عماد علي : لم يفتخروا بعراقيتهم ابدا
#الحوار_المتمدن
#عماد_علي هنا نتكلم كفرد من افراد الشعب الكوردستاني الوارث لثقافته القومية و الطبقية و متربي من تراثه و يحمل جينات اجداده التي ناضلوا و عاهدوا على ان يستمروا في تضحياتهم لحين تحقيق اهدافهم و امنياتهم، و كفرد من الذين ترسب كل ما عانوه من قبل اهله و اجداده جراء حوادث التاريخ الماسآوي و اختزن ما مر به في كروموسوماته و نقله و سينقله باستمرار جيلا بعد اخر. يحمل خصوصية لا مثيل لها في العراق و لا في الدول الاخرى ايضا.هنا يجب ان لا يزايد علينا احد و يتهمنا و ينعتنا كماهو العادة بتعصبنا القومي ، انني اتكلم من منظور فرد حامل لما هو نابع من الواقع عاش ضمن حياة بسيطة و من وضع معيشي معدم و ليس من الرفاه و الطبقة المترفهة، لكي يفكر احد من هذا المنظور و الجانب، و طالما ينعت البعض الاخر بالتعصب القومي و كأن من دافع عن قومه و قوميته و شعبه و ليس على حساب الاخر هو قومي عرقي متعصب, ولم يعلم هؤلاء او يجهلونه او يتحاشونه بانه لا يمكن ضمان الحقوق الطبقية في ظل الظلم القومي و التخلف و ووجود قومية سائدة واخرى خاضعة و خانعة على الساحة ذاتها، لا يمكن تحقيق الحقوق الطبقية في ظل الادعاءات الايديولوجية الخيالية المبنية على تعصب عرقي قومي مخفي تحت جلد السلطة المخادعة العاتية المعلنة عن التساوي الطبقي و الوطنية. يجب على من يقرا هذا التوجه و الموقفالذي اعلنه هنا و كالعادة النابع من صراحتي، ان يتامل كثيرا و يدخل من باب الحياد و يتجرد من الخلفية الفكرية و الايديولوجية و الحزبية التي اكتسبها خلال حياته و توارثته الاجيال الحزبية التي ادعت طبقيتها او يساريتها بشكل نظري بعيدا عن قراءة الواقع بشكل علمي كما هو.ان قلنا نحن من ننضم للشعب الكوردستاني او كافة الشعوب العراقية بما يؤمنون من اديانهم و مذاهبهم و مكوناتهم الموزائيكية المختلفة في هذه المرحلة التي اعيدت بشكل فاشح السلبيات التي نتجت عن ما قفزت عليه الاجيال السابقة الى سابق امره، اننا لم نصل عقلية و توجها و ايمانا بامكان تحقيق المواطنة على ارض كما هي في العراق لحد هذه اللحظة. و يحتاج حتى الاعاءات تالظرية العبور الى ما يمكن ان يترسخ ارضية مناسبة لتحاشي العقائد و الانتماءات الجزئية الى عقود عديدة ان سرنا بطريق مستوي و مستقيم و دون عودة كما حدثت خلال هذين العقدين وكذل ابان حكم الدكتاتورية البعثية طوال عقود ثلاثة و نيف.و عليه يمكن ان يتفهم هذا القول الكثير من العراقيين المثقفين الذين لا يتجاوزون للاسف عدد اصابع اليد و هم لم يقعوا يوما تحت تاثير تخدير الحزب و الادييولجيا و التبعية و الافكار الجاهزة التي استوردت شرقا و غربا. لي اصدقاء حميمين من القومية السائدة المتسلطة منذ عقود و هم قلائل جدا، عندما نتناقش بتروي و هدوء و سكينة و سلام نتبادل في اللحظة التي نتناقش فيها ما يجمله قوميتنا نظريا او كما نسميه خياليا و نتبادل الادوار احيانا لنكون اكثر حياديين و بعيدن عن خلفيتنا، اتكلم انا كعربي و هم يضعون انفسهم ككوردي، و انا ادافع عن ما انا متخيل موجود فيه مندولة العراق و هم ايضا، و عليه نتوصل الى حالة يعترفون بانه للكورد حق كامل في النضال القومي الصريح من اجل الوصول الى ماهو الاهم لضمان الخقوق الطبقية معه نرا لخصوصة العراق و كوردستان و تاريخ و الشعوب الموجودة. اي لو تعمقنا فيما اتكلم عنه بشكل واضح و صريح و بسيط بعيدا عن الادعاءات الخيالية النابعة من دوافع شتى و ما سميت بانظريات الفكرية و الفلسفية او الايديولوجية التي كانت دوما من اجل مصالح لم تكتشف الا متاخرا؛ لو تجردنا معا من كل شيء حتى من لغتنا الخاصة، و فكرنا عنةحقوق الخر و ما يجب ......
#يفتخروا
#بعراقيتهم
#ابدا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690640
#الحوار_المتمدن
#عماد_علي هنا نتكلم كفرد من افراد الشعب الكوردستاني الوارث لثقافته القومية و الطبقية و متربي من تراثه و يحمل جينات اجداده التي ناضلوا و عاهدوا على ان يستمروا في تضحياتهم لحين تحقيق اهدافهم و امنياتهم، و كفرد من الذين ترسب كل ما عانوه من قبل اهله و اجداده جراء حوادث التاريخ الماسآوي و اختزن ما مر به في كروموسوماته و نقله و سينقله باستمرار جيلا بعد اخر. يحمل خصوصية لا مثيل لها في العراق و لا في الدول الاخرى ايضا.هنا يجب ان لا يزايد علينا احد و يتهمنا و ينعتنا كماهو العادة بتعصبنا القومي ، انني اتكلم من منظور فرد حامل لما هو نابع من الواقع عاش ضمن حياة بسيطة و من وضع معيشي معدم و ليس من الرفاه و الطبقة المترفهة، لكي يفكر احد من هذا المنظور و الجانب، و طالما ينعت البعض الاخر بالتعصب القومي و كأن من دافع عن قومه و قوميته و شعبه و ليس على حساب الاخر هو قومي عرقي متعصب, ولم يعلم هؤلاء او يجهلونه او يتحاشونه بانه لا يمكن ضمان الحقوق الطبقية في ظل الظلم القومي و التخلف و ووجود قومية سائدة واخرى خاضعة و خانعة على الساحة ذاتها، لا يمكن تحقيق الحقوق الطبقية في ظل الادعاءات الايديولوجية الخيالية المبنية على تعصب عرقي قومي مخفي تحت جلد السلطة المخادعة العاتية المعلنة عن التساوي الطبقي و الوطنية. يجب على من يقرا هذا التوجه و الموقفالذي اعلنه هنا و كالعادة النابع من صراحتي، ان يتامل كثيرا و يدخل من باب الحياد و يتجرد من الخلفية الفكرية و الايديولوجية و الحزبية التي اكتسبها خلال حياته و توارثته الاجيال الحزبية التي ادعت طبقيتها او يساريتها بشكل نظري بعيدا عن قراءة الواقع بشكل علمي كما هو.ان قلنا نحن من ننضم للشعب الكوردستاني او كافة الشعوب العراقية بما يؤمنون من اديانهم و مذاهبهم و مكوناتهم الموزائيكية المختلفة في هذه المرحلة التي اعيدت بشكل فاشح السلبيات التي نتجت عن ما قفزت عليه الاجيال السابقة الى سابق امره، اننا لم نصل عقلية و توجها و ايمانا بامكان تحقيق المواطنة على ارض كما هي في العراق لحد هذه اللحظة. و يحتاج حتى الاعاءات تالظرية العبور الى ما يمكن ان يترسخ ارضية مناسبة لتحاشي العقائد و الانتماءات الجزئية الى عقود عديدة ان سرنا بطريق مستوي و مستقيم و دون عودة كما حدثت خلال هذين العقدين وكذل ابان حكم الدكتاتورية البعثية طوال عقود ثلاثة و نيف.و عليه يمكن ان يتفهم هذا القول الكثير من العراقيين المثقفين الذين لا يتجاوزون للاسف عدد اصابع اليد و هم لم يقعوا يوما تحت تاثير تخدير الحزب و الادييولجيا و التبعية و الافكار الجاهزة التي استوردت شرقا و غربا. لي اصدقاء حميمين من القومية السائدة المتسلطة منذ عقود و هم قلائل جدا، عندما نتناقش بتروي و هدوء و سكينة و سلام نتبادل في اللحظة التي نتناقش فيها ما يجمله قوميتنا نظريا او كما نسميه خياليا و نتبادل الادوار احيانا لنكون اكثر حياديين و بعيدن عن خلفيتنا، اتكلم انا كعربي و هم يضعون انفسهم ككوردي، و انا ادافع عن ما انا متخيل موجود فيه مندولة العراق و هم ايضا، و عليه نتوصل الى حالة يعترفون بانه للكورد حق كامل في النضال القومي الصريح من اجل الوصول الى ماهو الاهم لضمان الخقوق الطبقية معه نرا لخصوصة العراق و كوردستان و تاريخ و الشعوب الموجودة. اي لو تعمقنا فيما اتكلم عنه بشكل واضح و صريح و بسيط بعيدا عن الادعاءات الخيالية النابعة من دوافع شتى و ما سميت بانظريات الفكرية و الفلسفية او الايديولوجية التي كانت دوما من اجل مصالح لم تكتشف الا متاخرا؛ لو تجردنا معا من كل شيء حتى من لغتنا الخاصة، و فكرنا عنةحقوق الخر و ما يجب ......
#يفتخروا
#بعراقيتهم
#ابدا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690640
الحوار المتمدن
عماد علي - لم يفتخروا بعراقيتهم ابدا