عصام احمد : لامرأة لم تغادرنى ... ابدا
#الحوار_المتمدن
#عصام_احمد للنهر منتصفينأحقا تمكنت من اجتياز حدود المدائن الى المنافى الموغلة فى صدر باعث الضوءعلى خشبة المسرح والذى يتحرك بين ثنايا الأرجوزة التى بدأت ظهرا وانقطعتقبل ان تكتمل فصولها ..نهايات مفتوحة على الاشياء لا تكاد تلمح الا ظلال أبطالحاولوا ان يستردوا ساندريلا وفارسها ..وما زلت احتفظ بالحذاء لكن بهذه المرة كاملا ..والساعة تقرع بالمنتصف الاخر ولاترنيمة تطرب اذناى ولا تشجينى الا عندما أحاولان انشط ذاكرتى بلعبة كنتى تفخرين بأنك تنتصرين بهاعلى اسمى ..وتستأذنين حتى تأتين لى بثوبك المعفر بتراب لتكتمل بكائية فى المنتصف الاولصرخهسماء تكبدت غيوم الشتاء الموغل فى ظلمة اليأسواستكانت الى جانب تلك اليافطة المرسومة على شارعشهد حكايا تغترب معها مناخات الازمنةويصبح الهمس صرخة صامتةما اصعب ان تصرخ هامسا ياقارع وتر الجرس المنبعثة منهانشودة البحث عن الازمنةوزوال التشقق فى شفتين تناجيان اذنيك بهمسة تخترقا سوار الغربةالى حيث قارعة طريق معلومة ومنقوشة فى حكايا الليلانارهتتشابه الأوقات وتختلط الألوان وتتشابك الخطوط و تمتزجغربة الأشياء لتفقد بريقها وتنتهي الاحتمالات المفاجأة اليأفول شمسآ أخرى لا نبوءة جديدة فيها ولا بعث ....وأدرك بأني لست على موعد مع ظلال تعانق ظلي...ميلاد عند الظهيرةلم أكن على موعد مع عيناك اللاتي يذبحن العتمة لتجتمعحزمات الضوء في شمس لا يهتم بقيظها الا من دفعته اللحظةلأن يختبر امكانية تبخر الماء و... أناحجبت أشعة الشمس واحتل محياك مكانها وسكنتالأصوات لتغردين أنشودة سفرالحياة بارتباك يحيطه خفرا..لماذا تشعل سيجارتك أتعتقد بأنك ملكآ لأنت؟أليس هناك شراكة تستدعي ان تنصت لأنينىوأنا بين حالات تستدعينىلأن أعشق سيجارتي أكثر فهي مفتاح الميلاد الأولواستجابتي لندائها فهو عناقي لشفتاها برائحة تشبه شذاهاوكأن لي مع الحياة موعد في ساعة تحمل معنى الأعياد .شهودطفلان يملآن المكان انتباهات كلما تجاوز بطلي نشيد الانشاد حدود الأمكنة والوقت ..كانا يوقعان نهاية تقرير كل ليلة من ألف ليلة.كنتي دومآ شهرزاد ومعك قط لم أك شهريار.يمسكان بتلابيب القلم حتى الرعب من دودة الأرض لتنهش عصا سليمان فيخرالقلم وتسبح دماؤه فيغرق جسد الورق ويمسح التاريخ هذه الصفحاتالتي يدونها هذان الطفلان..ونجسد لهم ارث الدموع بدل عروس العيــد.محطاتأحببتك والدموع لا تبرح عيناك . وبكيت قبل ان تبدأ بتجفيفعيناك من حمرتها وشفتاك من اكتنازها فأنتي ممن تنتفخشفتاها وتتورد عند الغرق والـتامل في البكاء .أي شاعريةتلك التي ترسم هذه اللوحة الناطقة بالجمال عند البكاء ؟حتى أنانية العاشق المتأمل لصرخاتك الصامتة والناطقةسموتعنها لألفك بكلتا يداي وامسح الدمعة العالقة على حوض بيجامة نومك.وأنتي تتمردين على حضن أمك وترفضين لغةأبيك وتتمردين.كنت أرفض تمردك هذا ودوما كنت مدانآ و ......
#لامرأة
#تغادرنى
#ابدا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687748
#الحوار_المتمدن
#عصام_احمد للنهر منتصفينأحقا تمكنت من اجتياز حدود المدائن الى المنافى الموغلة فى صدر باعث الضوءعلى خشبة المسرح والذى يتحرك بين ثنايا الأرجوزة التى بدأت ظهرا وانقطعتقبل ان تكتمل فصولها ..نهايات مفتوحة على الاشياء لا تكاد تلمح الا ظلال أبطالحاولوا ان يستردوا ساندريلا وفارسها ..وما زلت احتفظ بالحذاء لكن بهذه المرة كاملا ..والساعة تقرع بالمنتصف الاخر ولاترنيمة تطرب اذناى ولا تشجينى الا عندما أحاولان انشط ذاكرتى بلعبة كنتى تفخرين بأنك تنتصرين بهاعلى اسمى ..وتستأذنين حتى تأتين لى بثوبك المعفر بتراب لتكتمل بكائية فى المنتصف الاولصرخهسماء تكبدت غيوم الشتاء الموغل فى ظلمة اليأسواستكانت الى جانب تلك اليافطة المرسومة على شارعشهد حكايا تغترب معها مناخات الازمنةويصبح الهمس صرخة صامتةما اصعب ان تصرخ هامسا ياقارع وتر الجرس المنبعثة منهانشودة البحث عن الازمنةوزوال التشقق فى شفتين تناجيان اذنيك بهمسة تخترقا سوار الغربةالى حيث قارعة طريق معلومة ومنقوشة فى حكايا الليلانارهتتشابه الأوقات وتختلط الألوان وتتشابك الخطوط و تمتزجغربة الأشياء لتفقد بريقها وتنتهي الاحتمالات المفاجأة اليأفول شمسآ أخرى لا نبوءة جديدة فيها ولا بعث ....وأدرك بأني لست على موعد مع ظلال تعانق ظلي...ميلاد عند الظهيرةلم أكن على موعد مع عيناك اللاتي يذبحن العتمة لتجتمعحزمات الضوء في شمس لا يهتم بقيظها الا من دفعته اللحظةلأن يختبر امكانية تبخر الماء و... أناحجبت أشعة الشمس واحتل محياك مكانها وسكنتالأصوات لتغردين أنشودة سفرالحياة بارتباك يحيطه خفرا..لماذا تشعل سيجارتك أتعتقد بأنك ملكآ لأنت؟أليس هناك شراكة تستدعي ان تنصت لأنينىوأنا بين حالات تستدعينىلأن أعشق سيجارتي أكثر فهي مفتاح الميلاد الأولواستجابتي لندائها فهو عناقي لشفتاها برائحة تشبه شذاهاوكأن لي مع الحياة موعد في ساعة تحمل معنى الأعياد .شهودطفلان يملآن المكان انتباهات كلما تجاوز بطلي نشيد الانشاد حدود الأمكنة والوقت ..كانا يوقعان نهاية تقرير كل ليلة من ألف ليلة.كنتي دومآ شهرزاد ومعك قط لم أك شهريار.يمسكان بتلابيب القلم حتى الرعب من دودة الأرض لتنهش عصا سليمان فيخرالقلم وتسبح دماؤه فيغرق جسد الورق ويمسح التاريخ هذه الصفحاتالتي يدونها هذان الطفلان..ونجسد لهم ارث الدموع بدل عروس العيــد.محطاتأحببتك والدموع لا تبرح عيناك . وبكيت قبل ان تبدأ بتجفيفعيناك من حمرتها وشفتاك من اكتنازها فأنتي ممن تنتفخشفتاها وتتورد عند الغرق والـتامل في البكاء .أي شاعريةتلك التي ترسم هذه اللوحة الناطقة بالجمال عند البكاء ؟حتى أنانية العاشق المتأمل لصرخاتك الصامتة والناطقةسموتعنها لألفك بكلتا يداي وامسح الدمعة العالقة على حوض بيجامة نومك.وأنتي تتمردين على حضن أمك وترفضين لغةأبيك وتتمردين.كنت أرفض تمردك هذا ودوما كنت مدانآ و ......
#لامرأة
#تغادرنى
#ابدا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687748
الحوار المتمدن
عصام احمد - لامرأة لم تغادرنى ... ابدا