هاتف بشبوش : رماح بوبو، في شذرات الشمع المُحترِق ..جزءُّ أول
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش رماح شاعرة مؤمنة من انّ الشعر نقيض العِلم ، هدفه يُكتب فيلقى في سموت العالم بفنتازيا لاتعطي الحقيقة المطلقة . هو طريق الوصول الى الجمال على طريقة الألماني (غوتة) حين سألهُ أحدهم ساخراً مافائدة الشعر قال : أنه جميل وهل هذا لايكفي .. جميل مثل الشجر والعصافير والعطر والحب والسماء والنجوم .. لكن الجمال ياصاحبي يتوقف حين يصبح ذا فائدة . أنه من أحد أهم الأقوال العظيمة على مر التأريخ . وأنا أقرأ لرماح أرى وكأن البيضة كسرت من الداخل فاعطتني الحياة على عكس مما لو كسرت من الخارج فتعطيني الموت والهلاك . رماح مقتدرة في ميلها للصنعة الأدبية الرابطة للهوة الشعرية مع الحكايا . بعيدة عن ظاهرة تضخيم الأنا والأنوثة . بعيدة عن بواطن الحداثة التي تضمر في دواخلها الرجعية والتخلّف بل هي الحداثة الناصعة . شاعرة لايمكن لها أن تكون إبداعا هباءاً ، هي الذاكرة الممتدة في قلوب المئات من القرّاء ، فلايمكن لها أن تذهب سدىً وإذا ذهبت فهي الشاعرة والروائية الفرنسية ( سيدوني كوليت) التي إنتزعت حقها في الإبداع فكان لها النجاح . شاعرة نثرية بإمتياز ، تجيد بشكل كبير كتابة النص المفتوح ثم النص السردي ، زاهية في الشفافية مع كل مايعتمر في النفس من حزنٍ وألم على وطن تشظى بسبب الحروب . كل ذلك كان واضحا في إبداعها ، جليا في البوح الوجداني والغنائي المشبع بواقعيته وبما ترمي اليه وهي تعزف أجمل ألحانها على أوتار الوطن الأم (الأرض) أوالأم كبايولوجيا التي غنى لها الشعراء في أمصارٍ عديدة .بعض ماتكتبه رماح فيه نوع من السوريالية والتأويل ، ولربما هذا يتأتى لكونها إمرأة شرقية لاتريد الإفصاح بالشكل العلني فيما يدور في خلدها ، لكنها في جانب آخر تلك المرأة التي تقدح وضوحا فوق رداء الكلمات المقتسبة والمستعارة من اللغة المحلّية للواقع السوري المتداول كما سيأتي لاحقا . كذلك إستطاعت أنْ توصل رسالتها الى أبعد الأماكن والى النفوس التواقة لتغيير مانعيشه في شعوبنا من أمراضٍ وأدران تقليدية سائدة أو مخلوقة في ذات الأوان ، فها انا العراقي قد إستطاعت رماح السورية انْ تغرز في داخلي شيئاً مما تقولهُ فيثيرني فأكتب عنها وأنا البعيد كل البعد عنها جغرافياً . ولذلك أرى أنه من حق الشاعر أن ينحى للتورية والغموض ولكن دون التوغل العميق الذي يحجب المعنى عن بعض القراء المتلهفين للمعرفة الثورية الآنية لا الإنتظار المريرالناجم من فك شفرة النص والهدفيّة المتخفية وراء أجمة الرمزية .رماح متوجسة أحيانا ، حذرة في إختيار المفردة ، لكننا نستطيع تصنيفها ضمن شعراء نيل المطالب بالغلابة لا بالتمني . مهندسة لكنها إتخذت مسلكيات الحرف واليراع الذي لايسلم صاحبه من الأرق وطلب العُلى . شاعرة تمسك بالذاكرة التي صيّرتها كراتبٍ تقاعدي للنفس الصديعة . لها طقوسها المتميزة في العديد من نصوصها الإنفعالية ، ذلك الإنفعال الذي يحلحل اللغة كي يفتح أمامها فضاء دلالي جديد ، دلالات تقول لنا من ان العقل لايستطيع حسم الجدل وهذه من أهم سمات الشعر الحديث . إستطاعت رماح أن تخلق سهام الحرف ضد الموروث الوضعي ولذلك نراها تتوسّد على شميم التراب وحب الأوطان التي أبتليت بالحروب وماخلّفته من ثكالى على إمتداد الإنطولوجيا البشرية العنيفة ، لنقرأ أدناه الشذرة التي تؤكد مانقوله : ما نفع قصائدَ لاتطلُّ شرفتها على الملح والخرزات الزرق مانفعُ قامتي حين لا تقنصُ يمامةَ صدري مواكب الشّهداءيقول محمود درويش ، الشعر ماء العين ملح الخبز يكتب بالأظافروالمحاجر والخناجر ، ولذلك الشعر يجعل من صاحبه متماهيا مع مايكتبه فيجعله أسيرا للت ......
#رماح
#بوبو،
#شذرات
#الشمع
#المُحترِق
#..جزءُّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702354
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش رماح شاعرة مؤمنة من انّ الشعر نقيض العِلم ، هدفه يُكتب فيلقى في سموت العالم بفنتازيا لاتعطي الحقيقة المطلقة . هو طريق الوصول الى الجمال على طريقة الألماني (غوتة) حين سألهُ أحدهم ساخراً مافائدة الشعر قال : أنه جميل وهل هذا لايكفي .. جميل مثل الشجر والعصافير والعطر والحب والسماء والنجوم .. لكن الجمال ياصاحبي يتوقف حين يصبح ذا فائدة . أنه من أحد أهم الأقوال العظيمة على مر التأريخ . وأنا أقرأ لرماح أرى وكأن البيضة كسرت من الداخل فاعطتني الحياة على عكس مما لو كسرت من الخارج فتعطيني الموت والهلاك . رماح مقتدرة في ميلها للصنعة الأدبية الرابطة للهوة الشعرية مع الحكايا . بعيدة عن ظاهرة تضخيم الأنا والأنوثة . بعيدة عن بواطن الحداثة التي تضمر في دواخلها الرجعية والتخلّف بل هي الحداثة الناصعة . شاعرة لايمكن لها أن تكون إبداعا هباءاً ، هي الذاكرة الممتدة في قلوب المئات من القرّاء ، فلايمكن لها أن تذهب سدىً وإذا ذهبت فهي الشاعرة والروائية الفرنسية ( سيدوني كوليت) التي إنتزعت حقها في الإبداع فكان لها النجاح . شاعرة نثرية بإمتياز ، تجيد بشكل كبير كتابة النص المفتوح ثم النص السردي ، زاهية في الشفافية مع كل مايعتمر في النفس من حزنٍ وألم على وطن تشظى بسبب الحروب . كل ذلك كان واضحا في إبداعها ، جليا في البوح الوجداني والغنائي المشبع بواقعيته وبما ترمي اليه وهي تعزف أجمل ألحانها على أوتار الوطن الأم (الأرض) أوالأم كبايولوجيا التي غنى لها الشعراء في أمصارٍ عديدة .بعض ماتكتبه رماح فيه نوع من السوريالية والتأويل ، ولربما هذا يتأتى لكونها إمرأة شرقية لاتريد الإفصاح بالشكل العلني فيما يدور في خلدها ، لكنها في جانب آخر تلك المرأة التي تقدح وضوحا فوق رداء الكلمات المقتسبة والمستعارة من اللغة المحلّية للواقع السوري المتداول كما سيأتي لاحقا . كذلك إستطاعت أنْ توصل رسالتها الى أبعد الأماكن والى النفوس التواقة لتغيير مانعيشه في شعوبنا من أمراضٍ وأدران تقليدية سائدة أو مخلوقة في ذات الأوان ، فها انا العراقي قد إستطاعت رماح السورية انْ تغرز في داخلي شيئاً مما تقولهُ فيثيرني فأكتب عنها وأنا البعيد كل البعد عنها جغرافياً . ولذلك أرى أنه من حق الشاعر أن ينحى للتورية والغموض ولكن دون التوغل العميق الذي يحجب المعنى عن بعض القراء المتلهفين للمعرفة الثورية الآنية لا الإنتظار المريرالناجم من فك شفرة النص والهدفيّة المتخفية وراء أجمة الرمزية .رماح متوجسة أحيانا ، حذرة في إختيار المفردة ، لكننا نستطيع تصنيفها ضمن شعراء نيل المطالب بالغلابة لا بالتمني . مهندسة لكنها إتخذت مسلكيات الحرف واليراع الذي لايسلم صاحبه من الأرق وطلب العُلى . شاعرة تمسك بالذاكرة التي صيّرتها كراتبٍ تقاعدي للنفس الصديعة . لها طقوسها المتميزة في العديد من نصوصها الإنفعالية ، ذلك الإنفعال الذي يحلحل اللغة كي يفتح أمامها فضاء دلالي جديد ، دلالات تقول لنا من ان العقل لايستطيع حسم الجدل وهذه من أهم سمات الشعر الحديث . إستطاعت رماح أن تخلق سهام الحرف ضد الموروث الوضعي ولذلك نراها تتوسّد على شميم التراب وحب الأوطان التي أبتليت بالحروب وماخلّفته من ثكالى على إمتداد الإنطولوجيا البشرية العنيفة ، لنقرأ أدناه الشذرة التي تؤكد مانقوله : ما نفع قصائدَ لاتطلُّ شرفتها على الملح والخرزات الزرق مانفعُ قامتي حين لا تقنصُ يمامةَ صدري مواكب الشّهداءيقول محمود درويش ، الشعر ماء العين ملح الخبز يكتب بالأظافروالمحاجر والخناجر ، ولذلك الشعر يجعل من صاحبه متماهيا مع مايكتبه فيجعله أسيرا للت ......
#رماح
#بوبو،
#شذرات
#الشمع
#المُحترِق
#..جزءُّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702354
الحوار المتمدن
هاتف بشبوش - رماح بوبو، في شذرات الشمع المُحترِق ..جزءُّ أول
هاتف بشبوش : رماح بوبو، في شذرات الشمع المُحترِق ..جزءُّ ثانٍ
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش ترصد رماح وقع الحب المنتحر في زمن الموت ، زمن اللهاث من أجل البقاء دون هوادة ٍ ، وفي النتيجة لاشيء يذكر غير حصاد القلق والخسران . لنحدق في إبداع الشاعرة بهذا الصدد : و حبيبان لم يصدقا رنين ضحكتهما فانتحرا قبل هبوب الرّصاصة !أيها الوطن ، لماذا ، كلما ركضنا نحوك تمسّكت بصندوق سيارة الخضار وأخذت ترمينا بالنباح ؟؟في حاضرنا وبمنتهى المشقة واللهاث ضيعنا حقائب أيامنا في هذه الأوطان القاحلة والبخيلة وراء هذا الذي يكنى مستقبلا فاذا به سراب ، وكأننا نركض خلف حيوانات مفترسة لغرض صيدها والإستفادة من بيع جلودها لكننا حين نصلها تلتفت خلفنا فتفترسنا وتتركنا صرعى من هول الإفتراس والتقطيع مثلما وصفها لنا الروائي علي بدر في رائعته ( الركض وراء الذئاب) . وتبقى رماح مقارعة الظلم بوجهها الطبيعي الذي يكره التزويق أمام المرايا لأجل نوايا تحط من قدر المرأة التي تريد العبور الى الجانب الآخر دون ذبولها القسري . مثلما نقرأ في ( أنا في النّصَّ زهرةُ ) : أنا بالأنوثةِ..أكره المرايا فلا تتمعّنني وجهاً لوجهوأكتفِ بستارةٍ مواربةٍتميل كيفما شاء لها المزاجمرة أخرى مع الرومانسية حيثُ يقول أحد روادها (البحث عن شيء بعيد ومستعصٍ هو ميزة الذهنية الرومانسية ) ..نحن الشرقيون وفي أوطاننا ، حينما تنتقل الشمس حول النافذة لابد لنا ان نستر أنفسنا باغلاق الستائر جيدا ، لأننا أمة منغلقة في كل شيء بينما في الغرب وفي الحدائق العامة تتعرى الأنام في اليوم الشمسي أمام نواظر الجميع . أما هنا وفي الثيمة أعلاه نقرأ المعاني الأخرى لما تريده الشعوب من نيل الحرية دون الأخذ بعين الإعتبار لحسابات الإنوثة التي يلهث وراءها الرجل الشرقي و ( اللوياثان) على حدٍ سواء. تنتقل بنا الشاعرة الى الإستعانة بدفء الإمومة الهادر كدأب أغلب الشعراء حين يكتبون عن الأم :وهكذا.. كلما وجدتُ نفسي بدوني استعرتُ أمي ، وأعلنتُ معركة التّأنيب كيف التقطتَ الحيلة ياولد فأسبلتَ عينيك متوسلاًضمّةَ ال " صافي يا لبن "!يا لها من معجزة القصيد أعلاه في شطره الأخير إختصر معاني العناق التي هي بمثابة البوصلة التي نحتكم اليها في الإستثناءات ، حيث نرى الشاعرة وهي تصف لنا المرأة الشرقية حين تنزاح لعالم آخر لغرض الراحة والإستراحة ، لغرض أن تعيش لحظات الإنغمار والهيام في آنٍ واحد مع الأم أو مع ضمة الصافي يا لبن ( لهجة محلية سورية) ، حيث المرأة مع بياض سريرتها وصدرها الذي يتسع مديات الخصام العنيدة في لحظات التجلّي الصوفي إثر مشاجرة تستأهل أو على تفاصيلٍ صغيرة إذا ما انتهت نوشك أن نفك أزرار قمصاننا فندخل مدرسة الحب لكي نمارس فيها تمارين وصالنا بعد خصامٍ لئيم . وبنوايا الصفاء الخالص لدى الشاعرة تصف لنا تلك المرأة التي تريد السير نحو الهدفية التي يجب أن تستقر في مستقرها الصحيح ، فتراها واضحة بدون أي لفٍ أو دوران في السطور أدناه :هذا الرّجل الذي أنا بحوزتهيعاملني كسيجارتهيشعلني تارةً ، حتّى كمال التوهج..!و تارةً ، يدعك رأسي بصدئ منفضتهو بالحالين ، يكون مرتاحا!و كم خاض حروباً لأجليخلع حذاءه ..بسمل...صلّى طويلا ، لأكون جائزته ورغم ذلك ...خضّنا معاً معارك داحس والغبراء..ولم نزل !و في نهاية كل معركة ..إذ يرتمي كلانا على شرشف خيبته هذا الفيض الشعري له سمته الإنثوي المعفّر من حيث إعداده وصناعته ولمسته ، نص يعطينا مفهوم الإحتراق بين طرفي المعادلة في الحب (رجل وإمرأة) . كليوباترة خاضت حروبه ......
#رماح
#بوبو،
#شذرات
#الشمع
#المُحترِق
#..جزءُّ
#ثانٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706186
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش ترصد رماح وقع الحب المنتحر في زمن الموت ، زمن اللهاث من أجل البقاء دون هوادة ٍ ، وفي النتيجة لاشيء يذكر غير حصاد القلق والخسران . لنحدق في إبداع الشاعرة بهذا الصدد : و حبيبان لم يصدقا رنين ضحكتهما فانتحرا قبل هبوب الرّصاصة !أيها الوطن ، لماذا ، كلما ركضنا نحوك تمسّكت بصندوق سيارة الخضار وأخذت ترمينا بالنباح ؟؟في حاضرنا وبمنتهى المشقة واللهاث ضيعنا حقائب أيامنا في هذه الأوطان القاحلة والبخيلة وراء هذا الذي يكنى مستقبلا فاذا به سراب ، وكأننا نركض خلف حيوانات مفترسة لغرض صيدها والإستفادة من بيع جلودها لكننا حين نصلها تلتفت خلفنا فتفترسنا وتتركنا صرعى من هول الإفتراس والتقطيع مثلما وصفها لنا الروائي علي بدر في رائعته ( الركض وراء الذئاب) . وتبقى رماح مقارعة الظلم بوجهها الطبيعي الذي يكره التزويق أمام المرايا لأجل نوايا تحط من قدر المرأة التي تريد العبور الى الجانب الآخر دون ذبولها القسري . مثلما نقرأ في ( أنا في النّصَّ زهرةُ ) : أنا بالأنوثةِ..أكره المرايا فلا تتمعّنني وجهاً لوجهوأكتفِ بستارةٍ مواربةٍتميل كيفما شاء لها المزاجمرة أخرى مع الرومانسية حيثُ يقول أحد روادها (البحث عن شيء بعيد ومستعصٍ هو ميزة الذهنية الرومانسية ) ..نحن الشرقيون وفي أوطاننا ، حينما تنتقل الشمس حول النافذة لابد لنا ان نستر أنفسنا باغلاق الستائر جيدا ، لأننا أمة منغلقة في كل شيء بينما في الغرب وفي الحدائق العامة تتعرى الأنام في اليوم الشمسي أمام نواظر الجميع . أما هنا وفي الثيمة أعلاه نقرأ المعاني الأخرى لما تريده الشعوب من نيل الحرية دون الأخذ بعين الإعتبار لحسابات الإنوثة التي يلهث وراءها الرجل الشرقي و ( اللوياثان) على حدٍ سواء. تنتقل بنا الشاعرة الى الإستعانة بدفء الإمومة الهادر كدأب أغلب الشعراء حين يكتبون عن الأم :وهكذا.. كلما وجدتُ نفسي بدوني استعرتُ أمي ، وأعلنتُ معركة التّأنيب كيف التقطتَ الحيلة ياولد فأسبلتَ عينيك متوسلاًضمّةَ ال " صافي يا لبن "!يا لها من معجزة القصيد أعلاه في شطره الأخير إختصر معاني العناق التي هي بمثابة البوصلة التي نحتكم اليها في الإستثناءات ، حيث نرى الشاعرة وهي تصف لنا المرأة الشرقية حين تنزاح لعالم آخر لغرض الراحة والإستراحة ، لغرض أن تعيش لحظات الإنغمار والهيام في آنٍ واحد مع الأم أو مع ضمة الصافي يا لبن ( لهجة محلية سورية) ، حيث المرأة مع بياض سريرتها وصدرها الذي يتسع مديات الخصام العنيدة في لحظات التجلّي الصوفي إثر مشاجرة تستأهل أو على تفاصيلٍ صغيرة إذا ما انتهت نوشك أن نفك أزرار قمصاننا فندخل مدرسة الحب لكي نمارس فيها تمارين وصالنا بعد خصامٍ لئيم . وبنوايا الصفاء الخالص لدى الشاعرة تصف لنا تلك المرأة التي تريد السير نحو الهدفية التي يجب أن تستقر في مستقرها الصحيح ، فتراها واضحة بدون أي لفٍ أو دوران في السطور أدناه :هذا الرّجل الذي أنا بحوزتهيعاملني كسيجارتهيشعلني تارةً ، حتّى كمال التوهج..!و تارةً ، يدعك رأسي بصدئ منفضتهو بالحالين ، يكون مرتاحا!و كم خاض حروباً لأجليخلع حذاءه ..بسمل...صلّى طويلا ، لأكون جائزته ورغم ذلك ...خضّنا معاً معارك داحس والغبراء..ولم نزل !و في نهاية كل معركة ..إذ يرتمي كلانا على شرشف خيبته هذا الفيض الشعري له سمته الإنثوي المعفّر من حيث إعداده وصناعته ولمسته ، نص يعطينا مفهوم الإحتراق بين طرفي المعادلة في الحب (رجل وإمرأة) . كليوباترة خاضت حروبه ......
#رماح
#بوبو،
#شذرات
#الشمع
#المُحترِق
#..جزءُّ
#ثانٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706186
الحوار المتمدن
هاتف بشبوش - رماح بوبو، في شذرات الشمع المُحترِق ..جزءُّ ثانٍ
هاتف بشبوش : رماح بوبو، شجرٌ لاذقيٌ ، طالِعٌ من الشِعر ..جزءٌ أول
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش الشاعرة رماح إستطاعت أن تكتب الحدث الخارجي والحدث الداخلي في أغلب نصوصها .الخارجي هو مايحيط بنا من شواهد وأمكنة أو شخوص بأسمائها وأفعالها فقط ،أما الداخلي هو وصف الشعوروالأحاسيس والتفكير الباطني.رماح بوبو حين تفرغ جواهرالشعروكإنها تقول لنا من انّ الحب الذي لانشعر به أبدياً فإنه ليس واقعا ولم يحصل بعد. رماح جعلت الشعر يركض ويركض على قدميه مثلما قالها يوما الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو (إذا كان كارل ماركس جعل الفلسفة تمشي على قدميها بعد ان كانت تمشي على رأسها فأنا جعلتها تركض) . لأن ماركس أراد تغيير العالم بعد أن كان قبله أرادوا تفسيره.لذلك نرى مهمة الشعر أيضا هو الحلم في تغيير العالم بعد تفسيره من قبل الشاعر وهذا هو الحلم النشيط الذي نراه لدى الشاعرة رماح اللاذقية المسكن وسورية الهوية في ديوانها قيد دارستنا هذه (خشخات تنقر النافذة) والذي نرى من خلاله عيون الشعر لدى رماح وكإنها أصبحت نوافذا للجسد فتطل على الأشياء الجامدة والمتحركة وعلى أفعال البشر خارج مايحيط بها من جدران .رماح كتبت في أحد أبواب القصائد(انّ الأحجار والمواد هي أسمى الموجودات ، الإنسان هو العماء أو الإختلاط المطلق.. الشاعر الألماني نوفاليس) وهنا يقول محمود درويش في قصيدته الشهيره( لاشيء يعجبني) وعلى لسان أحد ركاب الباص يقول: درست الأركولوجيا فلم أجد الهوية في الحجارة.للدلالة على أرض فلسطين وهويتها التي سرقت. وتبقى المواد لاتشعر ولاتحس وليس كما الإنسان المعذب على الدوام وهي الخالدة كما خلود خشب السنديان . لو أريد الإنزياح أكثر وأعطي بعدا آخرا للخشخشة في موسومية الديوان التي تعني الصوت الصامت من حركة الأشياء فهي أقرب الى نبات الخشخاش الذي ينتج المورفين لتهدأة آلامنا عند مشرط الطبيب فهكذا هي البنية ومابنته رماح في لغز القصيد وشكل القصيد عموديا وأفقيا فتعطينا الخدر كي نسترخي على الأرائك حين نستدرك ماتعنيه رماح وهي تتوغل في شعاب ودروس النار في تفاصيل الحياة الصغيرة والكبيرة .رماح لها القدرة على صهر المعرفيات في القصيدة التي تتشكل بين ماهو عام وخاص وتفصلها عن ذلك أيضا ميلودراما لآهاتٍ تنتظر. رماح في هذه المجموعة ترسمُ الموعظة من خلال شعوب مر بها الكثير من الطغيان ولازالت ترزخ تحته ومامهمة الشاعر سوى الإستعارة الواقعية ونقلها للقاريء بتوسعة أفقية وبزمكانية مرّت عليه وعاشها أو كان أحد أبطالها أو سمع بها بنقلٍ صادق.أضف إلى ذلك تعتمد رماح على إيصال الفكرة النهائية للقارئ بشكل صدمة بحيث أنّ القاريْ مُجبر على الشّعور بها بدراية تامّة مثلما نقرأ لأبطال النصوص من أنّ جميعهم كانوا على إدراك عميق بما يفعلونهُ و يستوجبُ المضيّ في فعله وإتمام ما أرادوا أن يصلوا إليه في ذلك المجتمع الذي يعيشون به مثلما حصل للعظيم ( لوركا) ، ومن ثمّ ردّة فعل المجتمعات جعلت من هذا الشاعر الفدائي مشهورا على مرّ التأريخ لأنّ الذي قام به هو ليس ضمن النّطاق الإعتيادي لأخلاق البشر وتضحيّاتهم بل هو حالة قلّما تتكرّر في التأريخ البطولي لنقرأ رماح بهذا الخصوص ونص( لوركا في أحضان النارنج) :سأتناول هاتفي سأتصل بلوركاثم أغلقه قبل إندلاع الرنينهكذا ألعب مع عبّاد الشمس أنكمش كازدحام النبض في مرحباجاءت بعد انتظار طويلآسفة سوريا / أحاول أنْ/أعتق الملكوت وأمشي الى الرذاذ/ ولكنك لاتنفكين قصيّة / وكل دنانكِ قصب إبقَ حيث الغناء فالأشرار لايغنون ( مثل غجري)..النص هنا صادم في جزءه الأول( سأتصل بلوركا) ثم تنثال رماح بشكل زهري وتعطينا درسها من أنّ لوركا والثورييون ليسوا عبيدا كما زهرة ......
#رماح
#بوبو،
#شجرٌ
#لاذقيٌ
#طالِعٌ
#الشِعر
#..جزءٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763628
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش الشاعرة رماح إستطاعت أن تكتب الحدث الخارجي والحدث الداخلي في أغلب نصوصها .الخارجي هو مايحيط بنا من شواهد وأمكنة أو شخوص بأسمائها وأفعالها فقط ،أما الداخلي هو وصف الشعوروالأحاسيس والتفكير الباطني.رماح بوبو حين تفرغ جواهرالشعروكإنها تقول لنا من انّ الحب الذي لانشعر به أبدياً فإنه ليس واقعا ولم يحصل بعد. رماح جعلت الشعر يركض ويركض على قدميه مثلما قالها يوما الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو (إذا كان كارل ماركس جعل الفلسفة تمشي على قدميها بعد ان كانت تمشي على رأسها فأنا جعلتها تركض) . لأن ماركس أراد تغيير العالم بعد أن كان قبله أرادوا تفسيره.لذلك نرى مهمة الشعر أيضا هو الحلم في تغيير العالم بعد تفسيره من قبل الشاعر وهذا هو الحلم النشيط الذي نراه لدى الشاعرة رماح اللاذقية المسكن وسورية الهوية في ديوانها قيد دارستنا هذه (خشخات تنقر النافذة) والذي نرى من خلاله عيون الشعر لدى رماح وكإنها أصبحت نوافذا للجسد فتطل على الأشياء الجامدة والمتحركة وعلى أفعال البشر خارج مايحيط بها من جدران .رماح كتبت في أحد أبواب القصائد(انّ الأحجار والمواد هي أسمى الموجودات ، الإنسان هو العماء أو الإختلاط المطلق.. الشاعر الألماني نوفاليس) وهنا يقول محمود درويش في قصيدته الشهيره( لاشيء يعجبني) وعلى لسان أحد ركاب الباص يقول: درست الأركولوجيا فلم أجد الهوية في الحجارة.للدلالة على أرض فلسطين وهويتها التي سرقت. وتبقى المواد لاتشعر ولاتحس وليس كما الإنسان المعذب على الدوام وهي الخالدة كما خلود خشب السنديان . لو أريد الإنزياح أكثر وأعطي بعدا آخرا للخشخشة في موسومية الديوان التي تعني الصوت الصامت من حركة الأشياء فهي أقرب الى نبات الخشخاش الذي ينتج المورفين لتهدأة آلامنا عند مشرط الطبيب فهكذا هي البنية ومابنته رماح في لغز القصيد وشكل القصيد عموديا وأفقيا فتعطينا الخدر كي نسترخي على الأرائك حين نستدرك ماتعنيه رماح وهي تتوغل في شعاب ودروس النار في تفاصيل الحياة الصغيرة والكبيرة .رماح لها القدرة على صهر المعرفيات في القصيدة التي تتشكل بين ماهو عام وخاص وتفصلها عن ذلك أيضا ميلودراما لآهاتٍ تنتظر. رماح في هذه المجموعة ترسمُ الموعظة من خلال شعوب مر بها الكثير من الطغيان ولازالت ترزخ تحته ومامهمة الشاعر سوى الإستعارة الواقعية ونقلها للقاريء بتوسعة أفقية وبزمكانية مرّت عليه وعاشها أو كان أحد أبطالها أو سمع بها بنقلٍ صادق.أضف إلى ذلك تعتمد رماح على إيصال الفكرة النهائية للقارئ بشكل صدمة بحيث أنّ القاريْ مُجبر على الشّعور بها بدراية تامّة مثلما نقرأ لأبطال النصوص من أنّ جميعهم كانوا على إدراك عميق بما يفعلونهُ و يستوجبُ المضيّ في فعله وإتمام ما أرادوا أن يصلوا إليه في ذلك المجتمع الذي يعيشون به مثلما حصل للعظيم ( لوركا) ، ومن ثمّ ردّة فعل المجتمعات جعلت من هذا الشاعر الفدائي مشهورا على مرّ التأريخ لأنّ الذي قام به هو ليس ضمن النّطاق الإعتيادي لأخلاق البشر وتضحيّاتهم بل هو حالة قلّما تتكرّر في التأريخ البطولي لنقرأ رماح بهذا الخصوص ونص( لوركا في أحضان النارنج) :سأتناول هاتفي سأتصل بلوركاثم أغلقه قبل إندلاع الرنينهكذا ألعب مع عبّاد الشمس أنكمش كازدحام النبض في مرحباجاءت بعد انتظار طويلآسفة سوريا / أحاول أنْ/أعتق الملكوت وأمشي الى الرذاذ/ ولكنك لاتنفكين قصيّة / وكل دنانكِ قصب إبقَ حيث الغناء فالأشرار لايغنون ( مثل غجري)..النص هنا صادم في جزءه الأول( سأتصل بلوركا) ثم تنثال رماح بشكل زهري وتعطينا درسها من أنّ لوركا والثورييون ليسوا عبيدا كما زهرة ......
#رماح
#بوبو،
#شجرٌ
#لاذقيٌ
#طالِعٌ
#الشِعر
#..جزءٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763628
الحوار المتمدن
هاتف بشبوش - رماح بوبو، شجرٌ لاذقيٌ ، طالِعٌ من الشِعر ..جزءٌ أول