فراس حاتم : ويبقى عميد الادب العربي صرحا شامخأ في التاريخ
#الحوار_المتمدن
#فراس_حاتم لا يمكن للذاكرة ان تنسى عظماءها من علماء , مفكرين , مبدعين و مهندسين لكن ان نتوقف عند اعظم المفكرين هو عميد الادب العربي الدكتور طه حسين الذي اضاء العالم بفكره و الادب بعقله بالرغم من انه كان كفيف البصر و لا يرى النور افلا يستحق ان نتذكر اليوم ميلاده 15 نوفمبر 1889 الذي فيه ابصر النور من اسرة محافظة في صعيد مصر ليتوقف عن الابصار قبل عمره الرابع اثر اصابته بالرمد الذي بقى فيه كفيفا الى اخر يوم من عمره لكن لم يعرف هذا الطفل الياس ليكمل تعليمه في الحساب عند الكتاتيب يتعلم فيها الحساب و اللغة العربية و حفظ القران الكريم و يكمل بعدها ت-عليمه في جامعة الازهر ليبدا بعد اكماله فيها الى الجامعة المصرية او جامعة الملك فؤاد ليدرس فيها اللغات و التاريخ و الحضارة ليبدا بعدها رحلته الى فرنسا لاكمال دراسته في جامعة مونبلييه في التاريخ و علم النفس ليعود بعدها الى مصر عام 1915 بعد ان امضى عاما كاملا بامر من السلطان حسين كامل انذاك و بعدها عاد الى جامعة باريس ليكمل دراسته حتى نال الدكتوراه عام 1918 عن اطروحته في نقاش فلسفة ابن خلدون و بعد زواجه من الفرنسية سوزان التي ساعدنه على فهم الثقافة الفرنسية و اللغة اللاتينية من جهة و من جهة اخرى صارت له خير معين في تعلم لغة برايل للكفيفين في القراءة ليعود بعدها الى مصر و يكون بعدها استاذ في الجامعة المصرية , عميد لكلية الاداب , رئيسا للجامعة المصرية ثم وزير المعارف ليكون بعدها رئيس مجمع اللغة العربية في القاهرة حتى وفاته في 28 اكتوبر 1973 . لكن عند المرور بتراث الدكتور طه حسين سواء الايام , حديث الاربعاء , في الشعر الجاهلي , دعاء الكراوان , الوعد الحق و غيرها من الكتب التي جعلت المكتبة الادبية العربية اكثر ثراء فكريا و ادبيا نرى الدكتور طه حسين في جدل مستمر سواء ديني , سياسي , ثقافي و لغوي حتى و ان اختلف البعض معه لكن الحوار و الجدال البناء كان اساس في جعل الدكتور طه حسين عميد الادب العربي و من خلال عرضه لسيرته الشخصية الايام التي جسد شخصيته في مسلسل الايام الفنان الراحل المبدع احمد زكي عام 1978 ترى فيه الشخصية المنتصرة على العقبات بالرغم من فقدانه البصر , الشخصية المنفتحة مع الحضارات و الثقافات كافة , الشخصية التي تحترم الماضي و رموزه و تنظر للحاضر بايجابية و الشخصية التي تتخذ من كل عصر نموذج حيث كان نموذجه و قدوته الشاعر الكبير ابو العلاء المعري الذي كان يقتدي به كونه كفيف البصر مثله . طه حسين لم يكن شخصية مرت في التاريخ و رحلت بل تركت ارثا لا ينسى كان سبب في انفتاح فكري و حضاري على مستوى امته مع العالم و الانسانية اجمع فلا يمكن نسيان من كان سبب في تغيير النظرة الفكرية للمجتمع العربي و ايصاله بالثقافة الانسانية اجمع من خلال حواراته و نقاشاته الراقية التي تعد بحد ذاتها مرجعا لا غنى عنه تكمن في شخصية تحدت كل العوائق لتكون جزءا من شخصية الدكتور طه حسين الذي لا تفرق ذكراه عن فولتير و ديكارت و غيرهم من الرموز التي ساهمت في بناء نهضة اوروبا التي نقلها لاحقا لنا رمزنا الفكري الذي لا ننساه الدكتور طه حسين في ذكرى ميلاده الخالدة الذي مهما اختلفت معه يكفي ان ننظر الى افق ارثه الفكري و الادبي لنعرف اننا امام اعظم المفكرين الذي ذكراهم لا يمحوها الزمن و لا التاريخ بل صرحا شامخا لقادم الاجيال و شاهد على شعلة تنوير و نهضة وسط كل الازمات و الصراعات في العالم العربي فيكون هناك صرحا لا ينسى اسمه الدكتور طه حسين .تحياتي ......
#ويبقى
#عميد
#الادب
#العربي
#صرحا
#شامخأ
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699125
#الحوار_المتمدن
#فراس_حاتم لا يمكن للذاكرة ان تنسى عظماءها من علماء , مفكرين , مبدعين و مهندسين لكن ان نتوقف عند اعظم المفكرين هو عميد الادب العربي الدكتور طه حسين الذي اضاء العالم بفكره و الادب بعقله بالرغم من انه كان كفيف البصر و لا يرى النور افلا يستحق ان نتذكر اليوم ميلاده 15 نوفمبر 1889 الذي فيه ابصر النور من اسرة محافظة في صعيد مصر ليتوقف عن الابصار قبل عمره الرابع اثر اصابته بالرمد الذي بقى فيه كفيفا الى اخر يوم من عمره لكن لم يعرف هذا الطفل الياس ليكمل تعليمه في الحساب عند الكتاتيب يتعلم فيها الحساب و اللغة العربية و حفظ القران الكريم و يكمل بعدها ت-عليمه في جامعة الازهر ليبدا بعد اكماله فيها الى الجامعة المصرية او جامعة الملك فؤاد ليدرس فيها اللغات و التاريخ و الحضارة ليبدا بعدها رحلته الى فرنسا لاكمال دراسته في جامعة مونبلييه في التاريخ و علم النفس ليعود بعدها الى مصر عام 1915 بعد ان امضى عاما كاملا بامر من السلطان حسين كامل انذاك و بعدها عاد الى جامعة باريس ليكمل دراسته حتى نال الدكتوراه عام 1918 عن اطروحته في نقاش فلسفة ابن خلدون و بعد زواجه من الفرنسية سوزان التي ساعدنه على فهم الثقافة الفرنسية و اللغة اللاتينية من جهة و من جهة اخرى صارت له خير معين في تعلم لغة برايل للكفيفين في القراءة ليعود بعدها الى مصر و يكون بعدها استاذ في الجامعة المصرية , عميد لكلية الاداب , رئيسا للجامعة المصرية ثم وزير المعارف ليكون بعدها رئيس مجمع اللغة العربية في القاهرة حتى وفاته في 28 اكتوبر 1973 . لكن عند المرور بتراث الدكتور طه حسين سواء الايام , حديث الاربعاء , في الشعر الجاهلي , دعاء الكراوان , الوعد الحق و غيرها من الكتب التي جعلت المكتبة الادبية العربية اكثر ثراء فكريا و ادبيا نرى الدكتور طه حسين في جدل مستمر سواء ديني , سياسي , ثقافي و لغوي حتى و ان اختلف البعض معه لكن الحوار و الجدال البناء كان اساس في جعل الدكتور طه حسين عميد الادب العربي و من خلال عرضه لسيرته الشخصية الايام التي جسد شخصيته في مسلسل الايام الفنان الراحل المبدع احمد زكي عام 1978 ترى فيه الشخصية المنتصرة على العقبات بالرغم من فقدانه البصر , الشخصية المنفتحة مع الحضارات و الثقافات كافة , الشخصية التي تحترم الماضي و رموزه و تنظر للحاضر بايجابية و الشخصية التي تتخذ من كل عصر نموذج حيث كان نموذجه و قدوته الشاعر الكبير ابو العلاء المعري الذي كان يقتدي به كونه كفيف البصر مثله . طه حسين لم يكن شخصية مرت في التاريخ و رحلت بل تركت ارثا لا ينسى كان سبب في انفتاح فكري و حضاري على مستوى امته مع العالم و الانسانية اجمع فلا يمكن نسيان من كان سبب في تغيير النظرة الفكرية للمجتمع العربي و ايصاله بالثقافة الانسانية اجمع من خلال حواراته و نقاشاته الراقية التي تعد بحد ذاتها مرجعا لا غنى عنه تكمن في شخصية تحدت كل العوائق لتكون جزءا من شخصية الدكتور طه حسين الذي لا تفرق ذكراه عن فولتير و ديكارت و غيرهم من الرموز التي ساهمت في بناء نهضة اوروبا التي نقلها لاحقا لنا رمزنا الفكري الذي لا ننساه الدكتور طه حسين في ذكرى ميلاده الخالدة الذي مهما اختلفت معه يكفي ان ننظر الى افق ارثه الفكري و الادبي لنعرف اننا امام اعظم المفكرين الذي ذكراهم لا يمحوها الزمن و لا التاريخ بل صرحا شامخا لقادم الاجيال و شاهد على شعلة تنوير و نهضة وسط كل الازمات و الصراعات في العالم العربي فيكون هناك صرحا لا ينسى اسمه الدكتور طه حسين .تحياتي ......
#ويبقى
#عميد
#الادب
#العربي
#صرحا
#شامخأ
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699125
الحوار المتمدن
فراس حاتم - ويبقى عميد الادب العربي صرحا شامخأ في التاريخ