عبدالرزاق دحنون : واطلق كلابك في الشوارع واقفل زنازينك علينا
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون في قصيدة مشهورة كتبها الشاعر المصري الكبير أحمد فؤاد نجم وقد ذاع صيتها بعد أن لحنها وغناها الشيخ إمام تقول كلمات قصيدة "شيد قصورك": شيد قصورك ع المزارعمن كدنا وعمل إيديناالخمارات جنب المصانعوالسجن مطرح الجنينةوأطلق كلابكفي الشوارعواقفل زنازينكعليناوقلّ نومنا في المضاجعأدي احنانمنا ما اشتهيناواتقل علينا بالمواجعاحنا اتوجعناواكتفيناوعرفنامين سبب جراحناوعرفنا روحناوالتقيناعمال وفلاحينوطلبةدقت ساعتناوابتدينانسلك طريقمالهش راجعوالنصر قريب من عنيناالنصر أقربمن إديناها هو الزمان يعود إلى الوراء خطوتين ولا يتقدم إلى الأمام خطوة واحدة كما هو معتاد، حيث يواظب عبد الفتاح السيسي على تجديد حالة الطوارئ كل ثلاثة أشهر-وإلى ما شاء الله- مع غياب كل شكل من أشكال الديمقراطية في مصر، مع أن الديمقراطية هي الحل، فقد اتّهمت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير أطلقته في السابع من أيلول/ سبتمبر 2021، جهازي الشرطة والأمن الوطني التابعين لوزارة الداخلية المصرية، بقتل عشرات الأشخاص، خلال السنوات الخمس الأخيرة، في عمليات "إعدام خارج القانون"، تحت ستار "تبادل إطلاق النار" و"الاشتباك المسلح" مع عناصرهما.واستناداً إلى 123 بياناً للداخلية المصرية، وجدت المنظمة أنه بين كانون الثاني/ يناير 2015 وكانون الأول/ ديسمبر 2020، أُبلغ عن 143 حادث إطلاق نار بين القوات الأمنية و"إرهابيين" محتملين، أسفرت عن مقتل نحو 755 شخصاً (حددت الوزارة هوية 141 منهم فقط) واعتقال واحد فقط، في ما وصفته المنظمة الحقوقية بـ"الحصيلة المشبوهة للغاية".عقب فحص كافة البيانات والصور ومقاطع الفيديو الرسمية المتصلة بهذه الحوادث، وتدقيق حالات 14 شخصاً كانوا ضمن 75 رجلاً قُتلوا في تسعة من حوادث "تبادل إطلاق النار" التي شهدتها منطقتا الدلتا والصعيد (وسط وجنوب مصر على الترتيب)، وجَدَت هيومن رايتس ووتش "أدلة دامغة" على "ما يشبه إلى حد كبير نمطاً اعتيادياً لإعدامات خارج القانون".من بين هذه الأدلة، علامات أصفاد على أيدي جثث، وبقع دم أسفل الحيطان تُظهر أن القتلى أُعدموا وهم جالسين أرضاً، وشهادات عديدة عن اعتقال أشخاص قبل أيام من "مواجهتهم المسلحة" المزعومة مع قوات الأمن.وأشار التقرير المعنون بـ"‘تعاملت معهم القوات’ عمليات قتل مشبوهة وإعدامات خارج القضاء على يد قوات الأمن المصرية" إلى أن هنالك "نمطاً من عمليات القتل المشبوهة والإعدامات المحتملة خارج نطاق القضاء من قبل وزارة الداخلية المصرية، لأشخاص لم يشكّلوا عند وفاتهم أي خطر يهدد حياة قوات الأمن أو غيرهم، ما يجعل هذه العمليات بمثابة قتل متعمد وغير قانوني".كما لفت إلى أن السلطات المصرية "لم تقدّم معلومات توثق أدلة على وجود مواجهات مسلحة حقيقية قد تتطلب استخدام القوة القاتلة، بل إن جميع المعلومات المتاحة تشير إلى عكس ذلك"، ففي جميع الحالات المرصودة، كان القتلى رهن الاحتجاز قبل قتلهم، واختفى بعضهم قسراً على يد جهاز "الأمن الوطني".في المقابل، كانت بيانات الداخلية تزعم أن المسلحين المزعومين هم مَن بدأ بإطلاق النار، وأن قوات الأمن اضطرت إلى الرد. وعادةً ما كان القتلى يُنسبون إلى جماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة في البلاد.في الحوادث التسع التي دققتها المنظمة الحقوقية، لم يُعتقل أي مشتبه فيه، ولم تقع إصابات بين عناصر قوات الأمن. وأخبرت عائلات ومعارف الرجال الـ14 المنظمة أن الضحايا قُبض عليهم وكانوا محتجزين ......
#واطلق
#كلابك
#الشوارع
#واقفل
#زنازينك
#علينا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730711
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون في قصيدة مشهورة كتبها الشاعر المصري الكبير أحمد فؤاد نجم وقد ذاع صيتها بعد أن لحنها وغناها الشيخ إمام تقول كلمات قصيدة "شيد قصورك": شيد قصورك ع المزارعمن كدنا وعمل إيديناالخمارات جنب المصانعوالسجن مطرح الجنينةوأطلق كلابكفي الشوارعواقفل زنازينكعليناوقلّ نومنا في المضاجعأدي احنانمنا ما اشتهيناواتقل علينا بالمواجعاحنا اتوجعناواكتفيناوعرفنامين سبب جراحناوعرفنا روحناوالتقيناعمال وفلاحينوطلبةدقت ساعتناوابتدينانسلك طريقمالهش راجعوالنصر قريب من عنيناالنصر أقربمن إديناها هو الزمان يعود إلى الوراء خطوتين ولا يتقدم إلى الأمام خطوة واحدة كما هو معتاد، حيث يواظب عبد الفتاح السيسي على تجديد حالة الطوارئ كل ثلاثة أشهر-وإلى ما شاء الله- مع غياب كل شكل من أشكال الديمقراطية في مصر، مع أن الديمقراطية هي الحل، فقد اتّهمت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير أطلقته في السابع من أيلول/ سبتمبر 2021، جهازي الشرطة والأمن الوطني التابعين لوزارة الداخلية المصرية، بقتل عشرات الأشخاص، خلال السنوات الخمس الأخيرة، في عمليات "إعدام خارج القانون"، تحت ستار "تبادل إطلاق النار" و"الاشتباك المسلح" مع عناصرهما.واستناداً إلى 123 بياناً للداخلية المصرية، وجدت المنظمة أنه بين كانون الثاني/ يناير 2015 وكانون الأول/ ديسمبر 2020، أُبلغ عن 143 حادث إطلاق نار بين القوات الأمنية و"إرهابيين" محتملين، أسفرت عن مقتل نحو 755 شخصاً (حددت الوزارة هوية 141 منهم فقط) واعتقال واحد فقط، في ما وصفته المنظمة الحقوقية بـ"الحصيلة المشبوهة للغاية".عقب فحص كافة البيانات والصور ومقاطع الفيديو الرسمية المتصلة بهذه الحوادث، وتدقيق حالات 14 شخصاً كانوا ضمن 75 رجلاً قُتلوا في تسعة من حوادث "تبادل إطلاق النار" التي شهدتها منطقتا الدلتا والصعيد (وسط وجنوب مصر على الترتيب)، وجَدَت هيومن رايتس ووتش "أدلة دامغة" على "ما يشبه إلى حد كبير نمطاً اعتيادياً لإعدامات خارج القانون".من بين هذه الأدلة، علامات أصفاد على أيدي جثث، وبقع دم أسفل الحيطان تُظهر أن القتلى أُعدموا وهم جالسين أرضاً، وشهادات عديدة عن اعتقال أشخاص قبل أيام من "مواجهتهم المسلحة" المزعومة مع قوات الأمن.وأشار التقرير المعنون بـ"‘تعاملت معهم القوات’ عمليات قتل مشبوهة وإعدامات خارج القضاء على يد قوات الأمن المصرية" إلى أن هنالك "نمطاً من عمليات القتل المشبوهة والإعدامات المحتملة خارج نطاق القضاء من قبل وزارة الداخلية المصرية، لأشخاص لم يشكّلوا عند وفاتهم أي خطر يهدد حياة قوات الأمن أو غيرهم، ما يجعل هذه العمليات بمثابة قتل متعمد وغير قانوني".كما لفت إلى أن السلطات المصرية "لم تقدّم معلومات توثق أدلة على وجود مواجهات مسلحة حقيقية قد تتطلب استخدام القوة القاتلة، بل إن جميع المعلومات المتاحة تشير إلى عكس ذلك"، ففي جميع الحالات المرصودة، كان القتلى رهن الاحتجاز قبل قتلهم، واختفى بعضهم قسراً على يد جهاز "الأمن الوطني".في المقابل، كانت بيانات الداخلية تزعم أن المسلحين المزعومين هم مَن بدأ بإطلاق النار، وأن قوات الأمن اضطرت إلى الرد. وعادةً ما كان القتلى يُنسبون إلى جماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة في البلاد.في الحوادث التسع التي دققتها المنظمة الحقوقية، لم يُعتقل أي مشتبه فيه، ولم تقع إصابات بين عناصر قوات الأمن. وأخبرت عائلات ومعارف الرجال الـ14 المنظمة أن الضحايا قُبض عليهم وكانوا محتجزين ......
#واطلق
#كلابك
#الشوارع
#واقفل
#زنازينك
#علينا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730711
الحوار المتمدن
عبدالرزاق دحنون - واطلق كلابك في الشوارع واقفل زنازينك علينا