كاظم فنجان الحمامي : الإبراهيمية تبحث عن عداوات جديدة
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي ليس هناك إعلان رسمي حتى الآن لقيام ما يعرف بالديانة الإبراهيمية الجديدة، وإنما هي مشروع بدأ الحديث عنه منذ مدة، أساسه العامل المشترك بين الديانات الثلاث، الإسلام والمسيحية واليهودية. ولسنا هنا لمناقشة حملات الترويج لهذه الديانة، لكن اللافت للنظر ان بعض أئمة المساجد اختاروا التسويق للابراهيمية منذ الآن عن طريق التعبئة الطائفية، وبتأجيج العداء الموروث ضد مذاهب بعينها، وقد لا يدرك السائرون في هذا الطريق مدى الشطح والتجاوز، والوقاحة، في طروحاتهم. وبالتالي فإن الإبراهيمية اختارت خصومها قبل ولادتها، فالتكفير صفة متلازمة لكل متطرف في ديانته. .لا اريد الخوض في تفاصيل هذه الديانة، فهي بالمطلق عبارة عن توجهات سياسية ذات صبغة دينية تهدف إلى ترسيخ حضور إسرائيل في المنطقة على أساس المشترك التاريخي الديني المفترض. ولا اريد التطرق للخطب والخطباء الذين ابتكروا الخصوم للابراهيمية، لكنني احببت ان اذكر ان المسلمين ينقسمون إلى 73 فرقة، وينقسم المسيحيون الى أكثر من 14 فرقة، واليهود إلى أكثر من ثلاث فرق رئيسية. وبالتالي فاننا سنواجه منغصات جديدة ومتشعبة ستتفجر ضد الفرق الاسلامية والمسيحية واليهودية التي اختارت البقاء خارج الإطار الإبراهيمي بمفهومه السياسي، بمعنى آخر اننا سنجد انفسنا محاصرين من جديد بفتاوى تكفيرية مسيسة، غير مسبوقة وغير مطروقة، في الوقت الذي نجد انفسنا في أمس الحاجة لنبذ خطاب العنف والكراهية بأساليبه القديمة والمعاصرة، والتشديد على ضرورة إعادة الثقة، والاهتمام بالشباب لتحصينهم من خطابات التمزيق والتفكيك. ......
#الإبراهيمية
#تبحث
#عداوات
#جديدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747304
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي ليس هناك إعلان رسمي حتى الآن لقيام ما يعرف بالديانة الإبراهيمية الجديدة، وإنما هي مشروع بدأ الحديث عنه منذ مدة، أساسه العامل المشترك بين الديانات الثلاث، الإسلام والمسيحية واليهودية. ولسنا هنا لمناقشة حملات الترويج لهذه الديانة، لكن اللافت للنظر ان بعض أئمة المساجد اختاروا التسويق للابراهيمية منذ الآن عن طريق التعبئة الطائفية، وبتأجيج العداء الموروث ضد مذاهب بعينها، وقد لا يدرك السائرون في هذا الطريق مدى الشطح والتجاوز، والوقاحة، في طروحاتهم. وبالتالي فإن الإبراهيمية اختارت خصومها قبل ولادتها، فالتكفير صفة متلازمة لكل متطرف في ديانته. .لا اريد الخوض في تفاصيل هذه الديانة، فهي بالمطلق عبارة عن توجهات سياسية ذات صبغة دينية تهدف إلى ترسيخ حضور إسرائيل في المنطقة على أساس المشترك التاريخي الديني المفترض. ولا اريد التطرق للخطب والخطباء الذين ابتكروا الخصوم للابراهيمية، لكنني احببت ان اذكر ان المسلمين ينقسمون إلى 73 فرقة، وينقسم المسيحيون الى أكثر من 14 فرقة، واليهود إلى أكثر من ثلاث فرق رئيسية. وبالتالي فاننا سنواجه منغصات جديدة ومتشعبة ستتفجر ضد الفرق الاسلامية والمسيحية واليهودية التي اختارت البقاء خارج الإطار الإبراهيمي بمفهومه السياسي، بمعنى آخر اننا سنجد انفسنا محاصرين من جديد بفتاوى تكفيرية مسيسة، غير مسبوقة وغير مطروقة، في الوقت الذي نجد انفسنا في أمس الحاجة لنبذ خطاب العنف والكراهية بأساليبه القديمة والمعاصرة، والتشديد على ضرورة إعادة الثقة، والاهتمام بالشباب لتحصينهم من خطابات التمزيق والتفكيك. ......
#الإبراهيمية
#تبحث
#عداوات
#جديدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747304
الحوار المتمدن
كاظم فنجان الحمامي - الإبراهيمية تبحث عن عداوات جديدة