أحمد صبحى منصور : أكابر مجرمى مصر المملوكية يهزمون أكابر مجرمى قبرص عام 829
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور لمحة 1 ـ سقطت عكا آخر معقل للصليبيين سنة 690 هـ على يد السلطان المملوكي الأشرف خليل بن قلاوون . ولكن الحروب الصليبية لم تنته بسقوط عكا، لأن شراذم الصلبيين اتخذت من جزيرة قبرص موطئ قدم لها ، ترسل منها الحملات البحرية تغير على المواني التابعة للدولة المملوكية فى مصر و الشام ، مما جعل السلطان المملوكي الأشرف برسباى يستولى على قبرص سنة 830 هـ وتصبح من أملاك السلطان 2 ـ كانت جزيرة قبرص قد خصعت للسلطان ريتشارد قلب الأسد ذلك الخصم العنيد الذي تحارب مع السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي ، وأصبحت قبرص قاعدة لإمداد الصليبيين بالعتاد العسكري وموطئ قدم للحملات الصليبية الوافدة ، وبعد سقوط عكا أصبحت قبرص الملجأ الأخير لشراذم الصليبيين المطرودين من الشام ، وأضيف إليهم قادمون من أوربا احترفوا القرصنة والهجوم على المواني والمدن المملوكية ، وكان أخطر حملة خرجت من قبرص تلك الحملة التي استباحت سلبا ونهبا وقتلا مدينة الإسكندرية في شهر صفر سنة 767هـ في سلطنة الأشرف شعبان إبن قلاوون .حملة قبرص على الإسكندرية سنة 767هـ : 1 ـ في ذلك الوقت كان الاتابك (قائد الجيش المملوكى) يلبغا العمرى يتنزه في العباسة ، وهى محطة للقوافل ،ولا تزال مكانها الآن مدينة العباسة فى محافظة الشرقية ، بينما كان السلطان الأشرف شعبان القلاوونى المملوكى يتنزه في مدينة العكارشة ، وأثناء الفرح والسرور وردت لهما الأخبار بأن الفرنجة قد أغاروا على مدينة الإسكندرية في سبعين مركباً حربياً . وكلها مشحونة بالرجال والسلاح وقد امتلكوا الثغر في يوم الأربعاء 21 صفر . وكان يتزعمهم حاكم قبرص واسمه ربوك . وبعد أن احتل المدينة سار فيها في موكب بينما يقوم جنوده بالفتك بأهل المدينة ،وهلك من الناس أكثرهم بسبب الإزدحام على الهرب من أبواب المدينة.2 ـ وأعلن السلطان ألأشرف شعبان التعبئة العامة ، ولما وصلت جيوش المماليك إلى الإسكندرية وجدوا الفرنجة قد رحلوا عنها بعد أن دمروها تماماً ونهبوا كل ما فيها وقتلوا أكثر من خمسة آلاف ، وأسروا النساء والأطفال بما يبلغ خمسة آلاف أيضاً ، ورحلوا بالأسرى والغنائم إلى جزيرة قبرص . ويقول ابن اياس عن الإسكندرية :" فمن يومئذ اختلت أحوال ثغر الإسكندرية وتلاشى أمرها وقلت أموالها واختل نظامها ورحل عنها سكانها. ) ". 3 ـ وجدير بالذكر أن مؤلفا مجهولا من أبناء الإسكندرية شهد بنفسه هذه الحملة ، ووضع كتاباً في تلك المحنة التي حلت بالإسكندرية وهو بعنوان " الالمام بالأعلام فيما جرت به الأحكام والأمور المقضية في واقعة الإسكندرية" ويقع ذلك الكتاب في جزئين ، ولايزال مخطوطا فى دار الكتب المصرية ، والمؤلف المجهول هو النويري (محمد بن قاسم بن محمد) وقد توفى بعد تلك الكارثة بثمانية أعوام ،اى عام775 . وذلك النويري السكندرى غير شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب النويري المتوفى 733هـ صاحب موسوعة " نهاية الأرب" . وقد عاشا فى نفس القرن الثامن الهجرى. غارات أخرى للفرنجة والقبارصة إستمرت قرص تهاجم الموانى المملوكية في سلطنة الأشرف برسباي، مما جعله يصمم غزو الجزيرة وقهرها . وتلك الأحداث حظيت بتسجيل ثلاثة من أشهر المؤرخين فى العصر المملوكى ، وقد عاصروها وسجلوا أحداثها باعتبارهم شهود عيان ، وأهمهم المقريزي وابن حجر . 1 ـ ففي شهر شعبان سنة 825 هـ كثرت غارات الفرنجة على السواحل المصرية ، وهجمت سفينتان صليبيتان على ميناء الإسكندرية فوجدوا فيها مركبا للتجار فيه بضائع بنحو مائة ألف دينار فحاولوا الإستيلاء عليه ودارت معركة بينهم وبين التجار يعاونهم أهل الإسكندرية ، وأح ......
#أكابر
#مجرمى
#المملوكية
#يهزمون
#أكابر
#مجرمى
#قبرص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674171
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور لمحة 1 ـ سقطت عكا آخر معقل للصليبيين سنة 690 هـ على يد السلطان المملوكي الأشرف خليل بن قلاوون . ولكن الحروب الصليبية لم تنته بسقوط عكا، لأن شراذم الصلبيين اتخذت من جزيرة قبرص موطئ قدم لها ، ترسل منها الحملات البحرية تغير على المواني التابعة للدولة المملوكية فى مصر و الشام ، مما جعل السلطان المملوكي الأشرف برسباى يستولى على قبرص سنة 830 هـ وتصبح من أملاك السلطان 2 ـ كانت جزيرة قبرص قد خصعت للسلطان ريتشارد قلب الأسد ذلك الخصم العنيد الذي تحارب مع السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي ، وأصبحت قبرص قاعدة لإمداد الصليبيين بالعتاد العسكري وموطئ قدم للحملات الصليبية الوافدة ، وبعد سقوط عكا أصبحت قبرص الملجأ الأخير لشراذم الصليبيين المطرودين من الشام ، وأضيف إليهم قادمون من أوربا احترفوا القرصنة والهجوم على المواني والمدن المملوكية ، وكان أخطر حملة خرجت من قبرص تلك الحملة التي استباحت سلبا ونهبا وقتلا مدينة الإسكندرية في شهر صفر سنة 767هـ في سلطنة الأشرف شعبان إبن قلاوون .حملة قبرص على الإسكندرية سنة 767هـ : 1 ـ في ذلك الوقت كان الاتابك (قائد الجيش المملوكى) يلبغا العمرى يتنزه في العباسة ، وهى محطة للقوافل ،ولا تزال مكانها الآن مدينة العباسة فى محافظة الشرقية ، بينما كان السلطان الأشرف شعبان القلاوونى المملوكى يتنزه في مدينة العكارشة ، وأثناء الفرح والسرور وردت لهما الأخبار بأن الفرنجة قد أغاروا على مدينة الإسكندرية في سبعين مركباً حربياً . وكلها مشحونة بالرجال والسلاح وقد امتلكوا الثغر في يوم الأربعاء 21 صفر . وكان يتزعمهم حاكم قبرص واسمه ربوك . وبعد أن احتل المدينة سار فيها في موكب بينما يقوم جنوده بالفتك بأهل المدينة ،وهلك من الناس أكثرهم بسبب الإزدحام على الهرب من أبواب المدينة.2 ـ وأعلن السلطان ألأشرف شعبان التعبئة العامة ، ولما وصلت جيوش المماليك إلى الإسكندرية وجدوا الفرنجة قد رحلوا عنها بعد أن دمروها تماماً ونهبوا كل ما فيها وقتلوا أكثر من خمسة آلاف ، وأسروا النساء والأطفال بما يبلغ خمسة آلاف أيضاً ، ورحلوا بالأسرى والغنائم إلى جزيرة قبرص . ويقول ابن اياس عن الإسكندرية :" فمن يومئذ اختلت أحوال ثغر الإسكندرية وتلاشى أمرها وقلت أموالها واختل نظامها ورحل عنها سكانها. ) ". 3 ـ وجدير بالذكر أن مؤلفا مجهولا من أبناء الإسكندرية شهد بنفسه هذه الحملة ، ووضع كتاباً في تلك المحنة التي حلت بالإسكندرية وهو بعنوان " الالمام بالأعلام فيما جرت به الأحكام والأمور المقضية في واقعة الإسكندرية" ويقع ذلك الكتاب في جزئين ، ولايزال مخطوطا فى دار الكتب المصرية ، والمؤلف المجهول هو النويري (محمد بن قاسم بن محمد) وقد توفى بعد تلك الكارثة بثمانية أعوام ،اى عام775 . وذلك النويري السكندرى غير شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب النويري المتوفى 733هـ صاحب موسوعة " نهاية الأرب" . وقد عاشا فى نفس القرن الثامن الهجرى. غارات أخرى للفرنجة والقبارصة إستمرت قرص تهاجم الموانى المملوكية في سلطنة الأشرف برسباي، مما جعله يصمم غزو الجزيرة وقهرها . وتلك الأحداث حظيت بتسجيل ثلاثة من أشهر المؤرخين فى العصر المملوكى ، وقد عاصروها وسجلوا أحداثها باعتبارهم شهود عيان ، وأهمهم المقريزي وابن حجر . 1 ـ ففي شهر شعبان سنة 825 هـ كثرت غارات الفرنجة على السواحل المصرية ، وهجمت سفينتان صليبيتان على ميناء الإسكندرية فوجدوا فيها مركبا للتجار فيه بضائع بنحو مائة ألف دينار فحاولوا الإستيلاء عليه ودارت معركة بينهم وبين التجار يعاونهم أهل الإسكندرية ، وأح ......
#أكابر
#مجرمى
#المملوكية
#يهزمون
#أكابر
#مجرمى
#قبرص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674171
الحوار المتمدن
أحمد صبحى منصور - أكابر مجرمى مصر المملوكية يهزمون أكابر مجرمى قبرص عام 829
أحمد صبحى منصور : برسباى يحتل قبرص وياسر ملكها الصليبى عام 829
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور يا حسرة على السيسى الذى لا ينتصر إلا على الشعب المصرى الأعزل لمحة 1 ـ سقطت عكا آخر معقل للصليبيين سنة 690 هـ على يد السلطان المملوكي الأشرف خليل بن قلاوون . ولكن الحروب الصليبية لم تنته بسقوط عكا، لأن شراذم الصلبيين اتخذت من جزيرة قبرص موطئ قدم لها ، ترسل منها الحملات البحرية تغير على المواني التابعة للدولة المملوكية فى مصر و الشام ، مما جعل السلطان المملوكي الأشرف برسباى يستولى على قبرص سنة 830 هـ وتصبح من أملاك السلطان 2 ـ كانت جزيرة قبرص قد خصعت للسلطان ريتشارد قلب الأسد ذلك الخصم العنيد الذي تحارب مع السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي ، وأصبحت قبرص قاعدة لإمداد الصليبيين بالعتاد العسكري وموطئ قدم للحملات الصليبية الوافدة ، وبعد سقوط عكا أصبحت قبرص الملجأ الأخير لشراذم الصليبيين المطرودين من الشام ، وأضيف إليهم قادمون من أوربا احترفوا القرصنة والهجوم على المواني والمدن المملوكية ، وكان أخطر حملة خرجت من قبرص تلك الحملة التي استباحت سلبا ونهبا وقتلا مدينة الإسكندرية في شهر صفر سنة 767هـ في سلطنة الأشرف شعبان إبن قلاوون .حملة قبرص على الإسكندرية سنة 767هـ 1 ـ في ذلك الوقت كان الاتابك (قائد الجيش المملوكى) يلبغا العمرى يتنزه في العباسة ، وهى محطة للقوافل ،ولا تزال مكانها الآن مدينة العباسة فى محافظة الشرقية ، بينما كان السلطان الأشرف شعبان القلاوونى المملوكى يتنزه في مدينة العكارشة ، وأثناء الفرح والسرور وردت لهما الأخبار بأن الفرنجة قد أغاروا على مدينة الإسكندرية في سبعين مركباً حربياً . وكلها مشحونة بالرجال والسلاح وقد امتلكوا الثغر في يوم الأربعاء 21 صفر . وكان يتزعمهم حاكم قبرص واسمه ربوك . وبعد أن احتل المدينة سار فيها في موكب بينما يقوم جنوده بالفتك بأهل المدينة ،وهلك من الناس أكثرهم بسبب الإزدحام على الهرب من أبواب المدينة.2 ـ وأعلن السلطان ألأشرف شعبان التعبئة العامة ، ولما وصلت جيوش المماليك إلى الإسكندرية وجدوا الفرنجة قد رحلوا عنها بعد أن دمروها تماماً ونهبوا كل ما فيها وقتلوا أكثر من خمسة آلاف ، وأسروا النساء والأطفال بما يبلغ خمسة آلاف أيضاً ، ورحلوا بالأسرى والغنائم إلى جزيرة قبرص . ويقول ابن اياس عن الإسكندرية :" فمن يومئذ اختلت أحوال ثغر الإسكندرية وتلاشى أمرها وقلت أموالها واختل نظامها ورحل عنها سكانها. ) ". 3 ـ وجدير بالذكر أن مؤلفا مجهولا من أبناء الإسكندرية شهد بنفسه هذه الحملة ، ووضع كتاباً في تلك المحنة التي حلت بالإسكندرية وهو بعنوان " الالمام بالأعلام فيما جرت به الأحكام والأمور المقضية في واقعة الإسكندرية" ويقع ذلك الكتاب في جزئين ، ولايزال مخطوطا فى دار الكتب المصرية ، والمؤلف المجهول هو النويري (محمد بن قاسم بن محمد) وقد توفى بعد تلك الكارثة بثمانية أعوام ،اى عام775 . وذلك النويري السكندرى غير شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب النويري المتوفى 733هـ صاحب موسوعة " نهاية الأرب" . وقد عاشا فى نفس القرن الثامن الهجرى. غارات أخرى للفرنجة والقبارصة إستمرت قبرص تهاجم الموانى المملوكية في سلطنة الأشرف برسباي، مما جعله يصمم غزو الجزيرة وقهرها . وتلك الأحداث حظيت بتسجيل ثلاثة من أشهر المؤرخين فى العصر المملوكى ، وقد عاصروها وسجلوا أحداثها باعتبارهم شهود عيان ، وأهمهم المقريزي وابن حجر . 1 ـ ففي شهر شعبان سنة 825 هـ كثرت غارات الفرنجة على السواحل المصرية ، وهجمت سفينتان صليبيتان على ميناء الإسكندرية فوجدوا فيها مركبا للتجار فيه بضائع بنحو مائة ألف دينار فحاولوا الإستيلاء عليه ......
#برسباى
#يحتل
#قبرص
#وياسر
#ملكها
#الصليبى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714597
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور يا حسرة على السيسى الذى لا ينتصر إلا على الشعب المصرى الأعزل لمحة 1 ـ سقطت عكا آخر معقل للصليبيين سنة 690 هـ على يد السلطان المملوكي الأشرف خليل بن قلاوون . ولكن الحروب الصليبية لم تنته بسقوط عكا، لأن شراذم الصلبيين اتخذت من جزيرة قبرص موطئ قدم لها ، ترسل منها الحملات البحرية تغير على المواني التابعة للدولة المملوكية فى مصر و الشام ، مما جعل السلطان المملوكي الأشرف برسباى يستولى على قبرص سنة 830 هـ وتصبح من أملاك السلطان 2 ـ كانت جزيرة قبرص قد خصعت للسلطان ريتشارد قلب الأسد ذلك الخصم العنيد الذي تحارب مع السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي ، وأصبحت قبرص قاعدة لإمداد الصليبيين بالعتاد العسكري وموطئ قدم للحملات الصليبية الوافدة ، وبعد سقوط عكا أصبحت قبرص الملجأ الأخير لشراذم الصليبيين المطرودين من الشام ، وأضيف إليهم قادمون من أوربا احترفوا القرصنة والهجوم على المواني والمدن المملوكية ، وكان أخطر حملة خرجت من قبرص تلك الحملة التي استباحت سلبا ونهبا وقتلا مدينة الإسكندرية في شهر صفر سنة 767هـ في سلطنة الأشرف شعبان إبن قلاوون .حملة قبرص على الإسكندرية سنة 767هـ 1 ـ في ذلك الوقت كان الاتابك (قائد الجيش المملوكى) يلبغا العمرى يتنزه في العباسة ، وهى محطة للقوافل ،ولا تزال مكانها الآن مدينة العباسة فى محافظة الشرقية ، بينما كان السلطان الأشرف شعبان القلاوونى المملوكى يتنزه في مدينة العكارشة ، وأثناء الفرح والسرور وردت لهما الأخبار بأن الفرنجة قد أغاروا على مدينة الإسكندرية في سبعين مركباً حربياً . وكلها مشحونة بالرجال والسلاح وقد امتلكوا الثغر في يوم الأربعاء 21 صفر . وكان يتزعمهم حاكم قبرص واسمه ربوك . وبعد أن احتل المدينة سار فيها في موكب بينما يقوم جنوده بالفتك بأهل المدينة ،وهلك من الناس أكثرهم بسبب الإزدحام على الهرب من أبواب المدينة.2 ـ وأعلن السلطان ألأشرف شعبان التعبئة العامة ، ولما وصلت جيوش المماليك إلى الإسكندرية وجدوا الفرنجة قد رحلوا عنها بعد أن دمروها تماماً ونهبوا كل ما فيها وقتلوا أكثر من خمسة آلاف ، وأسروا النساء والأطفال بما يبلغ خمسة آلاف أيضاً ، ورحلوا بالأسرى والغنائم إلى جزيرة قبرص . ويقول ابن اياس عن الإسكندرية :" فمن يومئذ اختلت أحوال ثغر الإسكندرية وتلاشى أمرها وقلت أموالها واختل نظامها ورحل عنها سكانها. ) ". 3 ـ وجدير بالذكر أن مؤلفا مجهولا من أبناء الإسكندرية شهد بنفسه هذه الحملة ، ووضع كتاباً في تلك المحنة التي حلت بالإسكندرية وهو بعنوان " الالمام بالأعلام فيما جرت به الأحكام والأمور المقضية في واقعة الإسكندرية" ويقع ذلك الكتاب في جزئين ، ولايزال مخطوطا فى دار الكتب المصرية ، والمؤلف المجهول هو النويري (محمد بن قاسم بن محمد) وقد توفى بعد تلك الكارثة بثمانية أعوام ،اى عام775 . وذلك النويري السكندرى غير شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب النويري المتوفى 733هـ صاحب موسوعة " نهاية الأرب" . وقد عاشا فى نفس القرن الثامن الهجرى. غارات أخرى للفرنجة والقبارصة إستمرت قبرص تهاجم الموانى المملوكية في سلطنة الأشرف برسباي، مما جعله يصمم غزو الجزيرة وقهرها . وتلك الأحداث حظيت بتسجيل ثلاثة من أشهر المؤرخين فى العصر المملوكى ، وقد عاصروها وسجلوا أحداثها باعتبارهم شهود عيان ، وأهمهم المقريزي وابن حجر . 1 ـ ففي شهر شعبان سنة 825 هـ كثرت غارات الفرنجة على السواحل المصرية ، وهجمت سفينتان صليبيتان على ميناء الإسكندرية فوجدوا فيها مركبا للتجار فيه بضائع بنحو مائة ألف دينار فحاولوا الإستيلاء عليه ......
#برسباى
#يحتل
#قبرص
#وياسر
#ملكها
#الصليبى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714597
الحوار المتمدن
أحمد صبحى منصور - برسباى يحتل قبرص وياسر ملكها الصليبى عام 829