الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصعب قاسم عزاوي : كيف تحافظ على ذاكرتك
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعتبر الذاكرة من أهم المكونات الإبداعية الضرورية عند الإنسان لاستيعاب العالم المحيط به وبناء تصور واضح عن ماهيته وعن كيفية التعامل معه من خلال تسجيل وحفظ نتائج التجارب السابقة التي مّر بها الفرد خلال الفترة السابقة من حياته، مكثفة خلاصة تلك التجارب عندما تحفظ وتسجل لتكون لبنة أولية ضرورية للتعامل مع نفس الظروف في المستقبل بشكل أكثر فعالية ونجاحاً. وإن الذاكرة في أكثر الرؤى العلمية تدقيقاً بنية عضوية تتواجد كنتيجة لنشاط الخلايا الموجودة في الجهاز العصبي الدماغي، وتكون مسؤولة عن تسجيل المعارف والخبرات وتوفيرها بشكل ملائم في عملية التحليل الفكري الضرورية كمقدمة لاتخاذ الإنسان قراراته وتشكيل خياراته الإرادية العاقلة مما يجعلها أهم المعطيات الأولية التي يبني عليها الفرد نتائج تفكيره وقراراته. والذاكرة منظوراً إليها بشكل علمي هي مركب عضوي يتشكل نتيجة نشاط خلايا متخصصة في الجسم، مثلها مثل أي نشاط آخر في الجسم، كالكفاءة العضلية مثلاً، يحتاج للتدريب للحفاظ على قدرته على العطاء والإبداع، ويحتاج لطرائق معينة للحفاظ على حيويته وحمايته من الضمور ووقايته من الأمراض، مع اختلاف الطرائق الملائمة لكل نشاط بدني بعينه.وتشير الدراسات الحديثة في علم الأعصاب إلى وجود مستوى كبير من تردي الذاكرة يتناول الشباب ويبدأ بالظهور خلال فترة منتصف العشرينات من عمر الإنسان، وخاصة عند أولئك الذين يتركون التعلم والنشاط الدراسي وينصرفون إلى الأعمال الاعتيادية (الروتينية) المحضة.ويمكن الإشارة إلى أن سوية تدني قدرات الذاكرة عند الشباب تكاد تكون مماثلة تقريباً لمعدل تدني الذاكرة عند الشيوخ في الستينات أو السبعينات من عمرهم، والفارق يكمن في كون خلايا الدماغ عند الشباب تكون أكثر حيوية وأكثر قدرة على القيام بمهمات متعددة ومعقدة في آن معاً، وبسرعة تفوق تلك التي تستطيع القيام بها خلايا الدماغ التي تقدم بها العمر. وتستدعي هذه الحقيقة العلمية الحديثة سعياً منهجياً للبحث عن أفضل السبل وأكثرها فعالية للدفاع عن قدرات الذاكرة عند كل منا، ووقايتها من التدني الذي يكون غير ملحوظ في غالب الأحيان، ولكنه يتظاهر بتدني قدرة الشخص على التركيز في أداء نشاطات معقدة، وعدم القدرة على التفكير في عدة مواضيع معاً، أو عدم القدرة على التنسيق المطلوب بينها مما يقود إلى شعور الشخص بالإعياء وضعف التركيز والذي يكون مرده أساساً إلى تردي قدرات الذاكرة عند الشخص دون أن يعي ذلك، فأدت بذلك إلى النتائج السلبية السابقة.وحقيقة يمكن الإشارة إلى مستويات ثلاثة من الإجراءات الوقائية والتدريبية التي تستطيع من خلال تكاملها مع بعضها البعض الوصول إلى درجة متميزة من الحفاظ على الذاكرة وقدرتها الحيوية الإبداعية، وسنحاول التعريج عليها فيما يلي:أولاً: الرياضة والذاكرةونشير هنا إلى الأهمية العظيمة للتمارين التنفسية العميقة التي تسهم وإلى حد كبير في زيادة كمية الأوكسجين الواصل إلى النسيج العصبي الدماغي وتحسن بالتالي من حيوية الخلايا الدماغية من خلال تأمين حاجاتها الضرورية من الأوكسجين دون وضعها في حالة وجوب العمل ضمن وارد قليل من الأوكسجين، والذي يشكل حالة تكاد تكون الأشيع عند أولئك الذين يتنفسون بشكل خاطئ دون أن يلحظوا ذلك، وخاصة أولئك المدخنين، والذين يكون تنفسهم سطحياً ويمتد فقط لفترة قصيرة من الزمن وخاصة في الشهيق. ويزيد الأمر سوءاً العيش في المناطق الحضرية التي تعاني في غالب الأحيان من سويات عالية من التلوث الهوائي الذي يعيق فعالية التبادل عبر أغشية الأسناخ الرئوية لما يسب ......
#تحافظ
#ذاكرتك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698844