علاء موفق رشيدي : الرواية كنسق معرفي، والقراءة كفعل إبداعي
#الحوار_المتمدن
#علاء_موفق_رشيدي الكتابة عن الرواية :في كتابه الأخير ( قارئ الرواية تفاصيل وتجليات، منشورات ضفاف )، يرى الناقد المغربي ( د. شرف الدين ماجدولين) إن الحديث عن الروايات، موهبة لا صلة لها بإدمان القراءة، حسبما يرى مؤلف الكتاب، بل هي قدرة على الإختزال وتخيل الروابط، واستخدام الفقرات المقتطفة من صفحات متفرقة، إنه استدعاء سلسلة من الروابط الذهنية التي قد تنطلق من الرواية وتنتهي في التاريخ والذهنيات، مستشهداً بكتاب (الروائي السائج والروائي الحساس) للتركي أورهان باموق : ( تعلمت بواسطة التجربة أن هناك طرقاً كثيرة لقراءة الرواية. نقرأ أحياناً بمنطقية، أحيانا بأعيننا، أحياناً بمخيلتنا، وأحياناً بجزء صغير من علقنا )حين يستعيد د.ماجدولين مثال تجربته في قراءة رواية المحاكمة لفرانز كافكا، يذكر المحاولات العشر التي احتاجها ليكمل قراءة الرواية، ومن هذا المثال يستنتج خصوصية بعض الروايات، التي تقترح أنواعاً جديدة من فعل القراءة، فيكتب الأسطر المميزة التالية : ( رصيد الرواية أكبر من أعمارنا مضاعفة عشرات المرات، لهذا مع مرور السنوات وضيق الزمن المتاح، قد لا نصبر على مطبات النصوص. هنات بسيطة قد تذهب بنفس القراءة، والروايات التي تعاكس القراءة أو تجهدها ليست بالضرورة مرشحة للركون على الرف، فهي قد تتحول إلى درس في تجربة القراءة بالتقسيط، أو القراءة بالمناوبة، أو القراءة بالشهوة )الرواية والعلاقات العائلية :تحت عنوان ( لا رواية دون عائلة ) يجزم د.ماجدولين أن لا رواية بدون تعقيدات عائلية، فهو يرى أن محن الأقارب هي التي تولد الشخصيات والأفكار الروائية الخالدة، مشاكل الإرث والطلاق والمرض والإحتياج والخيانة والثكل والعقوق، هذي هي الموضوعات التي دفعت بلزاك لكتابة رواية (الأب غوريو)، ودفعت دوستويفسكي ليكتب (الأخوة كارامازوف ) : ( ففي هاتين الروايتين ليس الجوهري هو السياق الإجتماعي الذي يكسب الأحداث والشخصيات دلالات تاريخية، بل الأهم هو تلك التفاصيل الدرامية المرافقة لتصرف الأبناء والأخوة، وكيف تختصر الكنه الإنساني الملتبس في الروايتين).إذاً، بين التقليد الروائي وبنية العائلة تلازم رمزي، جدل في المضامين والقيم، ينطوي على ثراء مغر بالإستكشاف، فكلاهما ينهض على أصول، ويسعى إلى إعلان صور، بقدر ما يثوي أسراراً وألغازاً، فالرواية إظهار لوعي ذوات فردية، في صراعها وتواؤمها مع الآخرين. فمثلما يسعى الكون الروائي إلى إختزال الزمن والشخوص والفضاءات في رحابة ممكنة، تختصر العائلة التوق الإجتماعي وقيمه، وتناقضاته الوجودية.الرواية والألم :وتحت عنوان (الرواية جحيم) يكتب د.ماجدولين عن قارئ الرواية كشخص مهووس بالألم، مدمن لمسارات المعاناة ومكابدة الكرب والخيبات، قرينة الجحيم، فنقرأ من عبارات المؤلف : ( قارئ الرواية لا يشتهي الفرح موضوعياً، يتوق لأن يخرج من عوالم الألم بإحساس النشوة، والتطهير، وتمديد أفق الإلتباس في العالم، فهو حين يتابع مسارات الشخوص وتحولات الأمكنة وتقلبات الزمن، لا يبتغي أبداً أن يتطلع لتحقيق أحلام أو لإنجاز سعادات، يتشوف بالأحرى إلى أن تتجلى الغبطة ملوثة بالخيبة)الرواية ككتاب قاتل :يتحدث د.ماجدولين عن الرواية ككتاب قاتل، فيذكر بالحكايات القديمة عن العبد المملوك الذي يحمل كتاباً قد يخط على صفحة ورق أو على صلعة رأس، هي رسالة إعدامه، ويذكر كذلك بحكاية الكتاب المسموم التي نصادفها في (ألف ليلة وليلة) والتي ألهمت الروائي الإيطالي أمبرتو إيكو بناء روايته ( اسم الوردة) على فكرة كتاب مسموم أيضاً. يقصد د.ماجدولين من هذه الأمثلة تب ......
#الرواية
#كنسق
#معرفي،
#والقراءة
#كفعل
#إبداعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675351
#الحوار_المتمدن
#علاء_موفق_رشيدي الكتابة عن الرواية :في كتابه الأخير ( قارئ الرواية تفاصيل وتجليات، منشورات ضفاف )، يرى الناقد المغربي ( د. شرف الدين ماجدولين) إن الحديث عن الروايات، موهبة لا صلة لها بإدمان القراءة، حسبما يرى مؤلف الكتاب، بل هي قدرة على الإختزال وتخيل الروابط، واستخدام الفقرات المقتطفة من صفحات متفرقة، إنه استدعاء سلسلة من الروابط الذهنية التي قد تنطلق من الرواية وتنتهي في التاريخ والذهنيات، مستشهداً بكتاب (الروائي السائج والروائي الحساس) للتركي أورهان باموق : ( تعلمت بواسطة التجربة أن هناك طرقاً كثيرة لقراءة الرواية. نقرأ أحياناً بمنطقية، أحيانا بأعيننا، أحياناً بمخيلتنا، وأحياناً بجزء صغير من علقنا )حين يستعيد د.ماجدولين مثال تجربته في قراءة رواية المحاكمة لفرانز كافكا، يذكر المحاولات العشر التي احتاجها ليكمل قراءة الرواية، ومن هذا المثال يستنتج خصوصية بعض الروايات، التي تقترح أنواعاً جديدة من فعل القراءة، فيكتب الأسطر المميزة التالية : ( رصيد الرواية أكبر من أعمارنا مضاعفة عشرات المرات، لهذا مع مرور السنوات وضيق الزمن المتاح، قد لا نصبر على مطبات النصوص. هنات بسيطة قد تذهب بنفس القراءة، والروايات التي تعاكس القراءة أو تجهدها ليست بالضرورة مرشحة للركون على الرف، فهي قد تتحول إلى درس في تجربة القراءة بالتقسيط، أو القراءة بالمناوبة، أو القراءة بالشهوة )الرواية والعلاقات العائلية :تحت عنوان ( لا رواية دون عائلة ) يجزم د.ماجدولين أن لا رواية بدون تعقيدات عائلية، فهو يرى أن محن الأقارب هي التي تولد الشخصيات والأفكار الروائية الخالدة، مشاكل الإرث والطلاق والمرض والإحتياج والخيانة والثكل والعقوق، هذي هي الموضوعات التي دفعت بلزاك لكتابة رواية (الأب غوريو)، ودفعت دوستويفسكي ليكتب (الأخوة كارامازوف ) : ( ففي هاتين الروايتين ليس الجوهري هو السياق الإجتماعي الذي يكسب الأحداث والشخصيات دلالات تاريخية، بل الأهم هو تلك التفاصيل الدرامية المرافقة لتصرف الأبناء والأخوة، وكيف تختصر الكنه الإنساني الملتبس في الروايتين).إذاً، بين التقليد الروائي وبنية العائلة تلازم رمزي، جدل في المضامين والقيم، ينطوي على ثراء مغر بالإستكشاف، فكلاهما ينهض على أصول، ويسعى إلى إعلان صور، بقدر ما يثوي أسراراً وألغازاً، فالرواية إظهار لوعي ذوات فردية، في صراعها وتواؤمها مع الآخرين. فمثلما يسعى الكون الروائي إلى إختزال الزمن والشخوص والفضاءات في رحابة ممكنة، تختصر العائلة التوق الإجتماعي وقيمه، وتناقضاته الوجودية.الرواية والألم :وتحت عنوان (الرواية جحيم) يكتب د.ماجدولين عن قارئ الرواية كشخص مهووس بالألم، مدمن لمسارات المعاناة ومكابدة الكرب والخيبات، قرينة الجحيم، فنقرأ من عبارات المؤلف : ( قارئ الرواية لا يشتهي الفرح موضوعياً، يتوق لأن يخرج من عوالم الألم بإحساس النشوة، والتطهير، وتمديد أفق الإلتباس في العالم، فهو حين يتابع مسارات الشخوص وتحولات الأمكنة وتقلبات الزمن، لا يبتغي أبداً أن يتطلع لتحقيق أحلام أو لإنجاز سعادات، يتشوف بالأحرى إلى أن تتجلى الغبطة ملوثة بالخيبة)الرواية ككتاب قاتل :يتحدث د.ماجدولين عن الرواية ككتاب قاتل، فيذكر بالحكايات القديمة عن العبد المملوك الذي يحمل كتاباً قد يخط على صفحة ورق أو على صلعة رأس، هي رسالة إعدامه، ويذكر كذلك بحكاية الكتاب المسموم التي نصادفها في (ألف ليلة وليلة) والتي ألهمت الروائي الإيطالي أمبرتو إيكو بناء روايته ( اسم الوردة) على فكرة كتاب مسموم أيضاً. يقصد د.ماجدولين من هذه الأمثلة تب ......
#الرواية
#كنسق
#معرفي،
#والقراءة
#كفعل
#إبداعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675351
الحوار المتمدن
علاء موفق رشيدي - الرواية كنسق معرفي، والقراءة كفعل إبداعي
الناصر عبداللاوي : وظيفةالعلم بين الحقيقة من جهة الوضعية والنمذجة كنسق مفتوح
#الحوار_المتمدن
#الناصر_عبداللاوي 1- مدخل إشكالي:* في راهنية المسألة:لقد انتهى الأمر بالعلم في ظلّ التطوّرات التي شهدها انطلاقا من بداية القرن العشرين، بالإضافة إلى ظهور مباحث علمية جديدة (الألسنية، علوم التربية، علوم الاتّصال، المعلوماتية، السيبارنيطيقا) إلى الانثناء على ذاته ومراجعة أسسه ومبادئه ومعتقداته، حيث لم يعد بإمكان منظومة المفاهيم السائدة استيعاب ما تطرحه التطوّرات العلمية من إشكاليات.ظهور مصطلح النمذجة التي تعبر عن وصف لمسار اشتغال العلم وكيفية بناءه أو إنتاجه، وإنشاء النماذج يسمح لنا ببيان كيف؟ ولماذا؟ ومن أجل من؟ تبنى وتتصور وترسم أو تكتب النماذج العلمية ؟ فإذا سلّمنا مع بول فاليري بأننا "لا نفكر إلا على أساس النماذج" ، وجب أن نفهم كيف تبنى النماذج، وأي منزلة إبستيمولوجية للنمذجة في الحقل العلمي وأي قيمة فلسفية لها اليوم؟ أو ما الذي تقتضيه من مهام في علاقة برجل المنطق والإبستيمولوجي والفيلسوف؟ إن اهتمام الثقافة العلمية بالنموذج معاصر، و مستحدثا بحيث لا نعثر في المعاجم المتداولة على تعريف للنموذج وفق ما يفهم في معالجة الظواهر . هو ما يؤكد راهنية مسألة النمذجة وما يضفي مشروعية على تناولها بغاية بيان منزلة النموذج والنمذجة في الفكر العلمي المعاصر من جهة إبستيمولوجية وفلسفية.في علاقة النمذجة بالبرنامج:تناول مسألة النمذجة في مطلب الكوني ، استنادا إلى كونية العقل العلمي ذاته، فإنّ مقاربة العلم من جهة النمذجة باعتبارها السمة المميزة للخطاب العلمي اليوم .وهو ما يثير بعض الصعوبات في بيان صلة النمذجة بالكوني، فهل يتوافق مطلب الكوني والكلي مع معالجة مسألة النمذجة ضمن برنامج اتخذ من الكوني مطلبا ؟مسألة النمذجة في تناغم مع روح البرنامج ومطلبه:* فالنمذجة لا تخص علما من العلوم أو قطاعا معينا من قطاعات المعرفة بل تشمل كل العلوم دون استثناء. * ترتبط النمذجة ببنية كلية تضم التركيبي والدلالي والتداولي أي أن النمذجة بنية كلية تستجيب لكل انتظاراتنا من العلم، إذ تفضي إلى تجاوز القول بأن "العلم لا يفكر" مادام لا يهتم فقط بالإجابة عن سؤال كيف؟ وإنما أيضا عن سؤال لماذا؟ أو من أجل ماذا؟، اعتبارا للطابع التليولوجي للعلم. فالنمذجة تهتم بالنظر كما بالفعل وكأن النمذجة تستعيد العلم بما هو حكمة نظرية وعملية ومطلبها الكلي.* إنّ من بين مبررات التجاء العلم إلى النمذجة بما هي مسار أو تمشي أن العلم يهتم بالتفكير في المركب ، هو ما أفضى إلى القول بالنمذجة، وهو ما يعني أن النمذجة تسمح بالربط بين الاختصاصات المختلفة.* تعد النمذجة تأكيدا على الطابع المفتوح للعقلانية العلمية، طالما لا معنى لنموذج مطلق ونهائي ، وهو ما يؤكد نسبية النماذج، دون أن تفهم هذه النسبية على معنى التشريع لنزعة ريبية في العلم، وإنما تحمل على معنى تأكيد طموح العلم نحو فتح أفق البحث على ما استغلق على العقل العلمي زمن سيادة البراديغم الميكانيكي أو التوجه الوضعي، أي طموح العلم في طلب الكلي، فضلا على أن النمذجة هي تجاوز للمعطى والاكتفاء بالظاهر نحو المنشأ والمبني والمبتكر . وإنتاج معرفة كلية سواء تعلق الأمر بالعالم الميكروفيزيائي أو الماكروفيزيائي، الطبيعي أو الإنساني، المتناهي في الصغر أو المتناهي في الكبر أو المتناهي في التعقيد أو التركيب، وهو ما يمكن أن يبرز علاقة النمذجة بمطلب الكلي،وما يسمح لنا بالتأكيد على علاقة التناغم بين النمذجة ومطلب الكلي.إنّ النظر إلى النمذجة في وجهة علاقتة بالكلي:* تخلي النمذجة في العلم المعاصر عن صورة العقل العلمي كما رسمه "لابلاص"، وانهيار اليقين العلمي نتاج ......
#وظيفةالعلم
#الحقيقة
#الوضعية
#والنمذجة
#كنسق
#مفتوح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680069
#الحوار_المتمدن
#الناصر_عبداللاوي 1- مدخل إشكالي:* في راهنية المسألة:لقد انتهى الأمر بالعلم في ظلّ التطوّرات التي شهدها انطلاقا من بداية القرن العشرين، بالإضافة إلى ظهور مباحث علمية جديدة (الألسنية، علوم التربية، علوم الاتّصال، المعلوماتية، السيبارنيطيقا) إلى الانثناء على ذاته ومراجعة أسسه ومبادئه ومعتقداته، حيث لم يعد بإمكان منظومة المفاهيم السائدة استيعاب ما تطرحه التطوّرات العلمية من إشكاليات.ظهور مصطلح النمذجة التي تعبر عن وصف لمسار اشتغال العلم وكيفية بناءه أو إنتاجه، وإنشاء النماذج يسمح لنا ببيان كيف؟ ولماذا؟ ومن أجل من؟ تبنى وتتصور وترسم أو تكتب النماذج العلمية ؟ فإذا سلّمنا مع بول فاليري بأننا "لا نفكر إلا على أساس النماذج" ، وجب أن نفهم كيف تبنى النماذج، وأي منزلة إبستيمولوجية للنمذجة في الحقل العلمي وأي قيمة فلسفية لها اليوم؟ أو ما الذي تقتضيه من مهام في علاقة برجل المنطق والإبستيمولوجي والفيلسوف؟ إن اهتمام الثقافة العلمية بالنموذج معاصر، و مستحدثا بحيث لا نعثر في المعاجم المتداولة على تعريف للنموذج وفق ما يفهم في معالجة الظواهر . هو ما يؤكد راهنية مسألة النمذجة وما يضفي مشروعية على تناولها بغاية بيان منزلة النموذج والنمذجة في الفكر العلمي المعاصر من جهة إبستيمولوجية وفلسفية.في علاقة النمذجة بالبرنامج:تناول مسألة النمذجة في مطلب الكوني ، استنادا إلى كونية العقل العلمي ذاته، فإنّ مقاربة العلم من جهة النمذجة باعتبارها السمة المميزة للخطاب العلمي اليوم .وهو ما يثير بعض الصعوبات في بيان صلة النمذجة بالكوني، فهل يتوافق مطلب الكوني والكلي مع معالجة مسألة النمذجة ضمن برنامج اتخذ من الكوني مطلبا ؟مسألة النمذجة في تناغم مع روح البرنامج ومطلبه:* فالنمذجة لا تخص علما من العلوم أو قطاعا معينا من قطاعات المعرفة بل تشمل كل العلوم دون استثناء. * ترتبط النمذجة ببنية كلية تضم التركيبي والدلالي والتداولي أي أن النمذجة بنية كلية تستجيب لكل انتظاراتنا من العلم، إذ تفضي إلى تجاوز القول بأن "العلم لا يفكر" مادام لا يهتم فقط بالإجابة عن سؤال كيف؟ وإنما أيضا عن سؤال لماذا؟ أو من أجل ماذا؟، اعتبارا للطابع التليولوجي للعلم. فالنمذجة تهتم بالنظر كما بالفعل وكأن النمذجة تستعيد العلم بما هو حكمة نظرية وعملية ومطلبها الكلي.* إنّ من بين مبررات التجاء العلم إلى النمذجة بما هي مسار أو تمشي أن العلم يهتم بالتفكير في المركب ، هو ما أفضى إلى القول بالنمذجة، وهو ما يعني أن النمذجة تسمح بالربط بين الاختصاصات المختلفة.* تعد النمذجة تأكيدا على الطابع المفتوح للعقلانية العلمية، طالما لا معنى لنموذج مطلق ونهائي ، وهو ما يؤكد نسبية النماذج، دون أن تفهم هذه النسبية على معنى التشريع لنزعة ريبية في العلم، وإنما تحمل على معنى تأكيد طموح العلم نحو فتح أفق البحث على ما استغلق على العقل العلمي زمن سيادة البراديغم الميكانيكي أو التوجه الوضعي، أي طموح العلم في طلب الكلي، فضلا على أن النمذجة هي تجاوز للمعطى والاكتفاء بالظاهر نحو المنشأ والمبني والمبتكر . وإنتاج معرفة كلية سواء تعلق الأمر بالعالم الميكروفيزيائي أو الماكروفيزيائي، الطبيعي أو الإنساني، المتناهي في الصغر أو المتناهي في الكبر أو المتناهي في التعقيد أو التركيب، وهو ما يمكن أن يبرز علاقة النمذجة بمطلب الكلي،وما يسمح لنا بالتأكيد على علاقة التناغم بين النمذجة ومطلب الكلي.إنّ النظر إلى النمذجة في وجهة علاقتة بالكلي:* تخلي النمذجة في العلم المعاصر عن صورة العقل العلمي كما رسمه "لابلاص"، وانهيار اليقين العلمي نتاج ......
#وظيفةالعلم
#الحقيقة
#الوضعية
#والنمذجة
#كنسق
#مفتوح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680069
الحوار المتمدن
الناصر عبداللاوي - وظيفةالعلم بين الحقيقة من جهة الوضعية والنمذجة كنسق مفتوح