عادل عبد الزهرة شبيب : هل ساهمت العائدات المالية النفطية الكبيرة في العراق بتحسين اوضاع العراقيين وخاصة الفقراء منهم ؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب لقد حصل العراق في الفترات السابقة على عوائد مالية كبيرة نتيجة ارتفاع اسعار النفط الخام، فعلى سبيل المثال بلغت عائدات النفط العراقي المصدر خلال شهر تموز من عام 2012(7,5) مليار دولار بمعدل 96 دولارا للبرميل الواحد وبكمية مقدارها 77 مليون برميل, الا ان زيادة العائدات المالية لم تسهم في تحسين الدخل الشهري للمواطنين، ولم تحقق التنمية الاقتصادية الاجتماعية ولم تحل ازمة البطالة المستفحلة ، ولا أزمة السكن ولم تحسن تقديم الخدمات ولم تطور قطاع الكهرباء والنقل او تسهم في تنفيذ المزيد من مشاريع البنى التحتية في مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية عموما. بل تم ابتلاع هذه العوائد المالية الكبيرة من قبل مافيات الفساد المنتشرة في معظم مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وساهم سوء الادارة والمحاصصة وعدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب وغياب الاستراتيجية الاقتصادية الواضحة في ضياع هذه الاموال وبقاء الاقتصاد العراقي متخلفا احادي الجانب خاضعا لتقلبات اسعار النفط وبالتالي فان زيادة عائدات النفط خلال الفترات السابقة لم تحد من الفقر في البلاد وتحسن اوضاع الناس وخاصة الفئات الاشد ضعفا.واشار تقرير مجموعة البنك الدولي الى انه في عام 2012 عاش 20بالمئة من سكان العراق تحت خط الفقر وكانت نسبة كبيرة من الشعب العراقي عرضة للسقوط في براثن الفقر مبينا ان الفئات الاكثر ثراء من السكان قد حصدت النسبة الاكبر من المكاسب. كما شخص التقرير ايضا(( وجود ارث صعب من العنف والهشاشة والضعف المؤسسي في العراق الذي يواجه تحديات هائلة على المدى البعيد قد تستغرق وقتا طويلا للتغلب عليها )) . وأوصى التقرير بتطبيق سلسلة من السياسات والاجراءات ذات الاولوية بهدف تعزيز رفاهية المواطنين, واشار الى ((ضرورة الحفاظ على النمو الاقتصادي وادارة عائدات النفط وتنويع الاقتصاد لصالح الانشطة التي يقودها القطاع الخاص والقطاع غير النفطي وذلك من اجل خلق مناخ مؤات لأنشطة الاعمال والاستثمار وخلق فرص عمل ستشتد الحاجة اليها مستقبلا)).ان تحقيق النمو الاقتصادي في العراق بحاجة الى توليد فرص عمل ودخل لمن هم بأشد الحاجة اليه وتطوير ودعم القطاع الخاص وتأهيل وتطوير مؤسسات القطاع العام الانتاجية والخدمية الى جانب تطوير القطاعين المختلط والتعاوني , والادارة الناجحة لعائدات النفط وتوجيهها نحو تطوير الصناعة والزراعة والسياحة والتعدين وغيرها من القطاعات الاقتصادية الاخرى الى جانب اهمية احلال الامن والسلام والقضاء على الارهاب والسلاح المنفلت والنزاعات العشائرية المسلحة خارج القانون ومكافحة الفساد اينما وجد وتوفير مناخ تجاري واستثماري وتطوير المصارف وتحسين البنية التحتية للكهرباء والنقل, وتطوير التعليم بمستوياته كافة والقضاء على الامية وتشجيع البحث العلمي, وهذه كلها شروط مسبقة لتحقيق النمو الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة.لقد فشلت الحكومات المتعاقبة بعد 2003في تحقيق التنمية الاقتصادية- الاجتماعية وتحقيق نقلة نوعية للبلاد في ميدان التقدم والاستفادة من عائدات النفط الكبيرة في تحقيق هذه التنمية والحد من الفقر وتحسين اوضاع الناس المعيشية والتخلص من السمة الاحادية لاقتصادنا وتنويع مصادر الدخل الوطني. لذا من الضروري استثمار عوائد النفط خلال الفترة القادمة وتوظيفها بالطريقة التي تغير من شكل البلاد وشعبها اقتصاديا وتحقق نقلة نوعية في بنيتها التنموية . فهل يستطيع البرنامج الحكومي تحقيق ذلك؟وتشير وثائق الحزب الشيوعي العراقي بهذا الصدد الى اعادة الاعمار والتنمية المستدامة والتي تشترط تطورا متلازما ومتناسقا في مختف القطاعات الاقتصا ......
#ساهمت
#العائدات
#المالية
#النفطية
#الكبيرة
#العراق
#بتحسين
#اوضاع
#العراقيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693174
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب لقد حصل العراق في الفترات السابقة على عوائد مالية كبيرة نتيجة ارتفاع اسعار النفط الخام، فعلى سبيل المثال بلغت عائدات النفط العراقي المصدر خلال شهر تموز من عام 2012(7,5) مليار دولار بمعدل 96 دولارا للبرميل الواحد وبكمية مقدارها 77 مليون برميل, الا ان زيادة العائدات المالية لم تسهم في تحسين الدخل الشهري للمواطنين، ولم تحقق التنمية الاقتصادية الاجتماعية ولم تحل ازمة البطالة المستفحلة ، ولا أزمة السكن ولم تحسن تقديم الخدمات ولم تطور قطاع الكهرباء والنقل او تسهم في تنفيذ المزيد من مشاريع البنى التحتية في مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية عموما. بل تم ابتلاع هذه العوائد المالية الكبيرة من قبل مافيات الفساد المنتشرة في معظم مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وساهم سوء الادارة والمحاصصة وعدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب وغياب الاستراتيجية الاقتصادية الواضحة في ضياع هذه الاموال وبقاء الاقتصاد العراقي متخلفا احادي الجانب خاضعا لتقلبات اسعار النفط وبالتالي فان زيادة عائدات النفط خلال الفترات السابقة لم تحد من الفقر في البلاد وتحسن اوضاع الناس وخاصة الفئات الاشد ضعفا.واشار تقرير مجموعة البنك الدولي الى انه في عام 2012 عاش 20بالمئة من سكان العراق تحت خط الفقر وكانت نسبة كبيرة من الشعب العراقي عرضة للسقوط في براثن الفقر مبينا ان الفئات الاكثر ثراء من السكان قد حصدت النسبة الاكبر من المكاسب. كما شخص التقرير ايضا(( وجود ارث صعب من العنف والهشاشة والضعف المؤسسي في العراق الذي يواجه تحديات هائلة على المدى البعيد قد تستغرق وقتا طويلا للتغلب عليها )) . وأوصى التقرير بتطبيق سلسلة من السياسات والاجراءات ذات الاولوية بهدف تعزيز رفاهية المواطنين, واشار الى ((ضرورة الحفاظ على النمو الاقتصادي وادارة عائدات النفط وتنويع الاقتصاد لصالح الانشطة التي يقودها القطاع الخاص والقطاع غير النفطي وذلك من اجل خلق مناخ مؤات لأنشطة الاعمال والاستثمار وخلق فرص عمل ستشتد الحاجة اليها مستقبلا)).ان تحقيق النمو الاقتصادي في العراق بحاجة الى توليد فرص عمل ودخل لمن هم بأشد الحاجة اليه وتطوير ودعم القطاع الخاص وتأهيل وتطوير مؤسسات القطاع العام الانتاجية والخدمية الى جانب تطوير القطاعين المختلط والتعاوني , والادارة الناجحة لعائدات النفط وتوجيهها نحو تطوير الصناعة والزراعة والسياحة والتعدين وغيرها من القطاعات الاقتصادية الاخرى الى جانب اهمية احلال الامن والسلام والقضاء على الارهاب والسلاح المنفلت والنزاعات العشائرية المسلحة خارج القانون ومكافحة الفساد اينما وجد وتوفير مناخ تجاري واستثماري وتطوير المصارف وتحسين البنية التحتية للكهرباء والنقل, وتطوير التعليم بمستوياته كافة والقضاء على الامية وتشجيع البحث العلمي, وهذه كلها شروط مسبقة لتحقيق النمو الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة.لقد فشلت الحكومات المتعاقبة بعد 2003في تحقيق التنمية الاقتصادية- الاجتماعية وتحقيق نقلة نوعية للبلاد في ميدان التقدم والاستفادة من عائدات النفط الكبيرة في تحقيق هذه التنمية والحد من الفقر وتحسين اوضاع الناس المعيشية والتخلص من السمة الاحادية لاقتصادنا وتنويع مصادر الدخل الوطني. لذا من الضروري استثمار عوائد النفط خلال الفترة القادمة وتوظيفها بالطريقة التي تغير من شكل البلاد وشعبها اقتصاديا وتحقق نقلة نوعية في بنيتها التنموية . فهل يستطيع البرنامج الحكومي تحقيق ذلك؟وتشير وثائق الحزب الشيوعي العراقي بهذا الصدد الى اعادة الاعمار والتنمية المستدامة والتي تشترط تطورا متلازما ومتناسقا في مختف القطاعات الاقتصا ......
#ساهمت
#العائدات
#المالية
#النفطية
#الكبيرة
#العراق
#بتحسين
#اوضاع
#العراقيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693174
الحوار المتمدن
عادل عبد الزهرة شبيب - هل ساهمت العائدات المالية النفطية الكبيرة في العراق بتحسين اوضاع العراقيين وخاصة الفقراء منهم ؟
ياسين خلف الجميلي : زيادة أرباح الشركات بتحسين سلوك الموظفين
#الحوار_المتمدن
#ياسين_خلف_الجميلي (سلسلة أدارة الذات)السلوك كما عرفه د. تشاد هلمستر مؤلف كتاب "ماذا تقول عندما تحدث نفسك" (السلوك هو ما نفعله أو ما لا نفعله). وقد يكون السلوك لفظياً مثل أي جواب أو كلام أو قد يكون عضوياً بأن يقوم عضواً من الجسم بالسلوك كهز الرأس واليدين، والسلوك هو الامتداد والمرحلة النهائية لما نتج عن التفكير والاعتقاد والشعور، ويمكن أطلاق عليه اسم (المصدر الجامد) لكونه نتيجة الحدث وليس المسبب، فالتفكير والاعتقاد والشعور حدثت قبلها تفاعلات عاطفية أو شعورية لتكوينها أما السلوك فهو انعكاس ذلك التفاعل وهو الحدث وناتج لتلك التفاعلات. ولما للسلوك من أهمية كبيرة كانت هناك دراسات وبحوث لتطوير السلوك الإنساني، وأقامت الشركات الكبرى دورات متطورة الغرض منها زيادة الربح بتحسين سلوك موظفيها مع العملاء، وبهذا الموضوع قرأت للكاتب الكبير (جيمس سي. هانتر) في كتابه (مبدأ القيادة الأكثر فعالية في العالم) قصة مشوقة مع خطوط طيران (ساوث ويست) وكيف أن سلوك المضيفات في الطائرة ارتقى بأرباح هذه الشركة لتتصدر لائحة أفضل خطوط طيران في العالم وأكثرها ربحاً، حيث أن شركة ( ساوث وست ) أسست عام (1969) وتعتبر أكبر شركة طيران منخفضة الكلفة في العالم ويبلغ عدد موظفيها (64000) موظف، وعدد رحلاتها (3400) يومياً وفي عام (2011) أصبحت أكبر خطوط طيران محلية في الولايات المتحدة الأمريكية، فما سر نجاحها ؟.. يقول (جيمس) (قمت منذ حوالي عامين برحلة عمل ولقد حالفني الحظ وحصلت على تذكرة سفر لإحدى رحلات خطوط طيران (ساوث ويست) ولقد شعرت بكثير من الغرابة اتجاه هذه الرحلة لأنني قد سمعت قصص عن سلوك مضيفات الطيران اللاتي يقمن بأشياء مجنونة.مثل الاختباء لمفاجئة المسافرين أو إلقاء النكات المضحكة عليهم... لقد كنت متشوقاً لأرى ما إذا كان أي من تلك القصص حقيقية بالفعل.....وصلت المطار واستلمت البطاقة البلاستيكي التي تتيح لي الصعود على متن الطائرة وأذكر أنني قد دهشت قليلاً لأنه لم يكن هناك رقم مقعد محدد مكتوب على البطاقة ولأنني لم أكن خبيراً بتلك الطريقة الجديدة في الصعود إلى متن الطائرات فقد تلقيت الكثير من الدفعات إلى أن انتهى بي المقام في مقعد في وسط الصف الخلفي.وقبل أن يغلق باب الطائرة استعداداً للإقلاع قفز فتى في سن المراهقة إلى داخل الطائرة وهو يحمل بين ذراعيه صناديق كبيرة من الحلوى ذلك النوع الذي يبيعه تلاميذ المدارس لجمع التبرعات، وأذكر أنه لم يكن متبقياً إلا مقعد أو مقعدين خاليين على متن الطائرة جلس الفتى في احدهما، كما أن مساحة التخزين داخل الطائرة كانت قد استنفذت عن آخرها منذ وقت طويل، ولأنني كنت أسافر كثيراً بالطائرات فقد رأيت الكثير الكثير من مضيفات الطيران النكدات سيئات الطبع غير المتعاونات وكنت واثقاً من أن هذا الفتى سيتلقى الهتاف الحاد المعتاد من المضيفات.. " يجب إخراج تلك الصناديق من هنا ألا ترى انه لا يوجد أي مكان لتلك الصناديق ". لكن هذا لم يحدث..!! وبدلاً من ذلك سألت مضيفة الطائرة الفتى ما إذا كان يرغب في المساعدة في بيع الحلوى وبالطبع كانت عيناه تبرقان وهو يجب بحماسة " بالتأكيد " تقدمت المضيفة بعد ذلك وأخذت صناديق الحلوى ووضعتها في كابينة الطيار مع الطيارين !! نعم مع الطيارين !! .ولقد دهشت لأني لم أكن قد رأيت من قبل مضيفة تضع أمتعة المسافرين في كابينة الطيار، وعندما استفقت من دهشتي كانت الطائرة قد بدأت بالإقلاع وكانت مضيفة الطائرة تعلن عبر المذياع الداخلي للطائرة أن قطع الحلوى ستباع في ممر الطائرة مقابل دولارين للقطعة الواحدة. وختمت المضيفة حديثها بقولها أنها ترغب بأن تعرف من ......
#زيادة
#أرباح
#الشركات
#بتحسين
#سلوك
#الموظفين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733960
#الحوار_المتمدن
#ياسين_خلف_الجميلي (سلسلة أدارة الذات)السلوك كما عرفه د. تشاد هلمستر مؤلف كتاب "ماذا تقول عندما تحدث نفسك" (السلوك هو ما نفعله أو ما لا نفعله). وقد يكون السلوك لفظياً مثل أي جواب أو كلام أو قد يكون عضوياً بأن يقوم عضواً من الجسم بالسلوك كهز الرأس واليدين، والسلوك هو الامتداد والمرحلة النهائية لما نتج عن التفكير والاعتقاد والشعور، ويمكن أطلاق عليه اسم (المصدر الجامد) لكونه نتيجة الحدث وليس المسبب، فالتفكير والاعتقاد والشعور حدثت قبلها تفاعلات عاطفية أو شعورية لتكوينها أما السلوك فهو انعكاس ذلك التفاعل وهو الحدث وناتج لتلك التفاعلات. ولما للسلوك من أهمية كبيرة كانت هناك دراسات وبحوث لتطوير السلوك الإنساني، وأقامت الشركات الكبرى دورات متطورة الغرض منها زيادة الربح بتحسين سلوك موظفيها مع العملاء، وبهذا الموضوع قرأت للكاتب الكبير (جيمس سي. هانتر) في كتابه (مبدأ القيادة الأكثر فعالية في العالم) قصة مشوقة مع خطوط طيران (ساوث ويست) وكيف أن سلوك المضيفات في الطائرة ارتقى بأرباح هذه الشركة لتتصدر لائحة أفضل خطوط طيران في العالم وأكثرها ربحاً، حيث أن شركة ( ساوث وست ) أسست عام (1969) وتعتبر أكبر شركة طيران منخفضة الكلفة في العالم ويبلغ عدد موظفيها (64000) موظف، وعدد رحلاتها (3400) يومياً وفي عام (2011) أصبحت أكبر خطوط طيران محلية في الولايات المتحدة الأمريكية، فما سر نجاحها ؟.. يقول (جيمس) (قمت منذ حوالي عامين برحلة عمل ولقد حالفني الحظ وحصلت على تذكرة سفر لإحدى رحلات خطوط طيران (ساوث ويست) ولقد شعرت بكثير من الغرابة اتجاه هذه الرحلة لأنني قد سمعت قصص عن سلوك مضيفات الطيران اللاتي يقمن بأشياء مجنونة.مثل الاختباء لمفاجئة المسافرين أو إلقاء النكات المضحكة عليهم... لقد كنت متشوقاً لأرى ما إذا كان أي من تلك القصص حقيقية بالفعل.....وصلت المطار واستلمت البطاقة البلاستيكي التي تتيح لي الصعود على متن الطائرة وأذكر أنني قد دهشت قليلاً لأنه لم يكن هناك رقم مقعد محدد مكتوب على البطاقة ولأنني لم أكن خبيراً بتلك الطريقة الجديدة في الصعود إلى متن الطائرات فقد تلقيت الكثير من الدفعات إلى أن انتهى بي المقام في مقعد في وسط الصف الخلفي.وقبل أن يغلق باب الطائرة استعداداً للإقلاع قفز فتى في سن المراهقة إلى داخل الطائرة وهو يحمل بين ذراعيه صناديق كبيرة من الحلوى ذلك النوع الذي يبيعه تلاميذ المدارس لجمع التبرعات، وأذكر أنه لم يكن متبقياً إلا مقعد أو مقعدين خاليين على متن الطائرة جلس الفتى في احدهما، كما أن مساحة التخزين داخل الطائرة كانت قد استنفذت عن آخرها منذ وقت طويل، ولأنني كنت أسافر كثيراً بالطائرات فقد رأيت الكثير الكثير من مضيفات الطيران النكدات سيئات الطبع غير المتعاونات وكنت واثقاً من أن هذا الفتى سيتلقى الهتاف الحاد المعتاد من المضيفات.. " يجب إخراج تلك الصناديق من هنا ألا ترى انه لا يوجد أي مكان لتلك الصناديق ". لكن هذا لم يحدث..!! وبدلاً من ذلك سألت مضيفة الطائرة الفتى ما إذا كان يرغب في المساعدة في بيع الحلوى وبالطبع كانت عيناه تبرقان وهو يجب بحماسة " بالتأكيد " تقدمت المضيفة بعد ذلك وأخذت صناديق الحلوى ووضعتها في كابينة الطيار مع الطيارين !! نعم مع الطيارين !! .ولقد دهشت لأني لم أكن قد رأيت من قبل مضيفة تضع أمتعة المسافرين في كابينة الطيار، وعندما استفقت من دهشتي كانت الطائرة قد بدأت بالإقلاع وكانت مضيفة الطائرة تعلن عبر المذياع الداخلي للطائرة أن قطع الحلوى ستباع في ممر الطائرة مقابل دولارين للقطعة الواحدة. وختمت المضيفة حديثها بقولها أنها ترغب بأن تعرف من ......
#زيادة
#أرباح
#الشركات
#بتحسين
#سلوك
#الموظفين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733960
الحوار المتمدن
ياسين خلف الجميلي - زيادة أرباح الشركات بتحسين سلوك الموظفين