تيسير حسن ادريس : هل أضاعتها نخب المساومات مثلما أضاعت سابقاتها ؟ 1من 7 مفارقات النخبة السودانية
#الحوار_المتمدن
#تيسير_حسن_ادريس تمهيدبمناسبة الذكرى الثانية لانتصار ثورة 19 ديسمبر 2018م المجيدة التي أطاحت بنظام الحركة الاسلامية الباغي، لابد لنا من أن نترحم أولا على أرواح شهداء الثورة السودانية عامة وشهداء ثورة 19 ديسمبر على وجه الخصوص؛ ومن ثم لابد ايضا من وقفة جادة لمراجعة المشهد الوطني وتقييمه بعد مضي عامان على انتصار الثورة وتكوين سلطة الانتقال؛ وفي ذات الوقت لابد من مناشدة الشعب السوداني وحث كافة مكوناته الوطنية على العمل معا للانتقال إلى الديمقراطية المستدامة المبنية على العدل وسيادة القانون.لقد اضحت الديمقراطية اليوم في متناول اليد بعد أن كانت حلما بعيد المنال لذا فواجب المرحلة هو شحذ وحشد الارادة الوطنية لحمايتها والعمل الجاد على رعاية غرسها وسقياه من رقراق نبع المبدئية ومحاربة كل من يحاول اعاقة ترعرع ونماء هذا الغرس على قيم وأسس الديمقراطية الرشيدة المبرأة من الأنا والذاتية والنرجسية المريضة.وهنا للابد للنخبة السودانية من أن تتخلص من فكر وممارسات الماضي لتلعب الدور التاريخي المناط بها أن تلعبه بحث الشعب على الوقوف معا بروح التعاون والمصالحة والإصرار على عدم تلطيخ الثورة، التي قامت باسم الحرية والعادلة وحقوق الإنسان، بأية انتهاكات، وإحلال العدالة عبر سيادة القانون وضمان مشاركة النساء والشباب ومنظمات المجتمع المدني للعب دورهم الكامل في تشكيل مؤسسات تتمتع بالشفافية والشمولية وتخضع للمساءلة".وان لا تنسى النخبة السودانية أيضا بأن فترة الانتقال إلى النظام الديمقراطي التي يعيشها السودان هي فترة هشة مليئة بالتحديات والعقبات ولكنها أيضا مليئة بالفرص المتاحة لبناء سودان جديد يحترم تضحيات شهدائه الابرار ونضالات رجاله الاوفياء من أجل بناء مستقبل افضل للأجيال القادمة؛ ومن هذا المنطلق كان لزاما علينا التوقف المتأمل مقالا نتلمس خلال حلقات سبع منه اوجه القصور والفشل وأسباب الازمة التي تعانيها سلطة الانتقال ويصطلي بنار تداعياتها المواطن السوداني بعد مرور عامان على انتصار ثورته ونطرح ما نراه من حلول لا نجزم بصوبها دون غيرها لكن نفتح بطرحها نفاج "كوة" على رحاب عصف ذهني مطلوب ان تشارك فيه النخبة السودانية من مختلف المشارب والمدارس الفكرية. (1من 7) مفارقات النخبة السودانية!!المبتدأ: -"إن اية محاولة لفهم ديناميكية الواقع الاجتماعي، وصيرورة الحراك التاريخي، لن تفلح ما لم تنطلق من فهم عميق للدور التاريخي للنُّخب في توجيه الحياة الاجتماعية في مختلف تعييناتها وفي شتى تجلياتها".والخبر: -(1)لقد اتضح جليا عقب اندلاع الثورة الشعبية الثالثة في السودان في 19 ديسمبر 2018م؛ أن العملة الاكثر ندرة في بلادنا هي النخب الملتزمة بروح التغيير الثوري؛ أي تلك النخب الشريفة؛ القادرة على تحويل غَنَاء المجتمع وتنوعه وإمكاناته؛ إلى "عملة حضارية قابلة للصرف والتداول"، بشكل يفجر طاقات الشعب السوداني الكامنة؛ ويمنحه القدرة على إعادة صياغة رؤيته؛ لذاته وللعالم من حوله؛ ويمهد الطريق لتطوير مقدراته الذاتية؛ وابداع مشاريعه وبرامجه النهضوية الشاملة والفاعلة.(2)مباشرة؛ تبعثرت النخبة السودانية؛ وبعثرت شعارات ثورة 19ديسمبر 2018م التي رفعتها الجماهير؛ والتفت حولها؛ بعد سقوط رأس نظام الحركة الإسلامية في السودان، حيث لم تتفق على أي شيء بعده، ولم يسعفها صبرها على تأجيل خلافاتها الحزبية؛ وطموحاتها الذاتية؛ لحين الفراغ من تفكيك دولة الحزب لصالح دولة الوطن؛ فقد اجتمعت هذه النخبة في الأساس على كراهية نظام الحركة الإسلامية؛ التي حصرت امتيازات الدولة في منسوبيها، وتفرقوا ......
#أضاعتها
#المساومات
#مثلما
#أضاعت
#سابقاتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716575
#الحوار_المتمدن
#تيسير_حسن_ادريس تمهيدبمناسبة الذكرى الثانية لانتصار ثورة 19 ديسمبر 2018م المجيدة التي أطاحت بنظام الحركة الاسلامية الباغي، لابد لنا من أن نترحم أولا على أرواح شهداء الثورة السودانية عامة وشهداء ثورة 19 ديسمبر على وجه الخصوص؛ ومن ثم لابد ايضا من وقفة جادة لمراجعة المشهد الوطني وتقييمه بعد مضي عامان على انتصار الثورة وتكوين سلطة الانتقال؛ وفي ذات الوقت لابد من مناشدة الشعب السوداني وحث كافة مكوناته الوطنية على العمل معا للانتقال إلى الديمقراطية المستدامة المبنية على العدل وسيادة القانون.لقد اضحت الديمقراطية اليوم في متناول اليد بعد أن كانت حلما بعيد المنال لذا فواجب المرحلة هو شحذ وحشد الارادة الوطنية لحمايتها والعمل الجاد على رعاية غرسها وسقياه من رقراق نبع المبدئية ومحاربة كل من يحاول اعاقة ترعرع ونماء هذا الغرس على قيم وأسس الديمقراطية الرشيدة المبرأة من الأنا والذاتية والنرجسية المريضة.وهنا للابد للنخبة السودانية من أن تتخلص من فكر وممارسات الماضي لتلعب الدور التاريخي المناط بها أن تلعبه بحث الشعب على الوقوف معا بروح التعاون والمصالحة والإصرار على عدم تلطيخ الثورة، التي قامت باسم الحرية والعادلة وحقوق الإنسان، بأية انتهاكات، وإحلال العدالة عبر سيادة القانون وضمان مشاركة النساء والشباب ومنظمات المجتمع المدني للعب دورهم الكامل في تشكيل مؤسسات تتمتع بالشفافية والشمولية وتخضع للمساءلة".وان لا تنسى النخبة السودانية أيضا بأن فترة الانتقال إلى النظام الديمقراطي التي يعيشها السودان هي فترة هشة مليئة بالتحديات والعقبات ولكنها أيضا مليئة بالفرص المتاحة لبناء سودان جديد يحترم تضحيات شهدائه الابرار ونضالات رجاله الاوفياء من أجل بناء مستقبل افضل للأجيال القادمة؛ ومن هذا المنطلق كان لزاما علينا التوقف المتأمل مقالا نتلمس خلال حلقات سبع منه اوجه القصور والفشل وأسباب الازمة التي تعانيها سلطة الانتقال ويصطلي بنار تداعياتها المواطن السوداني بعد مرور عامان على انتصار ثورته ونطرح ما نراه من حلول لا نجزم بصوبها دون غيرها لكن نفتح بطرحها نفاج "كوة" على رحاب عصف ذهني مطلوب ان تشارك فيه النخبة السودانية من مختلف المشارب والمدارس الفكرية. (1من 7) مفارقات النخبة السودانية!!المبتدأ: -"إن اية محاولة لفهم ديناميكية الواقع الاجتماعي، وصيرورة الحراك التاريخي، لن تفلح ما لم تنطلق من فهم عميق للدور التاريخي للنُّخب في توجيه الحياة الاجتماعية في مختلف تعييناتها وفي شتى تجلياتها".والخبر: -(1)لقد اتضح جليا عقب اندلاع الثورة الشعبية الثالثة في السودان في 19 ديسمبر 2018م؛ أن العملة الاكثر ندرة في بلادنا هي النخب الملتزمة بروح التغيير الثوري؛ أي تلك النخب الشريفة؛ القادرة على تحويل غَنَاء المجتمع وتنوعه وإمكاناته؛ إلى "عملة حضارية قابلة للصرف والتداول"، بشكل يفجر طاقات الشعب السوداني الكامنة؛ ويمنحه القدرة على إعادة صياغة رؤيته؛ لذاته وللعالم من حوله؛ ويمهد الطريق لتطوير مقدراته الذاتية؛ وابداع مشاريعه وبرامجه النهضوية الشاملة والفاعلة.(2)مباشرة؛ تبعثرت النخبة السودانية؛ وبعثرت شعارات ثورة 19ديسمبر 2018م التي رفعتها الجماهير؛ والتفت حولها؛ بعد سقوط رأس نظام الحركة الإسلامية في السودان، حيث لم تتفق على أي شيء بعده، ولم يسعفها صبرها على تأجيل خلافاتها الحزبية؛ وطموحاتها الذاتية؛ لحين الفراغ من تفكيك دولة الحزب لصالح دولة الوطن؛ فقد اجتمعت هذه النخبة في الأساس على كراهية نظام الحركة الإسلامية؛ التي حصرت امتيازات الدولة في منسوبيها، وتفرقوا ......
#أضاعتها
#المساومات
#مثلما
#أضاعت
#سابقاتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716575
الحوار المتمدن
تيسير حسن ادريس - هل أضاعتها نخب المساومات مثلما أضاعت سابقاتها ؟! (1من 7) مفارقات النخبة السودانية!!
تيسير حسن ادريس : هل أضاعتها نخب المساومات مثلما أضاعت سابقاتها ؟ 2من 7 هل كانت النخبة السودانية في موعدها؟
#الحوار_المتمدن
#تيسير_حسن_ادريس (11)ليس عسير على المتأمل لخارطة الحراك السياسي والاجتماعي؛ قبيل ثورة 19 ديسمبر2018؛ -التي رفعت الشعارات الأكثر وضوحا في تاريخ الانتفاضات الشعبية السودانية-، أن يرى بوضوح أن النخبة السودانية لم تكن الفاعل الرئيسي؛ ولا الملهم التاريخي لشعبها المنكوب؛ بقدر ما تباينت أدوارها ما بين الانحياز الخجول للحراك الثوري، والحيرة في تأييده، أو التزام الحكمة النرجسية، والترقب متشبثة في معظمها بأطروحة (الهبوط الناعم)؛ والتغيير التدريجي ...، وغيرها من مقولات التبرير؛ والالتواء؛ والتأجيل؛ فهل كانت النخبة السودانية؛ فعلا على موعدها مع التاريخ في زمن التغيير؛ الذي حدث في 19 ديسمبر 2018م كما تدعي؟.(12) الأرجح أنها لم تكن كذلك؛ وأضاعت الموعد؛ رغم كل ما قيل؛ وقد يقال عن أدوارها الخفية المزعومة؛ وعلى العكس من ذلك فقد تقاعست؛ ولعب جل أفرادها ولا يزالون ادواراً مخزية؛ حيث يمكننا أن نلحظ بسهولة؛ أن معظم المثقفين والفنانين – إذا ما استثنينا منتمي اليسار -؛ قد كانوا غير مبالين كثيرا بروح الحراك الذي عرفته البلاد طوال فترة حكم الحركة الإسلامية، بل قد ارتمى قطاع مقدر منهم في حضن نظام الاستبداد؛ وتعاونوا معه؛ وانتمت طائفة منهم مباشرة لمؤسساته السلطوية؛ وانتسبوا فعليا لأجهزته القمعية؛ وفي الغالب ليس قناعة؛ بل طمعا في امتيازاتها وريع مجالسها فائقة السفه والتبذير.(13)وبينما التدافع السياسي والثقافي في البلاد على أشده؛ فضل العديد من أفراد النخبة الثقافية والفنية؛ الاستغراق في الذوات النرجسية؛ والفذلكات النظرية؛ أو الصفقات؛ والعقود؛ والمشاريع المستعجلة. حيث لم يسجل التاريخ؛ تفاعلا حقيقيا لهذه النخبة مع الحراك الاجتماعي المحتدم؛ أو إعلان موقف علنيا داعم لمشروع التغيير؛ إلا من منتمي اليسار والحزب الشيوعي على وجه التحديد؛ فوحدهم مثقفو وفنانو الحزب الشيوعي؛ قد كان لهم الحضور؛ والاثر الواضح في مقاومة الطغيان؛ والتزموا وكانوا دائما على استعداد؛ لدفع استحقاقات مواقفهم؛ رغم العنف؛ والبطش؛ الذي واجهتهم به قوى الظلام. (14) أما النخبة السياسية؛ التي تتقن "الخطب الخشبية"؛ وتجيد تبرير الإرجاء والانتظار؛ فقد انشغلت بمصالحها الذاتية؛ وكيفية استرداد حصتها من الكعكة السلطوية، وظلت تمارس في رتابة نفض الغبار عن أرشيفها الحزبي؛ وتجتر ذكريات نضالاتها؛ لعلها تحفظ بعض ماء الوجه، عاكفة تقرأ من ذات الكتب الصفراء؛ ولا تجيد غير تقديم مذكرات الخضوع السياسي؛ التي استغلها دوما نظام الاستبداد البائد؛ في فك الخناق من حول عنقه؛ في العديد من المنعطفات التي عصفت به؛ طوال عمر سلطته؛ حيث ظلت نخب الإصلاح؛ طوال الوقت؛ جاهزة لتقديم الغوث له؛ في صورة مذكرات؛ ومبادرات لرفع العتب ليس إلا؛ اطالت عمر نظام الطغيان؛ طمعا في تنازله؛ ولو عن جزء يسير؛ من كعكة السلطة والثروة.(15) لم تعي هذه النخبة السياسية العتيقة؛ التي احتكرت قيادة احزابها لعقود طويلة؛ تاركة جماهيرها في جب المعاناة؛ بأن الجماهير قد راكمت وعيا يكفي لخروجها ثائرة، بعد أن ايقنت ان قياداتها التي شاخت وتكلست؛ لم تعد صالحة لزمن التغيير، واقتنعت بأن السودان الذي يتخلق من جديد اليوم؛ لا يمكن أن يولد على يد ذات الوجوه والأفكار وبنفس نهج التآمر والدسائس والبطولات الكاذبة. (16)لقد كشفت ثورة 19 ديسمبر المجيدة؛ مدى تواطؤ غالب النخبة السودانية القديمة؛ مع الفكر الشمولي السائد؛ وعرت ضعف تأهيلها؛ وعجزها؛ عن تحرير المجتمع من الطغيان؛ فقد ظلت طوال عمرها المديد؛ غير راغبة في شيء سوى المحافظة على جماهير ميكانيكية مغيبة؛ تصفق لها وتقف منها م ......
#أضاعتها
#المساومات
#مثلما
#أضاعت
#سابقاتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716781
#الحوار_المتمدن
#تيسير_حسن_ادريس (11)ليس عسير على المتأمل لخارطة الحراك السياسي والاجتماعي؛ قبيل ثورة 19 ديسمبر2018؛ -التي رفعت الشعارات الأكثر وضوحا في تاريخ الانتفاضات الشعبية السودانية-، أن يرى بوضوح أن النخبة السودانية لم تكن الفاعل الرئيسي؛ ولا الملهم التاريخي لشعبها المنكوب؛ بقدر ما تباينت أدوارها ما بين الانحياز الخجول للحراك الثوري، والحيرة في تأييده، أو التزام الحكمة النرجسية، والترقب متشبثة في معظمها بأطروحة (الهبوط الناعم)؛ والتغيير التدريجي ...، وغيرها من مقولات التبرير؛ والالتواء؛ والتأجيل؛ فهل كانت النخبة السودانية؛ فعلا على موعدها مع التاريخ في زمن التغيير؛ الذي حدث في 19 ديسمبر 2018م كما تدعي؟.(12) الأرجح أنها لم تكن كذلك؛ وأضاعت الموعد؛ رغم كل ما قيل؛ وقد يقال عن أدوارها الخفية المزعومة؛ وعلى العكس من ذلك فقد تقاعست؛ ولعب جل أفرادها ولا يزالون ادواراً مخزية؛ حيث يمكننا أن نلحظ بسهولة؛ أن معظم المثقفين والفنانين – إذا ما استثنينا منتمي اليسار -؛ قد كانوا غير مبالين كثيرا بروح الحراك الذي عرفته البلاد طوال فترة حكم الحركة الإسلامية، بل قد ارتمى قطاع مقدر منهم في حضن نظام الاستبداد؛ وتعاونوا معه؛ وانتمت طائفة منهم مباشرة لمؤسساته السلطوية؛ وانتسبوا فعليا لأجهزته القمعية؛ وفي الغالب ليس قناعة؛ بل طمعا في امتيازاتها وريع مجالسها فائقة السفه والتبذير.(13)وبينما التدافع السياسي والثقافي في البلاد على أشده؛ فضل العديد من أفراد النخبة الثقافية والفنية؛ الاستغراق في الذوات النرجسية؛ والفذلكات النظرية؛ أو الصفقات؛ والعقود؛ والمشاريع المستعجلة. حيث لم يسجل التاريخ؛ تفاعلا حقيقيا لهذه النخبة مع الحراك الاجتماعي المحتدم؛ أو إعلان موقف علنيا داعم لمشروع التغيير؛ إلا من منتمي اليسار والحزب الشيوعي على وجه التحديد؛ فوحدهم مثقفو وفنانو الحزب الشيوعي؛ قد كان لهم الحضور؛ والاثر الواضح في مقاومة الطغيان؛ والتزموا وكانوا دائما على استعداد؛ لدفع استحقاقات مواقفهم؛ رغم العنف؛ والبطش؛ الذي واجهتهم به قوى الظلام. (14) أما النخبة السياسية؛ التي تتقن "الخطب الخشبية"؛ وتجيد تبرير الإرجاء والانتظار؛ فقد انشغلت بمصالحها الذاتية؛ وكيفية استرداد حصتها من الكعكة السلطوية، وظلت تمارس في رتابة نفض الغبار عن أرشيفها الحزبي؛ وتجتر ذكريات نضالاتها؛ لعلها تحفظ بعض ماء الوجه، عاكفة تقرأ من ذات الكتب الصفراء؛ ولا تجيد غير تقديم مذكرات الخضوع السياسي؛ التي استغلها دوما نظام الاستبداد البائد؛ في فك الخناق من حول عنقه؛ في العديد من المنعطفات التي عصفت به؛ طوال عمر سلطته؛ حيث ظلت نخب الإصلاح؛ طوال الوقت؛ جاهزة لتقديم الغوث له؛ في صورة مذكرات؛ ومبادرات لرفع العتب ليس إلا؛ اطالت عمر نظام الطغيان؛ طمعا في تنازله؛ ولو عن جزء يسير؛ من كعكة السلطة والثروة.(15) لم تعي هذه النخبة السياسية العتيقة؛ التي احتكرت قيادة احزابها لعقود طويلة؛ تاركة جماهيرها في جب المعاناة؛ بأن الجماهير قد راكمت وعيا يكفي لخروجها ثائرة، بعد أن ايقنت ان قياداتها التي شاخت وتكلست؛ لم تعد صالحة لزمن التغيير، واقتنعت بأن السودان الذي يتخلق من جديد اليوم؛ لا يمكن أن يولد على يد ذات الوجوه والأفكار وبنفس نهج التآمر والدسائس والبطولات الكاذبة. (16)لقد كشفت ثورة 19 ديسمبر المجيدة؛ مدى تواطؤ غالب النخبة السودانية القديمة؛ مع الفكر الشمولي السائد؛ وعرت ضعف تأهيلها؛ وعجزها؛ عن تحرير المجتمع من الطغيان؛ فقد ظلت طوال عمرها المديد؛ غير راغبة في شيء سوى المحافظة على جماهير ميكانيكية مغيبة؛ تصفق لها وتقف منها م ......
#أضاعتها
#المساومات
#مثلما
#أضاعت
#سابقاتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716781
الحوار المتمدن
تيسير حسن ادريس - هل أضاعتها نخب المساومات مثلما أضاعت سابقاتها ؟! (2من 7) هل كانت النخبة السودانية في موعدها؟
تيسير حسن ادريس : هل أضاعتها نخب المساومات مثلما أضاعت سابقاتها ؟ 3من 7 خطأ الشيوعي ومخطط اجهاض الثورة
#الحوار_المتمدن
#تيسير_حسن_ادريس (21) المتأمل لمسار احداث المشهد السياسي السوداني؛ بعد تخطي عتبة اسقاط النظام البائد؛ وكيف انفض سامر الحاضنة الرئيسية للثورة (تحالف قوى الحرية والتغيير "قحت")؛ لا شك سيجد فيما ذكرنا انفا الكثير من المنطق؛ ويلحظ أن (قحت) لم تعد تمثل في الحقيقة أحداً؛ غير قياداتها؛ وبعض النخب الانتهازية؛ ولم تعد حاضنة سوى لطموحات؛ بعض الأفراد اللاهثون خلف مصالحهم، والساعون لعقد تحالفات؛ خارج إطارها؛ مع قوى معروف عنها العداء للثورة؛ يرون فيها عاملا مساعدا؛ على تحقيق طموحاتهم في الاستفراد بالسلطة؛ واقصاء قوى الثورة الحية. (22)تناقضات نخب الهبوط الناعم؛ تتجلى دون لبس؛ في ادوارها التخريبية التي ظلت تلعبها؛ لإجهاض ثورة 19 ديسمبر المجيدة؛ منذ مطلع الحراك وحتى اليوم؛ فهي لم تنسى لقوى اليسار اسهامه؛ في هزيمة برنامجها القائم على مساومة النظام البائد؛ ولم تغفر لقوى الثورة الشبابية أمر تجاوزها لها؛ – كما أشار لذلك الدكتور حيدر إبراهيم في احدى مقالاته – فقد ظل أمر دحض فكر المساومة؛ ورفض مشروع الهبوط الناعم من قبل الجماهير جرح دامي في خاصرتها؛ يغض مضجعها ويحرجها؛ بعد أن جزم قادتها ومفكريها؛ في مقالاتهم المكتوبة؛ وتصريحاتهم قبيل اندلاع الثورة بقليل؛ باستحالة قيام ثورة شعبية ثالثة؛ على قرار الثورتين الشعبيتين الماضيتين؛ في أكتوبر 1964م؛ وأبريل 1985م. (23) مخطط اجهاض ثورة 19 ديسمبر المجيدة؛ قد دُشن في الاجتماع الذي تم خلف ظهر القوى الثورية؛ وشرعن أمر شراكة المكون العسكري؛ ووضعت ترتيباته اللاحقة؛ في اجتماعين؛ عقد احدهما خارجيا؛ في دولة الامارات العربية المتحدة تلاه آخر داخليا؛ عقد في بيت أحد اقطاب المال والاعمال بالخرطوم؛ ولم يعد الأمر سراً فقد تناقل المجتمع السوداني؛ ادق تفاصيل ما نوقش واتفق عليه فيهما - فالخرطوم مدنية لا تعرف الأسرار -؛ أما توصيات الاجتماعين؛ فقد نفذ العاجل منها؛ وعلى رأسها تهميش دور الحزب الشيوعي؛ ولجأن المقاومة باعتبارهما ممثلا القوى الثورية؛ وما الحملة الاعلامية المسعورة المفتعلة؛ التي بدأت منذ ذاك الحين ولا تزال مستعرة؛ لشيطنة الحزب الشيوعي؛ ونسف وحدة لجأن المقاومة الثورية؛ إلا تجليا لتنفيذ تلك المقررات والتوصيات.(24) لقد دُفع الحزب الشيوعي دفعا غير رحيم؛ من قبل قوى الهبوط الناعم؛ لمغادرة تحالف قوى الحرية والتغيير (قحت)؛ تنفيذا لتوصيات ومقررات الاجتماعين الملعونين؛ تمهيدا لقفل كافة المنافذ امام قوى الثورة الحية؛ بتعطيل قيام المجلس التشريعي والمحكمة الدستورية؛ حتى يتم التفرغ دون أي عراقيل؛ لطرح وتنفيذ مشروع الإصلاح (الليبرالي)؛ الهادف لربط الدولة السودانية؛ بالنظام العالمي الجديد وخنقها بروشتة ادواته المالية - صندوق النقد والبنك دولي –؛ لصرف نظر شعب السودان نهائيا؛ عن التفكير في أي مشروع نهضوي تنموي وطني؛ والتحول لدولة داجنة؛ تبيع ثرواتها الطبيعية بابخس الأثمان؛ شعبها مستهلك خامل. (25)وهنا يبرز سؤال مُلِحّ لا مناص من الإجابة عليه بوضوح: هل اخطاء الشيوعي بخروجه من "قحت"؟؟؛ تبدو الإجابة على هذا السؤال للوهلة الاولى بديهية وسهلة ولكن في الحقيقة أنها شائكة ومعقدة؛ تعقيد الوضع السياسي القائم فانسحاب الحزب الشيوعي يبدو مبدئيا ونظريا صحيح؛ بعد أن وجد نفسه؛ على طرفي نقيض؛ مع المسار السياسي والاقتصادي؛ الذي اختارت "قحت" السير فيه وقد وقعت غالب مكوناتها في فخ المساومات؛ وإندغامت في مشروع (الهبوط الناعم)؛ وتبنت المشروع الليبرالي؛ هذا المسار لا شك يتناقض كليا مع مشروع وبرنامج الحزب الشيوعي؛ والقوى الثورية الحريصة على التغيير الجذري. ......
#أضاعتها
#المساومات
#مثلما
#أضاعت
#سابقاتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716979
#الحوار_المتمدن
#تيسير_حسن_ادريس (21) المتأمل لمسار احداث المشهد السياسي السوداني؛ بعد تخطي عتبة اسقاط النظام البائد؛ وكيف انفض سامر الحاضنة الرئيسية للثورة (تحالف قوى الحرية والتغيير "قحت")؛ لا شك سيجد فيما ذكرنا انفا الكثير من المنطق؛ ويلحظ أن (قحت) لم تعد تمثل في الحقيقة أحداً؛ غير قياداتها؛ وبعض النخب الانتهازية؛ ولم تعد حاضنة سوى لطموحات؛ بعض الأفراد اللاهثون خلف مصالحهم، والساعون لعقد تحالفات؛ خارج إطارها؛ مع قوى معروف عنها العداء للثورة؛ يرون فيها عاملا مساعدا؛ على تحقيق طموحاتهم في الاستفراد بالسلطة؛ واقصاء قوى الثورة الحية. (22)تناقضات نخب الهبوط الناعم؛ تتجلى دون لبس؛ في ادوارها التخريبية التي ظلت تلعبها؛ لإجهاض ثورة 19 ديسمبر المجيدة؛ منذ مطلع الحراك وحتى اليوم؛ فهي لم تنسى لقوى اليسار اسهامه؛ في هزيمة برنامجها القائم على مساومة النظام البائد؛ ولم تغفر لقوى الثورة الشبابية أمر تجاوزها لها؛ – كما أشار لذلك الدكتور حيدر إبراهيم في احدى مقالاته – فقد ظل أمر دحض فكر المساومة؛ ورفض مشروع الهبوط الناعم من قبل الجماهير جرح دامي في خاصرتها؛ يغض مضجعها ويحرجها؛ بعد أن جزم قادتها ومفكريها؛ في مقالاتهم المكتوبة؛ وتصريحاتهم قبيل اندلاع الثورة بقليل؛ باستحالة قيام ثورة شعبية ثالثة؛ على قرار الثورتين الشعبيتين الماضيتين؛ في أكتوبر 1964م؛ وأبريل 1985م. (23) مخطط اجهاض ثورة 19 ديسمبر المجيدة؛ قد دُشن في الاجتماع الذي تم خلف ظهر القوى الثورية؛ وشرعن أمر شراكة المكون العسكري؛ ووضعت ترتيباته اللاحقة؛ في اجتماعين؛ عقد احدهما خارجيا؛ في دولة الامارات العربية المتحدة تلاه آخر داخليا؛ عقد في بيت أحد اقطاب المال والاعمال بالخرطوم؛ ولم يعد الأمر سراً فقد تناقل المجتمع السوداني؛ ادق تفاصيل ما نوقش واتفق عليه فيهما - فالخرطوم مدنية لا تعرف الأسرار -؛ أما توصيات الاجتماعين؛ فقد نفذ العاجل منها؛ وعلى رأسها تهميش دور الحزب الشيوعي؛ ولجأن المقاومة باعتبارهما ممثلا القوى الثورية؛ وما الحملة الاعلامية المسعورة المفتعلة؛ التي بدأت منذ ذاك الحين ولا تزال مستعرة؛ لشيطنة الحزب الشيوعي؛ ونسف وحدة لجأن المقاومة الثورية؛ إلا تجليا لتنفيذ تلك المقررات والتوصيات.(24) لقد دُفع الحزب الشيوعي دفعا غير رحيم؛ من قبل قوى الهبوط الناعم؛ لمغادرة تحالف قوى الحرية والتغيير (قحت)؛ تنفيذا لتوصيات ومقررات الاجتماعين الملعونين؛ تمهيدا لقفل كافة المنافذ امام قوى الثورة الحية؛ بتعطيل قيام المجلس التشريعي والمحكمة الدستورية؛ حتى يتم التفرغ دون أي عراقيل؛ لطرح وتنفيذ مشروع الإصلاح (الليبرالي)؛ الهادف لربط الدولة السودانية؛ بالنظام العالمي الجديد وخنقها بروشتة ادواته المالية - صندوق النقد والبنك دولي –؛ لصرف نظر شعب السودان نهائيا؛ عن التفكير في أي مشروع نهضوي تنموي وطني؛ والتحول لدولة داجنة؛ تبيع ثرواتها الطبيعية بابخس الأثمان؛ شعبها مستهلك خامل. (25)وهنا يبرز سؤال مُلِحّ لا مناص من الإجابة عليه بوضوح: هل اخطاء الشيوعي بخروجه من "قحت"؟؟؛ تبدو الإجابة على هذا السؤال للوهلة الاولى بديهية وسهلة ولكن في الحقيقة أنها شائكة ومعقدة؛ تعقيد الوضع السياسي القائم فانسحاب الحزب الشيوعي يبدو مبدئيا ونظريا صحيح؛ بعد أن وجد نفسه؛ على طرفي نقيض؛ مع المسار السياسي والاقتصادي؛ الذي اختارت "قحت" السير فيه وقد وقعت غالب مكوناتها في فخ المساومات؛ وإندغامت في مشروع (الهبوط الناعم)؛ وتبنت المشروع الليبرالي؛ هذا المسار لا شك يتناقض كليا مع مشروع وبرنامج الحزب الشيوعي؛ والقوى الثورية الحريصة على التغيير الجذري. ......
#أضاعتها
#المساومات
#مثلما
#أضاعت
#سابقاتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716979
الحوار المتمدن
تيسير حسن ادريس - هل أضاعتها نخب المساومات مثلما أضاعت سابقاتها ؟! (3من 7) خطأ الشيوعي ومخطط اجهاض الثورة!
تيسير حسن ادريس : هل أضاعتها نخب المساومات مثلما أضاعت سابقاتها ؟ 4من 7 أزمة سلطة الانتقال وإمكانية عودة الشيوعي
#الحوار_المتمدن
#تيسير_حسن_ادريس (31)لقد تعرضنا في ختام الجزء الثالث من هذا المقال؛ لقضية انسحاب الحزب الشيوعي من (تحالف قوى الحرية والتغيير)؛ وقلنا أنه قد اتخذ القرار الصائب في التوقيت الخطأ؛ فلو غادر في آيا من الفرص التي أتيحت أمامه؛ محطة تحالف قوى الحرية والتغيير؛ ودعا لاصطفاف جديد لقوى الثورة؛ الحريصة على اهدافها؛ لرفع حرج المشاركة في صياغة الوثيقتين -السياسية والدستورية-المعطوبتين؛ عن كاهله على الأقل؛ ولضخ دماء حارة في اوصال المد الثوري؛ خاصة بعد أن اتضح أن مياه كثيرة قد جرت تحت جسر تحالف "قحت"؛ عقب سقوط رأس النظام البائد؛ وأن غالب مكوناته قد تبنت مشروع الهبوط الناعم؛ بما فيها جزء من مكونات؛ تحالف (قوى الاجماع الوطني)؛ الذي يقوده الحزب الشيوعي.(32) لم تنبع مواقف قيادة الحزب الشيوعي -في اعتقادي- ؛ عن عجز في قراءة بانوراما الاحداث المتلاحقة؛ كما قد يتبادر إلى الاذهان؛ بقدر ما نبعت عن حرص مفرط على وحدة قوى الثورة ومكوناتها؛ أملا في تسهيل عملية الانتقال؛ في مناخ التعقيدات والمهددات الداخلية والخارجية؛ التي تحيط بها؛ وأيضا مردها لإحسان الظن غير المبرر؛ في قوى حليفة كان ينتظر ويرجو منها؛ أن تكون أكثر مبدئية وفي مستوى الحدث؛ والمسؤولية الوطنية الأعظم؛ في تاريخ السودان الحديث؛ عموما تأخر الشيوعي كثير في حسم أمر مغادرته لتحالف "قحت"؛ وحين حزم أمره على الخروج؛ خانه التوقيت؛ وافرغ خطوته من مضمونها السياسي. فالقرار مهما كان صائب إن اتخذ في التوقيت الخاطئ فقد قيمته ومعناه.(33)عموما غادر الحزب الشيوعي تحالف قوى الحرية والتغيير؛ الذي يعد من مؤسسيه؛ بخسارة سياسية يصعب نكرانها؛ ولكن في اعتقادي أنه لم يفقد كافة كروت ضغطه السياسية؛ ولا يزال يمتلك الكثير منها صحيح أن علاقته المتجذرة بالحركة الجماهيرية؛ قد اصابها الوهن؛ لكن أمر اصلاحها وترميم التصدع الذي أصابها؛ ليس بالشيء العسير؛ على من له تاريخ ناصع من النضال؛ والانحياز الصادق؛ لصف الجماهير المسحوقة.(34)الكرت الأهم الذي بيد الشيوعي؛ هو علاقته الوطيدة المميزة؛ مع لجأن المقاومة؛ وبقية القوى الثورية؛ المؤسسة على الاحترام المتبادل؛ والاستقلالية التامة والمطلوب منه اليوم ان ينشط هذه العلاقة؛ ويصطف مع كافة القوى الثورية في خندق واحد؛ مواصلا دوره التاريخي في التنظيم ونشر الوعي؛ لانتزاع تمثيل عادل لها في المجلس التشريعي؛ وقبل ذلك الضغط من أجل قيام المجلس التشريعي المغيب من حيث المبدأ؛ والمضي قدما لتأسيس حركة نقابية؛ حرة ومنحازة لقضايا العاملين في قطاعات الدولة المختلفة؛ والسعي حثيثا كذلك من أجل قيام المحكمة الدستورية؛ وأظن أن الحزب الشيوعي بخبراته المتراكمة في هذا المجال؛ قادر على لعب هذه الأدوار الهامة؛ والضرورية لاستكمال بناء مؤسسات السلطة الانتقالية. (35)ما يسهل أمر عودة الحزب الشيوعي؛ للعب دوره القيادي في الشارع؛ -رغم ما حدث- هو أن الجماهير قد امتلكت وعيا نوعيا؛ خلال معاركها الشاقة في مواجهة صلف النظام البائد؛ يؤهلها لتصنيف وفرز قوى الساحة السياسية الحاضرة؛ والتمييز الدقيق بين من يناضل في خندقها؛ من اجل حقوقها ومصالحها؛ ومن يلهث خلف طموحاته؛ ومصالحه الخاصة؛ فالجماهير ملمة اكثر من غيرها بحقيقة القوى الانتهازية؛ التي قفزت لقاطرة الثورة في اللحظات الأخيرة؛ ولم تتردد بعد ذلك حين واتتها الفرصة؛ في خيانة مبادئها، وفرض شراكة مخزية مع المكون العسكري من خلف ظهرها، تمهيدا لحرف الثورة عن مسارها المرسوم ونسف أهدافها؛ وشعاراتها؛ ثم الانقضاض عليها وإجهاضها بالكامل. (36)كشفت الاحداث التي تلاحقت؛ تعصف بمسار ثورة 19 ......
#أضاعتها
#المساومات
#مثلما
#أضاعت
#سابقاتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717175
#الحوار_المتمدن
#تيسير_حسن_ادريس (31)لقد تعرضنا في ختام الجزء الثالث من هذا المقال؛ لقضية انسحاب الحزب الشيوعي من (تحالف قوى الحرية والتغيير)؛ وقلنا أنه قد اتخذ القرار الصائب في التوقيت الخطأ؛ فلو غادر في آيا من الفرص التي أتيحت أمامه؛ محطة تحالف قوى الحرية والتغيير؛ ودعا لاصطفاف جديد لقوى الثورة؛ الحريصة على اهدافها؛ لرفع حرج المشاركة في صياغة الوثيقتين -السياسية والدستورية-المعطوبتين؛ عن كاهله على الأقل؛ ولضخ دماء حارة في اوصال المد الثوري؛ خاصة بعد أن اتضح أن مياه كثيرة قد جرت تحت جسر تحالف "قحت"؛ عقب سقوط رأس النظام البائد؛ وأن غالب مكوناته قد تبنت مشروع الهبوط الناعم؛ بما فيها جزء من مكونات؛ تحالف (قوى الاجماع الوطني)؛ الذي يقوده الحزب الشيوعي.(32) لم تنبع مواقف قيادة الحزب الشيوعي -في اعتقادي- ؛ عن عجز في قراءة بانوراما الاحداث المتلاحقة؛ كما قد يتبادر إلى الاذهان؛ بقدر ما نبعت عن حرص مفرط على وحدة قوى الثورة ومكوناتها؛ أملا في تسهيل عملية الانتقال؛ في مناخ التعقيدات والمهددات الداخلية والخارجية؛ التي تحيط بها؛ وأيضا مردها لإحسان الظن غير المبرر؛ في قوى حليفة كان ينتظر ويرجو منها؛ أن تكون أكثر مبدئية وفي مستوى الحدث؛ والمسؤولية الوطنية الأعظم؛ في تاريخ السودان الحديث؛ عموما تأخر الشيوعي كثير في حسم أمر مغادرته لتحالف "قحت"؛ وحين حزم أمره على الخروج؛ خانه التوقيت؛ وافرغ خطوته من مضمونها السياسي. فالقرار مهما كان صائب إن اتخذ في التوقيت الخاطئ فقد قيمته ومعناه.(33)عموما غادر الحزب الشيوعي تحالف قوى الحرية والتغيير؛ الذي يعد من مؤسسيه؛ بخسارة سياسية يصعب نكرانها؛ ولكن في اعتقادي أنه لم يفقد كافة كروت ضغطه السياسية؛ ولا يزال يمتلك الكثير منها صحيح أن علاقته المتجذرة بالحركة الجماهيرية؛ قد اصابها الوهن؛ لكن أمر اصلاحها وترميم التصدع الذي أصابها؛ ليس بالشيء العسير؛ على من له تاريخ ناصع من النضال؛ والانحياز الصادق؛ لصف الجماهير المسحوقة.(34)الكرت الأهم الذي بيد الشيوعي؛ هو علاقته الوطيدة المميزة؛ مع لجأن المقاومة؛ وبقية القوى الثورية؛ المؤسسة على الاحترام المتبادل؛ والاستقلالية التامة والمطلوب منه اليوم ان ينشط هذه العلاقة؛ ويصطف مع كافة القوى الثورية في خندق واحد؛ مواصلا دوره التاريخي في التنظيم ونشر الوعي؛ لانتزاع تمثيل عادل لها في المجلس التشريعي؛ وقبل ذلك الضغط من أجل قيام المجلس التشريعي المغيب من حيث المبدأ؛ والمضي قدما لتأسيس حركة نقابية؛ حرة ومنحازة لقضايا العاملين في قطاعات الدولة المختلفة؛ والسعي حثيثا كذلك من أجل قيام المحكمة الدستورية؛ وأظن أن الحزب الشيوعي بخبراته المتراكمة في هذا المجال؛ قادر على لعب هذه الأدوار الهامة؛ والضرورية لاستكمال بناء مؤسسات السلطة الانتقالية. (35)ما يسهل أمر عودة الحزب الشيوعي؛ للعب دوره القيادي في الشارع؛ -رغم ما حدث- هو أن الجماهير قد امتلكت وعيا نوعيا؛ خلال معاركها الشاقة في مواجهة صلف النظام البائد؛ يؤهلها لتصنيف وفرز قوى الساحة السياسية الحاضرة؛ والتمييز الدقيق بين من يناضل في خندقها؛ من اجل حقوقها ومصالحها؛ ومن يلهث خلف طموحاته؛ ومصالحه الخاصة؛ فالجماهير ملمة اكثر من غيرها بحقيقة القوى الانتهازية؛ التي قفزت لقاطرة الثورة في اللحظات الأخيرة؛ ولم تتردد بعد ذلك حين واتتها الفرصة؛ في خيانة مبادئها، وفرض شراكة مخزية مع المكون العسكري من خلف ظهرها، تمهيدا لحرف الثورة عن مسارها المرسوم ونسف أهدافها؛ وشعاراتها؛ ثم الانقضاض عليها وإجهاضها بالكامل. (36)كشفت الاحداث التي تلاحقت؛ تعصف بمسار ثورة 19 ......
#أضاعتها
#المساومات
#مثلما
#أضاعت
#سابقاتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717175
الحوار المتمدن
تيسير حسن ادريس - هل أضاعتها نخب المساومات مثلما أضاعت سابقاتها ؟! (4من 7) أزمة سلطة الانتقال وإمكانية عودة الشيوعي
تيسير حسن ادريس : هل أضاعتها نخب المساومات مثلما أضاعت سابقاتها ؟ 5من 7 النخبة الإصلاحية والرهان الخاسر
#الحوار_المتمدن
#تيسير_حسن_ادريس (41)اوضحنا بعض من أوجه ازمة سلطة الانتقال وأسباب فشلها؛ في الجزء الرابع من هذا المقال؛ ولعل الفشل الذي نلحظ مرده في الأساس؛ إلى بنية النخبة السودانية؛ المنقسمة الى: “نخبة شعبوية” ترى في الجماهير المؤشر الوحيد، لما يجب القيام به وما لا يجب القيام به؛ ونخبة "عاجية" ترى الأشياء من علو ابراجها المترفة، وما الجماهير بالنسبة لها إلا قوة ميكانيكية؛ تحتاجها فقط ساعة الانتخاب والخطاب، لذا لا تعير أمر الاتصال بها؛ أو التواجد بينها؛ أي اهتمام. هذا الانقسام فيما يبدو له علاقة وثيقة بفشل مراحل الانتقال؛ التي مرت على السودان عقب ثوراته الشعبية؛ فعلى الرغم من عظم تلك الثورات الثلاث؛ إلا أن سلطات انتقالها جميعها؛ -بما فيها السلطة الحالية -؛ قد اتسمت بالمناكفة السياسية؛ وكثرة الحديث دون إنجازاً يذكر. لتظل حالة (الترترة السياسية)؛ قائمة على حالها؛ وتظل السلطة والمجتمع يدوران حول نفسيهما؛ في فلكين مختلفين؛ ولا مخرج في اعتقادي؛ من فخ هذه (الترترة التاريخية)؛ إلا بثورة ثقافية تقضي على اعتقاد البعض بامتلاكه حصريا للحقيقة؛ وعدم اعترافه بان الأخر؛ شريك أصيل له في الوصول إلى هذه الحقيقة. (42) من المخزي أن لا تعي النخبة السودانية؛ بعد كل هذه التجارب؛ أن الثورة في أبسط معانيها؛ تعني إحداث تغييرات جذرية، عميقة في جميع البنى التي تقوم عليها الدولة، -سياسية؛ واجتماعية؛ واقتصادية؛ وثقافية-فالثورة هي تصور حالم وطموح؛ لما يجب أن تكون عليه حياة الشعب بعد التغيير. هذا المفهوم، يمنح عامة الشعب -على الأقل – أملا، في مستقبل أفضل وأكثر عدلا؛ ويعمق فهم المواطن السوداني البسيط؛ في الشروط التي يجب أن توفرها؛ في أي حزب سياسي؛ لكي يوصف بالثورية وتوصف قياداته بالوطنية المخلصة. (43)الثورة ليست عملا ظرفيا عشوائيا، بل هي عملية معقدة؛ تبدأ بشعور الجماهير بالمهانة، فتسعى للتعبير عن سخطها بالتمرد على الوضع القائم؛ الذي كان من قبل مقبولا أو على الأقل محتملا، فسلب الجماهير حقوقها يقودها للتمرد؛ ولا يمكننا الحديث عن الثورة؛ بمعزل عن الدوافع الاقتصادية، والازمات المعيشية؛ فأغلب الثورات تاريخيا تمحورت؛ حول مطالب اقتصادية ومعيشية؛ يتم التعبير عنها في نهاية المطاف؛ سياسيا بالعنف الثوري؛ بعد فشل الحوار والمساومة؛ بين الجماهير الساخطة؛ والسلطة القائمة؛ التي تدير مقاليد الأمور. (44)لقد رأينا كيف كانت الثورة الروسية العظمى؛ تعبيرا عن إرادة؛ طبقة البروليتاريا المفقرة؛ والصاعدة بقوة؛ في وجه نظام الاقطاع المتفسخ، وكيف كانت الثورة الفرنسية؛ حركة تنوير؛ تعبر عن إرادة البرجوازية؛ الناهضة؛ في وجه سلطة الكنيسة؛ وصكوك غفرانها؛ واستغلالها البشع للدين؛ من أجل سرقة وافقار الطبقات الاجتماعية الضعيفة؛ وبهذا الفهم والاستعراض التاريخي؛ نصل الى نتيجة مفادها أن الثورة؛ لا تعبر عن تناقضات سطحية؛ بل تناقضات عميقة؛ تعتمل في باطن المجتمعات البشرية؛ تتغذى على مشاعر السخط؛ والشعور بعدم الرضى؛ لدى فئات اجتماعية عديدة؛ على رأسها تلك الطبقات المسحوقة والمعدمة منها؛ ونصل أيضا إلى إن؛ جوهر الصراع من اجل التغيير؛ أسه واساسه طبقي.(45)تستغل النخبة عادة مشاعر السخط الجماهيري؛ على الوضع القائم؛ وتبدأ في التخطيط والتفكير في الثورة؛ مترقبة لحظة نضج شرطيها؛ الذاتي والموضوعي؛ لتدير دفتها وتدفع الجماهير للتمرد والثورة؛ ويتفاوت ما تصيبه الثورات من توفيق ونجاح؛ من ثورة لأخرى؛ فالثورات الأكثر حظا؛ تتوفر لها قيادات؛ من النخب المبدئية المخلصة؛ وهذه في الغالب تصيب نجاحا؛ يعبر بها مستنقع الفوضى والردة؛ لمرافئ التغي ......
#أضاعتها
#المساومات
#مثلما
#أضاعت
#سابقاتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717529
#الحوار_المتمدن
#تيسير_حسن_ادريس (41)اوضحنا بعض من أوجه ازمة سلطة الانتقال وأسباب فشلها؛ في الجزء الرابع من هذا المقال؛ ولعل الفشل الذي نلحظ مرده في الأساس؛ إلى بنية النخبة السودانية؛ المنقسمة الى: “نخبة شعبوية” ترى في الجماهير المؤشر الوحيد، لما يجب القيام به وما لا يجب القيام به؛ ونخبة "عاجية" ترى الأشياء من علو ابراجها المترفة، وما الجماهير بالنسبة لها إلا قوة ميكانيكية؛ تحتاجها فقط ساعة الانتخاب والخطاب، لذا لا تعير أمر الاتصال بها؛ أو التواجد بينها؛ أي اهتمام. هذا الانقسام فيما يبدو له علاقة وثيقة بفشل مراحل الانتقال؛ التي مرت على السودان عقب ثوراته الشعبية؛ فعلى الرغم من عظم تلك الثورات الثلاث؛ إلا أن سلطات انتقالها جميعها؛ -بما فيها السلطة الحالية -؛ قد اتسمت بالمناكفة السياسية؛ وكثرة الحديث دون إنجازاً يذكر. لتظل حالة (الترترة السياسية)؛ قائمة على حالها؛ وتظل السلطة والمجتمع يدوران حول نفسيهما؛ في فلكين مختلفين؛ ولا مخرج في اعتقادي؛ من فخ هذه (الترترة التاريخية)؛ إلا بثورة ثقافية تقضي على اعتقاد البعض بامتلاكه حصريا للحقيقة؛ وعدم اعترافه بان الأخر؛ شريك أصيل له في الوصول إلى هذه الحقيقة. (42) من المخزي أن لا تعي النخبة السودانية؛ بعد كل هذه التجارب؛ أن الثورة في أبسط معانيها؛ تعني إحداث تغييرات جذرية، عميقة في جميع البنى التي تقوم عليها الدولة، -سياسية؛ واجتماعية؛ واقتصادية؛ وثقافية-فالثورة هي تصور حالم وطموح؛ لما يجب أن تكون عليه حياة الشعب بعد التغيير. هذا المفهوم، يمنح عامة الشعب -على الأقل – أملا، في مستقبل أفضل وأكثر عدلا؛ ويعمق فهم المواطن السوداني البسيط؛ في الشروط التي يجب أن توفرها؛ في أي حزب سياسي؛ لكي يوصف بالثورية وتوصف قياداته بالوطنية المخلصة. (43)الثورة ليست عملا ظرفيا عشوائيا، بل هي عملية معقدة؛ تبدأ بشعور الجماهير بالمهانة، فتسعى للتعبير عن سخطها بالتمرد على الوضع القائم؛ الذي كان من قبل مقبولا أو على الأقل محتملا، فسلب الجماهير حقوقها يقودها للتمرد؛ ولا يمكننا الحديث عن الثورة؛ بمعزل عن الدوافع الاقتصادية، والازمات المعيشية؛ فأغلب الثورات تاريخيا تمحورت؛ حول مطالب اقتصادية ومعيشية؛ يتم التعبير عنها في نهاية المطاف؛ سياسيا بالعنف الثوري؛ بعد فشل الحوار والمساومة؛ بين الجماهير الساخطة؛ والسلطة القائمة؛ التي تدير مقاليد الأمور. (44)لقد رأينا كيف كانت الثورة الروسية العظمى؛ تعبيرا عن إرادة؛ طبقة البروليتاريا المفقرة؛ والصاعدة بقوة؛ في وجه نظام الاقطاع المتفسخ، وكيف كانت الثورة الفرنسية؛ حركة تنوير؛ تعبر عن إرادة البرجوازية؛ الناهضة؛ في وجه سلطة الكنيسة؛ وصكوك غفرانها؛ واستغلالها البشع للدين؛ من أجل سرقة وافقار الطبقات الاجتماعية الضعيفة؛ وبهذا الفهم والاستعراض التاريخي؛ نصل الى نتيجة مفادها أن الثورة؛ لا تعبر عن تناقضات سطحية؛ بل تناقضات عميقة؛ تعتمل في باطن المجتمعات البشرية؛ تتغذى على مشاعر السخط؛ والشعور بعدم الرضى؛ لدى فئات اجتماعية عديدة؛ على رأسها تلك الطبقات المسحوقة والمعدمة منها؛ ونصل أيضا إلى إن؛ جوهر الصراع من اجل التغيير؛ أسه واساسه طبقي.(45)تستغل النخبة عادة مشاعر السخط الجماهيري؛ على الوضع القائم؛ وتبدأ في التخطيط والتفكير في الثورة؛ مترقبة لحظة نضج شرطيها؛ الذاتي والموضوعي؛ لتدير دفتها وتدفع الجماهير للتمرد والثورة؛ ويتفاوت ما تصيبه الثورات من توفيق ونجاح؛ من ثورة لأخرى؛ فالثورات الأكثر حظا؛ تتوفر لها قيادات؛ من النخب المبدئية المخلصة؛ وهذه في الغالب تصيب نجاحا؛ يعبر بها مستنقع الفوضى والردة؛ لمرافئ التغي ......
#أضاعتها
#المساومات
#مثلما
#أضاعت
#سابقاتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717529
الحوار المتمدن
تيسير حسن ادريس - هل أضاعتها نخب المساومات مثلما أضاعت سابقاتها ؟! (5من 7) النخبة الإصلاحية والرهان الخاسر!
تيسير حسن ادريس : هل أضاعتها نخب المساومات مثلما أضاعت سابقاتها ؟ 6من 7 انتصار قوى الهبوط الناعم والمأزق الراهن
#الحوار_المتمدن
#تيسير_حسن_ادريس (51)في الجزء الخامس من هذا المقال؛ ناقشنا انعكاس أزمة النخبة السودانية؛ السالب على تكوين وسياسات وقرارات سلطة الانتقال الحالية؛ ورأينا جميعا كيف اتخذت حزمة من القرارات المصيرية؛ في غياب المجلس التشريعي؛ وكيف مكنت المكون العسكري من اختطاف إرادة الشعب في قضايا بالغة الحساسية؛ كقضية الحرب والسلام مع الجارة اثيوبيا؛ وقضية التطبيع مع دولة الكيان الصهيوني؛ والعديد من القضايا الاقتصادية الهامة الأخرى؛ كتعويم سعر الجنيه؛ ورفع أسعار السلع الاستراتيجية؛ قبولا وانصياعا لشروط وروشتة صندوق النقد والبنك الدولي؛ فإن لم يكن كل هذا التهريج؛ خيانة للثورة ولأهدافها؛ ولدماء شهدائها فما هي الخيانة إذا يا صاح؟؟. أن الذين يتصدرون مجالس السلطة اليوم؛ ويحاولون فرض قناعاتهم الفكرية المرفوضة من الشعب؛ بسياسة الأمر الواقع؛ لا يدرون بأن القوى الثورية بعد مضي عامان على الثورة؛ قد اكتسبت فكر وسلوك ثوري أفضل؛ سيقودها في المستقبل القريب؛ لوضع أسس نهج ثوري سوداني جديد؛ بعيدا كل البعد؛ عن نهج التآمر والخيانة وطموحات النخبة الانتهازية الخائبة.(52) أن ثورة 19 ديسمبر المجيدة بتداعياتها التي تلاحقت عقب انهيار النظام البائد تمضي في طريق اثبات صحة مقولة القائد الشيوعي فلاديمير لينين (بأن لا ثورة دون نظرية ثورية) والمقصود بالنظرية هنا وعي الواقع، أي وعي تكوينه (طبقاته وظروفه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأيديولوجية)، ووعي التناقضات المتعددة فيه، وبالتالي الدور الذي يلعبه التنظيم الثوري؛ في تحقيق التراكم في وعي ونشاط الطبقات؛ ذات المصلحة في التغيير الحقيقي؛ الذي هو جزء منها لكي تخوض هي الصراع الطبقي. وأيضاً الوعي بالصيرورة التي تحكمه، والقيام بتحديد التكتيكات؛ والسياسات الضرورية في جميع مراحله؛ التي تفضي إلى التقدم في الصراع إلى الأمام على طريق حسمه. ومن الضروري الوعي بالعالم المحيط، ومدى الترابط الذي يحكم الواقع المحلي به، ووعي التناقضات الدولية، وطبيعة صراع المحاور العالمية. هذا هو الواقع بكل تعقيداته الذي يجب أن نعيه لكي تنشأ إمكانية تغييره، مع أهمية الوعي أيضا بالآليات الملائمة للوصول لهذا الهدف.(53)المأزق الراهن الذي يضع ثورة 19 ديسمبر في مهب الريح؛ هو أن سلطة الانتقال التي افرزتها الثورة؛ قد أعتلى صهوتها نخب إصلاحية غير ثورية؛ استطاعت مرحليا اقصاء النخبة الثورية؛ وتخدير الجماهير بأطروحات ودعاوي ناعمة؛ سرعان ما بدأت تتهاوى ولم تصمد امام معول الواقع؛ الذي يحتاج التعامل معه إلى الوعي والالمام بما اوردنا في الفقرة السابقة؛ أي ضرورة وجود نظرية ثورية تضبط مسار الحراك الثوري؛ وتمضي به قدما نحو انجاز المهام الثورية العاجلة. هذا المأزق الوجودي يستدعي استعادة كافة القوى الحية؛ ذات المصلحة في التغيير وعلى رأسها الحزب الشيوعي؛ ولجأن المقاومة؛ بأسرع ما يمكن لنشاطها والعودة للشارع وسط الجماهير؛ لتحجيم دور قوى الإصلاح واجهاض مخططاتها الرامية لإفراغ الثورة من مضمونها؛ وربط مستقبل الدولة السودانية؛ بمحاور إقليمية ودولية لا تؤمن بالتعاون البناء؛ ولا تحترم استقلالية وسيادة الدول. (54)لقد انتصرت قوى الهبوط الناعم الإصلاحية؛ وتصدرت المشهد مرحليا؛ لكن لا يزال الشارع السوداني يؤمن بأن شرارة الثورة مازالت حية؛ وهو على استعداد لحمايتها والتضحية من جديد لاستكمال مهامها؛ وتحقيق أهدافها وشعاراتها؛ وهذا ما يؤرق منام قوى الهبوط الناعم المتسلطة اليوم؛ ويدفعها لتقديم التنازلات المهينة للمكون العسكري؛ على أمل دعمها في وجه أي موجة ثورية قادمة. إن شعب السودان بذكائه الثوري المعهود؛ ي ......
#أضاعتها
#المساومات
#مثلما
#أضاعت
#سابقاتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717772
#الحوار_المتمدن
#تيسير_حسن_ادريس (51)في الجزء الخامس من هذا المقال؛ ناقشنا انعكاس أزمة النخبة السودانية؛ السالب على تكوين وسياسات وقرارات سلطة الانتقال الحالية؛ ورأينا جميعا كيف اتخذت حزمة من القرارات المصيرية؛ في غياب المجلس التشريعي؛ وكيف مكنت المكون العسكري من اختطاف إرادة الشعب في قضايا بالغة الحساسية؛ كقضية الحرب والسلام مع الجارة اثيوبيا؛ وقضية التطبيع مع دولة الكيان الصهيوني؛ والعديد من القضايا الاقتصادية الهامة الأخرى؛ كتعويم سعر الجنيه؛ ورفع أسعار السلع الاستراتيجية؛ قبولا وانصياعا لشروط وروشتة صندوق النقد والبنك الدولي؛ فإن لم يكن كل هذا التهريج؛ خيانة للثورة ولأهدافها؛ ولدماء شهدائها فما هي الخيانة إذا يا صاح؟؟. أن الذين يتصدرون مجالس السلطة اليوم؛ ويحاولون فرض قناعاتهم الفكرية المرفوضة من الشعب؛ بسياسة الأمر الواقع؛ لا يدرون بأن القوى الثورية بعد مضي عامان على الثورة؛ قد اكتسبت فكر وسلوك ثوري أفضل؛ سيقودها في المستقبل القريب؛ لوضع أسس نهج ثوري سوداني جديد؛ بعيدا كل البعد؛ عن نهج التآمر والخيانة وطموحات النخبة الانتهازية الخائبة.(52) أن ثورة 19 ديسمبر المجيدة بتداعياتها التي تلاحقت عقب انهيار النظام البائد تمضي في طريق اثبات صحة مقولة القائد الشيوعي فلاديمير لينين (بأن لا ثورة دون نظرية ثورية) والمقصود بالنظرية هنا وعي الواقع، أي وعي تكوينه (طبقاته وظروفه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأيديولوجية)، ووعي التناقضات المتعددة فيه، وبالتالي الدور الذي يلعبه التنظيم الثوري؛ في تحقيق التراكم في وعي ونشاط الطبقات؛ ذات المصلحة في التغيير الحقيقي؛ الذي هو جزء منها لكي تخوض هي الصراع الطبقي. وأيضاً الوعي بالصيرورة التي تحكمه، والقيام بتحديد التكتيكات؛ والسياسات الضرورية في جميع مراحله؛ التي تفضي إلى التقدم في الصراع إلى الأمام على طريق حسمه. ومن الضروري الوعي بالعالم المحيط، ومدى الترابط الذي يحكم الواقع المحلي به، ووعي التناقضات الدولية، وطبيعة صراع المحاور العالمية. هذا هو الواقع بكل تعقيداته الذي يجب أن نعيه لكي تنشأ إمكانية تغييره، مع أهمية الوعي أيضا بالآليات الملائمة للوصول لهذا الهدف.(53)المأزق الراهن الذي يضع ثورة 19 ديسمبر في مهب الريح؛ هو أن سلطة الانتقال التي افرزتها الثورة؛ قد أعتلى صهوتها نخب إصلاحية غير ثورية؛ استطاعت مرحليا اقصاء النخبة الثورية؛ وتخدير الجماهير بأطروحات ودعاوي ناعمة؛ سرعان ما بدأت تتهاوى ولم تصمد امام معول الواقع؛ الذي يحتاج التعامل معه إلى الوعي والالمام بما اوردنا في الفقرة السابقة؛ أي ضرورة وجود نظرية ثورية تضبط مسار الحراك الثوري؛ وتمضي به قدما نحو انجاز المهام الثورية العاجلة. هذا المأزق الوجودي يستدعي استعادة كافة القوى الحية؛ ذات المصلحة في التغيير وعلى رأسها الحزب الشيوعي؛ ولجأن المقاومة؛ بأسرع ما يمكن لنشاطها والعودة للشارع وسط الجماهير؛ لتحجيم دور قوى الإصلاح واجهاض مخططاتها الرامية لإفراغ الثورة من مضمونها؛ وربط مستقبل الدولة السودانية؛ بمحاور إقليمية ودولية لا تؤمن بالتعاون البناء؛ ولا تحترم استقلالية وسيادة الدول. (54)لقد انتصرت قوى الهبوط الناعم الإصلاحية؛ وتصدرت المشهد مرحليا؛ لكن لا يزال الشارع السوداني يؤمن بأن شرارة الثورة مازالت حية؛ وهو على استعداد لحمايتها والتضحية من جديد لاستكمال مهامها؛ وتحقيق أهدافها وشعاراتها؛ وهذا ما يؤرق منام قوى الهبوط الناعم المتسلطة اليوم؛ ويدفعها لتقديم التنازلات المهينة للمكون العسكري؛ على أمل دعمها في وجه أي موجة ثورية قادمة. إن شعب السودان بذكائه الثوري المعهود؛ ي ......
#أضاعتها
#المساومات
#مثلما
#أضاعت
#سابقاتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717772
الحوار المتمدن
تيسير حسن ادريس - هل أضاعتها نخب المساومات مثلما أضاعت سابقاتها ؟! (6من 7) انتصار قوى الهبوط الناعم والمأزق الراهن
تيسير حسن ادريس : هل أضاعتها نخب المساومات مثلما أضاعت سابقاتها ؟ 7من 7 هزيمة الوهم والعودة لمنصة التأسيس
#الحوار_المتمدن
#تيسير_حسن_ادريس (61)تسألنا في خاتمة الجزء السادس من هذا المقال؛ عن الكيفية التي يمكن ان يخرج بها السودان من ازمته الراهن؛ في وجود سلطة انتقالية مكونة من شق مدني ضعيف ومرتهن لشقها العسكري؛ غير المعني بأهداف وطموحات ثورة 19 ديسمبر المجيدة؛ بل يعمل ضد توجهاتها ولا يخفي ذلك. من الضروري في بداية الأمر الإقرار بأن تحالف قوى الحرية والتغيير؛ لم يعد يعبر عن أهداف قوى الثورة الحقيقية؛ مما يجعل أمر عودة من انسحب من مكوناته؛ دون اتخاذ إجراءات حقيقية لبث الروح في البرنامج المتفق والموقع عليه؛ ضرب من المستحيل؛ ودعوة غير منطقية؛ فاختلاف الأهداف قبل وبعد انتصار الثورة؛ وبروز عامل المصلحة الحزبية؛ والطموحات الشخصية؛ قد نسف قاعدة التحالف والالتقاء من جديد. لقد انسحب من انسحب؛ لأنه أحس بأن توجهات وسياسات التحالف باتت تتناقض؛ ليس فقط مع توجهاته التنظيمية؛ بل حتى مع المواثيق على التي تم إقرارها؛ قبل وبعد انتصار الثورة؛ من جميع مكوناته. (62)من المعلوم ان التقرير الصادر عن قوى إعلان الحرية والتغيير في أكتوبر 2018؛ تحت عنوان (مشروع البرنامج الإسعافي والسياسات البديلة)، قد حدد أهدافه العامة وحصرها بالضبط؛ في: تفكيك النظام البائد؛ ووقف الحرب وإقرار السلام الدائم؛ ووضع أسس نظام ديمقراطي تنموي مستدام؛ يتصدى للاحتياجات المجتمعية الأساسية من غذاء، ودواء وتعليم؛ ... وغيرها من الاحتياجات؛ والعمل على تحسين أوضاع النساء وحقوقهن المتساوية؛ ومحاربة البطالة، اوساط الشباب أضف الى ذلك؛ البعد عن المحاور؛ وإقامة علاقات دولية متوازنة، خاصة مع دول الجوار، وعلى المستوى الإقليمي والدولي؛ وهنا يمكن للمواطن أن يراجع ما ورد من أهداف في التقرير المذكور؛ -والتي كان من المفترض أن تنفذ في العام الأول من عمر الثورة-، ويقارن بما تحقق فعليا على أرض الواقع؛ والثورة تدخل عامها الثالث؛ سيجد دون ريب؛ أن محصلة تنفيذ تلك الأهداف؛ -لا نقول صفرية- ولكنها لا تتجاوز 7%؛ مهما حاول البعض التجمل بالتفاؤل والأمل. (63)يجدر بالمواطن المطحون في رحى الأزمة المعيشية التساؤل؛ عن أسباب هذا الفشل الذريع؛ مستصحب "لازمة" رئيس وزراء سلطة الانتقال المكررة؛ (سنعبر وسننتصر)؛ والعديد من أسطوانات التطمين –الما خمج-؛ التي يرددها على مسامعنا أعضاء المكونين المدني والعسكري ليل نهار، بأن الانسجام هو طابع العلاقة بينهما؛ لحد التفاخر بمثالية هذه العلاقة. بينما الجميع يلمس غير ما يقال؛ ويرى تغول المكون العسكري على كافة انشطة وقرارات سلطة الانتقال. (64)هناك أذن ضرورة ملحة للعودة لمنصة التأسيس؛ لإصلاح العطب الذي أصاب المسار الثوري وأدى الى انحرافه؛ هذه العودة مع أهميتها؛ إلا أن أمر نجاحها مرتبط مبدئيا؛ بحدوث فرز حقيقي؛ وسط القوى المكونة لتحالف قوى الحرية والتغيير؛ دون هذه الخطوة فمن العسير العودة؛ وإن عدنا دون فرز استجابة للدعوات الرغائبية؛ فسنعود لنفس نهج النكاف الاعوج؛ لقد شهد شعبنا ما طفح من محاصصة معيبة انجرت اليها أحزاب بعينها؛ ورأى نتائج هذا النهج المخاتل ولمسها في معاشه اليومي؛ فهل يعقل أن يعود عاقل؛ ملتزم بقضايا الجماهير لتحالف يضم بين جناحيه مثل هذه القوى السياسية؛ التي لا يهمها من أمر الثورة؛ غير مصالحها الحزبية والشخصية الضيقة؛ دون وضع ضوابط ملزمة لمنع تكرار مثل هذا العبث؟؟.(65) لا أظن أن العودة لمنصة التأسيس الأولى يمكن أن تحدث ببساطة استجابة لرغائب الحادبين على وحدة مكونات تحالف قوى الحرية والتغيير؛ فما تشهده الساحة السياسية من بعثرة وضعف؛ هو دليل على عمق ازمة النخبة السياسية التي تصدرت مواقع السلطة؛ وبع ......
#أضاعتها
#المساومات
#مثلما
#أضاعت
#سابقاتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717989
#الحوار_المتمدن
#تيسير_حسن_ادريس (61)تسألنا في خاتمة الجزء السادس من هذا المقال؛ عن الكيفية التي يمكن ان يخرج بها السودان من ازمته الراهن؛ في وجود سلطة انتقالية مكونة من شق مدني ضعيف ومرتهن لشقها العسكري؛ غير المعني بأهداف وطموحات ثورة 19 ديسمبر المجيدة؛ بل يعمل ضد توجهاتها ولا يخفي ذلك. من الضروري في بداية الأمر الإقرار بأن تحالف قوى الحرية والتغيير؛ لم يعد يعبر عن أهداف قوى الثورة الحقيقية؛ مما يجعل أمر عودة من انسحب من مكوناته؛ دون اتخاذ إجراءات حقيقية لبث الروح في البرنامج المتفق والموقع عليه؛ ضرب من المستحيل؛ ودعوة غير منطقية؛ فاختلاف الأهداف قبل وبعد انتصار الثورة؛ وبروز عامل المصلحة الحزبية؛ والطموحات الشخصية؛ قد نسف قاعدة التحالف والالتقاء من جديد. لقد انسحب من انسحب؛ لأنه أحس بأن توجهات وسياسات التحالف باتت تتناقض؛ ليس فقط مع توجهاته التنظيمية؛ بل حتى مع المواثيق على التي تم إقرارها؛ قبل وبعد انتصار الثورة؛ من جميع مكوناته. (62)من المعلوم ان التقرير الصادر عن قوى إعلان الحرية والتغيير في أكتوبر 2018؛ تحت عنوان (مشروع البرنامج الإسعافي والسياسات البديلة)، قد حدد أهدافه العامة وحصرها بالضبط؛ في: تفكيك النظام البائد؛ ووقف الحرب وإقرار السلام الدائم؛ ووضع أسس نظام ديمقراطي تنموي مستدام؛ يتصدى للاحتياجات المجتمعية الأساسية من غذاء، ودواء وتعليم؛ ... وغيرها من الاحتياجات؛ والعمل على تحسين أوضاع النساء وحقوقهن المتساوية؛ ومحاربة البطالة، اوساط الشباب أضف الى ذلك؛ البعد عن المحاور؛ وإقامة علاقات دولية متوازنة، خاصة مع دول الجوار، وعلى المستوى الإقليمي والدولي؛ وهنا يمكن للمواطن أن يراجع ما ورد من أهداف في التقرير المذكور؛ -والتي كان من المفترض أن تنفذ في العام الأول من عمر الثورة-، ويقارن بما تحقق فعليا على أرض الواقع؛ والثورة تدخل عامها الثالث؛ سيجد دون ريب؛ أن محصلة تنفيذ تلك الأهداف؛ -لا نقول صفرية- ولكنها لا تتجاوز 7%؛ مهما حاول البعض التجمل بالتفاؤل والأمل. (63)يجدر بالمواطن المطحون في رحى الأزمة المعيشية التساؤل؛ عن أسباب هذا الفشل الذريع؛ مستصحب "لازمة" رئيس وزراء سلطة الانتقال المكررة؛ (سنعبر وسننتصر)؛ والعديد من أسطوانات التطمين –الما خمج-؛ التي يرددها على مسامعنا أعضاء المكونين المدني والعسكري ليل نهار، بأن الانسجام هو طابع العلاقة بينهما؛ لحد التفاخر بمثالية هذه العلاقة. بينما الجميع يلمس غير ما يقال؛ ويرى تغول المكون العسكري على كافة انشطة وقرارات سلطة الانتقال. (64)هناك أذن ضرورة ملحة للعودة لمنصة التأسيس؛ لإصلاح العطب الذي أصاب المسار الثوري وأدى الى انحرافه؛ هذه العودة مع أهميتها؛ إلا أن أمر نجاحها مرتبط مبدئيا؛ بحدوث فرز حقيقي؛ وسط القوى المكونة لتحالف قوى الحرية والتغيير؛ دون هذه الخطوة فمن العسير العودة؛ وإن عدنا دون فرز استجابة للدعوات الرغائبية؛ فسنعود لنفس نهج النكاف الاعوج؛ لقد شهد شعبنا ما طفح من محاصصة معيبة انجرت اليها أحزاب بعينها؛ ورأى نتائج هذا النهج المخاتل ولمسها في معاشه اليومي؛ فهل يعقل أن يعود عاقل؛ ملتزم بقضايا الجماهير لتحالف يضم بين جناحيه مثل هذه القوى السياسية؛ التي لا يهمها من أمر الثورة؛ غير مصالحها الحزبية والشخصية الضيقة؛ دون وضع ضوابط ملزمة لمنع تكرار مثل هذا العبث؟؟.(65) لا أظن أن العودة لمنصة التأسيس الأولى يمكن أن تحدث ببساطة استجابة لرغائب الحادبين على وحدة مكونات تحالف قوى الحرية والتغيير؛ فما تشهده الساحة السياسية من بعثرة وضعف؛ هو دليل على عمق ازمة النخبة السياسية التي تصدرت مواقع السلطة؛ وبع ......
#أضاعتها
#المساومات
#مثلما
#أضاعت
#سابقاتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717989
الحوار المتمدن
تيسير حسن ادريس - هل أضاعتها نخب المساومات مثلما أضاعت سابقاتها ؟! (7من 7) هزيمة الوهم والعودة لمنصة التأسيس
احمد الحاج : لماذا الانتفاضة الفلسطينية المباركة الثالثة أروع من سابقاتها ؟
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج بينما كنت اتابع عن كثب قصصا مؤثرة،وصورا عاصفة،ومواقف رائعة،وبطولات خالدة تسطر على ارض فلسطين الحبيبة منذ ايام ستكتب بماء الذهب ولاريب،ليس اولها قصة رجل الاطفاء الصابر المحتسب حسن العطار الذي ودع بصبر واحتساب ابنته لمياء العطار (27 عامًا) وأطفالها - احفاده - كل من محمد زين (5 شهور) وإسلام (5 سنوات) وأميرة (6 سنوات) ، اضافة الى جارتهم وتدعى فايزة أبو وردة (45 عاما) وذلك عقب انهيار منزلهم فوق رؤوسهم بغارات الصهاينة المجرمين الانجاس، وليس أخيرها قصة "خنساء فلسطين " أم احمد العابد وهي تودع ثالث ابنائها "مصطفى "الذي ارتقى شهيدا بالقصف الصهيوني الغاشم على غزة الصمود والبطولة والتحدي بإتسامة ارتسمت على وجهها ، وذلك بعد ان كانت قد ودعت ابنها الشهيد الاول محمود العابد عام 2003 ، ومن ثم ابنها الشهيد الثاني، خالد العابد عام 2009 ، سألت نفسي وتساءلت " بالله عليكم هل هذا شعب بإمكان الكيان الصهيوني المسخ ، ونصيره بايدن ابو عثرة ، وترامب ابوكذيلة وشعر سارح ، وبقية الحثالات والمسوخ البشرية أن يهزمونه يوما قط ؟!ولعل أروع ما في هذه الانتفاضة الفلسطينية "الصاروخية..الحجرية..البشرية..المقدسية "المباركة أنها قد غادرت كليا آفات" الشخصنة،الاقلمة،الادلجة،المحورة ، المذهبة " فلم يقل احد حتى الان ولن يقول بأنه لولا الرئيس الفلاني لما انتصر المرابطون في بيت المقدس واكناف بيت المقدس لتحمل صوره - فتضيع بوصلة الانتفاضة كليا وتشخصن برئيس على حساب المقدسات والبطولات والتضحيات - ، ولولا النظام العلاني لما صمد المرابطون لترفع شعاراته وصور مرجعياته - فيبدأ التجريح والتخذيل والتسقيط او التأييد بحسب المذهب والطائفة والولاء لهذا النظام او البراء منه فتضيع الانتفاضة وسط ركام هائل من الكراهية والحقد التأريخي والاساطير والخرافات والتجاذبات والمهاترات التي نخرت الامة نخرا - ، ولولا الزعيم الفستكاني لما صبر المرابطون - فيبدأ الرد والرد المضاد على مواقع التواصل بين مؤيد أو معارض لهذا الزعيم لينسى الاقصى في خضم ذلك كله ويتحول النقاش ويتمحور حول شخص الزعيم وخلفياته السياسية والمذهبية والقومية والدينية فقط لاغير مشفوعا بالصور - ، انها انتفاضة فلسطينية عربية اسلامية شعبوية خالصة ونقية لم ولن ترفع فيها سوى صور شهداء الاقصى وغزة وبقية المدن الصابرة المحتسبة الثائرة الصامدة ، ثورة لن يثنى فيها سوى على ابطال المقاومة الفلسطينية الباسلة فقط لاغير ولاتوفيق ولا فضل الا من عند الله تعالى وحده سبحاته ، كل ماعدا ذلك من لافتات وشعارات وجعجعات وزعامات وقيادات ومهاترات وصور وبيانات صدعت رؤوسنا طويلا بين هذا النظام وذاك ، بين هذا المحور وذاك ،بين هذا الزعيم وذاك ، والكل يزعم وصلا بليلى وليلى لاتقر لهم بذاكا ، الكل يدعي كذبا بأنه ايقونة المقاومة ومحورها وأنه هو الذي سيحرر فلسطين والقدس والاقصى، وان تحريره سيبدأ من هذا البلد ، وسينطلق من ذاك الوطن ، وانه لن يصل الى القدس الا عبر المدينة الفلانية والمحافظة العلانية، ثم ظهر وعلى حين غرة بأنهم كلهم اسوة بجائحة الدول العربية ومنظمة - التهاون الاستسلامي- ومجلس القمل الدولي ، فاشوش ولا اريد الخوض في التفاصيل ها هنا لأنها - مقرفة - وقد اثبتت بما لايدع مجالا للشك بأن شعاراتهم وهوساتهم ولافتاتهم كلها مجرد ..فالصو ، وان اهل غزة والقدس وبقية المدن الفلسطينية الصامدة فحسب ادرى بشعابها وهم امل الامة الناهض ، وكل المجعجعين خارج حدودهم - هواء في شبك ، زوبعة في فنجان ، جعجعة من غير طحين !واروع ما في هذه الانتفاضة المباركة انها نجحت في المواءمة بين العاطفة والعقل ، بين ......
#لماذا
#الانتفاضة
#الفلسطينية
#المباركة
#الثالثة
#أروع
#سابقاتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718865
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج بينما كنت اتابع عن كثب قصصا مؤثرة،وصورا عاصفة،ومواقف رائعة،وبطولات خالدة تسطر على ارض فلسطين الحبيبة منذ ايام ستكتب بماء الذهب ولاريب،ليس اولها قصة رجل الاطفاء الصابر المحتسب حسن العطار الذي ودع بصبر واحتساب ابنته لمياء العطار (27 عامًا) وأطفالها - احفاده - كل من محمد زين (5 شهور) وإسلام (5 سنوات) وأميرة (6 سنوات) ، اضافة الى جارتهم وتدعى فايزة أبو وردة (45 عاما) وذلك عقب انهيار منزلهم فوق رؤوسهم بغارات الصهاينة المجرمين الانجاس، وليس أخيرها قصة "خنساء فلسطين " أم احمد العابد وهي تودع ثالث ابنائها "مصطفى "الذي ارتقى شهيدا بالقصف الصهيوني الغاشم على غزة الصمود والبطولة والتحدي بإتسامة ارتسمت على وجهها ، وذلك بعد ان كانت قد ودعت ابنها الشهيد الاول محمود العابد عام 2003 ، ومن ثم ابنها الشهيد الثاني، خالد العابد عام 2009 ، سألت نفسي وتساءلت " بالله عليكم هل هذا شعب بإمكان الكيان الصهيوني المسخ ، ونصيره بايدن ابو عثرة ، وترامب ابوكذيلة وشعر سارح ، وبقية الحثالات والمسوخ البشرية أن يهزمونه يوما قط ؟!ولعل أروع ما في هذه الانتفاضة الفلسطينية "الصاروخية..الحجرية..البشرية..المقدسية "المباركة أنها قد غادرت كليا آفات" الشخصنة،الاقلمة،الادلجة،المحورة ، المذهبة " فلم يقل احد حتى الان ولن يقول بأنه لولا الرئيس الفلاني لما انتصر المرابطون في بيت المقدس واكناف بيت المقدس لتحمل صوره - فتضيع بوصلة الانتفاضة كليا وتشخصن برئيس على حساب المقدسات والبطولات والتضحيات - ، ولولا النظام العلاني لما صمد المرابطون لترفع شعاراته وصور مرجعياته - فيبدأ التجريح والتخذيل والتسقيط او التأييد بحسب المذهب والطائفة والولاء لهذا النظام او البراء منه فتضيع الانتفاضة وسط ركام هائل من الكراهية والحقد التأريخي والاساطير والخرافات والتجاذبات والمهاترات التي نخرت الامة نخرا - ، ولولا الزعيم الفستكاني لما صبر المرابطون - فيبدأ الرد والرد المضاد على مواقع التواصل بين مؤيد أو معارض لهذا الزعيم لينسى الاقصى في خضم ذلك كله ويتحول النقاش ويتمحور حول شخص الزعيم وخلفياته السياسية والمذهبية والقومية والدينية فقط لاغير مشفوعا بالصور - ، انها انتفاضة فلسطينية عربية اسلامية شعبوية خالصة ونقية لم ولن ترفع فيها سوى صور شهداء الاقصى وغزة وبقية المدن الصابرة المحتسبة الثائرة الصامدة ، ثورة لن يثنى فيها سوى على ابطال المقاومة الفلسطينية الباسلة فقط لاغير ولاتوفيق ولا فضل الا من عند الله تعالى وحده سبحاته ، كل ماعدا ذلك من لافتات وشعارات وجعجعات وزعامات وقيادات ومهاترات وصور وبيانات صدعت رؤوسنا طويلا بين هذا النظام وذاك ، بين هذا المحور وذاك ،بين هذا الزعيم وذاك ، والكل يزعم وصلا بليلى وليلى لاتقر لهم بذاكا ، الكل يدعي كذبا بأنه ايقونة المقاومة ومحورها وأنه هو الذي سيحرر فلسطين والقدس والاقصى، وان تحريره سيبدأ من هذا البلد ، وسينطلق من ذاك الوطن ، وانه لن يصل الى القدس الا عبر المدينة الفلانية والمحافظة العلانية، ثم ظهر وعلى حين غرة بأنهم كلهم اسوة بجائحة الدول العربية ومنظمة - التهاون الاستسلامي- ومجلس القمل الدولي ، فاشوش ولا اريد الخوض في التفاصيل ها هنا لأنها - مقرفة - وقد اثبتت بما لايدع مجالا للشك بأن شعاراتهم وهوساتهم ولافتاتهم كلها مجرد ..فالصو ، وان اهل غزة والقدس وبقية المدن الفلسطينية الصامدة فحسب ادرى بشعابها وهم امل الامة الناهض ، وكل المجعجعين خارج حدودهم - هواء في شبك ، زوبعة في فنجان ، جعجعة من غير طحين !واروع ما في هذه الانتفاضة المباركة انها نجحت في المواءمة بين العاطفة والعقل ، بين ......
#لماذا
#الانتفاضة
#الفلسطينية
#المباركة
#الثالثة
#أروع
#سابقاتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718865
الحوار المتمدن
احمد الحاج - لماذا الانتفاضة الفلسطينية المباركة الثالثة أروع من سابقاتها ؟!
ال يسار الطائي : انتخابات تشرين لا اظنها تختلف عن سابقاتها
#الحوار_المتمدن
#ال_يسار_الطائي من اخطر الاثار التي لحقت الغزو الاسرائيلي لبيروت ثمانينات القرن الماضي هو الحرب الاهلية بين الطوائف و المذاهب والتخندق المناطقي المرافق لهذه الحرب وما تمخض عنها بما يسمى (اتفاق الطائف او الميثاق الوطني اللبناني ) في 5-11-1989 واعتماده كمرجعية دستورية في نظام ادارة لبنان ، وبعد الاخذ والرد والبحث والتداول بين الاحزاب التي تمثل المكونات الطائفية والمذهبية كان التقسيم وفق مانراه منذ التسعينات و حتى يومنا هذا (الرئيس مسيحي ماروني، رئيس الوزراء سني،رئيس البرلمان شيعي، مع الاخذ بالاعتبار مكانا للدروز) ولايخفى على احد انه منذ الشروع بالعمل وفق هذا الاتفاق والى الان ولبنان من سيء الى اسوء ، بعد الغزو الامريكي الاطلسي للعراق وازاحة صنيعة امريكا صدام وحزبه من الحكم تم نقل نفس النموذج بتغيير بسيط فبدل المارونيين فان الرئيس كردي وبالنظر للاغلبية الشيعية تبادل المنصب فللسنة رئاسة البرلمان و للشيعة رئاسة مجلس الوزراء وهنا ايضا فارق فرئاسة مجلس الوزراء ليست كرئاسة الوزراء في لبنان من حيث الصلاحيات (ربما لانها للشيعة) واضيف لها شرط تعسفي وهو لاتغيير في اي فقرة في الدستور اذا رفضتها ثلاث محافظات وهذا يصب لصالح الاكراد (ثلاث محافظات مغلقة للكورد) و كذلك السنة وايضا (ثلاث محافظات مغلقة للسنة) مع وجود مشتركات في محافظات اخرى كبغداد وديالى وكركوك وبابل ، الفارق بين العراق ولبنان ان الحرب الاهلية كانت بعد الدستور والعديد من مواثيق ومعاهدات بين الاطراف الثلاثة تحت رعاية وادارة الولايات المتحدةالامريكية بالتشاور مع دول الخليج والاردن بشكل مباشر و مع ايران وتركيا بشكل غير مباشر مما جعل العراق ساحة للولائات و للصراعات لدول الجوار على الارض العراقية ، والحال نفسه ايضا في العراق من سيء الى اسوء كما في لبنان مما يدل على ان الاتفاق في الطائف او اتفاق الشراكة في العراق وهما بنسخة متشابهة وبعد غزوين لحليفين ازليين (امريكا واسرائيل) بانه اتفاق فاشل يجب الغائه والشروع بدستور جديد بلا طوائف وبديمقراطية يكون بموجبها حكم الشعب وتطبيق فقرة (ان الشعب هو صاحب السلطة)بشكلها اللاحزبي واللاعنصري واللاطائفي وبكل ثقة اقول ان العراق او لبنان سيتعافيان ان القوا باتفاق الطائف واتفاق الشراكة في سلة المهملات.و لمن يتامل بتغيير حقيقي منقذ للشعب من ماسيه بانتخابات تشرين فانه يعيش باحلام العصافير او (بعشم ابليس في الجنة ، المثل الشهير في مصر) ......
#انتخابات
#تشرين
#اظنها
#تختلف
#سابقاتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730882
#الحوار_المتمدن
#ال_يسار_الطائي من اخطر الاثار التي لحقت الغزو الاسرائيلي لبيروت ثمانينات القرن الماضي هو الحرب الاهلية بين الطوائف و المذاهب والتخندق المناطقي المرافق لهذه الحرب وما تمخض عنها بما يسمى (اتفاق الطائف او الميثاق الوطني اللبناني ) في 5-11-1989 واعتماده كمرجعية دستورية في نظام ادارة لبنان ، وبعد الاخذ والرد والبحث والتداول بين الاحزاب التي تمثل المكونات الطائفية والمذهبية كان التقسيم وفق مانراه منذ التسعينات و حتى يومنا هذا (الرئيس مسيحي ماروني، رئيس الوزراء سني،رئيس البرلمان شيعي، مع الاخذ بالاعتبار مكانا للدروز) ولايخفى على احد انه منذ الشروع بالعمل وفق هذا الاتفاق والى الان ولبنان من سيء الى اسوء ، بعد الغزو الامريكي الاطلسي للعراق وازاحة صنيعة امريكا صدام وحزبه من الحكم تم نقل نفس النموذج بتغيير بسيط فبدل المارونيين فان الرئيس كردي وبالنظر للاغلبية الشيعية تبادل المنصب فللسنة رئاسة البرلمان و للشيعة رئاسة مجلس الوزراء وهنا ايضا فارق فرئاسة مجلس الوزراء ليست كرئاسة الوزراء في لبنان من حيث الصلاحيات (ربما لانها للشيعة) واضيف لها شرط تعسفي وهو لاتغيير في اي فقرة في الدستور اذا رفضتها ثلاث محافظات وهذا يصب لصالح الاكراد (ثلاث محافظات مغلقة للكورد) و كذلك السنة وايضا (ثلاث محافظات مغلقة للسنة) مع وجود مشتركات في محافظات اخرى كبغداد وديالى وكركوك وبابل ، الفارق بين العراق ولبنان ان الحرب الاهلية كانت بعد الدستور والعديد من مواثيق ومعاهدات بين الاطراف الثلاثة تحت رعاية وادارة الولايات المتحدةالامريكية بالتشاور مع دول الخليج والاردن بشكل مباشر و مع ايران وتركيا بشكل غير مباشر مما جعل العراق ساحة للولائات و للصراعات لدول الجوار على الارض العراقية ، والحال نفسه ايضا في العراق من سيء الى اسوء كما في لبنان مما يدل على ان الاتفاق في الطائف او اتفاق الشراكة في العراق وهما بنسخة متشابهة وبعد غزوين لحليفين ازليين (امريكا واسرائيل) بانه اتفاق فاشل يجب الغائه والشروع بدستور جديد بلا طوائف وبديمقراطية يكون بموجبها حكم الشعب وتطبيق فقرة (ان الشعب هو صاحب السلطة)بشكلها اللاحزبي واللاعنصري واللاطائفي وبكل ثقة اقول ان العراق او لبنان سيتعافيان ان القوا باتفاق الطائف واتفاق الشراكة في سلة المهملات.و لمن يتامل بتغيير حقيقي منقذ للشعب من ماسيه بانتخابات تشرين فانه يعيش باحلام العصافير او (بعشم ابليس في الجنة ، المثل الشهير في مصر) ......
#انتخابات
#تشرين
#اظنها
#تختلف
#سابقاتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730882
الحوار المتمدن
ال يسار الطائي - انتخابات تشرين لا اظنها تختلف عن سابقاتها
حميد الكفائي : كيف تختلف الأزمة الدولية الحالية عن سابقاتها؟
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي رغم التطورات العلمية والاقتصادية المتسارعة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى الآن، والثروة الهائلة المتراكمة في العديد من بلدان العالم، فإن الأزمة السياسية والاقتصادية الحالية، التي نتجت عن جائحة كورونا ابتداءً، ثم تفاقمت نتيجة للحرب الروسية-الأوكرانية، تعتبر الأخطر في نظر العديد من الخبراء.وقد يتساءل البعض، لماذا كان عهد الحرب الباردة، وسباق التسلح الخطير، والصراع الأيديولوجي الوجودي المتأجج بين المعسكرين الشيوعي والرأسمالي، أفضل من هذا العصر الذي تقلصت فيه الصراعات الأيديولوجية، وتسيَّدت فيه الرأسمالية الغربية دون منازع؟ وحتى الصين، الشيوعية رسميا، بدأت منذ ثلاثة عقود تنهج نهجا اقتصاديا رأسماليا!ولماذا أصبحنا ننظر إلى عهد الصراع بين الحِلْفَين العسكريين العملاقين، الناتو ووارسو، حيث الرؤوس النووية المتقابلة، وحالة الإنذار القصوى واقتراب الأصابع من أزرار الرؤوس النووية أحيانا، بأنه أكثر أمانا من هذا العصر، الذي اختفى فيه حلف وارسو كليا، وانضم معظم أعضائه إلى حلف الناتو، وأصبحت فيه القوى الرأسمالية الغربية أقوى عسكريا وأغنى اقتصاديا وأكثر تطورا علميا وأسرع لوجستيا واتصاليا؟ بل أصبحت الوسائل الدبلوماسية والتعاون الدولي هي الأساس الذي تقوم عليه العلاقات الدولية، خصوصا بعد تجربة الحربين الكونيتين المدمرتين في القرن الماضي.إنه فعلا أمر محير لكنها الحقيقة، ويمكن أن يُعزى السبب إلى طبيعة الصراع، فهو صراع على الثروة أكثر منه على الأيديولوجية، وكذلك إلى غياب التفاهم بين القوى المتصارعة، وصعوبة الاتفاق على القضايا الخلافية، خصوصا فيما يتعلق بالنزاع بين روسيا وأوكرانيا. فلا الروس مستعدون للتراجع عن تدخلهم في أوكرانيا، والاعتراف بالهزيمة ولعق الجراح، ولا الغربيون مستعدون للتساهل في عملية التجاوز على سيادة دولة مستقلة ديمقراطية، يعتبرونها، وتعتبر نفسها، جزءا من العالم الغربي.في السابق كان الطرفان يعرفان حدودهما ويعترفان بـ"حقوق"، أو حدود ومناطق نفوذ، كل منهما، رسميا على الأقل، وكانا يعلمان جيدا بأنهما منشغلان بمحاربة بعضهما البعض بالإنابة في مناطق العالم المختلفة، من أمريكا الجنوبية إلى جنوب شرق آسيا إلى الشرق الأوسط وآسيا الصغرى وأوروبا.وكانا أيضا منشغلين بقلب أنظمة الحكم في الدول الأخرى، الضعيفة نسبيا، لتعزيز نفوذهما، على الرغم من وجود مناطق محرمة كليا على الطرفين، دول أوروبا الغربية مثلا محرمة على الاتحاد السوفيتي، ودول أوروبا الشرقية محرمة على الولايات المتحدة، لأهميتها للطرف الآخر، أو لعدم جدوى تغيير الأوضاع فيها لصالح أيٍ من الطرفين المتصارعين.كما لا ننسى أنهما تقاسما النفوذ بعد الحرب العالمية الثانية، وحصل كل منهما على (حصته) من الغنائم، فألمانيا، الدولة التي تسببت في قيام حربين كونيتين، وكانت قوة عملاقة لا يستهان بها، قُسِمت إلى شطرين، متصارعين أيدولوجيا، وحصل الأمر نفسه في كوريا وفيتنام وأذربيجان، بل حتى اليمن قسمت أيديولوجيا إلى شطرين، وإيران كادت أن تنقسم، لكن تجربة (جمهورية مهاباد الكردية) لم تدم طويلا لعدم توفر الظروف المواتية لها.وحتى العملاق الصيني انقسم أيديولوجيا إلى شطرين، غير متكافئين، هما الصين الشعبية، التي تشمل البر الصيني كله، والصين الوطنية في جزيرة تايوان، التي فر إليها أركان النظام الصيني السابق بعد انتصار الشيوعية في البر الصيني، بينما بقيت هونكونغ تابعة إلى بريطانيا، وكانت فعليا ضمن المعسكر الغربي حتى عام 1997، عندما عادت إلى الصين الشعبية، التي اعترف العالم بها كممثلة شرع ......
#تختلف
#الأزمة
#الدولية
#الحالية
#سابقاتها؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760402
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي رغم التطورات العلمية والاقتصادية المتسارعة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى الآن، والثروة الهائلة المتراكمة في العديد من بلدان العالم، فإن الأزمة السياسية والاقتصادية الحالية، التي نتجت عن جائحة كورونا ابتداءً، ثم تفاقمت نتيجة للحرب الروسية-الأوكرانية، تعتبر الأخطر في نظر العديد من الخبراء.وقد يتساءل البعض، لماذا كان عهد الحرب الباردة، وسباق التسلح الخطير، والصراع الأيديولوجي الوجودي المتأجج بين المعسكرين الشيوعي والرأسمالي، أفضل من هذا العصر الذي تقلصت فيه الصراعات الأيديولوجية، وتسيَّدت فيه الرأسمالية الغربية دون منازع؟ وحتى الصين، الشيوعية رسميا، بدأت منذ ثلاثة عقود تنهج نهجا اقتصاديا رأسماليا!ولماذا أصبحنا ننظر إلى عهد الصراع بين الحِلْفَين العسكريين العملاقين، الناتو ووارسو، حيث الرؤوس النووية المتقابلة، وحالة الإنذار القصوى واقتراب الأصابع من أزرار الرؤوس النووية أحيانا، بأنه أكثر أمانا من هذا العصر، الذي اختفى فيه حلف وارسو كليا، وانضم معظم أعضائه إلى حلف الناتو، وأصبحت فيه القوى الرأسمالية الغربية أقوى عسكريا وأغنى اقتصاديا وأكثر تطورا علميا وأسرع لوجستيا واتصاليا؟ بل أصبحت الوسائل الدبلوماسية والتعاون الدولي هي الأساس الذي تقوم عليه العلاقات الدولية، خصوصا بعد تجربة الحربين الكونيتين المدمرتين في القرن الماضي.إنه فعلا أمر محير لكنها الحقيقة، ويمكن أن يُعزى السبب إلى طبيعة الصراع، فهو صراع على الثروة أكثر منه على الأيديولوجية، وكذلك إلى غياب التفاهم بين القوى المتصارعة، وصعوبة الاتفاق على القضايا الخلافية، خصوصا فيما يتعلق بالنزاع بين روسيا وأوكرانيا. فلا الروس مستعدون للتراجع عن تدخلهم في أوكرانيا، والاعتراف بالهزيمة ولعق الجراح، ولا الغربيون مستعدون للتساهل في عملية التجاوز على سيادة دولة مستقلة ديمقراطية، يعتبرونها، وتعتبر نفسها، جزءا من العالم الغربي.في السابق كان الطرفان يعرفان حدودهما ويعترفان بـ"حقوق"، أو حدود ومناطق نفوذ، كل منهما، رسميا على الأقل، وكانا يعلمان جيدا بأنهما منشغلان بمحاربة بعضهما البعض بالإنابة في مناطق العالم المختلفة، من أمريكا الجنوبية إلى جنوب شرق آسيا إلى الشرق الأوسط وآسيا الصغرى وأوروبا.وكانا أيضا منشغلين بقلب أنظمة الحكم في الدول الأخرى، الضعيفة نسبيا، لتعزيز نفوذهما، على الرغم من وجود مناطق محرمة كليا على الطرفين، دول أوروبا الغربية مثلا محرمة على الاتحاد السوفيتي، ودول أوروبا الشرقية محرمة على الولايات المتحدة، لأهميتها للطرف الآخر، أو لعدم جدوى تغيير الأوضاع فيها لصالح أيٍ من الطرفين المتصارعين.كما لا ننسى أنهما تقاسما النفوذ بعد الحرب العالمية الثانية، وحصل كل منهما على (حصته) من الغنائم، فألمانيا، الدولة التي تسببت في قيام حربين كونيتين، وكانت قوة عملاقة لا يستهان بها، قُسِمت إلى شطرين، متصارعين أيدولوجيا، وحصل الأمر نفسه في كوريا وفيتنام وأذربيجان، بل حتى اليمن قسمت أيديولوجيا إلى شطرين، وإيران كادت أن تنقسم، لكن تجربة (جمهورية مهاباد الكردية) لم تدم طويلا لعدم توفر الظروف المواتية لها.وحتى العملاق الصيني انقسم أيديولوجيا إلى شطرين، غير متكافئين، هما الصين الشعبية، التي تشمل البر الصيني كله، والصين الوطنية في جزيرة تايوان، التي فر إليها أركان النظام الصيني السابق بعد انتصار الشيوعية في البر الصيني، بينما بقيت هونكونغ تابعة إلى بريطانيا، وكانت فعليا ضمن المعسكر الغربي حتى عام 1997، عندما عادت إلى الصين الشعبية، التي اعترف العالم بها كممثلة شرع ......
#تختلف
#الأزمة
#الدولية
#الحالية
#سابقاتها؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760402
الحوار المتمدن
حميد الكفائي - كيف تختلف الأزمة الدولية الحالية عن سابقاتها؟