المثنى الشيخ عطية : دفاتر ورّاق جلال برجس: حبكة سينية لتعرية أحشاء المدن
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية لن يشكّ قارئ رواية الشاعر والروائي الأردني جلال برجس: "دفاتر الورّاق"، الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" لهذا العام 2021، على الأغلب، بأن الجائزة تجاوزت هذه السنة بجدارة إبداعها شكوك التلاعب والانحياز التي ترافق مواسم الجوائز عادة، على عمومها المحلية والدولية، صعوداً إلى جائزة نوبل التي طالما رافقها التشكيك المحقّ ربّما بمنحها جوائز أدبية لغايات سياسية، أو جوائز سلام لمجرمي حرب، أو داعمي ديكتاتوريات وصامتين عمداً أمام المجازر وجرائم الحرب ضد الإنسانية. "دفاتر الورّاق"، روايةٌ آسرة، تستحقّ التكريم الذي تناله، فهي لا تضاهي الروايات المبدعة التي تنال التكريم على عناصرها وحلولها الفنية فحسب، بل تتميّز كذلك بتعدد وغنى العناصر التي تنتقل بالقارئ من حقل فني حافل بالمدهش إلى حقل آخر بمدهشات مفاجئة، وتقيم القنوات والعوالم بين الحقول بسلاسة وإقناع، رغم كثرة المصادفات التي توحي بالاختلاق، لكنها تُبدد الشعور بذلك، مؤكدة على ما يعرف الناس الآن من أن العالم قرية صغيرة واحدة فعلاً، باختبارهم تجارب ما تساعدهم وسائل التواصل الاجتماعي على اكتشافه وعيشه، في حياتهم وفي الرواية التي تكشف لهم أبعاد التواصل والمصادفات.ويلمس القارئ بإحساسه أكثر من التصريح له به، كما تفعل الكثير من الروايات، أحد أهم العناصر الفنية التي يعتزّ الروائيون بإنجاحها لرواياتهم، ويبتكرون من أجل فتح مغاليقها ما يبتكرون: جسر الحبكة الذهبي بينهم وبين ليالي شهرزاد، التي يوفر سحر حبكتها لهم مفاتيح أقفال حبكاتهم المبتكرة. ولا يتجلّى سحر عنصر رواية دفاتر الوراق الشهرزادي، بإبداع تداخل دفاتر إبراهيم الورّاق ودفاتر الشخصيات المرافقة له، ولا بانفتاح حكاياتها السلس الممتع على بعضها فحسب، بل ينبض كذلك بنار التشويق التي تمتلك شغف القارئ وتطلّعه لاستمرار ليالي فصول الدفاتر دون توقف بصياح ديك الصباح: "حينما سمعت ذلك الاسم تذكّرت ما قرأته عن رجل مهم يدعى إياد نبيل، وُجد مقتولاً في بيت ثان له، وبدا لي أن السيدة إيميلي لا تعرف ما جرى. ــــ قبل أن يموت والدي وزّع ما يملكه علينا أنا وأختي، وبعد رحيله بأشهر انتقلت إلى بيت جديد، وعملت في التجارة إلى أن حصّلت ثروة كبيرة. صار عندي شركة بسبب أنشطتها جعلتني ألتقي بإياد نبيل، كنت في تلك الأيام قد تصالحت مع جزء مما حدث لي، بمجرد أن رأيته يدخل مكتبي عاد الزمن بي يجرّني إلى الوجع، يومها طلبت منه أن يعلن أبوّته ليوسف، أشعل سيجاره، ونظر إلي بعينين غير اللتين رأيتهما في منتزه جزيرة الدانوب، وقال متعجرفاً: ـــ وما يدريني أنه ابني؟ فضربته بمنفضة السجائر، وسجنت بسببها شهرين بعدهما حارب أنشطة عملي إلى أن أعلنت الإفلاس. في تلك الليلة حدثتني السيدة إيميلي عن يوسف، وكيف نشأ في ظروف نفسية صعبة، وأن أكثر ما يؤرقه هو شعوره بأنه ابن حرام لا ينتمي إلى عائلة.". في غنى حبكة الورّاق، ينسج برجس سرير حكايات دفاتره، في بنية بسيطة تتضمّن سبعة فصول، يوجز كلاً منها بقولٍ لكاتب أو عالم أو فيلسوف، سرعان ما يكتشف القارئ عمق تداخله كخيط عضوي في أحداث وشخصيات وفلسفة فصل الرواية الذي يفتتحه، بارتقاء فني ّيعكس مقدرة برجس على الارتقاء، من وضع القول مثالاً للتشبيه، إلى جعله جزءاً عضوياً من الرواية، ليجعل بطله يعيش حالة فصامه النفسي كورّاق قرأ جميع ما يحويه كشك كتبه، بتمثل وتجسيد شخصيات الروايات التي قرأها وأعجب بكتّابها وأبطالها، في أفعاله التي يدفعه إليها الكائن الآخر المنفصم عنه، في سرقة البنوك والبيوت، والقتل. ويضع برجس بذلك لقارئه زاداً ثقافياً متداخلاً بحي ......
#دفاتر
#ورّاق
#جلال
#برجس:
#حبكة
#سينية
#لتعرية
#أحشاء
#المدن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724691
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية لن يشكّ قارئ رواية الشاعر والروائي الأردني جلال برجس: "دفاتر الورّاق"، الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" لهذا العام 2021، على الأغلب، بأن الجائزة تجاوزت هذه السنة بجدارة إبداعها شكوك التلاعب والانحياز التي ترافق مواسم الجوائز عادة، على عمومها المحلية والدولية، صعوداً إلى جائزة نوبل التي طالما رافقها التشكيك المحقّ ربّما بمنحها جوائز أدبية لغايات سياسية، أو جوائز سلام لمجرمي حرب، أو داعمي ديكتاتوريات وصامتين عمداً أمام المجازر وجرائم الحرب ضد الإنسانية. "دفاتر الورّاق"، روايةٌ آسرة، تستحقّ التكريم الذي تناله، فهي لا تضاهي الروايات المبدعة التي تنال التكريم على عناصرها وحلولها الفنية فحسب، بل تتميّز كذلك بتعدد وغنى العناصر التي تنتقل بالقارئ من حقل فني حافل بالمدهش إلى حقل آخر بمدهشات مفاجئة، وتقيم القنوات والعوالم بين الحقول بسلاسة وإقناع، رغم كثرة المصادفات التي توحي بالاختلاق، لكنها تُبدد الشعور بذلك، مؤكدة على ما يعرف الناس الآن من أن العالم قرية صغيرة واحدة فعلاً، باختبارهم تجارب ما تساعدهم وسائل التواصل الاجتماعي على اكتشافه وعيشه، في حياتهم وفي الرواية التي تكشف لهم أبعاد التواصل والمصادفات.ويلمس القارئ بإحساسه أكثر من التصريح له به، كما تفعل الكثير من الروايات، أحد أهم العناصر الفنية التي يعتزّ الروائيون بإنجاحها لرواياتهم، ويبتكرون من أجل فتح مغاليقها ما يبتكرون: جسر الحبكة الذهبي بينهم وبين ليالي شهرزاد، التي يوفر سحر حبكتها لهم مفاتيح أقفال حبكاتهم المبتكرة. ولا يتجلّى سحر عنصر رواية دفاتر الوراق الشهرزادي، بإبداع تداخل دفاتر إبراهيم الورّاق ودفاتر الشخصيات المرافقة له، ولا بانفتاح حكاياتها السلس الممتع على بعضها فحسب، بل ينبض كذلك بنار التشويق التي تمتلك شغف القارئ وتطلّعه لاستمرار ليالي فصول الدفاتر دون توقف بصياح ديك الصباح: "حينما سمعت ذلك الاسم تذكّرت ما قرأته عن رجل مهم يدعى إياد نبيل، وُجد مقتولاً في بيت ثان له، وبدا لي أن السيدة إيميلي لا تعرف ما جرى. ــــ قبل أن يموت والدي وزّع ما يملكه علينا أنا وأختي، وبعد رحيله بأشهر انتقلت إلى بيت جديد، وعملت في التجارة إلى أن حصّلت ثروة كبيرة. صار عندي شركة بسبب أنشطتها جعلتني ألتقي بإياد نبيل، كنت في تلك الأيام قد تصالحت مع جزء مما حدث لي، بمجرد أن رأيته يدخل مكتبي عاد الزمن بي يجرّني إلى الوجع، يومها طلبت منه أن يعلن أبوّته ليوسف، أشعل سيجاره، ونظر إلي بعينين غير اللتين رأيتهما في منتزه جزيرة الدانوب، وقال متعجرفاً: ـــ وما يدريني أنه ابني؟ فضربته بمنفضة السجائر، وسجنت بسببها شهرين بعدهما حارب أنشطة عملي إلى أن أعلنت الإفلاس. في تلك الليلة حدثتني السيدة إيميلي عن يوسف، وكيف نشأ في ظروف نفسية صعبة، وأن أكثر ما يؤرقه هو شعوره بأنه ابن حرام لا ينتمي إلى عائلة.". في غنى حبكة الورّاق، ينسج برجس سرير حكايات دفاتره، في بنية بسيطة تتضمّن سبعة فصول، يوجز كلاً منها بقولٍ لكاتب أو عالم أو فيلسوف، سرعان ما يكتشف القارئ عمق تداخله كخيط عضوي في أحداث وشخصيات وفلسفة فصل الرواية الذي يفتتحه، بارتقاء فني ّيعكس مقدرة برجس على الارتقاء، من وضع القول مثالاً للتشبيه، إلى جعله جزءاً عضوياً من الرواية، ليجعل بطله يعيش حالة فصامه النفسي كورّاق قرأ جميع ما يحويه كشك كتبه، بتمثل وتجسيد شخصيات الروايات التي قرأها وأعجب بكتّابها وأبطالها، في أفعاله التي يدفعه إليها الكائن الآخر المنفصم عنه، في سرقة البنوك والبيوت، والقتل. ويضع برجس بذلك لقارئه زاداً ثقافياً متداخلاً بحي ......
#دفاتر
#ورّاق
#جلال
#برجس:
#حبكة
#سينية
#لتعرية
#أحشاء
#المدن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724691
الحوار المتمدن
المثنى الشيخ عطية - دفاتر ورّاق جلال برجس: حبكة سينية لتعرية أحشاء المدن
رائد الحواري : رواية أفاعي النار حكاية العاشق علي بن محمود القصاد جلال برجس
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رواية أفاعي النار حكاية العاشق علي بن محمود القصاد جلال برجس هناك روايات جميلة وأخرى ممتعة، وبعضها مدهشة، والصنف الأخير أصبح نادرا، من هنا تأتي مكانة رواية "أفاعي النار" فرغم أن العنوان منفر للقارئ، إلا أن متن الرواية وطريقة تقديمها كان مثيرا، فهناك تداخل بين الشخصيات، وهذا أعطاها بعدا صوفيا، وكأن السارد أراد به الرد على "أفاعي النار" الذين لا يتوانون عن حرق وقتل كل من لا ينسجم معهم أو يعارضهم، فالعنوان له مدلول سلبي "أفاعي النار" وآخر إيجابي "حكاية العاشق علي بن محمود القصاد" فالصراع بين العاشق وبين الأفاعي هو محور الرواية، من هنا كان هناك صورة الخير المتمثلة بعلي وببارعة وبلمعة وبسعدون وخضر" والشر المتمثل برجال الدين "محمد القميحي ويوسف النداح" وهذا التوزيع يستوقف القارئ فكل الشخصيات النسوية "أم السارد، لمعة، بارعة، حنة، فاطمة" جاءت بصورة إيجابية، بينما الشخصيات الذكورية جاء بعضها سلبي، وهذا يعد انحياز السارد للمرأة التي قدمها بصورة مثالية، حتى "حنة" التي مارست الجنس مع أكثر من شخص كانت تنحاز للخير المتمثل في "علي بن محمود القصاد" وهي التي قدمته على أنه صاحب كرامة، وهذا انعكس على رؤية أهل القرية له. دلالة اسماء النساء إذا ما توقفنا عند أسماء النساء سنجدها مقسومة إلى قسمين، الأول "بارعة، لمعة" له دلالة بالإبداع والسطوع، وكان انحياز السارد ل"بارعة" أكثر من "لمعة" والتي يحمل معنى اسمها معنى استمرار الإبداع، بينما لمعة له معنى السطوع المؤقت، من هنا كانت بارعة هي حب الحقيقي ل"علي القصاد". وفي القسم الآخر نجد "حنة، وفاطمة" وهما يحملان مدلولا دينيا، فالأولى "حنة" اعطاها السارد بعدا دينيا قديما، (كاهنة المعبد) التي تمنح الآخرين اللذة وتزيد من خصوبتهم، دون أن تفقد مكانتها الاجتماعية أو الدينية، من هنا وجدناها تقف مع "علي بن محمود القصاد" وتعمل على تقديمه بصورة (الكاهن الأكبر) المقدس الذي يمنح البركة والخير للآخرين. بينما "فاطمة" وهي أخت "علي القصاد" تعامل معها السارد بصورة دينية حديثة/معاصرة، فحاول قدر الإمكان تجنب الخوض في تفاصيل حياتها، وإبقاءها في مكانة محترمة بحيث يشعر القارئ بأن هنا (قدسية) ما تحيط بهذه الشخصية. حدث الرواية الحدث الرئيسي في الرواية يتمثل بحرق منزل خاطر/علي بن محمود القصاد في باريس من قبل "يوسف النداح" الذي ينتمي لجماعة دينية متطرفة، من هنا نجد الحرق والنار حاضرة في الرواية، فأثر النار لم يقصر على "خاطر/علي" بل طال أيضا صورة أمه والرواية التي كتبها على الحاسوب، فكانت خسارة في الحريق على أكثر من صعيد، صورة أمه، الرواية التي عكف على كتابتها، وجهه الذي شوه وأصبحت معالمه مخيفة ومرعبة، وهذا جعل السارد (يخترع) شخصيات رديفة بحيث تكون صورة منسوخه عنه، ف"خاطر" السارد الرئيسي يتماثل مع "علي بن محمود القصاد" "وعلي بين محمود القصاد" يتماثل التشويه الذي أصابه مع جهاز الحاسوب، كما أن صورة أمه تتماثل مع الحكاءة التي روت قصة "علي بين محمود القصاد" ونجد التداخل والتماثل بين الشخصيات النسائية، "فلمعة وبارعة" يتماثلان في العديد من الصفات، وهذا التوحد يقابله تكتل آخر نقيض في تفكيره وسلوكه يتمثل في "يوسف النداح ومحمد القميحي" فهما ينظران للشر ويمارسانه باسم الدين، كما أنهما كانا قد تزوجا لمعة وبارعة، من هنا كان حنقهما على "علي" مضاعفا، فبارعة قبل أن يتركها النداح تعلقت ب"علي" وعندما أصابتها الحمى أخذت تردد اسمه وهذا ما جعل النداح يقوم بالتطوع للتخلص من "علي" أما "محمد القميحي" ال ......
#رواية
#أفاعي
#النار
#حكاية
#العاشق
#محمود
#القصاد
#جلال
#برجس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766137
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رواية أفاعي النار حكاية العاشق علي بن محمود القصاد جلال برجس هناك روايات جميلة وأخرى ممتعة، وبعضها مدهشة، والصنف الأخير أصبح نادرا، من هنا تأتي مكانة رواية "أفاعي النار" فرغم أن العنوان منفر للقارئ، إلا أن متن الرواية وطريقة تقديمها كان مثيرا، فهناك تداخل بين الشخصيات، وهذا أعطاها بعدا صوفيا، وكأن السارد أراد به الرد على "أفاعي النار" الذين لا يتوانون عن حرق وقتل كل من لا ينسجم معهم أو يعارضهم، فالعنوان له مدلول سلبي "أفاعي النار" وآخر إيجابي "حكاية العاشق علي بن محمود القصاد" فالصراع بين العاشق وبين الأفاعي هو محور الرواية، من هنا كان هناك صورة الخير المتمثلة بعلي وببارعة وبلمعة وبسعدون وخضر" والشر المتمثل برجال الدين "محمد القميحي ويوسف النداح" وهذا التوزيع يستوقف القارئ فكل الشخصيات النسوية "أم السارد، لمعة، بارعة، حنة، فاطمة" جاءت بصورة إيجابية، بينما الشخصيات الذكورية جاء بعضها سلبي، وهذا يعد انحياز السارد للمرأة التي قدمها بصورة مثالية، حتى "حنة" التي مارست الجنس مع أكثر من شخص كانت تنحاز للخير المتمثل في "علي بن محمود القصاد" وهي التي قدمته على أنه صاحب كرامة، وهذا انعكس على رؤية أهل القرية له. دلالة اسماء النساء إذا ما توقفنا عند أسماء النساء سنجدها مقسومة إلى قسمين، الأول "بارعة، لمعة" له دلالة بالإبداع والسطوع، وكان انحياز السارد ل"بارعة" أكثر من "لمعة" والتي يحمل معنى اسمها معنى استمرار الإبداع، بينما لمعة له معنى السطوع المؤقت، من هنا كانت بارعة هي حب الحقيقي ل"علي القصاد". وفي القسم الآخر نجد "حنة، وفاطمة" وهما يحملان مدلولا دينيا، فالأولى "حنة" اعطاها السارد بعدا دينيا قديما، (كاهنة المعبد) التي تمنح الآخرين اللذة وتزيد من خصوبتهم، دون أن تفقد مكانتها الاجتماعية أو الدينية، من هنا وجدناها تقف مع "علي بن محمود القصاد" وتعمل على تقديمه بصورة (الكاهن الأكبر) المقدس الذي يمنح البركة والخير للآخرين. بينما "فاطمة" وهي أخت "علي القصاد" تعامل معها السارد بصورة دينية حديثة/معاصرة، فحاول قدر الإمكان تجنب الخوض في تفاصيل حياتها، وإبقاءها في مكانة محترمة بحيث يشعر القارئ بأن هنا (قدسية) ما تحيط بهذه الشخصية. حدث الرواية الحدث الرئيسي في الرواية يتمثل بحرق منزل خاطر/علي بن محمود القصاد في باريس من قبل "يوسف النداح" الذي ينتمي لجماعة دينية متطرفة، من هنا نجد الحرق والنار حاضرة في الرواية، فأثر النار لم يقصر على "خاطر/علي" بل طال أيضا صورة أمه والرواية التي كتبها على الحاسوب، فكانت خسارة في الحريق على أكثر من صعيد، صورة أمه، الرواية التي عكف على كتابتها، وجهه الذي شوه وأصبحت معالمه مخيفة ومرعبة، وهذا جعل السارد (يخترع) شخصيات رديفة بحيث تكون صورة منسوخه عنه، ف"خاطر" السارد الرئيسي يتماثل مع "علي بن محمود القصاد" "وعلي بين محمود القصاد" يتماثل التشويه الذي أصابه مع جهاز الحاسوب، كما أن صورة أمه تتماثل مع الحكاءة التي روت قصة "علي بين محمود القصاد" ونجد التداخل والتماثل بين الشخصيات النسائية، "فلمعة وبارعة" يتماثلان في العديد من الصفات، وهذا التوحد يقابله تكتل آخر نقيض في تفكيره وسلوكه يتمثل في "يوسف النداح ومحمد القميحي" فهما ينظران للشر ويمارسانه باسم الدين، كما أنهما كانا قد تزوجا لمعة وبارعة، من هنا كان حنقهما على "علي" مضاعفا، فبارعة قبل أن يتركها النداح تعلقت ب"علي" وعندما أصابتها الحمى أخذت تردد اسمه وهذا ما جعل النداح يقوم بالتطوع للتخلص من "علي" أما "محمد القميحي" ال ......
#رواية
#أفاعي
#النار
#حكاية
#العاشق
#محمود
#القصاد
#جلال
#برجس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766137
الحوار المتمدن
رائد الحواري - رواية أفاعي النار حكاية العاشق علي بن محمود القصاد جلال برجس