إبراهيم ابراش : إسرائيل تجهر بأنها لا تريد تسوية سياسية مع الفلسطينيين ، فما العمل؟
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش منذ تأسيس دولة الكيان الصهيوني والإسرائيليون يتحدثون عن التسوية السياسية ورغبتهم بالسلام مع الفلسطينيين والعرب بل وكانوا يتهمون العرب والفلسطينيين بأنهم لا يريدون السلام بل هدفهم القضاء على دولتهم الصغيرة والضعيفة، كما كانوا يتهمون الفلسطينيين بأنهم يرفضون كل مشروع سلام. كانت إسرائيل تتحدث عن السلام وتتباكى عليه فيما هي تشن الحرب تلو الأخرى على العرب وتحتل مزيدا من الأراضي وتُقيم المستوطنات، حتى بعد أن تم توقيع اتفاقات تطبيع بين إسرائيل وعديد الدول العربية – مصر والأردن والإمارات والبحرين والمغرب والسودان- وتوقيع اتفاقية أوسلو مع الفلسطينيين التي بمقتضاها اعترفت منظمة التحرير الفلسطينية بحق إسرائيل في الوجود وارتضت الاحتكام لقرارات الشرعية الدولية لحل الصراع وهي الشرعية التي لا تعترف إلا بحق الفلسطينيين بـ 22% من مساحة فلسطين، بالرغم من كل ذلك لم تتوقف الممارسات الاستعمارية والاستيطانية والتمييز العنصري والتطهير العرقي، وكأن التطبيع مع العرب وتمسك القيادة الفلسطينية بعملية السلام يعزز ويشرعن الرواية الصهيونية بأن الكيان الصهيوني هو صاحب الحق في فلسطين وأن التطبيع يعني الاعتذار لإسرائيل عن سنوات العداء معها وأن على الفلسطينيين القبول بالأمر الواقع التي فرضته إسرائيل !. بعد أن حققت إسرائيل ما تعتبرها انجازات استراتيجية وهي التطبيع مع العرب ونهاية مقولة الصراع العربي الإسرائيلي، وإنجاز ما لا يقل أهمية وهو الانقسام الفلسطيني وفصل غزة عن الضفة، ثم صفقة القرن التي طرحها الرئيس الأمريكي ترامب وبنى عليها الرئيس بايدن بالرغم من حديثه المبهم عن حل الدولتين، بعد كل ذلك لم تعد إسرائيل بحاجة حتى لخطاب السلام أو الدعوة لتسوية سياسية مع الفلسطينيين، حيث أعلن رئيس وزرائها صراحة بأنه لن يتفاوض مع الرئيس أبو مازن وأنه لا دولة فلسطينية وأن القضية مجرد مشكلة ذات طابع اقتصادي وإنساني يمكن حلها من خلال معادلة (الاقتصاد مقابل الأمن) وهي تتوافق مع خطة ترامب ومخرجات مؤتمر المنامة للسلام الاقتصادي في يونيو 2019، وهذه المعادلة تعني انه لم يعد هناك صراع سياسي بين شعبين بل المشكلة فقط تتعلق بتحسين المستوى المعيشي للفلسطينيين الذين يعيشون في دولة إسرائيل الممتدة ما بين النهر والبحر مقابل التزام الفلسطينيين بالحفاظ على أمن إسرائيل أي بوقف المقاومة. الإعلان الصريح الصادر عن أعلى مرجعية سياسية إسرائيلية بنهاية عملية التسوية السياسية القائمة على حل الدولتين وهو ما تأكد في خطاب رئيس وزراء العدو بينيت في خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأمس حيث تجاهل أي حديث عن القضية الفلسطينية، كل ذلك لم يحرك ساكناً عند العرب والمسلمين وخصوصاً عند الدول المطبِعة التي زعمت أن التطبيع يخدم عملية السلام وسيشجع إسرائيل على العودة لطاولة المفاوضات ولا عند مكونات النظام السياسي الفلسطيني، بل ولا عند المنتظم الدولي الذي طالما كان يدعو للسلام والتسوية السياسية وأصدر عديد القرارات بهذا الشأن، حتى الإدارة الأمريكية الجديدة التي راهن عليها البعض كانت متجاوبة مع الرؤية الإسرائيلية عندما قال بايدن بأن لا مجال لتطبيق حل الدولتين الآن. كان الرئيس أبو مازن واضحاً في خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة عندما قال بأن إسرائيل لا تريد السلام مع الفلسطينيين وهي التي دمرت كل فرص السلام وأن المنتظم الدولي فشل في إجبار إسرائيل على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وبعملية السلام ، ولكن السؤال ماذا بعد هذا الإعلان الصريح من إسرائيل بنهاية عملية السلام والتسوية السياسية؟ وعلى ماذا تراهن القيا ......
#إسرائيل
#تجهر
#بأنها
#تريد
#تسوية
#سياسية
#الفلسطينيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732893
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش منذ تأسيس دولة الكيان الصهيوني والإسرائيليون يتحدثون عن التسوية السياسية ورغبتهم بالسلام مع الفلسطينيين والعرب بل وكانوا يتهمون العرب والفلسطينيين بأنهم لا يريدون السلام بل هدفهم القضاء على دولتهم الصغيرة والضعيفة، كما كانوا يتهمون الفلسطينيين بأنهم يرفضون كل مشروع سلام. كانت إسرائيل تتحدث عن السلام وتتباكى عليه فيما هي تشن الحرب تلو الأخرى على العرب وتحتل مزيدا من الأراضي وتُقيم المستوطنات، حتى بعد أن تم توقيع اتفاقات تطبيع بين إسرائيل وعديد الدول العربية – مصر والأردن والإمارات والبحرين والمغرب والسودان- وتوقيع اتفاقية أوسلو مع الفلسطينيين التي بمقتضاها اعترفت منظمة التحرير الفلسطينية بحق إسرائيل في الوجود وارتضت الاحتكام لقرارات الشرعية الدولية لحل الصراع وهي الشرعية التي لا تعترف إلا بحق الفلسطينيين بـ 22% من مساحة فلسطين، بالرغم من كل ذلك لم تتوقف الممارسات الاستعمارية والاستيطانية والتمييز العنصري والتطهير العرقي، وكأن التطبيع مع العرب وتمسك القيادة الفلسطينية بعملية السلام يعزز ويشرعن الرواية الصهيونية بأن الكيان الصهيوني هو صاحب الحق في فلسطين وأن التطبيع يعني الاعتذار لإسرائيل عن سنوات العداء معها وأن على الفلسطينيين القبول بالأمر الواقع التي فرضته إسرائيل !. بعد أن حققت إسرائيل ما تعتبرها انجازات استراتيجية وهي التطبيع مع العرب ونهاية مقولة الصراع العربي الإسرائيلي، وإنجاز ما لا يقل أهمية وهو الانقسام الفلسطيني وفصل غزة عن الضفة، ثم صفقة القرن التي طرحها الرئيس الأمريكي ترامب وبنى عليها الرئيس بايدن بالرغم من حديثه المبهم عن حل الدولتين، بعد كل ذلك لم تعد إسرائيل بحاجة حتى لخطاب السلام أو الدعوة لتسوية سياسية مع الفلسطينيين، حيث أعلن رئيس وزرائها صراحة بأنه لن يتفاوض مع الرئيس أبو مازن وأنه لا دولة فلسطينية وأن القضية مجرد مشكلة ذات طابع اقتصادي وإنساني يمكن حلها من خلال معادلة (الاقتصاد مقابل الأمن) وهي تتوافق مع خطة ترامب ومخرجات مؤتمر المنامة للسلام الاقتصادي في يونيو 2019، وهذه المعادلة تعني انه لم يعد هناك صراع سياسي بين شعبين بل المشكلة فقط تتعلق بتحسين المستوى المعيشي للفلسطينيين الذين يعيشون في دولة إسرائيل الممتدة ما بين النهر والبحر مقابل التزام الفلسطينيين بالحفاظ على أمن إسرائيل أي بوقف المقاومة. الإعلان الصريح الصادر عن أعلى مرجعية سياسية إسرائيلية بنهاية عملية التسوية السياسية القائمة على حل الدولتين وهو ما تأكد في خطاب رئيس وزراء العدو بينيت في خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأمس حيث تجاهل أي حديث عن القضية الفلسطينية، كل ذلك لم يحرك ساكناً عند العرب والمسلمين وخصوصاً عند الدول المطبِعة التي زعمت أن التطبيع يخدم عملية السلام وسيشجع إسرائيل على العودة لطاولة المفاوضات ولا عند مكونات النظام السياسي الفلسطيني، بل ولا عند المنتظم الدولي الذي طالما كان يدعو للسلام والتسوية السياسية وأصدر عديد القرارات بهذا الشأن، حتى الإدارة الأمريكية الجديدة التي راهن عليها البعض كانت متجاوبة مع الرؤية الإسرائيلية عندما قال بايدن بأن لا مجال لتطبيق حل الدولتين الآن. كان الرئيس أبو مازن واضحاً في خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة عندما قال بأن إسرائيل لا تريد السلام مع الفلسطينيين وهي التي دمرت كل فرص السلام وأن المنتظم الدولي فشل في إجبار إسرائيل على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وبعملية السلام ، ولكن السؤال ماذا بعد هذا الإعلان الصريح من إسرائيل بنهاية عملية السلام والتسوية السياسية؟ وعلى ماذا تراهن القيا ......
#إسرائيل
#تجهر
#بأنها
#تريد
#تسوية
#سياسية
#الفلسطينيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732893
الحوار المتمدن
إبراهيم ابراش - إسرائيل تجهر بأنها لا تريد تسوية سياسية مع الفلسطينيين ، فما العمل؟
منذر خدام : مالا تجهر به روسيا عبر قنواتها الرسمية
#الحوار_المتمدن
#منذر_خدام مالا تجهر به روسا عبر قنواتها الرسمية (السياسية أو الدبلوماسية) بخصوص الأزمة السورية، وخصوصا ما يتعلق منها بالنظام السوري، تعلن عنه عبر قناة غير رسمية، لكنها ذات مصداقية عالية، تتمثل بشخص السيد رامي الشاعر الدبلوماسي الروسي السابق من أصول سورية. كتب السيد رامي الشاعر بتاريخ 25/8/2022 مقالة مطولة نسبيا بعنوان" حوار دمشق مع القامشلي وانقرة: الخطوة الأولى والأخيرة للحل السوري" وذلك بعيد زيارة وزير الخارجية السوري إلى موسكو، والمؤتمر الصحفي الذي عقده مع السيد لافروف. يقول الشاعر في مستهل مقالته " يشير منطق التفكير الإيجابي البناء وفقا لجميع الأطر والمعايير السياسية للعلاقات الدولية إلى أن العلاقات الثنائية بين الجارتين سوريا وتركيا لا يمكن ان تستمر على وضعها الراهن للأبد، وتقتضي مصلحة البلدين ان يعود التعاون والصداقة وتبادل المصالح بينهما.."، وان الوساطة الروسية قد قطعت أشواطا لتطبيع العلاقات بين البلدين، مما جعل الشاعر يقول بثقة " ان امكانية التقارب أصبحت قريبة جدا" لكن ذلك يتطلب من "القيادة السورية" القيام بخطوات عملية على الأرض. ويحدد الشاعر هذه الخطوات بأن يبدأ النظام "بحوار جدي مع المعارضة السورية ..اليوم لا غدا.." وان لدى تركيا بحسب الشاعر " الكثير من الحلول للمساعدة..". وإذا كانت تركيا لا تضع شروطا مسبقة للحوار مع النظام السوري بحسب الشاعر غير ان التقارب معها يحتاج إلى حديث مع "المعارضة"، وحديث آخر اكثر دقة وحساسية بشأن "القضية الكردية". يعتقد الشاعر انه " بعد مرور أكثر من عشر سنوات على اندلاع الحرب الأهلية أصبح من الواضح والمعروف للأطراف السورية ما يجب عليهم جميعا القيام به لإنقاذ بلادهم وتخفيف معاناة شعبهم". هنا السيد الشاعر يجانب الحقيقة فليس جميع اطراف الأزمة السورية يدركون ما ينبغي عليهم فعله لإنقاذ بلدهم وشعبهم، والأصح هم لا يريدون ولا يعنيهم الأمر بقدر ما يعنيهم المحافظة على مواقعهم وامتيازاتهم. وإذا كانت "الخطوة الأولى مطلوبة من "النظام"، بصفته الممثل "الشرعي الوحيد للدولة السورية والشعب السوري" ، فإن تركيا " ستتجاوب مع مثل هذه الخطوة" بحسب الشاعر، وإذا تطلب الأمر لقاء بين الرئيسين فسوف" ينعقد هذا اللقاء بكل تأكيد". لكن من غير الممكن عقد هكذا لقاء، وعلى هذا المستوى قبل ان يقوم نظام دمشق بمبادرة فعلية وجدية من اجل "حوار واقعي وبناء مع المعارضة... على أساس القرار2254 ". هذا ما يطلبه "منطق التفكير الإيجابي البناء.." الذي استهل به الشاعر مقالته، إلا أن نظام السوري لم "ينضج" بعد بما فيه الكفاية، بحسب الشاعر، ليدرك ان الاستمرار بالتفكير بمنطق ما قبل الأزمة لم يعد صالحا لحلها. لقد لاحظ الشاعر الفرق الكبير بين ما صرح به وزير الخارجية السوري ووزير خارجية روسيا الاتحادية في المؤتمر الصحفي الذي عقد بتاريخ 24/8/2022. فبينما أكد لافروف على ضرورة " الحوار " لحل الأزمة السورية ، وعلى تنفيذ "القرار 2254" وأن الطريق الوحيد إليه هو العمل في إطار اللجنة الدستورية. في المقابل ركز المقداد على الخطوات المطلوبة من تركيا وهي احترام "سيادة الدول" والتوقف عن دعم " الارهاب" وعدم التدخل في شؤون الدول" وهي مطالب محقة بلا شك، لكنها تتجاهل ان سورية شهدت صراعا مسلحا دام نحو اثني عشرة سنة. يعني ذلك بحسب الشاعر ان القيادة في دمشق لم " تنضج بشكل جدي للمشاركة في حل سياسي " منطقي وواقعي يضم جميع أطياف الشعب السوري.." وبالتال فهي لا تزال تصر على الدوران في حلقة مفرغة متجاهلة ما يعانيه الشعب السوري، وان هذا الواقع يمكن ان يستمر عقودا من السنين تصير خلالها سورية ......
#مالا
#تجهر
#روسيا
#قنواتها
#الرسمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768464
#الحوار_المتمدن
#منذر_خدام مالا تجهر به روسا عبر قنواتها الرسمية (السياسية أو الدبلوماسية) بخصوص الأزمة السورية، وخصوصا ما يتعلق منها بالنظام السوري، تعلن عنه عبر قناة غير رسمية، لكنها ذات مصداقية عالية، تتمثل بشخص السيد رامي الشاعر الدبلوماسي الروسي السابق من أصول سورية. كتب السيد رامي الشاعر بتاريخ 25/8/2022 مقالة مطولة نسبيا بعنوان" حوار دمشق مع القامشلي وانقرة: الخطوة الأولى والأخيرة للحل السوري" وذلك بعيد زيارة وزير الخارجية السوري إلى موسكو، والمؤتمر الصحفي الذي عقده مع السيد لافروف. يقول الشاعر في مستهل مقالته " يشير منطق التفكير الإيجابي البناء وفقا لجميع الأطر والمعايير السياسية للعلاقات الدولية إلى أن العلاقات الثنائية بين الجارتين سوريا وتركيا لا يمكن ان تستمر على وضعها الراهن للأبد، وتقتضي مصلحة البلدين ان يعود التعاون والصداقة وتبادل المصالح بينهما.."، وان الوساطة الروسية قد قطعت أشواطا لتطبيع العلاقات بين البلدين، مما جعل الشاعر يقول بثقة " ان امكانية التقارب أصبحت قريبة جدا" لكن ذلك يتطلب من "القيادة السورية" القيام بخطوات عملية على الأرض. ويحدد الشاعر هذه الخطوات بأن يبدأ النظام "بحوار جدي مع المعارضة السورية ..اليوم لا غدا.." وان لدى تركيا بحسب الشاعر " الكثير من الحلول للمساعدة..". وإذا كانت تركيا لا تضع شروطا مسبقة للحوار مع النظام السوري بحسب الشاعر غير ان التقارب معها يحتاج إلى حديث مع "المعارضة"، وحديث آخر اكثر دقة وحساسية بشأن "القضية الكردية". يعتقد الشاعر انه " بعد مرور أكثر من عشر سنوات على اندلاع الحرب الأهلية أصبح من الواضح والمعروف للأطراف السورية ما يجب عليهم جميعا القيام به لإنقاذ بلادهم وتخفيف معاناة شعبهم". هنا السيد الشاعر يجانب الحقيقة فليس جميع اطراف الأزمة السورية يدركون ما ينبغي عليهم فعله لإنقاذ بلدهم وشعبهم، والأصح هم لا يريدون ولا يعنيهم الأمر بقدر ما يعنيهم المحافظة على مواقعهم وامتيازاتهم. وإذا كانت "الخطوة الأولى مطلوبة من "النظام"، بصفته الممثل "الشرعي الوحيد للدولة السورية والشعب السوري" ، فإن تركيا " ستتجاوب مع مثل هذه الخطوة" بحسب الشاعر، وإذا تطلب الأمر لقاء بين الرئيسين فسوف" ينعقد هذا اللقاء بكل تأكيد". لكن من غير الممكن عقد هكذا لقاء، وعلى هذا المستوى قبل ان يقوم نظام دمشق بمبادرة فعلية وجدية من اجل "حوار واقعي وبناء مع المعارضة... على أساس القرار2254 ". هذا ما يطلبه "منطق التفكير الإيجابي البناء.." الذي استهل به الشاعر مقالته، إلا أن نظام السوري لم "ينضج" بعد بما فيه الكفاية، بحسب الشاعر، ليدرك ان الاستمرار بالتفكير بمنطق ما قبل الأزمة لم يعد صالحا لحلها. لقد لاحظ الشاعر الفرق الكبير بين ما صرح به وزير الخارجية السوري ووزير خارجية روسيا الاتحادية في المؤتمر الصحفي الذي عقد بتاريخ 24/8/2022. فبينما أكد لافروف على ضرورة " الحوار " لحل الأزمة السورية ، وعلى تنفيذ "القرار 2254" وأن الطريق الوحيد إليه هو العمل في إطار اللجنة الدستورية. في المقابل ركز المقداد على الخطوات المطلوبة من تركيا وهي احترام "سيادة الدول" والتوقف عن دعم " الارهاب" وعدم التدخل في شؤون الدول" وهي مطالب محقة بلا شك، لكنها تتجاهل ان سورية شهدت صراعا مسلحا دام نحو اثني عشرة سنة. يعني ذلك بحسب الشاعر ان القيادة في دمشق لم " تنضج بشكل جدي للمشاركة في حل سياسي " منطقي وواقعي يضم جميع أطياف الشعب السوري.." وبالتال فهي لا تزال تصر على الدوران في حلقة مفرغة متجاهلة ما يعانيه الشعب السوري، وان هذا الواقع يمكن ان يستمر عقودا من السنين تصير خلالها سورية ......
#مالا
#تجهر
#روسيا
#قنواتها
#الرسمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768464
الحوار المتمدن
منذر خدام - مالا تجهر به روسيا عبر قنواتها الرسمية