الصدد إلى الوشائج بين أداء النائبتين ونظام التمثلات. فهل ساهم هذا الثنائي في زحزحة المنمّطات الجندرية وإرباكها بما يخدم مصالح النساء المطالبات بالمواطنة التامة والمساواة وغيرها من القيم أم أنّه عمل بقصد أو عن غير قصد، على ترسيخ التمثلات الاجتماعيّة والدينية والرمزية التي تحاصر الفتيات والنساء فتمنعهن من الفاعليّة؟إن نظرنا إلى المسألة من زاوية اجتماعية فالمتوقّع من النساء ثقافيّا هو أن يكنّ ليّنات وخجولات وسلبيات، وخانعات، وصبورات...ورمزّيا «باردات» وغير مرئيات ولكنّ هذا الثنائيّ استطاع أن يزحزح هذه التمثلات فإذا بالنائبة فاعلة وجريئة ومواجهة ومتحدية...أي ذات حضور «حارّ». وكان بإمكان هذا الأداء أن يكرّس أنموذج «السياسيّة القدوة» صاحبة الرؤية، والبرنامج المغري والخطاب الجديد الذي يتجاوز العنف اللفظي والسلوك القائم على إحداث الهرج والمرج والتموقع وفق النظام الاستقطابي (نحن/هم) ليرسم معالم توّجه بكر في السياسة ويحفّز الجموع على الالتفاف حول هذا الحزب لا باعتباره يعد باستئصال النهضة بل لأنّه تمكّن من ابتكار البدائل، واستطاع أن يغري الناخب، لا بفرض علاقات القوّة والتسلّط بل بالأفكار والتصوّرات المستقبلية التي يطرحها للنقاش.ولا يذهبنّ في الاعتقاد أنّ هذه الزحزحة نجحت في تغيير التمثلات في العمق فما إن تمادى الثنائي في استعمال العنف اللفظي حتى عاد إلى إحياء مجموعة من التمثلات والاستعارات التي تقرن من كانت سليطة اللسان بالشرّ والأذى والعهر والوقاحة والاسترجال، والشيطان والحيّة، والكلب، والذئب و«الفرسة»... ولا يقتصر استحضار هذه التمثلات على الخصوم فحسب. فالمتابع لمختلف التعليقات أو عناوين المقالات الصحفية يتفطّن إلى أنّ أتباع هذه النائبة أو تلك يحلو لهم بناء صورتها من خلال ربطها بالهوية الذكورية أو القيم المعيارية الذكورية والاستعارات التي تنسب في الغالب للرجال. فسامية عبّو «رجلة» ... أمّا عبير موسي فهي «فحلة» «أسد» و... وهكذا يترتّب عن تفعيل المتخيّل الذكوريّ مزيد ترسيخ التمثلاتالاجتماعيّة.ولكن ما الرسالة الموجّهة إلى المجتمع من خلال أداء هذا الثنائي؟يثبت الترويج لهذا الأنموذج أنّه لا مكان للمرأة في عالم السياسية إلاّ من خلال محاكاة الأنموذج الذكوريّ، واللجوء إلى العنف، وأنّ دخولها لم يستطع الحدّ من هذه التمثلات أو تغييرها.أمّا استعمار الشعارات وصور الشخصيات/الرموز، والقمصان التي تحمل الش ......
#مجلس
#الشعب
#و«التسويق»
#لثقافة
#العنف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681857
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي بين المجالس السابقة وهذا المجلس، من حيث مستوى التسيير والأداء واحترام القانون والسلوك والخطابات وأشكال الحضور، والممارسات وغيرها إضافة إلى استجلاء الديناميكيّة الجديدة. ولعّل أهمّ ما يسترعي انتباه المتابع لأغلب هذه الجلسات ارتفاع منسوب العنف حتى صار الانطباع العامّ لدى الجمهور أنّ ما يجري لا يمتّ بصلة للفعل السياسيّ، وهو أمر يستوجب مقاطعة الجلسات «السامّة» حماية للنفس من الشحنات السلبية والإحباط.فما الرسالة الموجّهة للناس من وراء هذه المشاحنات في سياق نفسيّ متأزّم بات فيه التونسيون يواجهون أشكالا متعدّدة من العنف الاقتصادي والسياسي وغيرها؟ وقديما قال الشاعر:إذا كان رب البيت بالطبل ضاربا ... فشيمة أهل البيت كلهم الرقصولئن دعت الجمعيّات النسويّة والحقوقية إلى تحفيز النساء على المشاركة السياسية وتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص فإنّ السمة المميزة للمشاركة النسائية في مجلس الشعب الجديد، هي انخراط النساء أكثر فأكثر في ممارسة العنف اللفظيّ والرمزّي لاسيما بعد بروز منافِسة لسامية عبوّ وهي عبير موسي. ومن المهمّ الانتباه في هذا الصدد إلى الوشائج بين أداء النائبتين ونظام التمثلات. فهل ساهم هذا الثنائي في زحزحة المنمّطات الجندرية وإرباكها بما يخدم مصالح النساء المطالبات بالمواطنة التامة والمساواة وغيرها من القيم أم أنّه عمل بقصد أو عن غير قصد، على ترسيخ التمثلات الاجتماعيّة والدينية والرمزية التي تحاصر الفتيات والنساء فتمنعهن من الفاعليّة؟إن نظرنا إلى المسألة من زاوية اجتماعية فالمتوقّع من النساء ثقافيّا هو أن يكنّ ليّنات وخجولات وسلبيات، وخانعات، وصبورات...ورمزّيا «باردات» وغير مرئيات ولكنّ هذا الثنائيّ استطاع أن يزحزح هذه التمثلات فإذا بالنائبة فاعلة وجريئة ومواجهة ومتحدية...أي ذات حضور «حارّ». وكان بإمكان هذا الأداء أن يكرّس أنموذج «السياسيّة القدوة» صاحبة الرؤية، والبرنامج المغري والخطاب الجديد الذي يتجاوز العنف اللفظي والسلوك القائم على إحداث الهرج والمرج والتموقع وفق النظام الاستقطابي (نحن/هم) ليرسم معالم توّجه بكر في السياسة ويحفّز الجموع على الالتفاف حول هذا الحزب لا باعتباره يعد باستئصال النهضة بل لأنّه تمكّن من ابتكار البدائل، واستطاع أن يغري الناخب، لا بفرض علاقات القوّة والتسلّط بل بالأفكار والتصوّرات المستقبلية التي يطرحها للنقاش.ولا يذهبنّ في الاعتقاد أنّ هذه الزحزحة نجحت في تغيير التمثلات في العمق فما إن تمادى الثنائي في استعمال العنف اللفظي حتى عاد إلى إحياء مجموعة من التمثلات والاستعارات التي تقرن من كانت سليطة اللسان بالشرّ والأذى والعهر والوقاحة والاسترجال، والشيطان والحيّة، والكلب، والذئب و«الفرسة»... ولا يقتصر استحضار هذه التمثلات على الخصوم فحسب. فالمتابع لمختلف التعليقات أو عناوين المقالات الصحفية يتفطّن إلى أنّ أتباع هذه النائبة أو تلك يحلو لهم بناء صورتها من خلال ربطها بالهوية الذكورية أو القيم المعيارية الذكورية والاستعارات التي تنسب في الغالب للرجال. فسامية عبّو «رجلة» ... أمّا عبير موسي فهي «فحلة» «أسد» و... وهكذا يترتّب عن تفعيل المتخيّل الذكوريّ مزيد ترسيخ التمثلاتالاجتماعيّة.ولكن ما الرسالة الموجّهة إلى المجتمع من خلال أداء هذا الثنائي؟يثبت الترويج لهذا الأنموذج أنّه لا مكان للمرأة في عالم السياسية إلاّ من خلال محاكاة الأنموذج الذكوريّ، واللجوء إلى العنف، وأنّ دخولها لم يستطع الحدّ من هذه التمثلات أو تغييرها.أمّا استعمار الشعارات وصور الشخصيات/الرموز، والقمصان التي تحمل الش ......
#مجلس
#الشعب
#و«التسويق»
#لثقافة
#العنف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681857
الحوار المتمدن
امال قرامي - مجلس الشعب و«التسويق» لثقافة العنف
عبد الحسين شعبان : ستة أنساق لثقافة اللّاعنف
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان يعتبر المتعصبون والمتطرفون من دعاة الإيديولوجيات والأديان والطوائف، أن الحق معهم دائماً،وحيثما يميلون يميل معهم، لأن لديهم أفضليات على الآخر بزعم امتلاك الحقيقة، ومثل تلك الأطروحات تقود إلى تسميم العيش المشترك لأنها تحمل في ثناياها الإلغاء، والإقصاء، والتهميش، وغالباً ما تقود إلى ممارسة العنف ضد الآخر، سواء على المستويين الفردي، أو الجماعي.فهل هناك ديانة سيئة وأخرى حسنة، وديانة حق وأخرى باطل؟ والأمر ينطبق على الطوائف والأيديولوجيات، فكيف السبيل إلى قبول الآخر على قدم المساواة في العيش المشترك، وما هي الأنساق الكفيلة لحل تلك الإشكاليات؟أولها- النسق القانوني- أي حكم القانون، فالكل ينبغي أن يكون متساوياً أمام القانون من دون تمييز بسبب الدين، أو العنصر، أو اللغة، أو الجنس، أو اللون، أو الأصل الاجتماعي، أو لأي سبب كان، وهو ما توفّره منظومة حقوق الإنسان الكونية. والقانون، حسب مونتسكيو، ينبغي أن يكون مثل الموت ينطبق على الجميع من دون استثناء، وهو في نهاية المطاف الضامن للعيش المشترك، والمرجع الذي يمكن الاحتكام إليه لتنظيم علاقة الفرد والمجتمع بالدولة.وثانيها - النسق السياسي، الذي يتعلّق بطبيعة النظام، فهل هو نظام ديمقراطي، أم استبدادي، أم دكتاتوري، أم أوليغارشي، أم ثيوقراطي؟ بغض النظر عما إذا كان النظام ملكياً، أو جمهورياً، برلمانياً أو رئاسياً، ولكن لا بدّ من توفر قدر معقول من مبادئ الحرية والمساواة، وأن تقوم الدولة بواجبها الأساسي، وهو حماية أرواح وممتلكات المواطنين، وحفظ النظام العام.وثالثها - النسق الاجتماعي، فكل نظام سياسي يستند إلى خلفية اجتماعية، فإلى أي مدى يمكن تحقيق تكافؤ الفرص وتقديم الخدمات العمومية، ولا سيّما الصحية، والتعليمية، والبلدية، بقدر معقول من العدالة، وإذا ما حصلت ثمة اختلالات في هذا الميدان، فإنك سترى العنف ينفلت ويتوالد، ويتراكب، ويسبب ردود أفعال تجرّ إلى عنف مضاد، وهكذا.ورابعها- النسق الثقافي، فالبيئة التي ينشأ فيها العنف لا شك هي بيئة ثقافية، فالبيئات التي تقر بحق الاختلاف، وتعترف بالتعددية، وتحترم التنوّع، فإن العيش المشترك فيها يعتبر مصدر إغناء، وإثراء، وواقعية، وتلاقح، وتطور، وعلى العكس فإن المجتمعات الآحادية، أو التي تريد أن تتصرف فيها القوى المهيمنة على هذا الأساس فإن العنف يتعاظم فيها، لاسيّما في ظل الثقافة الشمولية وخطابات الهويّة القصوى، أو التي يسميها أمين معلوف «الهويّات القاتلة»، وأية هويّة ينبغي أن تتسم بالعقلانية والنسبية والإنسانية، فكل شيء في الحياة وفقاً لعالم الفيزياء نسبي، والهويّة الجامعة بقدر استيعابها الهويّات الفرعية وتنميتها، تتجنب الانزلاق في الإقصاء، والتهميش، اللذين يدفعان إلى العنف.وخامسها- النسق التربوي، إن سلوك العنف هو سلوك مكتسب خلال التنشئة الاجتماعية والتربية والتعليم، حيث تساهم النظم التعليمية والتربوية في بناء عقول تنتج سلوكاً عنيفاً، حيث تتم صناعة الشخص العنيف، وهو ليس صفة طبيعية حتى وإن كان لدى كل إنسان شحنة عنفية، فالغالب الإنساني هو اللّاعنف والعيش المشترك، لأن الإنسان كائن اجتماعي، أو حيوان اجتماعي، لا يستطيع أن يعيش خارج المجتمع.وسادسها - النسق الإعلامي، حيث يلعب الإعلام دوراً مهماً، سواء في نشر ثقافة الكراهية والعنف والإرهاب وبث قيم التعصب والتطرّف، أو على العكس من ذلك حين يقوم بنشر قيم السلام والتسامح والعيش معاً.وهناك النسق الديني، حيث تلعب المؤسسة الدينية دوراً في قضية العنف واللّاعنف، وإذا ما هيمن عليها المتعصّبون ساد الخطاب العنفي، والعكس صحيح أيضاً ......
#أنساق
#لثقافة
#اللّاعنف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691394
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان يعتبر المتعصبون والمتطرفون من دعاة الإيديولوجيات والأديان والطوائف، أن الحق معهم دائماً،وحيثما يميلون يميل معهم، لأن لديهم أفضليات على الآخر بزعم امتلاك الحقيقة، ومثل تلك الأطروحات تقود إلى تسميم العيش المشترك لأنها تحمل في ثناياها الإلغاء، والإقصاء، والتهميش، وغالباً ما تقود إلى ممارسة العنف ضد الآخر، سواء على المستويين الفردي، أو الجماعي.فهل هناك ديانة سيئة وأخرى حسنة، وديانة حق وأخرى باطل؟ والأمر ينطبق على الطوائف والأيديولوجيات، فكيف السبيل إلى قبول الآخر على قدم المساواة في العيش المشترك، وما هي الأنساق الكفيلة لحل تلك الإشكاليات؟أولها- النسق القانوني- أي حكم القانون، فالكل ينبغي أن يكون متساوياً أمام القانون من دون تمييز بسبب الدين، أو العنصر، أو اللغة، أو الجنس، أو اللون، أو الأصل الاجتماعي، أو لأي سبب كان، وهو ما توفّره منظومة حقوق الإنسان الكونية. والقانون، حسب مونتسكيو، ينبغي أن يكون مثل الموت ينطبق على الجميع من دون استثناء، وهو في نهاية المطاف الضامن للعيش المشترك، والمرجع الذي يمكن الاحتكام إليه لتنظيم علاقة الفرد والمجتمع بالدولة.وثانيها - النسق السياسي، الذي يتعلّق بطبيعة النظام، فهل هو نظام ديمقراطي، أم استبدادي، أم دكتاتوري، أم أوليغارشي، أم ثيوقراطي؟ بغض النظر عما إذا كان النظام ملكياً، أو جمهورياً، برلمانياً أو رئاسياً، ولكن لا بدّ من توفر قدر معقول من مبادئ الحرية والمساواة، وأن تقوم الدولة بواجبها الأساسي، وهو حماية أرواح وممتلكات المواطنين، وحفظ النظام العام.وثالثها - النسق الاجتماعي، فكل نظام سياسي يستند إلى خلفية اجتماعية، فإلى أي مدى يمكن تحقيق تكافؤ الفرص وتقديم الخدمات العمومية، ولا سيّما الصحية، والتعليمية، والبلدية، بقدر معقول من العدالة، وإذا ما حصلت ثمة اختلالات في هذا الميدان، فإنك سترى العنف ينفلت ويتوالد، ويتراكب، ويسبب ردود أفعال تجرّ إلى عنف مضاد، وهكذا.ورابعها- النسق الثقافي، فالبيئة التي ينشأ فيها العنف لا شك هي بيئة ثقافية، فالبيئات التي تقر بحق الاختلاف، وتعترف بالتعددية، وتحترم التنوّع، فإن العيش المشترك فيها يعتبر مصدر إغناء، وإثراء، وواقعية، وتلاقح، وتطور، وعلى العكس فإن المجتمعات الآحادية، أو التي تريد أن تتصرف فيها القوى المهيمنة على هذا الأساس فإن العنف يتعاظم فيها، لاسيّما في ظل الثقافة الشمولية وخطابات الهويّة القصوى، أو التي يسميها أمين معلوف «الهويّات القاتلة»، وأية هويّة ينبغي أن تتسم بالعقلانية والنسبية والإنسانية، فكل شيء في الحياة وفقاً لعالم الفيزياء نسبي، والهويّة الجامعة بقدر استيعابها الهويّات الفرعية وتنميتها، تتجنب الانزلاق في الإقصاء، والتهميش، اللذين يدفعان إلى العنف.وخامسها- النسق التربوي، إن سلوك العنف هو سلوك مكتسب خلال التنشئة الاجتماعية والتربية والتعليم، حيث تساهم النظم التعليمية والتربوية في بناء عقول تنتج سلوكاً عنيفاً، حيث تتم صناعة الشخص العنيف، وهو ليس صفة طبيعية حتى وإن كان لدى كل إنسان شحنة عنفية، فالغالب الإنساني هو اللّاعنف والعيش المشترك، لأن الإنسان كائن اجتماعي، أو حيوان اجتماعي، لا يستطيع أن يعيش خارج المجتمع.وسادسها - النسق الإعلامي، حيث يلعب الإعلام دوراً مهماً، سواء في نشر ثقافة الكراهية والعنف والإرهاب وبث قيم التعصب والتطرّف، أو على العكس من ذلك حين يقوم بنشر قيم السلام والتسامح والعيش معاً.وهناك النسق الديني، حيث تلعب المؤسسة الدينية دوراً في قضية العنف واللّاعنف، وإذا ما هيمن عليها المتعصّبون ساد الخطاب العنفي، والعكس صحيح أيضاً ......
#أنساق
#لثقافة
#اللّاعنف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691394
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - ستة أنساق لثقافة اللّاعنف
نوفل شاكر : الويل لثقافةٍ تقودها شخصياتٌ بوفارية
#الحوار_المتمدن
#نوفل_شاكر يقول كاتب عراقي: " الشخصية البوفارية بحسب جول دوغوتيه هي نتاج خلل في الشخصية يدفع صاحبها الى تصور نفسه شخص اخر لا يمت بصله لذاته الحقيقية.. وسبب هذا التصور هو حماسة واعجاب بتلك الشخصية المتخيلة مما يدفع الشخص الى تقليدها تقليد سطحي في الملبس والخطاب والحركات.. مما ينتج شخص قرقوزي.. سطحي.. شخص يمتلك تصورا خاطئا عن ملكاته الحسية وامكانياته الفكرية.. وسبب شيوع الشخصية البوفارية هو انتشار التعليم على نطاق واسع.. وسيادة نظام تعليمي يقدم الكمي على النوعي.. مما ادى الى ان الافكار الفلسفية والادبية والعلمية تصبح مبذولة امام اشخاص لايمتلكون الادوات الذهنية الكافية لهضمها واستيعابها.. والنتيجة هو وهم الفهم.. مما يخلق ظاهرة انصاف المتعلمين.. ما هو تراكم اجيال من النخب الفكرية يصبح مبذولا امام اشخاص يمتلكون ذهنيات محدودة.. وهذه الفجوة بين تعقيد الفكر وسطحية التلقي تخلق شخصيات منتفخة بوهم الفهم.. شخصيات تستهلك فكرة الواقع قبل تجربة الواقع.. تستهلك فكرة الحب قبل تجربة الحب (مدام بوفاري انموذجا).. وعدم قدرتها على تمييز الفكرة عن الواقع يدفعها الى علاقة مَرَضيّة وصِدامية مع الواقع.. وبالتالي علاقة عنيفة مع المجتمع."لو أسقطنا التعريف أعلاه على الواقع الثقافي العراقي السائد الآن، لانطبق على أسماء كثيرة تملأ الساحة الثقافية بالضجيج والصخب... شخصيات مُصابة بوهم المعرفة."شعراء" يرصفون كلمات متقاطعة متخيلينها قصائد نثر."روائيون" يسطّرون حكايات تفتقر إلى المبنى الحكائي، فضلاً عن افتقارها للبناء الفكري."مفكرون" يرددون مقولات جاهزة تنفجر بوجهك كقنابل دخانية مجهولة المصدر...محللون سياسيون تعلموا الجيوبولتيك من برنامج " حصاد الشرقية".مثقفو جملة صنعتهم منصات التواصل الاجتماعي، وأباحت لهم الهجوم على رموز ثقافية كبيرة كعلي الوردي، و الجواهري، والسياب، والتكرلي، و غائب طعمة فرمان، ومظفر النواب... والذريعة هي دوماً " حرية التعبير"! ليس هناك مقدس في الثقافة العراقية!فلتسقط الثوابت والمجد للتحولات.خطابٌ خطير يخفي تحته إشارات تدل على مشروع منظم وموّجه ومؤطر لهدم بنية الثقافة العراقية، ومسخ هويتها، عبر احتقار رموزها، وتسقيطهم معنوياً... الاغتيال الرمزي هو السلاح الأفتك في هذه المعركة، و منصات التواصل الاجتماعي هي الميدان.يوماً ما اشتكى الأديب الإيطالي الشهير إمبرتو إيكو من هذه الظاهرة قائلاً بأنها «تمنح حق الكلام لفيالق من الحمقى، ممن كانوا يتكلمون في البارات فقط بعد تناول كأس من النبيذ، دون أن يتسببوا بأي ضرر للمجتمع، وكان يتم إسكاتهم فوراً. أما الآن فلهم الحق بالكلام مثلهم مثل من يحمل جائزة نوبل. إنه غزو البلهاء».غزو الحمقى والبلهاء هذا هو المهيمن الآن في الساحة الثقافية. شخصيات معروفة بابتذالها الأدبي، وخوائها المعرفي هي من تصنع الخطاب في عراق اليوم. صفحات " الخوة النظيفة" و " شبكة شكو ماكو" هي من ترسم الهوية الثقافية وتؤطرها، وتنظّر للوطنية وتصنع الرأي العام في العراق. والويل لمن يقول خلاف ذلك!الكوميديا السوداء في الساحة العراقية مهزلة فكرية:مثقف عراقي يدعو لإسقاط مقولة " العراق مهد الحضارات" لأنَّ العراق اليوم يستورد الطماطة من إيران!عواطف الأفلام الهندية لمثقفي الوطن، الداعية إلى إفراغ العراق من رموزه الثقافية، وتجريده من هويته، بحجة الدفاع عن الوطن تذكرني بمقولة اندريه جيد:" العواطف الجميلة تنتج أدب سيء".هذه العواطف أنتجت لنا نمطاً من الحكواتيين والردّاحة ، تضخمّت لديهم ا ......
#الويل
#لثقافةٍ
#تقودها
#شخصياتٌ
#بوفارية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692152
#الحوار_المتمدن
#نوفل_شاكر يقول كاتب عراقي: " الشخصية البوفارية بحسب جول دوغوتيه هي نتاج خلل في الشخصية يدفع صاحبها الى تصور نفسه شخص اخر لا يمت بصله لذاته الحقيقية.. وسبب هذا التصور هو حماسة واعجاب بتلك الشخصية المتخيلة مما يدفع الشخص الى تقليدها تقليد سطحي في الملبس والخطاب والحركات.. مما ينتج شخص قرقوزي.. سطحي.. شخص يمتلك تصورا خاطئا عن ملكاته الحسية وامكانياته الفكرية.. وسبب شيوع الشخصية البوفارية هو انتشار التعليم على نطاق واسع.. وسيادة نظام تعليمي يقدم الكمي على النوعي.. مما ادى الى ان الافكار الفلسفية والادبية والعلمية تصبح مبذولة امام اشخاص لايمتلكون الادوات الذهنية الكافية لهضمها واستيعابها.. والنتيجة هو وهم الفهم.. مما يخلق ظاهرة انصاف المتعلمين.. ما هو تراكم اجيال من النخب الفكرية يصبح مبذولا امام اشخاص يمتلكون ذهنيات محدودة.. وهذه الفجوة بين تعقيد الفكر وسطحية التلقي تخلق شخصيات منتفخة بوهم الفهم.. شخصيات تستهلك فكرة الواقع قبل تجربة الواقع.. تستهلك فكرة الحب قبل تجربة الحب (مدام بوفاري انموذجا).. وعدم قدرتها على تمييز الفكرة عن الواقع يدفعها الى علاقة مَرَضيّة وصِدامية مع الواقع.. وبالتالي علاقة عنيفة مع المجتمع."لو أسقطنا التعريف أعلاه على الواقع الثقافي العراقي السائد الآن، لانطبق على أسماء كثيرة تملأ الساحة الثقافية بالضجيج والصخب... شخصيات مُصابة بوهم المعرفة."شعراء" يرصفون كلمات متقاطعة متخيلينها قصائد نثر."روائيون" يسطّرون حكايات تفتقر إلى المبنى الحكائي، فضلاً عن افتقارها للبناء الفكري."مفكرون" يرددون مقولات جاهزة تنفجر بوجهك كقنابل دخانية مجهولة المصدر...محللون سياسيون تعلموا الجيوبولتيك من برنامج " حصاد الشرقية".مثقفو جملة صنعتهم منصات التواصل الاجتماعي، وأباحت لهم الهجوم على رموز ثقافية كبيرة كعلي الوردي، و الجواهري، والسياب، والتكرلي، و غائب طعمة فرمان، ومظفر النواب... والذريعة هي دوماً " حرية التعبير"! ليس هناك مقدس في الثقافة العراقية!فلتسقط الثوابت والمجد للتحولات.خطابٌ خطير يخفي تحته إشارات تدل على مشروع منظم وموّجه ومؤطر لهدم بنية الثقافة العراقية، ومسخ هويتها، عبر احتقار رموزها، وتسقيطهم معنوياً... الاغتيال الرمزي هو السلاح الأفتك في هذه المعركة، و منصات التواصل الاجتماعي هي الميدان.يوماً ما اشتكى الأديب الإيطالي الشهير إمبرتو إيكو من هذه الظاهرة قائلاً بأنها «تمنح حق الكلام لفيالق من الحمقى، ممن كانوا يتكلمون في البارات فقط بعد تناول كأس من النبيذ، دون أن يتسببوا بأي ضرر للمجتمع، وكان يتم إسكاتهم فوراً. أما الآن فلهم الحق بالكلام مثلهم مثل من يحمل جائزة نوبل. إنه غزو البلهاء».غزو الحمقى والبلهاء هذا هو المهيمن الآن في الساحة الثقافية. شخصيات معروفة بابتذالها الأدبي، وخوائها المعرفي هي من تصنع الخطاب في عراق اليوم. صفحات " الخوة النظيفة" و " شبكة شكو ماكو" هي من ترسم الهوية الثقافية وتؤطرها، وتنظّر للوطنية وتصنع الرأي العام في العراق. والويل لمن يقول خلاف ذلك!الكوميديا السوداء في الساحة العراقية مهزلة فكرية:مثقف عراقي يدعو لإسقاط مقولة " العراق مهد الحضارات" لأنَّ العراق اليوم يستورد الطماطة من إيران!عواطف الأفلام الهندية لمثقفي الوطن، الداعية إلى إفراغ العراق من رموزه الثقافية، وتجريده من هويته، بحجة الدفاع عن الوطن تذكرني بمقولة اندريه جيد:" العواطف الجميلة تنتج أدب سيء".هذه العواطف أنتجت لنا نمطاً من الحكواتيين والردّاحة ، تضخمّت لديهم ا ......
#الويل
#لثقافةٍ
#تقودها
#شخصياتٌ
#بوفارية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692152
الحوار المتمدن
نوفل شاكر - الويل لثقافةٍ تقودها شخصياتٌ بوفارية
محمد همو : هل لثقافة اللغة الهدف أي أهمية في تعلم تلك اللغة ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_همو دوما ما يطرح السؤال عن أهمية ثقافة اللغة الهدف في عملية تعلم اللغة، هل من الضروري تعلم تلك الثقافة والإطلاع عليها ؟ أم أنه يمكنك أن تتعلم اللغة - الهدف - دون اطلاع على ثقافتها ؟ قد يبدو السؤال بسيطا، لكنه في واقع الأمر ليس كذلك.قد يظن البعض أنه لا ضرورة للإطلاع أو لتعلم ثقافة اللغة الهدف؛ بإمكانك تعلم تلك اللغة دون معرفة بثقافتها، وهو ما يجب إعادة النظر فيه. فصحيح أن بعض اللغات، قد يكون من السهل تعلمها دون اطلاع على ثقافتها، وهو ما قد يعطينا في الأخير لغة خالية من أي روح، لغة تشبه جسدا بدون روح، فثقافة اللغة الهدف هي التي تعطي في كثير من الأحيان المعنى لتعابيرها ولكلماتها؛ الأمر أشبه بأن تتحدث بلغة حرفية خالية من معادلاتها الدلالية الثقافية، وهو أمر قد يكون بسيطا حينما نتحدث عن تعلم لغة قريبة إلى اللغة الأم للمتعلم، فقد يكون بين اللغتين تشابهات لا على مستوى البنية فقط، بل على مستوى الثقافة كذلك، وأعتقد أن هذا هو سبب رؤية بعض من علقوا على أنه لا ضرورة لتعلم ثقافة اللغة الهدف؛ فبعضهم يتحدث بلغات قريبة من بعضها البعض - بنيويا وثقافيا - لكن حينما نتحدث عن تعلم لغة بعيدة كل البعد عن لغتك الأم فهنا لابد أن نتحدث عن ثقافة اللغة الهدف؛ لاسيما الثقافة اللغوية لتلك اللغة.إن بنيتنا المعرفية اللغوية تبنى بطريقة معقدة ومتكاملة، لا يتدخل في بنائها ماهو بنيوي لغوي فقط، وإنما يتدخل فيها ما هو بيئي واجتماعي وثقافي، وماهو عصبي بيولوجي كذلك، فعندما يولد الإنسان، ويكبر عبر سنواته الأولى، فإن التشابكات العصبية لديه تبنى وتقوى من خلال ما يتعرض له من تجارب قائمة على التفاعل مع محيطه، وهو تفاعل يتمظهر أكثر في اللغة، من هنا فإن ذاك المحيط الثقافي الاجتماعي يؤثر في بنيتنا المعرفية والعصبية ويؤثر في بنيتنا اللغوية ويشكلها، إن ثقافة اللغة الأم تشكلنا في السنوات الأولى، لكن ماذا عن ثقافة اللغة الهدف ؟ كيف تتمظهر في بنائنا اللغوي ؟ وكيف تشكلنا ؟ وكيف تشكل لغتنا الهدف ؟ قد تبدو الفكرة أوضح لمن كانت له تجربة في تعلم إحدى اللغات الأسيوية، حاولت قبل سنوات تعلم اللغة الصينية - وهي محاولة لم تتعدى سنة واحدة وبالتالي لم تنجح - تساءلت لما لم تنجح هذه المحاولة بالرغم من أنني حاولت الإحتكاك مع اللغة كثيرا ؟ الأن صرت أعرف الإجابة، احتككت مع اللغة ولم أحتك مع ثقافة اللغة. الأن في محاولة ثانية؛ بدأت بتعلم اللغة الكورية، في الأول حاولت الإحتكاك مع اللغة فقط، لكن أدركت أن الأمر لن يكون سهلا، لابد أن أحتك مع ثقافة اللغة... ثقافة اللغة الهدف مهمة جدا في عملية التعلم، فكثير من التعابير اللغوية، وحتى البناء البنيوي للغة الهدف يتأثر بثقافتها - وهو أمر مهم أكثر لمن يختص بالترجمة، فبعض التعابير الاصطلاحية لا يمكن ترجمتها ترجمة معادلة إلا بالبحث في ثقافة الهدف عن ما يعادل ثقافة اللغة المصدر.فلنأخذ اللغة الكورية كمثال :- في اللغة الكورية هناك نظام لغوي رسمي ونظام غير رسمي، ولا أقصد هنا أن هناك لغة تستخدم في الميادين الرسمية ( كالتعليم ومؤسسات الدولة ... الخ ) والميادين غير الرسمية ( كالبيت والاصدقاء ).. الأمر ليس هكذا في كوريا؛ عندما أقول نظام رسمي فإنني أقصد هنا الطريقة - والنظام اللغوي - الذي يجب أن أخاطب به شخصا كبيرا، أو شخصا غريبا، أو شخصا أعرفه معرفة سطحية.. لذلك فعبارات الشكر والتهنئة و طريقة الحديث، واللغة المستعملة، تعتمد على عمر الشخص الذي أحدثه وعلى مدى قربه مني.- في اللغة الكورية هناك بعض التعابير التي لا نجد لها معادل في لغات أخرى كالإنجليز ......
#لثقافة
#اللغة
#الهدف
#أهمية
#تعلم
#اللغة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693995
#الحوار_المتمدن
#محمد_همو دوما ما يطرح السؤال عن أهمية ثقافة اللغة الهدف في عملية تعلم اللغة، هل من الضروري تعلم تلك الثقافة والإطلاع عليها ؟ أم أنه يمكنك أن تتعلم اللغة - الهدف - دون اطلاع على ثقافتها ؟ قد يبدو السؤال بسيطا، لكنه في واقع الأمر ليس كذلك.قد يظن البعض أنه لا ضرورة للإطلاع أو لتعلم ثقافة اللغة الهدف؛ بإمكانك تعلم تلك اللغة دون معرفة بثقافتها، وهو ما يجب إعادة النظر فيه. فصحيح أن بعض اللغات، قد يكون من السهل تعلمها دون اطلاع على ثقافتها، وهو ما قد يعطينا في الأخير لغة خالية من أي روح، لغة تشبه جسدا بدون روح، فثقافة اللغة الهدف هي التي تعطي في كثير من الأحيان المعنى لتعابيرها ولكلماتها؛ الأمر أشبه بأن تتحدث بلغة حرفية خالية من معادلاتها الدلالية الثقافية، وهو أمر قد يكون بسيطا حينما نتحدث عن تعلم لغة قريبة إلى اللغة الأم للمتعلم، فقد يكون بين اللغتين تشابهات لا على مستوى البنية فقط، بل على مستوى الثقافة كذلك، وأعتقد أن هذا هو سبب رؤية بعض من علقوا على أنه لا ضرورة لتعلم ثقافة اللغة الهدف؛ فبعضهم يتحدث بلغات قريبة من بعضها البعض - بنيويا وثقافيا - لكن حينما نتحدث عن تعلم لغة بعيدة كل البعد عن لغتك الأم فهنا لابد أن نتحدث عن ثقافة اللغة الهدف؛ لاسيما الثقافة اللغوية لتلك اللغة.إن بنيتنا المعرفية اللغوية تبنى بطريقة معقدة ومتكاملة، لا يتدخل في بنائها ماهو بنيوي لغوي فقط، وإنما يتدخل فيها ما هو بيئي واجتماعي وثقافي، وماهو عصبي بيولوجي كذلك، فعندما يولد الإنسان، ويكبر عبر سنواته الأولى، فإن التشابكات العصبية لديه تبنى وتقوى من خلال ما يتعرض له من تجارب قائمة على التفاعل مع محيطه، وهو تفاعل يتمظهر أكثر في اللغة، من هنا فإن ذاك المحيط الثقافي الاجتماعي يؤثر في بنيتنا المعرفية والعصبية ويؤثر في بنيتنا اللغوية ويشكلها، إن ثقافة اللغة الأم تشكلنا في السنوات الأولى، لكن ماذا عن ثقافة اللغة الهدف ؟ كيف تتمظهر في بنائنا اللغوي ؟ وكيف تشكلنا ؟ وكيف تشكل لغتنا الهدف ؟ قد تبدو الفكرة أوضح لمن كانت له تجربة في تعلم إحدى اللغات الأسيوية، حاولت قبل سنوات تعلم اللغة الصينية - وهي محاولة لم تتعدى سنة واحدة وبالتالي لم تنجح - تساءلت لما لم تنجح هذه المحاولة بالرغم من أنني حاولت الإحتكاك مع اللغة كثيرا ؟ الأن صرت أعرف الإجابة، احتككت مع اللغة ولم أحتك مع ثقافة اللغة. الأن في محاولة ثانية؛ بدأت بتعلم اللغة الكورية، في الأول حاولت الإحتكاك مع اللغة فقط، لكن أدركت أن الأمر لن يكون سهلا، لابد أن أحتك مع ثقافة اللغة... ثقافة اللغة الهدف مهمة جدا في عملية التعلم، فكثير من التعابير اللغوية، وحتى البناء البنيوي للغة الهدف يتأثر بثقافتها - وهو أمر مهم أكثر لمن يختص بالترجمة، فبعض التعابير الاصطلاحية لا يمكن ترجمتها ترجمة معادلة إلا بالبحث في ثقافة الهدف عن ما يعادل ثقافة اللغة المصدر.فلنأخذ اللغة الكورية كمثال :- في اللغة الكورية هناك نظام لغوي رسمي ونظام غير رسمي، ولا أقصد هنا أن هناك لغة تستخدم في الميادين الرسمية ( كالتعليم ومؤسسات الدولة ... الخ ) والميادين غير الرسمية ( كالبيت والاصدقاء ).. الأمر ليس هكذا في كوريا؛ عندما أقول نظام رسمي فإنني أقصد هنا الطريقة - والنظام اللغوي - الذي يجب أن أخاطب به شخصا كبيرا، أو شخصا غريبا، أو شخصا أعرفه معرفة سطحية.. لذلك فعبارات الشكر والتهنئة و طريقة الحديث، واللغة المستعملة، تعتمد على عمر الشخص الذي أحدثه وعلى مدى قربه مني.- في اللغة الكورية هناك بعض التعابير التي لا نجد لها معادل في لغات أخرى كالإنجليز ......
#لثقافة
#اللغة
#الهدف
#أهمية
#تعلم
#اللغة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693995
الحوار المتمدن
محمد همو - هل لثقافة اللغة الهدف أي أهمية في تعلم تلك اللغة ؟
نادية خلوف : لا لثقافة الارتزاق
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف تعقيباً على كلام المرتزق السوري الذي قال : "سوف أموت كي يعيش أولادي " هل موضوع الارتزاق جديد على السّوري أم أنه ثقافة ؟ هل أخطأ السوري بتحوّله من ثوري إلى مرتزق؟ أرى أن الجواب بنعم يصلح للسؤالين. في جميع الأحوال شخصية المرتزق شخصية قابلة للاستعباد، وتم غسل دماغها بسخافات دينية لدرجة التّخمة .لولا وجود المرتزقة المرتبطين بالنظام ، - بعضهم غير جلابيته فأصبح قائداً معارضاً – لما كان ذلك العدد من السّجناء في السّابق، بل إن بعض المرتزقة يؤدون عملهم تطوعاً لا يرغبون بالمال ، بل فقط بالتمسّح بمسؤول ما. الموضوع قديم حديث في سورية . الفصائل الفلسطينية في لبنان كانت تستجلب مرتزقة وتدفع رواتب لهم من التمويل الذي تحصل عليه من الدول التي لها مصالح . روسيا تحارب في سورية بواسطة المرتزقة ، وحتى قوات سورية الديموقراطية مرتزقة . هي ثقافة " الغاية تبرّر الواسطة" هل يحق للسّوري أن يقتل الأرمني فقط لأنّه غير مسلم؟ بالطبع لا ؟ وعلى الإنسان السّوي أن لا يوجه بندقيته إلى أي إنسان ، ويفضل الموت، وهنا أسأل: لماذا يبحث الكثير من السوريين عن شخص متنفّذ كي يكونوا عوناً له في التنمّر على الآخرين ؟ الجواب بسيط :ثقافة الاستبداد .ألم يحبّ محمود درويش الشيوعي ياسر عرفات ؟ ألم يعشق نزار قباني صدّام ؟ ماذا نسمي هذا ؟ إنه ارتزاق بغض النظر عن القيمة الأدبية لكتاباتهم. لا تصدقوا أن أحداً من أبناء المرحلة استطاع أن يحقق نجاحاً لولا مجاملة " الزعيم" ، لكنّنا تعودنا على تسمية مرتزق بالثوري، و آخر بالعدو. السوري يسير في أنحاء المعمورة يبحث عن عبودية أو ارتزاق، وتلك الهوبرة التي تسمعونها عن النجاحات يقوم بها مرتزقة النظام السّابق. من المؤكد أن بعض السوريين ناجحين في الغرب لكنهم يعيشون في الظّل ، ولا يعرضون أنفسهم للإعلام السوري المرتزق، وبعض الناجحين هم من أصل سوري فقط. هل المتنفذين في الطوائف هم مرتزقة؟ نعم هم مرتزقة، أغلبهم لديه ازدواجية في الارتزاق فهم مرتزقون عند زعيم الطائفة، وعند النّظام .في المجموعات الإغاثية مرتزقة ، كان في تنسيقيات الثورة مرتزقة ، في النسوية مرتزقة ، في المنصات مرتزقة ، وفي خيم اللجوء مرتزقة بعضهم أصبح يملك المال . من قتل الأرمن في أحداث الإبادة؟ مرتزقة هنا ينتهي الحديث ، يسود الصّمت ، فقد أصبح الجميع يعادي الجميع ، ودون بناء جديد لداخل الإنسان لن يتغير الأمر، لكن كيف، ومتى يكون هذا البناء ؟ عزيزي السّوري الذي تدّعي الثورة: فقدت مصداقيتك . لا لقتل الأرمن، لا لقتل تحت أي حجة كانت . لا للقتل مهما كان الدّافع نزيهاً . الدعوة للسلام ، ورمي السّلاح يجب أن يكون شعاراً جديداً . ......
#لثقافة
#الارتزاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694398
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف تعقيباً على كلام المرتزق السوري الذي قال : "سوف أموت كي يعيش أولادي " هل موضوع الارتزاق جديد على السّوري أم أنه ثقافة ؟ هل أخطأ السوري بتحوّله من ثوري إلى مرتزق؟ أرى أن الجواب بنعم يصلح للسؤالين. في جميع الأحوال شخصية المرتزق شخصية قابلة للاستعباد، وتم غسل دماغها بسخافات دينية لدرجة التّخمة .لولا وجود المرتزقة المرتبطين بالنظام ، - بعضهم غير جلابيته فأصبح قائداً معارضاً – لما كان ذلك العدد من السّجناء في السّابق، بل إن بعض المرتزقة يؤدون عملهم تطوعاً لا يرغبون بالمال ، بل فقط بالتمسّح بمسؤول ما. الموضوع قديم حديث في سورية . الفصائل الفلسطينية في لبنان كانت تستجلب مرتزقة وتدفع رواتب لهم من التمويل الذي تحصل عليه من الدول التي لها مصالح . روسيا تحارب في سورية بواسطة المرتزقة ، وحتى قوات سورية الديموقراطية مرتزقة . هي ثقافة " الغاية تبرّر الواسطة" هل يحق للسّوري أن يقتل الأرمني فقط لأنّه غير مسلم؟ بالطبع لا ؟ وعلى الإنسان السّوي أن لا يوجه بندقيته إلى أي إنسان ، ويفضل الموت، وهنا أسأل: لماذا يبحث الكثير من السوريين عن شخص متنفّذ كي يكونوا عوناً له في التنمّر على الآخرين ؟ الجواب بسيط :ثقافة الاستبداد .ألم يحبّ محمود درويش الشيوعي ياسر عرفات ؟ ألم يعشق نزار قباني صدّام ؟ ماذا نسمي هذا ؟ إنه ارتزاق بغض النظر عن القيمة الأدبية لكتاباتهم. لا تصدقوا أن أحداً من أبناء المرحلة استطاع أن يحقق نجاحاً لولا مجاملة " الزعيم" ، لكنّنا تعودنا على تسمية مرتزق بالثوري، و آخر بالعدو. السوري يسير في أنحاء المعمورة يبحث عن عبودية أو ارتزاق، وتلك الهوبرة التي تسمعونها عن النجاحات يقوم بها مرتزقة النظام السّابق. من المؤكد أن بعض السوريين ناجحين في الغرب لكنهم يعيشون في الظّل ، ولا يعرضون أنفسهم للإعلام السوري المرتزق، وبعض الناجحين هم من أصل سوري فقط. هل المتنفذين في الطوائف هم مرتزقة؟ نعم هم مرتزقة، أغلبهم لديه ازدواجية في الارتزاق فهم مرتزقون عند زعيم الطائفة، وعند النّظام .في المجموعات الإغاثية مرتزقة ، كان في تنسيقيات الثورة مرتزقة ، في النسوية مرتزقة ، في المنصات مرتزقة ، وفي خيم اللجوء مرتزقة بعضهم أصبح يملك المال . من قتل الأرمن في أحداث الإبادة؟ مرتزقة هنا ينتهي الحديث ، يسود الصّمت ، فقد أصبح الجميع يعادي الجميع ، ودون بناء جديد لداخل الإنسان لن يتغير الأمر، لكن كيف، ومتى يكون هذا البناء ؟ عزيزي السّوري الذي تدّعي الثورة: فقدت مصداقيتك . لا لقتل الأرمن، لا لقتل تحت أي حجة كانت . لا للقتل مهما كان الدّافع نزيهاً . الدعوة للسلام ، ورمي السّلاح يجب أن يكون شعاراً جديداً . ......
#لثقافة
#الارتزاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694398
الحوار المتمدن
نادية خلوف - لا لثقافة الارتزاق
محمد بلمزيان : في الحاجة لثقافة مغايرة
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان كم يبدو المشهد العام قاتما، لا يحمل أية تباشير لمستقبل جديد، ولعل المشهد الثقافي المتأزم هو أول هذه الزوايا المعتمة، على اعتبار أن الثقافة هي الكوة التي من خلالها النظر لفهم محيطنا في تجلياته المختلفة، وعلى اعتبار أن الثقافة اذا ما همشت في مجتمع ما يصير هذا اّلأخير بمثابة هيكل بلا روح ولا قيمة اعتبارية له في حاضره وغير قادر على مواجهة تحديات مستقبله، ولعل هذا الوضع هو نفسه الوضع الذي نعيشه حاليا في ظل تراجع كبير لثقافة القيم مواقف المروءة في مقابل شيوع ثقافة التفاهة والتملق حتى لا نقول الميوعة في حالات كثيرة، من خلال ما نشاهده في القنوات الإعلامية والنمط الثقافي الجارف الميال الى البحث عن نمط الماركوتينغ هجين في اشكاله المختلفة، والذي غايته ليس إرساء قواعد ثقافة تقوية الشخصية للجيل الجديد، او غرس القيم الثقافية التي تجعل البشر يحس بأنه يعيش في محيط يتقاسمه مع آخرين، ويجب احترامه، بدءا باحترام حق الآخر في الطمأنينة ، وبيئة سليمة من جميع اشكال الحقد والكراهية التي تنتشر كالنار في الهشيم في ظلا المجتمعات التي تعرف تدنيا وتضعضعا في مستواها الثقافي والتربوي ، ولعل هذا الوضع المزري بات سمة مميزة لكل المجتمعات الراهنة التي تعاني من وضع اقتصادي واجتماعي مأزوم، الناتج أساسا عن غياب قواعد المواطنة الحقيقية، التي من شأنها أرساء وترسيخ ثقافة حقوقية يتشبع بها الجميع .في هذا السياق، أعتقد جازما بأن هذا الوضع ناتج عن غياب مدرسة عمومية ومواطنة، وحينما نتحدث عن المدرسة فإننا لانتحدث عن حجرات وتجهيزات وبنايات عملاقة ، رغم أهميتها، بل نتحدث أيضا عن المناهج التعليمية والتربوية ، فهل هذه المناهج قادرة على بناء إنسان قادر هنا والآن على فهم محيطه حاليا من جهة لتجاوز معيقاته مستقبلا من جهة ثانية؟ وهل أعددنا برنامجا ثقافية قادرا على استيعات دروس الماضي لتدارك أخطائه في مخطط مستقبلي جديد؟ قد لا يختلف اثنان على أن المناهج التعليمية التي تبرمج في المدرسة العمومية أصبحت تعتمد على طرق تقليدية ومتقادمة، غير قادرة على بناء إنسان القرن الحالي ، سيمما وان الحفظ والإجترار ومحاولة شحن المعلومة في ذهنية الطفل ومطالبته باستظهارها في آخر موسم دراسي، لن يسهم إلا في غرس ثقافة الغش وابتداع طرق التدليس، حيث ينتشي حينما يصل الى اكتشاف حيل وصيغ في الغش في غاية من الدقة والتخفي، بدل تحفيزه على اكتشاف سبل التفكير السليم والقطع مع رواسب الكسل والإتكال، عبر التشجيع على المثابرة والإبداع والتحفيز على التفكير ومحاورة الآراء المختلفة، جنبا الى جنب مع استحضار احتياجات المجتمع في التعليم التقني والتكوين في مجالات حيوية، لبناء عقل بشري ذي ميولات معرفية ثقافية مختلفة بدون تهميش الإستثمار في العقل البشري للحصول على عقول صناعية قابلة لمجابهة تحديات المستقبلبدء على بدء، فلا شك ان ما نعيشه اليوم من حصيلة هزيلة على جميع المستويات، هو نتيجة منطقية لما غرسناه منذ سنوات، فمن يزرع الشوك لا ينتظر أن يجني محصولا آخر، وهكذا أصبحنا نعيش ظواهر اجتماعية غريبة نشتم منها روائح تضعضع ثقافي ومعرفي ، ناتجة عن هزالة منتوج المدرسة أو الحرمان من فرصة التعليم ، الأمر الذي يولد تراكم بعض ( القيم) بالمعني السلبي للقيم تنبني على التحايل والغش والكذب... ، بل أصبحت بعض الحالات تتكرر بشكل مخجل في المدرسة ، وهذا ما ينعكس سلبا على رهانات المجتمع اقتصاديا ، اجتماعيا ، ثقافيا وبيئي ......
#الحاجة
#لثقافة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722255
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان كم يبدو المشهد العام قاتما، لا يحمل أية تباشير لمستقبل جديد، ولعل المشهد الثقافي المتأزم هو أول هذه الزوايا المعتمة، على اعتبار أن الثقافة هي الكوة التي من خلالها النظر لفهم محيطنا في تجلياته المختلفة، وعلى اعتبار أن الثقافة اذا ما همشت في مجتمع ما يصير هذا اّلأخير بمثابة هيكل بلا روح ولا قيمة اعتبارية له في حاضره وغير قادر على مواجهة تحديات مستقبله، ولعل هذا الوضع هو نفسه الوضع الذي نعيشه حاليا في ظل تراجع كبير لثقافة القيم مواقف المروءة في مقابل شيوع ثقافة التفاهة والتملق حتى لا نقول الميوعة في حالات كثيرة، من خلال ما نشاهده في القنوات الإعلامية والنمط الثقافي الجارف الميال الى البحث عن نمط الماركوتينغ هجين في اشكاله المختلفة، والذي غايته ليس إرساء قواعد ثقافة تقوية الشخصية للجيل الجديد، او غرس القيم الثقافية التي تجعل البشر يحس بأنه يعيش في محيط يتقاسمه مع آخرين، ويجب احترامه، بدءا باحترام حق الآخر في الطمأنينة ، وبيئة سليمة من جميع اشكال الحقد والكراهية التي تنتشر كالنار في الهشيم في ظلا المجتمعات التي تعرف تدنيا وتضعضعا في مستواها الثقافي والتربوي ، ولعل هذا الوضع المزري بات سمة مميزة لكل المجتمعات الراهنة التي تعاني من وضع اقتصادي واجتماعي مأزوم، الناتج أساسا عن غياب قواعد المواطنة الحقيقية، التي من شأنها أرساء وترسيخ ثقافة حقوقية يتشبع بها الجميع .في هذا السياق، أعتقد جازما بأن هذا الوضع ناتج عن غياب مدرسة عمومية ومواطنة، وحينما نتحدث عن المدرسة فإننا لانتحدث عن حجرات وتجهيزات وبنايات عملاقة ، رغم أهميتها، بل نتحدث أيضا عن المناهج التعليمية والتربوية ، فهل هذه المناهج قادرة على بناء إنسان قادر هنا والآن على فهم محيطه حاليا من جهة لتجاوز معيقاته مستقبلا من جهة ثانية؟ وهل أعددنا برنامجا ثقافية قادرا على استيعات دروس الماضي لتدارك أخطائه في مخطط مستقبلي جديد؟ قد لا يختلف اثنان على أن المناهج التعليمية التي تبرمج في المدرسة العمومية أصبحت تعتمد على طرق تقليدية ومتقادمة، غير قادرة على بناء إنسان القرن الحالي ، سيمما وان الحفظ والإجترار ومحاولة شحن المعلومة في ذهنية الطفل ومطالبته باستظهارها في آخر موسم دراسي، لن يسهم إلا في غرس ثقافة الغش وابتداع طرق التدليس، حيث ينتشي حينما يصل الى اكتشاف حيل وصيغ في الغش في غاية من الدقة والتخفي، بدل تحفيزه على اكتشاف سبل التفكير السليم والقطع مع رواسب الكسل والإتكال، عبر التشجيع على المثابرة والإبداع والتحفيز على التفكير ومحاورة الآراء المختلفة، جنبا الى جنب مع استحضار احتياجات المجتمع في التعليم التقني والتكوين في مجالات حيوية، لبناء عقل بشري ذي ميولات معرفية ثقافية مختلفة بدون تهميش الإستثمار في العقل البشري للحصول على عقول صناعية قابلة لمجابهة تحديات المستقبلبدء على بدء، فلا شك ان ما نعيشه اليوم من حصيلة هزيلة على جميع المستويات، هو نتيجة منطقية لما غرسناه منذ سنوات، فمن يزرع الشوك لا ينتظر أن يجني محصولا آخر، وهكذا أصبحنا نعيش ظواهر اجتماعية غريبة نشتم منها روائح تضعضع ثقافي ومعرفي ، ناتجة عن هزالة منتوج المدرسة أو الحرمان من فرصة التعليم ، الأمر الذي يولد تراكم بعض ( القيم) بالمعني السلبي للقيم تنبني على التحايل والغش والكذب... ، بل أصبحت بعض الحالات تتكرر بشكل مخجل في المدرسة ، وهذا ما ينعكس سلبا على رهانات المجتمع اقتصاديا ، اجتماعيا ، ثقافيا وبيئي ......
#الحاجة
#لثقافة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722255
الحوار المتمدن
محمد بلمزيان - في الحاجة لثقافة مغايرة
عباس علي العلي : الأسس الفكرية لثقافة التطرف والأصولية التكفيرية
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الجذور الفكرية لثقافة التطرف والأصولية التكفيريةيستغرب البعض من مقولة أن داعش هي الصورة التطبيقية لفكر الإسلام وأنها نتاج طبيعي لإعادة أستنساخ التجربة الإسلامية الأولى ويستند على العشرات من الدلائل النصية والروايات الواردة في الصحاح أو في السير وكلها من تاريخ صدر الإسلام بما لا يقبل الشك أن الصورة التي يجسدها الإسلام الدعوي العنفي الإقصائي اليوم هي حقيقة الإسلام بلا جدال , وأظن أن من يزعم وينادي بهذا الصوت محقا وجادا وغير ظالم لا الإسلام ولا المسلمين بما قال ,وهناك رأي أخر يناقض الأول ويرى أن ما نشهده اليوم مجرد مؤامرة قام بها أعداء الإسلام لتشويه وتعرية الإسلام من سماحته وعدله ووجه الإنساني مستندا أيضا على عشرات النصوص والروايات والقصص التي حدثت في صدر الإسلام وأيام الدعوة تظهر الوجه الإنساني النبيل للإسلام وأظن كالعادة أنهم أصحاب هذا الرأي على درجة كبيرة من الصدقية والحق وأنهم لم يظلموا لا الإسلام ولا المسلمين بما فيهم موضوع البحث .المهنية في كتابة وقراءة التأريخ لا تستند فقط على الدليل فقد يكون حقيقيا ولكنه فاسد , وقد يكون حقيقيا وصحيحا ولكن المقاربة فيها خلل أو أن المشترك التماثلي بين الدليل والواقعة غير حقيقي أو غير متصل ,وأحيانا انتساب الدليل للحدث انتساب غير واقعي ويستخدم فيه أسلوب الإقحام القهري ليبدو التفسير حسب ما يرون منطقي وعقلاني , بالنتيجة إن لم نعط الدليل الحرية في الإثبات دون تدخل في كل مرة للتفسير والتبرير أي البحث عن دليل للدليل حتى نصل إلى مرحلة الدلائل المتوالية سيكون ما نكتبه تأريخا هو مجرد خلط في الأوراق الهدف منه تسويق أيديولوجية محددة ومعينة دون أن ننجح في كتابة تأريخ .مما لا شك فيه أن الفكر الأصولي الإقصائي التكفيري المعنون اليوم بالإسلام الجهادي لم يأت عن فراغ وليس أبتكارا بررته الظروف الزمانية والمكانية ولا هو إفراز غير طبيعي لمجتمع أمن بالإسلام وأتخذه منهج حياتي , نعم كل ما يذكره المعنيون اليوم به صحيح سواء أكان موافقا له أو مضاد ولكن من يقرر صحية المبدأ من الأساس الوقائع مقارنة بالنصوص أي الترجمة السلوكية للأفكار وهنا يجب البحث عن التطبيقات النموذجية للنص كمثال وليس أي تطبيق جرى وأنتسب للنص نأخذه حتى لو تعارض مع فكرة الإسلام ونعتمده دليل قاطع يمكننا به أن نحسم أمرا ما .قد نأخذ مثالا واحدا فقط منه نستمد الفكرة التي ننادي بها وهيأن العودة لنموذج الفكري المجسد كقدوة في السلوك صادرة من قدوة في ذات الفكر لنستقي منها حقيقة ما يجب أن ينسب للإسلام كمدرسة تأريخية , وهنا أشير لواقعة الأخر المختلف التي حدث كثيرا في زمن النبي محمد ص حيث كان لليهود والنصارى والمشركين وحتى من أدعى النبوة في حياته ,كانت النظرة لهم نظرة حوار ومجادلة بالتي هي أحسن للحود التي لا تمس بوجود الإسلام كوجود حقيقي وهو ما يعرف اليوم بالتسامح لحد الاصطدام بالخط الأحمر المساوي للوجود من عدمه , وهذا الحال حد منطقي عقلاني وعقلائي تقره الشريعة العقلية الإنسانية .مرت أحداث في هذه الفترة ينسب لها جذور الإقصاء ورفض الأخر واعتبارها الأساس التاريخي لثقافة التطرف في الإسلام وينسبون ما نزل بشأنها على أنها قواعد عامة شرعت المفهوم خارج حدود المناسبة والتناسب وهنا أذكر مثلا أحداث بني قريظة وما شابهها وما جرى فيها من أحداث دون إنكار الحدث ولكن يجب ربط الحدث بالسبب والنص بالحدث والبحث عن الدواع الأساسية لنزول النص مرتبطا بالحدث وهنا نشير إلا حقيقة أن الرواية التي صيغت تاريخيا لها صيغت وفق مفهوم منحاز وغير تأريخي بمعنى تجرده عن اسلوب العملي العلمي في كت ......
#الأسس
#الفكرية
#لثقافة
#التطرف
#والأصولية
#التكفيرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729240
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الجذور الفكرية لثقافة التطرف والأصولية التكفيريةيستغرب البعض من مقولة أن داعش هي الصورة التطبيقية لفكر الإسلام وأنها نتاج طبيعي لإعادة أستنساخ التجربة الإسلامية الأولى ويستند على العشرات من الدلائل النصية والروايات الواردة في الصحاح أو في السير وكلها من تاريخ صدر الإسلام بما لا يقبل الشك أن الصورة التي يجسدها الإسلام الدعوي العنفي الإقصائي اليوم هي حقيقة الإسلام بلا جدال , وأظن أن من يزعم وينادي بهذا الصوت محقا وجادا وغير ظالم لا الإسلام ولا المسلمين بما قال ,وهناك رأي أخر يناقض الأول ويرى أن ما نشهده اليوم مجرد مؤامرة قام بها أعداء الإسلام لتشويه وتعرية الإسلام من سماحته وعدله ووجه الإنساني مستندا أيضا على عشرات النصوص والروايات والقصص التي حدثت في صدر الإسلام وأيام الدعوة تظهر الوجه الإنساني النبيل للإسلام وأظن كالعادة أنهم أصحاب هذا الرأي على درجة كبيرة من الصدقية والحق وأنهم لم يظلموا لا الإسلام ولا المسلمين بما فيهم موضوع البحث .المهنية في كتابة وقراءة التأريخ لا تستند فقط على الدليل فقد يكون حقيقيا ولكنه فاسد , وقد يكون حقيقيا وصحيحا ولكن المقاربة فيها خلل أو أن المشترك التماثلي بين الدليل والواقعة غير حقيقي أو غير متصل ,وأحيانا انتساب الدليل للحدث انتساب غير واقعي ويستخدم فيه أسلوب الإقحام القهري ليبدو التفسير حسب ما يرون منطقي وعقلاني , بالنتيجة إن لم نعط الدليل الحرية في الإثبات دون تدخل في كل مرة للتفسير والتبرير أي البحث عن دليل للدليل حتى نصل إلى مرحلة الدلائل المتوالية سيكون ما نكتبه تأريخا هو مجرد خلط في الأوراق الهدف منه تسويق أيديولوجية محددة ومعينة دون أن ننجح في كتابة تأريخ .مما لا شك فيه أن الفكر الأصولي الإقصائي التكفيري المعنون اليوم بالإسلام الجهادي لم يأت عن فراغ وليس أبتكارا بررته الظروف الزمانية والمكانية ولا هو إفراز غير طبيعي لمجتمع أمن بالإسلام وأتخذه منهج حياتي , نعم كل ما يذكره المعنيون اليوم به صحيح سواء أكان موافقا له أو مضاد ولكن من يقرر صحية المبدأ من الأساس الوقائع مقارنة بالنصوص أي الترجمة السلوكية للأفكار وهنا يجب البحث عن التطبيقات النموذجية للنص كمثال وليس أي تطبيق جرى وأنتسب للنص نأخذه حتى لو تعارض مع فكرة الإسلام ونعتمده دليل قاطع يمكننا به أن نحسم أمرا ما .قد نأخذ مثالا واحدا فقط منه نستمد الفكرة التي ننادي بها وهيأن العودة لنموذج الفكري المجسد كقدوة في السلوك صادرة من قدوة في ذات الفكر لنستقي منها حقيقة ما يجب أن ينسب للإسلام كمدرسة تأريخية , وهنا أشير لواقعة الأخر المختلف التي حدث كثيرا في زمن النبي محمد ص حيث كان لليهود والنصارى والمشركين وحتى من أدعى النبوة في حياته ,كانت النظرة لهم نظرة حوار ومجادلة بالتي هي أحسن للحود التي لا تمس بوجود الإسلام كوجود حقيقي وهو ما يعرف اليوم بالتسامح لحد الاصطدام بالخط الأحمر المساوي للوجود من عدمه , وهذا الحال حد منطقي عقلاني وعقلائي تقره الشريعة العقلية الإنسانية .مرت أحداث في هذه الفترة ينسب لها جذور الإقصاء ورفض الأخر واعتبارها الأساس التاريخي لثقافة التطرف في الإسلام وينسبون ما نزل بشأنها على أنها قواعد عامة شرعت المفهوم خارج حدود المناسبة والتناسب وهنا أذكر مثلا أحداث بني قريظة وما شابهها وما جرى فيها من أحداث دون إنكار الحدث ولكن يجب ربط الحدث بالسبب والنص بالحدث والبحث عن الدواع الأساسية لنزول النص مرتبطا بالحدث وهنا نشير إلا حقيقة أن الرواية التي صيغت تاريخيا لها صيغت وفق مفهوم منحاز وغير تأريخي بمعنى تجرده عن اسلوب العملي العلمي في كت ......
#الأسس
#الفكرية
#لثقافة
#التطرف
#والأصولية
#التكفيرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729240
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الأسس الفكرية لثقافة التطرف والأصولية التكفيرية
عزيزو عبد الرحمان : مقترحات تنظيم اليوم الافريقي لثقافة الطفل
#الحوار_المتمدن
#عزيزو_عبد_الرحمان اللجنة الوطنية لمؤسسة استقبال الطفولة مقترحات اللجنة بخصوص تنشيط اليوم الدراسي حول نشر ثقافة حقوق الطفل الافريقي مقدمة : يعد الميثاق الأفريقي بشأن حقوق ورفاهية الطفل قد نادى ووافق على أن لكل إنسان كافة الحقوق والحريات المكفولة في هذا الميثاق دون تمييز من أي نوع مثل العرق أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي، أو أي رأي آخر، أو الأصل القومي أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد، أو أي وضع آخر،الذي تبنته الجمعية العمومية لرؤساء دول وحكومات منظمة الوحدة الأفريقية في دورة انعقادها العادية السادسة عشرة في مونروفيا – ليبيريا في الفترة من 17 إلى 20 يوليو 1979 الذي اعترف بالحاجة إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة لتشجيع وحماية حقوق ورفاهية الطفل الأفريقياليوم نحن بحاجة ان نطرح سوالا مهما ما هو واقع اطفالنا اليوم هل تمكنوا من حقوقهم كاملة ؟ ما هي الصعوبات التي ما تزال تواجههم في سبيل ذلك ؟ومن المتوقع أن يتضاعف عدد سكان المدن في أفريقيا ثلاث مرات بحلول سنة 2050، ليصل إلى 1.34 مليار نسمة. ومن شأن ارتفاع معدل تضخم الحواضر في البلدان الأفريقية (حيث تكون مدينة واحدة أكبر بعدة مرات من أقرب مدينة لها) إلى جانب العدد الكبير من المدن العملاقة أن يمارس ضغطا هائلا على البنية التحتية المادية والسياسية والاقتصادية والمجتمعية في هذه البلدان.فمما لا شك فيه أن أفريقيا تواجه اليوم بعضًا من أصعب التحديات في العالم. ولكن في أفريقيا أيضًا، نرى بعضًا من الأفكار الأكثر ابتكارًا واستشرافًا للمستقبل عندما يتعلق الأمر بمعالجة هذه القضايا.في الإصدار السادس من تقرير إفريقيا حول رفاهية الطفل الافرريقي تم تقديم مراجعة وتحليلاً شاملاً وقاريًا لحالة الفتيات في إفريقيا. يقوم بتقييم أداء الحكومات الأفريقية في الوفاء بالتزاماتها تجاه الفتيات من خلال إطار إحصائي قوي ، مؤشر صداقة الفتيات (BGI). كما ينقل أصوات الفتيات التي تم جمعها من خلال دراسات نوعية مستهدفة متعددة البلدان أجريت في بلدان مختارة في جميع أنحاء أفريقيا. تحظى أفريقيا بأعلى معدلات وجود لعمالة الأطفال عالميا وتعد مشكلة خطيرة في أفريقيا جنوب الصحراء حيث يعمل أكثر من 40% من إجمالي الأطفال أو حوالي 48 مليون طفل تتراوح أعمارهم ما بين 5 - 14 سنة من أجل البقاء على قيد الحياة. وقالت منظمة العمل الدولية (ILO) أن القوة الوحيدة العظمى التي تدفع الأطفال إلى أماكن العمل في المقام الأول هي الفقر وأن قلة المدارس وتدني مستوى التعليم عامل رئيسي آخر يدفعهم إلى الأعمال الشاقة الغير مناسبة لسنهم . ويعد هذا تحديا كبيرا امام المنظمات الدولية والمجتمع المدني في هذه الدول العفاب المدرسي الذي تم حظره في 128 دولة مايزال مسموحا به في دول افريقيا وهو نوع من انواع ممارسة العنف ضد الأطفال ووفقا وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ، هناك ثلاثة أسباب منطقية لاستخدام [العقاب الجسدي] في المدارس هي :- المعتقدات القائمة على الدين التقليدي، أن البالغين لهم الحق، إن لم يكن واجبًا، في معاقبة الأطفال الذين يسيئون التصرف جسديًا- فلسفة تأديبية مفادها أن العقاب الجسدي يبني الشخصية، وهو أمر ضروري لتنمية ضمير الطفل واحترامه للشخصيات الراشدة 3- المعتقدات المتعلقة باحتياجات وحقوق المعلمين، وتحديداً أن العقاب الجسدي ضروري للحفاظ على النظام والسيطرة في الصف الدراسي وهي مشكلة يجب النظر اليها وحلها ايضا يد بيد مع مشكلة جودة التعلم ووصوله الى كل المناطق النائية والفقيرة في افريقي ......
#مقترحات
#تنظيم
#اليوم
#الافريقي
#لثقافة
#الطفل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745847
#الحوار_المتمدن
#عزيزو_عبد_الرحمان اللجنة الوطنية لمؤسسة استقبال الطفولة مقترحات اللجنة بخصوص تنشيط اليوم الدراسي حول نشر ثقافة حقوق الطفل الافريقي مقدمة : يعد الميثاق الأفريقي بشأن حقوق ورفاهية الطفل قد نادى ووافق على أن لكل إنسان كافة الحقوق والحريات المكفولة في هذا الميثاق دون تمييز من أي نوع مثل العرق أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي، أو أي رأي آخر، أو الأصل القومي أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد، أو أي وضع آخر،الذي تبنته الجمعية العمومية لرؤساء دول وحكومات منظمة الوحدة الأفريقية في دورة انعقادها العادية السادسة عشرة في مونروفيا – ليبيريا في الفترة من 17 إلى 20 يوليو 1979 الذي اعترف بالحاجة إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة لتشجيع وحماية حقوق ورفاهية الطفل الأفريقياليوم نحن بحاجة ان نطرح سوالا مهما ما هو واقع اطفالنا اليوم هل تمكنوا من حقوقهم كاملة ؟ ما هي الصعوبات التي ما تزال تواجههم في سبيل ذلك ؟ومن المتوقع أن يتضاعف عدد سكان المدن في أفريقيا ثلاث مرات بحلول سنة 2050، ليصل إلى 1.34 مليار نسمة. ومن شأن ارتفاع معدل تضخم الحواضر في البلدان الأفريقية (حيث تكون مدينة واحدة أكبر بعدة مرات من أقرب مدينة لها) إلى جانب العدد الكبير من المدن العملاقة أن يمارس ضغطا هائلا على البنية التحتية المادية والسياسية والاقتصادية والمجتمعية في هذه البلدان.فمما لا شك فيه أن أفريقيا تواجه اليوم بعضًا من أصعب التحديات في العالم. ولكن في أفريقيا أيضًا، نرى بعضًا من الأفكار الأكثر ابتكارًا واستشرافًا للمستقبل عندما يتعلق الأمر بمعالجة هذه القضايا.في الإصدار السادس من تقرير إفريقيا حول رفاهية الطفل الافرريقي تم تقديم مراجعة وتحليلاً شاملاً وقاريًا لحالة الفتيات في إفريقيا. يقوم بتقييم أداء الحكومات الأفريقية في الوفاء بالتزاماتها تجاه الفتيات من خلال إطار إحصائي قوي ، مؤشر صداقة الفتيات (BGI). كما ينقل أصوات الفتيات التي تم جمعها من خلال دراسات نوعية مستهدفة متعددة البلدان أجريت في بلدان مختارة في جميع أنحاء أفريقيا. تحظى أفريقيا بأعلى معدلات وجود لعمالة الأطفال عالميا وتعد مشكلة خطيرة في أفريقيا جنوب الصحراء حيث يعمل أكثر من 40% من إجمالي الأطفال أو حوالي 48 مليون طفل تتراوح أعمارهم ما بين 5 - 14 سنة من أجل البقاء على قيد الحياة. وقالت منظمة العمل الدولية (ILO) أن القوة الوحيدة العظمى التي تدفع الأطفال إلى أماكن العمل في المقام الأول هي الفقر وأن قلة المدارس وتدني مستوى التعليم عامل رئيسي آخر يدفعهم إلى الأعمال الشاقة الغير مناسبة لسنهم . ويعد هذا تحديا كبيرا امام المنظمات الدولية والمجتمع المدني في هذه الدول العفاب المدرسي الذي تم حظره في 128 دولة مايزال مسموحا به في دول افريقيا وهو نوع من انواع ممارسة العنف ضد الأطفال ووفقا وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ، هناك ثلاثة أسباب منطقية لاستخدام [العقاب الجسدي] في المدارس هي :- المعتقدات القائمة على الدين التقليدي، أن البالغين لهم الحق، إن لم يكن واجبًا، في معاقبة الأطفال الذين يسيئون التصرف جسديًا- فلسفة تأديبية مفادها أن العقاب الجسدي يبني الشخصية، وهو أمر ضروري لتنمية ضمير الطفل واحترامه للشخصيات الراشدة 3- المعتقدات المتعلقة باحتياجات وحقوق المعلمين، وتحديداً أن العقاب الجسدي ضروري للحفاظ على النظام والسيطرة في الصف الدراسي وهي مشكلة يجب النظر اليها وحلها ايضا يد بيد مع مشكلة جودة التعلم ووصوله الى كل المناطق النائية والفقيرة في افريقي ......
#مقترحات
#تنظيم
#اليوم
#الافريقي
#لثقافة
#الطفل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745847
الحوار المتمدن
عزيزو عبد الرحمان - مقترحات تنظيم اليوم الافريقي لثقافة الطفل
شاهر أحمد نصر : لا للحروب، نعم لثقافة السلام والمحبّة
#الحوار_المتمدن
#شاهر_أحمد_نصر لا للحروب، نعم لثقافة السلام والمحبّة!دعوة للارتقاء بالثقافة الإنسانية، ومواجهة نزعة غطرسة السلاح والحروب(من نص محاضرة بعنوان: ثقافة الحبّ في مواجهة الحرب)تشهد البشرية منذ أواخر القرن العشرين تصاعد في النزعة العسكرية، وشن الحروب من قبل حكومات الدول العظمى التي خولت لنفسها قيادة العالم باستخدام فائض القوة العسكرية التي تمتلكها، ويترافق ذلك مع دعم مراكز القرار المالي والسياسي والإعلامي العالمي لنشر ثقافة العنف، والكراهية، والتضليل الديماغوجي، وتعميم الخبل الفكري، وتراجع مستوى الوعي الإنساني، وزيادة التعدي على الطبيعة، وتلوث البيئة، ومحاصرة الثقافة التي تضع مسألة الارتقاء بحياة الإنسان والسمو بعالمه الروحي والأخلاقي، وتحقيق العدالة الاجتماعية... ويلاحظ أنّ هذه السياسة تُدار من قبل حكومات العالم عموماً، ولا سيّما القوى العظمى التي تزعم أنّها تمثل مراكز متقدمة للحضارة البشرية...إنّ طريق الحروب والعنف، والكراهية، والخبل الفكري، والتلوث، والتضليل الديماغوجي يقود الإنسانية إلى الهلاك..لقد آن الأوان للبحث عن سبل وآليات لتضافر جهود المثقفين والمفكرين الأحرار المهتمين بمستقبل البشرية للارتقاء بالثقافة الإنسانية، وتشكيل جبهة وآليات لمواجهة الحروب بثقافة الحبّ، وحسن استخدام منجزات العلم، والتكنولوجيا لخدمة البشرية، بما في ذلك بحث وضع برامج لتحقيق هذه المهمة، وتطبيقها في الواقع بالاستفادة من المنابر الوطنية والأممية الموضوعية الحرة لتحقيق هذه المهمة... وأدعو موقع "الحوار المتمدن"، الذي كان سباقاً في نشر الثقافة الإنسانية التقدمية الحضارية الحرة أن يفتتح منبراً لمناقشة هذه المسألة الإنسانية الملحة...تستحق البشرية فضاء فكرياً وثقافياً إنسانياً يقوم في جوهره على قيم السلام، والجمال، والعدالة، والحرية، والمحبّة، ونظافة البيئة، والنقاء الإنساني، لمعالجة أزماتها، ومشكلاتها التحديات التي تواجهها، بإعمال العقل، بعيداً عن العنف والحروب، وهي في أمس الحاجة إلى ذلك... 2/6/2022 ......
#للحروب،
#لثقافة
#السلام
#والمحبّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758063
#الحوار_المتمدن
#شاهر_أحمد_نصر لا للحروب، نعم لثقافة السلام والمحبّة!دعوة للارتقاء بالثقافة الإنسانية، ومواجهة نزعة غطرسة السلاح والحروب(من نص محاضرة بعنوان: ثقافة الحبّ في مواجهة الحرب)تشهد البشرية منذ أواخر القرن العشرين تصاعد في النزعة العسكرية، وشن الحروب من قبل حكومات الدول العظمى التي خولت لنفسها قيادة العالم باستخدام فائض القوة العسكرية التي تمتلكها، ويترافق ذلك مع دعم مراكز القرار المالي والسياسي والإعلامي العالمي لنشر ثقافة العنف، والكراهية، والتضليل الديماغوجي، وتعميم الخبل الفكري، وتراجع مستوى الوعي الإنساني، وزيادة التعدي على الطبيعة، وتلوث البيئة، ومحاصرة الثقافة التي تضع مسألة الارتقاء بحياة الإنسان والسمو بعالمه الروحي والأخلاقي، وتحقيق العدالة الاجتماعية... ويلاحظ أنّ هذه السياسة تُدار من قبل حكومات العالم عموماً، ولا سيّما القوى العظمى التي تزعم أنّها تمثل مراكز متقدمة للحضارة البشرية...إنّ طريق الحروب والعنف، والكراهية، والخبل الفكري، والتلوث، والتضليل الديماغوجي يقود الإنسانية إلى الهلاك..لقد آن الأوان للبحث عن سبل وآليات لتضافر جهود المثقفين والمفكرين الأحرار المهتمين بمستقبل البشرية للارتقاء بالثقافة الإنسانية، وتشكيل جبهة وآليات لمواجهة الحروب بثقافة الحبّ، وحسن استخدام منجزات العلم، والتكنولوجيا لخدمة البشرية، بما في ذلك بحث وضع برامج لتحقيق هذه المهمة، وتطبيقها في الواقع بالاستفادة من المنابر الوطنية والأممية الموضوعية الحرة لتحقيق هذه المهمة... وأدعو موقع "الحوار المتمدن"، الذي كان سباقاً في نشر الثقافة الإنسانية التقدمية الحضارية الحرة أن يفتتح منبراً لمناقشة هذه المسألة الإنسانية الملحة...تستحق البشرية فضاء فكرياً وثقافياً إنسانياً يقوم في جوهره على قيم السلام، والجمال، والعدالة، والحرية، والمحبّة، ونظافة البيئة، والنقاء الإنساني، لمعالجة أزماتها، ومشكلاتها التحديات التي تواجهها، بإعمال العقل، بعيداً عن العنف والحروب، وهي في أمس الحاجة إلى ذلك... 2/6/2022 ......
#للحروب،
#لثقافة
#السلام
#والمحبّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758063
الحوار المتمدن
شاهر أحمد نصر - لا للحروب، نعم لثقافة السلام والمحبّة!