علي رحيم البكري : قراءة في مسرحية الروهة لعبد الحليم المسعودي
#الحوار_المتمدن
#علي_رحيم_البكري عند قراءة الفصل الاول من المسرحية نجد بأنها تحمل هماً عراقياً خالصاً حيث يستعرض لنا الكاتب المكان المسرحي الذي هو في الاساس مكان لرمي الجثث من قبل تنظيم داعش الارهابي في مدينة الموصل , بشخصيتين متناقضتين هما (كجة مجة و أمير) قدم لنا مكان منعزل عن الواقع موحش ممتلئ بشخصيات مغتربة لكل واحد منها همه الخاص , امتاز اسلوبه الكتابي باختيار لغة سوقية وضفت جمالياً لتكون جزء من التعبير عن اضطراب الشخصيات وغربتها في الظرف بصورة عامة ومن الظرف الخاص (مكان فرضية النص) الهوة . كما أن تنوع الشخصيات اضاف لها تماسك ايقاعي يشد القارئ منذ اللحظة الاولى في المشهد الافتتاحي بين كجة مجة الرجل المشرد العبثي والحشري كثير الكلام وكثير التلفظ بالافاض النابية وأمير العازف الشاب ومنذ الوهلة الاولى قام بإظهار سخطه وغضبه من الواقع ومن الانسان نفسة وقد تجسد هذا الغضب على شكل حوارات امتازت بطابع كوميدي مأساوي على سبيل المثال فلسفة كجة مجة في تفسير الانسان وتمثل ذلك بحوار كجة ( ولكن امير .. لماذا خلقنا الله داخل هذه الدائرة العبثية . نأكل لنخرأ ثم نموت ونتحول الى تراب؟ الخرا نفسه يتحول الى تراب... وهو ما يعني في الاصل أن الانسان خخـ ..) كجة مجة الشخصية التي تحمل تراث بغداد وتعرف كل دهاليزها وجانبها المظلم والمشع ايضاً, أن تاريخ كجة مجة المشرد وشكله الغريب جعل منه شخصية ذات اهمية كبرى في النص حيث ظهر وكانه نقطة الترويح الكوميدي وعنصر فاعل بجميع احداث المسرحية , امتاز الصراع بكونه متعدد الاشكال حيث يكون بين الشخصيات ونفسها وبين الشخصيات والقدر الذي وضعها حبيسة لهذا الكهفلم تتوقف الشمولية في طرح المسعودي الى هذا الجانب وحسب فقد اراد ان يكون للروهة تعددية تشبه تعدد طوائف المجتمع العراقي فقد وضع شاه بانو المقاتلة الكردية وعبد الحي الشيخ الصابئي والجنوبي كجة مجة وامير البغدادي جميع هذه الشخصيات انصهرت مع بعضها لتكون على شكل مجموعة من الهموم التي يعاني منها المجتمع العراقي بصورة عامة ولم يتوقف الى هذا الحد بل وقد وضع نقيضاً لها تمثل بصالحة وشمس الدين العرب القادمين الى الجهاد حسب قولهم مع الدولة الاسلامية اذ حاول من خلالهم الكشف عن الصورة الاخرى لتنظيم داعش الارهابي ومدى حجم الندم الذي يعانيه كل من يسلك هذا الطريق وقد تمثل ذلك بحوار صالحة مع شاه بانو وبالمونولوج الذي يلفيه شمس الدين الذي وضح من خلاله التعامل العنصري بين افراد التنظيم مع بعضهم ولم يكتفي الى هذا الحد بل راح يبحث بالمسببات التي تجعل من شابة مثل صالحة وغفران ارهابيات لم يكتفي المسعودي بواقع العراق المأساوي بل وقد اضاف بعض التشفيرات ذات المدلول السياسي داخل الحوارات بين الممثلين منها حوار شاه بانو وعبد الحي في حديثهم حول الربيع حيث تعبر شاه بانو عن كرهها للربيع ويعود السبب في ذلك لمصاحبته لسفك الدماء ... وتلك اشارة واضحة الى ثورات الربيع العربي .ولقردة الهابار (تركية) .... على الرغم من دورها الايجابي نوعاً ما في العرض . لكن تبقى هي حارسة لمقبرة يرمي بها التنظيم جثث القتلى وقد كان صريحا بطرحه عندما تحدثت صالحة عن قصتها وكيف دخلت عبر تركيا الى الرقة ومن ثم الى العراق . لم تخلو المسرحية من الكوميديا إذ مرر من خلالها الكثير من الرسائل وصولاً الى المشهد الذي يحاور فيه كجة القنفذ عند دخول شمس الدين عليهم بلباس عسكري , ودخول طائرات الجيش لكي تنقذهم من عذاباتهم في المشهد الاخير انتقد الواقع الثافي العراقي , عند اتصال لحاظ والحديث عن الممثلة التي تعرت . بإشارة ا ......
#قراءة
#مسرحية
#الروهة
#لعبد
#الحليم
#المسعودي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704612
#الحوار_المتمدن
#علي_رحيم_البكري عند قراءة الفصل الاول من المسرحية نجد بأنها تحمل هماً عراقياً خالصاً حيث يستعرض لنا الكاتب المكان المسرحي الذي هو في الاساس مكان لرمي الجثث من قبل تنظيم داعش الارهابي في مدينة الموصل , بشخصيتين متناقضتين هما (كجة مجة و أمير) قدم لنا مكان منعزل عن الواقع موحش ممتلئ بشخصيات مغتربة لكل واحد منها همه الخاص , امتاز اسلوبه الكتابي باختيار لغة سوقية وضفت جمالياً لتكون جزء من التعبير عن اضطراب الشخصيات وغربتها في الظرف بصورة عامة ومن الظرف الخاص (مكان فرضية النص) الهوة . كما أن تنوع الشخصيات اضاف لها تماسك ايقاعي يشد القارئ منذ اللحظة الاولى في المشهد الافتتاحي بين كجة مجة الرجل المشرد العبثي والحشري كثير الكلام وكثير التلفظ بالافاض النابية وأمير العازف الشاب ومنذ الوهلة الاولى قام بإظهار سخطه وغضبه من الواقع ومن الانسان نفسة وقد تجسد هذا الغضب على شكل حوارات امتازت بطابع كوميدي مأساوي على سبيل المثال فلسفة كجة مجة في تفسير الانسان وتمثل ذلك بحوار كجة ( ولكن امير .. لماذا خلقنا الله داخل هذه الدائرة العبثية . نأكل لنخرأ ثم نموت ونتحول الى تراب؟ الخرا نفسه يتحول الى تراب... وهو ما يعني في الاصل أن الانسان خخـ ..) كجة مجة الشخصية التي تحمل تراث بغداد وتعرف كل دهاليزها وجانبها المظلم والمشع ايضاً, أن تاريخ كجة مجة المشرد وشكله الغريب جعل منه شخصية ذات اهمية كبرى في النص حيث ظهر وكانه نقطة الترويح الكوميدي وعنصر فاعل بجميع احداث المسرحية , امتاز الصراع بكونه متعدد الاشكال حيث يكون بين الشخصيات ونفسها وبين الشخصيات والقدر الذي وضعها حبيسة لهذا الكهفلم تتوقف الشمولية في طرح المسعودي الى هذا الجانب وحسب فقد اراد ان يكون للروهة تعددية تشبه تعدد طوائف المجتمع العراقي فقد وضع شاه بانو المقاتلة الكردية وعبد الحي الشيخ الصابئي والجنوبي كجة مجة وامير البغدادي جميع هذه الشخصيات انصهرت مع بعضها لتكون على شكل مجموعة من الهموم التي يعاني منها المجتمع العراقي بصورة عامة ولم يتوقف الى هذا الحد بل وقد وضع نقيضاً لها تمثل بصالحة وشمس الدين العرب القادمين الى الجهاد حسب قولهم مع الدولة الاسلامية اذ حاول من خلالهم الكشف عن الصورة الاخرى لتنظيم داعش الارهابي ومدى حجم الندم الذي يعانيه كل من يسلك هذا الطريق وقد تمثل ذلك بحوار صالحة مع شاه بانو وبالمونولوج الذي يلفيه شمس الدين الذي وضح من خلاله التعامل العنصري بين افراد التنظيم مع بعضهم ولم يكتفي الى هذا الحد بل راح يبحث بالمسببات التي تجعل من شابة مثل صالحة وغفران ارهابيات لم يكتفي المسعودي بواقع العراق المأساوي بل وقد اضاف بعض التشفيرات ذات المدلول السياسي داخل الحوارات بين الممثلين منها حوار شاه بانو وعبد الحي في حديثهم حول الربيع حيث تعبر شاه بانو عن كرهها للربيع ويعود السبب في ذلك لمصاحبته لسفك الدماء ... وتلك اشارة واضحة الى ثورات الربيع العربي .ولقردة الهابار (تركية) .... على الرغم من دورها الايجابي نوعاً ما في العرض . لكن تبقى هي حارسة لمقبرة يرمي بها التنظيم جثث القتلى وقد كان صريحا بطرحه عندما تحدثت صالحة عن قصتها وكيف دخلت عبر تركيا الى الرقة ومن ثم الى العراق . لم تخلو المسرحية من الكوميديا إذ مرر من خلالها الكثير من الرسائل وصولاً الى المشهد الذي يحاور فيه كجة القنفذ عند دخول شمس الدين عليهم بلباس عسكري , ودخول طائرات الجيش لكي تنقذهم من عذاباتهم في المشهد الاخير انتقد الواقع الثافي العراقي , عند اتصال لحاظ والحديث عن الممثلة التي تعرت . بإشارة ا ......
#قراءة
#مسرحية
#الروهة
#لعبد
#الحليم
#المسعودي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704612
الحوار المتمدن
علي رحيم البكري - قراءة في مسرحية الروهة لعبد الحليم المسعودي
علي رحيم البكري : -الاضاءة البديلة للدكتور عماد هادي وفقا لمقتضيات الاخراج المسرحي-
#الحوار_المتمدن
#علي_رحيم_البكري عندما نتصفح قليلا في اوراق التاريخ نجد ان الاضاءة المسرحية قد تطورت عبر العصور وحتى يومنا هذا فالمصباح الغازي كان بديلاً عن النار, كما ان النار كانت بديلة عن الاضاءة الطبيعية , والتي جاءت المصابيح الكهربائية بديلةً عنها جميعاً , حيث نستنتج من ذلك ,ان الفن المسرحي فن يتطور وفقا لمقتضيات الحاجة الانسانية , التي تحتم على صانعيه والعاملين فيه ان يغيروا من اساليب الاشتغال لكي لا يصبه النكوص امام الفنون الاخرى التي توازيه في التطور خصوصاً السينما , التي تعتبر من وجهة نظرنا الشخصية اقوى المنافسين لفننا الذي اذا ما تدهور , تدهورنا جميعاً , واذا ما فقد هيمنته وحب الجماهير له فقدنا ذلك ايضاً لكونه هويتنا ونافذتنا التي نطل من خلالها على العالم , والتي يطل علينا العلم من خلالها . لان الفضاءات المسرحية ما هي الا عوالم جمالية تحاكي عالمنا الذي نعيش فيه ,أو تحاكي احلام العقل البشري . كما تفعل الفنون السينمائية بالضبط , ولنا ان نتوقف قليلا مع السينما ومؤثراتها البصرية التي ظهرت بسيطةً في بداية الامر وسرعان ما تطورت لتظهر واقعا افتراضياً اقرب الى الحقيقة عبر استخدام البرمجيات واجهزة الحاسوب التي تخلق لنا عوالم افتراضية مقاربة للتصديق, والتي توازيها السينوغرافيا الرقمية في الفنون المسرحية , ومن هنا نجد مصطلح الاضاءة البديلة الذي يصيبنا بعض التوجس اذا ما سمعنا به للوهلة الاولى ويثير بعض التساؤلات فينا حول فاعليته او مدى تأثيره في المشاهد , ولكن من وجهة نظر اخراجية تؤمن بأن فضاء العرض هو فضاء المخرج بكونه إلهً بكل ما تحمله هذه الكلمة من صفات (اله العرض وخالقه) الذي يسعى لتجسيد تصوراته بأي وسيلة يمكنها ان تبث روح الجمال في تشكيلات الصورة المسرحية , حيث يمكننا من خلال استخدام الاضاءة البديلة ان نبث عنصري الدهشة والابهار في نفوس المشاهدين, لكونها تكسر المألوف وتأتي لنا بنمط اشتغالي يعطي للمخرج حرية كبيرة في التصميم حيث تبيح التقنية الرقمية للمخرج المسرحي امكانية (التصميم) بنفسه عبر استخدام جهاز الحاسوب . ولكون الاضاءة من ضمن العوامل التي تقع تحت سلطته نجد ان البديل الرقمي هو احدى الخيارات التي تسهل عليه عملية الاشتغال وتوفر له الوقت والجهد والمادة .واذا ما وجدنا مخرجا يمتلك خيالا ابداعيا خصباً ستكون الاضاءة الرقمية فاعله ومؤثرة في الحدث , ولكونه رب التجربة فهي ضمن سلطته وهو الوحيد الذي يحق له التحكم في مسقط الضوء المنبعث من جهاز (الداتا شو), كما ان محاولة المزاوجة بينها وبين الاجهزة القديمة ستفقدها خاصية (البديل) وتجعلها (مساعد) ولا ضير من ذلك حيث يكون هذا المساعد بديلا جماليا واكثر فاعليه من الاجهزة القديمة اذا ما تم استخدامه اوفقا لمقتضيات الحاجة التي تحتمها الرؤية الاخراجية , وليس التعكز عليه لإخفاء عيوب الاخراج , ولكن تبقى الدعوى لتكثيف الجهود التجريبية حول استخدام اكثر من جهاز (داتا شو) بديلا ضوئياً وبمساقط مختلفة تمنحنه الخصوصية التي تجعله (البديل) الفعلي الذي يسهل علينا (مغادرة الاجهزة القديمة )والتي تحتم علينا الظروف مغادرتها لعدم توفرها في الكثير من الاحيان , لذا يمكننا القول بانها وسيلة تسهل عملية الاشتغال على المبدعين الذين لا يمتلكون صالات ثرية بتقنياتها , لذلك نجدها عنصرا فعالا في التجربة المسرحية التي تغادر مكان العلبة , بكل اشتراطاته وقوانينه , حيث تصبح وفقاً لمقتضيات التجريب في العمل المسرحي, الذي يوجب علينا ان نجد بديلا كلياً للعلبة والبحث عن امكنه تظهر من خلالها فاعليه الاضاءة البديلة ......
#-الاضاءة
#البديلة
#للدكتور
#عماد
#هادي
#وفقا
#لمقتضيات
#الاخراج
#المسرحي-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727859
#الحوار_المتمدن
#علي_رحيم_البكري عندما نتصفح قليلا في اوراق التاريخ نجد ان الاضاءة المسرحية قد تطورت عبر العصور وحتى يومنا هذا فالمصباح الغازي كان بديلاً عن النار, كما ان النار كانت بديلة عن الاضاءة الطبيعية , والتي جاءت المصابيح الكهربائية بديلةً عنها جميعاً , حيث نستنتج من ذلك ,ان الفن المسرحي فن يتطور وفقا لمقتضيات الحاجة الانسانية , التي تحتم على صانعيه والعاملين فيه ان يغيروا من اساليب الاشتغال لكي لا يصبه النكوص امام الفنون الاخرى التي توازيه في التطور خصوصاً السينما , التي تعتبر من وجهة نظرنا الشخصية اقوى المنافسين لفننا الذي اذا ما تدهور , تدهورنا جميعاً , واذا ما فقد هيمنته وحب الجماهير له فقدنا ذلك ايضاً لكونه هويتنا ونافذتنا التي نطل من خلالها على العالم , والتي يطل علينا العلم من خلالها . لان الفضاءات المسرحية ما هي الا عوالم جمالية تحاكي عالمنا الذي نعيش فيه ,أو تحاكي احلام العقل البشري . كما تفعل الفنون السينمائية بالضبط , ولنا ان نتوقف قليلا مع السينما ومؤثراتها البصرية التي ظهرت بسيطةً في بداية الامر وسرعان ما تطورت لتظهر واقعا افتراضياً اقرب الى الحقيقة عبر استخدام البرمجيات واجهزة الحاسوب التي تخلق لنا عوالم افتراضية مقاربة للتصديق, والتي توازيها السينوغرافيا الرقمية في الفنون المسرحية , ومن هنا نجد مصطلح الاضاءة البديلة الذي يصيبنا بعض التوجس اذا ما سمعنا به للوهلة الاولى ويثير بعض التساؤلات فينا حول فاعليته او مدى تأثيره في المشاهد , ولكن من وجهة نظر اخراجية تؤمن بأن فضاء العرض هو فضاء المخرج بكونه إلهً بكل ما تحمله هذه الكلمة من صفات (اله العرض وخالقه) الذي يسعى لتجسيد تصوراته بأي وسيلة يمكنها ان تبث روح الجمال في تشكيلات الصورة المسرحية , حيث يمكننا من خلال استخدام الاضاءة البديلة ان نبث عنصري الدهشة والابهار في نفوس المشاهدين, لكونها تكسر المألوف وتأتي لنا بنمط اشتغالي يعطي للمخرج حرية كبيرة في التصميم حيث تبيح التقنية الرقمية للمخرج المسرحي امكانية (التصميم) بنفسه عبر استخدام جهاز الحاسوب . ولكون الاضاءة من ضمن العوامل التي تقع تحت سلطته نجد ان البديل الرقمي هو احدى الخيارات التي تسهل عليه عملية الاشتغال وتوفر له الوقت والجهد والمادة .واذا ما وجدنا مخرجا يمتلك خيالا ابداعيا خصباً ستكون الاضاءة الرقمية فاعله ومؤثرة في الحدث , ولكونه رب التجربة فهي ضمن سلطته وهو الوحيد الذي يحق له التحكم في مسقط الضوء المنبعث من جهاز (الداتا شو), كما ان محاولة المزاوجة بينها وبين الاجهزة القديمة ستفقدها خاصية (البديل) وتجعلها (مساعد) ولا ضير من ذلك حيث يكون هذا المساعد بديلا جماليا واكثر فاعليه من الاجهزة القديمة اذا ما تم استخدامه اوفقا لمقتضيات الحاجة التي تحتمها الرؤية الاخراجية , وليس التعكز عليه لإخفاء عيوب الاخراج , ولكن تبقى الدعوى لتكثيف الجهود التجريبية حول استخدام اكثر من جهاز (داتا شو) بديلا ضوئياً وبمساقط مختلفة تمنحنه الخصوصية التي تجعله (البديل) الفعلي الذي يسهل علينا (مغادرة الاجهزة القديمة )والتي تحتم علينا الظروف مغادرتها لعدم توفرها في الكثير من الاحيان , لذا يمكننا القول بانها وسيلة تسهل عملية الاشتغال على المبدعين الذين لا يمتلكون صالات ثرية بتقنياتها , لذلك نجدها عنصرا فعالا في التجربة المسرحية التي تغادر مكان العلبة , بكل اشتراطاته وقوانينه , حيث تصبح وفقاً لمقتضيات التجريب في العمل المسرحي, الذي يوجب علينا ان نجد بديلا كلياً للعلبة والبحث عن امكنه تظهر من خلالها فاعليه الاضاءة البديلة ......
#-الاضاءة
#البديلة
#للدكتور
#عماد
#هادي
#وفقا
#لمقتضيات
#الاخراج
#المسرحي-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727859
الحوار المتمدن
علي رحيم البكري - -الاضاءة البديلة للدكتور عماد هادي وفقا لمقتضيات الاخراج المسرحي-
علي رحيم البكري : - الدولة العميقة بين سلطة المخرج ومحاكاة النص وعفوية الاداء-
#الحوار_المتمدن
#علي_رحيم_البكري اعرف رمضان خلص والعيد بس هسه يلا شفت مسلسل الدولة العميقة وكملته . ——" الدولة العميقة بين سلطة المخرج ومحاكاة النص وعفوية الاداء" اذا ما كانت حروف الكتابة هي صورة الصوت ، والرسم او التصوير هو انعكاس لمرئى الصورة البصرية . فالدرما بكافة انواعها هي انعكاس صورة الحياة وفقاً لراي ( ارسطو) . واذا ما اردنا مشاكسة افلاطون بوضع الواقع في مصاف المثل العليا. مع علمنا بانه انعكاس لتلك المثل ، سنجد ان جمالية ذلك العمل تكمن في محاولة اقتراب صانعيه من تلك المثل بشكل كبير ، من خلال اختيار القصة وطريقة كتابتها واسترخاء اداء معظم الممثلين الذين بدأ الاجتهاد واضحاً عليهم واخص منهم خليل فاضل ، رضاب ، ماجد درندش ، علي صبيح، وتحسين داحس وباسم قهار كما يبدوا لنا اجتهاد المخرج و كادر العمل من خلف الكواليس واضحاً من خلال امساك كل شخصية لازمتها التي ترافقها طوال الحلقات العشر ، وعلى سبيل المثال رامي الملازم اول المتخرج من احدى الدورات السريعة ، والذي يُعرف نفسه بانه ملازم (ولا ادري هل هي هفوة في النص أو أنها مقصودة) كذلك طريقة كلامه مع الشخصيات أو الهمهمات التي تخرج من داود اثناء حديثه مع البقية وهيمنته عليهم ، كذلك من خلال تصرفات (مراد ) وطريقة كلامه وشخوص بصره الذي كان واضحا من خلال تركيز بؤبؤ العين وطريقة فتحها من جراء اهوال الموت التي شاهدها طوال حياته ، كذلك سنان الشاب اللطيف جداً الهادئ المهتم ببرمجة الحاسوب ، وسيف سائق التوصيل الذي هرس الفقر روحه ، وسودت شفتاه من فرط التدخين في زوايا الزنازين، ود ولينا. وجدالهم المستمر من جراء التربية التي غرست بداخلهم الفوارق والغيرة لكل شخصية جذور نشاهدها ونشعر بها العمل يحاكي الواقع من والى الواقع. الشخصيات تتحدث بلسان الناس خصوصاً طرح الشباب لمسلسل لكاسا ومسلسل فرقة ناجي ، التلقائية في الحوار كانت امراً بغاية العناية لدى بعض الشخصيات واختلافها عن بعضها فمثلا نجد سيف المسحوق المسجون في البصرة يتحدث بلكنة الجنوب يقول الاگلك بكل سلاسة هي وال (هذا وينه ) بينما يقول لنا رامي وود و لينا (اكولك ، هياته) مفردات البغداديين ، كذلك داوود الذي تاثر بالفترة التي قضاها في ديالى واصبح يتحدث بلكنه هجينه بين ديالى وبغداد .لا اقول ان العمل متكامل ولا يخلوا من الهفوات الا انني هنا اتحدث بفرح عن اشياء اعجبتي بعمل عراقي عمل لامست قضاياه روحي واوجاعي عمل تناول قضية مهمه نعاني منها اليوم وهي تزوير الشهادات التي وصلت الى الجامعات العراقية ، تناول قسوة الطبقة السياسية وبشاعة طرق قتلها ، تناول حوادث مهمه لكي لا تكون في طيات النسيان تحية لكل ابطال هذا العمل من ممثلين وتقنيين ومخرج مهم اثبت للجميع قدرته على الامساك بالايقاع وحسن انتقاءه لشخصياته اهمها بالنسبة لي سيف الشاب المعجون بملح الارض ليكون خير نموذجا لسائقي دراجات الدلفري ، هكذا هو المخرج يجعل شخصياته تتحدث بلسانها تتخذ اشكالها لا يبحث عن معايير السوشيل ميديا ، كذلك الالتفاته المهمة في انتقاء شخصية (رامي). التي جسدها خليل فاضل خليل. والذي يبلغ من العمر تقريبا 37 سنة ليقدم لنا رامي وهو برتبة ملازم اوول رتبة تناسب شخص افنى حياته في الدراسة بكل مراحلها وصولاً الى المرحلة الجامعية وسنوات الارصفة دون ايجاد فرصة عمل. هذه التفاصيل وغيرها من التفاصيل الصغيرة التي ركز معها. المخرج والكاتب تجعلنا ننطل على مستقبل الدراما من نافذة الامل بصر ......
#الدولة
#العميقة
#سلطة
#المخرج
#ومحاكاة
#النص
#وعفوية
#الاداء-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755411
#الحوار_المتمدن
#علي_رحيم_البكري اعرف رمضان خلص والعيد بس هسه يلا شفت مسلسل الدولة العميقة وكملته . ——" الدولة العميقة بين سلطة المخرج ومحاكاة النص وعفوية الاداء" اذا ما كانت حروف الكتابة هي صورة الصوت ، والرسم او التصوير هو انعكاس لمرئى الصورة البصرية . فالدرما بكافة انواعها هي انعكاس صورة الحياة وفقاً لراي ( ارسطو) . واذا ما اردنا مشاكسة افلاطون بوضع الواقع في مصاف المثل العليا. مع علمنا بانه انعكاس لتلك المثل ، سنجد ان جمالية ذلك العمل تكمن في محاولة اقتراب صانعيه من تلك المثل بشكل كبير ، من خلال اختيار القصة وطريقة كتابتها واسترخاء اداء معظم الممثلين الذين بدأ الاجتهاد واضحاً عليهم واخص منهم خليل فاضل ، رضاب ، ماجد درندش ، علي صبيح، وتحسين داحس وباسم قهار كما يبدوا لنا اجتهاد المخرج و كادر العمل من خلف الكواليس واضحاً من خلال امساك كل شخصية لازمتها التي ترافقها طوال الحلقات العشر ، وعلى سبيل المثال رامي الملازم اول المتخرج من احدى الدورات السريعة ، والذي يُعرف نفسه بانه ملازم (ولا ادري هل هي هفوة في النص أو أنها مقصودة) كذلك طريقة كلامه مع الشخصيات أو الهمهمات التي تخرج من داود اثناء حديثه مع البقية وهيمنته عليهم ، كذلك من خلال تصرفات (مراد ) وطريقة كلامه وشخوص بصره الذي كان واضحا من خلال تركيز بؤبؤ العين وطريقة فتحها من جراء اهوال الموت التي شاهدها طوال حياته ، كذلك سنان الشاب اللطيف جداً الهادئ المهتم ببرمجة الحاسوب ، وسيف سائق التوصيل الذي هرس الفقر روحه ، وسودت شفتاه من فرط التدخين في زوايا الزنازين، ود ولينا. وجدالهم المستمر من جراء التربية التي غرست بداخلهم الفوارق والغيرة لكل شخصية جذور نشاهدها ونشعر بها العمل يحاكي الواقع من والى الواقع. الشخصيات تتحدث بلسان الناس خصوصاً طرح الشباب لمسلسل لكاسا ومسلسل فرقة ناجي ، التلقائية في الحوار كانت امراً بغاية العناية لدى بعض الشخصيات واختلافها عن بعضها فمثلا نجد سيف المسحوق المسجون في البصرة يتحدث بلكنة الجنوب يقول الاگلك بكل سلاسة هي وال (هذا وينه ) بينما يقول لنا رامي وود و لينا (اكولك ، هياته) مفردات البغداديين ، كذلك داوود الذي تاثر بالفترة التي قضاها في ديالى واصبح يتحدث بلكنه هجينه بين ديالى وبغداد .لا اقول ان العمل متكامل ولا يخلوا من الهفوات الا انني هنا اتحدث بفرح عن اشياء اعجبتي بعمل عراقي عمل لامست قضاياه روحي واوجاعي عمل تناول قضية مهمه نعاني منها اليوم وهي تزوير الشهادات التي وصلت الى الجامعات العراقية ، تناول قسوة الطبقة السياسية وبشاعة طرق قتلها ، تناول حوادث مهمه لكي لا تكون في طيات النسيان تحية لكل ابطال هذا العمل من ممثلين وتقنيين ومخرج مهم اثبت للجميع قدرته على الامساك بالايقاع وحسن انتقاءه لشخصياته اهمها بالنسبة لي سيف الشاب المعجون بملح الارض ليكون خير نموذجا لسائقي دراجات الدلفري ، هكذا هو المخرج يجعل شخصياته تتحدث بلسانها تتخذ اشكالها لا يبحث عن معايير السوشيل ميديا ، كذلك الالتفاته المهمة في انتقاء شخصية (رامي). التي جسدها خليل فاضل خليل. والذي يبلغ من العمر تقريبا 37 سنة ليقدم لنا رامي وهو برتبة ملازم اوول رتبة تناسب شخص افنى حياته في الدراسة بكل مراحلها وصولاً الى المرحلة الجامعية وسنوات الارصفة دون ايجاد فرصة عمل. هذه التفاصيل وغيرها من التفاصيل الصغيرة التي ركز معها. المخرج والكاتب تجعلنا ننطل على مستقبل الدراما من نافذة الامل بصر ......
#الدولة
#العميقة
#سلطة
#المخرج
#ومحاكاة
#النص
#وعفوية
#الاداء-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755411
الحوار المتمدن
علي رحيم البكري - - الدولة العميقة بين سلطة المخرج ومحاكاة النص وعفوية الاداء-