الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالنور شرقي : الأديان في زمن المقدّس المستنفَر.. حوار مع عالم الأديان عزالدين عناية
#الحوار_المتمدن
#عبدالنور_شرقي حاوره الباحث عبدالنور شرقي / جامعة الجزائر 21- كيف يعرف الأستاذ عزالدين عناية بنفسه للقارئ الجزائري والعربي عموما؟عزالدين عناية: زيتونيّ في روما يرهِقه التاريخ ويضنيه الحاضر، لا أزال أطارِد حلماً لترسيخ المنهج العلمي في دراسة الأديان في بلاد العرب منذ زهاء ثلاثة عقود، ولا أدري مدى توفيقي في ذلك. على الرغم من ذلك أصرُّ على المضي قُدما في ذاك التمشّي، علّي أخلّق وجودا من هذا الهشيم المستشري. فقد كان كَلَفي بالظواهر الدينية مبكّرا بفعل النشأة في وسط يعبق برائحة القداسة، وبفعل تعمّق ذلك مع الالتحاق بالجامعة الزيتونية طالباً، وما تكشّف لي مما عليه العقل الإسلامي من خراب مريب. فما عشته وما أعيشه من تجربة ملموسة بين عقلين: العقل الإسلامي المغمى عليه والعقل الكاثوليكي المتوثّب، هي ملهاة معرفية بالنسبة إليّ أعيش فصولها يوميا، سيما وأني قضّيت ما يزيد عن العقدين في كنف روما عاصمة الكاثوليكية العالمية.2- رحلة علمية حافلة بالنشاط الفكري بداية من الزيتونة وصولا الى جامعة روما. حدثنا عن هذه التجربة.عزالدين عناية: أشتغل في خطين متوازيين: البحث والترجمة، أنجزت في المسارين ما يناهز العشرين عملا فضلا عن مئات المقالات والدراسات، أذكر من بينها: كتب "الأديان الإبراهيمية: قضايا الراهن"، و"نحن والمسيحية في العالم العربي وفي العالم"، و"العقل الإسلامي"، و"رسالة إلى أخي المسيحي" و"الدين في الغرب"؛ وأما في مجال الترجمة فقد نقلت إلى العربية "علم الاجتماع الديني"، لسابينو آكوافيفا، و"علم الأديان" لميشال مسلان، و"المنمنمات الإسلامية"، لماريا فيتوريا فونتانا، و"الإسلام في أوروبا" لإنزو باتشي و"الإسلام الإيطالي" لستيفانو ألِيافي، و"الفكر المسيحي المعاصر" لبرونو فورتي و"السوق الدينية في الغرب" لمجموعة من المؤلفين، و"تخيل بابل" لماريو ليفراني وغيرها من الترجمات.لقد كانت بداية التكوين العلمي في تخصص الأديان في تونس، غير أني سرعان ما صُدمت ببؤس ما نستهلكه من معارف دينية، مع ذلك نصرّ على المضيّ خوفا من وحشة الطريق. قضيت في الزيتونة زهاء العقد، أي إلى حين الحصول على الدكتوراه برسالة حول اليهودية نُشرت لاحقا في بيروت بعنوان: "الاستهواد العربي في مقاربة التراث العبري". وما دفعني للتطرق إلى هذا الموضوع ما تبيّن لي، أن بعد نصف قرن من صراع العرب مع إسرائيل، أن العرب يجهلون الخلفية التراثية والدينية لهذا الكيان. لم ينتج العرب خلالها سوى خطاب إيديولوجي هزيل لم يزد الناس سوى ضلالا. كنت أنحتُ ذاتي بذاتي في مجال ليس فيه معلمون. أقصد الدراسة العلمية للأديان، وكان معلمي الوحيد الأستاذ محسن العابد - طيب الله ثراه - الذي أكنّ له تقديرا، كلما ذكرته أقول: لولاك لما طفت في هذه الأفلاك، ما عدا ذلك من أساتذة فهم أشباه وعّاظ، يحسبون حقل علم الأديان حديثا غرائبيا عن ياجوج وماجوج أو منكر ونكير. كانت الدراسة في الزيتونة هزيلة تنمّ عمّا أصاب العقل الإسلامي من كساح، تُنتَج لاهوتيا وتُستهلَك لاهوتيا دون أثر إيجابي في الخلق. حينها انهمكت في ترجمة كتاب "علم الأديان" للفرنسي ميشال مسلان وأهديته إلى الزيتونة والقرويين والنجف والأزهر، طمعا في التنبيه إلى أن ما ندرُسه وما ندرّسه في الدين هراء وأن ما جرى في الغرب من تطور ليس لنا به صلة.لكن الذي دفعني دفعا للالتحاق بإيطاليا ليس انسداد الأفق الأكاديمي فحسب؛ بل الجنون السلطوي، فقد كنتُ في عداد آلاف المنبوذين سياسيا والمحرومين من حقوق الشغل والسفر والعيش الهنيئ إبان عهد النظام الآفل، ما جعلني أتطلع إلى الهجرة. وهكذا سرت ......
#الأديان
#المقدّس
#المستنفَر..
#حوار
#عالم
#الأديان
#عزالدين
#عناية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728640
ماهر عزيز بدروس : صفحات من سيرتي الذاتية: عناية الله
#الحوار_المتمدن
#ماهر_عزيز_بدروس كتبت الأستاذة لميس جابر مقالاً مؤثراً جداً عن عناية الله ، اختتمته بعتاب حاد لله، بعدما استعرضت بضع كوارث غابت عنها العناية الإلهية..وبقدر ما تأثرت بهذه الكوارث إلي الحد الذي أخذتني فيه بعيداً بعيداً بتأملات العالم الميتافيزيقيي، والتساؤلات الحرجة المعلقة عن مقاصد الله ، بقدر ما أحيت فيا رغبة شديدة أن أقص خبرتي الشخصية مع عناية الله ..التحقت بكلية الهندسة جامعة القاهرة عام 1967 ، وهي تتربع علي رأس كليات مصر بأعلي مجموع في الثانوية العامة في هذا الزمان ، سابقة للهندسات كلها ، ومتقدمة علي باقي الكليات بما فيها الطب والصيدلة..واذا بفرقة إعدادي هندسة التي بلغ عدد طلابها ألف طالب وطالبة يتم تقسيمها إلي مجموعتين، كل منهما تضم خمسمائة طالب وطالبة ، يسعهم بالكاد مدرج الدكتور الساوي الضخم العتيد بالكلية العريقة ..كنا نتبادل الحضور أسبوعاً بعد أسبوع بمدرج الساوي لتلقي محاضرتين كل اسبوعين - بالتناوب مع المجموعة الأخري - إحداهما في "هندسة الإنتاج" ، يلقيها علينا الأستاذ العظيم حسن حسين فهمي، الذي كان دائم الفخر بابنته راقصة مصر الأولي بفرقة رضا الشهيرة فريدة فهمي، والثانية في "المدخل الي الهندسة" ، يلقيها علينا الدكتور العظيم احمد علي العريان، الذي كان عميداً لهندسة القاهرة في هذه السنة والسنة التي تلتها ..وفي محاضرات "المدخل الي الهندسة" داعب الدكتور العريان بقوة طموحي الشديد أن أقف أمام زملائي بمدرج الساوي الكبير وأحاضرهم - أو أخطب فيهم - مثلما كنت خطيبا لمدرسة التوفيقية الثانوية ، يهتز طابور المدرسة الصباحي لخطابتي ، ويعمد الأشقياء من الطلاب الي إفساد الطابور بحملي علي الأعناق بعد الخطبة كأنما من فرط الانفعال ..داعب الدكتور العريان طموحي هذا بشدة حين أعلن في المحاضرة الثانية من مطلع العام الدراسي عن مسابقة بحوث، يكتب فيها كل منا بحثاً عن أحد أقسام الهندسة، وقدم جائزة للفائز بدت لي حافزاً هائلاً حين قال : "إن صاحب أفضل بحث سينال ست دقائق علي المنصة ليحاضر زملاءه في إلقاء ملخص بحثه"..لعب البحث والجائزة برأسي كل ملعب.. فلقد كنت احترفت البحوث في التوفيقية الثانوية من خلال مسابقة محافظة القاهرة السنوية في موضوع الإشتراكية العربية ، التي كان يتنافس فيها طلاب المرحلة الثانوية بالمحافظة ، وتقدمت ببحوثي للمسابقة في السنوات الثلاث للمرحلة الثانوية ، واحتفظت بأحد المراكز الثلاثة الأولي فيها في كل عام .. فكان لدي شعور عميق بأن البحث هو تمكني واقتداري ، ووقر في تصميمي أنني القريب بين كل الطلاب من الجائزة ..كانت مكتبة دار الكتب فرع شبرا بشارع خلوصي الشهير قريبة من بيتي ، وعلي مدي أربعة شهور كاملة كنت أعود فيها من كلية الهندسة رأسا الي المكتبة ، لأقرأ العديد من المراجع حول تاريخ العلم ، والتكنولوجيا النووية ، وأكتب فصول بحثي الذي اخترته حول "قسم الهندسة النووية" ..قدمت بحثي للدكتور العريان في الوقت المحدد مع جميع طلاب وطالبات الدفعة .. غير أن الدكتور العريان تأخر في إعلان النتيجة الي المحاضرة الأخيرة في العام الدراسي ، وكانت فرصة إلقاء ملخص البحث أمام زملائي وزميلاتي قد ضاعت .. لكن تعويضا غير منتظر البتة جاء في المحاضرة الأخيرة ، حين وقف الدكتور العريان يسأل قبل نهاية المحاضرة بدقائق : " فيه واحد فيكم اسمه ماهر عزيز .. فين هوه ؟ " .. كان من عادتي ألا أقاتل كما يفعل باقي الطلاب لحجز الصفوف الأولي بالمدرج الكبير، وكنت أؤثر أن أجلس في الصفوف الأخيرة ، منتبها بقدر الإمكان .. فوقفت في ......
#صفحات
#سيرتي
#الذاتية:
#عناية
#الله

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732058