محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي : دور وأثر التعاونيات في مكافحة تغير المناخ والحفاظ على البيئة بمناسبةالاحتفال باليوم العالمي للتعاونيات
#الحوار_المتمدن
#محمد_الفاتح_عبد_الوهاب_العتيبي اليوم الدولي للتعاونيات هو احتفال سنوي للحركة التعاونية يُقام في أول سبت من شهر يوليو منذ عام 1923 ثم شرعت الأمم المتحدة بالتعاون مع الحلف الدولي للتعاونيات بالاحتفال بهذا اليوم ابتداء من عام 1995، حيث أنشئت لجنة مختصة بتعزيز مفهوم التعاونيات والنهوض بمؤسساتها، وتعمل في إطار شراكة بين أطراف مصلحة متعددين من مؤسسات عامة وخاصة عالمية لدعم المؤسسات التعاونية التي تركز على الناس وعلي مفهوم الاكتفاء الذاتي بوصفهما عاملان مهمان من عوامل التنمية المستدامة.. والهدف من هذا الاحتفال السنوي هو إذكاء الوعي بالتعاونيات ونشر ثقافة العمل التعاوني وفقا للقيم والمبادئ التعاونية العالمية، وتوكيد ذلك من خلال إبراز مساهماتها في حل المشاكل الرئيسية التي تتصدى الأمم المتحدة لحلها، ولتعزيز الشراكات ولتوسيعها بين أطراف الحركة التعاونية الدولية والجهات الفاعلة الأخرى.. يواجه العالم اليوم عدم استقرار النظم المالية ، وزيادة الإمدادات الغذائية وانعدام الأمن ، وتزايد عدم المساواة في جميع أنحاء العالم ، وسرعة تغير المناخ وزيادة تدهور البيئة ، وبالتالي تتزايد الاحتياج العالمي للنظر في نموذج جديد من المشاريع الاقتصادية والاجتماعية فتوجه العالم للتعاونيات ، بوصفها عنصرا هاما يمكن أن يسهم في من تحقيق الأهداف التتنمية المستدامة.وتأتي احتفالية عام 2020 تحت شعار "لنتعاون ولندعو الجميع إلى مكافحة تغير المناخ" ، حيثلا توجد دولة محصنة من تغير المناخ وأثبتت الدراساتإن انبعاثات غازات الدفيئة أعلى بأكثر من 50 % عما كانت عليه في عام 1990، ولذا يسبب الاحترار العالمي ظهرت تغييرات طويلة الأمد في نظامنا المناخي تهدد بدورها ، ما لم نتصرف بسرعة ، بعواقب لا يمكن تجنبها. ووقع الاختيار على موضوع التعاونيات في إطار العمل المناخي ليكون موضوع هذا العام لمعالجة هذا الأمر، ولدعم الهدف 13 من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالعمل المناخي.. ويؤثر تغير المناخ تأثيراً شديداً في سبل العيش في جميع أنحاء العالم، ولا سيما تاثيره في الفئات الأشد حرماناً من مثل صغار المزارعين والنساء والشباب والشعوب الأصلية والأقليات العرقية، الذين يتعين عليهم التعامل مع الكوارث الطبيعية الشديدة وتدهور الموارد الطبيعية. ولذا التركيز هذا العام على مساهمة التعاونيات في مكافحة تغير المناخ. تهتم الحركة التعاونية العالمية بدراسة موضوع البيئة في علاقتها بالتنمية المستدامة وحقوق الإنسان باعتبارها من المواضيع التي تحتاج إلى التعاون بشأنها بين مختلف الفاعلين في الدولة والمجتمع الدولي، لاسيما داخل الفضاءات العلمية والجامعية، فجهود الدولة وحدها لا يمكن أن توفر تلك الحقوق، بل يجب أن تتظافر الجهود لكفالتها خاصة مع منظمات المجتمع المدني وبالأخص المنظمات التعاونية. والاهتمام بهذا الموضوع يعود للأهمية التي باتت تحظي بها الحقوق البيئة، والتي تعتبرها المواثيق الدولية ضمن الجيل الثالث لحقوق الإنسان، ومنها الحق في الحياة، والحق في الغذاء، والحق في الولوج إلى مصادر المياه، والحق في بيئة سليمة خالية من الأمراض، والحق في التنمية المستدامة. إن البحث في حق الإنسان العيش في بيئة نظيفة لا يمكن أن يأخذ أبعاده الحقيقية إلا بتناوله ضمن سياقه الطبيعي من خلال دراسة العلاقة بين البيئة والسياسة في إطار تفاعلات السياسة (Politics) والبيئة (Environment) وظهور سياسات بيئية (Environmental Policies) وارتباط فعاليتها بدرجة النضج السياسي البيئي ودور التعاونيات في تجسّيد مفهوم التنمية المستدامة بانحيازه للعدالة، وحقوق الإنسان في بيئة نظيفة (الهدف 13 ). ......
#وأثر
#التعاونيات
#مكافحة
#تغير
#المناخ
#والحفاظ
#البيئة
#بمناسبةالاحتفال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683517
#الحوار_المتمدن
#محمد_الفاتح_عبد_الوهاب_العتيبي اليوم الدولي للتعاونيات هو احتفال سنوي للحركة التعاونية يُقام في أول سبت من شهر يوليو منذ عام 1923 ثم شرعت الأمم المتحدة بالتعاون مع الحلف الدولي للتعاونيات بالاحتفال بهذا اليوم ابتداء من عام 1995، حيث أنشئت لجنة مختصة بتعزيز مفهوم التعاونيات والنهوض بمؤسساتها، وتعمل في إطار شراكة بين أطراف مصلحة متعددين من مؤسسات عامة وخاصة عالمية لدعم المؤسسات التعاونية التي تركز على الناس وعلي مفهوم الاكتفاء الذاتي بوصفهما عاملان مهمان من عوامل التنمية المستدامة.. والهدف من هذا الاحتفال السنوي هو إذكاء الوعي بالتعاونيات ونشر ثقافة العمل التعاوني وفقا للقيم والمبادئ التعاونية العالمية، وتوكيد ذلك من خلال إبراز مساهماتها في حل المشاكل الرئيسية التي تتصدى الأمم المتحدة لحلها، ولتعزيز الشراكات ولتوسيعها بين أطراف الحركة التعاونية الدولية والجهات الفاعلة الأخرى.. يواجه العالم اليوم عدم استقرار النظم المالية ، وزيادة الإمدادات الغذائية وانعدام الأمن ، وتزايد عدم المساواة في جميع أنحاء العالم ، وسرعة تغير المناخ وزيادة تدهور البيئة ، وبالتالي تتزايد الاحتياج العالمي للنظر في نموذج جديد من المشاريع الاقتصادية والاجتماعية فتوجه العالم للتعاونيات ، بوصفها عنصرا هاما يمكن أن يسهم في من تحقيق الأهداف التتنمية المستدامة.وتأتي احتفالية عام 2020 تحت شعار "لنتعاون ولندعو الجميع إلى مكافحة تغير المناخ" ، حيثلا توجد دولة محصنة من تغير المناخ وأثبتت الدراساتإن انبعاثات غازات الدفيئة أعلى بأكثر من 50 % عما كانت عليه في عام 1990، ولذا يسبب الاحترار العالمي ظهرت تغييرات طويلة الأمد في نظامنا المناخي تهدد بدورها ، ما لم نتصرف بسرعة ، بعواقب لا يمكن تجنبها. ووقع الاختيار على موضوع التعاونيات في إطار العمل المناخي ليكون موضوع هذا العام لمعالجة هذا الأمر، ولدعم الهدف 13 من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالعمل المناخي.. ويؤثر تغير المناخ تأثيراً شديداً في سبل العيش في جميع أنحاء العالم، ولا سيما تاثيره في الفئات الأشد حرماناً من مثل صغار المزارعين والنساء والشباب والشعوب الأصلية والأقليات العرقية، الذين يتعين عليهم التعامل مع الكوارث الطبيعية الشديدة وتدهور الموارد الطبيعية. ولذا التركيز هذا العام على مساهمة التعاونيات في مكافحة تغير المناخ. تهتم الحركة التعاونية العالمية بدراسة موضوع البيئة في علاقتها بالتنمية المستدامة وحقوق الإنسان باعتبارها من المواضيع التي تحتاج إلى التعاون بشأنها بين مختلف الفاعلين في الدولة والمجتمع الدولي، لاسيما داخل الفضاءات العلمية والجامعية، فجهود الدولة وحدها لا يمكن أن توفر تلك الحقوق، بل يجب أن تتظافر الجهود لكفالتها خاصة مع منظمات المجتمع المدني وبالأخص المنظمات التعاونية. والاهتمام بهذا الموضوع يعود للأهمية التي باتت تحظي بها الحقوق البيئة، والتي تعتبرها المواثيق الدولية ضمن الجيل الثالث لحقوق الإنسان، ومنها الحق في الحياة، والحق في الغذاء، والحق في الولوج إلى مصادر المياه، والحق في بيئة سليمة خالية من الأمراض، والحق في التنمية المستدامة. إن البحث في حق الإنسان العيش في بيئة نظيفة لا يمكن أن يأخذ أبعاده الحقيقية إلا بتناوله ضمن سياقه الطبيعي من خلال دراسة العلاقة بين البيئة والسياسة في إطار تفاعلات السياسة (Politics) والبيئة (Environment) وظهور سياسات بيئية (Environmental Policies) وارتباط فعاليتها بدرجة النضج السياسي البيئي ودور التعاونيات في تجسّيد مفهوم التنمية المستدامة بانحيازه للعدالة، وحقوق الإنسان في بيئة نظيفة (الهدف 13 ). ......
#وأثر
#التعاونيات
#مكافحة
#تغير
#المناخ
#والحفاظ
#البيئة
#بمناسبةالاحتفال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683517
الحوار المتمدن
محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي - دور وأثر التعاونيات في مكافحة تغير المناخ والحفاظ على البيئة بمناسبةالاحتفال باليوم العالمي للتعاونيات