عبد المجيد السخيري : برنار- هنري ليفي والمتاجرة بفوكو
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري آخر منشور يمكن أن يسعي في طلبه واحد مكاني هو ما يدبجه الفرنسي "برنار - هنري ليفي"، فبالأحرى أن يمنحه امتياز القراءة والتقديم. فلدي أسباب شخصية، وأخرى "معقولة"، تجعلني أتعامل بقليل من الجدية مع ما يدبجه هذا الفليلسوف المزور، إن سمحت لنفسي بالتعبير عن حكم قيمة في هذا المقام. صحيح أني في سياق آخر خصصت نصا طويلا (1) لتجميع أشلاء الصورة التي ارتسمت في ذاكرتي من قراءات وهجومات مضادة تعرَض، ولا يزال يتعرَض لها، وستظل تلاحقه في المستقبل، هذا الذي فشل بشكل ذريع في أن ينتزع من الفلاسفة الحقيقيين والكبار اعترافا صريحا أو حتى تلميحا بانتماءه لعالم الفلسفة، وهو ما يسري على شلته من أشباه الفلاسفة والمثقفين الاعلاميين، كما وصمهم كبار النقاد في فرنسا. فقذ ظل السيد "ليفي" يلف ويدور منذ أزيد من خمسة عقود حول نفسه وحول العالم الثقافي ويصول ويجول في وسائل الاعلام، حتى قبل أن يصير له موطئ قدم وأسهم في الشركات الكبرى المالكة لعدد من القنوات التلفزية والصحف ودور النشر ومجالس الاستشارة التابعة لها، ليثبت مكانته وسط هذه الفئة من المجتمع بالتحديد، أقصد صفوة المفكرين والفلاسفة المكرسين بقوة أعمالهم وآثارهم وإبداعهم المفاهيمي، دون أن يفلح أبدا في نيل مراده إلا بالاسم والتدليس وإرادة الأقوياء من أصدقائه في الأجهزة الإيديولوجية والمؤسسات الرسمية، وقبل كل شيء من قبل اللوبي الصهيوني الذي تربطه به أواصر الأخوة "الدينية" والمناصرة الإيديولوجية والسياسية العلنية، وبالطبع المصالح الاقتصادية والمنافع المادية الكثيرة. بالنسبة لي لا مجال لأي إحالة لمنشورات هذا الدجال، سواء قبل أو بعد ذيوع أخبار فضائحه الكثيرة في التدليس الفكري والشعوذة، إلا إذا تعلق الأمر بإثبات حجج أو استدلال على ترهاته ومزاعمه عند الضرورة. والحال أن المرء منا لا يحتاج اليوم إلى مزيد من الحجج على إفلاس هذا الكائن العجيب ودجله، فقد تولى أمره نقاد من طراز رفيع بمنتهى المسؤولية الأخلاقية والسياسية التي يقتضيها فضح المزيفين من المتسلطين على حقل الثقافة والدخلاء على ميدان الفكر والمدعين.لكن للأسف أجدني في هذا المقام مضطرا لتقديم وجهة نظره في موضوع الجائحة لاستكمال الصورة، بعدما عرضت وترجمت نصوصا لكبار وألمع الفلاسفة والمفكرين، وكنت أتوقع أنه لن يفوت بالطبع حدثا بمثل هذه الأهمية ليدلي بدلوه، وهو بالفعل ما قام به حين دفع لدار نشره العزيزة "غراسي" في يونيو من السنةالماضية بكُتيب حمل عنوانا مثيرا: "هذا الفيروس الذي يجعلنا مجانين"(2)، بالرغم من أني لا أجد لا أصالة ولا عمقا فيما يذهب إليه، بل ومرة أخرى يثبت أنه نذر نفسه للفذلكة بديلا للفكر، والادعاء بديلا للجدة. والعمق، فضلا عن افقتاره للنزاهة الأخلاقية التي تجعل القارئ يتفاعل مع ما يكتبه بدون تعصب ولا خوف من الاختلاف. لكن لا بأ س من أن ننصت قليلا هذه المرة إلى ما يهذي به هذا "المدعي"، على الأقل لأن ما سيقوله لن يكون لا أقل ولا أعظم شأنا من أحاديث العامة في كل مكان عن الفيروس الذي شغل الجميع وفرض نفسه على كل القضايا والأولويات الأخرى، في أجندات النقاش العالمي والمحلي، منذ أن حل ضيفا غير عزيز على معظم بلدان المعمور. وكيف لا يكون لكلامه أي معنى وقد صار الفيروس موضوع تدخل من كانوا بعيدين عن الكلام العمومي من الأطباء وخبراء الدواء والأوبئة وعلماء النفس. فعلى الأقل نقبل بتدخل السيد "ليفي" كشهادة مواطن في زمن المحنة لنرى ما الذي تحمله من جديد،قبل أن نرى ما القيمة المضافة المفترض أن تحملها شهادة مواطن "غير عادي" من تجربة العزلة وتأمل الوضع الراهن."فيروس الفيروس" أ ......
#برنار-
#هنري
#ليفي
#والمتاجرة
#بفوكو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704973
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري آخر منشور يمكن أن يسعي في طلبه واحد مكاني هو ما يدبجه الفرنسي "برنار - هنري ليفي"، فبالأحرى أن يمنحه امتياز القراءة والتقديم. فلدي أسباب شخصية، وأخرى "معقولة"، تجعلني أتعامل بقليل من الجدية مع ما يدبجه هذا الفليلسوف المزور، إن سمحت لنفسي بالتعبير عن حكم قيمة في هذا المقام. صحيح أني في سياق آخر خصصت نصا طويلا (1) لتجميع أشلاء الصورة التي ارتسمت في ذاكرتي من قراءات وهجومات مضادة تعرَض، ولا يزال يتعرَض لها، وستظل تلاحقه في المستقبل، هذا الذي فشل بشكل ذريع في أن ينتزع من الفلاسفة الحقيقيين والكبار اعترافا صريحا أو حتى تلميحا بانتماءه لعالم الفلسفة، وهو ما يسري على شلته من أشباه الفلاسفة والمثقفين الاعلاميين، كما وصمهم كبار النقاد في فرنسا. فقذ ظل السيد "ليفي" يلف ويدور منذ أزيد من خمسة عقود حول نفسه وحول العالم الثقافي ويصول ويجول في وسائل الاعلام، حتى قبل أن يصير له موطئ قدم وأسهم في الشركات الكبرى المالكة لعدد من القنوات التلفزية والصحف ودور النشر ومجالس الاستشارة التابعة لها، ليثبت مكانته وسط هذه الفئة من المجتمع بالتحديد، أقصد صفوة المفكرين والفلاسفة المكرسين بقوة أعمالهم وآثارهم وإبداعهم المفاهيمي، دون أن يفلح أبدا في نيل مراده إلا بالاسم والتدليس وإرادة الأقوياء من أصدقائه في الأجهزة الإيديولوجية والمؤسسات الرسمية، وقبل كل شيء من قبل اللوبي الصهيوني الذي تربطه به أواصر الأخوة "الدينية" والمناصرة الإيديولوجية والسياسية العلنية، وبالطبع المصالح الاقتصادية والمنافع المادية الكثيرة. بالنسبة لي لا مجال لأي إحالة لمنشورات هذا الدجال، سواء قبل أو بعد ذيوع أخبار فضائحه الكثيرة في التدليس الفكري والشعوذة، إلا إذا تعلق الأمر بإثبات حجج أو استدلال على ترهاته ومزاعمه عند الضرورة. والحال أن المرء منا لا يحتاج اليوم إلى مزيد من الحجج على إفلاس هذا الكائن العجيب ودجله، فقد تولى أمره نقاد من طراز رفيع بمنتهى المسؤولية الأخلاقية والسياسية التي يقتضيها فضح المزيفين من المتسلطين على حقل الثقافة والدخلاء على ميدان الفكر والمدعين.لكن للأسف أجدني في هذا المقام مضطرا لتقديم وجهة نظره في موضوع الجائحة لاستكمال الصورة، بعدما عرضت وترجمت نصوصا لكبار وألمع الفلاسفة والمفكرين، وكنت أتوقع أنه لن يفوت بالطبع حدثا بمثل هذه الأهمية ليدلي بدلوه، وهو بالفعل ما قام به حين دفع لدار نشره العزيزة "غراسي" في يونيو من السنةالماضية بكُتيب حمل عنوانا مثيرا: "هذا الفيروس الذي يجعلنا مجانين"(2)، بالرغم من أني لا أجد لا أصالة ولا عمقا فيما يذهب إليه، بل ومرة أخرى يثبت أنه نذر نفسه للفذلكة بديلا للفكر، والادعاء بديلا للجدة. والعمق، فضلا عن افقتاره للنزاهة الأخلاقية التي تجعل القارئ يتفاعل مع ما يكتبه بدون تعصب ولا خوف من الاختلاف. لكن لا بأ س من أن ننصت قليلا هذه المرة إلى ما يهذي به هذا "المدعي"، على الأقل لأن ما سيقوله لن يكون لا أقل ولا أعظم شأنا من أحاديث العامة في كل مكان عن الفيروس الذي شغل الجميع وفرض نفسه على كل القضايا والأولويات الأخرى، في أجندات النقاش العالمي والمحلي، منذ أن حل ضيفا غير عزيز على معظم بلدان المعمور. وكيف لا يكون لكلامه أي معنى وقد صار الفيروس موضوع تدخل من كانوا بعيدين عن الكلام العمومي من الأطباء وخبراء الدواء والأوبئة وعلماء النفس. فعلى الأقل نقبل بتدخل السيد "ليفي" كشهادة مواطن في زمن المحنة لنرى ما الذي تحمله من جديد،قبل أن نرى ما القيمة المضافة المفترض أن تحملها شهادة مواطن "غير عادي" من تجربة العزلة وتأمل الوضع الراهن."فيروس الفيروس" أ ......
#برنار-
#هنري
#ليفي
#والمتاجرة
#بفوكو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704973
الحوار المتمدن
عبد المجيد السخيري - برنار- هنري ليفي والمتاجرة بفوكو